أخبار وتقارير..البنتاغون تُنهي مهمة حاملتي طائرات في المنطقة..«البنتاغون» تدرس تداعيات تعرض شرق أوروبا لضربة نووية..ماذا نعرف عن الجمعية العامة للأمم المتحدة..والقضايا التي سيناقشها زعماء العالم؟..زيلينسكي يتّهم روسيا باستهداف سفينة محمّلة بالقمح متجهة لمصر..بولندا تستضيف بلينكن وتنضم لدعوات رفع قيود الأسلحة عن أوكرانيا..بوتين: دول الناتو في حرب ضد روسيا إذا أجازت لكييف استخدام صواريخ بعيدة المدى..أوكرانيا قد تحصل على مقاتلة سويدية متعددة المهام..ضبط أجهزة كومبيوتر محمولة وأموال خلال مداهمة مقرّ جمعية إسلامية محظورة بألمانيا..بكين: سنسحق أي توغل أجنبي في بحر الصين الجنوبي..البيت الأبيض: بايدن يستضيف قادة «كواد» في 21 سبتمبر..«طالبان» تبدأ العمل على مشروع خط غاز إقليمي..واشنطن تفرض عقوبات على 16 مسؤولاً مقرّباً من الرئيس الفنزويلي..
الجمعة 13 أيلول 2024 - 8:12 ص دولية |
البنتاغون تُنهي مهمة حاملتي طائرات في المنطقة..
الراي...أنهت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، مهمة حاملتي طائرات في الشرق الأوسط، وقرّرت إعادتهما إلى قاعدتهما، وذلك بعد تعزيز واشنطن وجودها العسكري في المنطقة لحماية إسرائيل من هجمات إيرانية محتملة. ونقلت «وكالة أسوشيتدبرس للأنباء» عن مسؤولين أميركيين، أن حاملة الطائرات «تيودور روزفلت» والمدمرة «دانيال إينوي» توجهتا إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وبحسب المسؤولين، فإن المدمرة الأخرى «راسل» غادرت الشرق الأوسط بالفعل وتعمل في بحر جنوب الصين، بينما ستبقى حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» في منطقة خليج عُمان التي وصلت إليها قبل 3 أسابيع. وأكدت الوكالة أن العديد من السفن الأميركية مازالت تتواجد في شرق البحر المتوسط، فضلاً عن مدمرتين والغواصة الموجهة بالصواريخ «جورجيا» الموجودة في البحر الأحمر لمواجهة هجمات المتمردين الحوثيين. وأشارت إلى أن الوجود العسكري الذي دفعت به الولايات المتحدة إلى المنطقة في أعقاب السابع من أكتوبر الماضي، يُعدّ الأكبر منذ سنوات.
«البنتاغون» تدرس تداعيات تعرض شرق أوروبا لضربة نووية
الجريدة...قالت شبكة «روسيا اليوم» الروسية الممولة من الحكومة إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمرت بإجراء دراسة لمحاكاة تأثير نزاع نووي على الزراعة العالمية. وأضافت الشبكة انه وفقًا لإشعار نشر في وقت سابق من هذا الأسبوع على منصة حكومية للمشتريات، ستركز الدراسة على مناطق «ما بعد أوروبا الشرقية وغرب روسيا»، والتي يبدو أنها ستكون مركز انتشار الأسلحة النووية الافتراضي في المحاكاة. وسيقود الدراسة مركز الأبحاث والتطوير الهندسي (ERDC) التابع لسلاح المهندسين في الجيش الأميركي. ووفقًا للإشعار، فقد اختار مركز ERDC بالفعل شركة Terra Analytics، وهي شركة مقرها كولورادو ومتخصصة في تصور البيانات المتقدم والتحليلات، كمقاول لتنفيذ الدراسة. ومع ذلك، يشير الإشعار إلى أن المقاولين المحتملين الآخرين مدعوون لتقديم مقترحاتهم إذا كانوا قادرين على تقديم خدمات مماثلة. ويتضمن الإشعار متطلبات يجب أن يستوفيها المقاولون، مثل توفير الأفراد والمعدات والمنشآت والإشراف وغيرها من العناصر الضرورية لإجراء الدراسة. وسيحتاج المقاول، من بين أمور أخرى، إلى دمج رسم خرائط جوية في المحاكاة ونمذجة سيناريو يحدث فيه «حدث نووي غير مدمر». وتم تحديد تكلفة العقد بمبلغ 34 مليون دولار. ولا يتضح من الإشعار كيف يعتزم البنتاغون استخدام الدراسة. ومع ذلك، يأتي الأمر في وقت تصاعدت الأحاديث حول احتمال نشوب حرب نووية في ضوء الصراع في أوكرانيا وتزايد الخلاف بين الناتو وروسيا. وحذر العديد من الخبراء من أن المواجهة المباشرة بين روسيا والكتلة التي تقودها الولايات المتحدة يمكن أن تؤدي إلى كارثة نووية. ووفقًا لاتحاد العلماء الأميركيين، تتحكم واشنطن وموسكو في أكبر الترسانات النووية في العالم، بحوالي 5000 و5500 رأس نووي على التوالي. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضي أن الإدارة الأميركية وافقت على نسخة جديدة من استراتيجيتها النووية. ووفقًا للصحيفة، أمرت الوثيقة القوات الأميركية بالاستعداد لاحتمالات مواجهات نووية منسقة مع روسيا والصين وكوريا الشمالية. وحذرت روسيا في كثير من الأحيان من أن الدعم العسكري الغربي للحكومة الأوكرانية قد يؤدي إلى تفاقم الصراع الحالي، مما يحوله إلى حرب عالمية. وبدأ صانعو السياسات الروس مؤخرًا النظر في إجراء تعديلات على العقيدة النووية للبلاد لتوفير ضربات نووية استباقية. ومع ذلك، أكدت موسكو باستمرار أن الحرب النووية يجب ألا تُخاض أبدًا، بحسب «روسيا اليوم»....
ماذا نعرف عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.. والقضايا التي سيناقشها زعماء العالم؟
نيويورك: «الشرق الأوسط»... يتوجه زعماء العالم في سبتمبر من كل عام إلى نيويورك لإلقاء خطاب في بداية الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وستبدأ الدورة التاسعة والسبعون في 24 سبتمبر (أيلول) الجاري وتستمر ستة أيام.
