«داعش» يتأهب لمواجهة «البيشمركة» وسلاحها الثقيل.....منذ بدء غارات التحالف على «داعش» طائرات الأسد تقتل 1447 مدنياً ...هل يكون «معبر نصيب» المرحلة المقبلة لـ «أهل العزم»؟

بعد دخول "الجيش الحر" لمساندتها كوباني تنتظر المقاتلين الأكراد العراقيين

تاريخ الإضافة الجمعة 31 تشرين الأول 2014 - 6:01 ص    عدد الزيارات 2457    القسم عربية

        


 

بعد دخول "الجيش الحر" لمساندتها كوباني تنتظر المقاتلين الأكراد العراقيين
النهار...المصدر: (أ ف ب)
يتوقع ان تدخل قوة من المقاتلين الاكراد القادمين من العراق والمزودين باسلحة ثقيلة مدينة عين العرب السورية التي وصلها مقاتلون من الجيش السوري الحر المعارض للنظام، بهدف مساندة "وحدات حماية الشعب" التي تقاتل تنظيم "الدولة الاسلامية" في المدينة الحدودية مع تركيا.
على صعيدٍ آخر تمكن التنظيم مجدداً من السيطرة على اجزاء من حقل شاعر النفطي في محافظة حمص، بعد معارك مع مسلحين موالين للنظام قتل فيها ثلاثون من هؤلاء، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وذكر مسؤول محلي في منطقة تركية حدودية طالبا عدم كشف هويته ان حوالى 150 مقاتلاً من الجيش الحر عبروا الحدود ليلا عبر مركز مرشد بينار الحدودي. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته ان عدد المقاتلين هو خمسون.
واوضح المرصد ان هؤلاء دخلوا الى مدينة عين العرب مع أسلحتهم.
واكد نواف خليل، وهو متحدث باسم حزب الاتحاد الديموقراطي، ابرز الاحزاب الكردية السورية ذلك، قائلا ان دخول مقاتلي الجيش الحر عبر الحدود التركية الى كوباني "تم بالتنسيق مع وحدات حماية الشعب التي تتولى حماية الادارة الذاتية الكردية".
مطار شانلي اورفة
في هذا الوقت، وصلت الى مطار شانلي اورفة في جنوب تركيا أمس طليعة المقاتلين الاكراد العراقيين المتوجهين الى كوباني، كما افاد المسؤول المحلي التركي. واستقلوا ثلاث حافلات في طريقهم الى الحدود السورية التركية.
واوضح المسؤول التركي ان هذه الكتيبة الاولى "اصبحت موجودة في مكان سري في مدينة سوروتش" القريبة من الحدود، مشيراً الى انها "تنتظر الكتيبة التي ستصل براً وستعبران الحدود معاً".
وذُكر ان قافلة من البشمركة مزودة باسلحة ثقيلة عبرت من العراق الى تركيا صباحا من مركز الخابور الحدودي. وقد لقيت استقبالاً حاراً من الاكراد الاتراك الذين رفعوا الاعلام الكردية. وتألفت القافلة من اربعين آلية.
غارات "التحالف"
في غضون ذلك، اعلنت القيادة الوسطى الاميركية ان مقاتلاتها شنت ثماني غارات استهدفت مواقع تنظيم الدولة الاسلامية قرب كوباني ودمرت خمسة مواقع للجهاديين.
واوضح بيان سنتكوم ان الغارات اسفرت عن تدمير "وحدة صغيرة" من الجهاديين وست عربات عسكرية ومبنى فضلا عن مركز للقيادة والسيطرة.
وبضغط من الولايات المتحدة وافقت تركيا الاسبوع الماضي على ان يمر عبر اراضيها مقاتلون من البشمركة، قوات اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق، الى كوباني الواقعة على الجانب الاخر من حدودها الجنوبية مع سوريا.
"داعش" سوريا
على جبهة تنظيم الدولة الاسلامية مع قوات النظام، قتل 30 مسلحاً موالياً للنظام السوري في هجوم شنه التنظيم على حقل شاعر النفطي الغازي في حمص حيث قتل نحو 350 من قوات النظام والمسلحين الموالين له في هجوم مماثل في تموز، بحسب ما افاد الاربعاء المرصد السوري لحقوق الانسان.
واشار المرصد الى سقوط قتلى في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية "من الصعب تحديد عددهم".
وتمكن التنظيم خلال الهجوم من السيطرة على اجزاء من الحقل. كما قتل عشرة اشخاص في قصف جوي لقوات النظام على مخيم للنازحين في شمال غرب سوريا.
وافاد المرصد ان هؤلاء قتلوا "جراء قصف للطيران المروحي ببرميلين متفجرين على مخيم للنازحين شمال شرق بلدة الهبيط" في محافظة ادلب. واشار الى ان المخيم يضم نازحين من قرى في ريف حماه.
واصيب 37 شخصا بينهم اطفال بجروح في انفجار سيارة مفخخة في احد الاحياء الموالية للنظام السوري في مدينة حمص، بحسب ما اعلن التلفزيون السوري الرسمي، متهما "ارهابيين" بتفجير السيارة.
على صعيد اخر، دعت مسؤولة في الامم المتحدة خلال زيارتها دمشق الحكومة السورية الى افساح المجال في شكل اكبر لادخال مساعدات الى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي تحاصره القوات النظامية في جنوب دمشق.
ويعاني المخيم المحاصر منذ حوالى سنة من نقص فادح في المواد الغذائية والطبية، ويقول قاطنوه ان الماء مقطوعة عنه منذ خمسين يوما.
الى ذلك، طالب حزب الاتحاد الديموقراطي، اكبر حزب كردي في سوريا يدافع عن كوباني فرنسا بالضغط على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي سيزور باريس، ليسمح بنقل تعزيزات الى المدينة التي يحاصرها الجهاديون.
في العراق حيث تسيطر "الدولة الاسلامية" كذلك على مساحات شاسعة في الشمال والغرب، افاد مصدر طبي ومسؤول محلي في مدينة هيت في محافظة الانبار، ان تنظيم "الدولة الاسلامية" أعدم 46 على الاقل من أبناء عشيرة بونمر السنية التي حملت السلاح ضده في المحافظة.
"الدولة الاسلامية" يفرج عن 25 طالبا كرديا كان يحتجزهم
المصدر: ا ف ب
اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" اطلقوا سراح 25 تلميدا كرديا اختطفوا في ايار الماضي في شمال سوريا.
وهذه الدفعة من الرهائن هي الاخيرة التي يطلق سراحها من بين 153 تلميذا كرديا خطفوا في التاسع والعشرين من ايار، حسب المرصد.
 
