وزير الإسكان الإسرائيلي: الاستيطان مستمر خلال المفاوضات مع الفلسطينيين...مستوطنون يضرمون النار بسيارتين فلسطينيتين في الضفة

سمحت الحكومة الفلسطينية المقالة، التي تديرها حركة "حماس"، أمس الثلاثاء، بإعادة فتح مكتب قناة العربية الفضائية في غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في تصريح تلقت "يونايتد برس انترناشونال" نسخة منه، إن الحكومة قررت فتح مكتب قناة "العربية" في قطاع غزة "بعد تأكيدها على التزامها بالمهنية الإعلامية والصحافية".

وذكر أن رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية أعطى تعليماته لوزارة الإعلام بسحب الشكوى ضد قناة "العربية" والتي تقدمت بها قبل ما يزيد على 4 أشهر، ما يمهد لإعادة الطريق لإعادة فتح مكتبهم في غزة.

ويأتي هذا القرار بعد يومين من قرار مماثل بإعادة فتح مكتب وكالة "معاً" المحلية، إثر تدخل "حركة الجهاد الإسلامي" وفصائل أخرى.

وكان النائب العام في غزة، إسماعيل جبر قرر إغلاق مكتبي قناة "العربية" ووكالة "معاً" في غزة في تموز الماضي، بذريعة نشرهما أخباراً غير صحيحة ونشر شائعات ليس لها أساس من الصحة..

 

اصيب فلسطينيان اثنان بجروح خطرة في انفجار غامض في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة "حماس" الطبيب اشرف القدرة لوكالة فرانس برس ان "شابين في الثلاثينات من العمر اصيبا في انفجار لم تعرف اسبابه، في منطقة تل الهوا، ونقلا الى مستشفى الشفاء للعلاج"، موضحاً ان حالة المصابين "خطرة حيث اصيب احدهما في بتر بالاطراف".

واوضح شاهد عيان من سكان تل الهوا ان "انفجاراً كبيراً وقع ثم تلاه انفجارات عدة أقل قوة على الغالب، نتيجة انفجار عبوة للمقاومة أو صاروخ محلي فلسطيني"، موضحاً ان اطفائية من الدفاع المدني وصلت الى المكان وأخمدت حريقاً هائلاً، حيث نقلت سيارة اسعاف جريحين "يبدو انهما مقاومان" من المكان.

 

اضرم مستوطنون اسرائيليون أمس الثلاثاء النار بسيارتين فلسطينيتين وخطّوا شعار نجمة داود على حائط في قرية فلسطينية في الضفة الغربية.

وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري لوكالة فرانس برس "تم اضرام النيران بسيارتين فلسطينيتين ورش شعار نجمة داود على حائط قريب في قرية فرعتا" شمال الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الشرطة فتحت تحقيقاً في الموضوع.

وقال اهالي القرية ان مستوطنين قاموا بصب مواد مشتعلة على سيارتين تعود ملكيتهما لأهل القرية واحرقوهما في قرية فرعتا الواقعة شرق مدينة قلقيلية.

وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم "دفع الثمن" وتقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الاسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.

وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية واحراق سيارات واماكن عبادة مسيحية واسلامية واشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة...

 

أفاد عبد السلام هنية نجل رئيس حكومة "حماس" في غزة واطباء أن ابنته الرضيعة التي نقلت قبل يومين للعلاج في مستشفى في إسرائيل، عادت الى غزة لعدم جدوى العلاج وما زالت في حالة موت سريري.

وقال عبد السلام هنية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "وصلت (الرضيعة المريضة) أمال (مساء أول من أمس الاثنين) الى مستشفي النصر والامل في الله فهي ما زالت (في حالة) الموت السريري".

وكان عبد السلام بانتظار رضيعته في الجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون (ايريز) حيث تم نقلها مباشرة في سيارة اسعاف الى مستشفى "النصر" للاطفال في غزة الذي كانت تعالج فيه قبل نقلها الاحد الماضي الى اسرائيل.

وقال طبيب في مستشفى النصر في غزة انه "تم اعادة الرضيعة امال الى غزة لانه سواء في غزة او في اسرائيل ستقدم نفس المتابعة العلاجية لها بعد دخولها موت سريري".

