أخبار لبنان..«حزب الله» يصعّد جنوباً «تحت السقف»..تعويضاً عن «واقعية» نصر الله؟..ميقاتي يلتقي بلينكن والسيسي لحماية لبنان من الحرب.. الجريدة..تكشف أسباب خفض نصرالله سقف خطابه..واشنطن هددت بقصف إيران مباشرة..خطاب نصرالله فتح الباب للاستفراد بغزة وتوسيع التفاوض الإيراني ـ الأميركي..حراكٌ عربيّ – أميركيّ في عمّان..وبلينكن لميقاتي: لضمان عدم توسّع الصراع..هجمات متزامنة لحزب الله ضدّ مواقع إسرائيلية..العائدون إلى القرى ينزحون مجدداً..وقتلى «حزب الله» إلى 58..

تاريخ الإضافة الأحد 5 تشرين الثاني 2023 - 3:31 ص    عدد الزيارات 777    التعليقات 0    القسم محلية

        


ميقاتي التقى السيسي وبلينكن..ومعاينة أميركية لصيقة للجبهة اللبنانية..

«حزب الله» يصعّد جنوباً «تحت السقف»..تعويضاً عن «واقعية» نصر الله؟

الراي..| بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- هل دَخَل «بركان» على جبهة جنوب لبنان؟

- بلينكن: قَلَقٌ عميق في شأن تبادل إطلاق النار على حدود لبنان مع إسرائيل... وحاجة ملحة لانتخاب رئيس

- ميقاتي أشاد بوقوف مصر الدائم بجانب لبنان و«ندعم موقف السيسي برفض تهجير الفلسطينيين»

- «حزب الله» يعلن إسقاط منطاد تجسس فوق مسكاف عام

- غالانت: «خطأ» من نصرالله سيُحدد مصير لبنان

- باراك: علينا الاستعدادَ لاحتمال أن نصرالله يهدّئنا لأنّه ينوي تنفيذ هجوم مفاجئ

تَقاسَمَ المشهدَ اللبناني أمس تفعيلُ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حركته الديبلوماسية التي حملتْه إلى عمان والقاهرة حيث التقى وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والتسخينُ الأعلى نوعياً لجبهة الجنوب من «حزب الله» غداة خطابِ أمينه العام السيد حسن نصرالله الذي مدّد العمل بـ «السَيْر بين النيران» مؤكداً «نحن في الحرب» من دون أن يعلنَ الحربَ، وتَرَكَ مسافةً بين «إسناد غزة» على ما يفعله منذ 8 أكتوبر في الميدان وبين الانزلاق الكامل إلى مطحنة الدم والدمار، وهي المسافة التي تفصل واقعياً طهران عن حرْق «خطوط الرجعة» في معركةٍ لم تَعُد مع إسرائيل بل رسّمت الأساطيل الأميركية في المتوسط حدودَها و «خطوطها الحمر». وفيما كانت تل أبيب «تقلّب» كل أوجه خطاب نصرالله و«رسائله المشفّرة»، وسط خشيةٍ عبّر عنها رئيسُ الوزراء السابق أيهود باراك من «أن علينا الاستعدادَ لاحتمال أنه يهدّئنا لأنّه ينوي تنفيذ هجوم مفاجئ»، كان قلَقٌ لدى أطراف لبنانية من أن تسيء إسرائيل قراءةَ إطلالة الأمين العام لـ «حزب الله» التي حَمَلَتْ «ارتداعاً ذاتياً» - يرتكز على عناصر عدّة ترتبط بمقتضيات المرحلة وحساباتها إيرانياً وتوازن الردع الذي أرستْه واشنطن بالدرجة الأولى – وتَعتبرها دليل ضعف يحفّزها على الذهاب أبْعد على جبهتها الشمالية في محاولةٍ لاستدراج حلّ «متعدّد الرأس» يتيح عبر «توزيع الخسائر» إعطاءَ انطباعٍ بـ «انتصارٍ بالنقاط». ولم يكن عابراً تكثيفُ ميقاتي اتصالاته الديبلوماسية في كل من الأردن ثم مصر في مسعى لإبقاء لبنان بمنأى عن بركان غزة وربْطه بالمسارات التي يُعمل عليها لشق طريق حلّ سياسي شائك، وذلك على وقع دخانٍ هو الأكثر سواداً لف الجبهة الجنوبية وبدا محاولةً للتغطية على ما اعتُبر مهادنةً مفاجئة من نصرالله الذي جرى التوقف عند مفصليْن في إطلالته:

الأولى أنها هدأت عملياً مَخاوف مَن اعتقدوا أن «حزب الله» يقترب من الضغط على زناد الحرب الكبرى وأبقتْ هذا الاحتمال في وضعية ON HOLD عبر ربْطها نظرياً «بمسارِ وتطور الأحداث في غزة والأمر الثاني سلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان»، فيما الأبعاد العميقة لهذا الموقف عبّر عنها «تبرؤ» الحزب وإيران من قرار «طوفان الأقصى» وتنفيذه «الذي كان فلسطينياً 100 في المئة ولم يعلم به أحد من حركات ودول محور المقاومة».

والثاني ركونه الى ما وُصف بـ «تجزئة الساحات» في الردّ «بالمفرّق» على بدء الاجتياح البري، سواء عبر استهداف قواعد أميركية توعّدها بـ «العدّة اللازمة التي أعددناها» مستحضراً مرحلة الثمانينات في التعرّض لها (في لبنان)، أو من خلال محاولاتٍ لضرب إسرائيل من اليمن «بصواريخ ومسيَّرات لابد أن تصل في نهاية المطاف الى ايلات وقواعد إسرائيلية جنوب فلسطين»، وذلك تَلافياً لجرّ كل محور الممانعة إلى «زر تفجيرٍ» قد ينفجر بكل ساحاته في ضوء الحسابات الدقيقة التي فرضها الحضور الأميركي المباشر.

