قلق إسرائيلي من تطوير صواريخ مضادة للطائرات في جنوب لبنان وغزة والضفة...

تاريخ الإضافة الجمعة 26 أيار 2023 - 5:36 ص    عدد الزيارات 308    التعليقات 0

        

«نظام التحذير» من المسيّرات «مُعطّل»...

قلق إسرائيلي من تطوير صواريخ مضادة للطائرات في جنوب لبنان وغزة والضفة

الراي....| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

أطلق الجيش الإسرائيلي وجهاز «الشاباك»، تحقيقات، في شأن وجود مواقع لتطوير الاسلحة والصواريخ المضادة، في جنوب لبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، بعد محاولة إطلاق صاروخ محلي صغير تجاه إحدى مستوطنات شمال الضفة المحتلة، الأربعاء، وسط حالة من القلق والتخوف من تطوير المقاومة لقدراتها. وذكر موقع «واللا» العبري، أن فلسطينيين «حاولوا إطلاق صاروخ محلي صغير قرب قرية نزلة عيسى شمال غربي الضفة تجاه مستوطنة شكيد، إلا أنّ الإطلاق فشل وسقط الصاروخ بعد أمتار عدة». وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قذيفة صاروخية كُتب عليها «كتيبة العياش - قسام 1». ونقل الموقع عن مصدر عسكري، «أن القذيفة الصاروخية صغيرة، وتحتوي على كمية قليلة من المتفجرات ورأس من الكرتون... ولم تُشكل أي تهديد». وأعربت مصادر أمنية عن خشيتها من أن تُشكل المحاولة، بداية مرحلة تطوير «القذائف الصاروخية» في الضفة، على غرار القطاع بداية انتفاضة الأقصى عام 2000. وكانت إذاعة «كان»، ذكرت منذ يومين، أنّ الجيش بات ينظر بقلق لاستخدام المقاومة الفلسطينية «العبوات الناسفة» في تصديها لاقتحامات مدن الضفة، بعد أن رصد منذ ابريل الماضي، تزايداً ملحوظاً في استخدام هذه العبوات، خصوصاً في منطقة نابلس شمال الضفة. وحسب المصادر العسكرية، فإن هناك عناصر مدربة على تطوير الصواريخ في جنوب لبنان وأيضاً في الضفة والقطاع، وأن ثمة مخاوف من «تطورات نقل تكنولوجيا دفع أو توجيه لتلك الصناعة التي مازالت بقدرات ذاتية وإمكانات محدودة» حتى الآن.

«تل شمعيم»

من جهتها، كشفت قناة «11» الرسمية، أنّ النظام العسكري الإسرائيلي المنصوب في الشمال، والذي من المفترض أن يُنذر بالطائرات من دون طيار والصواريخ التي قد تطلق من سورية ولبنان أو إيران، «معطل منذ ستة أشهر». وذكرت أن النظام الجديد «تل شمعيم»، تم نصبه في الشمال، منذ عام ونصف العام، بهدف الكشف عن المسيّرات والصواريخ. وأضافت أنه خلال الشتاء الماضي «تمزق بالون المراقبة نتيجة عاصفة»، ولا يُعرف متى سيعود إلى نشاطه التشغيلي. ووصف الجيش «تل شمعيم»، بانها «أول منظومة من نوعها في العالم، ولا تزال طور الانتشار، وتعمل على التكامل المشترك بين القوات الجوية ومديرية البحث والتطوير في وزارة الدفاع». في السياق، أوردت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس ان «النظام السياسي الأمني في حال تأهب، على خلفية تبادل التصريحات الحادة بين تل أبيب وطهران حول احتمال اندلاع تصعيد عسكري». وعلمت الصحيفة، أن مسؤولين رفيعي المستوى في الجيش الإسرائيلي أجروا محادثات مغلقة في الأيام الأخيرة حول إمكانية حدوث تدهور أمني في الشمال.

