"حزب الله" التكفيري الأكبر يحارب التكفيريين!

تاريخ الإضافة الأحد 8 كانون الأول 2013 - 7:15 ص    عدد الزيارات 359    التعليقات 0

        


"حزب الله" التكفيري الأكبر يحارب التكفيريين!

 

تسلّم الجيش اللبناني أخيراً "الإمرة" في طرابلس، بعد الجولة 18 من العنف والخراب والضحايا. فالجيش، الذي وضعت في تصرفه مختلف الأجهزة الأمنية، بات "الأمر له". وعلى ما بدا في الأيام القليلة الماضية، توقف إلى حد كبير إطلاق النار بين باب التبانة (وأبعد) وبين جبل محسن، وبين بداية الجولة 18 ونهايتها (هل انتهت) تصويب بعض المسلحين النار على أرجل بعض المواطنين العلويين في عاصمة الشمال. وكانت فاتحة المعارك. طبعاً، هذا العمل المشبوه مرفوض ويجب سوق الفاعلين إلى العدالة. العدالة؟ قلت العدالة؟ نعم! أين؟ في طرابلس حيث يقوم رفعت العيد (من عملاء النظام السوري الأقحاح، الأقحاح) بتهديد قوى الأمن وتخوين بعض ضباط الجيش وصولاً إلى رئيس الجمهورية. التهديد بالقتل. لأن أصابع الاتهام موجهة إلى ضلوع علي عيد بمسألة تفجير المسجدين. فالعدالة هنا شيء وهناك وهنالك شيء آخر. ويعني ذلك انتفاء وجودها حتى إشعار آخر.
لكن السؤال هنا: لماذا 18 جولة. وكل واحدة بنبرة أو بعنوان أو بذريعة. ولماذا تكون نهاية كل واحدة منها وكأنها بداية لأخرى. وهذا يذكرنا بالجولات القتالية في السبعينات على حلبة لبنان كله. وكانت آنئذٍ كل جولة تحمل اسماً ومسمى. تتوقف لتعود أشرس وأقوى. ذلك أن الدولة آنئذ كانت الحلقة الأضعف والأقوى كانت الميليشيات في ما كان يسمى "الشرقية" و"الغربية"...
إنها الجولة إذاً. مسرح جوّال. موت جوّال. دم جوال. دمار جوال. هنا بمتفجرة. هناك بعملية انتحارية. وهنالك باغتيال. أو بخطف. أو بتهديد. أو بخطاب تشهر فيه الأصابع والمناخير والأصوات وكأنما في يوم الحشر والنشر والقيامة والآخرة... وجهنم.
الجيش هناك اليوم يتحمل وحده المسؤولية. أو الأحرى يتحمل وحده فرض الأمن. أي "قوات" لبنانية" لكن بحروب متعددة الأمصار والألوان والدول. أو فلنقل قوات لبنانية في حرب "دولية" (بدلاً من أن تكون قوات دولية في حرب دولية على الحدود!). لكن ماذا يمكن أن يفعل الجيش وبحسب ظروف البلاد، وانتشار الكانتونات وترسيخها، وفلتان الحدود الشمالية بين لبنان وسوريا؟ الحدود وإلى درجة كبيرة سائبة. مفلتة. إذاً كيف تكون الحدود على هذه الحال، ولا تكون كل منطقة معرضة لما تتعرض له طرابلس؟ لأن كل ما يريده أهل الفتنة من 8 آذار أن تصبح "طرابلس" كالضاحية مجرد كانتون خارج الدولة. والجيش. وقوى الأمن. والعدالة. والقضاء وهذا التحفير الكانتوني فَعَلَ فِعلَه لأن من كان يُفترض أن يكونوا حاضرين (القوى الأمنية) غابوا. أو تواطأ بعضهم. أو شارك كطرف. (يقال إن بعض الجيش اللبناني يحمي علي ورفعت العيد في جبل محسن!). وعندما نقول التحفير الكانتوني يعني السلاح، والسلاح الثقيل، والأموال والمرتزقة والأيدي الخارجية (كل الكانتونات التي عرفنا في السابق أيام الحروب كانت من صناعة خارجية) واستمرار الجولات الواحدة تلو الأخرى، تكريس أكثر فأكثر لهذه الكانتونية المذهبية. فالجيش في الوقت الحاضر موجود في هذه المناخات الكانتونية المذهبية لكن بخلفيات سياسية داخلية خارجية، جبل محسن يعتبر "قلعة" علوية للنظام العلوي السوري. بل صُنع من أجل هذه الغاية كما صُنِعَ حزب الله أصلاً. وطرابلس التي تحملت ما تحملت من اعتداءات" الجبل" وكأنها باتت تدافع عن هويتها، ولبنانيتها وعروبتها و"سنيتها" العروبية ووحدتها وتنوعها.
الأقلية" علوية هناك. ونقصد القيادات محصنة بالسلاح، والأكثرية ضحية السلاح. (أوليس هذا ما يحصل في سوريا اليوم بين الشعب والنظام؟). فائض العنف عند "آل" عيد هو فائض العنف عند من يوظفهم. أي النظام. وسرايا المقاومة التابعة لإيران (حزب الله). تماماً كما هي الحال في سوريا: أبو الفضل العباس وَفَدَ من الخارج ليحارب دفاعاً عن النظام وقبل ذلك وفد شاكر العبسي من "لدن النظام" واشعل حرباً في مخيم نهر البارد. حزب الله افتتح انخراطه في الحرب الدائرة في سوريا تحت شعار مذهبي "حماية مقام السيدة زينب". ثم تطورت العناوين: دفاعاً عن الحليف "العلماني". أي النظام. ثم محاربة التكفيريين من جماعة القاعدة والنصرة... ثم محاربة الإرهاب وأخيراً "دفاعاً عن لبنان" وكذلك منعاً "لعرقنة لبنان"! وهذا ما يحصل في طرابلس على شكل مُصغر. وهذا ما حصل في 7 أيار وفي غزوة الجبل وانقلاب القمصان السود وصولاً إلى الاغتيالات والتفجيرات سواء في الضاحية أو في طرابلس: المسجدين. إذاً، الجيش اللبناني في هذا الخضم. وسط غابات من الأسلحة والمسلحين والمرتزقة. أيكون دوره اليوم كدوره على حدوده الشمالية؟ نتذكر أن 14 آذار طالبوا الجيش بالانتشار على هذه الحدود. ولم يتم الأمر. وطالبوا بقوات دولية هناك. ولم يتم ذلك. بقي الجيش هناك. وبقيت الحدود سائبة. أكثر: قَصَفَ النظام السوري بعض المناطق اللبنانية ولم يأخذ الجيش حتى موقفاً دفاعياً لا عنه ولا عن الناس. كل هذه الأمور متشابهة: فالجيش اللبناني واحد لا جيشان ولا أكثر. وكذلك القوى الأمنية. والأمن العام. وشرطة السير. والجمارك والصحة. هذا الجيش الواحد الخاضع لقيادة واحدة، أيكون موقعه في طرابلس مختلفاً عما هو على الحدود اللبنانية السورية (وفي 7 أيار). حاول 18 مرة أن يوقف القتال عبثاً في مدينة الشمال. فهل مجرد وقف القتال في جولة ما كافٍ لمنع اندلاعه في أخرى. لا! طبعاً. ونتذكر أن قوى 14 آذار وفاعليات المدينة في طرابلس ونوابها وأهلها وتيار المستقبل طالبوا الدولة بقرار سياسي، أو بغطاء أو ببطانية أو بشرشف، إيجاد حل نهائي لمسألة طرابلس، لكي لا "تُكوتن" المدينة. ولكي لا تُدمّر. ولكي لا يستمر النزف. لم يأتِ "الغطاء" ولا حتى "منديل ورق" لا شيء. فلنترك طرابلس احتياطياً دائماً لرسائل الخارج، ولتعدياته. وبين كل جولة وجولة كانت القوى الأمنية تعد الناس بحلول، ولكن مشروطة بقرار سياسي. والقرار السياسي موجود حالياً عند أهل الهيمنة: بتوع القمصان السود وحكومة ميقاتي. والرفيق ميقاتي ورفاقه. إذاً، لا قرار سياسياً، ولا من يُقررّون. لأن حزب الله مغتصب الحكومة موجود بسراياه "العدوانية" في جبل محسن ولأن استراتيجيته الإيرانية تقول بإذكاء روح الفتنة السنية الشيعية في البلد. (ذهب إلى سوريا بمهمة شيعية إيرانية، وها هو في جبل محسن بمثيلتها). وهو والنظام السوري، موجودان هناك للغاية نفسها. أي محاولة ضرب الإرادة اللبنانية في المجتمعات اللبنانية وفي طرابلس بالذات، وجعلها أمثولة، لكل مدينة أخرى. لا تكون جزءاً من فتنة جماعة إيران في لبنان وعميدهم السفير ركن أبادي. ولهذا، فالعوامل الكثيرة تتشابك. ويُراد لها أن تتشابك وتتعقد. ويكفي مثلاً أن يهدد رفعت العيد أهل طرابلس وفرع المعلومات بالقتل والنسف ويخوف الجميع بمن فيهم رئيس الجمهورية بمباركة حزب الله و"مناره" ومأجوريه من بعض الإعلاميين، لنعرف إلى أي مدى يريدون أن تكون طرابلس مثالاً لخراب الدولة والأواصر والمجتمع نفسه، كاحتياطي لحروب "مقبلة" يُهيء لها أهل السلاح وعقيدة "حزب الله المختار"! وإذا اعتبرنا أن لبنانيين من أطراف متعددة لم يعودوا مرتاحين لدور بعض الجيش، ولا لمخابراته فهذا يزيد الشكوك في احتمال أن تكون ثمة جدية قاطعة في معالجة الأمور من أساسها. والسؤال المريب: إذا كانت الضاحية والجنوب وأجزاء أخرى من لبنان نهب السلاح وخارج الدولة وبأمرة الميليشيا (حزب الله وسواه) فلماذا يجب أن تنجح الخطة الأمنية في طرابلس، وتعود المدينة إلى كنف الدولة؟ وإذا كان لا الجيش ولا قوى الأمن استطاعت القبض على المتهمين بقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري وهم بحماية علنية وجهادية من حزب يسيطر على حكومة بما فيها وزارة العدل... أتستطيع أن تحاكم مثلاً رفعت العيد؟ إذاً، هذه مقابل تلك: الضاحية سائبة لكل أنواع الشواذ والفلتان والفساد والعنف ولتبق كذلك لأنها لم تعد داخل الجمهورية اللبنانية، ولتبق طرابلس كذلك تمهيداً لإخراجها كلها من هذه الجمهورية. فكيف يستوي أن يدخل الجيش إلى طرابلس وتبقى أمورها معلقة أيضاً؟ من هنا بالذات رفض الحزب الإيراني في لبنان وحلفاؤه أن تكون مدينة طرابلس منزوعة السلاح. (تماماً كما رفض هؤلاء أن تكون بيروت أيضاً منزوعة السلاح). منزوعة السلاح؟ يعني فقدان ورقة ثمينة في أيدي النظام السوري وبلاد فارس في جعل لبنان امتداداً لهما. عدنا إلى لبنان الورقة والخرقة والقصاصة والرسالة والمنصات الخارجية. أو ليس أمثال رفعت وعلي العيد أوراقاً في أيدي البعث؟ وحزب الله بقضه وقضيضه مجرد "خرقة" في قبضة ولاية الفقيه؟ (ألم ترسل إيران هذه "الخِرقة" هؤلاء لمحاربة الشعب السوري ليتوفر لها دور في مخاطبة أميركا والدول الكبرى؟ فمسألة طرابلس هي مسألة لبنان. ونتذكر أن الحرب على فرع المعلومات واغتيال الشهيد وسام الحسن لا يشذان عن القاعدة. فكما يريد حزب طهران والحرس الثوري شل طرابلس للهيمنة عليها، فها هو يريد شلّ فرع المعلومات إما لتعطيله أو لاستيعابه كما حصل في بعض القطاعات الأمنية وحلم حزب "الأهواز" (لا عربستان) جعل هذه القطاعات الأمنية بما فيها الجيش والأمن العام وقوى الأمن الداخلي مجرد ملحقات بـ"كانتونات" تخضع لإمرة مذهبية بحيث يتحول لبنان كله، لا طرابلس ولا الضاحية ولا بعض البقاع كانتوناً كامل الأوصاف. كما حاولت تماماً إسرائيل عبر غزوتها لبنان في عام 1982. نتكلم هنا هن سعيه "الجهادي" لأنه عندما يصبح لبنان كانتوناً تحكمه "أقلية" مذهبية، مرتبطة "بأقلية" خارجية، فيعني إعدامه. فيعني ضرب كيانه، وتسييب حدوده (بدأت ذلك أصلاً في الحدود الشمالية). وتزييف تاريخه وإعطاب دوره الحضاري. نتذكر هنا محمد رعد عندما قال مؤخراً إن لبنان كان صغيراً صغيراً "أصغر من طرف إبهامه" وإنه كان على الخريطة "مجرد لا شيء. نقطة!" أشار اليها بذرة مذرورة من سبابته الجهادية. فيا ليته تواضع مثلاً وقال لبنان كان قبل وصولنا المبارك كان بحجمي! أو بحجم كفي. أو باتساع عيني. أو بوسع ساقي. أو بقياس قميصي أو بنطلوني. لقلنا والله عال! كم كان لبنان كبيراً إذا ما قيس بأطراف محمد رعد! لا! فلبنان يريدونه هكذا. نقطة محدودة على خريطة العالم. بحجم إبهام محمد رعد! أي أن الحزب أكبر بكثير من لبنان ولبنان كبير به. وازدهر به. وقاوم به. نافياً ككل فاشيي التاريخ كل ما قبله وما بعده!
اذاً، ينبغي علينا ربط كل هذه "الهذيانات" "الرعدية" وكل هذه النرجسيات "الإلهية" لندرك أي مدى وصلت "عصفورية" حزب الله. لكن لماذا لا يعيدون بناء هذه العصفورية السائبة الخَلق والخَلق والعقل والكبح كما كانت الحال مع الميليشيات الطائفية التي سبقتهم. كل ميليشيا عرفناها أثناء الحرب كانت عصفورية بحد ذاتها. ومصحاً للقتل والجنون والموت والدمار... وها هو حزب المصحات الكبرى (راجعوا أرشيف حلفائه: مصحات مصغرة) يريد، ضرب الأُسس التاريخية والحضارية والفكرية والوطنية والعروبية ليكتمل عنده مشروع لبنان العصفورية بقيادة حزب العصفورية ونظامي العصفورية في سوريا وإيران... بحيث يتحول وباءً جنونياً، وعنفياً وانتحارياً تماماً كما هي سوريا البعث وإيران ولاية الفقيه.
على هذا الأساس نتكلم على طرابلس كما تكلمنا على بيروت (وكما سنتكلم على عرسال وعكار عموماً لأنهما جزء من خريطة "خوتان" الحزب المذهبية) باعتبار أن ما يجري فيها اليوم غير منفصل عن كل لبنان: شمالاً وجنوباً وساحلاً وجبلاً!
