تركيا: تحالف إردوغان يواجه أزمة قبل انتخابات 14 مايو..

تاريخ الإضافة الخميس 30 آذار 2023 - 6:55 ص    عدد الزيارات 447    التعليقات 0

        

تركيا: تحالف إردوغان يواجه أزمة قبل انتخابات 14 مايو..

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. يشهد تحالف «الشعب» التركي بوادر أزمة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تشهدها تركيا في 14 مايو (أيار). وفي خطوة غير متوقعة، أعلن رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي، أمس (الأربعاء)، أن حزبه لن يخوض الانتخابات البرلمانية بقوائم مشتركة مع حزب العدالة والتنمية، مضيفا أنه من غير اللائق أن يشترط حزبا «الوحدة الكبرى» و«الرفاه من جديد» اللذان انضما مؤخرا إلى التحالف، خوض الانتخابات بقوائمهما وشعارهما، «بينما يخوض الحركة القومية الانتخابات على قوائم العدالة والتنمية»، شأنه شأن حزب «هدى بار». ودفع إعلان بهشلي، الذي جاء عبر حسابه على «تويتر»، المراقبين إلى الحديث عن أزمة داخل تحالف الشعب، مع الأخذ في الاعتبار أن «الحركة القومية» كان غير راض عن انضمام «هدى بار» إلى التحالف، لكونه حزبا كرديا. وسيؤدي خوض «الحركة القومية» الانتخابات بشعاره وقائمته الخاصة إلى فقدان ميزة القائمة المشتركة في قانون الانتخابات الجديد بالنسبة لأحزاب التحالف. في الوقت ذاته، هاجم الرئيس رجب طيب إردوغان تحالف «الأمة» المعارض مجددا، واتهمه بأنه شريك للتنظيمات الإرهابية، في إشارة على ما يبدو إلى التنسيق بين أحزاب التحالف الستة وحزب «الشعوب الديمقراطية» المؤيد للأكراد، في الانتخابات الرئاسية، ما يرجح كفة مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو. وقال إردوغان، أمام اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبه أمس، إن الحزب الذي يسير يدا يدا مع التنظيمات الإرهابية لا شرعية له، مضيفا أن «هناك 4 مرشحين للرئاسة، ونتمنى أن يؤدي ذلك إلى حظ سعيد لبلدنا. نحن نثق بشعبنا ونعتقد أنه سيتخذ القرار الصحيح لنفسه ولمستقبل بلاده، كما في جميع الانتخابات السابقة». في سياق متصل، التقى كليتشدار أوغلو، رئيس حزب «البلد» محرم إينجه، وهو أحد المرشحين الأربعة للرئاسة. وقال كليتشدار أوغلو، عقب اللقاء الذي استغرق أكثر من ساعة، يجب العمل على توسيع طاولة المعارضة لتتسع للجميع. بدوره، قال إينجه إن هناك «اتفاقا بيننا على المبادئ، من حيث الدفاع عن الديمقراطية والحريات، وفي مقدمتها حرية المرأة». وأشار إلى أنه سيواصل طريقه مرشحا للرئاسة، ووجه انتقادا لاذعا لإردوغان بالقول: «نحن لا نتحالف مع تنظيمات إرهابية على غرار (حزب الله)، الذي تحالف معه (في إشارة إلى حزب هدى بار). ولا نتحالف مع (داعش) أو تنظيم فتح الله غولن، وسنقوم بما يتعين علينا القيام به تجاه وطننا وشعبنا».