"الحر" في كوباني وتليه البشمركة بتنسيق بين أكراد سوريا والعراق
المصدر: العواصم – الوكالات... جنيف - موسى عاصي
دخلت طلائع من قوات تابعة لـ"الجيش السوري الحر" قوامها بضع عشرات من المقاتلين مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) السورية على الحدود مع تركيا للمشاركة الى جانب "وحدات حماية الشعب" الكردية في الحرب ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، فيما شقت قافلة من مقاتلي البشمركة الكردية العراقية بعتادهم طريقها في جنوب شرق تركيا في طريقها إلى المدينة التي مضى على حصارها اكثر من 50 يوماً.
ودخلت قوات "الحر" فجر أمس وهي دفعة أولى من قوة قوامها 1300 رجل يتوقع دخولها في الايام المقبلة، أما بالنسبة الى قوات البشمركة فقوامها 150 رجلاً انقسمت قسمين، القسم الاول مجهز بأسلحة ثقيلة توجه من اربيل برا نحو كوباني عبر الاراضي التركية، والثاني انتقل جوا من مطار اربيل الى تركيا.
وخرج آلاف الأشخاص الى شوارع مدينة سروج التركية الحدودية ونزلوا الى ميدانها الرئيسي الذي تحفه الأشجار وانتشروا في الشوارع الجانبية ورسم البعض على وجوههم ألوان العلم الكردي ووقفوا في انتظار القافلة للترحيب بها.
وبثت قناة تلفزيونية كردية لقطات لما قالت إنها قافلة من مركبات البشمركة محملة بالأسلحة في طريقها إلى المنطقة. وشقت الشاحنات طريقها عبر جنوب تركيا نحو كوباني بعد عبورها شمال العراق.
ووضع دخول مجموعات "الحر" عين عرب حدا لرفض بعض القوى الكردية وخصوصا حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي برئاسة صالح مسلم، وهو الحزب ذو الثقل العسكري الأكبر في المناطق الكردية بسوريا، مشاركة "الجيش السوري الحر" الى جانب الاكراد السوريين في المعركة ضد "داعش".
وصرح مسلم لـ"النهار" بأن "دخول هذه القوات الى كوباني لا يغير في الموقف السياسي العام للحزب"، الذي ينتهج منذ بدء الازمة السورية ربيع 2011 خطأ سياسيا معارضا للنظام السوري من خارج المعارضة الائتلافية التي استبعدته عن مفاوضات جنيف.
وأكد مسلم أن الاتفاق على دخول مجموعات "الحر" والبشمركة جرى بين هذه المجموعات و"وحدات حماية الشعب" الكردية السورية بعد مفاوضات تنسيقية غير مباشرة جرت بين أنقرة و"وحدات حماية الشعب" أجراها الجانب الكردي العراقي.
وأوضحت مصادر المعارضة السورية في اسطنبول لـ"النهار" أن الأميركيين ضغطوا على تركيا من أجل السماح بادخال الاسلحة الثقيلة التابعة للبشمركة الى كوباني. وقالت إن تركيا، نظرا الى علاقتها الجيدة مع أربيل، لا تعارض دخول قوات من البشمركة الى جانب قوات من "الجيش السوري الحر" الى عين عرب. وفي المقابل، نفى عضو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في اسطنبول فايز سارة وجود مفاوضات من أجل دخول قوات "الحر" الى عين العرب "فهذه مدينة سورية ومشاركة قوة من الجيش الحر السورية الى جانب الاكراد السوريين هو شكل من أشكال التضامن بين الطرفين".
ورأى منسق الائتلاف الدولي لمواجهة "داعش" الجنرال الاميركي المتقاعد جون آلن أن قوات البشمركة التي وصلت من العراق ستمنع سقوط كوباني في ايدي التنظيم المتطرف.
واضاف في مقابلة مع قناة "العربية" السعودية التي تتخذ دبي مقراً لها: "لا نعتقد أن كوباني على وشك السقوط في ايدي" التنظيم المتطرف. واكد ان "دخول قوات البشمركة سيمنع ذلك".
في غضون ذلك، اعلنت القيادة المركزية الاميركية ان مقاتلاتها شنت ثماني غارات استهدفت مواقع تنظيم "الدولة الاسلامية" الثلثاء والاربعاء قرب كوباني ودمرت خمسة مواقع للمسلحين الاسلاميين.
على صعيد آخر، أفاد مسؤول كردي و"المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له، إن متشددي "داعش" أفرجوا عن 25 تلميذا هم الدفعة الأخيرة يفرج عنها من أكثر من 150 ولداً كردياً خطفوا في أيار.
وقالت جماعات حقوقية إن الجماعة المتشددة التي قاتلت قوات كردية في سوريا وفي العراق خطفت الاولاد الذين تراوح أعمارهم بين 13 و14 سنة من بلدة كوباني السورية لدى عودتهم من مدينة حلب حيث كانوا يؤدون امتحانات.
وقال نائب وزير خارجية منطقة كوباني إدريس نعسان لـ"رويترز" في اتصال هاتفي : "هذا صحيح. لقد أفرجوا عنهم من منبج (السورية). وهذا آخر جزء من المفرج عنهم". وأضاف انه لا يعلم لماذا أفرج عن الاولاد، مشيراً إلى أن ذلك يمكن أن يكون جزءا من حملة "دعائية".
وأكد المرصد عملية الإفراج. وقال إن خمسة آخرين سمح لهم بالرحيل خلال الأيام الأخيرة قبل الإفراج عن الدفعة الأخيرة وهي 25 ولداً.
مروحية قصفت نازحين
وروى سكان مخيم عابدين للنازحين في محافظة ادلب بشمال سوريا ان طائرة هليكوبتر تابعة للجيش السوري أسقطت برميلين متفجرين على المخيم.
وأظهرت لقطات وضعت على موقع يوتيوب جثث نساء وأطفال وخياما محترقة بينما يتدافع الناس لانقاذ الجرحى. وقال صوت لم يظهر أمام الكاميرا: "إنها مذبحة للاجئين".
وقال شخص في شريط فيديو آخر من مخيم عابدين الذي يؤوي الفارين من القتال في محافظة حماه المجاورة ان نحو 75 شخصا قتلوا.
ولم تشر وسائل الاعلام السورية الى القصف. وقال المرصد السوري ان عشرة مدنيين قضوا.
 