ومن هنا، نرى تلك الصعوبات التي يعانيها الجيش، بتركيبته وبدوره، وهي صعوبات تتجاوز عاصمة الشمال إلى كل لبنان. (أوليس هذا ما حصل في بيروت في 7 أيار؟). ولهذا نرى أن كل الحلول التي ستتخذ "ميدانياً" فقط لن تؤدي إلى شيء بوجود كانتون آل عيد في جبل محسن، بسلاحه ومدافعه وسرايا دفاع أهل غزوة بيروت وسوريا لن تؤدي إلا إلى تأجيل الجولات المقبلة بأقسى وأخطر. ولهذا نرى أن الجيش الذي يتحمل اليوم وحده "الإمرة" قد يتحمل وحده كل المسؤولية. نقول "قد" لأنه ليس وحده في الميدان. ونقول إذا كان الحل الأمني في طرابلس سيقتصر على القبض على بعض "قادة المحاور" والرد على مصادر النيران فهذا لن يكون مجدياً. ولا فاعلاً. حتى إذا نجح الجيش مرحلياً في هذه المهمة. فإنه، على المدى الطويل لن يتمكن من إرجاع أجزاء من طرابلس إلى كنف الدولة. طرابلس منزوعة السلاح؟ عالّ! لكن (كما مطالبة ببيروت منزوعة السلاح والحدود الشمالية محمية من الدولة) إلى متى؟ المهم أن يكون ذلك مرتبطاً بحلول شاملة تصيب لبنان كله: من يحمي لبنان وقضاته وعدالته وأجواءه، ومن يقرر الحرب والسلم، ومن يحمي الحريات الديموقراطية وأرواح لبنان؟... أي أن تكون خطة طرابلس (ونحن نتمنى لها النجاح) بداية لعودة لبنان كله إلى الجمهورية، وعودة الجمهورية إلى لبنان. أي أن يستعيد الشعب اللبناني ما تبقى من ديموقراطيته وتعدديته قبل أن يطيحهما الحزب الفاشي ومن وراءه من فاشيي الخارج! وقبل أن يستكمل عقيدته الكانتونية في مدن أخرى كصيدا (إنها على لائحته وعرسال دخلت في لائحته، وبيروت قابعة تحت سلاحه! ومن يعرف إذا كانت جونيه وكسروان وسواهما ضمن رسماته الجهنمية!).
كل ذلك بسلاح "مقدس": (مجرم) كل ذلك لأن كل الخطط حتى الآن تستثني السلاح الإيراني الذي يحمله الحزب بالوكالة... وتسألون لماذا لا يقبل الحزب طرابلس منزوعة السلاح.. لأن سلاح العميل رفعت العيد سلاح مقاوم، وإن "المتفجرتين" أمام المسجدين... من صُنع أيدٍ مقدسة تعمل تحت الشعار التافه: "الشعب، الجيش، المقاومة"! فكيف ينزع سلاح الممانعة والمقاومة من أيدي آل عيد الكرام؟
إذاً، المسألة أولاً وأخيراً السلاح الفارسي في الأيدي الفارسية، وفي العقول الكانتونية الشمولية!
لبنان يا بتوع الحزب لن تضعوه على صورتكم "الشمولية" ولا على صورة أربابكم....
لبنان أكبر منكم!
وعندما نعرف أنكم خرجتم من مصانع "تكفيرية" إيرانية (أولم يكفّر الخميني كل حلفائه الذين عملوا معه على إطاحة الشاه، بعدما نجح، فقتل منهم الألوف (مجاهدي خلق وحزب تودة)؟ فقد كانت البداية تكفيرية... وما زالت عند أهل ولاية الفقيه. والتكفيري أنجب حزباً تكفيرياً في مهدنا.. وها هو وبوقاحة صارخة يدعّي أنه يحارب "التكفيريين" في سوريا (وبعضهم من صناعة حزب النظام) وفي لبنان!
رائع! أكبر حزب تكفيري يحارب التكفيريين!
بول شاوول

 

بول شاوول



Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,299,068

عدد الزوار: 7,627,192

المتواجدون الآن: 0