أخبار وتقارير..حزب الله يستهدف قاعدة ومطار رامات دافيد بعشرات الصواريخ..مخابرات المجر تستجوب الرئيسة التنفيذية لشركة مرتبطة بأجهزة البيجر لـ«حزب الله»..الانسحاب الأميركي من العراق..مادة انتخابية "دسمة" أم "أولويات جديدة"؟..كييف: لم نحصل على موافقة أميركا لاستخدام أسلحة بعيدة المدى..زيلينسكي يزيد الإنفاق العسكري لأوكرانيا بواقع 12 مليار دولار..المفوضية الأوروبية الجديدة تجنح نحو اليمين..مادورو يدعو الفنزويليين لعدم قبول أجهزة إلكترونية..كهدايا الميلاد..ترامب يرفض دعوة هاريس لمناظرة ثانية: فات الأوان.. وبدأ التصويت..زعماء «كواد» في ضيافة بايدن تمهيداً لأول تدريبات بحرية..سريلانكا تجري أول انتخابات رئاسية منذ الانهيار الاقتصادي..بارنييه يرسل تشكيل حكومته النهائية إلى قصر الإليزيه..

تاريخ الإضافة الأحد 22 أيلول 2024 - 5:34 ص    القسم دولية

        


حزب الله يستهدف قاعدة ومطار رامات دافيد بعشرات الصواريخ..

حزب الله يتبنى قصف قاعدة رامات بالصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2

قناة العربية.. تبنى حزب الله اللبناني قصف قاعدة رامات دافيد، جنوب شرق حيفا، بالصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، قائلا إنه رد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان. وأفاد مراسل العربية والحدث، أن حزب الله أطلق، ليلة السبت إلى الأحد، أكثر من 100 صاروخ تجاه الجليل الأعلى وجنوب حيفا. وأضاف المراسل أن صفارات إنذار تدوي في يوكونعام جنوب حيفا، وأن الهدف الأساسي للصواريخ كان قاعدة رامات دافيد. كما قال مراسل العربية إن صواريخ حزب الله استهدفت مدينة العفولة وقاعدة رمات دافيد في مرج بن عامر . من جهته ذكر الجيش الإسرائيلي أنه رصد نحو 10 عمليات إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، وتم اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقت عبر الأراضي لبنان. واستهدفت إسرائيل الجمعة الضاحية الجنوبية مجددا بغارات جديدة، قائلة هذه المرة إنها قتلت قائد "قوة الرضوان" التي تعد من أبرز وحدات النخبة العسكرية التابعة لحزب الله، إضافة إلى عدد من قادة الحزب الآخرين. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية السبت أن حصيلة الغارات الجمعة ارتفعت الى 37 قتيلا ونحو 70 جريحا. وجاءت الغارات اثر تفجير أجهزة نداء يستخدمها عناصر حزب الله ما أدى إلى مقتل العشرات وجرح الآلاف. واتهم حزب الله المدعوم من إيران إسرائيل بتفخيخ الأجهزة وتفجيرها، لكن السلطات الإسرائيلية لم تعلق على الأمر. ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود منذ أكتوبر 2023، بعدما فتح الحزب "جبهة إسناد" لحماس وغزة إثر اندلاع الحرب بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل. لكن العمليات العسكرية اشتدت في الأسابيع الأخيرة، مع تحويل إسرائيل اهتمامها إلى حدودها الشمالية. وجددت الخارجية الأميركية السبت تأكيدها على ضرورة مغادرة الأميركيين منطقة جنوب لبنان "فورا"، وكذلك المناطق القريبة من الحدود السورية وتجمعات اللاجئين.

مخابرات المجر تستجوب الرئيسة التنفيذية لشركة مرتبطة بأجهزة البيجر لـ«حزب الله»

بودابست: «الشرق الأوسط».. قالت الحكومة المجرية، اليوم السبت، إن أجهزة المخابرات في البلاد استجوبت الرئيسة التنفيذية لشركة «بي إيه سي كونسلتينغ»، ومقرها بودابست، المرتبطة بأجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر) التي يستخدمها أعضاء جماعة «حزب الله» اللبنانية، وانفجرت الأسبوع الماضي. وقالت شركة «غولد أبولو» التايوانية لتصنيع أجهزة البيجر، الأربعاء، إن طراز الأجهزة المستخدمة في انفجارات لبنان من صنع شركة «بي إيه سي كونسلتينغ»، مضيفة أنها منحت الشركة علامتها التجارية فقط، ولم تشارك في إنتاج الأجهزة. وقالت كريستيانا بارسوني أرشيدياكونو (49 عاماً) مالكة شركة «بي إيه سي كونسلتينغ» ورئيستها التنفيذية، لشبكة «إن بي سي نيوز»، الأسبوع الماضي، إنها لم تصنّع أجهزة البيجر، مضيفة أنها كانت «الوسيط فقط». وقال المكتب الصحافي الدولي التابع للحكومة المجرية، في بيان، إن أجهزة المخابرات المجرية تجري تحقيقاتها منذ الأربعاء، وإنها استجوبت بارسوني أرشيدياكونو عدة مرات. وأصدر المكتب بيانه نقلاً عن مكتب حماية الدستور، وهو من وكالات المخابرات المجرية. وأكد مكتب حماية الدستور ما جاء في بيان للحكومة صدر في وقت سابق، قال إن أجهزة البيجر المستخدمة في التفجيرات الجماعية لم تكن موجودة في المجر قط. وقالت حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، في وقت سابق، إن «بي إيه سي كونسلتينغ» «شركة وساطة تجارية، ليس لها أي موقع سواء للتصنيع أو للعمليات في المجر». وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء، انفجرت أجهزة بيجر ووكي توكي يستخدمها أعضاء «حزب الله». وارتفع إجمالي عدد القتلى في تلك الانفجارات إلى 39 قتيلاً، وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف شخص. ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي التي نفذت الهجمات، ولم تؤكد إسرائيل أو تنف ضلوعها.

الانسحاب الأميركي من العراق..مادة انتخابية "دسمة" أم "أولويات جديدة"؟..

الحرة / خاص – واشنطن... اراء متباينة بشأن بقاء الملف العراقي ضمن أولويات الإدارة الأميركية المقبلة

تستعد بغداد وواشنطن لعقد اجتماعات مرتقبة تهدف إلى تحديد موعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق. صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، نقلت الجمعة، عن مسؤولين في الإدارة الأميركية القول إن المفاوضات حول الخطة، بلغت مراحلها النهائية. وذكرت تقارير أن من المتوقع أن يتم الإعلان عن خطة تقليص عديد القوات الأميركية بعد اجتماع المسؤولين الأميركيين والعراقيين مرة أخرى خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل، كجزء من جهود فريق الرئيس الأميركي، جو بايدن، لتسوية الالتزامات الأميركية طويلة الأمد في الخارج قبل مغادرته البيت الأبيض، في يناير المقبل.

المتوقع أن يتم الإعلان عن الخطة في اجتماع يعقد الأسبوع المقبل

تقارير: خطة أميركية متوقعة لتقليص قواتها في العراق

من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة الأسبوع المقبل عن اتفاق طال انتظاره مع العراق بشأن تقليص الوجود العسكري الأميركي في البلاد، وفقًا لما ذكره مسؤولان في الإدارة الأميركية يوم الجمعة، رفضا الكشف عن هويتهما.