سكان إسطنبول يهجرونها إلى مناطق آمنة هرباً من كابوس زلزال مدمر

خبير حذر من أن خسائره تناهز 100 مليار دولار

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... تنامت حركة الهجرة من إسطنبول إلى عدد من الولايات القريبة ولا سيما أدرنة، في ظل التحذيرات المتكررة من وقوع زلزال عنيف في منطقة مرمرة، سيكون له تأثير شديد التدمير على المدينة الأكبر في تركيا التي يقطنها أكثر من 16 مليون شخص. ومع زيادة الهجرة إلى أدرنة (شمال غربي تركيا)، التي تنخفض فيها مخاطر الزلازل، لم يعد هناك منزل واحد متبق للإيجار منذ وقوع كارثة زلزالي 6 فبراير (شباط) المدمرين في جنوب تركيا. وتصاعدت التحذيرات من زلزال شديد التدمير سيضرب إسطنبول ضمن منطقة مرمرة التي سبق وضربها زلزال مدمر على 1999 خلف 17 ألف قتيل، وتسبب في تدمير واسع للمباني في كوجا إيلي وإسطنبول وغيرهما من الولايات المطلة على بحر مرمرة، أو القريبة من المنطقة. وإلى جانب 10 آلاف من متضرري زلزالي 6 فبراير نزحوا إلى أدرنة، التي صنفت ضمن المناطق الآمنة من الزلزال، حدثت موجة نزوح واسعة من إسطنبول، حيث يبحث الخارجون منها عن أراض ومنازل في القرى ذات الأرض الصخرية بسبب مخاوفهم من الزلزال. وقال محمد أيدين، وهو وكيل عقارات في أدرنة لـ«الشرق الأوسط»، إن الطلب ازداد بشكل خاص على القرى التي تقع على المرتفعات، لبعدها عن خط الصدع في غرب تركيا، كما فضل بعض المواطنين القادمين من إسطنبول شراء منازل منفصلة وأراض للبناء، فيما يخطط البعض لبناء منازل مسبقة الصنع على الأرض التي اشتروها. وأكد وكيل عقارات آخر هو، أحمد يلديز، أن هناك «طلبا غير مسبوق منذ وقوع زلزالي 6 فبراير على تأجير المساكن»، وأنهم لا يستطيعون التلبية «لأنه لم يعد هناك تقريبا وحدة خالية للإيجار»، مشيرا، إلى أن أسعار بيع الوحدات السكنية «آخذة في الارتفاع أيضا بصورة غير معقولة». وبحسب «مؤشر أسعار المنازل» الذي يصدره البنك المركزي التركي، كانت ولايات أدرنة، كيركلار إيلي وتكيرداغ، (شمال غربي تركيا) هي المناطق التي سجلت فيها قيمة المؤشر أعلى زيادة، ووصلت إلى 175 في المائة على أساس سنوي. وتواصلت تحذيرات علماء الزلازل والجيولوجيا في تركيا من «الزلزال المرتقب» في منطقة مرمرة، وفي إسطنبول تحديدا. ودعا عالم الزلازل، ناجي غورور، إلى إجراء دراسات خاصة حول مستوطنة إسطنبول الصناعية، مؤكدا أنه ينبغي «نقل المنشآت الصناعية من مرمرة». وقال غورور، في سلسلة تغريدات عبر «تويتر» إن التدمير الذي شهدته المدن الصناعية مثل غازي عنتاب وكهرمان ماراش في 6 فبراير، أظهر أنه «لم يكن هناك استعداد على الإطلاق لاحتمالات وقوع زلزال»، مشيرا إلى أنه «إذا لم يتم الاستعداد في مرمرة، سنتكبد خسائر تبلغ 100 مليار دولار فضلا عن الخسائر في الأرواح». وأضاف: «حضرت اجتماعا لغرف التجارة، ورأيت أنه لا يوجد مثل هذا التحضير لاستقبال الزلزال... إذا تكرر الأمر، فمن الواضح ما سيحدث في إسطنبول. هذا المكان أسوأ. الكثافة الصناعية في غازي عنتاب وكهرمان ماراش أقل مما هي عليه في إسطنبول. إذا وقع الزلزال سيتوقف اقتصاد منطقة مرمرة وستنهار المنطقة تماما، وانهيارها يعني انهيار البلاد، لأن أكثر من نصف إنتاج البلاد بقع فيها». وتابع: «هذه ليست نبوءات. الاستقلال الاقتصادي والسياسي للبلاد معرض للخطر، لا يمكن استعادة منطقة مرمرة في غضون 10 إلى 15 عاما، وفي مثل هذه الحالة، لا يمكن الحديث عن الاستقلال السياسي». على صعيد آخر، ألقي القبض على المهندس المسؤول عن أعمال البناء في فندق «إيسياس» في مدينة أديامان، خليل باغجي، الذي تسبب انهياره في زلزالي 6 فبراير في مقتل 65 شخصا، وذلك في إطار التحقيقات المستمرة حول المخالفات في المباني المنهارة في 11 ولاية ضربها الزلزال في جنوب وشرق وجنوب شرقي البلاد.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,072,787

عدد الزوار: 6,751,449

المتواجدون الآن: 96