مسلحون من «فتح» يقتلون إسرائيلياً ..وفصائل غزة تجرب صواريخ دقيقة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 31 أيار 2023 - 4:58 ص    عدد الزيارات 254    التعليقات 0

        

مسلحون من «فتح» يقتلون إسرائيلياً ..وفصائل غزة تجرب صواريخ دقيقة..

الجريدة... قُتل مستوطن إسرائيلي متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها، في عملية إطلاق نار تبنتها «كتائب شهداء الأقصى» التابعة لحركة «فتح» التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم ، انتقاما لمقتل أشرف إبراهيم الأسير المحرر والضابط برتبة عقيد في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية خلال تصديه لقوات إسرائيلية اقتحمت مدينة جنين أمس . وذكرت تقارير عبرية أنّ منفذ العملية أطلق النار من سيارة مسرعة عند مدخل مستوطنة حرميش قرب مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، ولاذ بالفرار باتجاه جنين، مشيرة إلى أنّ طائرات مروحية للجيش تشارك في عمليات بحث موسعة عن الفاعل وقائد السيارة. وجاء هجوم حرميش بعد ساعات من إصابة جندي إسرائيلي بجروح في عملية إطلاق نار منفصلة قرب مستوطنة كريات أربع جنوبي الضفة الغربية. في غضون ذلك، ردد مشيّعون وسط إطلاق نار هتافات غاضبة تندد بجريمة قتل إبراهيم وهو أحد كوادر «فتح» وتطالب بالرد والانتقام، فيما قال الناطق باسم «حماس» عبداللطيف القانوع إن «عملية حرميش تؤكد أنه لا أمان للمستوطنين في أي مكان على أرض فلسطين المحتلة». في هذه الأثناء، دهم جنود الجيش الإسرائيلي مخيم عسكر القديم للاجئين في مدينة نابلس، للوصول إلى منزل حسن قطناني أحد منفذي عملية إطلاق النار في الحمرا قرب أريحا في أبريل الماضي، والتي قتلت خلالها إسرائيلية وبناتها بهدف تجهيزه للهدم. كما قامت قوة إسرائيلية بمعاينة منزل حسام سليم الذي وجه عملية قتل الرقيب الإسرائيلي عيدو باروخ العام الماضي بهدف هدمه ضمن الإجراءات العقابية الجماعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال بهدف منع تنفيذ مزيد من الهجمات. وفي غزة، أجرت الفصائل الفلسطينية في القطاع اليوم تجربة صاروخية في إطار تطوير قدراتها العسكرية. وذكرت وكالة «شهاب» الفلسطينية للأنباء أن «المقاومة أطلقت عدة صواريخ تجريبية تجاه البحر الأبيض المتوسط، ضمن معركة الإعداد في إطار تطوير قدراتها العسكرية وزيادة دقتها». ووفق الوكالة، «تكرر المقاومة تجارب الصواريخ التجريبية بشكل دوري من شواطئ القطاع، ضمن استعداداتها لأي مواجهة محتملة مع الاحتلال الإسرائيلي عدا عن حملها نوعًا من الرسائل». في سياق آخر، شارك آلاف الاسرائيليين اليوم بتشييع الحاخام غيرشون إدلشتاين وهو من القادة الروحيين لليهود المتشددين عن عمر 100 عام. ونعى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إدلشتاين واصفاً إياه بـ «الزعيم الروحي الرائد الذي أثرت معرفته بالتوراة على جيلنا وستؤثر على الأجيال القادمة». خلف إدلشتاين في مارس العام الماضي الحاخام حاييم كانييفسكي في رئاسة «مجلس حكماء التوراة»، وهو المجلس الذي يقود حزب «يهودوت هتوراة» المشارك في الائتلاف الحكومي الحالي في الدولة العبرية. ولد إدلشتاين في روسيا عام 1923 وهاجر إلى فلسطين عام 1934 إبان الانتداب البريطاني. علّم إدلشتاين في مدرسة «بونفيز» الدينية المرموقة ثم تولى لاحقا إدراتها في مدينة بني براك التي يقطنها يهود متشددون شرق تل أبيب. وكان إدلشتاين أثار جدلاً بعد أن أدلى بتصريحات في وقت سابق خلال درس ديني قال فيها: «في أرض إسرائيل، نحن محاطون بالأعداء من جميع الجهات، من هنا وهناك، كل الأمم حولنا تكرهنا، ومصر من بينهم، نحن نحتاج لمعجزة إلهية للخلاص من أعدائنا»، مضيفاً: «واجب على من يتعلمون التوراة إنقاذ إسرائيل».

