تقرير / «ديبكا»: حرب محتملة بين سورية وإسرائيل بين منتصف ديسمبر ومنتصف يناير

«دايلي تلغراف»: «حماس» تعيد تقييم تحالفها مع الأسد...الحرس الثوري يستعد للحرب...بني صدر: إيران والغرب في حال حرب

تاريخ الإضافة الخميس 8 كانون الأول 2011 - 7:40 ص    عدد الزيارات 2280    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

بني صدر: إيران والغرب في حال حرب
«دايلي تلغراف»: الحرس الثوري يستعد للحرب
لندن - يو بي أي - ذكرت صحيفة «دايلي تلغراف» امس، أن الحرس الثوري الإيراني وضع في حال الاستعداد للحرب، وسط دلائل متزايدة على أن الغرب يتخذ إجراءات مباشرة لعرقلة البرنامج النووي الإيراني.
وكتبت الصحيفة إن الجنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري اصدر أوامر وضع قواته في حال الجهوزية القتالية وبدء الاستعدادات لتوجيه ضربات خارجية وهجمات سرية محتملة، في ما أكد مسؤولو أجهزة الاستخبارات الغربية أن طهران شرعت في خطط لنشر صواريخ بعيدة المدى ومتفجرات قوية وبطاريات مدفعية ووحدات حراسة في مواقع دفاعية.
وأضافت أن الأوامر صدرت رداً على الضغوط الدولية المتزايدة في شأن برنامج إيران النووي، وبدأت الاستعدادات للمواجهة في أعقاب التقرير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي وقدم ما اعتبره «دليلاً» على أن إيران تعمل بنشاط لإنتاج أسلحة نووية.
وأشارت الصحيفة إلى أن القيادة الإيرانية تتخوف من تعرض البلاد لهجوم منسّق بعناية من قبل أجهزة الأمن والمخابرات الغربية لتدمير العناصر الأساسية للبنية التحتية النووية لدى طهران، بعد أن أضافت التفجيرات الأخيرة داخل إيران شعوراً متزايداً بالقلق لدى هذه القيادة من أن تكون إيران هدفاً لضربة عسكرية مفاجئة من جانب إسرائيل أو الولايات المتحدة.
وكتبت إن الزعيم الروحي علي خامنئي عمم توجيهات إلى كافة القادة العسكريين ورؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات في البلاد باتخاذ التدابير اللازمة لحماية النظام، ورد قائد الحرس الثوري الجنرال جعفري بإصدار أوامر الى قواته بإعادة توزيع ترسانتها من الصواريخ بعيدة المدى من طراز «شهاب» في مواقع سرية في مختلف أنحاء البلاد لكي تكون في مأمن من هجمات العدو، واستخدامها لشن هجمات انتقامية.
وكشفت «دايلي تلغراف» أن «سلاح الجو الإيراني شكّل عدداً من وحدات الرد السريع أجرت مناورات واسعة للرد على أي هجوم جوي تتعرض له إيران، بعد إعلان الأخيرة عن إسقاط طائرة تجسس أميركية من دون طيار». وأضافت أن «مسؤولي أجهزة المخابرات الغربية يعتقدون أن لعبة القط والفأر بين إيران والغرب هي المسؤولة عن الهجوم على السفارة البريطانية في طهران الأسبوع الماضي، وقاد إلى قيام لندن بإغلاق السفارة الإيرانية وطرد جميع الديبلوماسيين العاملين فيها».
وأشارت الصحيفة إلى أن «هناك قلقاً متزايداً من شن إسرائيل عملا عسكريا من جانب واحد ضد إيران، بسبب عدم إظهار الأخيرة أي تراجع في شأن برنامجها النووي».
ونسبت إلى مسؤول وصفته بـ «البارز» في الاستخبارات الغربية قوله «هناك قلق عميق داخل القيادة العليا للنظام الإيراني من أن بلادهم ستكون هدفاً لضربة عسكرية مفاجئة من جانب إسرائيل أو الولايات المتحدة، ولهذا السبب اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة للدفاع عن نفسها بالشكل الصحيح عند وقوع أي هجوم».
من ناحيته، اعتبر الرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر ان ايران والغرب في حال حرب الآن، محذّرا من أن «أي اجراء واحد يمكن أن يشعل صراعا مباشرا بينهما».
وقال بني صدر، أول رئيس للجمهورية الإسلامية بعد ثورة 1979، لشبكة «سكاي نيوز»، امس، إن «الشعب هو الذي سيحدث التغيير في ايران، وفي حال هاجمت المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة أو اسرائيل منشآتها النووية، فان النظام سيبقى وسيكون الناس أكثر ترويعا».
واضاف بني صدر، الذي عزله الخميني من منصبه العام 1981 بتهمة الخيانة، أن الهجوم على السفارة البريطانية في طهران الأسبوع الماضي «كان عملا مدبرا من قبل عناصر من الحكومة الإيرانية لتأجيج اجواء التوتر مع الغرب، لأن الخضوع لتهديد الحرب والعقوبات سيكون مربحا بالنسبة للمرشد الأعلى علي خامنئي، كونها تؤثر بشكل مباشر على الشعب الإيراني وتبقي حكومته».
«واشنطن بوست»: طائرة الاستطلاع التي فقدت في إيران تخص «سي آي إي»
واشنطن - يو بي أي - ذكر مسؤولون أميركيون ان طائرة الاستطلاع التي فقدتها الولايات المتحدة في إيران هي في الحقيقة طائرة خفية تستخدمها الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إي» في المهمات السرية.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن المسؤولين ان الجيش الإيراني يملك الآن واحدة من أكثر طائرات الاستطلاع حساسية في أسطول الـ «سي آي إي»، وهي طائرة مصممة لتفادي أنظمة الدفاع «العدوة».
وذكرت «واشنطن بوست» ان الكشف بأن الطائرة التي يبدو انها بحوزة إيران تخص الـ «سي آي إي» يأتي بعد أن ترك مسؤولون أميركيون انطباعاً بأن الجيش الأميركي أرسلها في مهمة عادية فوق أفغانستان وشردت إلى الأراضي الإيرانية. يشار إلى ان الجيش الإيراني أعلن الأحد إسقاط طائرة استطلاع أميركية من نوع «آر كيو 170» اخترقت الأجواء الإيرانية..
 
