أزمة ديبلوماسية بين تركيا وألمانيا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 أيلول 2022 - 4:33 ص    عدد الزيارات 770    التعليقات 0

        

«فأر المجارير» يثير أزمة ديبلوماسية بين تركيا وألمانيا...

أزمة ديبلوماسية بين تركيا وألمانيا

الراي.... استدعت وزارة الخارجية التركية سفير ألمانيا في أنقرة، اليوم الثلاثاء، للاحتجاج على تصريحات أدلى بها سياسي ألماني كبير وصف فيها الرئيس رجب طيب أردوغان بأنه «فأر مجارير صغير». وقال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية «نندد بأشد العبارات بالتصريحات المهينة التي أدلى بها وولفجانج كوبيكي نائب رئيس البرلمان الاتحادي الألماني في شأن رئيسنا (أردوغان) في كلمة ألقاها خلال الحملة الانتخابية لولاية ساكسونيا السفلى». وأضاف «(كوبيكي) مجرد تماما من الأخلاق والمسؤولية السياسية». وقال إن مثل هذه «التصريحات غير اللائقة تعطي في الأساس فكرة عن المستوى السياسي والأخلاقي لكوبيكي، وتكشف سوقيته». وأكد كوبيكي في اتصال مع رويترز إدلاءه بهذا التعليق خلال تجمع انتخابي أثناء محاولته لفت الانتباه إلى زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين ينتقلون من تركيا عبر ما يسمى طريق البلقان باتجاه ألمانيا. وقال كوبيكي «فأر المجارير صغير ولطيف ولكنه في نفس الوقت يظهر أيضا ذكيا وماكرا في قصص الأطفال»، مشيرا إلى فيلم الرسوم المتحركة الشهير (راتاتوي) كمثال لذلك. وكوبيكي عضو بالبرلمان عن الحزب الديموقراطي الحر المؤيد لقطاع الأعمال وهو أحد أحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا. وقال كوبيكي إن أردوغان توصل إلى اتفاق جيد لتركيا عندما وافق على الحد من عدد اللاجئين الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي في عام 2015. وأضاف «لكن في نفس الوقت يجب أن نلاحظ أن موجة اللاجئين عبر طريق البلقان (من تركيا) تتزايد مرة أخرى، وهو ما يمثل تحديا للسياسة الخارجية والداخلية الألمانية».

مقتل شرطي وإصابة آخر في هجوم انتحاري جنوب تركيا

نفذته امرأتان يعتقد أنهما من «العمال الكردستاني»