غالانت وأوستن يلتقيان في أوروبا... «قريباً»...

بايدن يعتزم دعوة هيرتسوغ لزيارته ونتنياهو يوفد ديرمر وهانغبي إلى واشنطن

ديرمر وهانغبي التقيا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بواشنطن في مارس الماضي

الراي... | القدس - محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

تعتزم إدارة الرئيس جو بايدن، دعوة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ، لزيارة واشنطن، فيما لا تزال تمتنع عن توجيه دعوة مماثلة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي سيوفد «قريباً»، إلى العاصمة الأميركية، وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي تساهي هانغبي من أجل نقل رسائل حول «التقدم في البرنامج النووي الإيراني». وأفاد بيان لمكتب هيرتسوغ أن «رئيس الدولة دُعيَ لزيارة الولايات المتحدة، العام الماضي، من قِبل مجلس النواب الأميركي من أجل إلقاء خطاب لمناسبة مرور 75 سنة على قيام إسرائيل». وحسب مصادر مُطلعة، فإن هيرتسوغ سيلتقي بايدن في البيت الأبيض خلال الزيارة، التي لم يتم تحديد موعدها حتى الآن. وتسود أزمة ثقة، العلاقات بين إدارة بايدن، وحكومة نتنياهو منذ تشكيلها، بسبب حزبي «الصهيونية الدينية» و«عوتسما يهوديت» العنصريين، اللذين تقاطع واشنطن رئيسيهما، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير. كذلك تندد الإدارة، بقرارات حكومة نتنياهو المتعلقة بالاستيطان، وآخرها شرعنة بؤرة حوميش، أول من أمس، بعد نقلها من أرض بملكية فلسطينية خاصة إلى أرض فلسطينية مصادرة، وبشكل يعترف الجيش الإسرائيلي بأنه «غير قانوني». وبينما ينتقد بايدن علناً، خطة حكومة نتنياهو لإضعاف جهاز القضاء، قال هانغبي لإذاعة الجيش، أمس، «إننا نجري مع الأميركيين حواراً حميمياً أكثر من الحوارات التي أجريناها معهم منذ عشرات السنين، ويصعب إيجاد مواضيع يوجد فيها خلاف». ونفى هانغبي، نبأ نشرته الإذاعة نفسها، عن أن الدول الكبرى، ومن ضمنها الولايات المتحدة، توصلت إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، مضيفاً «إننا لا نعلم باتفاق نووي جديد، والإيرانيون لا يوافقون على الاستسلام للمطالب الأميركية حالياً». وفيما ترفض واشنطن دعوة نتنياهو لزيارتها، فإن زيارة ديرمر وهانغبي المتوقعة للعاصمة الأميركية، ستكون الثانية خلال ثلاثة أشهر. ووصفت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى، ديرمر، بأنه «مكتب الاتصال» لنتنياهو في إدارة بايدن، وفق صحيفة «يسرائيل هيوم». وأضافت أن ديرمر، المقرب من نتنياهو والسفير السابق في واشنطن، يطالب بفحص موقف الإدارة الأميركية لخطوات مختلفة تنفذها الحكومة اليمينية. وأكدت أن نتنياهو يوجه سياسته وفقاً لذلك، مشيرة إلى أن الهدف هو «الحفاظ على حكومة اليمين التي شكلها، من جهة، وكي لا يقطع الحبل مع الإدارة الديموقراطية، من الجهة الأخرى». وفي الأسابيع الماضية، جمّد نتنياهو بتوصية من ديرمر، قانون الجمعيات، الذي يقضي بفرض ضرائب بنسبة مرتفعة جداً، على تمويل تحصل عليه منظمات المجتمع المدني الحقوقية. وبحسب «يسرائيل هيوم»، جمّد نتنياهو بالطريقة نفسها، مشروع قانون آخر يقضي بمصادرة أموال السلطة الفلسطينية بسبب دفعها رواتب ومخصصات للأسرى وعائلات الشهداء. وفيما وصف وزراء، أداء نتنياهو بأنه «يتحلى بالمسؤولية»، فإن وزراء آخرين قالوا إنه «يحول الزيارة المنتظرة إلى البيت الأبيض إلى أداة عقاب فعالة بأيدي الولايات المتحدة، كونه يولي الزيارة أهمية كبيرة»، وفقاً للصحيفة. وأضافت أن وزراء يعتبرون أن «بايدن يصنع جميلاً مع نتنياهو، يستند إلى علاقات شخصية بينهما، بعدم وضع الموضوع الفلسطيني على أجندته». وفي سياق اللقاءات، سيجتمع وزير الدفاع الإسرائيليّ يوآف غالانت، مع نظيره الأميركيّ لويد أوستن، في أوروبا، «قريباً»، بحسب القناة الإسرائيلية 13. وذكرت القناة أنه «تقرّر تنسيق اجتماع في إحدى الدول الأوروبية»، التي لم تسمّها، بين أوستن وغالانت، الذي أفادت تقارير بأن نتنياهو يمنعه من السفر إلى الولايات المتحدة، وعقد لقاءات هناك. وأوضح تقرير للقناة، أن مكتبي غالانت وأوستن، «أدركا أن من غير الممكن الاستمرار في تأجيل الاجتماع (بينهما)، والانتظار حتى وصول نتنياهو إلى البيت الأبيض». وأضاف أن قرارهما جاء بناء على الوضع الأمني في إسرائيل، وإلحاح القضية الإيرانيّة، وبعد انتهاء عملية «الدرع والسهم» في قطاع غزة، قبل أسابيع.

