ملامح صفقة أميركية غير مكتملة مع أنقرة... من أفغانستان إلى شمال سوريا و«إس 400»...

تاريخ الإضافة الجمعة 11 حزيران 2021 - 9:41 ص    عدد الزيارات 783    التعليقات 0

        

ملامح صفقة أميركية غير مكتملة مع أنقرة... من أفغانستان إلى شمال سوريا و«إس 400»...

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. يدور جدل محموم يشارك فيه عدد من المسؤولين السابقين والحاليين، فضلاً عن تصريحات وتغريدات تشتعل بها وسائل التواصل الاجتماعي من خبراء ومختصين في الشأن التركي، حول طبيعة «الصفقة»، التي يمكن أن تتوصل إليها واشنطن وأنقرة بشأن الصواريخ الروسية «إس 400»، بيد أن التكهنات التي توقع بعضها أن يكون الاتفاق قد حصل، قالت إنه قد لا يكون وشيكاً، وحتى لو حصل فقد يتأخر الإعلان عنه لإجراء الترتيبات اللازمة لإخراجه إلى العلن، خصوصاً أنه يرتبط بطرف ثالث هو روسيا. غير أن آخرين يشككون في احتمال حصوله من الأساس لأسباب لها علاقة بتركيا ومستقبل رئيسها رجب طيب إردوغان وموقف روسيا من احتمالات الصفقة. لكنّ أوساطاً دبلوماسية مطلعة أبلغت «الشرق الأوسط» أن التفاوض مع الأتراك جارٍ على قدم وساق، ويركز على عقد صفقة متعددة الأوجه، لا تتصل فقط بصفقة الصواريخ الروسية، بل بالدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأميركية والدولية، وكذلك حول مصير المناطق الحدودية التركية السورية، خصوصاً تلك الممتدة شمال شرقي الفرات. تقول تلك الأوساط إنه لا شيء مؤكداً حتى الآن بالنسبة إلى مستقبل بطارية الصواريخ الروسية التي تسلمت أنقرة واحدة منها فقط، وتنتظر تسلم الثانية في وقت لاحق. لكن كل المؤشرات تشير إلى احتمال «تقاعدها» في المخازن. لكن الأمر مرتبط بالحوار الذي سيأخذ أبعاداً أخرى خلال اجتماع دول حلف «الناتو» لتقرير مصير مستقبل أفغانستان، وكيفية الحفاظ على أمن مطار كابل وأمن السفارات الأجنبية والدور الذي قد تلعبه تركيا في هذا المجال. المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، كان قد أوضح قبل يومين خلال مؤتمره الصحافي اليومي، أنه ليس لديه أي شيء محدد حول جدول أعمال قمة «الناتو». وأضاف: «هناك مناقشات جارية، وبالتأكيد هذا ما نتوقعه، سيتعين على القادة تضمين مناقشات مع تركيا حول نياتها فيما يتعلق بالأمن في مطار كابل». لكنه شدد على ضرورة عدم استباق الأمور أو كيف سيتم اتخاذ القرار، مؤكداً أن واشنطن «في مرحلة نقاش نشطة الآن، وعندما يتم التوصل إلى صورة واضحة أكثر سيتم الإعلان عنها، وعمّا ستعنيه بالنسبة إلى بصمتنا الدبلوماسية والأمنية التي تحتاج إليها وزارة الدفاع، وما الإجراءات التي سيتم توفيرها لدعم وحماية مجمع سفارتنا في أفغانستان». تقول تلك الأوساط إن الحوار يشمل دوراً أكبر لتركيا لا يتعلق فقط بحماية أمن مطار كابل، بل أيضاً بحماية أمن السفارات الغربية كلها، بعد خروج القوات الدولية من أفغانستان، ولعب دور نشط في مستقبل هذا البلد. و«الصفقة» التي يجري الحديث عنها، تمتد لتشمل مستقبل صواريخ «إس 400» والوضع في سوريا، بما يضمن خصوصاً محاولة خفض مخاوفها من «الجيب الكردي» في مناطق شرق الفرات، ومساهمتها النشطة في حل أزمة المساعدات الإنسانية لمناطق المعارضة السورية كلها، في ظل دور تنسيق تركي نشط مع كردستان العراق. وتستدرك تلك الأوساط بالقول إنه لا شيء مضموناً حتى الساعة، على الرغم من أن الظروف على الأرض تدفع إلى الاعتقاد بأن الرئيس التركي قد يكون مضطراً إلى القبول بهذه الصفقة، لأسباب مرتبطة بالصعوبات السياسية والاقتصادية الداخلية، وتراجع شعبيته وحزبه في ظل الفضائح المندلعة، على خلفية قضايا الفساد التي هزّت صورته في الآونة الأخيرة.