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... قُتل شرطي تركي وأصيب آخر إلى جانب 3 مدنيين في هجوم نفذته انتحاريتان بالقرب من مجمع سكني للشرطة في مرسين جنوب تركيا. وقالت وزارة الداخلية، إنهما تتبعان «حزب العمال الكردستاني» المصنف كمنظمة إرهابية وإنهما قتلتا في اشتباكات مع عناصر الأمن في موقع الهجوم، وتم التعرف على هوية إحداهما كما تم القبض على مشتبه بضلوعه في الهجوم. وأكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم (الثلاثاء)، مقتل شرطي وإصابة آخر في التفجير الانتحاري الذي وقع بالقرب من المجمع السكني للشرطة في منطقة مزيتلي بولاية مرسين في ساعة متأخرة من ليل الاثنين. وقال صويلو، في تصريحات، إن الهجوم نفذته انتحاريتان تنتميان إلى «حزب العمال الكردستاني»، مشيراً إلى وقوع اشتباكات بين «الإرهابيتين» وعناصر الأمن التي تمكنت من إصابة «الإرهابيتين» اللتين قامتا بتفجير نفسيهما عندما أدركتا أنهما لن يتمكنا من الفرار. وأضاف صويلو، أن اثنين من أفراد الشرطة أصيبا بجروح جراء التفجيرين ونُقلا إلى المستشفى، حيث فارق أحدهما الحياة متأثراً بإصابته، ويدعى سادات جيزار. وأصيب 3 مواطنين أثناء الاشتباكات بين عناصر الشرطة والمهاجمين، حيث أصيبت امرأة كانت تجلس في شرفة منزلها برصاصة، في حين سقط اثنان آخران من منطقة مرتفعة أثناء انفجار عبوة ناسفة زرعت بالقرب من المجمع السكني وتم تفجيرها عن بعد، وتم نقلهم إلى المستشفى وحالتهم مستقرة. وبدورها، ذكرت وزارة الداخلية التركية، في بيان، أنه تم التعرف على هوية إحدى الانتحاريتين، وهي ديلشاه أرجان الملقبة بـ«زوزان تولان»، وتنتمي إلى تنظيم الشباب في «حزب العمال الكردستاني»، وسبق أن دخلت السجن وخرجت منه بسبب أنشطتها ضمن «العمال الكردستاني»، ثم انضمت إلى التنظيم الريفي للحزب في مرسين عام 2013، وتلقت تدريبات في معسكرات «العمال الكردستاني» في جبال قنديل، شمال العراق، وتعمل حالياً ضمن ما يسمى «هيكل القوة الخاص». وأفادت معلومات استخبارية بأنها كانت من بين الكوادر الجاهزة لإرسالها للعمل في المدن الكبرى. ورصدت كاميرات المراقبة بموقع الهجوم قيام المهاجمتين بفتح نيران من مسدسين تجاه نقطة حراسة المجمع السكني للشركة في في محلة تيجا التابعة لحي مزيتلي في مرسين. وذكرت وسائل إعلام تركية، أنه في الوقت ذاته، دلف عدد من الأشخاص نزلوا من سيارة باتجاه المجمع السكني وقاموا بإطلاق النار من بنادق كانوا يحملونها. وردت الشرطة على المهاجمين، وأصيب اثنان منهما في تبادل إطلاق النار مع المهاجمين. وأرسلت مديرية أمن مرسين، فور إخطارها بالهجوم، تعزيزات كبيرة من الشرطة وطاقم إسعاف وسيارات إطفاء إلى مكان الهجوم. ونشرت وزارة الداخلية فيديو وصوراً للهجوم، مشيرة في بيان إلى أنه تم عن بعد تفجير عبوة ناسفة تركت على مسافة من المجمع السكني، وأنه تم القبض على أحد المشاركين في الهجوم بعد إصابته، وجار البحث عن الآخرين. وكتب وزير العدل التركي بكير بوزداغ على «تويتر»، أن التحقيقات في الهجوم بكل أبعاده بدأت من جانب مكتب المدعي العام في مرسين. ويخوض «حزب العمال الكردستاني» تمرداً ونزاعاً مسلحاً ضد الدولة التركية من العام 1984 أدى الصراع إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص من عناصر الحزب والقوات التركية. ويصنف الحزب من جانب تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية. وتشنّ القوات التركية عمليات مستمرة ضد مواقعه وعناصره في شرق وجنوب شرقي البلاد إلى جانب عمليات خارج الحدود في شمال العراق، حيث تنتشر قواعد الحزب، إضافة إلى عمليات في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها ذراعاً للحزب في سوريا. وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن القوات التركية قتلت نحو ألفين و874 «إرهابياً» في شمال العراق وشمال سوريا منذ مطلع العام الحالي، مشيراً إلى أن عمليات الجيش التركي شهدت أيضاً تدمير مخابئ ومستودعات وملاجئ التنظيمات «الإرهابية»، وضبط الأسلحة والذخائر الموجودة فيها، وتدمير المعدات والمركبات التابعة لها. وشدد على أن الهدف الوحيد لعمليات الجيش التركي هي تأمين حدود تركيا ومواطنيها، وأن بلاده تحترم حدود وسيادة جميع دول الجوار، وفي مقدمتها العراق وسوريا.