من سيتحدث ومتى؟
عندما تأسست الأمم المتحدة في عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية، كان عدد أعضائها في الأصل 51. وزاد هذا العدد منذ ذلك الحين إلى 193 عضوا. كما يمكن لزعماء دولتين غير عضوين تحملان صفة مراقب تُعرفان في الأمم المتحدة باسم الكرسي الرسولي (الفاتيكان) ودولة فلسطين وعضو مراقب، هو الاتحاد الأوروبي، التحدث أيضا. وجرت العادة أن تكون البرازيل دائما أول دولة عضو تتحدث. ويرجع مسؤولون في الأمم المتحدة هذا إلى أنها كانت في السنوات الأولى من عمر الهيئة العالمية تتقدم للتحدث أولا عندما كانت الدول الأخرى مترددة في القيام بذلك. وباعتبارها الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك، فإن الولايات المتحدة هي الدولة الثانية التي تخاطب الجمعية العامة. ومن هنا، فإن القائمة تستند إلى التسلسل الهرمي، وعادة ما تكون الدولة التي تصل أولا لها الأولوية في الحديث. ويتحدث رؤساء الدول أولا، يليهم نواب رؤساء الدول وأولياء العهد ورؤساء الحكومات والوزراء ورؤساء الوفود من الدرجة الأدنى. وهذا العام، من المقرر أن يلقي نحو 87 رئيس دولة وثلاثة نواب رؤساء وولي عهد و45 رئيس حكومة وثمانية نواب رؤساء حكومات و45 وزيرا وأربعة رؤساء وفود من الدرجة الأدنى خطابات أمام الجمعية العامة. وفي العام الماضي، كان أقل من 12 بالمئة ممن اعتلوا المنصة من النساء.
إلى متى سيتحدث الزعماء؟
يُطلب من القادة الالتزام بحد زمني طوعي لا يتجاوز 15 دقيقة. وتشير سجلات الأمم المتحدة إلى أن أحد أطول الخطب التي ألقيت أثناء افتتاح الجمعية العامة كان للزعيم الكوبي فيدل كاسترو في عام 1960، حيث تحدث لمدة أربع ساعات ونصف تقريبا. وفي الآونة الأخيرة، تحدث معمر القذافي لأكثر من ساعة ونصف في عام 2009.
عم سيتحدثون؟
كل تجمع رفيع المستوى للاحتفال ببدء الدورة السنوية للجمعية العامة له موضوع، يميل القادة إلى الإشارة إليه بإيجاز قبل الانتقال إلى الحديث عن أي شيء يريدونه. وموضوع هذا العام هو "عدم ترك أي أحد خلف الركب: العمل معا من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمستقبلية". وبعض الموضوعات الأخرى التي من المرجح أن يتحدث عنها القادة تشمل:
الحرب في غزة
مع ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى أكثر من 41 ألف شخص وفق مسؤولي الصحة المحليين وتدهور الوضع الإنساني، من المتوقع أن يدعو العديد من القادة إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس). بدأ الصراع منذ ما يقرب من عام بهجوم خلف قتلى شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أسبوعين من انتهاء زعماء العالم من آخر اجتماع لهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبعد أن بدأت إسرائيل في هجومها على حماس في قطاع غزة، دعت الجمعية العامة في 27 أكتوبر تشرين الأول إلى هدنة إنسانية فورية. ثم طالبت بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في ديسمبر (كانون الأول). ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتهم الأمم المتحدة منذ فترة طويلة بمعاداة إسرائيل، والرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة أمام الجمعية العامة في 26 سبتمبر.
أوكرانيا
من المرجح أن يدعو العديد من زعماء العالم إلى إنهاء حرب روسيا المستمرة منذ عامين ونصف تقريبا في أوكرانيا. واعتمدت الجمعية العامة ستة قرارات بشأن الصراع في العام الأول تندد بموسكو وتطالبها بسحب جميع قواتها. وحصل قرار في أكتوبر 2022 يدين "محاولة الضم غير القانوني" من قبل روسيا لأربع مناطق في أوكرانيا على أكبر قدر من الدعم حيث صوتت لصالحه 143 دولة. ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة أمام الجمعية العامة في 25 سبتمبر . وبينما ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن كلمة عبر الإنترنت أمام الجمعية العامة في عام 2020 أثناء جائحة كوفيد-19، فإنه لم يتوجه فعليا إلى نيويورك لحضور الحدث منذ 2015. ومن المقرر أن يتحدث وزير الخارجية الروسي سيرعي لافروف بدلا منه أمام الجمعية العامة في 28 سبتمبر.
المناخ
بينما يكافح العالم لقصر ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات الثورة الصناعية، من المرجح أن يستخدم زعماء الدول الجزر الأصغر حجما والدول الأخرى الأكثر تضررا من تغيرات المناخ خطاباتهم في الجمعية العامة لتقديم نداءات مؤثرة مرة أخرى من أجل العمل للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
إصلاح مجلس الأمن الدولي
من المرجح أن يدعو العديد من زعماء العالم، وخاصة من أفريقيا وقوى رئيسية مثل البرازيل وألمانيا والهند واليابان، إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا، والذي يتولى مهمة الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. وهي قضية تناقشها الجمعية العامة منذ فترة طويلة، لكنها اكتسبت قوة دافعة في السنوات القليلة الماضية بعد غزو روسيا لأوكرانيا ثم استخدامها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع أي إجراء من جانب الهيئة. كما تعرضت الولايات المتحدة لانتقادات طويلة بسبب حماية حليفتها إسرائيل من إجراءات المجلس. وتشمل أفكار الإصلاح توسيع عضوية المجلس من خلال إضافة المزيد من الأعضاء الدائمين أو المنتخبين لفترة قصيرة لتعكس العالم بشكل أفضل والحد من حق النقض الذي تتمتع به حاليا الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا. ويتسنى إجراء أي تغييرات على عضوية مجلس الأمن من خلال تعديل ميثاق الأمم المتحدة التأسيسي. ويحتاج هذا إلى موافقة وتصديق ثلثي الجمعية العامة، بما في ذلك صلاحية حق النقض للدول الخمس الدائمي العضوية في مجلس الأمن حاليا.
قمة المستقبل
قبل أن يبدأ الزعماء في مخاطبة الجمعية العامة، ستعقد قمة المستقبل لمدة يومين في 22 و23 سبتمبر. وتتفاوض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة حاليا على ثلاث وثائق تأمل في اعتمادها في 22 سبتمبر أيلول وهي ميثاق المستقبل وإعلان بشأن الأجيال القادمة وميثاق رقمي عالمي. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في حديث لرويترز أمس الأربعاء إنه "من الضروري للغاية" استخدام القمة بشكل طموح للتوصل إلى "حوكمة مناسبة لعالم اليوم". ودعا إلى إصلاح مجلس الأمن وصندوق النقد والبنك الدوليين والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي والتحديات الناشئة الأخرى.
