مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى والفصائل تتفق على تصعيد «المقاومة الشاملة»..

تاريخ الإضافة الإثنين 25 أيلول 2023 - 5:25 ص    التعليقات 0

        

قتيلان فلسطينيان برصاص إسرائيلي في مخيم نور شمس...

مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى والفصائل تتفق على تصعيد «المقاومة الشاملة»..

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، يتقدمهم الحاخام يهودا غليك، أمس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة، لمناسبة «عيد الغفران» العبري. وذكرت الأوقاف الإسلامية، أن 537 مستوطناً نفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية، ورقصات وأغاني عند باب السلسلة بعد خروجهم من الأقصى. في المقابل، دعت 3 فصائل فلسطينية، أمس، إلى التصدي لاقتحامات المستوطنين، و«تصعيد المقاومة الشاملة»، و«تشكيل جبهة موحدة في الميدان». وأصدرت كل من حركة «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» عقب لقاء ثلاثي جمع قادتها في بيروت، بيان إدانة لاقتحام المسجد. ميدانياً، استشهد شابان فلسطينيان، أمس، برصاص قوات إسرائيلية، اقتحمت مخيم نور شمس شرق طولكرم شمال الضفة الغربية. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية «استشهاد الشابين أسيد أبوعلي (21 عاماً) وعبدالرحمن أبو دغش (32 عاماً)». من جهته، ذكر الجيش أنه فكك في مخيم نور شمس «مركز قيادة العمليات وعشرات العبوات الناسفة الجاهزة للاستخدام وعبوات غاز وكميات كبيرة من مكونات تصنيع العبوات» الخاصة بالمسلحين. وأكد أنه عثر في المبنى على «أجهزة مراقبة وأجهزة حاسوب وأجهزة تكنولوجية»، مشيراً إلى إصابة أحد جنوده.

السعودية تدين اقتحام متطرفين للأقصى بحماية قوات الاحتلال

الجريدة....أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، عن إدانة المملكة «تكرار الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي»، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية. وعبرت الوزارة عن «أسف المملكة لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية». وجددت التأكيد على «موقف المملكة الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية». وكان مئات المستوطنين الإسرائيليين قد اقتحموا في وقت سابق اليوم المسجد الأقصى، في وقت أبعدت فيه القوات الإسرائيلية عددا من المصلين عن المسار المعتاد للاقتحامات التي جاءت تلبية لدعوات من جمعيات استيطانية بمناسبة عيد الغفران اليهودي...

مواجهات بالضفة والقطاع في «يوم كيبور»