إردوغان لليونان: الدعم الأميركي لن ينقذكم

الجريدة... وسط مخاوف من الانجرار إلى صراع، صعّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لليوم الثاني خطابه السياسي مع اليونان، محذراً من أن الدعم الذي تتلقاه من الولايات المتحدة وأوروبا، لن ينقذها. وفي كلمة خلال اجتماع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية بالعاصمة أنقرة، أمس، خاطب إردوغان قادة اليونان قائلاً: «هل تظنون أن دعم الولايات المتحدة وأوروبا سينقذكم؟ لا لن يفعل، بل ستراوحون مكانكم»، مضيفاً: «تكديس الأسلحة في منطقة تراقيا الغربية (شمال شرق اليونان) والجزر لا يعني تركيا بشيء لأن قوتها أعظم بكثير، لكننا نود التذكير بأن هذه الخطوة تعتبر احتلالاً خفياً». وغداة إعلان أنقرة أن طائراتها المسيرة رصدت نقل اليونان 23 مدرعة أميركية إلى جزيرة مدللي (لسبوس) و18 أخرى إلى سيسام (ساموس) يومي 18 و21 سبتمبر، هدد الرئيس التركي خلال اجتماع حكومي، أمس الأول، ـثينا بـ «دفع ثمن باهظ لدورها في حياكة المؤامرات ضد تركيا». وأضاف: «استفزازات اليونان لعبة خطرة عليها، ولن نتوانى إذا لزم الأمر في الدفاع عن حقوق ومصالح بلادنا بكافة الوسائل المتاحة». واعتبر أن «لا الحشد العسكري ولا الدعم السياسي والاقتصادي كافيان لرفع اليونان إلى مستوى يضاهي تركيا لكنهما يكفيان لجرها إلى مستنقع». واستدعى وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو السفير اليوناني للتنديد بـ»انتهاكات» اثينا. وتزامناً، تمّ إرسال «مذكرة احتجاج» إلى الولايات المتحدة. في موازاة ذلك، استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الألماني في أنقرة أمس، بعد تصريحات مهينة لنائب رئيس البرلمان الألماني بحق الرئيس التركي. وفي حين رفضت أثينا «اعتراضات أنقرة»، مؤكدة أن «لا أساس لها من الصحة وتتعارض مع القانون الدولي»، أعرب وزير خارجية قبرص إيوانيس كاسوليدس عن القلق من انجرار بلاده إلى الصراع» لأنه سيتم استخدامنا كأضعف نقطة في القصة بأكملها»، مضيفاً: «الاستماع إلى إردوغان وهو يتظاهر أنه يتعرض للتهديد من اليونان، هو ما أصفه بأنه غير معقول وسخيف. أنه هو الذي يهدد وهو الذي لديه سياسة تحريف التاريخ».

