أخبار لبنان..نصر الله يحذِّر المسيحيِّين من الإنجراف إلى الحرب ويتوعد بـ«إعادة إسرائيل إلى العصر الحجري»..نصرالله يتّهم المعارضة والإعلام: حذارِ الحرب الأهلية..حادثة الكحالة تسقط نظرية «البيئة الحاضنة» لسلاح «حزب الله».. جعجع أعلن «تَسَلُّح المسيحيين غير مطروح»..باسيل يترشح لولاية جديدة على رأس «التيار الوطني الحر»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 آب 2023 - 3:20 ص    عدد الزيارات 842    التعليقات 0    القسم محلية

        


تجميد حسابات سلامة..وتباين حول الكابيتال كونترول...

نصر الله يحذِّر المسيحيِّين من الإنجراف إلى الحرب ويتوعد بـ«إعادة إسرائيل إلى العصر الحجري»

منصوري يلاحق سلامة: تجميد حساباته وحسابات ابنه وشقيقه ومريان الحويك وآنا كوزاكوما

اللواء..بعد عيد انتقال السيدة العذراء اليوم، وعلى مدى يومين: غداً الاربعاء وبعد غد الخميس على مستوى جلستين لحكومة تصريف الاعمال، وجلسة مقررة لمجلس النواب، وعلى جدول اعمالها مشروع قانون الصندوق السيادي، ومشروع قانون الكابيتال كونترول، الذي ارتفعت حرارة المطالبات حوله سواء من قبل جهات نيابية او الهيئات الاقتصادية التي مضت الى المطالبة بتعديل جذري للمادة 7 من «قانون الكابيتال كونترول» او على الاقل، حذف البند الاول من المادة 7 كلياً، او اضافة عبارة «باستثناء الايداعات والتحاويل الجديدة» في مطلع البند، لتلاقي ما اسمته «المخاطر الاقتصادية الكبيرة التي تطوي عليها هذه المادة كما وردت في المشروع». وبإنتظار وصول الموفد الرئاسي جان ايف لودريان الى بيروت اوائل ايلول المقبل، ذكرت المعلومات ان قوى المعارضة بصدد إنجاز ورقة موحدة خلال ايام قليلة تتضمن موقفها من الاقتراحات التي حملها لودريان في زيارته الاخيرة. فيما أعلنت رئاسة مجلس الوزراء أن جلسة حكومية ستُعقد يوم غدٍ الاربعاء 16 آب في السراي الحكومي، لمتابعة البحث في مشروع قانون موازنة 2023. كما سيتم البحث في مشروع قانون يرمي إلى إعطاء الحكومة حق التشريع في الحقل الجمركي، ومشروع قانون يرمي إلى فتح اعتماد في احتياطي موازنة 2023 قبل تصديقها بقيمة 10 آلاف مليار ليرة. ويعقد مجلس الوزراء جلسة وزارية ثانية يوم الخميس 17 آب، للبحث في البنود المؤجلة من جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء السابقة. أما مجلس النواب فيجتمع الخميس في جلسة تشريعية، في حال تأمن نصابها بحضور نواب «تكتل لبنان القوي» الذي يقررموقفه في اجتماعه اليوم. بينما بقيت مواقف الاطراف السياسية على حالها من الاستحقاق الرئاسي ومن تداعيات حادثة الكحالة بإنتظار جلاء التحقيقات. وعمّمت الأمانة العامة لمجلس النواب جدول أعمال الجلسة التشريعية ليوم الخميس 17 آب 2023، الساعة 11 من قبل الظهر. وجاء على رأس جدول أعمال الجلسة إقتراح صندوق السيادي اللبناني. اضافة الى طلب الموافقة على ابرام اتفاقية بين حكومة لبنان والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الاحمر بشأن الوضع القانوني للإتحاد في لبنان. ومشروع قانون يتعلق بإنتاج الطاقة المتجددة الموزعة، واخيراً مشروع القانون المتعلق بوضع ضوابط استثنائية وموقتة على التحاويل المصرفية والسحوبات (كابيتال كونترول). واصدرت الهيئات الإقتصادية بيانا امس، طالبت فيه بتعديل المادة 7 من «قانون الكابيتال كونترول، لجهة استثناء الإيداعات والتحاويل الجديدة. ولَيلَرة المدفوعات عنوة مدمر للإقتصاد اللبناني. وحددت عددا لابأس به من الملاحظات على مشروع القانون.ابرزها بقاء الأموال الجديدة فريش حرة من أية قيود، سواء في التداول الداخلي والتحاويل الخارجية، هو مطلب أساسي للهيئات منذ البداية. وهذا المطلب حمله ممثلو الهيئات إلى الإجتماعات الممهدة لجلسات اللجان المشتركة برئاسة نائب رئيس المجلس النيابي، وذلك نظراً للنسبة الكبيرة من الدولرة في الإقتصاد الوطني. في الحراك السياسي، افادت مصادر التيار الوطني الحر ان الحوار مستمر بينه وبين حزب الله حول الاستحقاق الرئاسي ومواضيع اخرى لكنه لم يصل الى خواتيمه بعد، لأن الحزب لم يجب على ورقة التيار المكتوبة التي تطالب بضمانات لتطبيق اللامركزية الادارية والمالية الموسعة وانشاء الصندوق الائتماني لحفظ اصول الدولة المالية مقابل الموافقة على ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من ضمن اسماء اخرى، وربما ساهمت احداث الكحالة في تأخير الرد. إلتقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب السفيرة الأميركية دوروثي شيا، في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجيّة في القوات الوزير السابق ريشار قيومجيان وعن الجهاز مارك سعد، وبحث المجتمعون «المستجدات السياسية والاقتصادية على الساحتين اللبنانية والاقليمية». واعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ترشحه لرئاسة التيار في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان «لنكمل شوا مشوار النضال اللي بلش عام 1988». ودعا فيه اي مرشح «يتمتع بالشروط القانونية ويتمتع بالاهلية وبقدرة قيادة «التيار» أو غير راض عن «قيادتي» للتيار أو ادارته تنظيمياً ويملك مشروع أفضل للترشح وأنا سأقبل بالنتيجة والتزم برئاسته للتيار». ورأت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن تغيب الاستحقاق الرئاسي عن البحث مرده إلى أن هذا الملف لا يزال على حالها حتى أن الكلام عن ارتفاع أسهم رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية بعد الكلام عن ليونة من النائب باسيل في دعمه لم يتبلور بعد ومعلوم أن حوارات تجري بين التبار الوطني الحر وخزب الله في هذا الموضوع وقد أبلغ المعنيون في التيار قيادة الخزب التمسك بطرح اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة والبرنامج الرئاسي. وفي مقلب المعارضة، اعتبرت المصادر أنه لم تبرز مواقف جديدة وأشارت إلى أن التعقيدات لا تزال قائمة ولن يحمل الشهر الحالي معه أي جديد .