يأتي الإعلان عن الخطة الأميركية في خضم توترات متزايدة في المنطقة بالأخص مع تصاعد حدة الهجمات بين إسرائيل وحزب الله وسط مخاوف من حرب أوسع. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة العام الماضي، تعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لهجمات من وكلاء إيران في المنطقة. لكن التغيير في وضع القوات الأميركية بالعراق أثار بعض القلق في الكونغرس الأميركي. ففي بيان صدر، الخميس، أعرب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، النائب الجمهوري، مايك روجرز، من ولاية ألاباما، "عن إحباطه مما سمعه من البنتاغون بشأن الصفقة". وذكر روجرز أن الانسحاب من العراق بهذه الطريقة سيفيد ويشجع إيران وداعش. وعبر عن قلقه بشدة بشأن التأثيرات التي قد تترتب لهذا القرار على أمن الولايات المتحدة القومي. مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، نزار حيدر، توقع أن يتحول ملف الانسحاب الأميركي من العراق إلى "مادة دسمة" في الحملات الدعائية في الانتخابات الأميركية الحالية، وأشار في مقابلة مع الحرة، إلى أن الديمقراطيين حاليا لا يفكرون بانسحاب سريع من العراق، ومتوقعا عدم وجود اعتراض جمهوري على هذا الانسحاب. لكن برأي حيدر، فإن الملف العراقي بالنسبة للجمهورين والديمقراطيين هو مهم جدا وسيكون ضمن الأولويات في أجنداتهم المستقبلية، بسبب مخاوفهم من أن يتحول العراق إلى "محمية إيرانية" في حال تم الانسحاب بطريقة غير مدروسة، بحسب تعبيره. المحلل السياسي العراقي، عقيل عباس، من ولاية فيرجينيا، يرى بدوره أن ملف الانسحاب الأميركي من العراق، في حال تم الإعلان عنه قريبا، سيتحول إلى "جدل سياسي واعلامي" في الانتخابات الرئاسية الأميركية. فالديمقراطيون، بحسب تعبيره، "سيستفيدون من هذا الانسحاب في التركيز على هدفهم في "إنهاء الحروب التي بدأها الجمهوريون"، على حد قوله. عباس اختلف مع رأي حيدر، وأشار إلى "أن الملف العراقي لن يكون من ضمن أولويات الإدارة الأميركية المقبلة، فهناك اعتقاد سائد "بأن أميركا استثمرت طويلا في العراق منذ 2003، وأن النتائج الحالية غير مبشرة، والولايات المتحدة يمكن أن تعتمد أدوات ضغط أخرى غير العسكرية في العراق"، وأضاف أن أولويات الإدارة الأميركية المقبلة هي الملف النووي الإيراني، والحرب بين إسرائيل وحماس، فضلا عن دعم أوكرانيا. وتنشر الولايات المتحدة حوالي 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. ويضم التحالف كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة.

إصابة 12 شخصاً في هجوم روسي على مبنى سكني في خاركيف بأوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط».. قال رئيس بلدية خاركيف إيجور تيريخوف، إن القوات الروسية قصفت مبنى سكنياً متعدد الطوابق في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، مساء أمس السبت، ما أدى إلى إصابة 12 شخصاً على الأقل. وتعد خاركيف التي تبعد 30 كيلومتراً عن الحدود الروسية هدفاً متكرراً للهجمات الروسية منذ أن بدأت موسكو غزوها الشامل لجارتها الأصغر في فبراير (شباط) 2022. وقال تيريخوف على تطبيق المراسلة تيليغرام، إن الروس استخدموا قنبلة موجهة وإن عمليات الإنقاذ جارية في الموقع. وأضاف أن العديد من النوافذ تحطمت وجرى إجلاء 60 من سكان المبنى. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأوكرانية سوسبيلن، إن القنبلة سقطت على شجرة خارج أحد مداخل المبنى، مما أدى أيضاً إلى انفجار عدد من السيارات أو اشتعال النيران بها. وقال حاكم المنطقة أوليه سينيهوبوف، إن طفلاً من بين المصابين. مشيراً إلى أن المدينة تعرضت لهجومين بالإضافة إلى وقوع ضربة بالقرب من مدينة إيزيوم جنوب شرقي خاركيف، مما أدى إلى اشتعال النيران في منزلين. ونفذت القوات الروسية ثلاث ضربات على خاركيف يوم الجمعة مما أدى إلى إصابة 14 شخصاً. وقال حاكم المنطقة إن هجوماً بطائرة مسيرة روسية إلى الجنوب تسبب في مقتل شخصين أمس في بلدة نيكوبول.

كييف: لم نحصل على موافقة أميركا لاستخدام أسلحة بعيدة المدى

الرئيس الأوكراني أعرب عن اعتقاده بأن واشنطن ولندن "تخشيان التصعيد" مع روسيا بحال موافقتهما على استخدام أوكرانيا للأسلحة بعيدة المدى

العربية.نت – وكالات... أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لم يحصل بعد على "إذن" من واشنطن ولندن لاستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا خشية "تصعيد" الوضع. وقال لصحافيين مساء الجمعة: "لم تمنحنا أميركا ولا المملكة المتحدة الإذن لاستخدام هذه الأسلحة على الأراضي الروسية"، وبالتالي لن تقدم كييف على ذلك. وأضاف "أعتقد أنهم يخشون التصعيد". وتطالب أوكرانيا بالحصول على إذن لضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى، لكن الغرب، خصوصاً الرئيس الأميركي جو بايدن، يخشى رد فعل روسيا. وحذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن قراراً مماثلاً سيعني أن "دول (حلف شمال الأطلسي) الناتو في حالة حرب مع روسيا". من جهة أخرى، قال زيلينسكي إن المساعدات العسكرية "تسارعت" منذ مطلع سبتمبر، في حين يكافح جيشه لإبطاء تقدم القوات الروسية في شرق البلاد. وأضاف "نحن سعداء، ونشعر بتأثير ذلك". وأدى التأخير في تسليم المساعدات الغربية بسبب الانقسامات السياسية إلى نفاد الذخيرة والأسلحة من الجيش الأوكراني. وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على دعم حلفائها في مواجهة جيش روسي أكثر عدة وأفضل عتاداً. في سياق آخر، انتقد الرئيس الأوكراني مبادرة السلام التي اقترحتها الصين والبرازيل في الربيع. وقال: "لا أعتقد أنها خطة فعلية، لأنني لا أرى إجراءات أو خطوات محددة بل مجرد إجراءات معممة.. التعميمات دائماً تخفي شيئاً ماً". وكانت الصين والبرازيل قد أكدتها أنهما تدعمان "عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مناسب، تقبل به كل من روسيا وأوكرانيا، بمشاركة متساوية لجميع الأطراف، فضلا عن مناقشات منصفة لكل خطط السلام".

مقتل 3 في هجوم روسي على كريفي ريه

يأتي هذا بينما قال سيرهي ليساك حاكم كريفي ريه في وسط أوكرانيا اليوم السبت إن ضربة صاروخية روسية على المدينة الليلة الماضية أدت إلى مقتل طفل يبلغ من العمر 12 عاماً وامرأتين. وقال إن ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح متوسطة ونقلوا إلى المستشفى. وكانت المرأتان تبلغان من العمر 75 و79 عاماً. وقال ليساك أيضاً إن مبنيين دمرا وتضرر 20 مبنى آخر. وتقع كريفي ريه على بعد نحو 65 كيلومترا من أقرب منطقة تسيطر عليها روسيا، وهي مدينة رئيسية لإنتاج الصلب تتعرض لضربات جوية بشكل متكرر. من جهته قال رئيس بلدية خاركيف إيجور تيريخوف إن القوات الروسية نفذت ثلاث ضربات أمس الجمعة على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، مما أدى لإصابة 14 شخصاً، بينهم 3 أطفال.

