بيان رسمي صادر عن مجلس الشيوخ الاسباني حول مخيم اللاجئين في أشرف
بيان رسمي صادر عن مجلس الشيوخ الاسباني حول مخيم اللاجئين في أشرف مجلس الشيوخ الاسباني يعرب عن اشمئزازه ازاء استخدام العنف ضد سكان أشرف مجلس الشيوخ الاسباني يطالب الحكومة العراقية بالسماح للمراقبين الدوليين بالوصول الى مخيم أشرف مجلس الشيوخ الاسباني يدعو الى حل سلمي ودائم لأشرف أصدر مجلس الشيوخ الإسباني بيانا رسميا حول مخيم أشرف في ما يلي نصه: يعرب مجلس الشيوخ الإسباني وعبر هذا البيان عن عميق قلقه إزاء الأخبار الواردة حول استخدام العنف ضد سكان مخيم اللاجئين في أشرف كما يعرب عن اشمئزازه إزاء أعمال العنف التي أدت إلى موت أناس. بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق التي تتابع الحالة عن كثب حذرت مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وفي مناسبات عدة وبشكل متوالي الحكومة العراقية من استخدام أي عنف وأن تحترم الحقوق الإنسانية لسكان أشرف. ويطالب مجلس الشيوخ الإسباني الحكومة العراقية أن تسمح للمراقبين الدوليين المستقلين بالوصول إلى مخيم أشرف لكي يحصلوا على معرفة تامة عن الأوضاع. مخيم اللاجئين في أشرف تحدٍ معقد ليس له حلول بسيطة إلا أن مجلس الشيوخ الإسباني يعتقد أن الحل لا يكمن في استخدام العنف. الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية عن احترام الحقوق الإنسانية لأولئك الذين يعيشون في هذا المخيم. كما يدعو مجلس الشيوخ الإسباني إلى إيجاد حل سلمي ودائم لهذا الوضع. الناطق باسم الشؤون الخارجية لحزب الشعب الناطق باسم الشؤون الخارجية للحزب الاشتراكي الناطق باسم الشؤون الخارجية لكاتالينا الناطق باسم كاتالانا – المدينة- الشؤون الخارجية الناطق باسم الشؤون الخارجية للسناتورات الوطنية ايناكي آنساغاستي اولا بيغا الناطق باسم الشؤون الخارجية للمجموعة الموحدة التآخي (التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي)
الموقعون على الوثيقة الصادرة عن مجلس الشيوخ الاسباني:
الدكتور آليجاندرو مونزو آلونسو ليدو
خورزه كاراكوآ غوتيرز
خوان ساباته بوراس
خوردي فيلا خوانا رويرا
مارغاريتا فونت آغيلو
هذا ونقلت أروبا برس من مدريد أن مجلس الشيوخ الإسباني عبر عن قلقه إزاء استخدام العنف في مخيم أشرف وطالب بإلحاح احترام حقوق الإنسان بخصوص اللاجئين من قبل العراق. وتبنى مجلس الشيوخ بالإجماع بياناً عبر فيه عن قلقه العميق إزاء العنف الممارس ضد سكان أشرف مما أدى إلى مقتل عدد من السكان داعياً الحكومة العراقية إلى احترام حقوق الإنسان. في هجوم القوات الأمنية العراقية في 8 نيسان قتل 36 من السكان وجرح مئات الآخرين. مجلس الشيوخ الإسباني طالب الحكومة العراقية بوصول المراقبين الدوليين المستقلين إلى مخيم أشرف وأكد أنه يجب أن يراقب فريق مراقبة الأمم المتحدة في العراق عن كثب الأوضاع في أشرف.
وأما وكالة الأنباء الإسبانية فقد كتبت في تقريرها أن مجلس الشيوخ الإسباني أدان الحكومة العراقية باستخدامها العنف في مخيم أشرف. وتزامناً مع لقاء وفد من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بأعضاء في مجلس الشيوخ الإسباني، أصدر المجلس بياناً حول العنف المستخدم ضد مخيم أشرف وعبر عن قلقه العميق إزاء إزهاق أرواح سكان المخيم.
لجنة نيابية تدعو لتطبيق قرارات المحكمة الاسبانية بحق المالكي وتحذر من انعكاسات سلبية على سمعة العراق الدولية
25/7/2011
بغداد- اكدت لجنة حقوق الإنسان النيابية أن قرار المحكمة الاسبانية باستدعاء رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن أحداث معسكر أشرف سينعكس سلبا على مجمل العملية السياسية.وقال مقرر اللجنة حيدر الملا في بيان صحفي أصدره امس إن “من أهم العناصر التي يُنتقد فيها رئيس مجلس الوزراء فشله في تعريف هوية الدولة العراقية”، مبينا أنه “انطلاقاً من هذا المفهوم لم يتم ترتيب أجندة للعلاقات والسياسة الخارجية بشكل موضوعي والتي من أهم عناصرها مراعاة المعاهدات والاتفاقيات والأعراف الدولية”.وأضاف الملا أن “ما حدث من تعامل في معسكر أشرف في 8 نيسان2011 شكل خرقاً واضحاً لاتفاقيات ومعاهدات حقوق الإنسان وحقوق اللاجئين المصادق عليها من قبل أغلب دول العالم، مما دعا المحاكم الدولية الى بحث هذا الموضوع واصدار أحكام بحق رئيس مجلس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة، اضافة الى بعض القادة العسكريين”.وأعتبر مقرر لجنة حقوق الإنسان أن “هذا الأمر يرتب انعكاسات سلبية على مجمل العملية السياسية وليس انعكاسات شخصية وحزبية داعيا “الى ملاحظة بحث أبعاد صدور أحكام على مسؤولين متنفذين في الدولة وانعكاسات ذلك على سمعة العراق الدولية”.وأعرب الملا عن أمله في “تطبق القرارات والقوانين الدولية مهما تكن تداعياتها وانعكاساتها على الأشخاص”، داعيا “الحكومة إلى “تجنب تصرفات من نوع ما جرى في أشرف”.وأصدرت محكمة اسبانية الأسبوع الماضي أمرا يقضي باستدعاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وثلاثة من القادة الأمنيين، على خلفية أحداث معسكر اشرف.