نصر الله يتهم زعامات مسيحية بالدفع إلى الانفجار

بالتزامن، وصف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الحوار مع التيار الوطني الحر بأنه جدّي وايجابي، ويحتاج الى بعض الوقت وهو يحتاج للتشاور مع بعض القوى السياسية، مشيراً الى ان هناك قوى سياسية لا تريد اي حوار بين اللبنانيين، بل تريد تخندقاً، واصطفافات وتعبئة ولا خيار الا بالشراكة والسير مع البعض ولو ببطء. وخاطب نصر الله اللبنانيين والمسيحيين بالقول: هناك شخصيات وزعامات سياسية بمعزل عن خلفياتها من الواضح من خلال سلوكها انها تدفع البلد باتجاه الانفجار والحرب الاهلية، معتبراً ان لا مشكلة مع اهل الكحالة، ومشيداً بالجيش اللبناني باعتباره ضمانة الاستقرار. وحول التهديدات الاسرائيلية باعادة لبنان الى العصر الحجري، قال: التهديدات لا تخيفنا، ولبنان يتمتع بعناصر قوة اساسية قادرة على حمايته وردع العدو، والمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة هي التي تحمي لبنان. واكد ان العدو الاسرائيلي اليوم هو أضعف بكثير مما كان عليه والمقاومة ومحورها اليوم أقوى بكثير مما كانا عليه. وردا على التهديدات باعادة لبنان الى العصر الحجري قال سماحته: اقول للعدو بالدليل والبرهان انتم ايضا سيتم اعادتكم الى العصر الحجري اذا اقدمتم على الحرب مع لبنان. واضاف: اذا تطورت المعركة مع محور المقاومة لن يبقى شيء اسمه اسرائيل، اضاف على قادة العدو أن يعرفوا أنه هنا في هذا الميدان وهذه الساحة هم يلعبون لعبة وجود وفناء وليس لعبة نقاط. وحدد نصر الله بنك الاهداف من المنشآت السياحية والاقتصادية والكهربائية والمصانع وصولاً الى مفاعل ديمونا، موضحاً ان قوة الصواريخ الدقيقة تعادل انفجاراً نووياً. وعشية الجلسة، ناشد السيد نصر الله النواب اقرار الصندوق السيادي، اذا عقدت الجلسة بعيداً عن التجاذبات والمصالح السياسية الضيقة.

تجميد حسابات سلامة

وفي اول قرار من نوعه، اصدر حاكم مصرف لبنان بالإنابة، وسيم منصوري، بوصفه رئيس هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان وبعد الاطلاع على تقرير امين عام الهيئة، وبعد المذاكرة وفي الاجماع تجميد الحسابات العائدة بصورة مباشرة او غير مباشرة لكل من رياض سلامة وندي ورجا سلامة وماريان الحويك وآنا كوزاكوفا، نهائياً في جميع المصارف والمؤسسات المالية العاملة في لبنان، ورفع السرية المصرفية عنها، ما خلا حسابات توطين الراتب. وثمَّن رئيس لجنة الادارة والعدل النائب جورج عدوان «شفافية منصوري» وطالبه بنشر الارقام المطلوبة، وكذلك لجنة الرقابة على المصارف التي قصَّرت بواجبها بارسال ارقام موجودات المصارف. وكانت رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة إسكندر قد وجهت كتاباً الى وزير المالية يوسف الخليل طلبت فيه تزويدها بأقصى سرعة بنسخة من التدقيق الجنائي الذي قامت به شركة التدقيق العالمية Alvarez & Marsal، بناءً لقرار مجلس الوزراء، في حسابات مصرف لبنان، وذلك لتمكينها من القيام بواجباتها في استرجاع الأموال العامة والدفاع عن حقوق الدولة اللبنانية، بعد انضمامها الى الدعوى العامة المقامة من النيابة العامة الإستئنافية في بيروت بموجب ورقة الطلب تاريخ 23/2/2023 في حق المدعى عليه حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة وشقيقه رجا سلامة ومساعدته ماريان الحويك ومَن يظهره التحقيق، وذلك أمام قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت شربل أبو سمرا. وعلى خط التنقيب عن الغاز واستثماره تصل غداً المنصة العائمة «ترانس اوشن بارنتس» الى البلوك رقم 9 لتبدأ عملها في فترة ابعدها 10 ايام، بعد توفير الاحتياجات القانونية واللوجستية من وزارتي الطاقة والمياه والاشغال العامة.

الأمن المركزي

على الصعيد الامني، أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أنّ «العناصر الأمنية تصرّفوا في الكحالة بطريقة حَمَت المواطنين والسلم الأهلي، وان الدور المحوري تقوم به الأجهزة الأمنية والقضائية لتحقيق السلم الأهلي والاستقرار في البلد» . وقال بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي اليوم: نؤكّد الجهوزيّة التامّة لمواكبة التطورات وحماية المواطنين. وما حصل من أحداث مدار تحقيقات جارية وفقاً للأصول لدى السلطات الأمنية تحت إشراف السلطات القضائية في سبيل تأكيد الاستقرار. وعن جريمة عين إبل التي ذهب ضحيتها القواتي الياس الحصروني، قال مولوي: أنّ التحقيقات مستمرّة، مشدداً «على منع الفتنة بواسطة تطبيق القانون»، مضيفاً: المعلومات تشير إلى عدم وجود أيّ خلفية حزبيّة. أمّا عن حادثة الكحالة، دعا مولوي السياسيين إلى «أن تصبّ تصريحاتهم في خدمة السلم الأهلي وتطبيق القانون» . وشدّد مولوي على «عدم السماح بأن تكون المخيّمات وخصوصاً مخيّم عين الحلوة بوابة لتعكير صفو الأمن في أيّ منطقة لبنانيّة» .

التجديد لليونيفيل

بالنسبة للتجديد لقوات الطواريء الدولية في الجنوب، يفترض ان يغاد وزير الخارجية عبد الله بو حبيب الى نيويورك في 22 آب الحالي لمناقشة الصيغة الجديدة للتمديد التي يرفضها لبنان، بينما التقى وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لازارو بحضور منسق الحكومة لدى قوات اليونيفيل العميد منير شحاده، وجرى البحث في عمل القوة الدولية في الجنوب بالتنسيق والتعاون مع الجيش اللبناني. وتم التطرق خلال اللقاء، الى موضوع تمديد مجلس الامن الدولي لليونيفيل نهاية الشهر الحالي. وشدد الوزير سليم على تمسك لبنان بالقرارات الدولية لا سيما منها القرار 1701، مشيراً الى أهمية الحفاظ على الاستقرار في الجنوب في ظل التعاون الوثيق بين الجيش والقوة الدولية العاملة في جنوب لبنان، وفي هذا الإطار تمنى وزير الدفاع أن يؤخذ بالإقتراح اللبناني لجهة التنسيق بين قوات اليونيفيل والحكومة في ما يتعلق بتحرك اليونيفيل في منطقة عملياتها. وأطلع لازارو وزير الدفاع على اللقاءات التي يجريها مع فعاليات منطقة عمليات اليونيفيل لتعزيز العلاقات مع المسؤولين والسكان المحليين، مشددا «على أهمية التنيسق والتعاون مع الجيش اللبناني والنجاحات التي تحققت لخدمة أهداف مهمة اليونيفيل في الجنوب».