روسيا تعلن إسقاط أكثر من 100 مسيّرة أوكرانية

من جهتها أسقطت روسيا 101 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق أراضيها خلال الليل، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات فيما كانت الأضرار محدودة. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية على تليغرام: "دمّرت أنظمة الدفاع الجوي واعترضت 101 مسيّرة أوكرانية"، وقد أسقطت 53 منها فوق منطقة بريانسك حيث قال الحاكم إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات. وسقطت 18 مسيّرة فوق مدينة كراسنودار، المجاورة لشبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود والتي ضمتها روسيا في العام 2014. وقال حاكم كراسنودار فينيامين كوندراتييف، إن الحطام المتساقط من طائرة مسيّرة "تسبب في حريق امتد إلى أجسام متفجرة" في منطقة تيخوريتسكي. وأضاف على تليغرام أنه تم إجلاء سكان لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

روسيا لن تشارك في قمة ثانية بشأن أوكرانيا

زيلينسكي: إنهاء الحرب يعتمد على تصميم الحلفاء

موسكو: «الشرق الأوسط»... أعلنت روسيا السبت أنها لا تعتزم المشاركة في قمة ثانية للسلام في أوكرانيا من المقرر عقدها

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم (السبت) إن بلادها لن تشارك في أي فعالية لمتابعة نتائج قمة السلام التي نظمتها سويسرا في يونيو (حزيران). أعلنت روسيا السبت أنها لا تعتزم المشاركة في قمة ثانية للسلام في أوكرانيا من المقرر عقدها في نوفمبر (تشرين الثاني)، على الرغم من إشارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أنه سيدعو هذه المرة ممثلين لموسكو. ورفضت موسكو الطرح قبيل توجّه زيلينسكي إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرّر أن يعرض مقترحاته للسلام على الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، والمرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان إن «هدف القمة سيكون نفسه: الترويج لـ(صيغة زيلينسكي) غير القابلة للتطبيق بصفتها الأساس الوحيد لحل النزاع، وحشد الدعم لها من غالبية دول العالم، وتوجيه إنذار نهائي باسمها إلى روسيا بوجوب الاستسلام». وتابعت: «لن نشارك في قمم كهذه»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأبدت موسكو استعدادها للتباحث في «مقترحات جدية» تأخذ في الاعتبار «الوضع الميداني المستند إلى حقائق جيوسياسية»، بحسب تعبير الرئيس فلاديمير بوتين في يونيو. وكان بوتين أشار في يونيو إلى أن روسيا ستوافق على المشاركة في محادثات سلام في حال تخلّت أوكرانيا عن 4 مناطق تقول روسيا إنها تابعة لها. ولم تتلقَّ روسيا دعوة للمشاركة بالقمة التي عُقدت في يونيو، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إنه يأمل في تنظيم اجتماع بحلول نهاية العام بحضور روسيا. وفي المقابل، قال زيلينسكي اليوم إن إنهاء الحرب المستعرة مع روسيا منذ أكثر من عامين ونصف العام يعتمد على «تصميم» حلفاء كييف الغربيين على تزويد بلاده بالأسلحة المطلوبة والسماح لها باستخدامها. وذكر زيلينسكي في كلمته المصورة المسائية أن اجتماعاته في الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة قد تكون «حاسمة» في وقف العدوان الروسي على بلاده وإنهاء الحرب. وأضاف: «الإجابة عن سؤال (متى تنتهي الحرب؟) هي حقاً عندما لا يتأخر تصميم شركائنا بشأن ما يمكن أن نفعله لدفاعاتنا، واستقلالنا، وانتصارنا. استراتيجيتنا الواضحة ستكون على طاولة شركائنا. ستكون على طاولة رئيس الولايات المتحدة».

كييف: موسكو تعتزم استهداف منشآت نووية حيوية قبل فصل الشتاء

كييف: «الشرق الأوسط».. قال وزير خارجية أوكرانيا، أندريه سيبيها، اليوم (السبت)، إن روسيا تعتزم شن ضربات على منشآت نووية أوكرانية قبل حلول فصل الشتاء، مطالباً الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحلفاء كييف، بوضع بعثات مراقبة دائمة بمحطات الطاقة النووية في بلاده. وكتب سيبيها على منصة «إكس»، قائلاً: «وفقاً للمخابرات الأوكرانية، فإن (الكرملين) يستعد لشن ضربات على أهداف حيوية للطاقة النووية في أوكرانيا قبل فصل الشتاء». وأضاف: «يتعلق الأمر على وجه الخصوص بأجهزة التوزيع المفتوحة (في محطات الطاقة النووية) ومحطات النقل الفرعية، التي تلعب دوراً حيوياً لضمان التشغيل الآمن للطاقة النووية». ولم يوضح سيبيها السبب الذي دفع كييف للاعتقاد بأن موسكو تتأهب لتوجيه مثل هذه الضربات. ولم يصدر تعليق من موسكو حتى الآن. وتشن روسيا غارات جوية على شبكة الكهرباء في أوكرانيا منذ خريف عام 2022، بعد بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في وقت سابق من ذلك العام. وفي سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يأمل في لقاء المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، هذا الأسبوع، حينما يتوجه إلى الولايات المتحدة لطرح «خطة النصر» في الحرب على روسيا. وسيحضر زيلينسكي جلسات لمجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعتزم أيضاً لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس في اجتماعين منفصلين، يوم 26 سبتمبر (أيلول). وذكر الرئيس الأوكراني أنه يأمل أيضاً في الاجتماع مع ترمب. وقال زيلينسكي لوسائل الإعلام في وقت متأخر، الجمعة: «سنعقد اجتماعاً على الأرجح، في 26 أو 27 سبتمبر على ما أعتقد»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وكان زيلينسكي قال في أغسطس (آب) إنه يريد تقديم خطته إلى بايدن وهاريس وترمب. وعلى الرغم من أن ترمب وزيلينسكي تحدثا هاتفياً في يوليو (تموز)، فإنهما لم يلتقيا وجهاً لوجه منذ تولي ترمب الرئاسة بين عامي 2017 و2021. ويصف زيلينسكي الخطة بأنها نموذج أوّلي لكيفية إجبار روسيا على إنهاء حربها دبلوماسياً، وقال إنها تعتمد على اتخاذ حلفاء رئيسيين قرارات سريعة من أكتوبر (تشرين الأول) حتى ديسمبر (كانون الأول) هذا العام. ويسعى زيلينسكي إلى تعزيز أوكرانيا بمزيد من الأسلحة وبدعم عسكري واقتصادي ودبلوماسي من الولايات المتحدة، الحليفة الرئيسية لكييف. ومن المتوقع أن يضغط على واشنطن من أجل رفع القيود على استخدام الصواريخ بعيدة المدى لضرب عمق روسيا.

