فلاحيان ورضائي يترشحان للرئاسة الإيرانية

تاريخ الإضافة الجمعة 22 شباط 2013 - 5:27 ص    عدد الزيارات 635    التعليقات 0

        

 

فلاحيان ورضائي يترشحان للرئاسة الإيرانية
لندن - «الحياة»
أعلن وزير الاستخبارات الإيراني السابق علي فلاحيان ترشحه لانتخابات الرئاسة المقررة في حزيران (يونيو) المقبل، فيما قال سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي إنه سيفعل المثل قريباً.
وتلاحق الشرطة الدولية (إنتربول) الرجلين، إذ إن القضاء في ألمانيا والنمسا دان فلاحيان بالتخطيط لتصفية معارضين أكراد في برلين العام 1992، كما يتهمه القضاء الأرجنتيني بالتورط بتفجير مركز يهودي في بوينس آيرس العام 1994، ما أدى إلى مقتل 85 شخصا.
ويرتبط اسم فلاحيان بمقتل مثقفين إيرانيين أواخر تسعينات القرن العشرين، خلال توليه وزارة الاستخبارات بين 1989 و1997، أثناء رئاسة هاشمي رفسنجاني.
أما رضائي (58 عاما)، فهو قائد سابق لـ «الحرس الثوري» الإيراني، وأصدر الـ «إنتربول» مذكرة توقيف دولية في حقه، لاتهامه أيضاً بالتورط بتفجير بوينس آيرس. وقال رضائي إنه سيعلن ترشحه للرئاسة في الأيام المقبلة. وهو حلّ ثالثاً خلال انتخابات 2009، بنيله 1.7 في المئة من الأصوات.
وفلاحيان (68 عاما) عضو في مجلس خبراء القيادة، وكان حلّ سادساً في انتخابات الرئاسة العام 2001، إذ نال 0.2 في المئة من الأصوات. وأعلن أن حملته الانتخابية ستكون تحت شعار «بلد إسلامي متقدّم»، مضيفاً أن ترشحه «نهائي، بعدما بلغت مطالبات شعبية في هذا الصدد حداً أقصى». وأضاف: «تحقيق استقرار في الأسعار ومكافحة التضخم، هما من أولويات برنامجي الانتخابي».
وشدد فلاحيان على أن الأصوليين سيساندون ترشحه، ملمحاً إلى انه سيجمّد تخصيب اليورانيوم، إن انتُخب، بقوله: «لا نريد تخصيب اليورانيوم، (إذ) نجحنا في إتقانه».
كما لمّح إلى أنه سيسعى إلى تحسين العلاقات مع واشنطن، إذ قال: «نظراً إلى عروض (الحوار) التي قدمها الأميركيون، وحاجة الولايات المتحدة إلى نيل مساندة إيران لتحقيق الاستقرار في المنطقة، أرى أفقاً مشرقاً للعلاقات» بين البلدين.
في غضون ذلك، انتقد رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني سياسات الرئيس محمود أحمدي نجاد والمؤشرات الاقتصادية «الوهمية» التي تعلنها حكومته.
ونقلت صحيفة «دنيا الاقتصاد» عن رفسنجاني، أن خطة رفع الدعم عن سلع أساسية التي أعدتها الحكومة وطُبِّقت العام 2010، قبل أن يجمدها مجلس الشورى (البرلمان)، فشلت في زيادة الإنتاج المحلي والنمو، بل أدت إلى «توزيع مبلغ ضئيل من المال على السكان في مقابل تضخم مقلق». وأضاف أن «الناس يشعرون بلحمهم الحي بارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة الريال، ومع ذلك ما زال بعضهم مسرورين بإحصاءاتهم الوهمية».
في السياق ذاته، أعلن مركز الدراسات التابع للبرلمان، أن النمو في ايران العام 2012 لم يتعدَّ 0.39 في المئة، ما يضعها في المرتبة ما قبل الأخيرة في المنطقة، متقدمة على اليمن فقط، ومتخلفة حتى عن سورية، الغارقة في حرب أهلية. وكان نجاد أعلن أن النمو في ايران فاق 10 في المئة. وأفاد تقرير المركز بأن التضخم في ايران هو الأعلى في المنطقة، والسادس في العالم.
إلى ذلك، أفادت وكالة «مهر» بأن استطلاع رأي سنوي طاول أكثر من 172 ألف إيراني في المدن والأرياف، أظهر أن 81 في المئة من المستطلعين يعتبرون أن بلادهم هي «الأفضل للعيش» في العالم، فيما يوافق 95 في المئة على «قيم الجمهورية الإسلامية». كما أن 80 في المئة يساندون شعار «أميركا العدو الأول» لإيران.
 

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,852,460

عدد الزوار: 7,647,910

المتواجدون الآن: 0