زيلينسكي يتّهم روسيا باستهداف سفينة محمّلة بالقمح متجهة لمصر
الراي... أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن صاروخاً روسياً أصاب أمس، سفينة محملة بالقمح، متجهة إلى مصر، في البحر الأسود. وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي «صاروخ روسي استهدف شحنة قمح متجهة إلى مصر... شنت روسيا ضربة على سفينة مدنية عادية في البحر الأسود، بعد خروجها مباشرة من المياه الإقليمية الأوكرانية». ولم تقع إصابات جراء الهجوم، وفق زيلينسكي الذي دعا إلى إدانة الضربة. وأكد أن «الاستقرار الداخلي والحياة الطبيعية في عشرات البلدان حول العالم تعتمد على التشغيل الطبيعي وغير المقيد لممر الغذاء لدينا». والبحر الأسود ممر شحن حيوي لأوكرانيا أحد أكبر منتجي وموردي الحبوب، لكنه تحوّل ميداناً بحرياً للمعارك عندما غزت روسيا، أوكرانيا. وانسحبت موسكو العام الماضي من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لضمان المرور الآمن للصادرات الزراعية الأوكرانية في البحر الأسود، لكن كييف تمكنت من إنشاء ممر بحري يسمح بمواصلة التجارة. وقال وزير الدفاع رستم عمروف، الأربعاء، إن نحو 5 آلاف سفينة، أبحرت عبر ممر الحبوب منذ إنشائه. وارتفعت أسعار الغذاء العالمية عندما غزت روسيا أوكرانيا وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع في البحر الأسود إلى تعطل إمدادات الغذاء العالمية.
صاروخ روسي يصيب ناقلة حبوب في البحر الأسود موسكو تستعيد 10 من قراها في كورسك
الجريدة....في حادثة قد تؤثر على إمدادات وأسعار الحبوب على مستوى عالمي، أصيبت ناقلة البضائع السائبة «آيا»، التي ترفع علم جزر سانت كيتس ونيفيس، بصاروخ روسي في البحر الأسود حسبما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر ملاحية، نقلاً عن تقييمات مبدئية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق إن صاروخاً روسياً استهدف سفينة مدنية محملة بالقمح متجهة إلى مصر في البحر الأسود، بعد أن غادرت المياه الإقليمية الأوكرانية ليل الأربعاء ـ الخميس. والبحر الأسود ممر شحن حيوي لأوكرانيا، أحد أكبر منتجي وموردي الحبوب، لكنه تحول ميداناً بحرياً للمعارك عندما غزت روسيا أوكرانيا. وقال زيلينسكي، في منشور على مواقع التواصل: «صاروخ روسي استهدف شحنة قمح متجهة إلى مصر... شنت روسيا ضربة على سفينة مدنية عادية في البحر الأسود بعد خروجها مباشرة من المياه الإقليمية الأوكرانية». ولم تقع إصابات جراء الهجوم، وفق زيلينسكي الذي دعا إلى إدانة الضربة، مشيراً إلى أن «الاستقرار الداخلي والحياة الطبيعية في عشرات البلدان حول العالم يعتمدان على التشغيل الطبيعي وغير المقيد لممر الغذاء لدينا». وانسحبت موسكو العام الماضي من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لضمان المرور الآمن للصادرات الزراعية الأوكرانية في البحر الأسود، لكن كييف تمكنت من إنشاء ممر بحري يسمح بمواصلة التجارة. وقال وزير الدفاع رستم عمروف، أمس الأول، إن أكثر من 5000 سفينة أبحرت عبر ممر الحبوب منذ إنشائه. وارتفعت أسعار الغذاء العالمية عندما غزت روسيا أوكرانيا وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع في البحر الأسود إلى تعطل إمدادات الغذاء العالمية. وبحسب «رويترز»، أظهرت بيانات تتبع السفن أن آخر موقع للسفينة «آيا» كان قبالة ميناء كونستانتا الروماني أمس، وأن حالتها تشير إلى أنها متوقفة. من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم هيئة البحرية الرومانية، أمس، إن السفينة المستهدفة لم تكن في المياه الإقليمية الرومانية، مبينة أن رومانيا لم تتلق أي طلب مساعدة. إلى ذلك، وفي تطور ميداني بارز، أعلنت روسيا، أمس، أن جيشها استعاد 10 قرى من القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية التي توغلت فيها القوات الأوكرانية بشكل مباغت الشهر الماضي وسيطرت على أكثر من ألف كلم مربع ونحو مئة قرية. وكانت روسيا تجاهلت التوغل الأوكراني في البداية، معتبرة أن هدف الخطوة الأوكرانية هو تشتيت الهجوم الروسي في شرق أوكرانيا. وأمس، أعلن الرئيس الأوكراني أن روسيا تشن هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، مؤكداً أن هذا الرد الروسي «يتلاءم مع الخطة الأوكرانية»، من دون تفاصيل إضافية.
مقتل 3 وإصابة 9 في هجوم روسي على خاركيف الأوكرانية
كييف: «الشرق الأوسط».. قال ممثلو الادعاء بمنطقة خاركيف الأوكرانية، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب تسعة آخرون، أمس الخميس، في قصف روسي لقرية بالمنطقة الواقعة في شمال شرق أوكرانيا. وذكر بيان أن شخصاً توفي متأثراً بجروحه في المستشفى بعد الهجوم على قرية بوروفا جنوب شرق خاركيف. وخاركيف هي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا وهدف متكرر للضربات الروسية. وكانت وزارة الداخلية قد ذكرت في وقت سابق أن خدمات الطوارئ كانت تعمل في موقع الهجوم الأولي عندما قصفته قوات موسكو مرة أخرى. وكان ثلاثة من رجال الإنقاذ من بين المصابين. كما أفاد ممثلو الادعاء بأن خمسة أشخاص أصيبوا في غارة جوية روسية على منطقة كييفسكي في مدينة خاركيف. وقال مسؤولون في منطقة سومي الحدودية المجاورة إن القوات الروسية قصفت مناطق حدودية 57 مرة طوال اليوم، حيث أدى هجوم بالقنابل إلى مقتل شخص بالقرب من بلدة يامبيل. تقع منطقة سومي في الجهة المقابلة من منطقة كورسك في جنوب روسيا، حيث تواصل القوات الأوكرانية توغلا بدأته الشهر الماضي.
بولندا تستضيف بلينكن وتنضم لدعوات رفع قيود الأسلحة عن أوكرانيا
وارسو: «الشرق الأوسط».. انضمت بولندا، اليوم (الخميس)، إلى الأصوات الداعية للسماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ مقدمة من الغرب، وذلك خلال استضافة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في وارسو. وتضغط كييف على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومات غربية أخرى للحصول على الإذن بتنفيذ ضربات بعيدة المدى، وتقول أوكرانيا إن هذه الضربات ستسهم في التصدي للهجمات الجوية الروسية المستمرة بلا هوادة على أوكرانيا. وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بلينكن: «يجب أن نواصل إرسال أنظمة الدفاعات الجوية المتقدمة (إلى أوكرانيا)... ورفع القيود عن استخدام الأسلحة بعيدة المدى». وقال بلينكن في ختام زيارة إلى أوروبا إنه أجرى مناقشات مكثفة مع مسؤولين أوكرانيين في كييف، أمس الأربعاء، بشأن الكيفية التي ينظرون بها إلى تطور الحرب، وكذلك بشأن احتياجاتهم، لكنه أحجم عن قول ما إذا كانت واشنطن مستعدة للموافقة على هذه الهجمات. وأضاف بلينكن: «ما علمناه من شركائنا الأوكرانيين سنسترشد به في المناقشات التي سنجريها مع حلفاء آخرين في الأيام والأسابيع المقبلة، وذلك وسط عملنا وتفكيرنا الشاملين في الأشهر المقبلة».