منذ بدء غارات التحالف على «داعش» طائرات الأسد تقتل 1447 مدنياً
 («المستقبل»)
لا يترك الرئيس السوري بشار الأسد فرصة إلا ويستغلها في ارتكاب المجازر ضد المدنيين السوريين. ويمثل انشغال العالم بالغارات على تنظيم «داعش» منذ 23 أيلول الماضي، الفرصة الأفضل للأسد ليلقي نظامه حمم صواريخ طائراته الحربية والبراميل المتفجرة التي تلقى من المروحيات، على الأحياء المدنية على امتداد البلاد، متسببا بسقوط 1447 قتيلا بين المدنيين، كانت آخر تلك المجازر قصف نظام دمشق الدموي مخيماً للاجئين في إدلب أمس موقعا عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.

وقالت الشبكة السورية في تقرير عن الحملة العسكرية التي تقودها قوات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش«، إن «نظام الأسد استغل انشغال صناع القرار والإعلام الدولي بالحرب على التنظيم، فصعّد بشكل رهيب هجماته ضد الشعب السوري منذ بدء العمليات العسكرية في 23 أيلول، واستخدم ثلاث مرات غازات سامة، مرتين في حي جوبر بدمشق، وواحدة في مدينة حرستا بريف دمشق، وقد وثقنا استهداف مدرستين ومشفيين وسوقين وثلاثة مساجد، وقتلت قواته ما لايقل عن 1447 مدنياً بينهم 138 طفلاً و103 نساء في عموم المحافظات السورية».

واعتبرت الشبكة السورية في تقريرها أن «استهداف قوات التحالف للتنظيم المتطرف وحده (داعش)، وترك تنظيمات وميليشيات متطرفة شيعية موالية لنظام الأسد ارتكبت مجازر تطهير اثني في قرى حلب، وفي ريف دمشق، وريف حمص، تفوق في إجرامها «داعش»، أرسل رسالة خاطئة إلى بعض أبناء الشعب السوري، ودفع العديد من أبناء دير الزور والحسكة إلى الانضمام إلى صفوف التنظيم برغم أن البعض من هؤلاء كان يواجهه قبل ذلك».

وأضاف رئيس الشبكة فضل عبد الغني: «لقد قتل التنظيم (داعش) العديد من المدنيين الأبرياء ومارس سياسات بالغة في الوحشية، لكن النظام قتل من المدنيين أكثر بمئة وخمسين ضعفاً مما قتله التنظيم المتطرف». واعتبر أن «تنظيم داعش هو النتيجة الطبيعية لصمت المجتمع الدولي عن الجرائم بحق الإنسانية التي مارسها النظام السوري وما يزال يمارسها حتى اللحظة».

وأمس قتل عشرة اشخاص في قصف جوي لقوات النظام على مخيم للنازحين في شمال غرب سوريا. وأوضح المرصد السوري أنه بعد ظهر أمس «استشهد عشرة اشخاص جراء قصف للطيران المروحي ببرميلين متفجرين على مخيم للنازحين شمال شرق بلدة الهبيط» في محافظة ادلب. واشار الى ان المخيم يضم نازحين من قرى في ريف حماه (وسط)، كما اصيب عشرات الاشخاص الاخرين بجروح.

وأكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة في كلمة ألقاها في مؤتمر «ملتقى الداخل السوري» الثاني أن»هزيمة نظام الأسد وانتصار مشروعنا الثوري الهادف لبناء الدولة الوطنية الحديثة يبدأ من خلال التمسك بوحدة هذا الشعب، ومن خلال الإصرار على شعار الثورة الرئيس (الشعب السوري واحد)، فسوريا للسوريين جميعا ولن تكون لطائفة أو مذهب أو قومية دون سواها».

وأضاف البحرة في كلمته في افتتاح المؤتمر امس في غازي عنتاب: إن «فوضى العدم هو ما يعيشه الوطن اليوم جراء سياسات نظام الأسد المجرم، حتى باتت سوريا جغرافية مفتوحة يتقاتل فيها الأغراب عن وطننا لحماية مصالح أوطانهم، لقد أصبح الغرباء من أتباع الميليشيات الطائفية يتحكمون برقابنا ويعيثون فساداً بأرضنا». وأضاف البحرة كما نقل عنه الموقع الالكتروني للائتلاف: «دمشق عاصمتنا السبية الآن بيد هذه الميليشيات الطائفية، وجزيرتنا الرهينة بيد خلائط الأرض وشذاذ الآفاق، ونحن مشردون في أصقاع البر والبحر، لاجئون في بلاد الآخرين، تلفظنا المطارات وتطردنا المدن من شوارعها، وتتقاعس دول ويخذلنا إخوة ونحن على أبواب الشتاء».

