رمضان شهر التكافل والتضامن في مدينة صيدا..
رمضان شهر التكافل والتضامن في مدينة صيدا..
يحضرنا شهر رمضان هذا العام، وعالمنا الاسلامي والعربي، يعيش مرحلة صعبة، من التحديات والمواجهات، والهجمات العدائية من مختلف القوى والمحاور.. وخاصة الصهيوني منها.. حيث نرى ونعيش حجم الاجرام الصهيوني الذي يستهدف شعبنا واهلنا في فلسطين المحتلة وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية..وكذلك اهلنا في جنوب لبنان..
أمام هذا المشهد المؤلم، لا بد لنا في مدينة صيدا ومحيطها ومخيماتها، ان نستشعر هذا الواقع الصعب، بتطوير تضامننا الاهلي والاجتماعي، والتعاون فيما بيننا على تجاوز الصعوبات الاقتصادية والمالية، لتخفيف الضغط والاعباء عن اهلنا الذين هم بحاجة للمساعدة كسبا للاجر، وتعزيزا للتضامن الاجتماعي والاهلي وذلك من خلال الاطر التالية:
تفعيل عمل الجمعيات العائلية وهي عديدة في مدينتنا، وهي التي تستطيع دعم ابنائها والوصول اليهم دون حرج او احراج بتضامن ابنائها وتكاتفهم
تنشيط وتنظيم عمل الجمعيات الاهلية الناشطة والعاملة بموضوعية وجدية، بتعاونها على ايصال المساعدات لمن هم بحاجة اليها دون اعلام وضجة دعائية حرصا على كرامة اهلنا وحفظاً لمعنوياتهم وكرامتهم..
التركيز على تامين المواد الغذائية الاساسية الضرورية والادوية للازمة لمن هم بحاجة اليها مع ارتفاع اسعارها
كذلك لا بد من الاشارة الى الامور التالية:
نعود ونؤكد على ان تطور ونمو الوضع الاقتصادي في مدينة صيدا يخدم تضامن ابنائها الاجتماعي، ولذلك يجب صيانة الوسط التجاري، الذي يعاني/ من مشاكل متراكمة دون معالجة حتى الان رغم الاشارات والمناشدات المتعددة
تطوير القطاع التجاري في مدينة صيدا، من خلال وضع خطة تؤدي الى نمو هذا القطاع بما يؤمن فرص عمل لابناء المدينة وخدمات تجارية لمحيطها الذي يتسوق في مدينة صيدا
الحفاظ على نظافة المدينة بمختلف قطاعاتها وخاصة الوسط التجاري بالتعاون مع بلدية صيدا، لابقاء مدينة صيدا مقصداً للمتسوقين من مختلف المناطق، وحفاظاً على سلامة ابنائها واهلها والمقيمين فيها
الطلب من اصحاب المولدات الكهربائية تقديم بعضاً من خدماتهم وتسهيل دوام الانارة وخاصة الوسط التجاري، خدمة للمواطنين وهم الذين راكموا ثروات من خلال بيع الكهرباء باسعار تتجاوز التسعيرة الرسمية دون رقيب او حسيب.. لذا على الاقل وفي هذا الشهر الفضيل قليل من العطاء لابناء مدينتهم ومن كان سببا في تراكم ثروتهم ..
عدم زج الشأن السياسي في موضوع المساعدات الاجتماعية، من خلال توزيع استمارات وطلب معلومات مكتوبة حفاظا على كرامة المواطنين، وممكن الوصول الى العائلات التي بحاجة للمساعدة بالتواصل مع المخاتير الافاضل، وبعض وجهاء وفعاليات الاحياء الناشطين..ولجان المساجد وجداول الجمعيات الناشطة في ميدان العمل الاجتماعي..
نعود ونذكر ان شهر رمضان المبارك هو شهر التضامن والتكافل والتعاون خاصة ونحن نواجه عدواناً صهيونياً متماديا.. ونزوحاً متفاقما لاهلنا المتضررين من القرى الجنوبية المستهدفة بالقصف والتدمير..
صيدا في 9/3/2024
مجلس امناء مدينة صيدا..