تركيا: الأكراد يخشون من فوز إردوغان وسط تصاعد النبرة القومية..

تاريخ الإضافة الجمعة 26 أيار 2023 - 5:37 ص    عدد الزيارات 560    التعليقات 0

        

بعد نشر فيديو زائف.. كليتشدار أوغلو يرفع شكوى ضد أردوغان..

دبي - العربية.نت... رفع كمال كليتشدار أوغلو الذي سينافس رجب طيب أردوغان الأحد في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية، شكوى ضد الرئيس التركي بعد بث مقطع فيديو يربطه بمقاتلي حزب العمال الكردستاني. وغرد جلال جيليك، محامي حزب الشعب الجمهوري بزعامة كليتشدار أوغلو، أمس الأربعاء، "لقد قدمنا شكوى" موضحاً أنه يطالب بمليون ليرة تركية (47 ألف يورو). وكان أردوغان بث خلال تجمع كبير في إسطنبول في السابع من أيار/مايو مقطع فيديو قصيرا يظهر على حد قوله كليتشدار أوغلو "يسير يدا بيد مع حزب العمال الكردستاني" المنظمة التي تصنفها أنقرة وحلفاؤها الغربيون على أنها إرهابية. وعلى الصور يدعو مرشح المعارضة عبر الموسيقى للتوجه "معا إلى صناديق الاقتراع" للانتخابات الرئاسية وعلى الفور يحذو حذوه أحد قادة حزب العمال.

أردوغان يعترف: الفيديو مركب

فيما اعترف الرئيس التركي الذي احتل مركز الصدارة في الدورة الأولى بنسبة 49,5% من الأصوات، علنا الاثنين بأن الفيديو مركب لكنه كرر أن خصمه "تحالف مع منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية" وهو تأكيد لا أساس له. وكان كليتشدار أوغلو، وهو رئيس ائتلاف يضم ستة أحزاب معارضة، قد قال غاضبا بعد بث الفيديو الزائف قبل أسبوع من الدورة الأولى "كيف يمكن لشخص يجلس في كرسي الرئاسة أن ينزل إلى هذا المستوى المتدني؟". وشدد المرشح الذي حصل على 44,9% من الأصوات في الدورة الأولى، لهجته بشأن قضية اللاجئين والإرهاب في محاولة لكسب المزيد من الأصوات. في الدورة الأولى تلقى كليتشدار أوغلو دعم الحزب الرئيسي الموالي للأكراد، حزب الشعوب الديمقراطي، الذي تتهمه السلطات بالارتباط بحزب العمال الكردستاني. ويركز أردوغان ومعسكره حملته من خلال تكرار الاتهامات نفسها بدعم الإرهاب والتواطؤ مع حزب العمال الكردستاني لتقويض فرص خصمه.

الجولة الثانية من انتخابات تركيا.. كم بلغ عدد ناخبي الخارج؟

العربية.نت – وكالات.. شارك مليون و895 ألفاً و430 ناخباً تركياً، حتى الخميس، في التصويت بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وذلك في الممثليات الخارجية والمعابر الحدودية. وكشفت الهيئة العليا للانتخابات التركية أن عملية التصويت بالجولة الثانية من الرئاسيات، انتهت مساء 24 مايو الحالي، فيما يتواصل الاقتراع في المعابر الحدودية، وفق وكالة "الأناضول". كما بلغ عدد من صوتوا في الممثليات الخارجية والمعابر الحدودية بحلول الساعة العاشرة الخميس (+3 بتوقيت غرينتش)، مليوناً و895 ألفاً و430، بينهم مليون 783 ألفاً و107 انتخبوا في البعثات والممثليات الخارجية. فيما انتهت عملية تصويت الأتراك المسجلين أماكن إقاماتهم خارج البلاد بحلول الساعة 22:00 (بالتوقيت المحلي) الأربعاء، بينما تستمر في المعابر الحدودية والمطارات حتى الساعة 17.00 من يوم 28 مايو.

3 مرشحين

يذكر أن تركيا شهدت في 14 مايو الحالي انتخابات رئاسية وبرلمانية. وتنافس في الرئاسية كل من مرشح تحالف الجمهور الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح تحالف الأمة زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، ومرشح تحالف أتا سنان أوغان. وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا رسمياً إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين أردوغان وكليتشدار أوغلو في 28 مايو، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات. فقد حصل أردوغان على 49.525 من أصوات الناخبين، فيما نال كليتشدار أوغلو 44.88%، وسنان أوغان 5.17%، بحسب النتائج النهائية التي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات الجمعة الفائت.