زيلينسكي يزيد الإنفاق العسكري لأوكرانيا بواقع 12 مليار دولار

كرر أنه لم يحصل بعد على ضوء أخضر أميركي أو بريطاني لاستخدام أسلحة بعيدة المدى

كييف: «الشرق الأوسط».. وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مشروع قانون مرره البرلمان يقضي بزيادة مخصصات الجيش ودعمه في خوض القتال ضد الهجوم الروسي. القانون الجديد يزيد الإنفاق العسكري، بواقع 500 مليار هريفنا (نحو 12 مليار دولار). جاء هذا بعد أن أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الجمعة، خلال زيارة لكييف، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم إقراض أوكرانيا 35 مليار يورو (39 مليار دولار) من فوائد الأصول الروسية المجمدة. الزيادة في الإنفاق العسكري الأوكراني، حسب تقارير إعلامية محلية السبت، سيتم تمويلها بقروض وضرائب وزيادة في الرسوم على التبغ والوقود. ومن المقرر استخدام هذه الزيادة لدفع بدلات أفراد الجيش في الخطوط الأمامية هذا الشهر. وكان البرلمان الأوكراني، قد مرر ميزانية تكميلية، يوم الأربعاء الماضي، للوفاء بالتزامات الحرب المستمرة، وتلك الميزانية ستزيد الإنفاق، بواقع نحو 13 في المائة، إلى ما يعادل أكثر من 90.5 مليار دولار، وهو رقم قياسي لأوكرانيا. وتقول أوكرانيا إنها حصلت على أكثر من 98 مليار دولار، في صورة مساعدات مالية من الخارج، منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022. من جانب آخر، أكّد الرئيس الأوكراني أنه لم يحصل بعد على «إذن» من واشنطن ولندن لاستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا خشية «تصعيد» الوضع. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذّر من أن قراراً مماثلاً سيعني أن «دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في حالة حرب مع روسيا». وقال زيلينسكي الجمعة: «لم تمنحنا أميركا ولا المملكة المتحدة الإذن لاستخدام هذه الأسلحة على الأراضي الروسية»، وبالتالي لن تقدم كييف على ذلك. وأضاف: «أعتقد أنهم يخشون تصعيداً (للأعمال الحربية)». وتطالب أوكرانيا بالحصول على إذن لضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى، لكن الغرب، خصوصاً الرئيس الأميركي جو بايدن، يخشى رد فعل روسيا. من جهة أخرى، قال زيلينسكي إن المساعدات العسكرية «تسارعت» منذ مطلع سبتمبر (أيلول)، في حين يكافح جيشه لإبطاء تقدم القوات الروسية في شرق البلاد. وأضاف: «نحن سعداء، ونشعر بتأثير ذلك». وأدى التأخير في تسليم المساعدات الغربية بسبب الانقسامات السياسية إلى نفاد الذخيرة والأسلحة من الجيش الأوكراني مطلع العام. وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على دعم حلفائها في مواجهة جيش روسي أكثر عدة وأفضل عتاداً. وانتقد الرئيس الأوكراني مبادرة للسلام اقترحتها الصين والبرازيل في الربيع. وقال الجمعة: «لا أعتقد أنها خطة فعلية، لأنني لا أرى إجراءات أو خطوات محددة؛ بل مجرد إجراءات عامة». وأكّدت الصين والبرازيل أنهما تدعمان «عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مناسب، تقبل به روسيا وأوكرانيا، بمشاركة متساوية لجميع الأطراف، فضلاً عن مناقشات منصفة لكل خطط السلام». وتقول الولايات المتحدة إن الصين، ورغم أنها لا تزود روسيا بالأسلحة مباشرة، فإنها تساعد موسكو في زيادة إنتاجها المحلي من الصواريخ والمسيرات والدبابات. ويأمل زيلينسكي في طرح ما يسمى «خطة النصر» لوضع حد للحرب عندما يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل. وقال في وقت سابق، إن «الخطة مصممة لقرارات يتعين أن تتخذ من أكتوبر (تشرين الأول) ولغاية ديسمبر (كانون الأول)... نرغب بشدة في أن يحصل ذلك. ثم نعتقد أن الخطة ستنجح». وسيحضر زيلينسكي جلسات لمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعتزم أيضاً لقاء بايدن ونائبته كامالا هاريس في اجتماعين منفصلين. وذكر الرئيس الأوكراني أنه يأمل أيضاً في الاجتماع مع ترمب. وقال زيلينسكي لوسائل الإعلام في وقت متأخر أمس (الجمعة): «سنعقد اجتماعاً على الأرجح، في 26 أو 27 سبتمبر على ما أعتقد»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وذكرت الحكومة الألمانية أنه من المقرر أن يجري المستشار الألماني أولاف شولتس محادثات مع الرئيس الأوكراني، بعد أسبوعين من آخر لقاء لهما في فرنكفورت. وترمب الذي تولى الرئاسة في الولايات المتحدة من 2017 إلى 2021، كثيراً ما انتقد تقديم واشنطن مليارات الدولارات لكييف في شكل مساعدات، وقال إن بإمكانه المساعدة في وضع حد للحرب في غضون 24 ساعة من دون أن يقدم شرحاً لذلك. من ناحية أخرى، كشفت إيران السبت، صاروخاً باليستيّاً ومسيرة جديدين في خضم التوتر الإقليمي واتهامات لها بتزويد روسيا بأسلحة. وتتهم حكومات غربية إيران بتزويد روسيا مسيّرات وصواريخ لاستخدامها في حربها بأوكرانيا، وهو ما تنفيه باستمرار. وفرضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران في وقت سابق هذا الشهر، على خلفية اتهامات بأنها تزود روسيا صواريخ باليستية لاستخدامها في جهود الحرب بأوكرانيا. وقالت 3 مصادر مطلعة إن إيران لم ترسل منصات الإطلاق المتنقلة مع الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي قالت واشنطن الأسبوع الماضي، إن طهران سلمتها لروسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا. وأضافت المصادر، كما نقلت عنها «رويترز»، وهي دبلوماسي أوروبي ومسؤول مخابرات أوروبي ومسؤول أميركي، أنه لم يتضح سبب عدم إرسال إيران منصات إطلاق الصواريخ «فتح - 360»، مما يثير تساؤلات حول موعد استخدام تلك الصواريخ وما إن كان سيتم إطلاقها، أم لا. ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها السبت، إن قوات روسية ضربت منشآت للطاقة في أوكرانيا الليلة الماضية، مستخدمة أسلحة عالية الدقة وطائرات مسيرة. وقالت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية إنها أسقطت 5 صواريخ «كيه إتش 69/59-» و11 طائرة مسيرة من طراز «شاهد» كانت روسيا قد أطلقتها لمهاجمة أوكرانيا ليلة الجمعة. جاء ذلك في بيان لقوات الدفاع الجوي الأوكرانية نشرته على منصة «تلغرام»، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية الأوكرانية للأنباء (يوكرينفور) السبت. وقال البيان إن «الغزاة هاجموا منطقة دنيبروبيتروفسك بـ4 صواريخ باليستية من طراز (إسكندر) من شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتاً ومنطقة روستوف الروسية، إضافة إلى 5 صواريخ كروز من منطقة زابوريجيا المحتلة مؤقتاً». وذكر البيان أن العدو أطلق أيضاً 16مسيرة هجومية من طراز «شاهد» من بريمورسكو - اختارسك وكورسك في روسيا. وكانت السلطات المحلية قد أعلنت السبت، أن 3 أشخاص على الأقل قتلوا في هجمات صاروخية روسية متجددة على مدينة كريفي ريه، بجنوب أوكرانيا. وكتب سيرهي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك على «تلغرام»، أن 3 أشخاص آخرين أصيبوا. وأضاف أن الهجوم، الذي تم باستخدام صواريخ «إسكندر»، بالإضافة إلى صواريخ موجهة، وقع الليلة الماضية. ونشر ليساك أيضاً كثيراً من الصور لمنازل مدمرة. وتابع الحاكم أن البحث عن ناجين مستمر. وكريفي ريه، هي مدينة صناعية ومسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وتم استهدافها مراراً في هجمات روسية، في الحرب، التي تشنها موسكو، منذ أكثر من عامين ونصف العام. وقال رئيس بلدية خاركيف إيجور تيريخوف، إن القوات الروسية نفذت 3 ضربات الجمعة على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، مما أدى إلى إصابة 14 شخصاً، بينهم 3 أطفال. وأضاف رئيس البلدية أن 8 أشخاص يتلقون العلاج في المستشفى. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأوكرانية سوسبيلن عن شرطة خاركيف، قولها إن الضربات استهدفت 3 مناطق في المدينة. وأصابت ضربة ناجمة عن قنبلة موجهة منطقة خارج مستشفى، واستهدفت الثانية منطقة منازل، والثالثة منطقة عشبية مفتوحة. وقال حاكم منطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف، إن 4 من المصابين كانوا مرضى يُعالجون في المستشفى. وأضاف أن واجهة المبنى تضررت في الضربة. وفي قرية كيفشاريفكا بأقصى الجنوب الشرقي في خاركيف، قالت الشرطة، كما نقلت عنهم «رويترز»، إن ضربة روسية أدت إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين. وفي منطقة خيرسون الجنوبية، التي تسيطر القوات الروسية على أجزاء منها، لقيت امرأة حتفها في قصف روسي لمنطقة خارج المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها أوكرانيا، والمعروفة أيضاً باسم خيرسون. وبدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية السبت، إن قواتها أسقطت أكثر من 100 طائرة من دون طيار أوكرانية فوق مناطق روسية مختلفة. وقالت السلطات إنه تم إخلاء قرية في منطقة كراسنودار، جنوب غربي روسيا، بالقرب من أوكرانيا، بسبب حريق ناجم عن سقوط حطام طائرة من دون طيار، معللة السبب في ذلك إلى مخاطر وقوع انفجارات. وذكرت وزارة الدفاع أنه تم إسقاط 53 طائرة من دون طيار، فوق منطقة بريانسك، في جنوب غربي روسيا، على الحدود مع أوكرانيا. وأضافت الوزارة أنه تم اعتراض نحو 18 طائرة من دون طيار في منطقة كراسنودار. وبلغ إجمالي عدد الطائرات من دون طيار، التي تم إسقاطها بمختلف أنحاء روسيا 101. وقال فينيامين كوندراتييف، حاكم كراسنودار، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، إنه تمت إقامة مركز إيواء طارئ، لسكان مدينة تيخوريتسك، الذين اضطروا للفرار من منازلهم، وسط الهجوم.