ميقاتي وبلينكن

فمن عمان وقبيل اجتماع بلينكن بعدد من نظرائه العرب، أطلّ ميقاتي على المسار الذي يسعى وزير الخارجية الأميركي للعمل عليه لإخماد «كرة النار»، فكان لقاء شاركت فيه مساعدة الأخير لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف. وخلال الاجتماع، أكد ميقاتي«أولوية العمل للتوصل الى وقف اطلاق النار في غزة لوقف العدوان الإسرائيلي المستمرّ هناك، وكذلك العمل على وقف العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وسياسة الأرض المحروقة التي تتبعها إسرائيل باستخدام الأسلحة المحرّمة دولياً للامعان في إحداث المزيد من الخسائر البشرية وتدمير المناطق والبلدات الجنوبية». وشدد رئيس الحكومة على«أن لبنان الملتزم الشرعية الدولية وتطبيق القرار الدولي الرقم 1701، وبالتنسيق مع اليونيفيل، يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف التعديات والانتهاكات الإسرائيلية اليومية على أرضه وسيادته براً وبحراً وجواً». بدوره، شدد بلينكن على«أنه يبذل جهده لوقف العمليات العسكرية لغايات إنسانية على أن يترافق ذلك مع بدء البحث في معالجة ملف الأسرى». وبعد اللقاء، نشرَ بلينكن منشوراً عبر حسابه على منصة «إكس»، تحدث فيه عن اللقاء الذي جمعه بميقاتي. وقال: «من المهم أن نتأكد من عدم انتشار الصراع بين إسرائيل وحماس إلى أماكن أخرى في المنطقة. لقد ناقشتُ مع رئيس الحكومة اللبنانية السُّبل لمنع حدوث ذلك وتأمين المساعدات الإنسانيّة للشعب الفلسطيني، كما ناقشنا حاجة لبنان المُلحة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية». وأعلن الناطق باسم الخارجية الأميركية مات ميلر أن بلينكن عبّر خلال لقاء ميقاتي «عن قلقه واهتمامه العميق في شأن تبادل إطلاق النار على طول الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل». وقال إن «بلينكن شكر رئيس الوزراء على قيادته في منع لبنان من الانجرار إلى حرب لا يريدها الشعب اللبناني، فضلاً عن جهوده مع الشركاء الإقليميين لتحقيق سلام دائم ومستدام في المنطقة». وأضاف ميلر «ناقش بلينكن الجهود الأميركية لتأمين المساعدة الإنسانية للمدنيين في غزة»، مشيراً إلى أن «لبنان يحتاج إلى اختيار رئيس لقيادة البلاد خلال الأزمات الإقليمية والمحلية». وجاء اجتماع ميقاتي وبلينكن غداة إعلان الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي «نحن وشركاؤنا كنا واضحين: على حزب الله وأطراف آخرين، سواء كانوا دولاً أو لا، ألا يحاولوا استغلال النزاع القائم».

ميقاتي والسيسي

ومن عمان انتقل ميقاتي إلى القاهرة حيث استقبله السيسي. وخلال الاجتماع، عبّر رئيس الحكومة عن تقديره لوقوف مصر الدائم الى جانب لبنان، ودعمها له على الصعد كافة. وقال «إن مصر التي تحمل دائماً هموم العالم العربي، تبذل جهداً كبيراً لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ووقف المجازر التي ترتكب في حق الفلسطينيين. ونحن ندعم موقف الرئيس المصري برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وسعيه لايجاد حل يبدأ بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين والعمل تالياً على ايجاد حل دائم للقضية الفلسطينية يحفظ حقوق الفلسطينيين في أرضهم ودولتهم المستقلة».

صاروخ «بركان»

وفي موازاة ذلك، كان الميدان يشهد رَفْعاً لوتيرة عمليات حزب الله وطبيعتها كما للقصف الإسرائيلي، وذلك غداة تحذير نصرالله أيضاً من «أن بعض التمادي الذي طال بعض المدنيين سيعيدنا إلى قاعدة المدني مقابل المدني». وقد انطبعت المواجهات يوم أمس بغموضٍ تعمّد «حزب الله» ترْك الإسرائيليين يحاولون تبديده، في ما خص نوعاً جديداً من الصواريخ استخدمها في قصف موقع «جل العلام»، حيث أفاد ناشطون قريبون من الحزب بداية أنها من نوع «بركان»، قبل أن تُسحب هذه البوستات عن منصة «أكس»، لتتولى وسائل إعلام إسرائيلية الحديث عن أنها «المرة الأولى يطلق الحزب صاروخيْ بركان نحو موقع للجيش الإسرائيلي»، مع إشارة إلى أن هذا النوع يصل مداه إلى 10 كيلومترات ويحمل رأساً متفجراً يراوح وزنه بين 100 إلى 500 كيلوغرام، وسط اعتبار أن هذا الأمر يُعتبر بمثابة تصعيد في عمليات الحزب ضد إسرائيل. وذكرت تقارير أن «جل العلام» يُعد من أكبر المواقع الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان ويمتد في عرض 300 متر وهو من المواقع المحصنة جداً ويملك ميزة وجود طبقات متعددة تحت الأرض. ولم يقلّ دلالة توزيع الإعلام الحربي لـ «حزب الله» مشاهد تُظهر تفجير عبوة ثقيلة تم من خلالها فتح ثغرة في الجدار الفاصل على الحدود، وذلك بعدما أعلن في بيانات عدة استهداف مواقع إسرائيلية، وأكد في أحدها تنفيذ هجمات «متزامنة ظهر السبت بالصواريخ والأسلحة المناسبة على عدد من مواقع جيش الاحتلال الصهيوني وهي: موقع جل العلام، الجرداح، حدب البستان، المالكية والمطلة، وحقّقنا فيها إصابات مباشرة إضافة إلى تدمير التجهيزات الفنية». وفيما برز أيضاً أمس استهداف «حزب الله» (نعى 7 عناصر سقطوا منذ 2 نوفمبر) وإسقاطه لمنطاد تجسس رفعه الجيش الإسرائيلي صباحاً فوق مستعمرة مسكاف عام، أعلن الجانب الإسرائيلي أنه قصف خليّتين ونقطة مراقبة تابعة لحزب الله رداً على محاولاتٍ لإطلاق النار من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية. واستُتبع استهداف المواقع الإسرائيلية بعمليات قصف بعضها طاول الأحياء السكنية في كفركلا، ما أدى إلى إصابة منزل وسط البلدة وآخر قيد الإنشاء على الطريق العام ويُشرف على مستعمرة المطلة، وكان الصحافيون يستخدمونه للتغطية. كما اشتعلت النيران في سيارة قديمة مركونة بداخله. ونفذ الطيران الحربي والمسيرات غارات استهدفت المناطق الحرجية في الناقورة واللبونة وعيتا الشعب ورميش وكفرحمام وكفرشوبا، فيما قصفت المدفعية أطراف علما الشعب وراميا وعيترون ويارين طيرحرفا والضهيرة وبليدا ومحيبيب وميس الجبل وحولا ومركبا ووادي هونين.

غالانت: «خطأ» من نصرالله

من جانبه، زار وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت، أمس، الحدود الشمالية وأجرى تقييماً للوضع في مركز قيادة الفرقة 146 واطلع على «الأنشطة العملياتية». وقال «نحن ندافع عن حدودنا الشمالية ونقوم بعمليات في غزة، هذه هي أولوياتنا. ليس لدينا مصلحة في الحرب على حدودنا الشمالية، ولكننا مستعدون لكل مهمة محتملة». وأضاف غالانت «يحتفظ سلاح الجو الإسرائيلي بقدراته للدفاع عن الشمال ضد حزب الله». وقال «لقد ارتكب يحيى السنوار (في اشارة لزعيم«حماس») خطأ وحدد مصير حماس في غزة. وإذا أخطأ نصرالله فهو الذي سيحدد مصير لبنان»...