وأكد البحرة أن «شروط النصر هي بالإصرار على أهداف الثورة كما كانت، وبالعمل المخلص المترفع عن الغايات الشخصية والحزبية والمذهبية، ويجب علينا ألا نكتفي بنقد الأخطاء، بل يجب أن نعمل معاً لتصحيحها، وستجدون الائتلاف الوطني فاتحاً أبوابه للجميع حتى يشارك الجميع بحمل المسؤولية والعمل الجاد لحماية الوطن وحماية ثورة هذا الشعب العظيم».

ويجري البحرة اليوم محادثات في القاهرة مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، كما أعلنت جامعة الدول العربية أمس. وذكرت الجامعة أنه من المقرر أن يتناول اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، والوضع الإنساني المأسوي في سوريا وجهود حل الأزمة الراهنة. وأشار العربي إلى أن «الشعب السوري يتحمل ثمناً باهظاً لاستمرار المأساة الإنسانية في سوريا في ظل استمرار شلال الدم والدمار الذي شمل كل أنحاء سوريا». وحمل مجددا مجلس الأمن الدولي «مسؤولياته السياسية والتاريخية لإنقاذ سوريا وشعبها».

ميدانياً، ذكر مسؤول محلي في منطقة تركية حدودية ان نحو 150 مقاتلا من الجيش السوري الحر عبروا الحدود ليل الثلاثاء ـ الأربعاء عبر مركز مرشد بينار الحدودي إلى مدينة عين العرب السورية التي يحاصرها «داعش»، وذلك «بالتنسيق مع وحدات حماية الشعب التي تتولى حماية الادارة الذاتية الكردية»، وفق مسؤول كردي سوري.

كما وصلت الى مطار شانلي اورفة في جنوب تركيا ليل الثلاثاء ـ الاربعاء طليعة المقاتلين الاكراد العراقيين (البيشمركة) المتوجهين الى عين العرب، كما افاد المسؤول المحلي التركي. واستقلوا ثلاث حافلات في طريقهم الى الحدود السورية ـ التركية.

وتتواصل المعارك في وسط المدينة وفي جنوبها بحسب المرصد السوري الذي قال إن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي «وحدات حماية الشعب الكردي» وتنظيم «داعش» في غرب مبنى البلدية، وبشكل متقطع بين الطرفين في منطقة ساحة الحرية القريبة من المركز الثقافي. وقالت القيادة المركزية الأميركية أمس إن طائرات التحالف الدولي شنت 14 ضربة جوية يومي الثلاثاء والأربعاء على مقاتلي داعش في سوريا والعراق.

وقال منسق التحرك الدولي ضد تنظيم «داعش» الجنرال الاميركي جون آلن في مقابلة مع قناة «العربية»: «لا نعتقد ان كوباني على وشك السقوط بأيدي «داعش»». وأضاف «دخول قوات البيشمركة سيمنع ذلك».
 
«الأونروا» تطالب نظام الأسد بتسهيل إدخال المساعدات الى مخيم اليرموك
 (أ ف ب)
دعت نائبة المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) مارغو إليس النظام السوري الى افساح المجال بشكل اكبر لادخال مساعدات الى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي تحاصره القوات النظامية في جنوب دمشق.

وقالت إليس «طلبنا بإلحاح خلال المباحثات التي أجريناها مع المسؤولين في الحكومة السماح لنا بادخال المزيد من المواد الغذائية الى المخيم». واضافت «لدينا مخزون من المواد الغذائية، ونحن مستعدون لادخالها ولكننا نحتاج الى موافقة الحكومة».

وتلبي المساعدات الغذائية التي تقدمها الاونروا «20 بالمئة فقط من حاجة المخيم»، بحسب اليس.

واشارت اليس الى ان «الحكومة سمحت الاثنين بادخال مؤن الى المخيم لكننا نطمح لارسال المزيد خلال الاسابيع القادمة».

ويشكو سكان المخيم منذ اكثر من شهر ونصف شهر من انقطاع المياه. وقال رامي السيد، احد سكان المخيم، ان «اغلب الناس يضطرون لقطع مسافات طويلة للتزود بالمياه من اطراف المخيم او يستخدمون مياه الابار».

ويروي سكان المخيم انهم اضطروا احيانا الى تناول الحساء المصنوع من الاعشاب.
 
هل يكون «معبر نصيب» المرحلة المقبلة لـ «أهل العزم»؟
المستقبل...سالم ناصيف
تتضارب مواقف المجموعات المعارضة المسلحة بشأن ما إذا كانت السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن هي الوجهة العسكرية المقبلة لمعركة «أهل العزم» التي انطلقت منتصف هذا الشهر جنوب محافظة درعا، بعدما تمكن الجيش السوري الحر في الأيام الماضية من إنهاء تواجد النظام على الطريق الدولية المؤدية إلى المعبر بتحريرها حاجز أم المياذن وما تفرع عنه من حواجز، كانت وظيفتها تأمين المعبر والدفاع عنه ضد أي تقدم للجيش الحر تجاهه.

ويؤكد مصدر عسكري معارض في درعا أن السيطرة على معبر نصيب ليست شاقة كما يظن البعض، وهي مسألة وقت فقط فيما إذا واصلت غرفة «أهل العزم« حملتها العسكرية، وأن قوات النظام وتعزيزاته في المعبر الحدودي وإلى الشمال منه على الطريق الدولي لن تستطيع الصمود لأكثر من يومين نظراً لكونها أصبحت نقاطاً معزولة، ومن السهل حصارها وقطع الإمدادات عنها.