تشريع جمركي و"كابيتال كونترول"... ومنصوري يُجمِّد حسابات سلامة وفريقه

نصرالله يتّهم المعارضة والإعلام: حذارِ الحرب الأهلية

نداء الوطن..لم يمر الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله على حادث كوع الكحالة مرور الكرام، على الرغم من أنه وصفه بـ»الحادث الطبيعي»، وكاد هذا الحادث أن يطغى على كلمته في الذكرى الـ17 لحرب 2006، علماً أنه هدد إسرائيل بإعادتها الى «العصر الحجري»، كما تهدد هي لبنان. وبدا واضحاً أن التصعيد الذي ذهبت اليه قيادات «الحزب» منذ الأربعاء الماضي، كان بمثابة تحضير لكلمة الأمين العام الذي توجه الى اللبنانيين ولا سيما المسيحيين، قائلاً: «هناك شخصيات وزعامات سياسية بمعزل عن خلفياتها من الواضح من خلال سلوكها ومواقفها أنها تدفع البلد في اتجاه الانفجار والحرب الأهلية»، محذراً من «أن الكل خاسر في الحرب الأهلية حتى القوي «. وخصّ نصرالله بحملته «التحريض الإعلامي الذي قامت به قناة إعلامية خبيثة»، ولم يوفّر صحيفة ذكرت أن شاحنة الأسلحة كانت متجهة الى مخيم عين الحلوة. وامتدح موقف الرئيس ميشال عون الذي دعا الى «التهدئة»، كما أشاد بالحوار مع «التيار الوطني الحر» . ومن كوع الكحالة الى الشأن الحكومي والنيابي، فمن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء غداً جلسة على جدول أعمالها جملة بنود أبرزها مشروع قانون يرمي الى إعطاء الحكومة حق التشريع في الحقل الجمركي، ومتابعة البحث في مشروع موازنة 2023. وأكدت مصادر متابعة أن البند الجمركي يرمي الى إعطاء الحكومة الحق في تحديد الدولار المطبق على الجمارك، لأن سعر الصرف متغير. ولا تستبعد مصادر أخرى البحث في الجباية بالدولار، خصوصاً ما هو متعامل به بالدولار مثل الاستيراد والبيوعات العقارية. أما على جدول أعمال الهيئة العمومية لمجلس النواب بعد غد الخميس، فهناك مشروع قانون ضبط التحويلات والسحوبات (كابيتال كونترول) الذي أدرجه رئيس المجلس نبيه بري تماشياً والشروط التي فرضها نواب حاكم مصرف لبنان قبل النظر في منح الدولة قرضاً بالدولار. وأكدت مصادر نيابية «أن دون إقرار القانون جملة عقبات سياسية ومصرفية وقانونية». سياسياً، يفترض حضور تكتل لبنان القوي والتصويت على مشروع القانون، وإلا فلا أمل في إقراره. العقبات الأخرى كثيرة ومعقدة مثل أن صندوق النقد الدولي يطلب شمول حسابات «الفرش دولار» ضمن اجراءات ضبط السحب والتحويل، وهذا ما يرفضه المصرفيون والتجار والهيئات الاقتصادية، فضلاً عن المودعين. كما أن المودعين يرفضون ما جاء في مشروع القانون لجهة حماية المصارف من تنفيذ أحكام تصدر ضدها طيلة مدة تنفيذ القانون. وبين العقبات ايضاً رفض المصارف التزام دفع 800 دولار شهرياً للمودعين، كما تعارض الهيئات الاقتصادية «ليلرة» المدفوعات وتقنين التحويلات المحلية. وهناك شبه اجماع على التشكيك في لجنة ورد ذكرها في مشروع القانون هي المخولة بالسماح او عدم السماح بالتحويلات ومنح الاستثناءات، وذلك مخافة تحول تلك اللجنة الى آمر ناهٍ قد يمارس الأفضليات والاستنسابية. على صعيد آخر، أصدر حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، قراراً طلب فيه تجميد كلّ حسابات حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة وابنه ندي وشقيقه رجا ومساعدته ماريان الحويك والسيدة آنا كوزاكوفا الموجودة في باريس. وجاء في القرار أنّ «هيئة التحقيق الخاصة، وبعد الإطلاع على تقرير أمين عام الهيئة وبعد المذاكرة قرّرت بالإجماع تجميد جميع الحسابات العائدة بصورة مباشرة أو غير مباشرة لكل من رياض وندي ورجا سلامة وماريان الحويك وآنا كوزاكوفا، وذلك بصورة نهائية لدى جميع المصارف والمؤسسات المالية العاملة في لبنان، ورفع السرية المصرفية عنها تجاه المراجع القضائية المختصة، على أن لا يشمل هذا القرار حسابات توطين الراتب». وجاء تجميد هذه الحسابات التزاماً بما تقتضيه العقوبات الأميركية. ومن الاقتصاد، الى التحقيق في جريمة عين ابل التي ذهب ضحيتها الأسبوع الماضي الياس الحصروني عضو المجلس المركزي لحزب «القوات اللبنانية». فقد أطل أمس وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي بموقف بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي، قال فيه ان «المعلومات الأوّليّة تشير إلى عدم وجود خلفيّة حزبيّة لما حصل» . في المقابل، تساءلت أوساط قيادية في حزب «القوات اللبنانية» عبر «نداء الوطن» :»ما هي المعطيات التي جعلت مولوي يقول ان لا خلفيات حزبية للجريمة. وإذا كانت هناك معطيات فليضع اللبنانيين في صورتها. أما «حزب الله» الذي يعرف العصفور اذا طار في الجنوب، فليقل من الذي قتل الحصروني؟».

أيّ مغامرة لإسرائيل تساوي وجودها... وسنعيدها إلى العصر الحجري: نصرالله يحذّر من حرب أهلية