ميقاتي يلتقي بلينكن والسيسي لحماية لبنان من الحرب..

يزور السعودية الأسبوع المقبل استكمالاً لحراك دبلوماسي يسعى لـ«لجم إسرائيل»

بيروت: «الشرق الأوسط»... يستكمل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي حراكه الدبلوماسي بزيارة المملكة العربية السعودية، للمشاركة في القمة العربية الطارئة، والقمة العربية الأفريقية، بهدف شرح الموقف الداعي إلى «درء الأخطار الإسرائيلية ومنع تمدد النيران باتجاه لبنان». وبلغ الحراك الدبلوماسي للرئيس ميقاتي ذروته، السبت، بلقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي أكد أن ميقاتي منع لبنان من الانجراف إلى شفا حرب، وبلقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لضمانة منع توسع القصف المتبادل بين لبنان وإسرائيل إلى حرب واسعة، وطالب خلاله رئيس الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي «بالضغط على إسرائيل لوقف التعديات والانتهاكات الإسرائيلية اليومية» على لبنان. وبدأ ميقاتي، مطلع الأسبوع الماضي، حراكاً دبلوماسياً باتجاه الدول العربية، لمنع تدحرج التوترات الأمنية في الجنوب بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي إلى حرب واسعة، والتقى في عمّان، السبت، وزير الخارجية الأميركي، حيث عقد الطرفان اجتماعاً شارك فيه سفير لبنان في الأردن يوسف إميل رجي، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، ونائب رئيس موظفي وزارة الخارجية توم سوليفان. وقالت رئاسة الحكومة اللبنانية، في بيان، إن ميقاتي أكد «أولوية العمل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر هناك، وكذلك العمل على وقف العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وسياسة الأرض المحروقة التي تتبعها إسرائيل باستخدام الأسلحة المحرّمة دولياً للإمعان في أحداث المزيد من الخسائر البشرية وتدمير المناطق والبلدات الجنوبية». وشدد رئيس الحكومة على «أن لبنان الملتزم بالشرعية الدولية وتطبيق القرار الدولي رقم 1701، وبالتنسيق مع (اليونيفيل)، يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف التعديات والانتهاكات الإسرائيلية اليومية على أرضه وسيادته براً وبحراً وجواً». بدوره، شدد وزير الخارجية الأميركي على «أنه يبذل جهده لوقف العمليات العسكرية لغايات إنسانية، على أن يترافق ذلك مع بدء البحث في معالجة ملف الأسرى»، حسبما أفادت رئاسة الحكومة اللبنانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن الوزير بلينكن اجتمع مع ميقاتي وعبر عن قلقه «العميق» بسبب تبادل إطلاق النار على حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل. وتابع ميلر في بيان: «شدد على أهمية ضمان عدم امتداد الصراع بين إسرائيل و(حماس) إلى أي مكان آخر»، مضيفاً أن بلينكن شكر ميقاتي على قيادته التي منعت لبنان من الانجراف إلى شفا الحرب.

لقاء السيسي

واستكمل ميقاتي حراكه الدبلوماسي بلقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، وأفادت الرئاسة المصرية بأنه جرى خلال اللقاء «بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، إضافة إلى استعراض التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، والجهود المصرية المبذولة للدفع في اتجاه وقف إطلاق النار، وإتاحة المجال لنفاذ المساعدات الإنسانية». وقالت الرئاسة المصرية إن الجانبين أكدا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الصدد، من خلال العمل المكثف على احتواء الموقف، وتجنب توسع نطاق العنف، وضرورة إعادة إطلاق مسار السلام، وتطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة. وقالت رئاسة الحكومة اللبنانية، بدورها، إن السيسي عبّر عن دعمه لرفض مصر تهجير الفلسطينيين وتقديره لوقوف مصر الدائم إلى جانب لبنان، ودعمها له على الصعد كافة. ونقلت رئاسة الحكومة اللبنانية عن ميقاتي قوله خلال زيارته للقاهرة: «إن مصر التي تحمل دوماً هموم العالم العربي، تبذل جهداً كبيراً لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ووقف المجازر التي ترتكب في حق الفلسطينيين». وأضافت رئاسة وزراء لبنان: «نحن ندعم موقف الرئيس المصري برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وسعيه لإيجاد حل يبدأ بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، والعمل تالياً على إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية يحفظ حقوق الفلسطينيين في أرضهم ودولتهم المستقلة».

زيارة السعودية

واللقاءات تأتي تنفيذاً للجولة العربية التي كان ميقاتي أعلن عنها في وقت سابق؛ «لدرء الأخطار الإسرائيلية ومنع تمدد النيران باتجاه لبنان»، ذلك أن «الحرب والمواجهات إذا حصلت على نطاق واسع فلن تقتصر على لبنان، بل ستطول المنطقة»، حسبما قال مستشاره فارس الجميل. وقال الجميل في حديث تلفزيوني لقناة «الجديد» المحلية إنه إثر تحركه، تم تحديد مواعيد للقاءات أُنجِز بعضها، بينما البعض قيد التحضير، لافتاً إلى أن لقاء السيسي «كان ضمن الجولة باعتبار أن مصر هي أكثر المعنيين بالحل في غزة لارتباطها جغرافياً بالقطاع». وقال: «نتيجة المباحثات، هناك مساع تبذل وسباق بين وقف إطلاق النار والتصعيد». وأشار الجميل إلى أن المساعي حسب الاتصالات الجارية ولقاء بلينكن، أفضت إلى أن الاتصالات جارية للتوصل إلى حل في موضوع وقف إطلاق النار، وحل مسألة الأسرى جزئياً، وهو ما قد يؤسس لإيجاد حل مستدام للأزمة. وكشف الجميل عن أن ميقاتي سيشارك، الأسبوع المقبل، في القمة العربية الطارئة والقمة العربية الأفريقية التي ستعقد في المملكة العربية السعودية، وسيستكمل جولته العربية والدولية بوقت قريب في إطار التحرك لشرح الموقف اللبناني، مشدداً على «أننا معنيون بشكل مباشر بالنظر إلى أن إسرائيل تعتدي على لبنان، وأي تصعيد في الجنوب من شأنه أن يشكل خطورة قصوى، لذلك يجب وقف التعديات الإسرائيلية التي تتجاوز نطاق قواعد الاشتباك التي كانت سائدة لتطول مناطق أخرى، وهو أمر خطير يزداد خطورة في تطور أساسي تمثل في توسع الاعتداءات لتطول (اليونيفيل)». وقال الجميل إن «ميقاتي يكثف التحرك في سبيل لجم الاعتداءات على لبنان، ولشرح موقف لبنان الموجود في خضم الاتصالات القائمة على صعيد لبنان ككل».

