نجاد يحذر خصومه من «هندسة» الانتخابات... وأنصاره يرشقون لاريجاني بأحذية!

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 شباط 2013 - 5:27 ص    عدد الزيارات 574    التعليقات 0

        

نجاد يحذر خصومه من «هندسة» الانتخابات... وأنصاره يرشقون لاريجاني بأحذية!
طهران - أ ب، رويترز، أ ف ب
 
نقل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وخصمه رئيس مجلس الشورى (البرلمان) علي لاريجاني، صراعهما إلى الذكرى الرابعة والثلاثين للثورة، إذ حذر الأول من محاولة أعدائه «هندسة» انتخابات الرئاسة المقررة الصيف المقبل، فيما هاجم أنصاره لاريجاني ورشقوه بحجارة وأحذية، ما أجبره على مغادرة مسجد حيث كان يلقي خطاباً.

وكرر نجاد أن «الشعب الإيراني لن يتراجع عن مبادئه قيد أنملة» في الملف النووي، لكنه تطرّق إلى مسألة الحوار المباشر مع الولايات المتحدة، فقال مخاطباً القادة الأميركيين: «أوقفوا تصويب أسلحتكم نحو الأمة الإيرانية، وسأتفاوض معكم شخصياً».

ودعا نجاد الإيرانيين إلى البقاء «موحدين وراء المرشد» علي خامنئي، مضيفاً: «نحتاج إلى مزيد من الوحدة والتكاتف، لتخفيف مشكلات الشعب». وتطرّق إلى حديث علي سعيدي، ممثل خامنئي لدى «الحرس الثوري»، عن «وجوب» أن «يهندس الحرس» انتخابات الرئاسة المقررة في حزيران (يونيو) المقبل. وقال: «للناس الحق في اختيار حكامهم. يجب ألا يعتقد أحد بأن صوت الشعب مجرد ورقة. نحتاج هذا الرأي الجماعي. يجب ألا يعتقد أحد بأن في إمكانه أن يقرر نيابة عن الشعب الذي سيثبت وعيه في الانتخابات».

وأضاف الرئيس الايراني، خلال مسيرة إحياء ذكرى الثورة في ساحة «آزادي» (الحرية) في طهران: «بعضهم قال انه قادر على هندسة الانتخابات. لن يستطيع أحد أن يفرض إرادته على الشعب». وزاد: «ليس مناسباً، تدمير سمعة آخرين، ليثبت المرء نفسه. يجب ألا يتصرف بعضهم أو يتحدثوا، في شكل يفيد أيدي الغدر لأعداء الأمة الإيرانية».

وفي إشارة ضمنية إلى صراعه مع عائلة لاريجاني، خصوصاً علي لاريجاني وشقيقه رئيس القضاء صادق لاريجاني، رفض نجاد «أن تحتكر أقلية الثورة التي تنتمي إلى الشعب، لا إلى أي قبيلة أو حزب».

في موازاة ذلك، أفادت وكالة الأنباء العمالية الإيرانية (إيلنا) بأن علي لاريجاني كان يلقي خطاباً في مسجد في قم، خلال إحياء ذكرى الثورة، حين بدأ حوالى مئة من أنصار نجاد، يهتفون ضده، ثم رشقوه بأحذية وحجارة.

وأفادت وكالة «مهر» بأن لاريجاني خاطب المحتجين، قائلاً: «يجب ألا ننتقص من هذا الاحتفال العظيم، من خلال أفعال مشابهة». وأشارت «إيلنا» إلى أن بعض الحضور حاول الدفاع عن لاريجاني، لكن الحشد اقترب من رئيس البرلمان، ما أجبره على وقف خطابه ومغادرة القاعة، بعدما تحدث لدقيقتين أو ثلاث.

وكان منظمو احتفالات ذكرى الثورة، أصدروا بياناً شدد على «أهمية انتخابات الرئاسة وضرورة المشاركة الشعبية الواسعة فيها»، مستهجناً «ما يُطرح تحت عنوان الانتخابات الحرة»، كما حذر من «خطط الأعداء ومؤامراتهم الخادعة في هذا الصدد».

وأكد البيان «ضرورة صون الوحدة، باعتبارها واجباً شرعياً على جميع المسؤولين»، معتبرين أن «أي محاولة للمسّ بالوحدة، تخدم الأجانب وتُعدّ خيانة للبلاد والثورة والنظام».

إلى ذلك، ذكّر الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، عاصمة محافظة سيستان بلوشستان، بأن «إحياء روح المطالبة بالحرية، كان من أهم إنجازات الثورة». وأضاف في خطاب في ذكرى الثورة: «بعد 34 سنة، حان وقت التأمل في إنجازات الثورة ومنافعها، وفي المشكلات التي واجهناها. لتُناقَش مطالب المنسحبين والمنشقين عن الثورة، إذ أن بقاء النظام واستمرار الثورة يكمن في الاستماع إلى آراء المعارضين والمخالفين».

وشدد على وجوب الامتناع عن «حصر انتخابات الرئاسة في حزب واحد، بل أن تكون وطنية حرة نزيهة»، ووصف مادة في الدستور نصّت على وجوب أن يكون الرئيس شيعياً، بأنها «فاسدة». وأضاف: «نحن إيرانيون جميعاً، وندافع عن إيران».

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,851,930

عدد الزوار: 7,647,890

المتواجدون الآن: 0