قادة العرب في إسرائيل يطالبون بحماية دولية بسبب إهمال الحكومة للعنف المجتمعي

عدد القتلى تخطى 80 منذ مطلع السنة ونتنياهو يغير الموضوع

تل أبيب : «الشرق الأوسط»... طالب النائب السابق في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، د. يوسف جبارين، بحماية دولية للمواطنين العرب (فلسطينيي 48)، «من العنف الدامي لعصابات الإجرام، بعد أن فقدنا الثقة بأن تقوم الحكومة بواجبها وتعمل ما يجب عمله لتصفية هذه العصابات». وقال جبارين، الذي كان يتكلم من خيمة الاعتصام، التي نصبتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية لثلاثة أيام (من الاثنين وحتى الأربعاء)، أمام مقرات حكومية في القدس الغربية، إن «الوصول إلى المحافل الدولية بات أمراً حيوياً، وتدويل قضية الجريمة المتفشية في المجتمع العربي، أمر لا بد منه». وأضاف: «في البداية عندما توجهنا إلى المحافل الدولية الدبلوماسية كان هناك شيء من التحفظ، ولكن الجريمة تفاقمت بشكل خطير، حيث صرنا نعد قتيلاً في كل يومين، ولم يعد الآباء والأمهات يشعرون بالأمان على أولادهم. وكل صرخات الإغاثة التي أطلقناها والاتصالات مع الحكومة والوزراء والكنيست والشرطة لم تُجْدِنا نفعاً. وأصبحت هناك حاجة لتدخل دولي». وكان عدد القتلى في الجرائم المجتمعية قد تجاوز 80 ضحية، أي بمعدل 75 في المائة من مجموع ضحايا العنف المجتمعي في إسرائيل. وفي حين تم تفكيك رموز 80 في المائة من الجرائم التي تقع في المجتمع اليهودي، لم تفكك الشرطة سوى رموز 6 في المائة من هذه الجرائم في المجتمع العربي، ما جعل العرب يتهمون الحكومة بإدارة سياسة منهجية مبنية على مبدأ «ليقتل العرب بعضهم بعضاً». ونظم قادة المجتمع العربي، المنضوون تحت لواء لجنة المتابعة، عدة نشاطات احتجاج بينها مسيرة سيارات في الأسبوع الماضي، وخيمة اعتصام هذا الأسبوع، ومظاهرة لأمهات الضحايا الأسبوع المقبل، وغيرها. وجنباً إلى جنب مع هذه النشاطات بادر أعضاء الكنيست العرب إلى جلسة خاصة للكنيست للبحث في الموضوع، لكن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المسؤول عن الموضوع وعن أجهزة الشرطة، تغيب عن الجلسة، فيما حضر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وخطب في الجلسة، وتطرق للقضية بجملة واحدة قال فيها، إن حكومته «تتابع الأمر»... ثم غيّر الموضوع ليتحدث عن إنجازاته السياسية. فقاطعه النائب أحمد الطيبي قائلاً: «أنت تتهرب من الموضوع لأنك متهم. إنك المتهم الأول في تفاقم الجريمة. أنت تشجع عصابات الإجرام على الانفلات في المجتمع العربي. وهذه العصابات تحصل على الأسلحة من مصادر في الجيش الإسرائيلي». وقال مسؤول ملف الجريمة في اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، محمود نصار، إن «الرسالة من خيمة الاعتصام أمام المكاتب الحكومية في القدس، هي أننا لا يمكن أن نصمت تجاه واقع تفشي الجريمة، والرسالة الثانية لرئيس الحكومة الإسرائيلية إذ نقول له إنه لا يمكن أن يستمر بالنظر إلى الجريمة دون التحرك، وأن يبقى هذا الملف في يد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي لا يحرك ساكناً؛ إذ إن الجريمة من مسؤولية الحكومة وهي قضية سياسية». وقال نصار: «سنستمر بهذا النضال حتى يتم إيجاد حل، وخلال الفترة المقبلة سيكون نضال مع الأمهات الثكالى تحت شعار (بدنا نعيش)؛ إذ إننا سننظم مظاهرات على مفارق الطرق، وسنكمل بالنضال، إما بإضراب عام وإما بتنظيم مظاهرات كبرى في المدن اليهودية المركزية بالبلاد، حتى تبقى الجريمة على طاولة الحكومة واللجنة القطرية ولجنة المتابعة إلى أن نضع حداً لها». وقد لفتت خيمة الاعتصام الإعلام والسياسيين، ورواد الدوائر الحكومية المحيطة بالمكان، حيث إنها أقيمت مقابل مباني الحكومة والمحكمة العليا والكنيست ومختلف المكاتب والوزارات. ودعت لجنة المتابعة مندوبي وسائل إعلام محلية ودولية وممثلي السفارات المختلفة إلى جانب الجمهور الواسع، للخيمة، للاطلاع على عمق وخطورة ظاهرة العنف والإجرام في المجتمع العربي. وأكدت أن هذا النشاط يأتي ضمن حملة واسعة تحت عنوانيْ: «نريد الحياة» و«نحن نتهم»، في إشارة إلى أن استفحال الجريمة المنظمة نتاج لسياسة سلطوية منهجية.