الأخبار ... تلقّت معادلة الردع الاستراتيجي التي فرضتها المقاومة في لبنان على العدو الإسرائيلي قوة دفع هائلة أمس مع تهديد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بإعادة الإسرائيليين إلى العصر الحجري. أهمية هذا التهديد ليست في عبارته التي جاءت رداً على عبارة مماثلة هدّد بها وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لبنان، وإنما بمضامينه ورسائله الكثيرة، إذ إن نصرالله كشف ضمناً، عن حجم القدرات الدقيقة التي تمتلكها المقاومة بما يجعلها قادرة على استهداف كل منشآت العدو الاستراتيجية على كامل تراب فلسطين المحتلة، وعلى تجاوز كل منظوماته الاعتراضية. المؤكّد أن الثقة والحزم اللذين أظهرهما نصرالله ستكون لهما تداعياتهما المؤثّرة لدى كل جهات التقدير والقرار في كيان العدو، خصوصاً أن رسائل الأمس تُعدّ من أهم المتغيّرات الكفيلة بقلب طاولة القرار السياسي والأمني، بعدما ارتقت معادلة الردع إلى أن أيّ مغامرة عسكرية في مواجهة حزب الله تساوي وجود الكيان، ما يقوّض مداميكه الاستراتيجية ويقلّص حدود ردعه ويكبح خياراته العدوانية. وفي ما يتعلق بالداخل، حملت مواقف نصرالله تعليقاً على حادثة الكحالة رسائل عدة. وهو، وإن تعامل مع الأمر باستيعاب واحتواء لقطع الطريق على استغلاله من قبل جهات تبيّت للبنان والمقاومة شراً، واضعاً الحادثة في عهدة القضاء، حرص على تعرية هذه الجهات أمام اللبنانيين وخصوصاً المسيحيين محذّراً من أن ما يدفع إليه البعض هو حرب أهلية ستطاول أضرارها جميع اللبنانيين، وخصوصاً المسيحيين، وستؤدي كما قال الرئيس ميشال عون إلى سقوط الهيكل على الجميع. وشدّد على أن التقسيم الذي يدعو إليه البعض ويخطّط له لن يحصل...... حذّر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من أن «هناك زعامات سياسية ومعها وسائل إعلام تدفع البلد نحو الحرب الأهلية، وتعمل على التحريض في أكثر من ساحة». وسأل: «هل مصلحة المسيحيين، بالدرجة الأولى، الذهاب إلى الحرب الأهلية؟»، مؤكّداً أن «الكل خاسر في الحرب الأهلية حتى القوي، لأنها تستنزف الجميع، وهناك كثير من الدول التي ستعمل على تسعير هذه الحرب من بينها إسرائيل». ولفت إلى أن «هؤلاء هدفهم إقناع الرأي العام اللبناني بأن الحل في لبنان هو التقسيم، لكن هذا لن يحصل لأنه يؤدي إلى خراب البلد»، داعياً «المسيحيين خصوصاً، وهم الذين عاشوا تجربة من هذا النوع، إلى التفكّر في ما إذا كان التقسيم خياراً». وفي كلمة أمس في الذكرى السنوية الـ 17 للانتصار في حرب تموز، تطرّق نصرالله إلى حادثة الكحالة الأسبوع الماضي، وهي بدأت كـ«حادثة عادية، حيث تتعرّض شاحنات كثيرة لحوادث تؤدي إلى انقلابها»، مشيراً إلى أن الأمور «كانت طبيعية، وبقيت الشاحنة ثلاث ساعات من دون أي مشكلة إلى أن بدأت إحدى القنوات بالتحريض فجاء عدد من الشبان واعتدوا على الشاحنة والفريق المواكب لها». وأضاف: «لولا التحريض الإعلامي الذي قامت به هذه القناة الخبيثة لما حصل ما حصل، وهي تتحمّل بالدرجة الأولى التداعيات المحتملة لما كان سيحصل في البلد وسفك الدماء والتحريض على القتل». وتابع: «منذ البداية عملنا على استيعاب الموضوع ولا نعتبر أن هناك مشكلة مع أهل الكحالة، ومن كانوا في ميدان الحادث معروفون وبعضهم من خارج الكحالة». ولفت نصرالله إلى أنه «صدرت مواقف مسؤولة وخصوصاً في الوسط المسيحي تدعو إلى التهدئة ومنها موقف الرئيس ميشال عون، وهناك قوى سياسية دافعت عن المقاومة، وقوى أخرى غير حليفة تهيّبت الموقف ودعت إلى التهدئة، والشكر لهم جميعاً، والحادثة اليوم في عهدة القضاء». وأكّد أن «الشهيد أحمد قصاص استشهد دفاعاً عن المقاومة وجهوزيتها، والحادثة أكّدت مجدداً أن مؤسسة الجيش هي الضامنة للأمن والسلم والاستقرار، وإنْ كان البعض يريد الجيش كما يريده هو». وأشار نصرالله إلى أن «الحوار مع التيار الوطني الحر جدي وإيجابي ويحتاج إلى بعض الوقت كونه يحتاج إلى التشاور مع بعض القوى السياسية، وهناك قوى سياسية لا تريد أيّ حوار بين اللبنانيين بل تريد تخندقاً واصطفافات وتعبئة».

الحوار مع التيار الوطني الحر جدي وإيجابي ويحتاج بعض الوقت للتشاور مع بعض القوى السياسية

وفي ما يتعلق بالصراع مع العدو، وتهديدات وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، شدّد نصرالله على أن «على الإسرائيليين أن يفهموا ما الذي يستطيع لبنان ومقاومته فعله بكيان العدو»، وأضاف: «أقول لقادة العدو، أنتم أيضاً ستعودون إلى العصر الحجري إذا ذهبتم إلى الحرب مع لبنان. وعلى العدو أن يحسب كم هو عدد الصواريخ الدقيقة التي تحتاج إليها المقاومة لضرب كل المطارات المدنية والعسكرية وقواعد سلاح الجو ومحطات توليد الكهرباء والمياه ومراكز الاتصالات الرئيسية والبنى التحتية ومصافي النفط ومفاعل ديمونا». وتابع: «هذا إذا بقيت المعركة فقط مع المقاومة في لبنان، فكيف إذا تطورت مع كل محور المقاومة؟ عندها لن يبقى شيء اسمه إسرائيل. وعلى قادة العدو أن يعرفوا أنهم في هذه الساحة لا يلعبون لعبة نقاط، بل لعبة وجود وفناء». وشدّد على أن «المقاومة ستستعيد بقية النقاط الحدودية المحتلة، والمقاومة هي الذراع الحقيقية للبنان وشعبه، وكيان العدو اليوم أضعف مما كان عليه عام 2006 سياسياً وعسكرياً وشعبياً ومعنوياً، ومحور المقاومة أقوى بكثير مما كان عليه عام 2006. فالمقاومة خلال 17 عاماً كانت تراكم عناصر القوة ولم نتوقف عن ذلك في أي يوم منذ عام 2000 وبعد حرب تموز 2006». وأشار السيد نصرالله إلى أن «كل الإنجازات خلال السنوات الماضية ما كانت لتتحقق لولا البناء على نتائج الانتصار في حرب تموز 2006»، لافتاً إلى أنه «خلال أيام ستصل سفينة التنقيب إلى البلوك 9 في المياه الإقليمية الجنوبية وأمل اللبنانيين مشدود إلى حقل قانا الغازي وغيره. والضمانة الحقيقية ليستمر لبنان في التنقيب عن نفطه وغازه هي احتفاظه بكل عناصر القوة وبالمعادلة الذهبية، في مقدّمها قوة المقاومة والخوف من ردّ فعلها إذا أراد أن ينتقص من حقوق لبنان. وما يمنع العدو من الانتقاص من حقوق لبنان في ثرواته الطبيعية هو قوة لبنان وإدراك العدو أن أي محاولة لمصادرة حق لبناني ستقابل برد فعل قوي». وعزا نصرالله مسار التراجع الإسرائيلي إلى انتصار تموز «الذي شكّل مفصلاً في تاريخ جيش العدو، ومنذ ذلك اليوم بدأ الضعف والوهن يسريان في هذا الجيش. ومن يراقب الوضع الإسرائيلي منذ تلك الحرب يرى المسار الانحداري لهذا الكيان على أكثر من صعيد. فبعد 17 عاماً لم يستطع العدو معالجة آثار حرب تموز على كيانه وجيشه ومستواه السياسي والجبهة الداخلية. وفي المقابل، المقاومة تتصاعد في لبنان وفلسطين». واليوم، «العدو انتقل من الهجوم والمبادرة إلى وضعية الدفاع، ومحور المقاومة أمسك بزمام المبادرة بنسبة كبيرة». إلى ذلك، نبّه الأمين العام لحزب الله إلى أنه يبدو أن هناك قراراً أميركياً بعودة «داعش» إلى العمل في مختلف الساحات.