بايدن وستارمر يناقشان مزايا ومخاطر السماح لأوكرانيا باستهداف العمق الروسي
زيلينسكي يؤكد أن روسيا تشن هجوماً مضاداً في كورسك وموسكو تعلن استعادة 10 قرى
الشرق الاوسط..واشنطن: هبة القدسي... يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن صباح الجمعة رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر بواشنطن خلال زيارة ثانية لواشنطن منذ توليه مهامه في مايو (أيار). وأعلن البيت الأبيض أن الزعيمين سيجريان مناقشة معمقة حول استمرار الدعم القوي لأوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي، ومجريات الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والمفاوضات حول وقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح الرهائن، وبحث سبل إنهاء الحرب في غزة. لكن توقيت الزيارة أثار التساؤلات، حيث تأتي قبل شهرين فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية، ومن المتوقع أن يلتقي ستارمر مع نائبة الرئيس كامالا هاريس خلال زيارته، مما قد يزيد من التوترات والانتقادات من المعسكر الجمهوري. وتتخوف كييف والدول الأعضاء في حلف الناتو من نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) التي قد ينتج عنها تحولات سياسية مهمة خاصة مع تصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترمب أن بإمكانه إنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا خلال 24 ساعة دون أن يوضح ما سيفعله. وستتصدر أوكرانيا النقاشات بين بايدن وستارمر، وما إذا كان بالإمكان منح كييف الإذن لتنفيذ ضربات بعيدة المدى، ليشمل ذلك أهدافاً عميقة داخل الأراضي الروسية، ويستهدف المطارات التي تتمركز فيها طائرات مقاتلة تحمل صواريخ بعيدة المدى، ولا تستطيع أوكرانيا مهاجمتها حالياً. وقد أبدت الولايات المتحدة تردداً واضحاً حول إعطاء هذا الإذن، وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال اجتماعات مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في ألمانيا الأسبوع الماضي أن أي سلاح واحد بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى لن يغير مجريات الحرب، ولن يشكل تغييراً في الأحداث العسكرية. وقال الرئيس الأميركي، الثلاثاء، إنه «يعمل» على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد روسيا، بعدما كشفت تقارير غربية أن طهران تمدّ موسكو بصواريخ باليستية. وردّاً على سؤال حول إمكانية رفعه قيوداً مفروضة على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، قال بايدن في تصريح لصحافيين لدى مغادرته البيت الأبيض متوجّهاً إلى نيويورك: «نعمل على ذلك حالياً». وقد أشار ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين الأسبوع الماضي أن روسيا تعتقد أن إدارة بايدن قررت بالفعل السماح باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، مهدداً أن الرد الروسي سيكون حاسماً. وتأتي زيارة ستارمر بعد يوم واحد من الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى أوكرانيا الخميس، حيث تعهدت بريطانيا بتقديم 600 مليون جنيه إسترليني (781 مليون دولار) من المساعدات الإضافية لأوكرانيا وضمانات القروض، وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم 700 مليون دولار من المساعدات الإنسانية. واتفق الوزيران على أهمية التعاون الأميركي البريطاني في دعم أوكرانيا «مهما استغرق الأمر». وأبدت الدول الغربية تردداً في تلبية الطلب الأوكراني خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الحرب، لكن هذه القضية اكتسبت إلحاحاً إضافياً بعد تأكيدات أميركية وعقوبات أصدرتها واشنطن بعد حصول روسيا على صواريخ باليستية من إيران. ودفع هذا التهديد المتزايد الذي يشكله هذا المحور الروسي الإيراني الجديد إلى الحاجة إلى مناقشات أميركية بريطانية حول ما إذا كانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ستسمحان أخيراً باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى. وتأتي زيارة ستارمر إلى البيت الأبيض أيضاً قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس بايدن، حاملاً معه ما سمّاه «خطة الانتصار». ويسعى ستارمر إلى توحيد الموقف الأميركي والبريطاني حول حسابات المكاسب والمخاطر من تمكين أوكرانيا من الحصول على الإذن باستهداف الأراضي الروسية. أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن روسيا تشن هجوماً مضاداً ضد قوات بلاده في منطقة كورسك الروسية، بعد أكثر من شهر على إطلاق كييف هجومها على المنطقة. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في كييف إن «الروس أطلقوا هجوماً مضاداً، وهو ما يتوافق مع خطتنا الأوكرانية»، فيما أعلنت موسكو أن جيشها استعاد 10 قرى من القوات الأوكرانية في المنطقة الحدودية، حيث شنت أوكرانيا الشهر الماضي هجوماً واسعاً. وقالت وزارة الدفاع في بيان نشر على منصة «تلغرام» إن «وحدات من جنود فرقة (الشمال) حرّرت 10 قرى في غضون يومين».
بوتين: دول الناتو في حرب ضد روسيا إذا أجازت لكييف استخدام صواريخ بعيدة المدى
موسكو: «الشرق الأوسط».. أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أنه في حال سمح الغربيون لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى حصلت عليها كييف لضرب الأراضي الروسية، فإن ذلك يعني أن «دول حلف شمال الأطلسي في حرب ضد روسيا». وقال بوتين في مقطع مصور نشره صحافي مقرب من الرئاسة الروسية على «تلغرام»: «إذا اتُّخذ هذا القرار، فإن ذلك سيعني على الأقل ضلوعاً مباشراً لدول الناتو في الحرب في أوكرانيا. هذا الأمر سيغير طبيعة النزاع نفسها. هذا سيعني أن دول الناتو هي في حرب ضد روسيا»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
تسريح 45 هندياً من الجيش الروسي
نيودلهي: «الشرق الأوسط».. قال متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، الخميس، إن نحو 45 مواطناً هندياً جرى تسريحهم من الجيش الروسي، وإن الجهود جارية لتسريح 50 آخرين. ووفقاً لـ«رويترز»، وعدت روسيا خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لموسكو في يوليو (تموز) بتسريح أي هندي تم حثّه على الانضمام إلى جيشها ثم أُجبر على المشاركة في العمليات العسكرية في أوكرانيا.
