قائد «الحرس»: قواتنا تتحكم بالاحتياطات الاستراتيجية عالمياً

تاريخ الإضافة الأحد 24 شباط 2013 - 5:01 ص    عدد الزيارات 569    التعليقات 0

        

قائد «الحرس»: قواتنا تتحكم بالاحتياطات الاستراتيجية عالمياً
طهران، بكين، برازيليا- «الحياة»، رويترز، يو بي آي

قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، إن قواته تسيطر على الاحتياطيات الاستراتيجية في العالم، ونصح «أعداء الثورة الإسلامية» بإعادة حساباتهم تجاه إيران.

ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء امس، عن اللواء جعفري قوله أثناء تفقده للوحدات البحرية والصاروخية التابعة للقوة البحرية لـ»الحرس» في الخليج وبحر عمان: «نحن نسيطر على الاحتياطيات الاستراتيجية في العالم، وباعتبارنا نحافظ على هذا القطاع من الاقتصاد العالمي، نفكر بالاستقرار الأمني للمنطقة خلافاً للقوى الأجنبية». وأضاف أن «القدرة البحرية لإيران تعمل في آفاق جيوسياسية واسعة، وهي جزء من الاستراتيجية الدفاعية للبلاد».

ونصح اللواء جعفري من وصفهم بـ»أعداء الثورة والشعب الإيراني»، بـ «إصلاح تقديراتهم ونماذج سلوكهم على أساس الحقائق الموجودة والخفية في القدرات الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والتخلي عن نهج الترهيب والتهديد».

 الصين وروسيا

على صعيد آخر، جدّدت الصين امس، دعوتها الأطراف المعنية إلى تكثيف الجهود الديبلوماسية في المحادثات النووية الإيرانية المرتقبة في 26 الشهر الجاري في كازاخستان، وانتهاز فرصة هذه المفاوضات من أجل تحقيق نتائج إيجابية.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن الناطق باسم الخارجية هونغ لي، قوله إن «الصين تشعر بالسعادة لرؤية مجموعة 5+1 وإيران يعقدان جولة جديدة من المحادثات لأول مرة منذ قرابة 8 أشهر»، لافتاً إلى أن هذه المحادثات المرتقبة استقطبت اهتماماً كبيراً من قبل المجتمع الدولي لانعقادها في «مرحلة حرجة».

وأشار إلى أن مساعد وزير الخارجية الصيني ما جاوشو، سيرأس الوفد الصيني إلى المحادثات، مشدداً على أن بكين تتمسك بموقفها بأن الحوار والتفاوض هما الحل الوحيد الصائب لمعالجة القضية الإيرانية بشكل مناسب.

وقال الناطق إن «قضية النووي الإيراني معقّدة وحساسة. لا ينبغي علينا فقط تعزيز ثقتنا بحل سلمي للقضية عبر المحادثات، بل أن نتخذ أيضاً سلوكاً هادفاً وعملياً».

وأشار إلى أن بكين تأمل من كل الأطراف إظهار المزيد من المرونة والصدق والسعي للتوافق، وتضييق الاختلافات والدفع قدماً في عملية التفاوض، داعياً الأطراف إلى انتهاز فرصة المحادثات. وقال إن محصلة إيجابية للمحادثات في كازاخستان ستساعد في تعزيز الحوار والتعاون، وحماية السلام والاستقرار في المنطقة، داعياً إلى تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية لتسجيل تقدّم في المحادثات.

في الوقت ذاته، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إنه يعول على إحراز تقدم خلال جولة المحادثات في كازاخستان. وأضاف أنه يجب الحفاظ على قوة الدفع عقب المحادثات حتى تظل على الطريق الصحيح.

وقال ريابكوف خلال زيارة للبرازيل بصحبة رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف: «قامت مجموعة الست بعمل تحضيري جاد للجولة التي ستعقد في ألما آتا». وأضاف: «نعول على بعض التطورات في الجولة المقبلة».

وحذر ريابكوف الذي كان عضوا في الوفد الروسي في محادثات سابقة من المبالغة في توقع تحقيق انفراجة. وقال: «أؤكد التحرك الى الامام والتقدم وليس تحقيق انفراجة وليس تحولاً جوهرياً. لكن لن يكون هناك معنى لعقد اجتماع دون امل في إحراز تقدم». وأضاف ان «التقدم بطيء والتوقعات كبيرة جداً ايضاً، لكن هذا يظهر أننا لا نتحرك في الاتجاه الخاطىء».

 قضية نيجيريا

على صعيد آخر، نفت ايران امس، مزاعم نيجيرية عن قيامها بتدريب متشددين اعتقلتهم نيجيريا بتهمة التخطيط لشن هجمات على أهداف أميركية وإسرائيلية.

ونقل التلفزيون الايراني عن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الايراني قوله، إن هذه المزاعم «اختلقت لان هناك رغبة آثمة من جانب أعداء الدولتين (ايران ونيجيريا) في الاضرار بالعلاقات الجيدة بين البلدين».

وأضاف أن «ايران ونيجيريا تربطهما علاقات صداقة وثيقة ورغم الجهود المضنية التي بذلها أعداء الدولتين في السنوات القليلة الماضية، ظلت العلاقات وسبل التعاون في تحسن دائم».

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,852,614

عدد الزوار: 7,647,914

المتواجدون الآن: 0