لجنة المتابعة العليا في مناطق الـ 48 تدعو الى مقاطعة الخدمة العسكرية

تاريخ الإضافة الأحد 24 تشرين الثاني 2013 - 7:35 ص    عدد الزيارات 541    التعليقات 0

        

 

 لجنة المتابعة العليا في مناطق الـ 48 تدعو الى مقاطعة الخدمة العسكرية
الناصرة - معا
أصدرت لجنة المتابعة العليا في مناطق ألـ 48 بياناً دعت فيه «الهيئات والفعاليات الأهلية والوطنية والشخصيات التمثيلية للجماهير العربية الفلسطينية في اسرائيل، إلى مقاطعة دعاة التجنيد والخدمة المدنية، بمن فيهم الكاهن جبرائيل نداف».
وأكدت اللجنة المتابعة العليا «موقفها الثابت والمبدئي برفض الخدمة العسكرية أو الخدمة المدنية بكل أشكالها ومسمّياتها، وكل المحاولات لاستدراج المواطنين الفلسطينيين للتجند في جيش الاحتلال الإسرائيلي». كما دعت «إلى مواصلة وتكثيف الفعاليات والأنشطة من لجنة مناهضة الخدمة المدنية والهيئات كافة والأوساط الوطنية لمناهضة الخدمة العسكرية والمدنية».
وعبرت لجنة المتابعة العليا عن «إدانتها قيام الكاهن نداف بتقديم شكاوى للشرطة، وأخيراً دعوى قذف وتشهير ضد شخصيات وأوساط وطنية عبّرت عن موقفها المناهض والرافض لكل دعوات الخدمة العسكرية أو المدنية في اسرائيل، خصوصاً المحاولة التي تهدف الى إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد من خلال الدعوات الى تجنيد شباب مسيحيين للخدمة العسكرية أو المدنية».
يذكر أن نداف الذي فصله مجلس طائفة الروم الأرثوذكس في الناصرة من الكنيسة، يدعو باستمرار الشباب المسيحيين للانخراط في الجيش الاسرائيلي والخدمة المدنية.
 
جدار «أمني» جديد على أراض مصادرة بمحاذاة مستوطنة «عيليه» شمال الضفة
رام الله – «الحياة»
أبلغت السلطات الإسرائيلية أخيراً أهالي قرى جنوب شرقي نابلس في الضفة الغربية، قرارها وضع اليد على مساحات واسعة من أراضيهم لإقامة جدار يفصل قرارهم عن الشارع الرقم 60 المعروف باسم «عابر السامرة».
ويقع الجدار على امتداد مستوطنة «عيليه»، ويشمل أراضي من قرى يتما وعقربة وبيتا وزعترة وقبلان.
وقال مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان في بيان له أمس: «إن السلطات الإسرائيلية تصدر أو تمدد أوامر عسكرية خاصة للسيطرة على مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين في الضفة وتسخيرها لخدمة المستوطنين».
ونشرت السلطات الإسرائيلية أخيراً مخططاً لمستوطنة «عيليه» يحمل الرقم 237، شمل مصادرة 1002 دونماً من أراضي قرى قريوت والساوية واللبن الشرقي. وتضمن المخطط المصادقة على إقامة 350 وحدة سكنية في المستوطنة. وقال مركز القدس: «إن الوحدات السكنية الـ350 كانت مقامة في شكل غير قانوني ومخالف حتى للإجراءات المعمول بها في القانون الإسرائيلي». وأوضح المركز في بيانه أن المخطط الجديد للمستوطنة ضاعف عدد هذه الوحدات السكنية لتصل إلى 650 وحدة، مشيراً إلى أن من المتوقع أن يصل عدد المستوطنين في هذه المستوطنة، في حال إقرار المخطط الخاص بها، إلى 3500 مستوطن.
ويشمل مخطط مستوطنة «عيليه» 300 دونم من المساحات المفتوحة. وقال مركز القدس: «إن السلطات الإسرائيلية التي تمنح المستوطنات مساحات واسعة للتوسع والبناء، تضع قيوداً شديدة على البناء في القرى الفلسطينية المجاورة». وأضاف: «أن مساحة البناء في قرية الساوية القريبة، على سبيل المثل، لا تزيد عن 800 دونم من أراضي القرية البالغة مساحتها 13 ألف دونم، وأن السلطات رفضت مخططاً قدمته القرية لتوسيع مساحات البناء فيها». وتابع: «يوجد في القرية اليوم 60 منزلاً ومنشأة مهددة بالهدم من سلطات الاحتلال بحجة البناء من دون تراخيص».
في غضون ذلك، أدى مستوطنون أمس طقوساً دينية في جبل الحفيرة قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، مثيرين مخاوف سكان المنطقة من نيتهم إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضيهم.
وقال مواطنون إن المستوطنين يقومون منذ شهرين بزيارات متكررة للموقع، وأداء صلوات وطقوس دينية فيه تحت حراسة الجيش. وأعربوا عن خشيتهم من أن يكون ذلك مقدمة لإقامة مستوطنة أو بؤرة دينية تتوسع لاحقاً إلى مستوطنة على أراضيهم. وأوضح شهود أن المستوطنين قاموا بمسيرة سيارات تحت حماية الجيش، وأنهم التقطوا صوراً للموقع والقرى المجاورة.
ودأب المستوطنون على إقامة مستوطنات في أماكن يدعون أنها مذكورة في التوراة. وغالباً ما تحمل هذه الأماكن أسماء محوّرة عن الأسماء الكنعانية الفلسطينية.
 