أوكرانيا قد تحصل على مقاتلة سويدية متعددة المهام
يرى بيتر سوسيو أن «جاس 39 غريبن» ستكون أفضل من «إف-16»
واشنطن: «الشرق الأوسط»... لمواجهة التقدم الروسي، تأمل كييف في الحصول على إذن لاستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، في وقت تتهم فيه موسكو بالحصول على صواريخ بالستية من إيران. وتعهد وزير الخارجية الأميركي ونظيره البريطاني، الأربعاء، في كييف الاستجابة «في شكل عاجل» لطلبات أوكرانيا التي تدعو خصوصاً إلى السماح لها بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ غربية. يبدو الآن أن السويد قد تكون بصدد الاستعداد لتنقل إلى كييف في المستقبل مقاتلاتها متعددة المهام التي تعمل في كل الأحوال الجوية من طراز «جاس 39 - جريبن»، وتنتجها شركة «ساب»، على الأقل من خلال تخزين الأجزاء وقطع الغيار التي سوف تكون ضرورية لإبقاء الطائرات في الخدمة. يرى الكاتب الأمريكي بيتر سوسيو أن السويد، الدولة العضو الأحدث في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، كانت دوماً داعماً قوياً لأوكرانيا ولكنها لم تذهب بعيداً إلى حد أن تعرض بالفعل تقديم طائرات مقاتلة وحتى رفضت علانية الفكرة. وقال سوسيو، المساهم في أكثر من أربعين مجلة وصحيفة وموقع إلكتروني بأكثر من 3200 مقال منشور على مدار عشرين عاماً في الصحافة، ويكتب بانتظام عن المعدات العسكرية وتاريخ الأسلحة والأمن السيبراني والسياسة والشؤون الدولية، إنه وفقاً لتقرير من صحيفة «كييف إندبندنت»، تقوم ستوكهولم بجمع أجزاء للطائرة «جريبن» تبلغ قيمتها تقريباً 221 مليون دولار، ما يشير إلى نقل محتمل في المستقبل. وأضاف سوسيو في تقرير نشرته مجلة «ناشونال إنتريست» الأميركية، أن وزارة الدفاع السويدية قالت في بيان، في سياق الإعلان عن حزمة مساعدات بقيمة 443 مليون دولار لكييف: «إنه من خلال الحصول على أجزاء مواد جديدة، سوف يتم إنقاذ عدد من الطائرة (جاس 39 سي/ دي) من التفكيك، ويمكن أن تعد منحة محتملة في المستقبل لأوكرانيا، حال قررت الحكومة السويدية ذلك». غير أن الوزارة أضافت أن أي نقل للطائرة «جريبن» غير مطروح على الطاولة الآن؛ «لأن ذلك سوف يتداخل مع تقديم الطائرات المقاتلة (إف-16) التي تأتي في صدارة الأولويات». وفي وقت سابق هذا الصيف، بدأت أولى الطائرات المقاتلة «إف-16 فالكون» الأميركية الصنع في الوصول إلى أوكرانيا، وكييف في سبيلها لتسلم ما يزيد على 90 طائرة مقاتلة مستعملة من عدة دول أعضاء في الناتو، من بينها بلجيكا والدنمارك وهولندا والنرويج. وترددت تقارير مفادها بأن سلاح الجو السويدي لديه أسطول من طائرات «جاس 39 جريبن» يبلغ عددها 96 طائرة، ولكن وفقاً لليفتنانت كولونيل ستيفان ويلسون، وهو طيار ومدرب سابق بسلاح الجو السويدي في جامعة الدفاع السويدية، ليست كل الطائرات جاهزة للقتال، مشيراً أيضاً إلى أن طائرات «غريبن» ربما لا تكون عاملاً حاسماً في تغيير قواعد اللعبة، وأن فعالية هذه الطائرات سوف تعتمد تماماً على الذخيرة التي يقدمها الغرب. وأشار خبراء الطيران أيضاً إلى أن الطائرة «غريبن» سوف تكون مناسبة للخدمة في أوكرانيا بشكل أفضل من الطائرة «إف-16»، فالطائرة المقاتلة متعددة المهام الأسرع من الصوت قادرة على القتال الجوي والعمليات جو - أرض، بينما تستطيع العمل من أماكن صعبة، من بينها أي طرق نائية تم تحويلها إلى مدارج مؤقتة للطائرات. وتستطيع هذه الطائرة حمل تشكيلة متنوعة من الذخائر المتقدمة. والطائرة السويدية، التي تظل المقاتلة متعددة المهام الرئيسية للدولة الأحدث في الناتو، مزودة بمعدات هبوط معززة تجعل هيكل الطائرة في وضع مرتفع عن الأرض لمنع امتصاص أي حطام إلى مدخل الهواء في المحرك النفاث. وتم أيضاً تطوير الطائرة بمتطلبات أقل للصيانة. وأشار تقرير لخدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية (دي في أي دي إس) إلى أنه إذا كانت القواعد الجوية والمطارات أو ممرات هبوط مساعدة متضررة على نحو يجعلها غير صالحة للهبوط أو غير متاحة، تستطيع الطائرات المقاتلة «جاس 39 غريبن» الهبوط على الطرق التي تم إعدادها هندسياً خصيصاً لعمليات الهبوط من جانب الطائرات المقاتلة. وذكر التقرير «أنه بمجرد أن تكون طائرات (جريبن) على الأرض، فإنها تستخدم النقطة الإمامية المتحركة لتسليحها وإعادة التزود بالوقود، في ملء خزانات الوقود في غضون دقائق قبل أن تقلع مرة أخرى». وأعلن السلاح الجوي الملكي التايلاندي في أواخر شهر أغسطس (آب) الماضي أنه اختار الطائرة السويدية «جاس-39 إي/إف» لتحل محل أسطولها القديم من الطائرات المقاتلة «فالكون إف- 16 إيه/بي» عقب عملية تقييم استغرقت 10 أشهر.
مقتل 3 من موظفي الصليب الأحمر في قصف بشرق أوكرانيا
الجيش الأوكراني يستخدم كشافات ضوئية في أثناء بحثه عن طائرات من دون طيار في سماء كييف (رويترز)
كييف: «الشرق الأوسط»...أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، مقتل ثلاثة من موظفيها في قصف بشرق أوكرانيا، وذلك بعد إعلان كييف عن هجوم روسي طال مركبات للمنظمة الإنسانية. وقالت رئيسة الصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش: «أدين الهجمات على موظفي الصليب الأحمر بأشد العبارات. من غير المعقول أن يستهدف القصف موقعاً لتوزيع المساعدات»، مضيفة: «قلوبنا مفطورة اليوم ونشعر بالحزن لفقدان زملائنا ونعتني بالجرحى».