إسرائيل تُسقط مسيّرة اجتازت الحدود من لبنان

أسقط الجيش الإسرائيلي مسيرة اجتازت الحدود من لبنان، أمس. وأفاد بيان عسكري «رصدت قوات الجيش مسيرة اجتازت من لبنان إلى داخل المجال الجوي الإسرائيلي في منطقة بلدة زرعيت الحدودية وأسقطتها». وأضاف أن «الجيش سيواصل العمل لمنع أي خرق لسيادة دولة إسرائيل».

كوهين إلى بودابست لإقناعها بنقل سفارتها إلى القدس

إسرائيل تنتظر قراراً مماثلاً من باراغواي بعد 5 أشهر

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، نيته السفر إلى بودابست، الأسبوع المقبل، لإقناع قادتها بتنفيذ وعود الرئيس فيكتور أوربان خلال معركته الانتخابية، بالاعتراف بضم القدس الشرقية إلى إسرائيل ونقل السفارة إليها من تل أبيب. وقالت مصادر في وزارته إنه يتوقع اتخاذ قرار مماثل في باراغواي، عندما يتولى الرئيس الجديد مهامه هناك. وكان كوهين قد أعلن قبل أيام أن وزارته تسعى لجلب 4 سفارات جديدة من تل أبيب إلى القدس، حتى نهاية السنة الحالية. وأعلن (الخميس) أنه سيغادر في جولة أوروبية، يوم الاثنين المقبل، يستهلها في كرواتيا، ثم ينتقل إلى سلوفاكيا، ومنها إلى بودابست، ثم النمسا. وفي هنغاريا، سيجتمع مع نظيره الوزير بيتر سييرتو، وربما مع الرئيس فكتور أوربان، الذي يعدّ من أصدقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويؤيده، حتى خطة الانقلاب على منظومة الحكم وضرب القضاء، وهناك من يرى أن رفاق نتنياهو الذين قادوا الإعداد لهذه الخطة زاروا هنغاريا ودرسوا تجربتها في الانقلاب على منظومة الحكم وإصلاح القضاء. وإذا نجح كوهين في مهمته، فسيصبح هناك 5 سفارات أجنبية في إسرائيل تعمل من القدس. هي سفارات الولايات المتحدة، التي بدأت هذا المسار عام 2018، في عهد الرئيس دونالد ترمب، ثم غواتيمالا، وكوسوفو، وهندوراس. وفي حينه، انتقلت سفارة باراغواي أيضاً، لكن عبدو بنتياس ألغى قرار النقل وأعاد السفارة إلى هرتسليا (قرب تل أبيب) بعد 4 أشهر. وقد انتخب رئيس جديد للبلاد، هو سانتياغو بينيا، الذي وعد بإعادة السفارة إلى القدس حال تسلمه الحكم في أغسطس (آب) المقبل. يذكر أن مكتب نتنياهو كشف عن اتصالات مع رئيس حكومة هنغاريا لغرض نقل السفارة. وحسب مصادر مقربة منه، توصلا إلى اتفاق حول هذه المسألة في الأيام الأخيرة، حيث تكلم كوهين مع كبير الدبلوماسيين المجريين، بيتر زيجارتو. وقال، نقلاً عن زيجارتو، إن بلاده تعتز بأنها ستكون أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تفتح سفارة في القدس، وهو ما يعارضه الاتحاد في ظل عدم وجود اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأكد مصدر رفيع أن «هذه الخطوة هي انعكاس لرغبة الرئيس المجري، ألكسندر أوربان، في مساعدة نتنياهو ومنحه إنجازاً دبلوماسياً، وسط عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل من جراء خطة الانقلاب من جهة، والمظاهرات المعارضة لها». وقال المصدر إن «لنتنياهو علاقات وثيقة منذ فترة طويلة مع أوربان، الذي يتولى السلطة منذ عام 2010». وقد توطدت الروابط بينهما منذ عودة نتنياهو إلى السلطة بعد الانتخابات العامة الأخيرة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث أشاد الاثنان، أحدهما بالآخر، وأعربا عن تطلعهما إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتواصل بينهما. وخلال زيارة لإسرائيل في العام 2019، وعد أوربان بإنشاء مكتب تجاري له مكانة دبلوماسية في القدس، وقد تم افتتاحه بعد عدة أشهر. وقال يومها: «سيتم تعيين 3 دبلوماسيين مجريين في هذا المكتب لأغراض تجارية». وقال نتنياهو، في ذلك الوقت في حفل الافتتاح، الذي أقامه يومها: «هذا مهم للتجارة والدبلوماسية وللخطوة التي تقودها المجر الآن لتغيير الموقف في أوروبا تجاه القدس». مضيفاً: «هناك قطعة أرض تنتظركم بجوار السفارة الأميركية».