باراك: سقوط الأسد مسألة أسابيع أو أشهر
القدس - «الراي»
صرح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بعد تدريب للجيش الاسرائيلي على هضبة الجولان المحتلة ان سقوط الرئيس السوري بشار الاسد لم تعد سوى مسألة «أسابيع أو اشهر».
واوضح في بيان ان «عائلة الاسد تفقد سلطتها والأسد محكوم بالسقوط. لا أعرف ما اذا كان ذلك سيستغرق بضعة اسابيع أو بضعة اشهر لكن لم يعد هناك امل لهذه العائلة». واضاف ان «سقوط الاسد سيشكل ضربة قاسية للمحور المتشدد وسيضعف حزب الله في لبنان».
وتابع: «لا شك ان عائلة الاسد وبشار الاسد اصبحا في نهاية الطريق. نحن مستعدون ولا اعتقد ان هناك سببا جديا ليستهدفنا (الاسد) لكن الجيش الاسرائيلي مستعد وقوي لكنني لا اعتقد انه تهديد فوري».
وبالنسبة للأوضاع في لبنان، قال باراك ان «الجيش الاسرائيلي يراقب باستمرار ما يحدث في الجانب اللبناني من الحدود، وانه لا توجد معلومات حول الجهة التي أطلقت صواريخ الكاتيوشا في اتجاه الجليل الغربي الأسبوع الماضي».
ونقلت صحيفة «جيروزالم بوست» عن باراك ان «اسرائيل قلقة من نية حزب الله نقل أسلحة متطورة كان يخزنها في سورية للحؤول دون أن تسقط في أيدي الجماعات المعارضة المناهضة للأسد».
 