وكانت المعارك التي بدأت في السادس عشر من هذا الشهر قد توقفت بشكل غير متوقع، بعد خمسة أيام فقط، حين تم الإعلان عن تحرير حاجز أم المياذن وحاجز عمان. وظهر بعد توقفها بيان أريدَ له أن يبقى شبه رسمي، تم التوقيع عليه بشكل مشترك من قبل جيش اليرموك وأهالي بلدة نصيب، رفض استكمال عمليات غرفة أهل العزم، وحذر التشكيلات العسكرية المعارضة من التقدم باتجاهه. وقابله بعد ساعات بيان معاكس صدر عن لواء «درع أهل السنة» يؤكد مواصلة العمل بهدف تحرير المعبر.

ترتبط تجارة الترانزيت الأردنية بمعبر نصيب بشكل رئيسي، فالمعبر موضوع الخلاف، هو المعبر الوحيد المتبقي لنظام بشار الأسد على حدوده البرية، عدا عن منافذه على الحدود اللبنانية، ويعد حلقة الوصل الوحيدة بين الموانئ اللبنانية والسورية وبين دول مجلس التعاون الخليجي.

ويؤكد المصدر أن توقف العمل في المعبر سيؤدي إلى توقف كامل لطرق النقل البرية باتجاه دول الخليج، وكذلك سيؤدي إلى توقف قطاع النقل البري الخارجي اللبناني عن العمل نهائياً.

ويشير المصدر نفسه إلى أن أكثر الفصائل ترى ضرورة أن تبقى إدارة المعبر في حال تحريره مدنية ولا بد من بقاء الموظفين العاملين فيه لتسيير جريان الحركة عليه بشكلها المعتاد، بينما يقتصر دور «الجيش الحر« على الحماية وتأمين سلامة الطريق البرية المؤدية إليه، وذلك سيكون كفيلا بإخماد النار التي تشتعل تحت رماد السجالات الحالية لكن ذلك لن يتم إلا من خلال اتفاق على مصير تجارة الترانزيت بين الحكومة الأردنية والجيش الحر، وضمان استمرار عمل المعبر تحت إدارة مشتركة بتوافق قادة فصائل الجبهة الجنوبية.
 
مساع لهدنة بين «النصرة» و«ثوار سوريا» بريف إدلب.. واتهامات للأولى بمحاولات إنشاء إمارة و«الجبهة» تستغل انشغال «التحالف» و«داعش» للتمدد.. وتتهم معروف بإفشال هجومها على النظام