• 3 فصائل فلسطينية تتعهد بالتصعيد وتنتقد الرياض من بيروت KUNA

الجريدة....عاشت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، يوماً من التوتر، مع فرض إسرائيل إغلاقاً شاملاً للمعابر بمناسبة حلول «عيد الغفران» (يوم كيبور) اليهودي، فيما تعهدت فصائل فلسطينية تتهم بأنها مرتبطة بطهران، بتصعيد المواجهة في بيان صدر من بيروت. وفي الضفة، أسفرت مواجهات اندلعت اليوم، بين قوات الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين عن مقتل شابين فلسطينيين بالقرب من طولكرم. كما ذكر الجيش الإسرائيلي، أن قواته نفذت عملية في مخيم نور شمس للاجئين، حيث «عثرت على مبنى ودمرت داخله غرفة تستخدم لإدارة المعارك». وداهمت قوات إسرائيلية خلية طلابية في جامعة بيرزيت واعتقلت ثمانية قالت إنه يتبعون حركة «حماس» وخططوا لتنفيذ هجوم وشيك بعد حصولهم على أسلحة وذخائر. ووسط تحذيرات من تصاعد أعمال العنف خلال العيد اليهودي الذي ينتهي اليوم، اقتحم مستوطنون بأعداد كبيرة باحات المسجد الأقصى، بينما أحصت السلطات الإسرائيلية ثلاث عمليات إطلاق نار ضد أهداف عسكرية في الضفة، دون وقوع إصابات. وفي قطاع غزة، ألمح المتحدث باسم «حماس» حازم قاسم إلى أن «تجمعات الإرباك الليلي»، المتواصلة منذ 8 أيام بالقرب من سياج غزة الحدودي مع البلدات الإسرائيلية لن تتوقف. وليل السبت ـ الأحد، نفذ الجيش الإسرائيلي، غارة جوية بوساطة طائرة مسيرة استهدفت موقعاً عسكريا يتبع لـ «حماس»، عقب مواجهات اندلعت بين متظاهرين فلسطينيين وقوات إسرائيلية عند سياج القطاع المحاصر. وأسفرت المواجهات عن إصابة ثلاثة فلسطينيين، فيما أعلنت تل أبيب السيطرة على حريقين في مستوطنة إشكول جراء بالونات حارقة إطلقت من غزة. وأعلنت إسرائيل تعزيز قوات أمن حدود غزة بكتيبة إضافية. وفي بيروت، أصدرت حركة «حماس» وحركة «الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» بياناً بعد اجتماع في بيروت، تعهدت فيه بتصعيد المواجهة. وحضر اللقاء نائب زعيم «حماس» صالح العاروري، وأمين عام «الجهاد» زياد النخالة، ونائب قائد «الجبهة الشعبية» جميل مزهر، وسط تمسك حزب الله والفصائل الفلسطينية المتحالفة مع ايران بمبدأ «وحدة الساحات». وبحسب البيان، ناقشت الفصائل الثلاثة «سبل مواجهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد خاصة تهديدات الاحتلال بتنفيذ اغتيالات ومواصلة الاقتحامات، واستمرار سياسة الضم والاستيطان والعدوان على مدينة القدس». وأكد على «أهمية تصعيد المقاومة الشاملة وعلى رأسها المقاومة المسلحة في وجه الاحتلال وتعزيز كل أشكال التنسيق بين القوى الثلاث في القضايا كافة، واستمرار الوحدة الميدانية مع كل المقاومين للتصدي للعدوان». وأدان البيان «جميع اتفاقات ومساعي تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال»، في انتقاد ضمني للسعودية التي اعلن ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان أخيراً أن المفاوضات للتوصل الى اتفاق لتطبيع العلاقات مع اسرائيل تتقدم.

مقتل فلسطينيين في الضفة وغارات جوية على غزة

السعودية: ممارسات إسرائيل تقوض جهود السلام

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قُتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي، أمس، خلال عملية عسكرية جديدة نفذها في طولكرم بشمال الضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أن العملية تأتي ضمن أنشطة «لمكافحة الإرهاب». كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف بطائرة مسيرة موقعين عسكريين تابعين لحركة «حماس» في منطقتي البريج وجباليا بقطاع غزة. وأضاف الجيش عبر منصة «إكس» أن عبوة ناسفة ألقيت من البريج باتجاه جنود الجيش قرب السياج الأمني في غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة إصابة 6 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي شرق القطاع. وقال شهود عيان لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن قوات الجيش أطلقت قنابل الغاز والرصاص المعدني لتفريق فلسطينيين نظموا مظاهرات احتجاجية على طول الحدود الشرقية للقطاع. وفي الضفة الغربية، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الشابين أسيد أبو علي (21 عاماً) وعبد الرحمن أبو دغش (32 عاماً)، «بعد إصابتهما بالرصاص في الرأس، خلال عدوان الاحتلال على طولكرم صباح يوم الأحد». وقال الجيش الإسرائيلي إن أحد جنوده «أصيب بجروح متوسطة بشظايا رصاصة» خلال اشتباكات في مخيم نور شمس للاجئين القريب من المدينة، مضيفاً أنه فكك في مخيم نور شمس «مركز قيادة العمليات}،عشرات العبوات الناسفة الجاهزة للاستخدام وعبوات غاز وكميات كبيرة من مكونات تصنيع العبوات. وأدانت وزارة الخارجية السعودية، أمس، تكرار الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها متطرفون في المسجد الأقصى تحت حماية القوات الإسرائيلية. وقالت وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية إن المملكة «تأسف لما تقوم به السلطات الإسرائيلية من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية». وجددت وزارة الخارجية السعودية التأكيد على موقف المملكة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني «ودعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية»، بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