حزب الله

ويأتي هذا الحراك في ظل تصعيد في الجنوب، لا يحصل على غطاء سياسي لبناني كامل. ففي حين يطالب خصوم «حزب الله» بعدم انجراره إلى حرب، يصر الحزب على مواصلة عملياته العسكرية. ودعا نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم في وقفة تضامنية مع غزة، إلى «إيقاف الحرب كي لا تتوسع»، مضيفاً: «أما طلبكم لعدم تدخل حزب الله للاستفراد بفلسطين فلن يكون. أميركا شريك كامل للعدوان بل هي التي تديره وترفض وقف إطلاق النار». وقال قاسم إن «(حزب الله) جزء من المواجهة على طريق فلسطين... نحن لا نفصل في التحرير بين فلسطين ولبنان والمنطقة؛ لأن إسرائيل محتلة لفلسطين كركيزة، ولكنها محتلة للمنطقة بأشكال مختلفة على مستوى الأرض أو الثقافة أو السياسة أو الاقتصاد. سنكون دائماً في الميدان مؤثرين ومعطلين لمخططات إسرائيل».

الجريدة.. تكشف أسباب خفض نصرالله سقف خطابه ...

• واشنطن هددت بقصف إيران مباشرة... وعرضت على «حماس» مفاوضات سرية

• الحركة قبلت مبدئياً المبادرة الأميركية بناءً على نصيحة قطرية ــ تركية... ودعت طهران للتريث

•«حزب الله» ينتظر موافقة روسيا على تسليمه أسلحة بحرية يمكنها إلحاق الضرر بالبوارج الأميركية في «المتوسط»

•بلينكن قدم لـ «الخماسي العربي» في عمّان مقترحاً لحل شامل

• تباين على الأولويات يعرقل «الهدنة الإنسانية»

الجريدة..طهران - فرزاد قاسمي .....في وقت أكد الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني حسن نصرالله صحة ما ورد في خبر «الجريدة» الرئيسي أمس الأول، بإقراره أن واشنطن هددته إذا هاجم إسرائيل بالرد عليه عن طريق «قصف إيران»، حصلت «الجريدة» على معلومات من مصدر إيراني، تفيد بأن نصرالله عدّل نبرة خطابه وحذف بعض العبارات التصعيدية، بطلب من حركة حماس نفسها، التي أبلغت الحزب وطهران، أنها تلقت عرضاً أميركياً لإجراء مفاوضات سرية حول حل شامل يشمل تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة، ومصير القطاع الذي يتعرض للقصف منذ 29 يوماً. وكانت «الجريدة» كشفت في خبرها المنشور أمس الأول بعنوانه «واشنطن لطهران: تصعيد نصرالله إعلان حرب» عن مصدر إيراني، أن طهران تلقت تحذيراً أميركياً مباشراً من أن إعلان نصرالله الحرب الشاملة على إسرائيل أو أي تصعيد ضدها أو ضد القوات الأميركية ستعتبره واشنطن إعلان حرب وسترد مباشرة على إيران. وقال نصرالله، في كلمته الأولى من نوعها منذ هجوم «طوفان الأقصى» الذي شنته «حماس» على غلاف قطاع غزة وأدى إلى مقتل نحو 1400 إسرائيلي وأسر نحو 240، والتي كان ينتظرها مناصروه ويعلق عليها الفلسطينيون آمالاً عريضة، إن «الولايات المتحدة هددت بأنها سترد على حزب الله إذا هاجم إسرائيل بقصف إيران». اقرأ أيضا واشنطن تقلّص مهلة «حرب غزة» وتحذّر إسرائيل من تآكل الدعم 05-11-2023 وهدد نصرالله باستهداف الجنود الأميركيين والبوارج الأميركية في البحر المتوسط، وهو ما ذكرته «الجريدة» في خبرها، أمس الأول، نقلاً عن أوساط من «حزب الله»، كما نشرت معلومات تفيد بأن إسماعيل قآني قائد «فيلق القدس» يعتقد أن المسيّرات التي تضرب «حزب الله» على الحدود مع إسرائيل، والتي كانت العامل الأساسي في نسبة الخسائر العالية في الأرواح التي تكبدها الحزب، يتم تشغيلها أو توجيهها من البوارج الأميركية الراسية في البحر المتوسط. وأكد مصدر رفيع المستوى في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني أمس، أن قيادة «حماس» أبلغت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أنها تلقت طلباً من الأميركيين لإجراء مفاوضات سرية حول شروط إنهاء حرب غزة، تزامناً مع دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى «هدنة إنسانية»، ودفع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته للمنطقة بهذا الاتجاه. وذكر المصدر أن الأميركيين لديهم مشروع متكامل للحل، لافتاً إلى أن الدوحة وأنقرة نصحتا قيادة «حماس» بالموافقة على الدخول في مفاوضات حول المشروع الأميركي. وأشار إلى أن قيادة «حماس» أبلغت طهران أن وزير الخارجية الأميركي سيعرض مشروع بلاده الشامل للحل في غزة على نظرائه من الأردن ومصر والسعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي الذين التقاهم في العاصمة الأردنية أمس. وحسب المصدر فإن إحدى أبرز العقد حالياً لإجراء مفاوضات هي أن الجانب الإسرائيلي يرفض بتاتاً الجلوس على طاولة المفاوضات مع «حماس»، في حين أن السلطة الفلسطينية ليس لديها النفوذ الكافي لكي تكون طرفاً، ولهذا فإن الجميع بدأوا يبحثون عمن يمكنه أن يمثل الفلسطينيين في المفاوضات ويكون مقبولاً من جميع الأطراف الفلسطينية. إلى ذلك، لا تزال هناك عقبات تحيط بالمشروع الأميركي الذي يبدأ بهدنة إنسانية أو وقف إطلاق النار. وبحسب المصدر، يدعو المشروع «حماس» للإفراج عن الرهائن المدنيين الأجانب والإسرائيليين، الذين تحتفظ بهم في غزة، كمبادرة حسن نية لإقرار هدنة، في حين تتمسك الحركة الفلسطينية بضرورة وقف إطلاق النار أولاً وربط إطلاق الأسرى لديها بمفاوضات حول الإفراج عن أسراها ومعتقليها في السجون الإٍسرائيلية. ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، فكرة «هدنة إنسانية» تطالب بها الولايات المتحدة في القطاع، رابطاً إياها بالإفراج عن الرهائن والأسرى أولاً. ورغم أن الكثير من الفلسطينيين عبّروا عن خيبة أملهم من كلمة نصرالله، قال المصدر، إن قيادة «حماس» باتت مقتنعة أكثر حالياً بأن أي تصعيد من لبنان أو إيران يمكن أن يحرف الأنظار عما يحصل في غزة ويضر بالفلسطينيين في وقت يتصاعد التأييد الدولي لضرورة التوصل إلى حل جذري ونهائي للقضية الفسطينية بناءً على حل الدولتين. وكان قادة من «حماس» عبّروا عن تململ من موقف «حزب الله» المتحفظ. على مستوى آخر، يقول المصدر، إن أحد أسباب تريث نصرالله هو أن حزبه ينتظر الحصول على بعض الأسلحة النوعية من إيران وروسيا وسورية، من بينها أنظمة دفاع جوي ودفاع أرض بحر متطورة، حتى يكتسب تهديد الحزب باستهداف البوارج الأميركية في «المتوسط» مصداقية. وكشف المصدر الإيراني، أن نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني الذي زار موسكو أخيراً، استطاع الحصول على موافقة روسية لتسليم «حزب الله» صواريخ وطوربيدات يمكنها إلحاق الضرر بالسفن الأميركية، مضيفاً أن باقري كني أقنع بوتين شخصياً بأنه يمكنه من خلال هذا الأمر الانتقام لإغراق السفن الحربية الروسية في البحر الأسود عبر أوكرانيا بأسلحة أميركية. وأفاد بأن الروس اشترطوا أن تشرف عناصر من استخباراتهم العسكرية على أماكن تخزين هذه الأسلحة وتتم إعادتها إلى القوات الروسية في سورية إذا لم يتم استخدامها، وألا تُستخدم في المواجهات مع إسرائيل، لأن موسكو وتل أبيب لديهما اتفاقات سارية بعدم الاعتداء.

