رجال أعمال أتراك وأميركيون يطالبون بعلاقات أفضل بين البلدين..

تاريخ الإضافة الجمعة 4 حزيران 2021 - 6:32 ص    عدد الزيارات 1167    التعليقات 0

        

رجال أعمال أتراك وأميركيون يطالبون بعلاقات أفضل بين البلدين..

روسيا تؤكد أن خبراء «إس ـ 400» باقون في تركيا حسب الجدول المحدد..

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... حث رجال أعمال أتراك وأميركيون الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والأميركي جو بايدن على طي صفحة الخلافات وتحسين العلاقات بين البلدين في الوقت الذي نفت فيه موسكو أي تغيير في أجندة عمل الخبراء والعسكريين الروس الذين يقومون بتدريب كوادر في تركيا على تشغيل منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية «إس - 400» التي يثير اقتناء أنقرة لها خلافاً عميقاً مع واشنطن. وطالب رئيس مجلس الأعمال التركي الأميركي التابع لمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي محمد علي يالتشين داغ، ورئيس جمعية الشركات الأميركية في تركيا تان كوت تورنا أوغلو بفتح صفحة جديدة في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، والتحرك وفقاً لروح التحالف والصداقة بين البلدين. وقال المسؤولان، في مؤتمر صحافي جاء قبل اللقاء المرتقب بين إردوغان وبايدن على هامش قمة قادة دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تنطلق في بروكسل في 14 يونيو (حزيران) الحالي، إن «على الرئيسين القيام بالمسؤوليات التي تقع على عاتقهما، من أجل مستقبل أفضل في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة». وعبّر تورنا أوغلو عن أمله في أن يكون لقاء إردوغان - بايدن خطوة مهمة لحوار مفتوح ومستدام بين البلدين. والتقى إردوغان، الاثنين، ممثلي عدد من الشركات والمستثمرين الأميركيين لبحث فرص التعاون بين الجانبين التركي والأميركي، وقبلها بأيام، قال إن لقاءه المرتقب مع نظيره الأميركي «سوف يبشر بحقبة جديدة في العلاقات بين البلدين»، مشيراً إلى إمكانية تعاون واشنطن وأنقرة في العديد من الملفات، بما في ذلك سوريا وليبيا. وتشهد العلاقات التركية - الأميركية توترات وفتوراً غير مسبوق على خلفية العديد من الملفات الشائكة التي تزكي الخلافات بينهما، في مقدمتها اقتناء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس - 400» والدعم الأميركي لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا ورفض واشنطن تسلم الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة وحركة «الخدمة» التابعة له بتدبير محاولة انقلاب فاشلة وقعت في 15 يوليو (تموز) 2016، فضلاً عن الاعتراف الأخير لبايدن بالإبادة الجماعية للأرمن على يد الدولة العثمانية في 1915 في زمن الحرب العالمية الأولى. وقال إردوغان، في مقابلة تلفزيونية ليل الثلاثاء، إنه سيناقش مع بايدن أسباب التوتر في العلاقات خلال لقائهما في بروكسل. في سياق متصل، قالت فاليريا ريشيتنيكوفا، المتحدثة باسم وكالة التعاون الدفاعي الروسية لوكالة «سبوتنيك»، إن «عودة الخبراء الفنيين الروس الموجودين في تركيا فيما يتعلق بعقد صفقة صواريخ (إس – 400) ستتم وفقا للجدول الزمني المعتمد مسبقاً». جاء ذلك رداً على ما أعلنته وكالة «بلومبرغ» الأميركية، الاثنين، من أن تركيا ستطرد الفنيين العسكريين الروس الذين يساعدونها في تشغيل نظام الدفاع الصاروخي «إس - 400»، لكنها لن تتخلى عن الصفقة تماماً، تحت ضغط أميركي متزايد. وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تصريحات لدى عودته من اليونان مساء الاثنين «لقد أرسلنا العديد من الفنيين الأتراك للتدريب... الخبراء العسكريون الروس لن يبقوا في تركيا». وأضاف جاويش أوغلو «صواريخ (إس – 400) ستكون تحت سيطرتنا بنسبة 100 في المائة... ولن يكون هناك جيش روسي على أراضينا، ولا يمكن قبول دعوات من دول أخرى (في إشارة إلى أميركا) لعدم استخدامها». وسلمت روسيا أول دفعة من صواريخها من طراز «إس - 400» إلى تركيا في يوليو 2019 كجزء من صفقة بقيمة 2.5 مليار دولار؛ ما أثار استياء إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. ورداً على ذلك، أخرجت الولايات المتحدة تركيا من برنامج مشترك تحت رعاية الناتو لإنتاج الطائرات المقاتلة الأميركية «إف – 35» ومنعتها من اقتناء 100 منها. كما فرضت عليها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عقوبات بموجب قانون مكافحة أعداء أميركا بالعقوبات (كاتسا) شملت مستشار الصناعات الدفاعية التركي إسماعيل دمير و3 من نوابه. ووصفت أميركا، مراراً اقتناء تركيا المنظومة الروسية بأنه تهديد لحلف شمال الأطلسي قد يضر دفاعاته وقدراته، وبخاصة مقاتلات «إف – 35». وتطالبها بإعادة المنظومة إلى روسيا. لكن أنقرة تتمسك ببقائها، وتؤكد أنها لن تسبب أي ضرر على دفاعات الحلف.

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,208,332

عدد الزوار: 6,940,508

المتواجدون الآن: 137