مقتل ضابط مخابرات إسرائيلي وإصابة 17 في حادث غرق بإيطاليا

تل أبيب : «الشرق الأوسط».... في عملية عسكرية غير عادية، قامت قوة من الجيش وأجهزة الأمن الإسرائيلية بنقل 18 ضابط مخابرات سابقين وحاليين، من مستشفى إيطالي إلى إسرائيل بواسطة طائرة عسكرية... وفسر الإيطاليون هذا النقل بـ«السريع والمهرول حتى تمحى العَقبات وراءهم». وأكدت مصادر في تل أبيب، هذه الأنباء لكنها تواضعت في الحديث عن هوية الإسرائيليين وحقيقة أنهم ضباط مخابرات سابقون وحاليون. واكتفت بالقول إنها تمكنت الثلاثاء «من إعادة 18 مواطنا إسرائيليا إلى البلاد، أحدهم قتيل، وهو ضابط أمن سابق يبلغ الخمسين من العمر». وقالت إن هؤلاء الإسرائيليين «كانوا يبحرون مع زملاء لهم من الإيطاليين، مساء الأحد، في قارب سياحي في بحيرة ماجوري الإيطالية، الواقعة على الحدود مع سويسرا. فتغير الطقس فجأة وجاءت عاصفة قوية قلبت المركب فسقط جميع الركاب. وقد تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ باستثناء واحد منهم غرق وتوفي... وإن الأمن الإسرائيلي بالتعاون مع القنصل في روما ،نظم عملية إعادتهم إلى البلاد». وفرضت الرقابة حظرا على نشر الأسماء والمهمات لكل منهم. لكن النشر في إيطاليا بدا مختلفا. فقد أكدت صحيفة «لا ريبوبليكا» أن 18 من رجال المخابرات الإسرائيلية السابقين والحاليين، ومعهم 4 ضباط مخابرات إيطاليين، غرقوا، وأن ثلاثة من الإيطاليين وضابطا إسرائيليا توفوا وتم إنقاذ الباقين. وأكدت الصحيفة أن بين الغرقى الإيطاليين زوجة صاحب القارب، وهي روسية الأصل. وطرحت الصحافة الإسرائيلية عدة علامات استفهام حول التركيبة على هذا القارب، وهل هي مجرد رحلة أم لها أغراض أخرى. وأشارت إلى أن الطريقة التي تمت بها عملية ترحيل الإسرائيليين تثير العديد من التساؤلات، حيث إن رجال الأمن الإسرائيليين وصلوا على متن طائرة عسكرية تابعة للجيش، وقاموا على عجل بدخول المستشفيات وجمعوا المصابين بهرولة مثيرة ونقلوهم إلى الطائرة وطاروا بهم إلى إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن الشرطة الإيطالية، أن عملية الترحيل تنم عن شكوك في أن الإسرائيليين أرادوا محو كل أثر للضباط الإسرائيليين. وقالت: «18 من الناجين العشرين كانوا من عملاء المخابرات، إما في الوقت الحاضر أو في الماضي. وتم أيضا إجلاء الإيطاليين بسرعة من غرف الطوارئ والفنادق حتى لا يتركوا أثرا». ووصف القارب بأنه «سياحي فخم بطول 16 مترا». وذكر الإيطاليون أنه لدى انقلاب القارب «كان على متنه 25 شخصا، وأن الإسرائيليين ادعوا أن هذه الرحلة نظمت في إطار الاحتفال بعيد ميلاد أحدهم».