منظمات الجريمة في إسرائيل تستخدم مسيّرات انتحارية

شرطة دبي تعتقل 8 عرب من إسرائيل بشبهة قتل شاب

الشرق الاوسط...بعد أن استخدمت منظمات الإجرام في إسرائيل جميع أنواع الأسلحة الشخصية المستخدمة في الجيش، بما في ذلك صواريخ لاو ورشاشات ثقيلة وعبوات ناسفة، أدخلت مؤخرا، طائرات مسيرة انتحارية، في محاولتين فاشلتين لاغتيال أحد الخصوم، أحدهما عربي والثاني يهودي. بل نقلوا جرائم القتل حتى إلى دبي، حيث اعتقل ثمانية أشخاص على ذمة التحقيق في شبهات قتل أحد الخصوم. ونشرت الشرطة الإسرائيلية معطيات جديدة عن الجريمة في المجتمع العربي، تؤكد مرة أخرى أن آفة العنف الإجرامي تتفاقم بشكل منفلت، فلا المجرمون يحترمون قيم مجتمعهم ويلجمون أنفسهم عن ارتكاب الجرائم، ولا الشرطة تتعامل بجدية مع واجبها في اقتلاع الجريمة. وتضاعف مرتين وأكثر، عدد القتلى في تلك الجرائم، مقابل انخفاض عدد الملفات التي تمكنت الشرطة من فك رموزها للوصول إلى المجرمين، وعليه فإن غالبية القتلة «طلقاء بلا حساب».

بيت في جلجولية استهدفته طائرة مسيرة

وفي الأسبوع الأخير، نجا شخصان من محاولتي اغتيال، بعد أن تم تفعيل طائرة مسيرة من إسرائيلي ضدهما. العملية الأولى جرت في مدينة نتانيا اليهودية ضد رجل جريمة يهودي، حاول المنفذون قتله قبل أسبوعين بعبوة ناسفة لكنه نجا بأعجوبة. وحاولوا هذه المرة إرسال طائرة مسيرة إلى شرفة منزله الواقعة في الطابق السادس في عمارة كبيرة. غير أنه نجا في المرتين، بسبب وجوده في زاوية بعيدة في البيت. وكما في كل شيء، نسخت عصابات الإجرام العربية في إسرائيل، النموذج اليهودي واستخدمته في بلدة جلجولية، الواقعة في المثلث قرب مدينة الطيبة. وهنا نجا أيضا الرجل المستهدف. وكانت مصادر عليمة، قد كشفت عن أن العديد من قادة عصابات الإجرام وأفرادها يختارون العيش خارج البلاد، ولو بشكل مؤقت، خوفا من تصفية الحسابات الجارية بلا رحمة، التي باتت تصيب كثيرا من الأبرياء الذين لا علاقة لهم بتاتا بما يجري. إذ عندما يريدون إيذاء خصم ما، والانتقام منه، يقتلون زوجته أو شقيقا له بعيدا عن كار الإجرام، أو يقتلون «أفضل شخص في عائلته»، كأن يقتلوا طبيبا لإيلام شقيقه. وقد وصلت هذه العمليات أيضا إلى الخارج، حيث يلاحق بعضهم بعضا خارج الحدود. ونشرت شرطة دبي على صفحتها الرسمية (الخميس)، صور 8 أشخاص مشتبه بهم في جريمة قتل الشاب غسان شمسية من عكا، طعنا، في المدينة الإماراتية. وأوضحت شرطة دبي في بيان رسمي، أنه «في أقل من 24 ساعة فقط، تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي من إلقاء القبض على 8 أشخاص يحملون الجنسية الإسرائيلية، متورطين في جريمة الاعتداء والتسبب في وفاة المواطن من الجنسية ذاتها، غسان شمسية البالغ من العمر 33 عاما، وذلك على خلفية صراعات وثأر بين عائلتي الطرفين». وأوضحت شرطة دبي في بيانها أن «تفاصيل الحادثة تعود إلى أن أفراد العائلة المتسببين في جريمة الاعتداء، حضروا إلى الدولة قادمين من إحدى الدول الأوروبية بغرض السياحة والتسوق، وفي أثناء تجولهم في إحدى مناطق الإمارة، تصادف لقاؤهم مع المجني عليه في مقهى، ما أدى لاندلاع شجار بين الطرفين انتهى بالوفاة بعد طعن المجني عليه باستخدام أداة حادة». ونشرت شرطة دبي أسماء وصور المشبوهين، ليتبين أنهم جميعا عرب من فلسطينيي 48. وقالت إن «القيادة العامة لشرطة دبي تمكنت في البداية من إلقاء القبض على اثنين من المتسببين الرئيسيين بالحادثة في غضون 3 ساعات، ثم تمكنت في غضون 24 ساعة من إلقاء القبض على جميع من تورط في الحادثة». ومن جهتها أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن مواطنا إسرائيليا يبلغ من العمر 30 عاما، لقي مصرعه نتيجة تعرضه للطعن في دبي. وقالت الوزارة إن «الحادث معروف للقنصل الإسرائيلي في دبي ولقسم الإسرائيليين خارج البلاد». الجدير بالذكر أن العرب في إسرائيل يعانون من آفة الجريمة ومن إهمال الحكومة للموضوع وتعيين وزير يهودي متطرف في وزارة الأمن الداخلي، هو إيتمار بن غفير، يتهمونه بإهمال مهمته الأساسية في توفير الأمان للسكان والانشغال بإثارة أجواء عنصرية متطرفة. وقد نظموا مسيرة سيارات احتجاجية (الأحد) وأغلقوا الشوارع المركزية إلى القدس مطالبين باستئصال هذه الآفة من حياتهم.

