الحمدالله لـ«الجمهورية»: لا نستطيع ضبط المخيمات 100 %

تاريخ الإضافة الأحد 1 كانون الأول 2013 - 6:59 ص    عدد الزيارات 511    التعليقات 0

        

 

الحمدالله لـ«الجمهورية»: لا نستطيع ضبط المخيمات 100 %
مي الصايغ
أقرّ رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بصعوبة السيطرة على المخيمات الفلسطينية بشكل كامل، على رغم تأكيده الإلتزام بسيادة الدولة اللبنانية عليها، آملاً عدم وضع اللاجئين الفلسطينيين جميعاً في قفص الإتهام مع وقوع أي حادث أمني فردي.
حمل الحمدالله خلال زيارته "القصيرة" إلى لبنان رسالة "شكر وتطمين" إلى القيادات اللبنانية التي التقاها، مجدداً تمسّك القيادة الفلسطينية "بقاء المخيمات تحت الشرعية".
وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أمس في سفارة فلسطين: "كانت لقاءاتي إيجابية وناجحة جداً، نقلت خلالها تحيات الرئيس محمود عباس إلى الرؤساء الثلاث، وأطمّئن الأخوة في لبنان بأنّ المخيمات ستبقى تحت الشرعية. نحن ضيوف في هذا البلد، وهدفنا العودة الى فلسطين".
وأضاف: "رسالتي إلى اللبنانيين في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نشارككم لقمة العيش ونشكركم على تقديم بعض التسهيلات التي تمكّن اللاجئين الفسلطنيين العمل في بعض الوظائف".
وجدد التذكير بأنّ "تعليمات أبو مازن الإلتزام بالقوانين اللبنانية، وهناك لجان مشتركة بين السفارة الفلسطينية والأمن العام اللبناني تنسّق في ما بينها بشكل مستمر، ونحن سعيدون بمستوى التعاون".
ورداً على سؤال لـ"الجمهورية" عن نشاط كتائب "عبدالله عزام" و"جبهة النصرة" في عين الحلوة، قال الحمدالله: "نحن لا نستطيع السيطرة على المخيمات مئة في المئة. فاذا ما حدثت أي قضية فردية، لا يجب ان يحاسب جميع الفلسطينيين عليها"، من دون إنكاره وجود بعض الشوائب التي تتطلب المعالجة.
وذكّر بدور أبو مازن في إطلاق مخطوفي أعزاز، ليؤكّد أنّ "استقرار لبنان من استقرار فلسطين، والتنسيق سيبقى مستمراً بين البلدين".
وفي ملف المفاوضات مع إسرائيل، نفى الحمدالله وجود أي تقدم في قضايا الحلّ النهائي، والتي تتضمن الحدود والأسرى والمياه واللاجئين. ولفت إلى أنّه من المقرر إنتهاء فترة المفاوضات في آذار المقبل، وفي حال فشلها، "أمامنا خيارات عدة، ومنها التوجه الى المنظمات الدولية ومتابعة مسيرتنا لإقامة الدولة الفلسطينية".
وقال لـ"الجمهورية": "جمّدنا هذا الخيار بناء على اتفاق مع الولايات المتحدة بأنّه عندما نذهب الى المفاوضات، نلتزم بخريطة طريق من 6 الى 9 أشهر، يطلق بموجبها سراح أسرى ما قبل إتفاق أوسلو عام 1993"، آملاً إطلاق الدفعة الثالثة من هؤلاء الأسرى قريباً.
داخلياً، قال الحمدالله "لا تزال المصالحة الفلسطينة بين "فتح" و"حماس" متعثرة، ولكن سيبقى "تحقيق الوحدة الوطنية بين الضفة الغربية وقطاع غزة من أولويات أبو مازن"، منوّهاً بسير القيادة الفلسطينية على خطين متوازيين، أحدهما المقاومة الشعبية السلمية حيث "استطعنا وقف بناء الجدار العازل في بعض المناطق في الضفة الغربية"، بشكل متواز مع بناء المؤسسات الفلسطينية والإستفادة من المساعدات الدولية لتعزيز صمود الفلسطينيين.
من جهته، شدد أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات على أنّ سفارة فلسطين تشكّل "المرجعية الموّحدة للاجئين الفلسطينيين"، مشيراً إلى تقديم الفصائل "ملاحظاتها بشكل موحد" على مشروع القانون الذي أعدّته رئاسة مجلس الوزراء اللبناني بشأن إنشاء الهيئة العليا للاجئين الفلسطينيين.
وأضاف: "اليوم بات الفلسطيني عاملاً أساسياً من عوامل الإستقرار على رغم بعض الحوادث الأمنية المتفرقة"، مكرراً إدانة جميع الفصائل للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف السفارة الإيرانية.
من جهته، نفى قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب تواجد كتائب "عبدالله عزام" و"تنظيم القاعدة" داخل مخيم عين الحلوة. وقال لـ"الجمهورية": "أنّ لجنة المتابعة العليا لكل المخيمات تسيطر على الوضع في المخيم، ولا شك أنّ هناك حوادث صغيرة، ولكن "لا أمير شام ولا من يحزنون"، إنهم يحاولون تضخيم ذلك في الإعلام"، مُقرّاً في الوقت عينه بأنّ"فضل شاكر كان موجوداً قبل شهر في عين الحلوة، ليعود ويختفي عن الأنظار".
يُذكر أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري إستقبل أمس الحمد الله والوفد المرافق، والسفير الفلسطيني أشرف دبور، في حضور الوزير علاء الدين ترو، وجرى عرض للتطورات الإقليمية والدولية والعلاقات بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، ووضع المخيمات والفلسطينيين في لبنان.
 

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,019,773

عدد الزوار: 7,655,804

المتواجدون الآن: 0