جريدة الشرق الاوسط.... بيروت: نذير رضا .... توسطت فصائل إسلامية وأخرى تابعة للجيش السوري الحر، أمس، بين جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجبهة ثوار سوريا التي يتزعمها جمال معروف بهدف التوصل إلى هدنة بين الطرفين في ريف إدلب، بعد اشتباكات عنيفة بدأت الاثنين الماضي، وأسفرت عن تقدم المقاتلين المتشددين في المنطقة، في حين تتهم فصائل الجيش السوري الحر جبهة النصرة بمحاولة «تطهير المنطقة من المقاتلين المعتدلين بهدف إعلان إمارة إسلامية تشبه مناطق نفوذ تنظيم داعش.
وقالت مصادر الجيش السوري الحر في شمال سوريا لـ«الشرق الأوسط» إن «مساع جدية بذلتها قيادات معارضة، بينها قيادات في تنظيمات إسلامية في شمال سوريا بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة بين الطرفين»، مشيرة إلى أن الاجتماع عقد بعد ظهر أمس في ريف حلب، وشارك فيها ممثلون عن جمال معروف، وآخرون عن «حركة حزم» المعارضة المعتدلة، كما شارك فيها من الطرف الآخر ممثلون عن جبهة النصرة وحليفها في القتال تنظيم جند الأقصى، من جهة أخرى.
وأشارت إلى أن الاتفاق المبدئي يقضي بتحييد مدينة حلب عن الاشتباكات بين الطرفين، والتزام كل الأطراف بحصر معاركهم مع القوات النظامية وخصوصا في جبهة حندرات، على أن يستكمل البحث للتوصل إلى تسوية شاملة تشمل مناطق ريف حلب وريفي إدلب وحماه.
وكانت الاشتباكات اندلعت مساء الاثنين الماضي عقب فشل هجوم نفذته جبهة النصرة وجند الأقصى على مواقع القوات الحكومية السورية في مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة النظام، واتهمت «النصرة» قائد جبهة ثوار سوريا بإفشال الهجوم، وفتح معارك جانبية معها، مما أشعل معارك عنيفة، أسفرت عن سيطرة «النصرة» في مناطق في ريف إدلب، حتى وصلت إلى معقل جمال معروف في البارة وجبل الزاوية، قبل أن تدخل التسويات على الخط.
واتهمت «النصرة»، في بيان أصدرته، الفصيل الذي يتزعمه معروف بأنه «اعتدى عدة مرات على جميع الفصائل والأهالي في جبل الزاوية، وأن تراكم الممارسات أدى إلى انفجار الوضع»، كما أشارت إلى أن مقاتليها «في حالة الدفاع عن النفس»، متهمة معروف بإفشال الهجوم على إدلب.
لكن «ثوار سوريا»، في المقابل، اتهمت «النصرة» بتأمين الحماية لقيادي منشق عنها هو ياسر نصوح، على الرغم من أن «النصرة» نفت أمام وفد مكون من أعيان كفر نبل وكفرومة وآخرين من أمراء الفصائل بانضمام نصوح إليها. كما اتهم الجيش السوري الحر «النصرة» بأنها اختلقت المشكلة «بهدف تغطية فشلها في الهجوم على مدينة إدلب، كما لإعلان إمارة إسلامية شبيهة بمنطقة نفوذ (داعش)، في المنطقة الممتدة من الشريط الحدودي مع تركيا في مارع شمالا، وصولا إلى ريف حماه الشمالي»، كما قالت مصادر قيادية في الجيش السوري الحر في شمال سوريا لـ«الشرق الأوسط».
وأضافت: «لا يمكن فصل الهجوم العنيف على قوات معروف وحركة حزم عن الهجوم السابق الذي نفذته (النصرة) في يوليو (تموز) في الريف الغربي لإدلب، بعد وعد أميرها أبو محمد الجولاني بإنشاء إمارة خاصة بهم. الهدف واحد، إذ يحاولون إقصاء الجيش السوري الحر وفصائله المعتدلة عن المنطقة عبر قتالهم». وأوضحت المصادر أن مقاتلي جبهة النصرة أثناء توجههم إلى مدينة إدلب، «عبروا على حواجز جبهة ثوار سوريا كونهم كانوا يقولون إنهم ينوون الهجوم على قوات النظام في المدينة، ولم يعترضهم أحد. لكننا وقعنا في خديعة. فقد كان الغرض من حملتهم هو مهاجمة حواجز جبهة الثوار وحركة حزم، وألقوا بعدها اللوم بفشل الهجوم على جمال معروف». وأضافت: «حاولت (النصرة) حماية نفسها أمام الناس كي لا تخسر حاضنتها الشعبية، فافتعلت المشكلة مع (الحر)، خصوصا بعد الهزائم التي تلقتها أمام النظام في ريف حماه الغربي والشمالي، وانسحابها من محردة وحلفايا ومورك التي سلمتها للنظام». كما استغربت المصادر اتجاه «النصرة» لافتتاح معركة في مدينة إدلب «علما أننا نقاتل في جبهات مفتوحة، هي معسكر وادي الضيف ومورك وغيرها التي نخوض فيها معارك استنزاف».
وتتهم جهات معارضة «جبهة النصرة» باستغلال الفراغ الذي تركه تنظيم «داعش» جراء انشغاله بمعاركه في مدينة كوباني، وكذلك اقتصار ضربات التحالف الدولي ضد الإرهاب على «داعش» دون الالتفات إلى جبهة النصرة، باستثناء ضربات محدودة لدى انطلاق عمليات التحالف في سوريا. وتعرضت جبهة النصرة لضربات جوية وصاروخية من قوات التحالف، في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، أسفرت عن مقتل ما يزيد على 50 من مقاتليه، لكنها لم تمنعه من التمدد على حساب نفوذ المقاتلين المعتدلين.
وتخضع مدينة إدلب لسيطرة القوات النظامية، وتستضيف نحو نصف مليون نازح من مدن وبلدات ريف إدلب الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة. واتخذت فصائل الجيش السوري الحر قرارا في السابق بتحييد المدينة عن القتال، بهدف حماية النازحين فيها.
وتتمتع «النصرة» بنفوذ في المنطقة، تمكنت من توسيعه في يوليو (تموز) الماضي، وطردت مقاتلي معروف من أجزاء في ريف إدلب الغربي إثر المعارك. وكانت الاشتباكات بين «النصرة» وفصائل الجيش الحر المعتدلة، أسفرت عن سيطرة التنظيم المتشدد على أجزاء من مدينة معرة النعمان، بالإضافة إلى اندلاع اشتباكات في سراقب وخان شيخون، وسط معلومات تؤكدها مصادر بارزة في المعارضة بأن «النصرة» «اتخذت قرارا بالسيطرة على المنطقة الخاضعة لنفوذ الجيش السوري الحر».
وتتمتع «النصرة» في المنطقة بنفوذ وتعاطف شعبي، كونها «تحقق إنجازات على قوات النظام»، كما قالت مصادر المعارضة لـ«الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أن التنظيم المتشدد «يسعى للاحتفاظ بهذه الصورة أمام الجمهور، مما يدفعه إلى إلقاء اللوم على أطراف أخرى».
 
«داعش» يستحوذ على أجزاء من حقل غاز بحمص.. ومجزرة نازحين في إدلب وطائرات التحالف تضرب مقرات للتنظيم بينها المحكمة الشرعية بالرقة