نتنياهو يتراجع عن مقاطعته الاحتجاجية ويرسل وفداً رفيعاً إلى واشنطن

رغم امتناع الإدارة عن دعوته للبيت الأبيض

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن أن وفداً رفيعاً من الحكومة الإسرائيلية سيصل إلى العاصمة الأميركية، نهاية الأسبوع المقبل، لمقابلة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، والسفير الأميركي السابق في إسرائيل دان شابيرو، الذي عين قبل أسابيع مسؤولاً في وزارة الخارجية الأميركية عن موضوع «اتفاقيات إبراهيم»، وكذلك مع مسؤولين كبار في وزارتي الخارجية والدفاع، وكذلك في البيت الأبيض. وقالت هذه المصادر إن الوفد الذي سيرسله نتنياهو يضم أقرب المسؤولين إليه في الحكومة، وهما: وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، الذي كان سفيراً لإسرائيل في واشنطن قبل سنة، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي. وسيجري الوفد محادثات حول عدد من المواضيع الثنائية والإقليمية واتفاقيات إبراهيم. لكن الموضوع المركزي الذي سيطرح يتعلق بتصاعد المخاوف من التقدم السريع في البرنامج النووي الإيراني، والتطوير الكبير للقدرات العسكرية التقليدية والصواريخ الباليستية، وتطوير ما بات يعرف بإرهاب البحار، أي إرسال فرق إرهاب على سفن تجارية وغواصات انتحارية غير مأهولة في البحر الأبيض المتوسط، لتنفيذ عمليات إرهاب ضد الحركة التجارية البحرية الإسرائيلية وغيرها. وأكدت المصادر أن ديرمر، الذي يعتبر رأس الحربة في الجانب الإسرائيلي لاتفاقيات إبراهيم، التي أطلقها الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب عام 2020، مقرب بشكل خاص من نتنياهو، الذي كلّفه مهمة «تحقيق اختراق في العملية السياسية الإقليمية». ويتوقع الإسرائيليون أن يتم التداول في إمكان استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، باعتباره شرطاً تفرضه الدول العربية مقابل توسيع اتفاقيات إبراهيم. وبحسب مسؤولين دبلوماسيين سابقين ممن أمضوا سنوات عمل طويلة في الولايات المتحدة، فإن الأميركيين سيطلبون، مسبقاً، توضيحات من الوفد حول ما ينشر في إسرائيل نفسها، من أن الحكومة رصدت في موازنتها التي صودق عليها، الأربعاء، مبالغ طائلة تقدر ببضعة مليارات من الدولارات «لتعزيز المستوطنات وتحسين حياة المستوطنين ورفاههم وإهمال الفلسطينيين». وقال أحد هؤلاء المسؤولين لصحيفة «هآرتس» (الخميس)، إن الأنباء عن أن ميزانية الدولة ستستثمر مليارات من الشواكل في المستوطنات والبنية التحتية للنقل في الضفة الغربية، «مزعجة للغاية لواشنطن»، إذ تعتبرها