تقرير / «ديبكا»: حرب محتملة بين سورية وإسرائيل بين منتصف ديسمبر ومنتصف يناير
توقع موقع «ديبكا» الإسرائيلي الذي يعنى بشؤون الاستخبارات والأمن اندلاع حرب اقليمية بين سورية واسرائيل في الفترة ما بين منتصف ديسمبر الجاري ومنتصف يناير المقبل.
وفي تحليل نشره امس، قال الموقع ان التحليلات والتصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة سورية في الايام الاخيرة، تشير الى أنهما يستعدان لحرب إقليمية تشمل توجيه ضربة لإيران في الفترة المذكورة.
ووفقا للتحليل فإن الطرفين أعدا الأرضية للنزاع الآخذ بالاقتراب سريعا وفقا للتالي:
- في 3 ديسمبر نظمت سورية تمارين عسكرية واسعة النطاق في مدينة تدمر، الأمر الذي فسره الخبراء الغربيون والإسرائيليون على انه اشارة للجيران وبخاصة تركيا و»اسرئيل» بأن الاحداث التي تعيشها سورية لم تكسر قدراتها الصاروخية المعقدة.
وأضفى المستشارون العسكريون لموقع «ديبكا» بعضا من المصداقية على البيان الرسمي السوري الصادر في 4 ديسمبر بأن «الجيش السوري اطلق مناورات بالذخيرة الحية في شرقي البلاد في ظل ظروف الحرب بهدف اختبار السلاح الصاروخي في مواجهة اي اعتداء».
وتدعم لقطات الفيديو التي نشرت عبر الانترنت لفترة وجيزة الاثنين تلك البيانات، حيث اظهرت تمارين من اربع مراحل اذ ان اطلاق الصواريخ شكل الجزء الاقل اهمية بينما كان التركيز على الإطلاق الكثيف للمدافع ذاتية الدفع عيار 120 ملم وتمرين نظام اطلاق الصواريخ المتعددة من عيار 600 ملم و300 ملم، اضافة الى الحركات الهجومية للألوية المسلحة السورية من خلال اطلاق صواريخ ارض - ارض ذات المدى القصيرة 150 - 200 كلم. كما جرت تدريبات على تكتيكات صد تعزيزات العدو والمسارعة الى ساحات القتال.
اضافة الى الإظهار المثير للقدرة السورية على درء اي هجوم على الأراضي السورية من خلال تحويل التشكيلة الدفاعية الى هجومية لنقل المعركة الى ارض المهاجم بصرف النظر اذا كان الجيش التركي او الإسرائيلي او قوة مجتمعة من الجامعة العربية مدعومة بقوات الناتو.
- قامت اسرائيل بالرد السريع على رسالة سورية الحربية بعد 24 ساعة. فخلال احتفال في ذكرى مؤسس اسرائيل دافيد بن غوريون، استذكر رئيس الوزراء نتنياهو كيف اعلن بن غوريون قبل 63 عاما عن دولة اسرائيل في تحد للضغوط الذي فرضها معظم القادة الغربيون اضافة الى أغلبية أعضاء حزبه. حينها حذروه من أنه قد يتسبب في هجوم عربي مشترك لغرض القضاء على الدولة الوليدة، بعد ثلاث سنوات فقط من انتهاء الحرب العالمية الثانية.
لكن «لحسن الحظ»، كما قال نتنياهو « قاوم بن غوريون الضغوط ومضى بقراره الذي لولاه لما كانت (اسرائيل) قائمة اليوم». وأضاف نتنياهو «هناك اوقات، يكون فيها للقرار ثمنا باهظا، لكن الثمن يكون اكبر فيما لو لم يتم اتخاذ القرار».
وتابع نتنياهو خلال الاحتفال :أريد ان أؤمن بأننا دائما نتحلى بالشجاعة لاتخاذ القرارات الصائبة لحماية مستقبلنا وأمننا.
ومع ان نتنياهو لم يذكر ايران، الا انه من غير الصعوبة بمكان الاستنتاج بأنه كان يشير الى قرار بممارسة الخيار العسكري الإسرائيلي ضد البرنامج النووي الإيراني في مواجهة الضغط الساحق الذي تفرضه الولايات المتحدة والنصيحة الدائمة من بعض المختصين الأمنيين الإسرائيليين السابقين. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الذي كان يقف خلف نتنياهو يعاني من التوتر الشديد.