بوتين: 34 دولة ترغب في الانضمام إلى «بريكس»
الراي... صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، بأن 34 دولة أعربت عن رغبتها في الانضمام «بشكل أو بآخر إلى أنشطة مجموعة بريكس». وتابع بوتين خلال مشاركته في اجتماع لكبار ممثلي دول «بريكس» رفيعي المستوى، المسؤولين عن القضايا الأمنية في مدينة سان بطرسبورغ، أن «بريكس» اكتسبت خبرة كبيرة في الاستجابة للتحديات الأمنية، بما فيها الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب.
ضبط أجهزة كومبيوتر محمولة وأموال خلال مداهمة مقرّ جمعية إسلامية محظورة بألمانيا
برلين: «الشرق الأوسط».. صادرت الشرطة الألمانية أجهزة كومبيوتر محمولة وأموالاً، خلال عمليات مداهمة استهدفت جمعية إسلامية تم حظرها حديثاً، ويقع مقرّها خارج برلين. من جانبه، قال وزير داخلية ولاية براندنبورج ميشائيل شتوبجن، إنه قد تم ضبط «كمية كبيرة من الأموال». ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، أوضح شتوبجن أن العملية التي شارك فيها نحو 70 من أفراد الشرطة، بدأت في الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي (04:00 بتوقيت غرينتش). وأفاد بإغلاق مقرّ الجمعية التي تقع في مدينة فورستنفالده شرقي برلين. وكان شتوبجن أعلن في وقت سابق، أنه حظر جمعية المركز الإسلامي في فورستنفالده «السلام»، حيث اتهمها بأنها محسوبة على طيف «الإخوان المسلمين» وحركة «حماس»، وبالترويج لمعاداة السامية.
رئيس وزراء سلوفاكيا يشن حملة على خصومه
الجريدة....بعد نجاته من محاولة اغتيال في مايو الماضي، أطلق رئيس الوزراء السلوفاكي القومي الشعبوي اليساري، روبرت فيكو، سلسلة من عمليات التطهير التي استهدفت مدعين عامين ومسؤولين ثقافيين وصحافيين وغيرهم ممن يلومهم على تعزيز «الكراهية والعدوان» ضده. وفي حين يعتبر أنصاره تحركاته تطهيرا ضروريا من «الهيمنة الليبرالية»، يتهمه المنتقدون بقمع المعارضة وتهديد الديموقراطية. وتخشى المعارضة أن تتبع سلوفاكيا مسار المجر تحت حكم الشعبوي فيكتور اوربان.
بكين: سنسحق أي توغل أجنبي في بحر الصين الجنوبي
الراي.... أعلن مسؤول عسكري صيني كبير أن بلاده «ستسحق» أي توغل أجنبي ينتهك سيادتها ولا سيما في بحر الصين الجنوبي، متحدثا لمجموعة من الصحافيين بينهم صحافي فرانس برس على هامش منتدى شيانغشان للأمن في بكين. وقال اللفتنانت جنرال هي لاي «نأمل بأن يبقى بحر الصين الجنوبي بحر سلام». لكنه أضاف «إذا حركت الولايات المتحدة عملاءها في الكواليس، إذا دفعت دولا إلى الواجهة أو إذا انتهى الأمر بها هي نفسها في الخط الأمامي، عندها فإن جيش التحرير الشعبي الصيني... لن يتهاون». وتوعد بأن الجيش «سيسحق بحزم أي توغل أجنبي معاد (ينتهك) حقوق ومصالح الصين الجغرافية والسيادية والبحرية»، مؤكّدا أنها ستقوم بذلك بشكل حازم وفعّال.
وزير الدفاع الصيني يدعو إلى «التفاوض» لحل النزاعين في أوكرانيا وغزة
بكين: «الشرق الأوسط»... أكد وزير الدفاع الصيني دونغ جون، اليوم (الجمعة)، أن «التفاوض» هو الحل الوحيد للنزاعات مثل حربي غزة وأوكرانيا، وذلك خلال إلقائه كلمة أمام منتدى دولي يجمع مسؤولين عسكريين في بكين. وقال دونغ خلال حفل افتتاح منتدى شيانغشان، إنه «من أجل حل القضايا الساخنة مثل الأزمة في أوكرانيا والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن تعزيز السلام والتفاوض هو السبيل الوحيد»، ودعا جميع البلدان إلى تعزيز «التنمية السلمية والحكم الشامل». كما حض على مناهضة «نشر مفاهيم الأمن القومي»، لضمان أن «تفيد التقنيات الجديدة البشرية بأكملها على نحو أفضل»، في إشارة محتملة إلى جهود الولايات المتحدة لمنع وصول بكين إلى التقنيات المتطورة. ويشارك عشرات الموفدين في منتدى شيانغشان الذي يعقد في العاصمة الصينية ويعد بمثابة رد بكين على «منتدى شانغري-لا» الدفاعي السنوي في سنغافورة. ومن المقرر أن يستضيف المنتدى الصيني أكثر من 500 ممثل من أكثر من 90 دولة ومنظمة على مدى ثلاثة أيام، بحسب وسائل الإعلام الرسمية. وستلقى كلمات رسمية الجمعة بعد افتتاح المنتدى، كما يشارك مسؤولون عسكريون كبار من روسيا وباكستان وسنغافورة وإيران وألمانيا ودول أخرى في نقاشات حول طاولة مستديرة. وستشمل مواضيع النقاشات العلاقات بين الولايات المتحدة والصين والأمن في أوروبا وآسيا وتحديات الدفاع في عالم متعدد الأقطاب. ويشارك مايكل تشايس نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي في المنتدى، وذلك بعد أيام قليلة من عقد كبار المسؤولين العسكريين في واشنطن وبكين أولى محادثاتهم التي جرت عبر الفيديو.
البيت الأبيض: بايدن يستضيف قادة «كواد» في 21 سبتمبر
واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستضيف قمة تضم نظرائه من اليابان وأستراليا والهند في إطار مجموعة الرباعية "كواد" في ولاية ديلاوير يوم 21 سبتمبر (أيلول) الجاري. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان إن القادة سيبحثون مجموعة من المواضيع المتعلقة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك الاستجابة للكوارث الطبيعية، والأمن البحري، والبنية التحتية عالية الجودة، والمناخ والطاقة النظيفة، والأمن السيبراني. ووفقا للبيان، سيشارك في المحادثات التي ستعقد في ويلمنجتون رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، ورئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي. يذكر أن بايدن يملك مقر إقامة خاص في المدينة. وقالت المتحدثة إن القمة القادمة "ستركز على تعزيز التوافق الاستراتيجي بين دولنا، وتعزيز رؤيتنا المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة". وتعقد الدول الأربع قمة قادة "كواد" سنويا منذ عام .2021 وكان من المقرر في الأصل أن تستضيف الهند القمة هذا العام، لكن تم نقل مكانها إلى الولايات المتحدة بسبب الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقا لمصادر دبلوماسية. وسوف تترأس نيودلهي المحادثات في العام المقبل، حسبما أفاد البيت الأبيض.