استهداف أوكرانيا مرافق الطاقة الروسية رد «منصف» وأهداف عسكرية مشروعة

الكرملين عدّ الضربات موجعة ولها تأثير «محدود للغاية» لكنها ليست قاضية

وارسو: «الشرق الأوسط».. تفيد أوكرانيا بأن استهدافها مرافق الطاقة الروسية رد «منصف» على الهجمات الروسية على البنى التحتية التابعة لها المخصصة للكهرباء، والتي أدت إلى غرق ملايين السكان في الظلام، وهو أمر يتفق معه كثيرون في الغرب. وقال مسؤول غربي رفيع لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته: «نتحدّث عن منتجات مكررة يستخدمها الجيش، لذلك فإنها أهداف عسكرية مشروعة تماماً». وأضاف: «يضغط ذلك على آلة الحرب الروسية». لكن مع تواصل الحرب على مدى عامين ونصف العام، تفيد تقارير بأن الجانبين يشعران بالإنهاك من استهداف مواقع الطاقة. وذكرت «واشنطن بوست» في منتصف أغسطس (آب)، أن الجانبين أرادا التوصل إلى اتفاق بشأن وضع حد للهجمات على منشآت الطاقة في إطار «وقف جزئي لإطلاق النار»، لكن هجوم أوكرانيا على منطقة كورسك أخرج الخطط عن مسارها. وقلل مصدر في الرئاسة الأوكرانية من أهمية المقترح، قائلاً إن كييف خططت لاجتماع بشأن أمن الطاقة، لكن مع البلدان التي شاركت في قمة يونيو (حزيران) للسلام في سويسرا فحسب، وهو اجتماع لم تُدعَ إليه روسيا. وقال مسؤول في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «الضربات ستتواصل في الوقت الحالي». وأضاف أن «عددها ومداها يزدادان». ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها السبت، إن قوات روسية ضربت منشآت للطاقة في أوكرانيا الليلة الماضية، مستخدمة أسلحة عالية الدقة وطائرات مسيرة. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الجمعة، خلال زيارة لكييف، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم إقراض أوكرانيا 35 مليار يورو (39 مليار دولار) من فوائد الأصول الروسية المجمدة لديه مع اقتراب فصل الشتاء، بينما تواصل روسيا هجماتها على البنى التحتية للطاقة في البلاد. وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الخميس، من أن الشتاء المقبل سيكون «الاختبار الأشد حتى الآن» لشبكة الطاقة في أوكرانيا، بينما أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساعدات إضافية لتمكين البلاد من الصمود في وجه هجمات روسيا على البنى التحتية للطاقة. وبحسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة فإنه في عامي 2022 و2023 «نحو نصف قدرة توليد الطاقة في أوكرانيا، إما تم احتلالها من قبل القوات الروسية أو تدميرها أو تخريبها، وتضرر نحو نصف محطات الشبكة الكبيرة بسبب الصواريخ والطائرات من دون طيار». وقال التقرير: «نجحت منظومة الطاقة بأوكرانيا في اجتياز الشتاءين الماضيين (...) لكن هذا الشتاء سيكون، إلى حد بعيد، أصعب اختبار لها حتى الآن». ومع خسارة أوكرانيا أكثر من ثلثي قدرتها على إنتاج الكهرباء منذ بدء الحرب، حذر التقرير من «فجوة هائلة بين إمدادات الكهرباء المتاحة والطلب في أوقات الذروة». وعندما أطلقت أوكرانيا عملية عسكرية كبيرة لاستهداف منشآت النفط والغاز الروسية قبل 9 أشهر، كانت أهدافها واضحة: الإضرار بموسكو مالياً وتعطيل البنى التحتية المستخدمة لدعم الغزو. لكن بينما حدّت الضربات من إمكانات التكرير الروسية، كان التأثير الأوسع على القطاع محدوداً حتى الآن. وتعدّ مصافي التكرير ومخازن النفط قوة هائلة محرّكة للاقتصاد الروسي، إذ ولّدت عائدات تصدير بقيمة أكثر من 17 مليار دولار في يوليو (تموز)، بحسب كلية كييف للاقتصاد. ومنذ ضربت محطة أوست-لوغا الروسية الضخمة للوقود المطلة على بحر البلطيق في يناير (كانون الثاني)، أعقبت أوكرانيا التحرّك بعدة هجمات استهدفت 10 مصافٍ روسية على الأقل. وخفضت الضربات مجتمعة إمكانات التكرير الروسية بنحو «16 في المائة» بمرحلة ما في مارس (آذار)، أو ما يعادل نحو 1.1 مليون برميل يومياً، بحسب رئيس قسم الطاقة الروسية لدى شركة «إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس» (S&P Global Commodity Insights) للتحليل، ماثيو سيغرز. وردّت شركات النفط الروسية سريعاً على الهجمات المتكررة، إذ سارعت لإعادة تشغيل المصافي والحصول في بعض الحالات على أنظمة دفاعية خاصة بها. وقال سيرغي فاكولنكو من مركز «كارنيغي لروسيا وأوراسيا»: «عاد كثير من المصافي للعمل بعد أسبوعين أو ثلاثة من أعمال الصيانة»، رغم أنه حذّر من أن الأمر يعتمد على حجم الأضرار. كما تمكّنت شركات كبرى من إعادة تحويل النفط إلى مواقع بعيدة عن أوكرانيا، بحسب سيغرز. وفي بعض الحالات «استخدمت دفاعاتها الخاصة بها». وقال: «اشتروا أسلحة نارية مضادة للطائرات، وثبّتوا وجلبوا شبكات معدنية مضادة للمسيّرات». وقال الكرملين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الضربات الأوكرانية كان لها تأثير «محدود للغاية». لكن نائب رئيس الوزراء المعني بشؤون الطاقة ألكسندر نوفاك، أقر بأن منعها «بنسبة 100 في المائة أمر مستحيل». ومددت الحكومة الروسية أيضاً حظراً لصادرات البنزين حتى نهاية العام، في خطوة تقول إنها نتيجة خضوع المصافي إلى «أعمال صيانة مقررة مسبقاً». لكن محللين ربطوا القرار بهجمات كييف. وبعد أعمال الصيانة التي تم القيام بها في الأشهر الأخيرة، تراجع حجم إمكانات التكرير الخارجة عن الخدمة «إلى صفر في المائة تقريباً»، بحسب سيغرز، باستثناء منشأة كبيرة استُهدفت في موسكو مطلع سبتمبر (أيلول). لكن الضربات بقيت موجعة بالنسبة لموسكو. وقال سيغرز إن تكلفة الأضرار «تتراوح من بضعة ملايين إلى عشرات ملايين الدولارات» لكل ضربة. ويقع أكثر من 60 في المائة من مصافي روسيا الكبيرة البالغ عددها 30 أو نحو ذلك (وهي مجمّعات كبيرة عادة يسهل استهدافها)، ضمن مسافة 1300 كيلومتر عن مواقع إطلاق المسيّرات في أوكرانيا. وبالنسبة لأوكرانيا، فإن القدرة على تعطيل المصافي باستخدام «من 5 إلى 50 كيلوغراماً من المتفجرات» تتجاوز في أهميتها بأشواط تكلفة تنفيذ الضربات بالمسيّرات، بحسب فاكولينكو الذي أعد تقريراً في هذا الشأن. وقال إن «كل هجوم يكلّف على الأرجح ما بين مليون و5 ملايين دولار لكل غارة وموقع، وهو ثمن ضئيل نسبياً لمهاجمة هدف بمليارات الدولارات».