حزب الشعوب الديموقراطي يدعم تغيير «نظام الرجل الواحد»

قليجدار أوغلو يجمع الأضداد... أكراد يساريون وقوميون متطرفون

الراي... مع اقتراب موعد جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التركية، يوم الأحد، بات مرشح المعارضة كمال قليجدار أوغلو، يجمع أصوات نقيضين شرسين، حزب الشعوب الديموقراطي الموالي للأكراد، والقوميين المتطرفين، فضلاً عن أنصاره. وأثار المرشح العلماني، انزعاج مؤيديه الأكراد اليساريين بتقربه من الناخبين القوميين بعد خسارته أمام الرئيس رجب طيب أردوغان في الدورة الأولى في 14 مايو الجاري. وأبدى حزب الشعوب الديموقراطي، وحلفاؤه الخضر، ثالث أكبر كتلة انتخابية في البرلمان الجديد، حذراً بشكل خاص عندما ضم زعيم المعارضة جهوده إلى مجموعة هامشية من اليمين القومي، ما دفع عدداً من أعضاء «حزب الشعوب» للدعوة إلى مقاطعة الدورة الثانية احتجاجاً على أساليب قليجدار أوغلو. غير أن الرئيسة المشاركة في الحزب بيرفين بولدان، قالت إن الإحجام عن التصويت من شأنه فقط أن يساعد أردوغان في نيل ولاية ثانية من خمس سنوات، ومن دون أن تذكر قليجدار أوغلو بالاسم. وقالت إن «اردوغان ليس خياراً لنا أبداً. سنذهب إلى صندوق الاقتراع وسنغير نظام الرجل الواحد». وأضافت ان «النظام الغريب الذي أسسه أردوغان وشركاؤه سبب المشاكل المجتمعية التي نعاني منها، ما سيتم التصويت عليه في 28 مايو، هو مدى إمكانية استمرار هذا النظام الغريب من عدمه». كما انتقدت بولدان بشدة الأسلوب الجديد لقليجدار أوغلو. وقالت «من الخطأ تسجيل نقاط سياسية من المهاجرين أو اللاجئين». وأكدت «لن نتراجع عن موقفنا مهما كانت الظروف». وتأتي هذه الخطوة، بعدما توجهت الأنظار إلى موقف الأحزاب الموالية للأكراد في شأن الدعم الذي قدمه زعيم حزب «النصر» المناهض للهجرة أوميت أوزداغ، لقليجدار أوغلو، الأربعاء. ومن المحتمل أن يوازن هذا التأييد الدعم الذي حصل عليه، أردوغان يوم الاثنين، بنيله تأييد مرشح تحالف اليمين المتطرف سنان أوغان، والذي حل ثالثاً في الجولة الأولى.