قادة الاحتجاج في إسرائيل يتطرقون لأول مرة إلى الاحتلال

بعد 38 أسبوعاً من المظاهرات التي امتنعوا فيها عن ذكر القضية الفلسطينية

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. بعد 38 أسبوعاً من المظاهرات التي ضمت مئات الآلاف من المواطنين احتجاجاً على خطة الحكومة الإسرائيلية للانقلاب على منظومة الحكم والجهاز القضائي، التي امتنعوا فيها تماماً عن التطرق إلى القضية الفلسطينية والعلاقة ما بين الاحتلال وبين خطة اليمين الحاكم، خرج قادة الاحتجاج بتصريحات شككوا فيها بسياسة بنيامين نتنياهو وقالوا إنه غير صادق في حديثه عن السلام وسيجد طريقة يتنصل بها من تعهداته العلنية ويعود إلى قواعده اليمينية المتطرفة. ومع أن قادة الاحتجاج، مثل بقية المعارضة الإسرائيلية، أعربوا عن تأييدهم لاتفاقات سلام إبراهيم، فقد حذروا من خديعة جديدة تعود بنتائج خطيرة. وقالت البروفسورة شيكما بريسلر، وهي من أبرز قادة الاحتجاجات: «لن تنطلي علينا أي حيل نتنياهو»، مضيفة أن هناك من «يريدون ديكتاتورية مسيحانية تعزز قوة اليمين المتطرف وتجعله ينسف أي إمكانية للتقدم في مسار سلام مع الفلسطينيين». وجاءت تصريحات بريسلر، الأحد، عندما كان نتنياهو عائداً من رحلته في الولايات المتحدة حيث شارك في لقاءات عديدة مع زعماء العالم، وبعد ليلة حافلة بالمظاهرات الجديدة في أكثر من 55 موقعاً في مختلف البلدات الإسرائيلية، بمشاركة حوالي 200 ألف شخص، نصفهم تظاهروا في تل أبيب.

عشية «يوم الغفران»

وبما أن هذه المظاهرات تأتي عشية «يوم الغفران»، وهو يوم صوم وحداد لدى اليهود يقيمون فيه الصلوات متضرعين لله بأن يمن عليهم بالغفران والمسامحة على الذنوب، فقد ركزت بريسلر على هذه القيم وهاجمت القادة السياسيين من وزراء ونواب الذين يطالبون بإطلاق سراح الإرهابي عميرام بن أوليئل، الذي أدين في عام 2020 بتهمة إشعال النار في بيت عائلة دوابشة وهم نيام في قرية دوما الفلسطينية في الضفة الغربية، فأحرقهم أحياء ما أسفر عن مقتل ريهام وسعد دوابشة وطفلهما علي (18 شهراً)، وأصاب أحمد، الطفل الناجي الوحيد من الهجوم بجروح بليغة، وكان يومها ابن 5 سنوات من العمر، ولا يزال يتلقى العلاجين الجسدي والنفسي. وبن أوليئل، المعتقل منذ وقوع الحادث في سنة 2018، يمضي حكماً بالسجن المؤبد ثلاث مرات و20 سنة إضافية. وقد اعتبرته المحكمة إرهابياً. ولكن اليمين ينظم حملة واسعة لإصدار عفو عنه وإطلاق سراحه بدعوى أنه اعترف بالتهمة تحت التعذيب. ونظموا حملة تبرعات جمعوا فيها نصف مليون دولار لتمويل الحملة. فقالت بريسلر: «هذه هي هوية الحكومة. فهي ليست حكومة سلام ولا يمكن أن تكون. ولا مغفرة لمن يحرق الأطفال أثناء نومهم، ولا مغفرة لمن يدعمون من يحرق الأطفال، ولا مغفرة لمن يدعون إلى محو القرى، ولا مساومة مع من فتح الباب وجلب كل هذا على الجمهور الإسرائيلي».