تركيا: المعارضة تلمّح إلى توسيع تحالفها والتوافق على منافس لإردوغان

موجة استقالات صادمة محتملة في الحزب الحاكم بعد اتهامات زعيم للمافيا

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... لمح زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو إلى توسيع «تحالف الأمة» المعارض ليضم أحزابا أخرى إلى جانب حزبه وحزب «الجيد» الذي تتزعمه ميرال أكشنار لخوض الانتخابات البرلمانية وإلى توافق المعارضة على مرشح واحد في الانتخابات الرئاسية وكلتاهما ستجريان في صيف 2023 إذا لم تتوجه البلاد إلى انتخابات مبكرة. في الوقت نفسه كشفت تقارير عن احتمال استقالة 20 نائبا بالبرلمان من حزب العدالة والتنمية الحاكم على خلفية تسجيلات زعيم المافيا الهارب سادات بكر التي فضحت العلاقة بين حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان وعصابات المافيا والجريمة المنظمة وعدم التحقيق فيما ورد بهذه التسجيلات من اتهامات. ولم يستبعد كليتشدار أوغلو، في مقابلة تلفزيونية أمس (الأربعاء)، انضمام أحزاب أخرى إلى «تحالف الأمة»، مثل أحزاب «السعادة» برئاسة تمل كارامولا أوغلو، و«الديمقراطية والتقدم» برئاسة على باباجان، و «المستقبل» برئاسة أحمد داود أوغلو التي تجتمع فيما بينها على ضرورة عودة النظام البرلماني بعد تعزيزه وإنهاء النظام الرئاسي الذي طبق منذ عام 2018 وتسبب في أضرار كثيرة لتركيا. وقال كليتشدار أوغلو إنه يرى إمكانية للعمل معا سواء انضمت هذه الأحزاب إلى تحالف الأمة أم لا، مشيرا إلى أن هذه الأحزاب مع حزبه وحزب الجيد تشكل مختلف الأطياف والاتجاهات السياسية، مضيفا أن من لديه قلقا من حزب الشعب الجمهوري بشأن الحجاب سيطمئن بوجود حزب السعادة أفسلامي في التحالف. ومن يتحدث عن سوء الوضع الاقتصادي فلن يجد أفضل من علي باباجان، الذي حقق من قبل طفرة مسبوقة في اقتصاد تركيا في سنوات عمله وزيرا للاقتصاد ضمن حكومة إردوغان قبل أن يترك حزب العدالة والتنمية، أما من يتحدث عن الديمقراطية فعليه أن ينظر إلى هذه الأحزاب جميعا لأنها تدعو إلى تعزيز الديمقراطية وإرساء نظام برلماني قوي. وبسؤاله عن المرشح الرئاسي للمعارضة، وما إذا كانت ستتفق على مرشح واحد لخوض انتخابات الرئاسة وما إذا كان تم اختيار اسم بعينه، قال كليتشدار أوغلو إن هذا الأمر وارد لكن لم نصل إلى مرحلة الاتفاقات على اسم معين وسيتم التداول حول هذا الموضوع مع الأحزاب الأخرى. ووجه كليتشدار أوغلو انتقادات إلى الرئيس رجب طيب إردوغان وحكومته وحملهما المسؤولية عن عدم التحقيق في الفضائح التي فجرها زعيم المافيا سادات بكر، قائلا إنه إذا كان هناك تقصير من مدعي العموم في القيام بواجبهم فذلك يرجع إلى الضغوط التي تمارس عليهم والأوامر التي يتلقونها عبر الهاتف. وأضاف أن من يحكمون تركيا الآن هم أناس يعملون في الظلام مثل العصابات الإجرامية التي تحالفوا معها والتي بدأت تكشف عن فضائحهم بعد أن تضاربت المصالح فيما بينهم. وشدد على أن المخرج من كل ما تمر به تركيا الآن هو التوجه إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة حتى تتخلص البلاد من هذا النظام الذي قادها إلى التدهور في جميع المجالات. في السياق ذاته قالت صحيفة «حرييت»، القريبة من الحكومة، إن المعارضة بصدد الاتفاق على طرح مرشح توافقي فيما بينها، على أن يكون هناك مرشح آخر يجمع أصوات الناخبين الأكراد، بهدف الإطاحة بإردوغان. وتناقش المعارضة التركية، منذ أكثر من عام، صيغة للتوصل إلى مرشح توافقي قادر على هزيمة إردوغان في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المنتظر إجراؤها في عام 2023. وطرح اسم الرئيس السابق عبد الله غل أكثر من مرة، لكنه لم يعلق على ما تردد في هذا الشأن، كما تدعو في الوقت نفسه إلى إجراء انتخابات مبكرة. وذكرت الصحيفة أن الصيغة التي تتداول المعارضة حولها تقوم على تقديم حزب مرشح من جانبه وضمان كتلته من الناخبين، ثم دعم المرشح الذي يحصل على أكبر نسبة أصوات قريبة من إردوغان في جولة الإعادة، أو التوافق على مرشح واحد من المرحلة الأولى. في غضون ذلك، كشفت تقارير عن اعتزام 20 نائبا بالبرلمان الانشقاق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم على خلفية الفضائح التي فجرها زعيم المافيا سادات بكر. ونقلت التقارير عن مصادر مطلعة من داخل العدالة والتنمية أن هذه الاستقالات ما كشف عنه بكر من تورط وزراء وقيادات سابقة وحالية بالحزب في قضايا قتل واغتصاب وتجارة مخدرات وسلاح، لافتة إلى أن الأوضاع داخل الحزب مضطربة وأن إردوغان في مأزق حقيقي.

«طالبان»: ينبغي لتركيا سحب قواتها من أفغانستان

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال متحدث باسم حركة «طالبان»، اليوم (الخميس)، إنه ينبغي لتركيا سحب قواتها من أفغانستان بموجب اتفاق العام الماضي بشأن سحب القوات الأميركية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وذكر سهيل شاهين المتحدث باسم «طالبان»، في رسالة نصية لـ«رويترز»: «تركيا كانت جزءاً من قوات حلف شمال الأطلسي في الأعوام العشرين الماضية، ولذلك فإنه ينبغي لها الانسحاب من أفغانستان على أساس الاتفاق الذي وقّعناه مع الولايات المتحدة يوم 29 فبراير (شباط) 2020». ولدى تركيا أكثر من 500 جندي في أفغانستان ضمن مهمة حلف الأطلسي لتدريب قوات الأمن الأفغانية.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,117,057

عدد الزوار: 6,754,071

المتواجدون الآن: 106