حادثة الكحالة تسقط نظرية «البيئة الحاضنة» لسلاح «حزب الله»

إشكالية مباشرة مع المسيحيين بعد الدروز والسنة

الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح... تُظهر قراءة هادئة للأحداث التي شهدتها منطقة الكحالة المسيحية، الواقعة في جبل لبنان، الأسبوع الماضي، أن المشكلة الأساسية التي أدت لتطور الوضع على الأرض في المنطقة بعد انقلاب شاحنة كانت تنقل أسلحة لـ«حزب الله»، هي أن القسم الأكبر من البيئة المسيحية لم يعد الحزب حليفاً أو صديقاً يفترض دعمه وتقويته. فغالبية أبناء الكحالة من مناصري «التيار الوطني الحر»، وهم فعلياً من تصدوا إلى جانب أنصار الأحزاب الأخرى فيها لوجود عناصر مسلحة في بلدتهم، واستفزتهم الشاحنة ومحتوياتها رغم علمهم أنها للحزب. وقد بات واضحاً، حسب متابعين عن كثب للعلاقة بين قيادتي «الوطني الحر» و«حزب الله»، أن الاهتزازات التي عرفتها هذه العلاقة في الأشهر الماضية انعكست بشكل كبير على القواعد الشعبية، بحيث إن ما شهدته ولا تزال تشهده وسائل التواصل الاجتماعي بين ناشطين من الطرفين بعد حادثة الكحالة، من تصويب بالمباشر وشتائم وتصعيد، لا يوحي بإمكان عودة العلاقة بينهما إلى ما كانت عليه في السنوات الماضية، إنما يؤكد أن هناك ما انكسر ولم يعد يمكن إصلاحه. ومع تلاشي الدعم الشعبي من أنصار «الوطني الحر» للحزب يكون بذلك يفقد آخر غطاء شعبي مسيحي، علماً بأن حادثة تشبه إلى حد بعيد ما حصل في الكحالة شهدتها في أغسطس (آب) 2021 قرية شويا ذات الأكثرية الدرزية في جنوب لبنان، حيث اعترض قسم من أهالي البلدة شاحنة كانت تحمل منصة إطلاق الصواريخ تابعة للحزب، أكدت في وقتها أيضاً أن جزءاً كبيراً من الدروز لم يعودوا يؤيدون «حزب الله». وليس خافياً أن الدعم الشعبي السني للحزب لا يزال في أدنى حدوده، وهو لم يتبدل رغم محاولات اجتذاب مؤيدين سنة في الآونة الأخيرة. ولا يعد رئيس «لقاء سيدة الجبل» النائب السابق فارس سعيد، أن تلاشي البيئات الحاضنة من شأنه أن يؤثر على «حزب الله»، «فما يعنيه شبكة المصالح مع بيئته وامتلاك السلاح، أما المزاج الشعبي العام فلا يعنيه كثيراً طالما لم يتحول إلى مبادرة سياسية لمواجهته». ويضيف سعيد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «طالما هو يضع يده على مفاصل الدولة وهناك جيش صديق بالنسبة له وقوى أمنية صديقة ومجلس نواب وإدارة وحكومة صديقة، فالشعور الأهلي وإن كان صادقاً لا يؤثر فيه». من جهتها، ترى الناشطة السياسية الدكتورة منى فياض، أن الحديث عن «تلاشي البيئات الحاضنة للحزب بالكامل ليس دقيقاً»، معتبرة أن ما يحصل هو «تراجع كبير في الشعبية وتآكل لشعبيته، وهو أمر لا شك يعنيه ويقلقه كونه لم يصل إلى ما وصل إليه لولا تغطية الطوائف الأخرى، بالأخص التغطية المسيحية التي أمنها له (التيار الوطني الحر)». وتضيف فياض لـ«الشرق الأوسط»: «لكن ذلك لا يعني أن الأحداث الأخيرة من شأنها أن تؤثر على موقفه من الانتخابات الرئاسية. فالجمود مستمر والمأزق مستمر حتى اتضاح التطورات الإقليمية». وكما فياض، يعد الكاتب والمحلل السياسي، المتخصص في شؤون «حزب الله»، قاسم قصير، أن الحديث عن «تلاشي البيئات الحاضنة للحزب فيه تضخيم للأمور»، لافتاً إلى أن «الحزب لا يزال لديه حلفاء سنّة في الكثير من المناطق، كما حلفاء دروز، حتى أنه رغم الخلاف مع (التيار) لا يزال هناك مؤيدون عونيون كثر للحزب». ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «لا شك أن الحزب يعي أن هناك مشكلة، وأن هناك حاجة لخطاب جديد وتسويات، وللأخذ بالاعتبار هواجس ومخاوف كل البيئات».

باسيل يعلن ترشّحه لرئاسة «التيار»: أدعو غير الراضين عن قيادتي إلى «المنافسة الديمقراطية»

الاخبار..أعلن رئيس «التيار الوطني الحر»، جبران باسيل، ترشّحه لرئاسة «التيار» في الانتخابات التي ستجري في 10 أيلول المقبل «لنكمل سوا مشوار النضال الذي بدأناه سنة الـ88 ومشوار المأسسة الذي بدأناه معاً سنة 2015». ودعا «أيّ منتسب للتيار يرغب في الترشّح وتتوافر لديه الشروط القانونية ويتمتّع بالأهلية وبالقدرة على قيادة التيار، أو غير راض عن قيادتي للتيار سياسياً أو إدارته تنظيمياً ويملك مشروعاً أفضل» إلى «المنافسة الديمقراطية»، مؤكداً أنّه يقبل بالنتيجة. وقال، في كلمة الترشيح لرئاسة «التيار»: «نحن لم نأتِ من ثقافة الوراثة السياسية ومعيار التقدّم لدينا هو النجاح والإنجاز والسيرة النضالية». واعتبر أنّ «التزكية التي حصلت مرتين سابقاً هي ديمقراطية لكن بنتيجة حاسمة لصالح المرشّح الوحيد الذي لم ينافسه أحد». وأشار باسيل إلى أنّ «تيارنا نظامه رئاسي وهو الحزب السياسي الوحيد في لبنان الذي يُنتخب رئيسه مباشرة من القاعدة المؤلفة من 40 ألف منتسب، تنتخبه في لائحة مقفلة مع نائبين للرئيس، واحد للشؤون السياسية وآخر للشؤون الإدارية»، لافتاً إلى أنّه سيختارهما وسيعلن عنهما في المهلة المحدّدة بـ25 آب.