المفوضية الأوروبية الجديدة تجنح نحو اليمين

التقدميون حذروا فون دير لاين من تجاهل التوازنات السياسية

الشرق الاوسط...بروكسل: شوقي الريّس.. الصعود الذي حققته الأحزاب اليمينية في انتخابات البرلمان الأوروبي مطالع يونيو الماضي، تكرّس أيضاً هذا الأسبوع في تشكيلة المفوضية الأوروبية الجديدة. وتعدّ هي المفوضية الثانية برئاسة الألمانية المحافظة أورسولا فون دير لاين، الأكثر جنوحاً نحو اليمين منذ تأسيس الاتحاد، وتضمّ غالبية ساحقة من المفوضين الذين ينتمون إلى الحزب الشعبي الأوروبي، فضلاً عن منصب وازن لحزب «إخوان إيطاليا» الذي تتزعمه رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني. ورغم تولّي نائبة رئيس الحكومة الإسبانية الاشتراكية تيريزا ريبيرا منصب النائب التنفيذي الأول لرئيسة المفوضية، مع صلاحيات واسعة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، يستأثر المفوضون الذين يمثلون الأحزاب اليمينية بجميع الحقائب الحساسة الأخرى التي تدير ملفات الهجرة والبيئة، والعلاقات مع دول الجوار، والسوق الداخلية، والأمن، والصحة، والتنمية الصناعية، وتوسعة الاتحاد والتعاون الدولي، علماً بأن منصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية ستتولاه رئيسة وزراء إستونيا السابقة كايا كالّاس المعروفة بمواقفها اليمينية المتشددة، خاصة في دعم أوكرانيا ومناهضة روسيا.

تحذير الكتلة التقدمية

تضمّ المفوضية الجديدة التي ترأسها فون دير لاين، بعد تثبيت تعيينها في البرلمان الأوروبي بفضل ​دعم أحزاب الخضر، 15 مفوضاً من الحزب الشعبي الذي ينتمي إليه حزبها الديمقراطي المسيحي الألماني، و5 ليبراليين، و4 اشتراكيين، واثنين من أحزاب اليمين المتطرف ومستقل واحد من سلوفاكيا على لائحة حزب رئيس الوزراء المعروف بتعاطفه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبعد الإعلان عن التشكيلة الجديدة للمفوضية، وجّهت الكتلة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي تحذيراً إلى فون دير لاين من أنها ستصطدم بمعارضة شديدة في حال جنوح دفة قيادة المفوضية نحو اليمين عندما يطلب أعضاء المفوضية ثقة اللجان البرلمانية التي تشرف على مراقبة حقائبهم لتثبيتهم في مناصبهم. وبعد أن كان الاشتراكيون قد أعربوا عن رفضهم تكليف إحدى الحقائب الوازنة لمفوض من اليمين المتطرف، سجلوا تحفظات شديدة على اختيار رافايلّي فيتو من حزب «إخوان إيطاليا» لمنصب نائب رئيسة المفوضية المكلف بسياسة الإصلاح والإشراف على التمويل الإقليمي. وصرحت رئيسة الكتلة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي، إيراتشي غارسيا بأن «ثمة مشكلة في هذا التعيين»، فيما أعلن الناطقون باسم الخضر والليبراليين والاشتراكيين الاجتماعيين أنهم لن يمنحوه الثقة في اللجان البرلمانية. وقالت غارسيا، في مؤتمر صحافي، الجمعة، تعليقاً على التشكيلة الجديدة للمفوضية: «إن تجاهل التوازنات والمفاوضات التي أسفرت عن تجديد ولاية رئيسة المفوضية، ونسف صيغة المساواة بين الأجناس في التشكيلة الجديدة، وتكليف حقيبة العمل لمفوض له تاريخ حافل ضد الحقوق الاجتماعية، وزجّ أحد رموز اليمين المتطرف في غرفة القيادة، هي الوصفة الأكيدة لفقدان دعم الكتلة التقدمية». وكانت فون دير لاين قد طلبت من الدول الأعضاء ترشيح اسمين، ذكر وأنثى، لكي يتسنى لها الاختيار والمعادلة بين الرجال والنساء، لكن لم تتجاوب مع طلبها سوى الدول الصغيرة، فيما تجاهلته معظم الدول الكبرى، بحيث تتولى النساء 10 حقائب من أصل 27.