أميركا تواجه خطر «الإغلاق» قبيل الانتخابات والرئيس السابق يُفاقم الأزمة
نواب جمهوريون يرون أن ترامب «وقع في فخ» هاريس
الراي.... استأنف كل من نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، أمس، حملته الانتخابية، حيث تأمل المرشحة الديمقراطية أن يساهم أداؤها القوي في مناظرة فيلادلفيا، ليل الثلاثاء، في تعزيز فرصها في الوصول إلى البيت الأبيض. في المقابل، أعرب جمهوريون في مجلس النواب سراً عن إحباطهم إزاء أداء ترامب في المناظرة، وفقاً لتقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز». فقد اعترف عدد من المُشرِّعين الجمهوريين، بأن المرشح الجمهوري «أضاع» الفرص لمهاجمة هاريس بفاعلية، والترويج لنفسه ولسجله الخاص. وقال بعضهم إن المشاعر السائدة بين جمهوريي المجلس، هي أن هاريس نجحت في استفزاز ترامب مرات عدة، رغم أن معظمهم جادل بأن ذلك لن يكون له تأثير يذكر في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل. وقال أحد كبار الجمهوريين في مجلس النواب لشبكة «فوكس نيوز»: «كان أداء ترامب فظيعاً. أعتقد بأنكم تسمعون هذا التعليق من الجميع». ورأى عضو جمهوري آخر أن ترامب كان في «مأزق كبير». وأوضح «كانت واحدة من أسوأ المناظرات التي رأيتها على الإطلاق. ويتعلق جزء كبير من الأمر بمظهر ترامب خلال وقوفه بجانب هاريس، فقد بدا عجوزاً. لم يكن يبدو عجوزاً في مواجهة (الرئيس جو) بايدن... وهذا الأمر لا يمكن إيجاد حل له». وفي حين تجاهل معظم الجمهوريين التأثير النهائي للمناظرة في الانتخابات، أعرب هذا المُشرِّع عن قلقه من هذا الأمر، قائلاً: «أعتقد بأنها ستؤثر في الناخبين المترددين، الذين تعدّ أصواتهم مهمة للغاية». وتابع جمهوري آخر: «أعتقد بأن الجميع يشعر بالإحباط. لقد نصبت له فخاً، ودخل فيه. كان هناك كثير من الأشياء السهلة التي كان بإمكانه أن يقولها للتفوق على هاريس. كان بإمكانه التحدث عن الحدود، والعالم المشتعل، والتضخم، هذا كل ما كان عليه فعله. لكن، بدلاً من ذلك، قامت هاريس بالضغط على ترامب ووضعته في موقف دفاعي. لقد حصلت على ما تريد». وعلناً، أشاد معظم أعضاء مجلس النواب الجمهوريين بالرئيس السابق، مع إعلان كبار قادة الحزب الجمهوري، النصر، لترامب بعد دقائق من المناظرة. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وهو جمهوري من لويزيانا، في بيان عقب المناظرة: «أثبت لنا الرئيس ترامب أن نائبة الرئيس هاريس متطرفة خطيرة». وأكد الرئيس السابق نفسه، أنه «فاز بالمناظرة بفارق كبير»، مشيراً إلى أن طلب هاريس إجراء مناظرة ثانية يشير إلى أنها خسرت المناظرة الأولى.
شلل فيديرالي
من ناحية ثانية، يعود خطر شلل مؤسسات فيديرالية إلى الظهور في الولايات المتحدة قبل أقل من شهرين من الانتخابات الرئاسية، إثر تأجيل تصويت كان مقرراً الأربعاء في الكونغرس بسبب خلافات في صفوف الغالبية الجمهورية، بينما هدد ترامب بتعطيل تمديد الميزانية الحكومية إن لم يتم إلزام الناخبين تقديم إثبات للجنسية عند التسجيل للتصويت في الانتخابات الفيديرالية المقبلة. ويواجه جونسون تمرداً من نواب جمهوريين يشعرون بالقلق من تجاوز سقف الميزانية مجدداً ويريدون مزيداً من الانضباط المالي. وأدى ذلك إلى إخفاقه في تأمين دعم غالبية كافية داخل الجمهوريين لتمرير التمديد لميزانية الحكومة لمدة 6 أشهر، من دون مساعدة من الأقلية الديمقراطية. ويجب أن يوافق الكونغرس على ميزانية 2025 بحلول نهاية سبتمبر الجاري (نهاية السنة المالية) للحفاظ على تمويل كل الخدمات. وإذا لم يتحقق ذلك، فسيحدث «إغلاق حكومي»، أي إحالة الملايين من موظفي الدولة إلى البطالة الفنية، وتعليق بعض المساعدات الغذائية، وتعطيل الحركة الجوية، من بين خدمات أخرى. ويخشى الجمهوريون «الإغلاق» الذي لا يحظى بشعبية وقد يهدد فرصهم في إعادة انتخابهم. وحذّر جونسون من غياب خطة بديلة في حال الفشل في إقرار التمديد، وهو نفسه يأمل في إعادة انتخابه في نوفمبر المقبل. وفي مجلس الشيوخ، تفكر الغالبية الديمقراطية في توجيه إنذار نهائي للجمهوريين في المجلس: إما تبني نص يمدد الموعد النهائي لإقرار الميزانية إلى نهاية العام، أو التسبب في «إغلاق»....
للمرة الأولى.. كوريا الشمالية تنشر صوراً لمنشأة لتخصيب اليورانيوم
- كيم جونغ أون يدعو إلى تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي
الراي....نشرت كوريا الشمالية اليوم الجمعة للمرة الأولى صوراً نادرة لمنشأة لتخصيب اليورانيوم، حيث ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتجول في أرجائها بينما دعا إلى تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتعزيز ترسانته النووية. ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية صورا لكيم وهو يتفقد صفوفا من أجهزة الطرد المركزي بينما نقلت عنه تشديده الحاجة إلى زيادة عدد هذه الأجهزة «من أجل تسريع زيادة الأسلحة النووية بهدف الدفاع عن النفس»....