الرئيس الإسرائيلي يتوجه إلى أذربيجان وسط إجراءات أمنية مشددة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... توجّه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى أذربيجان، صباح اليوم (الثلاثاء)، في أول زيارة رسمية يقوم بها لذلك البلد وأول زيارة لرئيس إسرائيلي منذ عام 2009. وذكرت القناة الإسرائيلية السابعة أن الزيارة، التي تستمر لمدة يومين، تحظى بأهمية كبيرة نظرا للموقع الجغرافي لأذربيجان المجاور لحدود إيران، مشيرة إلى أن التركيز الخاص على الزيارة يأتي في ظل التوترات الأمنية المستمرة بين إيران وإسرائيل. وقالت إن إجراءات أمنية مشددة اتخذت بمشاركة جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك). ومن المقرر أن يلتقي هرتسوغ خلال زيارته بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف. وقبل مغادرته مطار بن غوريون صباح اليوم، قال هرتسوغ: «علاوة على العلاقات التجارية والروابط التاريخية، يجب أن نتذكر أن أذربيجان هي جارة إيران». وأضاف «إيران تُمثّل عاملا غير مستقر في المنطقة، حيث تسعى باستمرار لاتخاذ إجراءات ضد دولة إسرائيل وضد التحالف الإقليمي من أجل السلام والأمن في المنطقة؛ وسأناقش هذه القضية بالتأكيد خلال الزيارة». من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم إن أذربيجان أغلقت معظم أجزاء العاصمة باكو لتأمين زيارة الرئيس الإسرائيلي. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بأن قوات الأمن الأذربيجانية اتخذت إجراءات غير مسبوقة خلال زيارة هرتسوغ بالتعاون مع وحدة الأمن الشخصي التابعة لجهاز الأمن الإسرائيلي، وأغلقت مناطق كاملة في باكو، ونشرت آلاف الجنود ورجال الشرطة. تأتي التشديدات الأمنية في ظل مخاوف من محاولات إيرانية لتعطيل الزيارة. واعترفت إسرائيل باستقلال أذربيجان عام 1991، وافتتحت سفارتها هناك بعد عامين من الاعتراف.