- بعد 6 ساعات، قام نتنياهو بمفاجأة كبرى على المشهد السياسي المحلي، حيث اعلن ان حزبه (الليكود) سيجري انتخابات وبضمنها التمهيدية الداخلية قبل 31 يناير 2011 أي قبل عامين من الموعد المقرر وقبل عام من الانتخابات الإسرائيلية العامة المقبلة. وكرئيس لائتلاف حكومي هو الأكثر استقرارا والأطول استدامة في تاريخ حكم اسرائيل، فهو غير خاضع لأي ضغوطات محلية للحاجة لاظهار القيادة في هذه الأوقات.
- في الأسبوعين الأخيرين، تعرضت حكومة نتنياهو لانتقادات لاذعة من مسؤولي ادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما الواحد تلو الآخر، حيث صوروا اسرائيل على انها تسقط في ايدي المتطرفين من اليمين المنخرطين في سباق مجنون لقمع القضاء وتقليص الحقوق المدنية للنساء والأطفال، ولا حاجة لذكر الفلسطينيين.
وذهبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الى ابعاد لا تصدق عندما ربطت اسرائيل بإيران لأن المجموعات الأصولية اليهودية في حيين بالقدس وفي بني براك تقاتل من اجل الفصل على اساس النوع الاجتماعي في مرافق المواصلات العامة على عكس توجهات الحكومة والمحاكم.
وكانت كلينتون تهدف الى تقويض الاعتمادات الديموقراطية لحكومة نتنياهو وشرعيته الاخلاقية في شن حرب على ايران لمنعها من الحصول على الأسلحة النووية.
- الحشد غير الاعتيادي للبحريتين الأميركية والروسية في المياه حول سورية وايران، فقد سعت واشنطن في اواخر نوفمبر الى اعطاء الانطباع بأن حاملة الطائرات جورج بوش رست قرب شواطئ مرسيليا، عندما رصدت في شرقي المتوسط قبالة سورية.
وهرعت موسكو للدفاع عن سورية من خلال نقل 72 صاروخا طراز «ياخنوت» المضادة للسفن الى دمشق. وبمقدور هذه الصواريخ التي تطير بالقرب من سطح الماء ضرب الأهداف البحرية على بعد 300 كلم.
وعقب وصول الحاملة بوش، فإن ما كان له مطلق حرية الاقتراب من الشواطىء السورية واللبنانية، أعاقه السلاح الجديد الذي وصل سورية، حيث غادرت الحاملة الى جهة غير معروفة في حين ظلت حاملة الطائرات كارل فينسون تتخذ موقعا لها قبالة ايران.
ويمارس الروس لعبة «الغميضة» بحاملة طائراتهم الوحيدة الأدميرال كوزنيتزوف. وكان أعلن انها ستبحر الى المتوسط في 6 ديسمبر (امس)، لكن في 25 نوفمبر شوهدت وهي تمر بالقرب من مالطا وابحرت قرب قبرص بعد 4 ايام في طريقها للانضمام الى قافة مدمرات الصواريخ الموجهة الراسية قرب الشواطىء السورية.
يشار الى ان المناورة الصاروخية التي أجراها الجيش السوري اخيرا وأعلن عنها اول من أمس رسميا حظيت بتغطية واسعة في الإعلام الإسرائيلي، فقد نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن تقديرات المؤسسة الأمنية في تل أبيب تشير إلى أن سورية أرادت بهذه المناورات نقل رسالة إلى إسرائيل وتركيا، وإلى المجتمع الدولي أيضا، مفادها أن الجيش السوري قادر على مواجهة جميع التهديدات والتدخلات الدولية.
وأوضحت الإذاعة إن المستوى الأمني في إسرائيل ينظر بقلق إلى ما يحدث في سورية، لاسيما في ظل ما أطلق عليه مرحلة «عدم اليقين في المنطقة»، وبشكل خاص في ظل الحديث عن آلاف الصواريخ الموجهة طوال الوقت باتجاه إسرائيل.
ويخشى المستوى الأمني كذلك من احتمال «تسرب وسائل قتالية متطورة من سورية إلى لبنان»، مشيرة إلى أن « المناورة السورية هي إشارة للغرب ولإسرائيل، إلى ثمن التدخل العسكري ضد سورية».
           