بيروت: «الشرق الأوسط» .... استهدفت طائرات التحالف الدولي ضد الإرهاب، أمس، مقرات لتنظيم «داعش» في مدينة الرقة، شمال سوريا، وأطرافها وريفها. وبالتزامن، احتدمت المعارك بين قوات النظام وعناصر التنظيم المتطرف على جبهتي حمص ودير الزور، فيما انفجرت سيارة مفخخة في حي الزهراء بحمص ما أدى لإصابة أكثر من 37 شخصا ومقتل 4 آخرين.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن دوي 8 انفجارات في مدينة الرقة ومحيطها، ناجمة عن ضربات نفذتها طائرات التحالف العربي - الدولي على منطقة مبنى الأمن السياسي قرب الجسر القديم عند المدخل الجنوبي لمدينة الرقة، ومناطق أخرى في محيط المدينة وأطرافها. وأفاد المرصد بقصف طائرات التحالف منطقة بالقرب من المركز الثقافي في ناحية معدان، الذي يتخذه «داعش» مقرا لـ«المحكمة الشرعية».
واحتدمت المعارك بين قوات النظام ومسلحي «داعش» في حمص، وتحدث المرصد عن أن مسلحي التنظيم قتلوا 30 عنصرا على الأقل من مؤيدي الحكومة، ونجحوا في السيطرة على 3 آبار في هجوم على حقل الشاعر للغاز شرقي المدينة، وسط البلاد. وكان الحقل شهد في يوليو (تموز) الماضي معارك شرسة بين الطرفين أدت لمقتل 350 من القوات الحكومية والمسلحين المؤيدين لها والحراس والعاملين.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن «معارك عنيفة تخوضها وحدات من الجيش السوري ضد إرهابيي (داعش) في محيط جبل الشاعر وأدت للقضاء على المئات منهم». كما أشارت «سانا» إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أسقطت طائرة استطلاع مسيرة في منطقة المقابر بمدينة دير الزور. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن القوات النظامية «دمرت سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري من تنظيم داعش الإرهابي في حويجة صكر بمدينة دير الزور». وأضاف المصدر أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة اشتبكت مع إرهابيين يتبعون التنظيم في أحياء الصناعة والحويقة والرشدية وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين». وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتفجير سيارة مفخخة بمقر لقوات النظام في منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، موضحا أن مقاتلا من جنسية مغاربية من «داعش»، فجر نفسه بـ«عربة مفخخة، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام». وقال المرصد إن «ما لا يقل عن 5 عناصر من (داعش) لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة مع قوات النظام في المنطقة».
في غضون ذلك، قالت «سانا» إن إرهابيين فجروا أمس سيارة مفخخة في حي الزهراء (الموالي) ما أدى إلى إصابة 38 مواطنا بجروح بينهم 3 في حال حرجة. وذكر «مكتب أخبار سوريا» أن 4 مدنيين قتلوا، بينهم طفل، وجرح آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة داخل حي الزهراء الخاضع لسيطرة النظام في مدينة حمص.
بينما استهدفت «حركة تحرير حمص» التابعة للجيش السوري الحر مواقع تابعة لقوات النظام في بلدة الغاصبية شرقي بلدة الدار الكبيرة، بمدافع الهاون، وذلك في إطار حملة «رمايات سجيل» التي أطلقتها الحركة في وقت سابق لاستهداف حواجز النظام المتمركزة على أطراف الريف الشمالي لحمص.
في المقابل، تحدث المرصد السوري عن مقتل طفلين وإصابة ما لا يقل عن 12 آخرين بجراح معظمهم دون سن الـ18 جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة الرستن بمحافظة حمص.
وقال «مكتب أخبار سوريا» إن أحد البراميل سقط على مدرسة ابتدائية في الرستن أثناء ساعات الدوام، ما أدى لمقتل طفلين وإصابة العشرات بجروح، بعضهم بحالة خطرة، كما سقط برميلان آخران على منطقة سكنية داخل المدينة ما أدى إلى دمار في الأبنية دون سقوط جرحى.
وأضاف المكتب أن مدنيا قتل وجرح آخرون نتيجة قصف قوات النظام، بالمدفعية وقذائف الهاون، بلدة الزعفرانة الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حمص الشمالي.
وفي محافظة إدلب، أفاد المرصد بمقتل 10 أشخاص جراء قصف من الطيران المروحي ببرميلين متفجرين، لمخيم للنازحين شمال شرق بلدة الهبيط، الذي يضم نازحين من قرى بريف حماه، في حين أصيب العشرات بجراح. كما نفذ الطيران الحربي، وبحسب المرصد، غارة على مناطق في غرب بلدة كنصفرة بريف إدلب.
وقال ناشطون إن قوات النظام كثفت قصفها على قرى وبلدات ريف درعا الجنوبي بعد إطلاق الجيش الحر معركة «أهل العزم» منذ أسبوعين، حيث تمكنت كتائب المعارضة خلال المعركة من السيطرة على عدد من الحواجز والمواقع لقوات النظام على الطريق الدولي المؤدي إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
 
وزارة البيشمركة: إرسال مقاتلينا لكوباني بداية مرحلة جديدة

جريدة الشرق الاوسط.... أربيل: دلشاد عبد الله .. قالت وزارة البيشمركة إن «قوة النيران» أو الإسناد التي أرسلتها إلى مدينة كوباني ستقلب موازين المعركة في المدينة لصالح مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي.
وأوضح نائب وزير البيشمركة أنور الحاج عثمان، لـ«الشرق الأوسط»، أن «قوة النيران تعتبرا أساسا في كل المعارك، فالقوة التي تمتلك نيرانا قوية لا يمكن للطرف الثاني أن يصمد أمامها». وأضاف أن قوات حماية الشعب الكردي التي تقاتل «داعش» في كوباني «ضعيفة إلى حد ما، لأنها لا تملك سوى أسلحة الخط الأول».
بدوره، قال العميد هلكورد حكمت، الناطق الرسمي لوزارة البيشمركة، لـ«الشرق الأوسط»، إن لإرسال هذه القوات إلى كوباني «أهمية سياسية وعسكرية، فمن الناحية السياسية يعتبر ذلك إنجازا كبيرا، فهذه هي المرة الأولى التي تتوجه فيها قوات بيشمركة إقليم كردستان بشكل رسمي إلى خارج حدود الإقليم لمساعدة قسم آخر من كردستان، وتعتبر بداية مرحلة سياسية جديدة للأكراد بشكل عام، أما من الناحية العسكرية فيمثل هذا إنجازا كبيرا لقوات البيشمركة في المنطقة». من جانبه، قال اللواء صلاح فيلي، الخبير العسكري في وزارة البيشمركة، لـ«الشرق الأوسط»، إن الوجبة الأولى من قوات البيشمركة ستبقى في كوباني 3 أشهر ثم يعودون لتلتحق بعدها قوات جديدة أخرى من البيشمركة لتنفيذ المهام في كوباني.
 