لبنان... باسيل يترشح لولاية جديدة على رأس «التيار الوطني الحر»

بيروت: «الشرق الأوسط».. أعلن رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل ترشحه لانتخابات رئاسة التيار مرة جديدة، داعياً المعترضين على قيادته للتيار للترشح؛ «لأننا لم نأتِ من ثقافة الوراثة السياسية». ويترأس باسيل التيار منذ عام 2015، وخلف في الموقع والد زوجته العماد ميشال عون الذي بات في عام 2016 رئيساً للجمهورية اللبنانية. ويشغل باسيل رئاسة «التيار»، وهو أحد أكبر حزبين مسيحيين في لبنان، منذ ذلك الوقت. وبعد وصول باسيل إلى موقعه، استقال كثيرون من القياديين السابقين ومؤسسي التيار الذين واكبوا عون منذ انطلاقته، وذلك على مدى ثلاث موجات من الاستقالات، كان آخرها النائبان السابقان ماريو عون وزياد أسود بعد الانتخابات النيابية الأخيرة. وقال باسيل في فيديو نشره في حسابه على منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «10 سبتمبر (أيلول) المقبل هو موعد انتخابات رئاسة التيار، وهو موعد نؤكد فيه التزامنا بنظامنا وبوعدنا بأن نكون مؤسسة تتقيّد بقرار وإرادة المنتسبين لها، وتنبثق سلطتها من الناس الذين قاموا بإعمارها من نضالهم». وأعلن باسيل، أنه «مع فتح باب الترشيح في 10 أغسطس (آب) سأترشح لنكمل معاً مشوار النضال الذي بدأناه سنة 1988»، داعياً أي «منتسب يتمتع بالأهلية أو القدرة على قيادة التيار أو غير راضٍ عن قيادتي للتيار، إلى الترشح أيضاً لرئاسة التيار؛ لأننا لم نأتِ من ثقافة الوراثة السياسية».

نصرالله تحدّث عن «فتنة الكحالة» وإحباطها... وجعجع أعلن «تَسَلُّح المسيحيين غير مطروح»

لبنان يرْفع «الجهوزية الأمنية» على وقع احتقانات الأرض السياسية

| بيروت - «الراي» |... شكّل إعلانَ وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، «رفْع الاحتراز الأمني وتأكيد جهوزيةٍ مضاعَفة لمواكبة التّطوّرات ولحماية المواطنين» مؤشراً إضافياً إلى المنعطف الأمني الذي سلكه الوضعَ في «بلاد الأرز» منذ أواخر يوليو الماضي على وقع اقتراب «الخريف المخيف» رئاسياً ومالياً – نقدياً فإما اختراقٌ «مجهول باقي الهوية» حتى الساعة، وإما تعميق المأزق وترْك الخروجِ منه لمساراتٍ... قيصرية. فعشية النصف الثاني من اغسطس الذي تدافعتْ فيه الأحداث الأمنية، من مواجهات مخيم عين الحلوة، التي «اُشعل فتيلها» في 29 يوليو، مروراً بجريمة قتْل عضو المجلس المركزي في حزب «القوات اللبنانية» إلياس الحصروني في بلدة عين ابل (الجنوب)، وليس انتهاءً بشاحنة ذخائر «حزب الله» التي انقلبتْ في منطقة الكحالة وفجّرتْ «قلوباً مليانة» تجاه الحزب وصِداماً دموياً سقط فيه أحد أبناء البلدة وأحد عناصر حماية الشُحنة، حاولتْ السلطاتُ اللبنانية تصحيحَ صورةٍ ظهرتْ فيها كمَن يدير «عدّاد» الخروق الأمنية ويكتفي بـ «أخْذ العِلم» بها، من دون أيّ قدرةٍ على إطفاء «حرائق» خطيرة:

- سواء داخل «جزر أمنية» محدّدة النطاق الجغرافي (مثل عين الحلوة) وملوّنة بأحمر الصراعات داخل البيت الفلسطيني كما الاختراقات لهذا البيت ذات الطابع الإقليمي.

- أو في «جزرٍ نقّالة» تكشفتْ عنها خطوط الإمداد لـ «حزب الله» الذي أظْهَر «قطوع الكحالة» أن إيصال أسلحته صار مزروعاً بما يُشبه «حقلَ الألغام» الأهلي (خارج بيئته الحاضنة الضيّقة) «الموْصول» بالتعقيدات التي تعترض وصول امتداده السياسي، سليمان فرنجية، إلى القصر الجمهوري.

