إسرائيل تفتح عبّارات مياه الأمطار على خان يونس وتغرق عشرات البيوت وهنية يهاتف عباس ويبحث معه الوضع الإنساني لقطاع غزة

تاريخ الإضافة السبت 14 كانون الأول 2013 - 7:25 ص    عدد الزيارات 512    التعليقات 0

        

 

 
إسرائيل تفتح عبّارات مياه الأمطار على خان يونس وتغرق عشرات البيوت وهنية يهاتف عباس ويبحث معه الوضع الإنساني لقطاع غزة
رام الله ـ "المستقبل"
تلقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء الأربعاء، اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء حكومة حركة "حماس" المقالة في غزة إسماعيل هنية، ناقشا خلاله الوضع الإنساني في قطاع غزة. كما بحثا ازمة الكهرباء وحصار غزة في ظل سوء الاحوال الجوية، وتناولا ايضاً موضوع انهاء الانقسام.
وجاء الاتصال بعدما، أصيب أكثر من ثلاثين مواطناً في قطاع غزة بحالات غرق وكسور وجروح وتضررت عشرات المنازل، بفعل تأثيرات المنخفض الجوي، الذي يضرب المنطقة.
وأفاد شهود عيان أن أكثر من30 مواطناً أصيبوا بفعل المنخفض الجوي في مختلف محافظات غزة، من بينهم اثنان في شمال قطاع غزة، وواحد في غزة، و18 في خان يونس، و9 في رفح.
وأشارت مصادر محلية إلى أن 191 منزلاً في القطاع تضررت وغمرتها مياه الأمطار، خصوصاً في حيي الزيتون والشجاعية ومنطقة الملالحة البدوية في مدينة غزة، ومنطقة بني سهيلا في خان يونس، جنوب القطاع، حيث أجلت طواقم الدفاع المدني عشرات المواطنين من منازلهم التي غطتها مياه الأمطار.
وأكدت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فتحت امس عبارتي مياه على الحدود شرق خان يونس، مما تسبب بإغراق عدد من البيوت، واخلاء أصحابها الى مدرسة قريبة من المكان وفي مستشفى ناصر في المدينة.
وأوضحت أن مركبة كانت تسير على الطريق الساحلي غرب غزة، انقلبت، فيما سقطت أعمدة كهرباء وأسوار منازل ومدارس ومؤسسات، مما ألحق أضراراً وخسائر مادية في الممتلكات.
وناشد مواطنون يقطنون بالقرب من برك تجميع المياه، خصوصاً في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، نداءات للجهات المختصة لإنقاذهم من الموت بسبب ارتفاع منسوب البركة، ويخشى أن تغمر منازلهم المحيطة مياه الأمطار وتدفق مياه الصرف الصحي.
في الضفة الغربية، استشهد الشاب معين الأطرش (28 عاما) من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، متأثرا بجروح أصيب بها عام 2004.
وكان الأطرش أصيب برصاصة في الظهر تسببت له بشلل نصفي، وقبل عدة أسابيع ساءت حالته الصحية ونقل إلى مستشفى المقاصد بالقدس.
الى ذلك، قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بشن حملة مداهمات في منطقة جنين شمال الضفة الغربية كما اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من مدينة جنين وقرية صير القريبة منها.
 
اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بطلب من عباس في 21 الجاري
كيري يعود الى الشرق الأوسط لاستئناف محادثات السلام
المستقبل...(رويترز)
عاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الشرق الأوسط مرة أخرى أمس، وذلك بعد أسبوع على زيارة سابقة انتهت باستياء فلسطيني من الأفكار الأمنية الأميركية بخصوص اتفاق للسلام مع إسرائيل. في وقت، وجهت الامانة العامة للجامعة العربية دعوة لعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية لبحث مسار المفاوضات.
وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، للصحافيين امس، إن الأمانة العامة للجامعة وجهت الدعوة للدول العربية لعقد هذا الاجتماع غير العادي يوم 21 من الشهر الجاري في مقر الأمانة للجامعة برئاسة ليبيا وبناء على طلب رئيس دولة فلسطين، وذلك للنظر في المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومسار المفاوضات الحالية.
كيري، الذي تهكم من كثرة زياراته للمنطقة قائلاً إنه صار يتردد عليها رائحاً غادياً، توجه لإجراء مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس فور وصوله، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم.
وكان كيري قال إنه اقترح على الفلسطينيين وإسرائيل الأسبوع الماضي "بعض الأفكار" بخصوص الترتيبات الأمنية في اي اتفاق مستقبلي لكنه لم يذكر تفاصيل، وقال مصدر فلسطيني ان الاقتراح يتضمن وجوداً عسكرياً إسرائيلياً في غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة لمدة 10 سنوات، الفكرة التي رفضها الرئيس عباس.
وينضم الجنرال الأميركي المتقاعد جون ألين، الذي يعكف على إيجاد حلول لتبديد المخاوف الأمنية الإسرائيلية، إلى كيري في اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني في رام الله، ويتطلع إلى إقناع عباس بالأفكار الأميركية. وقال مسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه: "هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها الجنرال ألين إفادة للرئيس عباس".
ولم يقدم ألين، وهو قائد سابق للقوات الأميركية في أفغانستان، إفادات بخصوص أفكاره سوى للإسرائيليين.
وتقول إسرائيل منذ فترة طويلة إنها تريد الاحتفاظ بوجود عسكري في غور الأردن بين الضفة الغربية والأردن والذي سيمثل الحدود الشرقية لدولة فلسطينية مستقبلاً بحجة ان هذا ضروري لأمنها.
وأشار مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إلى أن واشنطن تحاول التوصل لاتفاق إطاري يتضمن جميع القضايا الرئيسية ويتم تنفيذه على مراحل. وقال مسؤول آخر في وزارة الخارجية الأميركية، إن مثل هذا الإطار سيوجه المحادثات نحو التوصل إلى اتفاق بخصوص الوضع النهائي بحلول نهاية مهلة الأشهر التسعة في آخر نيسان. أضاف "لم يتغير إطارنا الزمني ولم يتغير التزام الطرفين بفترة الأشهر التسعة وكذلك تركيزنا على اتفاق الوضع النهائي".
ويخشى الفلسطينيون من أن يؤدي أي اتفاق إطاري إلى تأجيل الحل الكامل للصراع فيما استبعد عباس أي إجراءات جزئية، وقال في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" بالعربية ان أي اتفاق مرحلي "لا نقبله... نقبل حلاً نهائياً بتنفيذ مرحلي". وحذر نتنياهو من احتمال أن يستخدم إسلاميون متشددون الضفة الغربية في شن هجمات صاروخية على إسرائيل ما لم يستمر انتشار القوات الاسرائيلية على كل الحدود.
وقال وزير الشؤون الاستراتيجية يوفال شتاينتز لراديو إسرائيل "أمننا لا بد أن يكون في أيدينا. أعلم أن تقبل هذا صعب (على الفلسطينيين) لكن عليهم أن يقبلوا... أن لإسرائيل مصالح أمنية لا يمكن أن تتخلى عنها وإن كانوا يريدون السلام فعليهم تقديم تنازلات كبيرة"، لكن عباس استبعد من جديد امس، السماح لأي جنود إسرائيليين بالبقاء على طول غور الأردن.
وقال عباس: "إذا أميركا تريد أن تحمي أمن إسرائيل أنا موافق تجيء وتقعد على حدودنا وتحمي أمن إسرائيل. لكن إسرائيل من أجل ادعاء أنها تريد تحمي حدودها فتجلس هي على حدودنا الشرقية خوفاً من إيران مرة والأردن مرة... هذا الكلام لن نقبل به".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال في واشنطن السبت الماضي ان على الفلسطينيين أن يدركوا أنه ستكون هناك فترة انتقالية، وان الفلسطينيين "لن يأخذوا كل ما يريدونه في اليوم الأول. وذلك يسبب بعض المشكلات السياسية للرئيس عباس أيضاً".
 
إسرائيل تتراجع عن مخطط برافر لتهجير بدو النقب الفلسطينيين
المستقبل...(أ ف ب، يو بي أي)
أعلن مسؤول إسرائيلي أمس الخميس أن إسرائيل تراجعت عن المخطط المثير للجدل، المعروف بمخطط "برافر" والهادف لنقل آلاف من البدو الفلسطينيين في صحراء النقب الفلسطينية ومصادرة أراضيهم.
وقال بيني بيغين وهو وزير سابق كلف بتطبيق المخطط بأنه أوصى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بإنهاء النقاش على القانون في الكنيست (البرلمان)" وذلك بعد أيام من تقارير حول انقسام الائتلاف الحكومي في إسرائيل حول المخطط.
وأكد بيغين في مؤتمر صحافي في تل ابيب "وافق رئيس الوزراء على هذا الاقتراح".
ورحب النائب العربي في الكنيست محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في بيان بالتراجع عن المخطط ولكنه حذر من "عدم الغرق في التفاؤل المفرط" مشيراً الى أن المخطط "ما زال قائماً من حيث الجوهر، وهذا ما يتطلب استمرار النضال من أجل أهلنا في النقب". ويوجد نحو 260 ألف بدوي في إسرائيل معظمهم في صحراء النقب في الجنوب، ويقيم أكثر من نصفهم في قرى غير معترف بها دون بنى تحتية وفي فقر مدقع. وكان المخطط يقضي بمصادرة نحو 800 ألف دونم من أراضي عرب النقب وطرد عشرات الآلاف من سكان القرى العربية غير المعترف بها في تلك المنطقة. لكن وفي مقابل التراجع عن "برافر"، صادقت الحكومة الإسرائيلية على إقامة قرابة 20 مستوطنة في هذه الأراضي.
 

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,845,691

عدد الزوار: 7,647,692

المتواجدون الآن: 0