هجوم «حرميش»... يوسع ساحة المواجهة في الضفة ويبدد آمال الهدوء

المستوطنون الغاضبون يريدون إعادة الحواجز وعملية واسعة في شمال الضفة

الشرق الاوسط...رام الله : كفاح زبون...بدّد الهجوم الذي نفذه فلسطينيون على مدخل مستوطنة «حرميش» القريبة من طولكرم، شمال الضفة الغربية، آمال الإسرائيليين بأن الهدوء النسبي الأخير في الضفة قد يطول، وثبّت معادلة قديمة على الأرض بأن التصعيد الإسرائيلي سيقابله تصعيد فلسطيني، ولم يعد هناك شيء يسمى ردعاً إسرائيلياً. وقتل مسلحون فلسطينيون، مئير تماري (32 عاماً) عندما أمطروه بالرصاص من مركبتهم العابرة، وهو يقود مركبته الخاصة قرب المستوطنة فأصابوه بعدة رصاصات. وبثّت «قناة كان» أن فلسطينيين في مركبة عابرة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية مزيفة اجتازوا مركبة تماري، وأطلقوا النار تجاهه، وأصابوه بـ7 رصاصات، قبل أن يصل إليه المسعفون وينقلوه إلى مستشفى، حيث توفي. وأكد مستشفى «هيليل يافيه» بالخضيرة أن تماري توفي متأثراً بإصابته. وجاء الهجوم في وقت سُجل فيه تراجع في معدل الهجمات الفلسطينية، ما رفع آمال الإسرائيليين بإمكانية استمرار حالة هدوء في الضفة الغربية، وخصوصاً مناطق الشمال، التي شهدت هذا العام كثيراً من الهجمات. وبسبب هذا الهدوء النسبي، تم رفع حواجز إسرائيلية كانت منصوبة في الشوارع، شمال الضفة. وقال يوسي دغان، رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الشمال، إنه يجب «إعادة جميع الحواجز الأمنية الإسرائيلية»، مضيفاً: «إنهم يصطادوننا مثل البط». وقال دغان الغاضب: «هذا الهجوم وقع قرب حاجز أمني أزيل بسبب ضغوط خارجية على الحكومة. كان من الممكن تجنب هذه الهجمات... حين لا توجد حواجز أمنية ويمكن للإرهابي الذهاب والعودة بحرية، وبعد 5 دقائق من إطلاق النار يشرب القهوة في منزله بالقرية، فإننا ندفع ثمن هذا الواقع بدمائنا». ودعا دغان الحكومة الإسرائيلية إلى شن عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية. وبعد الهجوم، أقام الجيش الإسرائيلي عدة حواجز، وشرع في مطاردة منفذي الهجوم، ما سيخلق مزيداً من التوترات في المنطقة. وشهدت الضفة الغربية، وتحديداً مدن الشمال؛ نابلس وجنين، كثيراً من التصعيد في العامين الماضيين، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات يومية، وسط سلسلة هجمات فلسطينية. وقتل الإسرائيليون هذا العام 124 فلسطينياً في