وقد شكّلتْ «أول الشرارات» اللاهبة لهذه الحرائق وتحديداً التي تطايرت من عين الحلوة، مرتكَزاً لتحذيراتِ دول مجلس التعاون الخليجي لرعاياها من السفر إلى لبنان (ووجوب المغادرة لَمن كان فيه، على ما أعلنت الرياض) أو من الاقتراب من مناطق النزاعات المسلّحة، قبل أن تعزّز تطوراتٌ متلاحقةٌ، لاسيما أحداث الكحالة وجريمة عين ابل، الخشيةَ من أن لبنان يندفع أو «يُدفع» نحو مقلب من توتراتٍ متوالية، على قاعدة انفتاح كل مسارات الصراع الرئاسي على مصرعيها، بخلفياتٍ تراوح بين تسخين أرضيةِ محاولاتِ بلوغ تفاهمات داخلية خارِقة لـ «ستاتيكو» التوازن السلبي، و«مخاطبة» الخارج المتحفّز للملف الرئاسي، لاسيما «مجموعة الخمس حول لبنان» (تضم الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، مصر وقطر) التي تستعدّ لعودة جان - إيف لودريان إلى بيروت منتصف الشهر المقبل. وقد أعلن وزير الداخلية أمس أن مجلس الأمن المركزي «بحث في التطورات الأمنية التي حصلت الأسبوع الماضي واستكمل البحث في أحداث مخيم عين الحلوة». وإذ أكّد «أنّ التحقيقات مستمرة في أحداث عين الحلوة وتجري متابعة للمساعي المستمرة لضبط الموضوع والمضي بالتّهدئة»، أعلن «لن نسمح بأن تكون المخيّمات وتحديداً عين الحلوة بوّابة لتعكير صفو الأمن في أيّ منطقة لبنانيّة»، موضحاً بالنّسبة إلى جريمة عين ابل «ان التّحقيقات مستمرّة والمعلومات الأوّليّة تشير إلى عدم وجود خلفيّة حزبيّة لما حصل». ولفت في ما خص أحداث الكحالة إلى «أنّنا للأسف سمعنا تصريحات تذكّر بالحرب، ويجب ألا تُطلق، ونؤكّد ما جاء في عظة راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبدالساتر خلال مراسم الجنازة في الكحالة، وهي نموذج كامل للعيش المشترك، ومثال يُحتذى في سبيل تثبيت السّلم الأهلي». في المقابل، كان الاحتدامُ السياسي على أشدّه على ضفتيْ «حزب الله» وغالبية قوى المعارضة التي «شدّتْ العَصَب» في أعقاب واقعةِ الكحالة وما عبّرت عنه «بالجرم المشهود» (وفق توصيف هذه القوى) من حرية نقل الأسلحة لـ «حزب الله» وترجمةٍ لشعار «السلاح يحمي السلاح»، في الوقت الذي كانت للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في ذكرى «انتصار اغسطس 2006» أمس، أول إطلالة على «فتنة الكحالة» التي فنّد كيف تم قطع الطريق عليها، متطرقاً إلى أداء الجيش الذي وضع الحمولة في عهدته (بعد المواجهات) ومختلف القوى السياسية. وبعدما كان رئيس كتلة نواب «حزب الله» محمد رعد رَفَع سقف المواجهة مع رافضي سلاح «المقاومة» راسماً معادلة غير مسبوقة قوامها «مَن لا يريد المقاومة، فهذا يعني أنه لا يريد اتفاق الطائف، وبالتالي عليكم أن تنتبهوا إلى أين تجرون البلد»، أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع «أن حادثة الكحالة أظهرت أن هناك أكثرية ساحقة من اللبنانيين باتت ضد تصرفات الحزب وممارساته وصارت لديها حساسية مطلقة نحوها. والمؤشرات واضحة، وأبرزها نزول أهالي الكحالة على مختلف انتماءاتهم السياسية إلى الشارع لدى معرفتهم بأن الشاحنة تتبع له، كما أن الشهيد فادي بجاني الذي سقط في الحادثة هو من حزب الوعد ويدور في فلك التيار الوطني الحر». وإذ اعتبر في حديث الى صحيفة «النهار»، أن وصف «حزب الله» أهالي الكحالة بأنهم ميليشيات «أمر مرفوض»، قال رداً على سؤال حول إعادة التسلّح «هذا غير مطروح كلياً، فبوجود الجيش اللبناني والقوى الأمنية وحضورهم الدائم فإن إعادة تسلّح المسيحيين غير واردة». وأعلن أن الحصروني وقع ضحية «عملية قتل منظّمة»، مؤكداً «ننتظر ما ستظهره تحقيقات الأجهزة الأمنية، لكن وفقاً للمعطيات الموجودة، الشكوك تدل على تورّط حزب الله». ويأتي هذا المناخ المحموم على وقع العد العكسي لوصول منصة الحفر TransOcean Barents التي تعاقدت معها شركة «توتال» يوم غد الى المياه الإقليمية اللبنانية تمهيداً لبدء عملية الحفر في البلوك رقم 9 مع نهاية سبتمبر المقبل. وقد أعلن وزير الأشغال والنقل علي حمية عبر منصة «أكس»، أمس، «ستقوم باخرة التنقيب عن النفط والغاز بالتوجه مباشرة إلى البلوك رقم 9 ومتوقَّع وصولها قبل ظهر الأربعاء 16 أغسطس».

وزير داخلية لبنان يحذر السياسيين والإعلام ولن يسمح للمخيمات بتقويض السلم الأهلي

• «حزب الله»: عملنا على تطويق حادثة الكحالة وقطع طريق الفتنة...

الجريدة...دعا وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، أمس، السياسيين ووسائل الإعلام إلى المساهمة في حماية السلم الأهلي والوحدة. وقال الوزير مولوي، بعد ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن الدّاخلي المركزي، إن «ما حصل من أحداث أخيراً هو مدار تحقيقات جارية، وفقاً للأصول الأمنية تحت إشراف السلطات القضائية في سبيل التأكيد على الاستقرار»، مؤكدا أن «الجاهزية مضاعفة لمواكبة التطورات وحماية المواطنين». وشدّد على «الدور المحوري للجيش وكل القوى الأمنية والسلطات القضائية لحماية الأمن والسّلم الأهلي وتحقيق الاستقرار». وأكّد أن «لا شيء يعلو فوق القانون والمسار القضائي هو السليم ودور القوي الأمنية تطبيق القانون وتثبيت الأمن»، مشيراً إلى أن التحقيقات في الاشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين أخيراً «مستمرة والأمن العام والجيش يتابعون التحقيقات والمساعي لضبط الوضع والاستمرار بالتهدئة». وأكد أن الدولة اللبنانية «لن تسمح بأن يكون مخيم عين الحلوة أو غيره من المخيمات بوابة لتعكير صفو الأمن في المناطق اللبنانية كافة». بدوره، أكد عضو المجلس المركزي في «حزب الله»، الشيخ نبيل قاووق، العمل على تطويق حادثة الكحالة وقطع طريق الفتنة من موقع المسؤولية الوطنية والحرص على السلم الأهلي. وقال قاووق، خلال احتفال تأبيني، إن «أبواق الفتنة السياسية والإعلامية هم الذين أججوا حادثة الكحالة، وأرادوا من خلالها تجييش الناس لإشعال الفتنة». وشدد على أن «الأزمة الوطنية تزداد تعقيداً على كل المستويات، وزادها تعقيداً التوترات الأمنية المتنقلة من مكان إلى مكان، من عين الحلوة إلى الكحالة إلى غيرها من الأماكن». واعتبر أنه «رغم كل ما يشهده لبنان من أزمات مختلفة، فإن الخطر الأكبر على السلم الأهلي هو مشروع الفتنة الشيطاني الذي يسعى إليه أصحاب الأحقاد الدفينة الذين لم يخرجوا من تاريخهم الأسود». وأشار إلى أن « الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر متواصل ويتقدم بإيجابية ولن يتأثر»، قائلاً: «أننا اليوم أكثر تصميماً وإصراراً على إيصال رئيس للجمهورية يؤتمن على حماية السلم الأهالي والوحدة الوطنية»...

بعد «تدهور صحته».. ليبيا تطالب لبنان بإطلاق سراح هانيبال القذافي

الجريدة...طلبت السلطات القضائية الليبية رسمياً من لبنان الإفراج عن نجل الدكتاتور الراحل معمر القذافي المحتجز في لبنان دون توجيه تهم منذ 2015، وذلك بسبب تدهور حالته الصحية، بحسب ما ذكر مسؤولون، الاثنين. وتدهورت صحة هانيبال القذافي منذ أضرب عن الطعام في 3 يونيو احتجاجاً على اعتقاله دون محاكمة، ونقل إلى المستشفى مرتين على الأقل منذ ذلك الحين، ولم يتناول سوى القليل من الماء. وبحسب مسؤولين قضائيين لبنانيين أرسل المدعي العام الليبي الصديق الصور طلباً في وقت سابق من الشهر إلى نظيره اللبناني غسان عويدات بشأن هانيبال القذافي. وتحدث المسؤولون إلى «أسوشيتدبرس» بشرط تكتم هوياتهم، لأنهم غير مخولين التحدث إلى وسائل الإعلام. وجاء في المذكرة أن تعاون لبنان في هذا الشأن قد يُساعد في الكشف عن حقيقة مصير رجل الدين الشيعي اللبناني موسى الصدر الذي اختفى في ليبيا عام 1978. وتساءلت المذكرة عن سبب احتجاز القذافي وطالبت إما بتسليمه إلى ليبيا أو السماح له بالعودة إلى سورية، حيث كان يعيش في المنفى مع زوجته اللبنانية ألين سكاف، وأطفاله، حتى خطفه وإحضاره إلى لبنان. ثم أحال المدعي العام اللبناني القضية إلى زاهر حمادة، قاضي التحقيق في قضية الصدر، الذي يدرس الطلب الليبي وسيرد في وقت لاحق. وهانيبال القذافي معتقل في لبنان منذ عام 2015 بعدما خطفه مسلحون لبنانيون للمطالبة بمعلومات عن مكان الصدر. وأعلنت الشرطة اللبنانية في وقت لاحق أنها ألقت القبض على القذافي من مدينة بعلبك في شمال شرق لبنان، حيث كان محتجزاً، ويقبع منذ ذلك الحين في أحد سجون بيروت.