هرتسوغ يطيح يحيموفتش عن زعامة حزب «العمل» واليمين يحتضنه ويدعوه إلى الانضمام إلى الحكومة
الحياة..الناصرة – أسعد تلحمي
بعيداً من اهتمامات الإعلام وحتى عن الساحة الحزبية، انتخبَ حزب «العمل» الإسرائيلي المعارض النائب اسحق هرتسوغ زعيماً جديداً له، مطيحاً بزعيمته شيلي يحيموفتش التي تبوأت المنصب لعامين فقط.
ولم يشارك في عملية التصويت أكثر من 53 في المئة من أصحاب حق الاقتراع الذين خُيّروا بين يحيموفتش القادمة من طبقة الشعب لكن سليطة اللسان، وابن النخبة اسحق هرتسوغ «لطيف المعشر»، كما يصفه معارفه (نجل رئيس الدولة السابق يعقوب هرتسوغ).
وجاء فوز هرتسوغ الذي أشغل في الماضي منصب وزير الرفاه الاجتماعي، مفاجئاً بعض الشيء، إذ توقعت الاستطلاعات فوز يحيموفتش بسهولة. ورأى معلقون أنها خسرت الانتخابات أكثر مما فاز هرتسوغ بها، مضيفين انها دفعت ثمن عجرفتها على النخبة، فضلاً عن تخليها عن الأجندة السياسية التي طالما اعتبرها الحزب في مركز اهتماماته.
ويعاني حزب «العمل» منذ مطلع الألفية الحالية وهْناً خلّفه زعيم الحزب رئيس الحكومة السابق ايهود باراك عندما هُزم أمام آريئل شارون مطلع عام 2001 بعد عشرين شهراً فقط على رئاسته الحكومة، وانحسر تمثيل الحزب في 13 مقعداً.
ومذاك الوقت، تزعمت الحزب ست شخصيات لم تنجح في التحليق به وإعادته إلى صدارة الأحزاب في إسرائيل، وهو (بمسمياته المختلفة) الذي قاد الحكومات الإسرائيلية الدولة العبرية لنحو أربعة عقود. واتُهم باراك بأنه ترك الحزب شظايا صعُب على خلفائه إحياؤها، فبات الحزب غير ذي شأن كبير في الساحة الحزبية في ظل اتساع نفوذ اليمين وصعود أحزاب جديدة مثل «يش عتيد» بقيادة يئير لبيد الذي أزاح بحزب «العمل» حتى عن المركز الثاني بين كبرى الأحزاب وترك له مهمة قيادة أحزاب المعارضة.
وكان «العمل» بقيادة يحيموفتش فشل في تحصيل أكثر من 15 مقعداً في الانتخابات الأخيرة مطلع العام بعد أن بدأ المعركة الانتخابية مع استطلاعات تشير إلى احتمال حصوله على 22-24 مقعداً.
ورأى مراقبون أن يحيموفتش دفعت في الانتخابات لزعامة الحزب ثمن تأتأتها في الحملة الانتخابية عندما تخلت عن الأجندة السياسية التي طالما ميزت حزبها، وهي أجندة يعتبرها الإسرائيليون وسطية إذ تدعو إلى حل سلمي للصراع مع الفلسطينيين. وأعلنت يحيموفتش مع بدء الحملة الانتخابية أن الأجندة الاجتماعية – الاقتصادية وليس السياسية هي القضية الأولى التي سيعالجها حزبها. وانتقدها أقطاب في الحزب على تخليها عن قيادة «معسكر السلام»، لكنها بقيت على موقفها إلى أن بيّنت الاستطلاعات أن تغييب الصراع عن المعركة الانتخابية يكلفها خسارة مقاعد كثيرة، فحاولت استدراك الموقف، لكن ذلك جاء متأخراً ولم تنجح في الحصول على أكثر من 15 مقعداً.