ولاية صعبة

وتتوقع الأوساط الأوروبية ولاية صعبة لفون دير لاين في مرحلة مفصلية حافلة بالتحديات، من الحرب في أوكرانيا، إلى أزمة المناخ وتراجع القدرات التنافسية لمعظم الدول الأعضاء مقارنة بالصين والولايات المتحدة، في خضم الاضطرابات الجيوسياسية التي يمر بها العالم. وخلال تقديمها التشكيلة الجديدة للمفوضية في ستراسبورغ، هذا الأسبوع، قالت فون دير لاين: «إن الرفاه والأمن والديمقراطية هي الأولويات الرئيسية لحكومة الاتحاد الجديدة»، وشددت على التزامها رفع مستوى القدرة التنافسية التي تُشكّل إحدى نقاط الضعف الأساسية في الاتحاد منذ سنوات، كما أكّد التقرير الذي أعدّه مؤخراً الحاكم السابق للمصرف المركزي الأوروبي ماريو دراغي، والذي أكدت فون دير لاين أنها ستعتمده خريطة طريق لولايتها الثانية. وقالت: «سنعمل لتعزيز سيادتنا التكنولوجية، والأمن والديمقراطية، وبناء اقتصاد يتمتع بقدرة تنافسية عالية، وتصميم استراتيجية صناعية طموحة تقوم على الابتكار والاستثمار». ومن مستجدات المفوضية الجديدة حقيبة للإسكان، يتولاها الاشتراكي الدنماركي دان يورغنسن إلى جانب الطاقة، وحقيبة للعلاقات مع دول المتوسط تشرف عليها الكرواتية المحافظة دوبرافكا سويكا، ومن صلاحياتها أيضاً الهجرة وإبرام الاتفاقات مع بلدان الجنوب لوقف تدفقات المهاجرين غير الشرعيين إلى الاتحاد، إضافة إلى أول حقيبة للدفاع والفضاء يتولاها الليتواني المحافظ أندريوس كوبيليوس.

روسيا والصين تبدآن تدريبات مشتركة في بحر اليابان

موسكو: «الشرق الأوسط».. نقلت وكالات أنباء روسية عن أسطول المحيط الهادي الروسي قوله إن روسيا والصين بدأتا، اليوم السبت، تدريبات عسكرية في بحر اليابان. وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن الأسطول أن مجموعة «مشتركة من السفن الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادي والبحرية الصينية انطلقت من فلاديفوستوك لإجراء تدريبات بيبو/إنتراكشن - 2024 البحرية الروسية الصينية المشتركة». وأضافت الوكالة أن التدريبات ستتضمن استخدام أسلحة مضادة للطائرات والغواصات. وسبق للبلدين أن أجريا هذا الشهر تدريبات على إطلاق الصواريخ والمدفعية ضمن ما سُمى تدريبات «أوشن-2024» البحرية التي وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأنها محاولة للتصدي للوجود العسكري الأميركي في المحيط الهادي، وفق وكللة «رويترز» للأنباء.

مادورو يدعو الفنزويليين لعدم قبول أجهزة إلكترونية..كهدايا الميلاد..

الراي...دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حكومته ومؤيديها إلى عدم قبول الأجهزة الإلكترونية كهدايا لعيد الميلاد بسبب التفجيرات المتزامنة لأجهزة اتصال لاسلكية تابعة لحزب الله في لبنان. وقال الرئيس في بيان بثته الإذاعات والتلفزيونات «لا تقبلوا الهدايا الإلكترونية (...) احذروا الهواتف والأجهزة المحمولة». كما طلب مادورو من كل «الوزارات والمؤسسات والشركات التابعة للدولة» إعطاء أولوية لشراء «مصنوعات يدوية وألعاب مصنوعة في فنزويلا» لتبادل الهدايا خلال «احتفالات عيد الميلاد». وقدم موعد الاحتفال بالعيد إلى الأول من أكتوبر «تكريما» لسكان البلاد التي هزتها الاضطرابات منذ إعادة انتخابه المتنازع عليها في 28 يوليو.

ترامب يرفض دعوة هاريس لمناظرة ثانية: فات الأوان.. وبدأ التصويت

الراي...رفض المرشح الجمهوري دونالد ترامب طرح منافسته الديمقراطية كامالا هاريس إجراء مناظرة ثانية بينهما في أكتوبر المقبل قبل أيام من خوضهما الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقال ترامب خلال لقاء انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية اليوم السبت «لقد فات الأوان لإجراء مناظرة جديدة، لقد بدأ التصويت»، في إشارة الى الاقتراع المبكر الذي انطلق في 3 ولايات أمس الجمعة.