تركيا: الأكراد يخشون من فوز إردوغان وسط تصاعد النبرة القومية

أنقرة: «الشرق الأوسط».. يخشى الأكراد المعارضون للرئيس التركي رجب طيب إردوغان من أن فوزه في الانتخابات الرئاسية قد يعزز حملة القمع التي تشنها الدولة ضدهم منذ سنوات، مع تصاعد النبرة القومية قبل الانتخابات التي ستجرى يوم الأحد، وفقاً لوكالة «رويترز». ويُنظر إلى الأكراد، الذين يشكلون نحو خُمس سكان تركيا، على أنهم ربما يكونون عنصر الحسم بالنسبة للمعارضة التي تأمل في إنهاء حكم إردوغان المستمر منذ 20 عاماً. وبدأ الرئيس التركي عهده في البداية بالتودد للأكراد لكنه قمعهم بشدة بعد ذلك. لكن نسبة التأييد لإردوغان مرتفعة قبيل انتخابات يوم الأحد بعدما تفوق في الجولة الأولى على المعارض كمال كليتشدار أوغلو، رغم دعم ستة أحزاب له إلى جانب «حزب الشعوب الديمقراطي» المؤيد للأكراد. وبالنسبة لبعض الناخبين الأكراد، لن تكون هناك مخاطر أكبر من ذلك مع تشديد إردوغان نبرته القومية في محاولة لكسب أصوات المزيد من الناخبين قبل جولة الإعادة. وقال أردلان ميسى (26 عاماً)، وهو صاحب مقهى في مدينة ديار بكر التي تقطنها أغلبية كردية في جنوب شرق تركيا: «التصويت مسألة حياة أو موت الآن. إردوغان شدد موقفه من الأكراد خلال الحملة الانتخابية». وأضاف: «لا أستطيع أن أتخيل ما الذي يمكن أن يفعله بعد إعلان الفوز». وفاز «حزب الشعوب الديمقراطي» بنسبة 61 في المائة في ديار بكر في الانتخابات البرلمانية، التي أُجريت في 14 مايو (أيار)، بينما حصل «حزب العدالة والتنمية» بزعامة إردوغان على 23 في المائة. لكن على مستوى البلاد، حصل «حزب الشعوب الديمقراطي» على 8.9 في المائة. وتعقدت مسألة دعم «حزب الشعوب الديمقراطي» لكليتشدار أوغلو هذا الأسبوع بسبب اتفاق مع حزب مناهض للهجرة قال عنه «حزب الشعوب الديمقراطي» إنه «يتعارض مع مبادئ الديمقراطية العالمية». ومن المتوقع أن يصدر «حزب الشعوب الديمقراطي» بياناً بهذا الشأن اليوم الخميس. وفي سنواته الأولى في السلطة، منح إردوغان المزيد من الحقوق السياسية والثقافية للأكراد، ومنهم من لا يحملون جنسية ومنتشرون بين تركيا وإيران وسوريا والعراق. وألغى إردوغان القيود المفروضة على استخدام اللغة الكردية وأشرف على عملية سلام مع «حزب العمال الكردستاني»، الذي حمل السلاح ضد الدولة في عام 1984، وتعتبره تركيا وحلفاؤها في الغرب جماعة إرهابية. لكن بعد انهيار وقف إطلاق النار في عام 2015، غير إردوغان مساره وشنت السلطات حملة قمع أدت إلى اعتقال الآلاف من أعضاء «حزب الشعوب الديمقراطي»، عادة بتهمة الضلوع في أعمال مسلحة، مع عزل العديد من المشرعين ورؤساء البلديات المنتمين للحزب من مناصبهم وسَجنهم. واستغل إردوغان دعم «حزب الشعوب الديمقراطي» لكليتشدار أوغلو، واتهم المعارضة مراراً بتأييد الإرهاب. وينفي «حزب الشعوب الديمقراطي» الاتهامات بأن له علاقات مع مسلحين. كما لفت إردوغان الانتباه مراراً إلى شريط فيديو مزيف لاتهام كليتشدار أوغلو بأن له صلات بـ«حزب العمال الكردستاني»، الذي يشن تمرداً راح ضحيته أكثر من 40 ألف قتيل. ووصف كليتشدار أوغلو هذه الاتهامات بأنها افتراءات. لكن موقف إردوغان أيده سنان أوغان، وهو قومي متشدد حل في المركز الثالث في الجولة الأولى من الانتخابات. وقال أوغان إن تأييده للرئيس التركي يستند إلى مبدأ «النضال المستمر (ضد) الإرهاب» في إشارة إلى الجماعات الموالية للأكراد. وعبر طيب تيميل، أحد كبار المسؤولين في «حزب الشعوب الديمقراطي»، عن مخاوفه من أن إردوغان قد حقق هدفه المنشود من خلال «الدعاية السوداء» التي يزعم فيها وجود صلات بين كليتشدار أوغلو والإرهابيين. وقال تيميل، نائب الرئيس المشارك لـ«حزب الشعوب الديمقراطي»: «انتصار إردوغان سيعزز حكم الرجل الواحد ويمهد الطريق لممارسات مروعة وسيجلب أياماً حالكة السواد لجميع فئات المجتمع».