خطاب نصرالله فتح الباب للاستفراد بغزة وتوسيع التفاوض الإيراني ـ الأميركي ...

الجريدة...منير الربيع ...دوافع كثيرة قد تكون رسّخت مضمون الخطاب الذي خرج فيه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إزاء التطورات في قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي. عملياً جاء الخطاب بعكس كل حملات الترويج التي سبقته، سواء بما يتعلق بالفيديوهات التي نشرت لأمين عام حزب الله، والتي تستند إلى آيات قرآنية تشير إلى الحرب، أو من خلال الحملات التي عملت أوساط الحزب على القيام بها والأجواء التي أوحت وكأنه سيدخل الحرب بشكل موسع. أبقى نصرالله على المعادلة نفسها في جنوب لبنان، ضمن قواعد الاشتباك، مع رفعه لمعادلة سياسية جديدة عنوانها التشديد على ضرورة وقف إطلاق النار، وانتصار حركة حماس. وهذا كلام أراد من خلاله الرد على الأميركيين والإسرائيليين وموقفهم بضرورة سحق حماس عسكرياً. الجديد في كلام نصر الله هو تهديده للأميركيين بأنه في حال لم يتوقف إطلاق النار فإن الجبهات كلها قد تفتح ويتم توسيعها. عملياً يبقى هذا الموقف خاضعاً لتطورات الوضع في قطاع غزة، علماً أنه لا يخفى على أحد تكثيف العمل السياسي والدبلوماسي العربي مع الأميركيين في سبيل الوصول إلى اتفاق هدنة إنسانية وإدخال مساعدات، والتفاوض في سبيل إطلاق سراح الرهائن. وهنا تتفرع من ذلك وجهتا نظر، الأولى تقول إن هذا الأمر بحال تحقق سيؤسس إلى فتح مسار سياسي جديد لتجنب التصعيد والوصول إلى حل سياسي، لكنه سيكون بحاجة إلى وقت. أما الثانية فهي احتمال استئناف العمليات العسكرية البرية الإسرائيلية بعد إطلاق سراح الرهائن وذلك لاستمرار العملية العسكرية الى حين تحقيق أهدافها. في حال أصر الأميركيون والإسرائيليون على موقفهم حول ضرب حماس وإنهائها عسكرياً، فإن ذلك سيتسبب بإحراج أكبر لإيران وحزب الله، إذ لن يتمكنا من الوقوف على الحياد أو الالتزام بالمعادلة التي رفعها نصرالله، طالما أنه رفع شعار انتصار حماس. ما يجري وفي ضوء كلام نصرالله الذي أثنى فيه على تدخل الحوثيين والفصائل العراقية في ميدان المعركة، يؤكد ما كانت ذكرته «الجريدة» قبل فترة، حول أن ايران تفضل تجنيب حزب الله التدخل. بدا نصر الله في كلامه حول الجبهة اللبنانية ووصفها بأنها إسناد ودعم لغزة، وكأنه يتطابق بشكل متأخر مع مواقف الكثير من اللبنانيين والعرب الذين كانوا يعتبرون لبنان كذلك، بخلاف موقف حزب الله الذي شدد دوماً على أن لبنان هو في الخط الأول للمواجهة. عملياً، فما بعد كلام نصر الله سيعمل حزب الله على تكثيف عملياته ضد المواقع الإسرائيلية، ولكن وفق الآلية نفسها، إذ أعلن أن الجبهة ستبقى مفتوحة، لكن الأكيد أن لا نية بتوسيع الجبهة أو الدخول في حرب مفتوحة أو واسعة. وهذا سيكون مترافقاً مع كل ما يدور من مساع سياسية لوقف إطلاق النار. في هذا السياق، فإن إيران وحزب الله سيكونان على خيط رفيع، خصوصاً في ظل القوات العسكرية الأميركية ذات الهدف الردعي، وحتماً لن تدخل إيران في الصراع، لأن التهديدات الأميركية واضحة في استهدافها مباشرة. كل هذه المعادلات تسنح للإسرائيليين الاستفراد بغزة، وتركها لمصيرها إلا في حال نجحت المساعي العربية بالوصول إلى تسوية لوقف إطلاق النار، دون ذلك لا يبدو حزب الله في صدد الدخول بالحرب الواسعة لأنه يعلم تداعياتها على لبنان، وكذلك من غير الوارد لإيران بأن تذهب باتجاه الحرب الواسعة إقليمياً لانها ستكون معرضة للضرب، كما أن التراجع واضح في مضمون المواقف الإيرانية ولا سيما لدى وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان. ما يجدر السؤال عنه في المرحلة المقبلة يرتبط بإمكانية حصول اتفاق ضمني بين إيران وأميركا على عدم تدخل «محور الممانعة» في الدفاع عن حماس وغزة، مقابل أثمان سياسية أخرى في المنطقة.

