مؤتمر اقتصادي تركي ـ إسرائيلي لدفع العلاقات بين البلدين...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 آب 2022 - 5:53 ص    عدد الزيارات 972    التعليقات 0

        

مؤتمر اقتصادي تركي ـ إسرائيلي لدفع العلاقات بين البلدين...

تل أبيب: «الشرق الأوسط»...في الوقت الذي انتقدت فيه إسرائيل استنكار تركيا للهجوم على الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وامتدحتها على دورها في قرار حركة حماس عدم الانضمام إلى القتال، كشف مصدر سياسي في تل أبيب عن برنامج لعقد مؤتمر اقتصادي كبير مشترك لإسرائيل وتركيا، الخريف القريب، يتم فيه بحث إمكانية الدفع بالعلاقات الاقتصادية المتينة. وفي إطار الإعداد للمؤتمر، عينت وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية، أورنا باربيفاي، السفير متان سفران، ملحقاً اقتصادياً جديداً. وقالت الوزيرة، إن إعادة فتح الملحقية الاقتصادية تعكس التزام إسرائيل بتعميق العلاقات الاقتصادية مع تركيا التي تشارك فيها حالياً أكثر من 3 آلاف شركة من البلدين. وكانت الحكومتان التركية والإسرائيلية، قد أقدمتا على إعادة تسخين علاقاتهما السياسية في السنة الماضية بشكل كثيف، بعد أن طرد السفراء بشكل متبادل في عام 2018، وسادت علاقاتهما أزمة سياسية حادة طيلة أكثر من عقد من الزمن. وعندما شنت إسرائيل هجومها على الجهاد الإسلامي في قطاع غزة (يوم الجمعة)، أصدرت الحكومة التركية بيان إدانة. وعندما تساءل الفلسطينيون باستهجان عن «سبب عدم دخول حركة حماس الحرب وامتناعها التام عن إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل لمساندة الأشقاء في الجهاد الإسلامي»، تبين أن أنقرة ساندت موقف حماس هذا، ورأت فيه تصرفاً مسؤولاً يمنع توسيع العدوان ويبقي على الإجراءات الإسرائيلية الإيجابية تجاه قطاع غزة، المتمثلة في منح 20 ألف تصريح عمل في إسرائيل لمواطنين من غزة وفتح المعابر أمام الوقود والبضائع في الاتجاهين، وربما التقدم في صفقة تبادل أسرى أيضاً. لذلك، اختارت الوزيرة الإسرائيلية الإعلان، في نفس يوم بدء الهدنة (الاثنين)، تعيين الملحق الاقتصادي والعمل على عقد مؤتمر بين البلدين، الذي يعتبر الخامس بين الدولتين، إذ إن آخر مؤتمر كهذا عقد في سنة 2009. يذكر أن العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل وتركيا، التي بدأت عام 1997 لم تتأثر من الأزمة السياسية بينهما، بشكل كبير. بل إن التبادل التجاري بينهما بلغ أوجاً جديداً يبلغ 7.7 مليار دولار عام 2021 بزيادة 30 في المائة عن السنة السابقة. وتعتبر تركيا رابع أهم شريك تجاري مع إسرائيل في العالم. ويبلغ حجم الصادرات الإسرائيلية إلى تركيا 1.9 مليار دولار، ويشتمل على المواد والأسمدة الكيماوية، والمعادن والبلاستيك والمطاط المصنع، بينما تبلغ وارداتها من تركيا 5.7 مليار دولار .

رئيس اتحاد صناعي تركي: العقوبات على روسيا قدمت فرصة ذهبية لقطاع المعادن

المصدر | رويترز.. قال رئيس اتحاد صناعي تركي إن العقوبات الغربية منحت قطاع المعادن التركي فرصة ذهبية ليكون "مستودعا وجسرا"، مستشهدا بزيادة رغبة الشركات الروسية في الشراء من تركيا وشركات من الاتحاد الأوروبي في البيع لروسيا عبر أنقرة. وفرضت دول غربية، منها بريطانيا وبلدان بالاتحاد الأوروبي، عقوبات على النخبة والمصارف وقطاعات استراتيجية روسية منذ بدأت موسكو في 24 فبراير/ شباط غزوا لأوكرانيا وصفته بأنه "عملية عسكرية خاصة". وقال "شتين تجدليو أوغلو" رئيس جمعية مصدري المعادن الفلزية وغير الفلزية بإسطنبول إن الطلب الروسي زاد على منتجات تركية لم يعد بمقدور موسكو جلبها من شركات أوروبية، كما أن الشركات التركية تلقت استفسارات من شركات أوروبية لإمداد روسيا عبر تركيا. وقال للصحفيين "ما لا يمكن (لروسيا) شراؤه من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا يشترونه منا. وبشكل منفصل الكثير من شركات الاتحاد الأوروبي تخطط لبيع منتجاتها لروسيا عبر تركيا". وأضاف "يريدون استخدام تركيا مستودعا وجسرا بينما تريد روسيا إمدادات من تركيا" مشيرا إلى أن ذلك يشكل "فرصة تاريخية" للشركات التركية. ولم يسم الشركات المعنية ولم يحدد عددها، لكنه قال إنها تنتج النحاس والألومنيوم وأدوات منزلية وآلات. وبلغت صادرات تركيا من المعادن الفلزية وغير الفلزية 8.9 مليار ليرة (495.58 مليون دولار) في الأشهر السبعة الأولى من 2022 وفقا لبيانات الرابطة في ارتفاع 33 بالمئة على أساس سنوي، وشكلت تلك الصادرات 6.2 بالمئة من إجمالي الصادرات التركية. وأظهرت البيانات أيضا أن صادرات المعادن التركية لروسيا ارتفعت 26 بالمئة على أساس سنوي إلى 170 مليون دولار حتى الثامن من أغسطس آب.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,143,644

عدد الزوار: 6,756,837

المتواجدون الآن: 128