«الأجواء الكاذبة»

وعلق الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، عميرام ليفين، الذي أصيب بجروح خطيرة في حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، وتولى مناصب رفيعة بعد شفائه في وزارة الدفاع، على «الأجواء الكاذبة» التي ينشرها نتنياهو ويظهر فيها فجأة بوصفه «داعية للسلام»، فقال: «من يعمل على تدمير المحكمة العليا وأركان الديمقراطية إنما يريد فقط تعزيز سلطته الديكتاتورية ولا يريد السلام حقاً. فكيف يريد السلام وهو يعطي مفاتيح البلاد لمجموعة من الوزراء المتطرفين السيئين والعنصريين؟». وأضاف: «نتنياهو يدرك أنه إذا توصل إلى اتفاقيات مع كل دولة عربية بطريقة لا تأتي على حساب ديمقراطيتنا، فلسنا نحن في الحركة الاحتجاجية من سنحبط ذلك، بل أولئك الذين منحهم المناصب الرفيعة التي تجهض أي تقدم نحو السلام، مثل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية والوزير الثاني في وزارة الدفاع، بتسلئيل سموتريش. فهما لا يخفيان معارضتهما تقديم تنازلات للسلطة الفلسطينية من أجل التوصل إلى اتفاق مع الرياض».

بيان «قوة كابلان»

وجاء في بيان صادر عن قيادة الاحتجاج المعروفة باسم «قوة كابلان»، أنه «مع انتهاء حملة الكذب التي قام بها نتنياهو في الولايات المتحدة، والتي وصف فيها اليهود الأميركيين بأنهم متعاونون مع النظام الإيراني ومع منظمة التحرير الفلسطينية، كشف نتنياهو عن نيته الاستمرار في جوهر الانقلاب على القضاء والاستيلاء على لجنة تعيين القضاة. فهذا هو همه الأول. ونحن لن نسمح لنتنياهو بأن يحوّل إسرائيل إلى ديكتاتورية خطيرة ويجرنا إلى أزمة دستورية». ووعدوا بزيادة وتيرة الاحتجاج في الأسابيع المقبلة حتى عودة الكنيست (البرلمان) «حتى نمنع الاستمرار في قوانين الانقلاب. لا يوجد غفران لأولئك الذين دمروا كل جزء جيد ويحاولون تحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية». وكان مجهولون، يعتقد بأنهم من اليمين المتطرف، قد دمروا نصباً تذكارياً يمثل نشاطات الاحتجاج ضد خطة الحكومة، وضع في الجليل. فهدموه وداسوا على صورة تمثل «وثيقة الاستقلال» التي قامت إسرائيل على أساسها، ومرغوا بالوحل حتى أعلام إسرائيل التي كانت مرفوعة فوق النصب المذكور. وقالت قيادة الاحتجاج في الشمال إن «أنصار الحكومة يكشفون وجههم الحقيقي. فهم مستعدون للدوس على الدولة ورموزها في سبيل مشروعهم المدمر للديمقراطية والرافض لأي بارقة أمل بالسلام».

السلام والاحتجاج

المعروف أن قادة الاحتجاج امتنعوا حتى الآن عن الربط بين قضية السلام وقضية الاحتجاج، مع أن خطة الانقلاب الحكومية جاءت بهدف «منع إقامة أي حكومة تتخذ قرارات بالانسحاب من الضفة الغربية والمساس بالمستوطنات». ومنعوا في بعض الأحيان بالقوة رفع شعارات تنادي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية أو تدعو لحل الدولتين. ولكن الحديث عن السعي لاتفاق تطبيع مع السعودية، جاء محفزاً لهم لإقحام موضوع السلام من خلال التشكيك بنوايا الحكومة والتحذير من «خديعة تعود بأضرار استراتيجية على إسرائيل»، وفقاً لتصريحات قادة بارزين في صفوفهم.

الدبلوماسية السعودية تجاه فلسطين..تاريخ من الاعتدال..

 السبت 2 كانون الأول 2023 - 5:38 ص

الدبلوماسية السعودية تجاه فلسطين..تاريخ من الاعتدال.. الشرق الاوسط...د. عبد الله فيصل آل ربح.. في… تتمة »

عدد الزيارات: 141,264,896

عدد الزوار: 6,362,325

المتواجدون الآن: 65