المدفعية الإسرائيلية تقصف جنوب لبنان

الجريدة...جددت المدفعية الإسرائيلية، اليوم السبت، قصفها للمناطق الحدودية في جنوب لبنان. ووفق «الوكالة الوطنية للإعلام» اليوم، «تتعرض في هذه الاثناء المنطقة الممتدة من الناقورة صعوداً حتى مروحين وأطراف بلدات شيحين، يارين، الجبين لقصف مدفعي مركز من مواقع العدو الحدودية». وأشارت إلى أن «المقاومة استهدفت موقع الجرداح الاسرائيلي المعادي قبالة بلدة الضهيرة، فرد العدو بغارة استهدفت منطقة اللبونة وأطراف بلدة الناقورة»، لافتة إلى انطلاق صافرات الإنذار في مركز قوات الطواريء الدولية العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل» في الناقورة. بدورها، أشارت قناة «المنار» التابعة لحزب الله اللبناني إلى «استهداف موقع العدو الصهيوني في جلّ العلام عند حدود بلدة الناقورة جنوب لبنان»‏. وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية ذكرت أن قرى القطاعين الغربي والأوسط عاشت ليلاً هادئاً تخلله إطلاق مستمر للقنابل المضيئة من جانب القوات الإسرائيلية. وأشارت إلى أنه سجل تحليق للطيرن الاستطلاعي صباح اليوم، لافتة إلى نعي المقاومة الإسلامية مساء أمس أحد عناصرها من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، ليرتفع عدد القتلى إلى 53 سقطوا «على طريق القدس».....

آلة الحرب الإسرائيلية تصعّد عملياتها... و"ايزنهاور" في الشرق الأوسط

حراكٌ عربيّ – أميركيّ في عمّان..وبلينكن لميقاتي: لضمان عدم توسّع الصراع

نداء الوطن...دخلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أسبوعها الخامس، برّاً وبحراً وجوّاً، فيما حصدت آلة القتل الإسرائيلية حتى الساعة أكثر من تسعة آلاف وخمسمئة قتيل، بينهم 3900 طفل، إضافة إلى آلاف الجرحى وعشرات آلاف المشرّدين ومساحات شاسعة من الدمار. في الميدان الفلسطيني، واصلت مختلف الفصائل، يوم أمس السبت، استهداف الجنود الإسرائيليين ومواقعهم وآلياتهم في أكثر من نقطة عسكرية، لتردّ القوات الإسرائيلية بغارات جوّية وقصف مدفعيّ مركّز حصد المزيد من الضحايا، خصوصاً مع استمرارها في استهداف المدارس والمستشفيات والمباني السكنية. وعلى جبهة الجنوب اللبناني، أعلن "حزب الله" استهداف عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية، بينها "جلّ العلام" الذي قيل إن الحزب استخدم للمرة الأولى صاروخ "بركان" لقصفه وتدميره. وقد ردّ الجيش الإسرائيلي، بشنّ قصف جوّي ومدفعي على عدد من المناطق الحدودية في جنوب لبنان، معلناً أنّه استهدف "خليّتين" للحزب و"نقطة مراقبة" تابعة له، وأنّ القبة الحديدية اعترضت صاروخين انطلقا من لبنان باتجاه مستوطنة "نهاريا". على خطّ متّصل، حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من أنّ ارتكاب أمين عام حزب الله حسن نصرالله أي خطأ سيدمّر لبنان والحزب معاً، لافتاً الى أنّه في نهاية هذه الحرب "لن يكون هناك وجود لحماس وهذا ما اتفقت عليه إسرائيل والولايات المتحدة الاميركية"، على حد تعبيره.

"ايزنهاور" في المنطقة

على وقع اشتعال جبهتي غزة وجنوب لبنان، وفي إطار مظاهر التأهب العسكري الأميركي في المنطقة، أعلنت القيادة الأميركية الوسطى "وصول أسطول حاملة الطائرات يو اس اس دوايت ايزنهاور إلى الشرق الأوسط ومنطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية كجزء من زيادة التمركز الإقليمي".

حراك ديبلوماسي مكثّف

وعلى خطّ جهود التهدئة، أعلن الرئيس الأميركي جو بادن في وقت متأخر من مساء السبت إحراز تقدم في تأمين هدنة إنسانية بين إسرائيل وحماس. وكانت شهدت العاصمة الاردنية عمّان حراكاً عربياً – أميركياً يوم السبت، بدأ باستقبال العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، عدداً من وزراء الخارجية العرب، حيث شدّد أمامهم على ضرورة مواصلة الضغط العربي على المجتمع الدولي من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الى القطاع. ثمّ عقد الوزراء العرب لقاءً تنسيقياً مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، سبق اجتماعهم مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يتوجّه الى تركيا يومي الأحد والاثنين مستكملاً جولته الإقليمية. وفي مؤتمر صحافي مشترك، مع نظيريه الأردني والمصري بعد الاجتماع العربي – الأميركي، أيّد بلينكن هدنة انسانية موقتة في غزة، ولكنّه رفض وقف اطلاق النار لأنّ ذلك سيسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها وتنفيذ هجمات مماثلة لهجوم السابع من تشرين الأول. من جهته قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن "الأولوية هي لإنهاء الحرب ووقف الدمار"، مشيراً الى أن الدول العربية تطالب "بوقف فوريّ للحرب وقتل الأبرياء لأنّ ما ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة لن يجلب لها السلام". أما وزير الخارجية المصري سامح شكري، فطالب بتحقيق دولي في "الانتهاكات الصارخة" في حرب غزة، مشدّداً على أنّ "العقاب الجماعي واستهداف إسرائيل للمدنيين والتهجير القسري للفلسطينيين لا يمكن أن يكون دفاعاً عن النفس".

ميقاتي يلتقي بلينكن والسيسي

رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي سيشارك الأسبوع المقبل في القمة العربية الطارئة بالرياض، التقى على هامش زيارته الى عمّان، مع بلينكن وأكد امامه التزام لبنان بالقرار 1701، مشدّداً على أولوية العمل للتوصل الى وقف اطلاق النار في غزة "ووقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان وسياسة الارض المحروقة التي تتبعها اسرائيل باستخدام الاسلحة المحرّمة دولياً". بدوره، عبّر بلينكن عن قلقه بشأن تبادل إطلاق النار على طول حدود لبنان مع إسرائيل"، وشدّد على ضرورة منع توسّع "الصراع بين إسرائيل وحماس إلى أماكن أخرى في المنطقة". .. وفي القاهرة، التقى ميقاتي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعبّر عن تقديره لوقوف مصر الدائم الى جانب لبنان، كما دعم موقف السيسي برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

توتّر تركي - إسرائيلي

وعلى خلفية المجازر التي تطال أهالي غزة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "لم يعد شخصاً يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال... لقد محوناه". وبعد ساعات على مواقف اردوغان، أعلنت تركيا، استدعاء سفيرها في تل ابيب شاكر أوزكان تورونلار، للتشاور، على خلفية رفض إسرائيل الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.