باباجان يرد على كليتشدار أوغلو: «طاولة الستة» لم تحدد مرشحاً للرئاسة بعد

(الشرق الأوسط).. أنقرة: سعيد عبد الرازق... بدأت أحزاب المعارضة المنضوية تحت ما يعرف بـ«طاولة الستة» التحضير للجولة الجديدة من اجتماعاتها التي ستنطلق في 2 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بلقاءات ثنائية وزيارات متبادلة. وأطلق زعيم المعارضة، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب الطاولة، كمال كليتشدار أوغلو، الذي أظهر عزما قويا على الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 18 يونيو (حزيران) 2023 منافسا للرئيس رجب طيب إردوغان، حملته مبدئيا من خلال دعوة أطلقها في مؤتمر لحزبه في إزمير غرب البلاد، السبت الماضي، طالب فيها من يؤيدونه بإظهار موقفهم. وزار كليتشدار أوغلو رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، على باباجان، مساء أول من أمس الاثنين، ثم رئيس الحزب الديمقراطي جولتكين أويصال، أمس الثلاثاء، قبل الجولة الثانية لاجتماعات طاولة الستة التي سيستضيفها حزب الشعب الجمهوري اعتبارا من 2 أكتوبر. وأعطى باباجان عقب اللقاء مع كليتشدار أوغلو رسالة مفادها أن طاولة الستة لم تحدد مرشحها للرئاسة، بعد أن اتفقت في ختام الجولة الأولى من الاجتماعات الشهر الماضي على الدفع بمرشح واحد توافقي، وأن دعوة كليتشدار أوغلو لمن يؤيدونه لتحديد موقفهم والتي أطلقها تحت شعار: «هل أنت معي؟» تم النظر إليها على أنها رسالة إلى حزبه، فهذه المسألة ليست على جدول أعمال طاولة الستة، ولن يحدث ذلك حتى يقترب موعد الانتخابات. وقال باباجان، ردا على أسئلة الصحافيين: «إنه نهج استشاري... في النظام الحالي (النظام الرئاسي)، كل شيء يسير بتوقيع واحد فقط... نحن ذاهبون إلى انتخابات من غير المرجح أن ينجح فيها حزب واحد، لن يحصل مرشح لحزب واحد على نسبة 50 في المائة 1، لهذا السبب نهدف إلى مرشح مشترك». أضاف باباجان: «في الواقع لم يتم انتخاب السيد إردوغان بمفرده في عام 2018. كان مجبرا على التحالف مع حزب الحركة القومية، ولم يكن ليفوز في الجولة الأولى لولا دعم الحركة القومية... وإذا لم يقم بتضمين نواب حزب الحركة القومية في تحالف الشعب، لم يكن حزب العدالة والتنمية الحاكم ليتمتع بالأغلبية في البرلمان. نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على التحدث بكلمات ملموسة إلى المواطنين. إنها عملية حرجة للغاية، لأنه، وفقا للنظام الدستوري الحالي وروح النظام البرلماني، سنشهد فترة انتقالية يجب أن نحكم فيها البلاد قبل التحول من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني المعزز، ونفضل أن يعلن المرشح المشترك نفسه عن خريطة الطريق للعملية الانتقالية... نعتقد أن فرصنا في النجاح ستزداد بهذه الطريقة، ونقول الآن إن وتيرة العمل يجب أن ترتفع وعلينا أن نواجه مواطنينا بنتائج أكثر واقعية». ووسط استمرار الجدل على المرشح المحتمل لما يعرف بـ«طاولة الستة»، وهي الإطار الذي يضم 6 من أحزاب المعارضة (الشعب الجمهوري برئاسة كليتشدار أوغلو، الجيد برئاسة ميرال أكشنار، الديمقراطية والتقدم برئاسة على باباجان، المستقبل برئاسة أحمد داود أوغلو، السعادة برئاسة تمل كارمولا أوغلو والديمقراطي برئاسة جولتكين أويصال) طالب كليتشدار أوغلو بإعلان الدعم من جانب من يدعمه للترشح للرئاسة. وجاء الرد مباشرة على دعوة كليتشدار أوغلو من جانب رئيسي بلديتي أنقرة منصور ياواش وإسطنبول أكرم إمام أوغلو، اللذين تردد أن قطاعات داخل حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتميان إليه تستجيب لهما. فكتب إمام أوغلو على «تويتر»: «أنا بجانب رئيسنا تحت كل الظروف»، وكتب ياواش: «أنا بجانبك في كل وقت من أجل غد عادل ومستقبل هادئ». كما رد حزب الشعوب الديمقراطية، المؤيد للأكراد والذي يعد ثاني أكبر أحزاب المعارضة بالبرلمان، على نداء كليتشدار أوغلو. ونشر القيادي بالحزب نائبه عن ولاية شرناق جنوب شرق البلاد بنشر صورة للأول مع تعليق يقول: «نحن معك من أجل العدل». واستغل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عدم إعلان طاولة الستة عن مرشحها حتى الآن ليروج لفكرة أن هناك خلافات داخل الشعب الجمهوري وطاولة الستة بشأن المرشح التوافقي، لكن دعوة كليتشدار أوغلو لتحديد الموالين له والردود التي تلقاها سحبت هذه الورقة من يد إردوغان، بحسب مراقبين. وسبق أن أعلن حزب الشعب الجمهوري أن رئيسه سيكون مرشحه للرئاسة، لكن تقارير أشارت إلى أن هناك خلافات داخل الحزب بشأن ترشيح كليتشدار أوغلو أو إمام أوغلو أو ياواش. وبالنسبة لطاولة الستة فلا يزال يقال إن ميرال أكشنار رئيس حزب الجيد المتحالف مع الشعب الجمهوري ضمن «تحالف الأمة» هي من ستضع النقطة الأخيرة بالنسبة للمرشح التوافقي، فعلى الرغم من أنها حسمت مسألة عدم خوضها الانتخابات الرئاسية فيتردد أنها لا تميل إلى ترشح كليتشدار أوغلو وتفضل منصور ياواش أو إمام أوغلو.