وتعاني الرضيعة آمال هنية من "التهابات خطيرة في الجهاز الهضمي اثرت على الجهاز العصبي والدماغ" وفقاً لاطباء في غزة.

وتبلغ حفيدة هنية عاماً واحداً من العمر، وهي الابنة الوحيدة لنجله الاكبر والذي رزق بها بعد 14 عاماً من زواجه، بحسب ما قال والدها عبد السلام.

وعادة ما يتم تحويل الحالات المرضية المستعصية في غزة والضفة الغربية للعلاج في اسرائيل بالتنسيق مع وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية والتي غالباً ما تتحمل نفقات العلاج..

 

 

سقطت قذيفة اطلقت من قطاع غزة صباح الثلاثاء في جنوب اسرائيل من دون ان تسبب اضرارا او اصابات بحسب ما اعلنت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية.

 وذكرت لوبا سمري ان القذيفة انفجرت بالقرب من السياج الحدودي دون ان توضح ان كانت القذيفة صاروخا ام قذيفة هاون.

 وشن الجيش الاسرائيلي في 14 من تشرين الثاني الماضي غارتين جويتين على غزة بعد اطلاق صواريخ فلسطينية من القطاع على الدولة العبرية دون وقوع ضحايا.

 

أصيب جنديان اسرائيليان امس بانفجار "غير ارهابي" قرب الحدود مع لبنان. وصرحت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي بأن "جنديين اسرائيليين اصيبا بجروح لدى تفجيرهما عبوة خلال نشاط روتيني قرب الحدود اللبنانية". وأوضح مصدر عسكري ان "الحادث غير مرتبط بنشاط ارهابي"، في اشارة الى "حزب الله" اللبناني الموجود في جنوب لبنان قرب الحدود مع اسرائيل.

 

 

أكد وزير البناء والإسكان الاسرائيلي أوري أريئيل الذي ينتمي الى حزب "البيت اليهودي" أنه "ليس هناك تجميد لاعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة (الضفة) حتى خلال المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين"، فيما أقرت لجنة المال التابعة للكنيست الاسرائيلية تمويل مستوطنات في الضفة والجولان المحتل بـ24 مليون شاقل (نحو سبعة ملايين دولار).

وعلق أريئيل خلال مؤتمر سيدروت للشؤون الاجتماعية على الانتقادات التي وجهها اليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية قراره بدء اجراءات التخطيط لاقامة 25 الف وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات، فقال انه "يتفهم الاعتبارات الدولية التي يواجهها نتنياهو، غير أن اختبار النتيجة هو الشيء الأهم"، مشيراً الى أن "أعمال البناء مستمرة".

وأقرت لجنة المال التابعة للكنيست تمويلاً خاصاً يصل الى 24 مليون شاقل لمستوطنات في الضفة الغربية والجولان المحتل. وأورد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أنه "بناء على طلب وزارة المال، سوف تُمنح مستوطنات في غور الأردن ومستوطنة معاليه افرايم في الضفة وكذلك مستوطنات في هضبة الجولان المحتل تمويلا خاصا، وهذا التمويل الخاص سوف يستخدم بناء على طلب وزارة المال لدعم المستوطنين الشباب في هذه المستوطنات".

وعلى حاجز الزعيم شمال مدينة القدس أصيب شرطي اسرائيلي من حرس الحدود وحارس مدني آخر بجروح طفيفة، نتيجة اقتحام سيارة خصوصية يقودها فلسطيني الحاجز.

وقالت الشرطة الاسرائيلية إن "سيارة من نوع "ميتسوبيشي" لم ينصع سائقها لأوامر الحراس بالتوقف عند الحاجز وواصل السير في اتجاه القدس على رغم إطلاق أربع رصاصات على سيارته"، وأن "قوى الامن الاسرائيلية لاحقت السيارة للقبض على سائقها".

على صعيد آخر، أقدم مستوطنون ليل الاثنين – الثلثاء على تخريب ممتلكات وإحراق سيارات لفلسطينيين قرب قليقيلية في الضفة الغربية المحتلة، وفتحت الشرطة الاسرائيلية تحقيقا في شكاوى الفلسطينيين في هذا الشأن.