«طالبان» تبدأ العمل على مشروع خط غاز إقليمي
الجريدة...احتفلت حركة طالبان التي تحكم أفغانستان وتركمانستان اليوم باستكمال البناء على الجانب التركماني لخط أنابيب الغاز «تابي» الاقليمي الضخم. ويسمح هذا المشروع الضخم الذي تبلغ قيمته ما لا يقل عن 10 مليارات دولار، باستخراج قرابة 33 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي كل عام من حقل غالكينيش (جنوب غرب تركمانستان) الذي يُعد أحد أكبر الحقول في العالم والأول من حيث الاحتياطات، على أن يمر الغاز في خط أنابيب بطول 1800 كيلومتر يعبر أفغانستان بما يشمل هرات وقندهار في الجنوب، قبل الوصول إلى ولاية بلوشستان المضطربة في باكستان ومنها إلى المحطة النهائية في فاضلكه في ولاية البنجاب الهندية. وستشتري كل من باكستان والهند 42 في المئة من إمدادات الغاز، وأفغانستان 16 في المئة، فيما تستفيد كابول من رسوم عبور تقدر بنحو 500 مليون دولار سنويا وفق وسائل إعلام أفغانية. وتأخرت ورشة بناء «تابي» الذي تم التخطيط له في عام 1990، مرات عدة بسبب مشكلات أمنية في أفغانستان التي دمرتها الحرب، وانعدام الأمن الإقليمي والتوترات بين الدول الشريكة. وهذا أهم مشروع تنموي لسلطات طالبان منذ استيلائها على السلطة في 2021 وانتهاء تمردها الذي استمر عقدين ضد الحكومة المدعومة من الغرب. ويمنح مشروع خط الأنابيب الحكومة التي لا تعترف بها أي دولة، دورا استراتيجيا في التعاون الإقليمي بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا الذي يشهد أزمة طاقة كبيرة.
المكسيك: مقتل 9 في اشتباكات عقب اعتقال زعيم عصابة لتهريب المخدرات
مكسيكو سيتي : «الشرق الأوسط».. قال مكتب المدعي العام لولاية سينالوا المكسيكية إن 9 أشخاص لقوا حتفهم في اشتباكات بين عصابات مخدرات متنافسة عقب إلقاء الشرطة القبض على أحد أباطرة المخدرات في مدينة كولياكان، الواقعة شمال غربي المكسيك. وأوضح المكتب، في بيان، أمس (الأربعاء)، أن 8 أشخاص أصيبوا أيضاً بأعيرة نارية، وتم اختطاف 14 آخرين. وجرى نقل إسماعيل «إل مايو» زامبادا، أحد زعماء عصابة المخدرات في سينالوا، إلى الولايات المتحدة ضد إرادته من جانب أحد منافسيه في نهاية يوليو (تموز). وأفادت معلومات رسمية بأن خواكين جوزمان لوبيز، نجل خواكين «إل تشابو» جوزمان لويرا، المسجون في أميركا، أبرم في وقت سابق صفقة مع وزارة العدل الأميركية لتسليم زامبادا إليها. ووصل الاثنان إلى الولايات المتحدة في نفس الوقت على متن طائرة خاصة، وألقي القبض عليهما من جانب الشرطة. والآن اندلعت حرب عصابات في سينالوا بين الفصيلين المتنافسين في كارتل المخدرات، بقيادة ورثة زامبادا وأبناء «إل تشابو». وقام ما يشتبه في أنهم أفراد عصابات بإغلاق الطرق في مدينة كولياكان بشاحنات مشتعلة. كما تعرض أيضاً مواطنون عاديون للهجوم أو حوصروا في تبادل إطلاق النار، وفقاً لما ذكره مسؤولون. وتم إرسال نحو 100 جندي ومروحيات وطائرات مقاتلة مزودة بالمدفعية إلى المنطقة.
تنظيم «داعش» يتبنى الهجوم الدامي في وسط أفغانستان
مصادر تحدثت عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 4 آخرين
كابل: «الشرق الأوسط».. تبنى تنظيم «داعش» المتطرف هجوماً دامياً الخميس استهدف مدنيين بولاية في وسط أفغانستان. وأشارت وكالة أعماق التابعة للتنظيم الى مقتل «15 من (المسلمين) الشيعة وإصابة ستة آخرين في هجوم نفذه جنود الخلافة في وسط افغانستان». قُتل مدنيون برصاص مسلحين في هجوم بوسط أفغانستان، اليوم الخميس، وفق ما أفاد متحدث باسم وزارة الداخلية. وقال المتحدث عبد المتين قاني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار وقتلوا مدنيين»، موضحاً أن تفاصيل إضافية عن الهجوم الذي وقع في ولاية دايكوندي سيتم إعلانها لاحقاً. وقال مصدر في الولاية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» طالباً عدم كشف هويته لأسباب أمنية، إن 14 شخصاً قتلوا وأصيب أربعة على الأقل.وأضاف أن مجموعة من الأفراد تجمعوا للترحيب بالزوار العائدين من مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة في العراق.بدوره، أفاد موقع «طلوع نيوز» الإخباري المحلي نقلا عن مصادر أن حصيلة القتلى بلغت 14 شخصاً.وقال مسؤول في مستشفى بمدينة نيلي عاصمة الولاية إن الموظفين في حال تأهب.وأضاف في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» طالباً عدم كشف هويته «تم إبلاغهم بالاستعداد لاستقبال ومعالجة الجرحى».
واشنطن تفرض عقوبات على 16 مسؤولاً مقرّباً من الرئيس الفنزويلي
واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الخميس)، فرض عقوبات على 16 مسؤولاً مقرباً من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قائلة إنهم «أعاقوا» عملية الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في 28 يوليو (تموز). ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن من بين الأفراد الذين طالتهم العقوبات قادة في المجلس الوطني الانتخابي والمحكمة العليا، مضيفة أنهم «أعاقوا شفافية العملية الانتخابية ونشر النتائج الصحيحة للانتخابات». وتستهدف العقوبات خصوصاً القاضي والمدعي العام اللذين أصدرا مذكرة توقيف بحق مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي لجأ إلى إسبانيا، الأحد. وتشمل العقوبات تجميد أصول الأشخاص المعنيين في الولايات المتحدة في حال وجودها، وفرض قيود على منحهم تأشيرات دخول. ولم تعترف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدة في أميركا اللاتينية بإعادة انتخاب مادورو. ونال نيكولاس مادورو الذي صادقت المحكمة العليا على فوزه في 22 أغسطس (آب)، 52 في المائة من الأصوات بحسب المجلس الوطني الانتخابي الذي لم ينشر محاضر مراكز الاقتراع بدعوى تعرضه لقرصنة إلكترونية. وتفرض واشنطن أيضاً عقوبات على مسؤولين عسكريين وأعضاء في أجهزة الاستخبارات وغيرهم من المسؤولين الحكوميين. وتؤكد وزارة الخزانة الأميركية أنهم «مسؤولون عن تكثيف القمع عبر الترهيب والاعتقالات العشوائية والرقابة». وقال مساعد وزير الخزانة الأميركية، والي أدييمو، في بيان: «تستهدف وزارة الخزانة المسؤولين الرئيسيين المتورطين في مزاعم فوز مادورو الاحتيالية وغير القانونية، وحملته القمعية الوحشية على حرية التعبير بعد الانتخابات، في حين تدعو الغالبية العظمى من الفنزويليين إلى التغيير».