وكتب أحد المعلقين أمس أن «خسارة يحيموفتش زعامة الحزب حصلت عملياً «في ذلك اليوم المشؤوم الذي قررت فيه أن تدير ظهرها إلى الفلسطينيين، سواء في إسرائيل أو في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهكذا واصلت مساهمتها في الفصل الخاطئ بين الموضوعين السياسي والاجتماعي». وأضاف أن يحيموفتش دفعت أيضاً ثمن «شخصيتها الصعبة ولسانها السامّ».
وترك انتخاب هرتسوغ السؤال مفتوحاً في شأن وجهة الحزب، وما إذا كان سينضم إلى الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتانياهو. وأعربت زعيمة الحزب اليساري «ميرتس» زهافه غالؤون عن أملها في ألا يقلّد هرتسوغ الزعيم السابق للحزب، ويدخل حكومة نتانياهو، «فيُفقِد خيار العودة إلى الحكم وخيار الحفاظ على القيم بعيداً من الفساد» الذي يميز زعيم «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان والمحور المعادي للأقليات المتمثل بزعيمي «يش عتيد» و «البيت اليهودي» يئير لبييد ونفتالي بينيت. من جانبها، تمنت وزيرة القضاء تسيبي ليفني على هرتسوغ أن يدعم جهودها في المفاوضات مع الفلسطينيين للتوصل إلى حل.
ونقل الموقع الإلكتروني لـ «معاريف» عن ليفني قولها إنه بات على حزب «العمل» الآن بعد الانتهاء من انتخاباته الداخلية، «العمل على الانضمام إلى الحكومة من أجل التأثير في إحداث التغيير المطلوب لمستقبلنا جميعاً لأن العملية السلمية تحتاج إلى تأييد حقيقي وليس مجرد تأييد مع وقف التنفيذ».
وحظي هرتسوغ بترحيب كبير من أحزاب يمينية أخرى تجاوز تقديم التهاني له بالفوز، إلى دعوته للتعاون والانضمام للحكومة الحالية. كما تلقى التهاني والتأييد من زعماء أحزاب «الحرديم»، مثل حزب «ديغل هتورة»، وزعيم حزب «البيت اليهودي» نفتالي بينيت الذي تمنى أن يعود التعاون التاريحي الذي ساد بين حزبي «العمل» و «المفدال» لمصلحة إسرائيل شعباً ودولة.
يذكر أن هرتسوغ لم يرفض يوماً المشاركة في حكومة واحدة مع «ليكود» خلافاً ليحيموفيتش التي رفضت بعد الانتخابات الحالية الانضمام للائتلاف الحكومي برئاسة نتانياهو.
ويعتقد مراقبون أن فوز هرتسوغ في انتخابات رئاسة العمل من شأنه أن يساهم مستقبلاً في انضمام حزب العمل لحكومة نتانياهو في حال اندلعت أزمة مع حزب «البيت اليهودي» على خلفية عملية السلام مع الفلسطينيين ومسألة وقف البناء في المستوطنات في الضفة الغربية.
وكتب هرتسوغ على صفحته في «فايسبوك» إن انتخابه يشكل بداية طريق، و «نحن نبدأ اليوم الحملة الحقيقية للتغيير الحقيقي لوجه الدولة ... ثمة عمل كبير ينتظرنا».
 
 

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,027,866

عدد الزوار: 7,656,148

المتواجدون الآن: 0