قصة أسبوع مظلم

في غضون ذلك، أصدرت نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري، النائب عن مدينة إسطنبول غمزة أككوش إيلجزدي، كتابا تحت عنوان «قصة أسبوع مظلم ينير مستقبل تركيا» حول تجربة كليتشدار أوغلو وزوجته العيش في الظلام بلا كهرباء لمدة أسبوع كامل بعدما أعلن في فبراير (شباط) الماضي أنه لن يدفع فواتير الكهرباء التي زادت بشكل غير معقول تضامنا مع الفقراء الذين يتم قطع التيار عنهم بسبب عجزهم عن سداد الفواتير الباهظة. وتم قطع الكهرباء عن منزل زعيم المعارضة في 21 أبريل (نيسان) الماضي، وظل وزوجته «سلوى» يعيشان على أضواء الشموع والمصابيح الزيتية لمدة أسبوع تضامنا مع 3.5 مليون أسرة قطعت شركات الكهرباء التيار عنهم. وذكرت إيلجزدي في كتابها، الذي وزع على فروع حزب الشعب الجمهوري في ولايات تركيا الإحدى والثمانين وعلى المكتبات في أنحاء البلاد، أنه بينما تبلغ فاتورة استهلاك الكهرباء في قصر الرئاسة المكون من 1150 غرفة، والواقع في منطقة بيش تبه، في العاصمة أنقرة، 100 ألف ليرة يوميا يعيش 17 مليون تركي في الظلام لعدم قدرتهم على دفع فواتير الكهرباء التي بلغت نسبة الزيادة المطبقة عليها 400 بالمائة منذ بداية العام الحالي، إلى جانب أن هناك 2.1 مليون أسرة لا تتمكن دفع الفواتير من دون دعم من الدولة، بعد أن أصبحت شركات الكهرباء مركزة في يد عصابة من 5 أفراد، على حد قولها. أضافت أن كليتشدار أوغلو، بمقاومته قطع التيار الكهربائي بسبب عدم دفع الفواتير، أصبح صوت عائلات وأطفال البلاد الذين تركوا في الظلام، ووضع يده تحت الحجر. وقال إنه عندما يكون أحدنا في الظلام فلا أحد منا في النور، وجلس في الظلام مع زوجته لمدة أسبوع. وقالت إيلجزدي، في تصريحات: «لقد أصدرنا كتابا عن هذا العمل الذي قام به رئيسنا المحترم (رئيس الحزب كمال كليتشدار أوغلو)، والذي تردد صداه في جميع أنحاء العالم، من أجل تدوينه في التاريخ... أردنا ألا ينسى أحد ما حدث وهذا الاضطهاد الذي يتعرض له مواطنونا بسلطة الحكومة». وفي مقدمة الكتاب، التي كتبها كليتشدار أوغلو، قال: «لقد اتخذت أنا وزوجتي قرارا مشتركا للاحتجاج على اللامبالاة تجاه مواطنينا من قبل السلطة السياسية، التي فضلت تطبيق رأسمالية وحشية لصالح المقاولين، وتركت جانباً هوية الدولة الاجتماعية، وهي التزام دستوري، ولم ندفع فاتورة الكهرباء، ونتيجة لهذا الاحتجاج، انقطعت الكهرباء عن منزلنا في 21 أبريل 2022، ظللنا في الظلام لمدة أسبوع، حاولنا أن نكون المتحدثين باسم شكاوى الملايين من مواطنينا في ما يتعلق بفواتير الكهرباء... ساعد هذا الاحتجاج على رفع الوعي نيابة عن الملايين من مواطنينا، والتحدث عن المشكلة التي تحولت إلى غرغرينا اجتماعية... في بيئة نقاش عقلانية في جميع شرائح المجتمع، بمعنى ما، زاد هذا أيضاً من تضامننا الاجتماعي».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,766,658

عدد الزوار: 6,913,917

المتواجدون الآن: 107