تركيا: القبض على العشرات في عمليات تستهدف «داعش»

بينهم أجانب وقياديون في التنظيم الإرهابي

الشرق الاوسط..أنقرة : سعيد عبد الرازق.. ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 18 أجنبياً في عملية أمنية تستهدف خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت مصادر أمنية إن «شعبة مكافحة الإرهاب»، التابعة لمديرية أمن أنقرة، أطلقت، الخميس، عملية للقبض على 20 أجنبياً صدرت بحقهم مذكرة توقيف من النيابة العامة، في إطار تحقيقات حول نشاط عناصر التنظيم. وأضافت أنه تم القبض على 18 من المطلوبين في مداهمات متزامنة في عدد من أحياء العاصمة، بينما لا يزال البحث جارياً عن اثنين آخرين. جاءت هذه العملية غداة القبض على 3 من قياديي ومسؤولي تنظيم «داعش» الإرهابي في عملية استهدفت التنظيم في عدد من الولايات انطلاقاً من مدينة إسطنبول، أسفرت عن القبض على 12 من عناصره. وقالت مصادر أمنية إن عملية نفذتها فرق تابعة لـ«شعبة مكافحة الإرهاب» في مديرية أمن إسطنبول، وشملت أيضاً ولايتي كونيا (وسط تركيا) وأنطاليا (جنوب)، أسفرت عن توقيف 12 شخصاً، مضيفة أن من بينهم من يسمون «قاضي منطقة مرمرة» و«مسؤول ولاية إسطنبول» و«مسؤول أذربيجان». وأضافت المصادر أن هؤلاء كانوا يعرّفون أنفسهم باسم مجموعة «التقوى»، ويتلقون الأوامر من قيادات التنظيم في سوريا. وأظهرت التحريات أن (بلال.و)، يتولى مهمة «قاضي مرمرة»، وأنه عيّن المدعو (سلمان.س) مسؤولاً عن ولاية إسطنبول. وبحسب المصادر الأمنية كان «مسؤول أذربيجان»، الذي رمزت إليه بالحرفين (أ.أ) يشرف على توفير المساعدات لأسر المنضمين إلى «داعش». وأكدت أن هؤلاء القياديين كانوا ينشطون في مناطق مختلفة داخل إسطنبول ويجمعون الأموال ويجندون المقاتلين لمصلحة التنظيم. ولا تزال السلطات الأمنية تواصل تحقيقاتها مع الموقوفين. كانت السلطات التركية أعلنت، في وقت سابق من الشهر الحالي، القبض على من يسمى «والي تنظيم داعش السابق في تركيا» و3 إرهابيين آخرين في عملية نفذتها المخابرات في شمال سوريا. وقالت مصادر أمنية إن المخابرات التركية ألقت القبض على 4 إرهابيين في سوريا، بينهم من يسمى «والي تنظيم داعش السابق في تركيا»، شهاب واريش، المدرج على لائحة المطلوبين، وتبين أن له صلة بعديد من الأعمال الإرهابية المخطط لها من قبل «داعش» في تركيا، التي أحبطتها أجهزة الأمن. في السياق ذاته، قالت مصادر أمنية إنه تم القبض على 15 شخصاً، بينهم 3 عراقيين، في عملية نفذتها قوات مكافحة الإرهاب في ولاية تشانكيري وسط تركيا (الأربعاء). وقالت المصادر إن الموقوفين تبين أنهم عملوا من قبل في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي، وتمت خلال القبض عليهم مصادرة مواد رقمية عائدة للتنظيم. ونفذ تنظيم «داعش» الإرهابي، أو نسبت إليه السلطات، عمليات إرهابية في تركيا في الفترة بين عامي 2015 و2017 أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة المئات. وأحصت السلطات التركية نحو 10 تفجيرات انتحارية و7 هجمات بالقنابل و4 هجمات مسلحة نفذتها عناصر التنظيم. وتواصل أجهزة الأمن التركية، عملياتها بشكل متواصل لمنع مزيد من الهجمات. وبحسب وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، تمكّنت القوات التركية من القضاء على 37 ألفاً و886 إرهابياً منذ 24 يوليو (تموز) عام 2015، في عمليات داخل البلاد وخارجها. وأضاف أكار، خلال فعالية في أنقرة الثلاثاء، أنه تم تحييد (قتل) 126 إرهابياً في الشهر الأخير فقط، مشدداً على أن تركيا ستواصل مكافحة الإرهاب بكل حزم. وأكد أن حدود البلاد محمية بأشد الإجراءات المكثفة في تاريخها، وتم منع 3 ملايين و300 ألف شخص من التسلل عبر الحدود بشكل غير قانوني في السنوات الخمس الماضية.

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 173,052,138

عدد الزوار: 7,723,236

المتواجدون الآن: 0