دعماً وتعزيزاً للوجود الإسرائيلي غير القانوني في المنطقة المتنازع عليها. وكان حزب «الليكود» قد اعترف بأنه «وفقاً للاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزيرة المواصلات ميري ريغيف، سيتم استثمار نحو 3.5 مليار شيكل (941 مليون دولار) في ميزانية الدولة، في تطوير وتعبيد طرق جديدة في الضفة الغربية خلال العامين المقبلين. وسيتم تخصيص مبلغ 2 مليار شيكل (538 مليون دولار) منه فقط لتطوير الطريق 60، وهو طريق رئيسي يربط بين شمال وجنوب البلاد في قلب الضفة الغربية. كما سيتم تخصيص 500 مليون شيكل (134 مليون دولار) لتوسيع طريق بين مستوطنة أريئل ومفرق تبواح في شمال الضفة الغربية. وسيتم استثمار مبلغ 366 مليون شيكل (98 مليون دولار) في تطوير طريق الوصول إلى منطقة المجلس الإقليمي بيت إيل، وسيُوجه مبلغ 300 مليون شيكل (81 مليون دولار) لبناء طريق جديد بين مستوطنة ميغرون وقلنديا شمال القدس، إضافة لمبلغ 200 مليون شيكل (54 مليون دولار) لطريق التفافي حول قرية الفندق الفلسطينية شمال الضفة الغربية غرب نابلس، ومبلغ 150 مليون شيكل (40 مليون دولار) لطريق في مستوطنة ألفي منشيه. كما تم تخصيص مئات الملايين الأخرى لبناء طرق في القدس الشرقية وحولها. وقال يوني مزراحي، الباحث في حركة «سلام الآن»، المتخصص في الميزانيات، فإن جميع الحكومات الإسرائيلية تعطي الأولوية لمستوطنات الضفة الغربية في الميزانية، لكن هذه الحكومة «ذهبت إلى أبعد من ذلك وأخذت أموالاً من الأموال الأساسية ومنحتها لمجموعة صغيرة تعيش في الضفة الغربية، والتي بموجب أي اتفاق سياسي مع الفلسطينيين، ستتركها إسرائيل». وأضاف: «نشهد جهداً هنا لتعميق الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية». من جهة أخرى، توقعت مصادر في حملة الاحتجاج الإسرائيلية ضد خطة الحكومة الإسرائيلية اليمينية للانقلاب على منظومة الحكم وإضعاف القضاء، ووفقاً لتقرير في «القناة 12»، فإن الوفد الإسرائيلي سيسعى إلى دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض، جرياً للعادة التاريخية بأن تتم دعوة كل رئيس وزراء إسرائيلي بعد بضعة أسابيع من انتخابه، علماً بأن نتنياهو انتخب في 29 ديسمبر (كانون الأول) من السنة الماضية، وما زالت الإدارة ترفض دعوته لزيارة الولايات المتحدة. وبما أن الإدارة تطالب إسرائيل، صراحة، بوقف هذه الخطة والتوصل إلى تسوية داخلية توقف الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، فإن الأميركيين سيطرحونها على جدول البحث، ويطلبون توضيحات من مبعوثي نتنياهو حولها.