هجمات متزامنة لحزب الله ضدّ مواقع إسرائيلية

الأخبار .. شنّ حزب الله اليوم هجمات متزامنة على مواقع إسرائيلية في الجانب الفلسطيني من الحدود مع لبنان. وأعلن «الإعلام الحربي» أن مقاومي الحزب هاجموا «في أوقات متزامنة من قبل ظهر اليوم ‏بالصواريخ والأسلحة المناسبة عدداً من مواقع جيش الاحتلال الصهيوني، وهي: موقع جل العلام، ‏الجرداح، حدب البستان، المالكية والمطلة، وحقّقوا فيها إصابات مباشرة، إضافةً إلى تدمير ‏التجهيزات الفنية والتقنية». كما استهدفوا عند الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم «موقع العباد بالصواريخ والأسلحة المناسبة ودمّروا قسماً من تجهيزاته». في المقابل، شنّ العدو الإسرائيلي غارات جوية وقصفاً مدفعياً على بلدات ومناطق حدودية. وطاول القصف أحياء سكنية في بلدة كفركلا. وكان الحزب قد أعلن في بيان اليوم استشهاد المقاوم يوسف محمد صبرا «رضا» من بلدة حداثا الجنوبية.

إسرائيل تقصف أهدافاً لـ«حزب الله» في جنوب لبنان رداً على إطلاق صواريخ

بيروت: «الشرق الأوسط»... قال الجيش الإسرائيلي، مساء (السبت)، إنه قصف بنى تحتية عسكرية تابعة لـ«حزب الله» في لبنان رداً على إطلاق صواريخ صوب إسرائيل. وأضاف في بيان أن طائرات مقاتلة هاجمت في وقت سابق من مساء أمس «بنى تحتية عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله على أرض لبنان، بعد رصد إطلاق عدة قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية» باتجاه إسرائيل. وتابع أنه لم يتم رصد سقوط قذائف صاروخية داخل إسرائيل بينما تم رصد إطلاق صواريخ مضادة للدروع باتجاه منطقة المطلة، دون وقوع إصابات، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي. وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الطيران الإسرائيلي نفذ 4 غارات جوية على بلدات في جنوب لبنان. وقال تلفزيون «الجديد» إن طائرات إسرائيلية قامت بأربع غارات على محيط كفرشوبا والوزاني. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف بلدات يحمر الشقيف والضهيرة وراميا في جنوب البلاد. كما أعلن «حزب الله» في وقت سابق استهداف عدد من مواقع الجيش الإسرائيلي، وهي موقع جل العلام، ‏والجرداح، وحدب البستان، والمالكية والمطلة والعباد «بالصواريخ والأسلحة المناسبة». وتصاعد التوتر في جنوب لبنان بين إسرائيل من جهة و«حزب الله» وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، مع تواصل القصف بين الطرفين، بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة إثر هجوم شنته فصائل فلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على مدن وبلدات إسرائيلية في غلاف غزة.

«حماس» تُقدِّر مواقف نصر الله: قتلنا وأصبنا مئات الجنود الإسرائيليين

الأخبار .. أكد القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان، اليوم، أن المقاومة الفلسطينية مُسيطرة على الميدان داخل غزة، وكبّدت العدو الإسرائيلي مئات القتلى والجرحى، مُعرباً عن تقدير الحركة لمواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والدور الذي تقوم به المقاومة في لبنان، وباقي قوى المقاومة. وقال حمدان، في مؤتمر صحافي من بيروت، إن «كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية تُدير المعركة بكل قوة واقتدار وسيطرة وتحكم، وخططها في مواجهة العدو تسير كما هو مقرر»، مؤكداً أن «العدو الصهيوني يتكبد خسائر فادحة في عدوانه (...) الاحتلال الصهيوني لم يحقق أي مكسب عسكري أو عملياتي بعد قرابة شهر من العدوان». وأعلن حمدان «تحييد المئات من جنود العدو بين قتيل وجريح، والعدو يتكتم على خسائره البشرية والمادية». وأعرب حمدان عن تقدير حركة «حماس» ما جاء في خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ودور حزب الله وقوى المقاومة، مؤكداً أن المعركة تحتاج كل جهود الأمة العربية والإسلامية دولاً وشعوباً «كما تفعل حركات المقاومة من أجل وقف العدوان وتحقيق الانتصار للمقاومة على طريق تحرير القدس وفلسطين». واعتبر حمدان أن «العدو ينتقم من عجزه أمام المقاومة باستهداف المدنيين بشكل مباشر للتغطية على فشله»، مبيّناً أن «الإحصائية حتى ظهر اليوم هي 9488 شهيداً بينهم 3900 طفل و2509 نساء؛ بنسبة 70%، إضافةً إلى 2200 مفقود، وإصابة 24158 بجروح مختلفة، عدا عن الاستهداف المباشر لـ 105 من المؤسسات الصحية، وخروج 16 مستشفى عن الخدمة». وحمّل حمدان الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن «المسؤولية الكاملة عن تلك المجازر التي تتمّ بضوء أخضر أميركي وبالسلاح الأمريكي». كما طالب مصر بـ«فتح معبر رفح بشكل كامل وتجاوز أي اعتبارات تحول دون ذلك تكريساً لمسؤوليتها القومية تجاه أشقائهم في القطاع الصامد وإيصال كافة احتياجاته الإنسانية»، مشيراً إلى تعطيل اتفاق خروج الأجانب والجرحى «من خلال استهداف سيارات الإسعاف التي تنقل الجرحى، وعدم السماح لها بنقل الجرحى من الشمال إلى معبر رفح، لذا فهم يتحملون مسؤولية تعطيل الاتفاق وتعطيل خروج الأجانب والجرحى». ورأى حمدان أن «المواقف العربية والإسلامية الرسمية ضعيفة، ولا ترقى إلى مستوى مجزرة القرن وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في غزة»، مطالباً بـ«خطوات حقيقية يمكن أن تحدث أثراً في ردع العدوان وداعميه، واستخدام أوراق القوة للضغط على الاحتلال والإدارة الأميركية لوقف شلال الدم». ودعا حمدان الدول التي لها علاقات دبلوماسية والدول المطبعة إلى قطع علاقتها مع العدو وطرد سفرائه وإلغاء كل الاتفاقيات معه. كما حثّ على اتخاذ «قرار عربي وإسلامي عاجل بوقف بيع النفط والوقود لكل الدول التي تدعم العدوان. والضغط على الإدارة الأميركية والدول الداعمة للعدوان والتهديد بوقف مصالحها الاقتصادية والتجارية معها». ... كما دعا إلى «الاستمرار في الفعاليات التضامنية، والاعتصامات أمام سفارات الاحتلال وداعميه للضغط عليهم لوقف العدوان، ومقاطعة كل الشركات التي تدعم الاحتلال».؟؟..