«داعش» يتأهب لمواجهة «البيشمركة» وسلاحها الثقيل
لندن، سانليورفا (تركيا)، بيروت - «الحياة»، أ ف ب، رويترز -
تجمع مقاتلو «البيشمركة» العراقيون على الجانب التركي من الحدود السورية تمهيداً لدخولهم مع معداتهم الثقيلة بينها مضادات الدروع الى مدينة عين العرب (كوباني) الكردية للانضمام الى مقاتلي «الجيش السوري الحر» في القتال الى جانب المقاتلين الأكراد ضد عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في المدينة. وارتكبت قوات النظام السوري «مجزرة نازحين» في ريف ادلب في شمال غربي البلاد، في وقت جرح وقتل عشرات في تفجير في حي موال للنظام في حمص وسط البلاد.
وقال نشطاء اكراد لـ «الحياة» امس ان «البيشمركة» تسعى الى تجنب نيران «داعش» لدى الانتقال من حدود تركيا الى عين العرب خصوصاً ان التنظيم «حسّن مواقعه في قريتَي قره مغ وعين البط شرق كوباني بحيث تكون القوات الكردية في مرمى نيرانه». وركزت امس مقاتلات التحالف الدولي - العربي غاراتها ودمرت وحدة للتنظيم و «نقطة للقيادة والتحكم» ومباني أخرى وعربات ومواقع قتال للتنظيم في عين العرب، وفق بيان للجيش الأميركي أمس.
وكان عشرات من «الجيش الحر» دخلوا فجر أمس الى عين العرب لمساندة مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «حوالى خمسين مقاتلاً دخلوا مع أسلحتهم قادمين من الأراضي التركية، عبر المعبر الحدودي»، في حين اشار مسؤول كردي الى ان عددهم 150 مقاتلاً، اي ما يوازي عدد قوات «البيشمركة».
وفيما قال ناشط كردي ان مقاتلي «الجيش الحر» دخلوا مع اسلحة خفيفة في آليات الى المدينة، افاد رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم بأن مقاتلي «البيشمركة» جلبوا معهم أسلحة ثقيلة بينها مضادات للدروع وسيارات مدرعة وأنها «ستساعد المقاومة الكردية في كوباني على صد هجمات تنظيم «داعش» الإرهابي ودحر مسلحيه الذين يستخدمون الأسلحة الثقيلة».
ويعتقد ان مضادات الدروع ستستخدم ضد المدرعات الأميركية التي كان حصل عليها «داعش» من مخازن القوات الأميركية في شمال غربي العراق قبل اشهر. وانقسمت قوات «البيشمركة» الى قسمين، اذ انتقل نحو 70 مقاتلاً عبر الجو الى جنوب شرقي تركيا، في حين انتقلت بقية العناصر بآلياتهم براً من كردستان العراق عبر الأراضي التركية. وقالت جين ساكي الناطقة باسم الخارجية الأميركية: «هذا مكون واحد. انه بالقطع مكون شعرنا بأنه سيكون ذا تأثير، ومن المهم ان يكون لنا شريك على الأرض نعمل معه». وقال وزير البيشمركة في كردستان العراق مصطفى سيد قادر إنه لم توضع حدود للفترة التي ستبقى فيها قوات «البيشمركة».
الى ذلك، اكد «المرصد» مقتل «30 شخصاً من المسلحين الموالين للنظام عندما هاجم «داعش» حقل شاعر للغاز والنفط في حمص» الذي كان التنظيم سيطر عليه وقتل 350 من عناصر النظام في تموز (يوليو) الماضي، قبل ان تستعيده القوات الحكومية، في وقت أفاد التلفزيون الرسمي السوري بأن 37 شخصاً بينهم اطفال جرحوا في انفجار سيارة مفخخة في حي الزهراء الذي يضم غالبية من الطائفية العلوية بعد اسابيع على تفجير اعقبته احتجاجات ضد النظام.
وقال «المرصد» ان «عشرة اشخاص قتلوا جراء قصف ببرميلين متفجرين على مخيم للنازحين شمال شرقي بلدة الهبيط» في محافظة إدلب، وأشار نشطاء إلى وساطات لوقف الاقتتال بين «جبهة النصرة» و»جبهة ثوار سورية» بزعامة جمال معروف في ريف ادلب. ورفضت «النصرة» اتهامات انها تسير على خطى «داعش» بتأسيس امارة بعدما اعلن «داعش» تأسيس «خلافة» في شمال شرقي سورية وغرب العراق.
الى ذلك، دعت نائبة المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) مارغو إليس النظام السوري إلى إفساح المجال في شكل أكبر لإدخال مساعدات إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي تحاصره القوات النظامية في جنوب دمشق.
 
«الاتحاد الكردي» يطالب بضغط فرنسي على تركيا
باريس - أ ف ب -
طلب أكبر حزب كردي في سورية يقاتل عناصره في عين العرب (كوباني) الكردية شمال سورية، من فرنسا الضغط على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي سيزور باريس، ليسمح بنقل تعزيزات الى المدينة التي يحاصرها عناصر تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
وقال ممثل «حزب الاتحاد الديموقراطي» في فرنسا خالد عيسى ان «الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي - العربي تخفف عنا لكن الحل هو تسليم أسلحة ليتمكن مقاتلونا من المقاومة على الارض».
واتهم عيسى تركيا التي سيلتقي رئيسها الجمعة في باريس نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند بـ «منع وصول مساعدة مباشرة الى المقاومة» ودعم تنظيم «الدولة الاسلامية» سراً.
وقال: «نعتمد على حكمة الرئيس هولاند لاقناع اردوغان بقطع علاقاته مع الإرهابيين وعدم منع وصول مساعدة مباشرة الى المقاومة».
كما طلب من فرنسا الضغط على الرئيس التركي لانتزاع «موافقة كان وعد بها بإقامة ممر» بين المناطق التي يسيطر عليها الاكراد السوريون في شرق البلاد وكوباني عبر الاراضي التركية «من اجل نقل تعزيزات فوراً».
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,870,191

عدد الزوار: 7,648,322

المتواجدون الآن: 0