الضفة، و33 في قطاع غزة، فيما قتل الفلسطينيون في الضفة 20 إسرائيلياً فقط منذ بداية العام الحالي. وقال تسفي سوكوت، عضو الكنيست من حزب «الصهيونية الدينية»: «خلال عام ونصف عام فقط تم تنفيذ 80 عملية إطلاق نار في شمال الضفة الغربية. ومنذ بداية العام، قتل 23 يهودياً في هجمات متفرقة. نحن بحاجة إلى عملية واسعة في الضفة». ولم يعقب الجيش الإسرائيلي على دعوات تنفيذ عملية واسعة شمال الضفة، لكنه قال إن وزير الدفاع يوآف غالانت يتابع بنفسه تفاصيل العملية ومطاردة المنفذين، وسيعقد جلسة تقييم أمني. وجاء الهجوم قرب «حرميش» بعد يوم قتل ضابط فلسطيني في جهاز المخابرات العامة، في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، في اقتحام إسرائيلي واسع. وقال القيادي في حركة «حماس»، عبد الحكيم حنيني، إن عملية «حرميش» رد طبيعي على الاقتحامات الهمجية الإسرائيلية التي ينفذها الاحتلال في الضفة الغربية. وأضاف: «جرائم الاحتلال لن تمر دون رد قوي». وعدّت حركة «الجهاد الإسلامي في فلسطين» أن العملية «رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال، واستجابة ميدانية وسريعة لردع المحتل المجرم وإيلامه في الزمان والمكان المناسبين، وتبعث برسالة قوية أن جرائم العدو المتواصلة بحق شعبنا لن تمر دون عقاب». وأعلنت «كتيبة طولكرم» التابعة للجناح المسلح لحركة «فتح» مسؤوليتها عن الهجوم قرب «حرميش»، الذي نفذ بعد ساعات فقط من عملية إطلاق نار أخرى في المكان. وجاء في بيان للكتيبة: «تمكن جنودنا من تنفيذ عملية نوعية (...) لقد فتحوا النار على سيارة تقل مستوطناً، ونؤكد أنه أصيب بشكل مباشر». وإذا كان الهجوم يشير بوضوح إلى أن التصعيد الإسرائيلي سيقابل بتصعيد فلسطيني، وأن محاولة إسرائيل إظهار الردع في مدن ومخيمات الضفة لا يؤتي ثماره، فإنه أيضاً يشير إلى توسع وتمدد فكرة الكتائب المسلحة في الضفة. وبعد أن ركزت إسرائيل أكثر على نابلس وجنين، وأطلقت عملية واسعة هناك من أجل قتل واعتقال أكبر عدد ممكن من المسلحين، ظهرت كتيبة طولكرم، وأظهرت في وقت قصير أنها قادرة على تنفيذ عمليات ناجحة. قبل ذلك، ظهرت مجموعات مسلحة في أريحا، أكثر المناطق الفلسطينية هدوءاً، وكان ذلك مثار حيرة بالنسبة للإسرائيليين، الذين يدركون أكثر من غيرهم أن الدم يطلب الدم.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,052,687

عدد الزوار: 6,750,122

المتواجدون الآن: 119