أشتية يتهم إسرائيل بـ«التهجير القسري» لتجمعات في الضفة

رام الله: «الشرق الأوسط»... اتهمت الحكومة الفلسطينية، اليوم الخميس، إسرائيل بأنها تمارس التهجير القسري ضد تجمعات فلسطينية في الضفة الغربية، آخِرها ما جرى مع سكان تجمع بلدة «عين سامية» في رام الله. وصرَّح رئيس الحكومة محمد أشتية، في بيان صحفي، بأن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير سكان تجمع عين سامية، شرق رام الله، «إجراء عنصري وتطهير عِرقي». وقال أشتية إن «هذا الأمر يندرج ضمن سياسة مُمَنهجة للتوسع الاستيطاني، الذي ترمي سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلاله، إلى الاستيلاء عليها، لتوسيع المستوطنات المُقامة على أراضي القرية، والقرى والبلدات المستهدَفة في جميع الأراضي المحتلة». وأكد، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، «حق سكان التجمع في العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم، ووقف مخططات التهجير التي تطول نحو 250 تجمعاً على امتداد السفوح الشرقية للضفة الغربية». وكانت منظمة «بتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية قد كشفت، قبل يومين، أن سكان تجمع عين سامية الفلسطيني اضطروا لمغادرة بلدتهم بفعل تصاعد الهجمات الإسرائيلية ضدَّهم. وذكرت المنظمة أنه لم يبق أمام سكان التجمع المتبقين، البالغ عددهم 200 نسمة، خيار سوى مغادرة أراضيهم وبيوتهم التي يسكنون فيها منذ الثمانينيات، «بسبب اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين». ووفقاً للمنظمة، فإن سكان التجمع عانوا، طوال سنين، من «عنف» القوات الإسرائيلية، ومن قيود مشددة على بناء مساكن وبنية تحتية. يأتي ذلك في حين قالت مصادر فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية أخطرت 17 منشأة تشمل غرفاً زراعية، وحظائر أغنام، ومساكن متنقلة، بوقف البناء في بلدة عقربا، جنوب نابلس، بدعوى عدم الترخيص. من جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن صمت المجتمع الدولي على «جرائم الاحتلال ومستوطنيه» نتيجة مباشرة لازدواجية المعايير الدولية، التي تضرب مصداقية الدول التي تتغنى بحقوق الإنسان وتدَّعي التمسك بحلّ الدولتين. وأدانت الوزارة «انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيا وعصابات المستوطنين المنظَّمة والمسلَّحة، ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومنشآتهم ومقدساتهم، والتي تتم على مدار الساعة بتوزيع وتكامل في الأدوار». واتهمت الوزارة الجيش الإسرائيلي بـ«توفير الحماية الكاملة للمستوطنين، لتصعيد هجماتهم على السكان الفلسطينيين. وآخِر ما حدث من اعتداءات وحرق ممتلكات، كان في قرية برقة، شمال غربي نابلس. في السياق نفسه، قالت حركة «حماس» إن تكرار هجمات المستوطنين على قرية برقة، وتكسير النوافذ، وإحراق بعض ممتلكاتهم، «سلوك وحشي وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف». واعتبرت الحركة أن «هذا السلوك الوحشي للمستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، يؤكد فاشية هذه الحكومة المُجرمة المتطرفة، وسلوكها العدواني المستمر والمتصاعد بحقّ شعبنا الفلسطيني». ورأت أن ذلك «يتطلب تصعيد كل أشكال المقاومة مع الاحتلال، وتشكيل حالة إسناد شعبي واسع لأهل قرية برقة، لتعزيز صمودهم وثباتهم في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه». وشهدت قرية برقة، الأربعاء، هجمات من المستوطنين أدت إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص، والعشرات بالاختناق، وإحراق بركس أغنام عند مدخل القرية، وفق مصادر محلية.