آمال لبنانية تواكب وصول سفينة التنقيب عن النفط والغاز

تبدأ بحفر بئر استكشافية أواخر أغسطس

الشرق الاوسط...بيروت: نذير رضا.. تصل سفينة التنقيب عن الطاقة في المياه الاقتصادية اللبنانية، الأربعاء، إلى بيروت، تمهيداً للبدء بعملية التنقيب الاستكشافية في الرقعة البحرية رقم 9 الحدودية مع إسرائيل، المزمعة أواخر الشهر الحالي. وتقود شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، جهود التنقيب بالشراكة مع شركتي «إيني» الإيطالية، و«قطر للطاقة» القطرية، وذلك بعد انضمام الشركة القطرية إلى تحالف الشركات العازم على البدء بالتنقيب عن الطاقة في المياه الاقتصادية اللبنانية. وأبلغت الشركة الفرنسية في وقت سابق لبنان، بأن رحلة التنقيب ستبدأ في أواخر الصيف الحالي. وأبحرت الباخرة في الشهر الماضي من النرويج، لاتجاه لبنان لتستهلّ عملها. وكشف موقع «marine traffic»، الاثنين، عن أن باخرة التنقيب TRANSOCEAN BARENTS موجودة حالياً في المياه الإقليمية بين مصر وتركيا، وتصل الأربعاء إلى لبنان. وقالت مصادر وزارية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن الباخرة تصل الأربعاء إلى مرفأ بيروت، حيث تنهي الاستعدادات اللوجيستية والتقنية، وتبحر باتجاه البلوك رقم 9 المقابل لسواحل جنوب لبنان، حيث تبدأ عملها أواخر الشهر الحالي. وكان لبنان عرض رقعتين بحريتين في عام 2018 للتلزيم، واستقر العرض على تحالف من ثلاث شركات ضم «توتال» و«إيني» و«نوفاتيك» الروسية في ذلك الوقت التي باتت الآن الشركة القطرية بديلاً عنها بعد انسحاب الشركة الروسية في عام 2022. وأعلنت رئاسة الحكومة اللبنانية في يناير (كانون الثاني) الماضي عن «توقيع الملحقين التعديليين لاتفاقيّتي الاستكشاف والإنتاج في الرقعتين 4 و9، لمناسبة دخول شركة قطر للطاقة بوصفها شريكة مع شركة توتال إنرجيز الفرنسية وشركة إيني الإيطالية». وفي عام 2020، بدأ تحالف الشركات رحلة التنقيب في البلوك رقم 4 المقابل لساحل البترون في شمال لبنان، لكن لم يتم العثور على كميات تجارية. وحال النزاع الحدودي مع إسرائيل دون البدء بالتنقيب في البلوك رقم 9، قبل أن ينتهي لبنان وإسرائيل من ترسيم حدودهما البحرية بوساطة وتسهيل أميركيين، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتشكل الرقعة الرقم 9 حيث حقل قانا الذي يقع جزء منه خارج المياه الإقليمية، منطقة رئيسية للتنقيب ستضطلع به الشركات الثلاث. وقالت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط» إن عملية التنقيب في البلوك رقم 9 تأتي بعد ترسيم الحدود البحرية، وتلاشي المحاذير الأمنية التي كانت تترتب على النزاع الحدودي (مع إسرائيل)، لافتة إلى أن موقع حفر البئر الأولى سيكون على مساحة تناهز الـ20 كيلومتراً إلى الشمال (جهة لبنان) من الخط الحدودي، مشيرة إلى أن «الآمال مرتفعة بوجود كميات تجارية من الغاز». وتشير التقديرات السابقة القائمة على دراسات أولية، إلى أن المياه الاقتصادية اللبنانية تتضمن نحو 30 ألف مليار متر مكعب من الغاز، تتوزع على 10 رقع بحرية، لكن هذه الأرقام تحتاج لخمس سنوات من التنقيب والحفر والاستخراج والدراسات لتأكيدها، حسب ما قالت مصادر مواكبة للدراسات اللبنانية والأوروبية لكميات الغاز في لبنان. وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن التقديرات تتحدث عن أن مكامن الغاز موجودة على عمق يتراوح بين 1700 و2000 متر تحت سطح البحر. وقسّم لبنان المنطقة الاقتصادية الخالصة إلى 10 مربعات والبلوك 9 يشكّل جزءاً من المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل. وبموجب اتفاقية ترسيم الحدود، سيحصل لبنان على جميع حقوق التنقيب في حقل قانا المتفرع من المياه الاقتصادية اللبنانية باتجاه المياه الاقتصادية الإسرائيلية، ومُنح لبنان حق الاستثمار به. وباعتبار أن حقل قانا يتجاوز خط الترسيم، ستحصل إسرائيل، وفق اتفاق الترسيم «على تعويض من مشغل البلوك 9»، أي ائتلاف الشركات المستثمرة بينها قطر للطاقة «لقاء الحقوق العائدة لها من أي مخزونات محتملة في المكمن المحتمل». وتقدر إسرائيل حصتها بنحو 17 في المائة.



السابق

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..«فاغنر» تدفع ثمن تمردها..نقص التمويل يقلّص عديدها..روسيا تشعل مياه البحر الأسود.. طلقات تحذيرية على سفينة شحن.. «التايمز»: «الناتو» كان ينتظر من الهجوم المضاد..«معجزة»..أوكرانيا تتقدّم..استراتيجية جديدة بهدف «فصل القرم»!.."ثغرة نفطية" مكنت روسيا من الحصول على أكثر من مليار دولار في 3 أشهر..الهندي الأميركي فيفيك راماسوامي يُحدث مفاجأة في حملة الانتخابات التمهيدية..ترامب: النظام الأميركي برمته «كاذب»..باكستان: مقتل 4 إرهابيين وجندي في اشتباكات بمنطقة باجور..مباحثات حدودية جديدة بين الصين والهند..انفصاليون بلوش يهاجمون مهندسين صينيين قرب ميناء كوادر الباكستاني..

التالي

أخبار سوريا..اجتماع تشاوري في القاهرة الثلاثاء للبحث في الأزمة السورية..أنقرة لـ«تنمية حلب» تسريعاً لعودة اللاجئين السوريين..قائد «قسد» يجتمع مع عشائر الرقة بمشاركة وجهاء من بلدة تل أبيض..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,053,734

عدد الزوار: 7,657,399

المتواجدون الآن: 0