العائدون إلى القرى ينزحون مجدداً..وقتلى «حزب الله» إلى 58

الجيش الإسرائيلي يكثف غاراته الجوية على جنوب لبنان بوتيرة تصعيدية

بيروت: «الشرق الأوسط».. رفعت حدة القصف في جنوب لبنان، مستويات التوتر إلى درجة عالية، إثر تصعيد بقصف جوي إسرائيلي ناهز العشر غارات خلال ساعة واحدة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي (السبت) أنّه قصف «خليّتين إرهابيتين» و«نقطة مراقبة» تابعة لـ«حزب الله»؛ رداً على محاولات لإطلاق النار من لبنان. ويعد عدد الغارات الجوية الإسرائيلية هو الأعلى منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تاريخ انخراط «حزب الله» في حرب غزة على جبهة جنوب لبنان، وسُمع دويّ الصواريخ على بعد 40 كيلومتراً من الحدود، في حين تناقل اللبنانيون مقاطع فيديو تظهر دخاناً كثيفاً إثر غارات جوية ضخمة نفذتها الطائرات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من الجنوب. وأفادت وسائل إعلام لبنانية، باستهداف وإسقاط منطاد تجسس إسرائيلي على الحدود. وأشارت قناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله» اللبناني اليوم إلى «استهداف وإسقاط منطاد تجسس معادٍ، رفعه العدو صباحاً فوق مستعمرة مسكاف عام». ولفتت القناة إلى «غارات جوية استهدفت المناطق الحرجية في الناقورة وعيتا الشعب ورميش وكفرحمام وكفرشوبا». كذلك، قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف ‌بلدات بليدا ومحيبيب وميس الجبل وحولا ومركبا ووادي هونين. وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن «العدو الإسرائيلي استهدف منزلاً خالياً في بلدة كفركلا بقذيفة مباشرة»، كما قصف بالمدفعية الثقيلة منطقة الحمامص الواقعة شرق سهل الخيام. كذلك، استهدف الجيش الإسرائيلي بلدة رامية بالقذائف قرب خزان المياه ومنطقة جبل الباط على أطراف بلدة عيترون في القطاع الأوسط. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه «رداً على خليّتين إرهابيّتين حاولتا إطلاق النار من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، قصف الجيش الإسرائيلي الخليّتين ونقطة مراقبة لحزب الله». كذلك، أشار الجيش إلى أنّه تصدّى لإطلاق قذائف هاون مقبلة من لبنان باتجاه البلدات الإسرائيلية في «شمال إسرائيل»، موضحاً أنّها لم تتسبّب بأي إصابات. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى «إطلاق قذائف باتجاه رأس الناقورة على الحدود مع لبنان، حيث ردّت المدفعية على مصادر النيران». وأعلن «حزب الله» بدوره قصف 5 مواقع، هي: جل العلام، و‏الجرداح، وحدب البستان، والمالكية والمطلة، قائلاً إن مقاتليه «حقّقوا فيها إصابات مباشرة، إضافة إلى تدمير ‏التجهيزات الفنية والتقنية». كما نشر الإعلام الحربي التابع للحزب مشاهد لإطلاق قذائف «مورتر» باتجاه نقاط عسكرية جديدة استحدثها الجيش الإسرائيلي في مناطق محاذية لمواقعه. كما أظهرت مشاهد الفيديو تفجير عبوة ضخمة بالجدار الحدودي الفاصل الذي بنته إسرائيل في عام 2018، مما أحدث فجوة كبيرة. وبعدما تحدث ناشطون عن استخدام الحزب، للمرة الأولى، صواريخ برؤوس حربية كبيرة لاستهداف موقع جل العلام في القطاع الغربي، نفى الحزب في بيان تلك المعلومات، قائلاً إن الانفجارات الكبيرة ناتجة عن غارتين إسرائيليتين نفذهما الطيران بمحاذاة الموقع. وأعلن «حزب الله» مقتل أحد عناصره، ليرتفع عدد قتلاه في المعركة المتواصلة إلى 58 قتيلاً. ودفع التصعيد باستخدام الغارات الجوية، عشرات العائلات التي عادت في الأسبوع الماضي إلى منازلها، لمغادرة بلداتها مجدداً، تحسباً لأي تصعيد إضافي، حسبما قالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أن السكان غير مطمئنين بعد التصعيد المفاجئ بالغارات الجوية، وتحديداً بعد خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، (الجمعة)، الذي قال فيه إن الجبهة مستمرة، وكل الاحتمالات مفتوحة. وكان نصر الله قال (الجمعة) إنّ حزبه دخل بالفعل الحرب، واصفاً ما يجري عند الحدود الجنوبية بأنه «مهم جداً، ولن يتم الاكتفاء به». وأضاف أن القلق من «إمكانية أن تذهب هذه الجبهة إلى تصعيد إضافي، أو حرب كاملة، أو تتدحرج هذه الجبهة إلى حرب واسعة، احتمال واقعي ويمكن أن يحصل، وعلى العدو أن يحسب له كل حساب». سياسياً، بحث نائب الأمين العام للأمم المتحدة للأمن والحماية جيل ميشو، الأوضاع العامة في البلاد والتطورات على الحدود الجنوبية والتنسيق الدائم مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، مع قائد الجيش العماد جوزيف عون، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري.



السابق

أخبار وتقارير..دولية..بوتين: أسلحة غربية لكييف بيد «طالبان»..روسيا توسّع استهداف المنشآت الأوكرانية تمهيداً للشتاء..الكونغرس الأميركي بين تمويل أوكرانيا وإسرائيل..9 قتلى في قصف أوكراني على خيرسون..باكستان تسرّع إجراءات ترحيل مهاجرين أفغان إلى بلادهم..مقتل 14 جندياً بهجوم على قافلة أمنية في باكستان..جثث تصل كل يوم.. تحديد هوية ضحايا هجوم حماس يرهق أطباء إسرائيل..

التالي

أخبار فلسطين..الحرب على غزة..حرب إسرائيل على غزة..خلاف حول وقف إطلاق النار والتظاهرات الغاضبة تتوسع..واشنطن تقلّص مهلة «حرب غزة» وتحذّر إسرائيل من تآكل الدعم.. اجتماع عربي ـ أميركي في عمّان..والعاهل الأردني يرفض أي فصل بين القطاع و«الضفة» ..51 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مخيم المغازي في غزة..استشهاد 15 في ضربة إسرائيلية على مدرسة..الآلاف يتظاهرون في إسرائيل ويصعدون الضغوط على نتنياهو..إسرائيل توافق على إدخال الوقود إلى غزة..لكن بشروط..«ربما تكون أنفاق حماس الأكثر تطوراً في أي نوع من الحروب»..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,038,495

عدد الزوار: 7,656,707

المتواجدون الآن: 0