«دايلي تلغراف»: «حماس» تعيد تقييم تحالفها مع الأسد
لندن - يو بي آي - ذكرت صحيفة «دايلي تلغراف» امس، أن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تدرس امكانية سحب قيادتها من سورية، وتقوم باعادة تقييم تحالفها مع الرئيس بشار الأسد على ضوء الأحداث الجارية في سورية.
وقالت الصحيفة البريطانية ان «مقتل أكثر من 4000 شخص الى حد كبير على يد قوات الرئيس الأسد، وضع العلاقة طويلة الأجل بين حماس وسورية تحت ضغوط غير مسبوقة، حيث يقيم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة في دمشق ويستفيد من حماية الأسد».
وأضافت أن حماس «تخشى من أن علاقتها مع نظام معزول فقد مصداقيته أصبحت مسؤولية، لكن قرارها حول ما اذا كانت ستغادر سورية تعقد بسبب موقف ايران، الدولة الراعية الأخرى للحركة والتي تريد من الجماعة الفلسطينية البقاء في سورية وهددت بوقف تزويدها بالمال والأسلحة اذا ما قررت مغادرة دمشق».
وأشارت الصحيفة الى أن مسؤولين فلسطينيين بارزين في الضفة الغربية أكدوا أن العلاقات بين «حماس» وسورية تدهورت على نحو مطرد. ونسبت الى أحد هؤلاء المسؤولين قوله ان «العلاقات بين السوريين وحماس تقوّضت بشكل خطير بسبب الأحداث الدائرة، ووصلت الى أسوأ مستوياتها في الأشهر الأخيرة، لكن تدخل ايران في هذه المسألة هو جديد».
وأشارت الصحيفة الى أن نفوذ ايران على «حماس» قد يكون أضعف مما كان يُعتقد سابقاً، وكشفت أن ادارة غزة تعتمد على التمويل الخارجي لتغطية 30 في المئة من ميزانيتها السنوية البالغة 650 مليون دولار، وأن نسبة صغيرة من هذا المبلغ تأتي من ايران.
وقالت الصحيفة، استناداً الى مصدر دولي في منطقة الشرق الأوسط، ان قيادة «حماس» تسعى حالياً لايجاد مقر جديد لها في العالم العربي، مع احتمال أن تقسم مقرها بين الأردن ومصر والدوحة.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عزت الرشق، قد نفى الاثنين، مغادرة أي من كوادر قيادة الحركة في سورية أو اغلاق مكاتبها في البلاد.
وأكد أن «قيادة الحركة ومكتبها السياسي ورئيس المكتب خالد مشعل موجودون في دمشق ولم يغادر أحد منهم ولم نتعرض لأي ضغوط من الحكومة السورية لأجل مغادرة دمشق»، مشيرا الى أن «الأنباء تتكرر كل مدة عن مغادرة قيادة الحركة دمشق، مرة الى قطر وأخرى القاهرة، وقد اعتدنا على مثل هذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة».
 
 
 

المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,858,615

عدد الزوار: 7,648,082

المتواجدون الآن: 0