مطالبات بالإفراج عن المعتقل الفلسطيني وليد دقة لوضعه الصحي الحرج

رام الله: «الشرق الأوسط»... طالبت مؤسسات الأسرى الفلسطينية (الخميس) اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل على إطلاق سراح المعتقل الفلسطيني لدى إسرائيل وليد دقة، الذي أنهى حكما بالسجن مدته 37 عاما ويعاني مرض السرطان. وأكدت المتحدثة باسم نادي الأسير أماني سراحنة لوكالة الصحافة الفرنسية تسليم مذكرات رسمية إلى الصليب الأحمر في مكاتبه في مدينتي بيت لحم والخليل تطالب بإطلاق سراح دقة. وبحسب سراحنة فإن المذكرات التي سلمها النادي موقعة من قبله بالإضافة إلى كل من «هيئة شؤون الأسرى ولجان من أهالي الأسرى». وتتخوف مؤسسات الأسرى من أن يلقى دقة مصير المعتقل ناصر أبو حميد الذي توفي داخل السجن العام الماضي نتيجة إصابته بسرطان الرئة. واكتشف وليد دقة، الذي ينحدر من مدينة باقة الغربية، إصابته بسرطان الدم في عام 2015. وفي أواخر عام 2022 تم تشخيص إصابته بالتليف النقوي وهو نوع نادر من السرطان يصيب نخاع العظم. وأكد النادي إصابة دقة بالتهاب رئوي حاد وقصور كلوي حاد وأنه خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمني في مستشفى إساف هاروفيه. ونقل مؤخرا بحسب نادي الأسير إلى مستشفى إساف هاروفيه نتيجة مضاعفات نجمت عن استئصال جزء من رئته. وقال النادي إنه كان من المفترض أن يتم إطلاق سراح دقة في مارس (آذار) الماضي بعد انقضاء حكمه، غير أن محكمة عسكرية إسرائيلية في بئر السبع أضافت إلى الحكم عامين آخرين بتهمة تهريب هواتف نقالة إلى داخل السجن. وفي عام 1996 أصبح دقة عضوا في اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني. وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، نظمت وقفة تضامنية مع المعتقلين الفلسطينيين المرضى لدى إسرائيل وخصوصا وليد دقة. ودعت (الخميس) حملة الإفراج عن الأسير وليد دقة، التي انطلقت منذ أسابيع، إلى «الإطلاق الفوري للأسير وليد دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج من دون قيد». وحمّلت «سلطة السجون (الإسرائيلية) المسؤولية التامة عن حياته». اعتقل دقة في مارس (آذار) من عام 1987، وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن المؤبد الذي حددته بـ37 عاما بتهمة خطف وقتل جندي إسرائيلي والعمل المسلح في إطار منظمة التحرير الفلسطينية. وتحتجز إسرائيل في سجونها نحو خمسة آلاف فلسطيني، منهم 23 معتقلا منذ ما قبل اتفاقية أوسلو التي وقعتها الحكومة الإسرائيلية مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.

إصابة 10 فلسطينيين واعتقال 17 خلال عمليات للجيش الإسرائيلي في الضفة

القدس: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر طبية في جمعية «الهلال الأحمر» الفلسطيني ومستشفى حكومي بإصابة 10 فلسطينيين على الأقل خلال عملية عسكرية نفذها الجيش الإسرائيلي مساء أمس (الأربعاء). وقالت المصادر لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إن معظم الإصابات بالرصاص الحي، بينما وصفت حالة أحد المصابين بالحرجة. وأفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت عشرات المنازل في عملية تفتيش واسعة بالمخيم، تزامنت مع إغلاق مداخل المخيم ومخارجه بالسواتر الترابية. وأضاف شهود العيان أن من بين المنازل التي داهمها الجيش الإسرائيلي منزل محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل. وبحسب الشهود، فقد سُمع تبادل لإطلاق النار بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي. وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي اعتقل خلال العملية 12 فلسطينياً على الأقل. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية 5 فلسطينيين آخرين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية. من جهته، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش اعتقل أحد منفذي عملية إطلاق النار ومحاولة حرق حافلة جنود في منطقة الأغوار في سبتمبر (أيلول) 2022 الماضي. وقال المتحدث أفيخاي أدرعي، على «تويتر»، إن المعتقل هو ماهر تركمان من بلدة اليامون بقضاء جنين شمال الضفة الغربية.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,756,172

عدد الزوار: 6,913,178

المتواجدون الآن: 117