«رئاسية أميركا»: تصويت مبكر بـ 3 ولايات وجورجيا تعود للفرز اليدوي

هاريس تهاجم «نفاق» الجمهوريين حول الإجهاض وتتفوق في الإنفاق بـ 3 أضعاف على ترامب

الجريدة.....بدأ موسم الانتخابات الرئاسية رسمياً في الولايات المتحدة، أمس الأول، مع فتح مراكز الاقتراع أبوابها لبدء عمليات التصويت المبكر في 3 ولايات هي فرجينيا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية، قبل حوالي شهر ونصف الشهر من يوم الاقتراع في الخامس من نوفمبر المقبل. وبعدما أصبح التصويت المبكر شائعاً في العقد الماضي، توقع الخبراء أن عدداً كبيراً من الناخبين سيدلون بأصواتهم مبكراً في موسم الانتخابات الجاري. وفي انتخابات عام 2020، أدلى أكثر من 69 في المئة من الناخبين بأصواتهم في الانتخابات، إما من خلال الاقتراع عبر البريد أو التصويت الشخصي المبكر، وفقاً لبيانات جمعها مختبر علوم بيانات الانتخابات التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وأظهرت البيانات، أن هذه النسبة كانت تبلغ 40 في المئة بانتخابات عام 2016، مقابل 33 في المئة بانتخابات عام 2012. وكثيراً ما انتقد ترامب كل أشكال التصويت المغايرة، لتلك التي تتم في اليوم الانتخابي المحدد، وحمّل مراراً المسؤولية في هزيمته الانتخابية أمام الرئيس جو بايدن عام 2020 للاقتراع البريدي، كما يشكك أحياناً في التصويت المبكر، رغم الجهود التي تبذلها حملته للترويج له. وتسمح معظم الولايات الأميركية بالتصويت حضورياً أو بالبريد، لكن ولايتي مينيسوتا وداكوتا الجنوبية أتاحتا الفرصة أمام الناخبين، اعتباراً من أمس الأول، للإدلاء بأصواتهم عبر تسليم أصواتهم الغيابية شخصياً إلى مكاتب الانتخابات أو المواقع المحددة الأخرى بدلاً من إرسالها بالبريد. وكانت السلطات في فرجينيا أكدت أنه ليس على الناخب تقديم أي عذر أو إثبات للإدلاء بصوته مبكراً، على أن يلتزم بتقديم إثبات الشخصية الضروري للسماح له بالتصويت. الفرز اليدوي من جهة أخرى، وافقت اللجنة الانتخابية في ولاية جورجيا التي تميل إلى الجمهوريين، على قرار مثير للجدل يلزم المقاطعات بفرز بطاقات الاقتراع يدوياً، ما أثار مخاوف من حدوث تأخير وفوضى في السباق الرئاسي. وجاء في النص أن القرار «سيضمن فرزاً آمناً وشفافاً ودقيقاً للأصوات بطلبه إجراء عملية منهجية إذ يتم الفرز يدوياً بشكل مستقل من ثلاثة مسؤولين محلفين»، في حين يحذر منتقدون وخبراء قانونيون من أن القرار سيؤدي إلى تأخير وارتباك، ومن المتوقع أن يطعن فيه معارضون. نفاق وإنفاق يأتي ذلك، في حين شنّت المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس هجوماً على «النفاق الجمهوري» فيما يتعلق بمسألة الإجهاض. وألقت هاريس في تجمع في أتلانتا بولاية جورجيا أحد أقوى خطاباتها، محمّلة ترامب مسؤولية حظر الإجهاض في الولاية الذي تسبب في وفاة امرأتين. وقالت وسط هتافات حضور كانت أغلبيته من النساء: «هؤلاء المنافقون يريدون التحدث عن أن هذا يصب في مصلحة النساء والأطفال». وبينما يفاخر ترامب بأنه مهّد الطريق لإلغاء حق الإجهاض على المستوى الوطني في 2022، ما دفع 20 ولاية بفرض حظر تام على الإجهاض أو تقييده، سلطت هاريس الضوء مجدداً على المسألة في تجمع حاشد في ماديسون، المدينة التي تميل إلى الليبراليين بولاية ويسكونسن المتأرجحة، حيث نددت بالحظر، معتبرة أنه «غير أخلاقي». وفي خطابيها، أتت هاريس على ذكر أمبر نيكول ثورمان البالغة 28 عاماً من ولاية جورجيا، والتي تعرضت لمضاعفات نادرة جراء تناولها حبوب إجهاض وتوفيت خلال جراحة عاجلة في 2022. وذكرت هاريس في أتلانتا غداة لقائها عائلة ثورمان في تجمع انتخابي استضافته نجمة البرامج الحوارية الأميركية أوبرا وينفري: «سنحرص على ألا تكون ذكرى ثورمان مجرد رقم». في هذه الأثناء، أظهرت الإفصاحات المالية للحملتين، أن هاريس أنفقت ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما أنفقه منافسها الجمهوري في أغسطس الماضي، في حين تدخل الحملتان المرحلة النهائية من السباق الذي يشهد تنافسا شديداً جداً. وأنفقت هاريس 174 مليون دولار الشهر الماضي، مقابل 61 مليون دولار لترامب. وأفادت حملة هاريس بتقديم تبرع بقيمة 75 ألف دولار لصندوق ديترويت يونيتي، وهي منظمة غير ربحية تعمل على زيادة إقبال الناخبين السود في ميشيغان، وهي ساحة معركة رئيسية في انتخابات هذا العام. إلى ذلك، أثار تحميل ترامب مسؤولية أي خسارة محتملة للناخبين الأميركيين اليهود غضباً. وقال ترامب في تجمع ضد معاداة السامية الخميس الماضي: «إذا لم أفز في هذه الانتخابات في رأيي فسيكون للشعب اليهودي علاقة كبيرة بالخسارة»، مبدياً أسفه لكون الناخبين اليهود يميلون تاريخياً إلى الديموقراطيين. وانتقد المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس هذه التصريحات «البغيضة والخطيرة خصوصاً عندما تأتي في ظلّ ارتفاع كارثي في معاداة السامية». في سياق متصل، كشف جهاز الخدمة السرية الأميركي تفاصيل عن الثغرات في الاتصالات وعدم الالتزام، والتي كشفت عنها مراجعة لمحاولة اغتيال ترامب خلال تجمع انتخابي في يوليو الماضي، عندما تمكن توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى موقع مرتفع ببندقية هجومية وإطلاق عدد من الطلقات، خدشت إحداها أذن الرئيس الأميركي السابق.

زعماء «كواد» في ضيافة بايدن تمهيداً لأول تدريبات بحرية..

الجريدة....وسط توتر شديد غذته المناوشات البحرية الصينية والفلبينية وما يتعلق بتايوان، افتتح الرئيس الأميركي جو بايدن أسبوعاً من النشاط الدبلوماسي المكثف باستضافته، في منزله بويلمنغتون، أمس، زعماء تحالف «كواد»، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي. وكشفت مسؤولة كبيرة بالبيت الأبيض أن تحالف «كواد» سيتبنى في بيانه الختامي مفردات «قوية» بشكل خاص فيما يتعلق ببحر الصين الجنوبي، كذلك بكوريا الشمالية، موضحة أنه بشكل أكثر تحديداً، من المتوقع أن يعلن القادة الأربعة، لأول مرة، تدريبات مشتركة لخفر السواحل. وبحسب المسؤولة بالبيت الأبيض، فإن قادة الهند واليابان وأستراليا «لديهم مقاربة مشتركة تجاه المشكلات التي تطرحها الصين»، وسط توتر شديد بسبب المناوشات بين السفن الفلبينية والصينية. وقالت المسؤولة في البيت الأبيض، إنها «واثقة تماماً» بديمومة المجموعة الرباعية، مهما كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية بين الديموقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، مؤكدة أن «هناك اهتماماً كبيراً داخل كلا الحزبين وفي الكونغرس باستمرار كواد». وقبل مغادرته البيت الأبيض في يناير المقبل، يريد بايدن أن يحتفي بهذه الطريقة «بعلاقاته الشخصية العميقة» مع شركائه الثلاثة في تحالف «كواد»، الذي عمل على تنشيطه خلال ولايته، وبالإضافة لاستقبالهم واحداً تلو الآخر لإجراء محادثات ثنائية في منزله العائلي، اختار مدرسته الثانوية السابقة لتنظيم اجتماع عمل مشترك وعشاء أمس، في غياب نائبته هاريس، بحسب الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار. وفي الهند، أكد مودي أمس، أن الحوار الأمني مع الولايات المتحدة وأستراليا واليابان يهدف إلى تحقيق السلام والتقدم والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأشار إلى أنه يتطلع إلى لقاء بايدن وألبانيز وكيشيدا في قمة «كواد»الرباعية. وأُسِّس الحلف الرباعي استجابة لكارثة تسونامي المدمرة عام 2004، ثم اتخذ منحى مؤسسياً أكثر عام 2007، لكنه شهد لاحقاً فترات مد وجزر. وأراد بايدن أن يجعل الحلف فاعلاً «أساسياً على مدى سنوات» في منطقة تكتسي أهمية استراتيجية عالية. ولم ينس بايدن، الذي كرس جهوداً كبيرة بحرب أوكرانيا والعدوان على غزة، طموحه الرئيسي في السياسة الخارجية عندما وصل إلى السلطة عام 2021، بالوقوف في وجه الصين على الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي والاستراتيجي والتكنولوجي. وقاده ذلك إلى نسج أو إعادة نسج شبكة ضيقة من التحالفات في آسيا، وإن كان ذلك على حساب فرنسا التي انتزع منها عقداً ضخماً لصناعة غواصات بالشراكة مع أستراليا. وفيما ينتظر جميع الحلفاء نتيجة الانتخابات الرئاسية المقررة 5 نوفمبر، تفتتح هذه القمة أسبوعاً من النشاط الدبلوماسي المكثف لبايدن، الذي سيلقي آخر خطاب رئيسي له الأسبوع المقبل في الأمم المتحدة، كما سيستقبل الرئيسين الإماراتي محمد بن زايد والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

سريلانكا تجري أول انتخابات رئاسية منذ الانهيار الاقتصادي

يتنافس فيها رئيس حكومة لـ 6 مرات وماركسي متشدد وابن رئيس وزراء قتله «التاميل»

الجريدة....أدلى الناخبون في سريلانكا بأصواتهم، أمس، لاختيار رئيس جديد في انتخابات تعد بمنزلة استفتاء على خطة التقشف التي أقرها صندوق النقد الدولي بعد الأزمة المالية غير المسبوقة التي عصفت بهذه الدولة، التي تمثل نقطة تجاذب والتقاء بين الصين والهند، ويمنحها موقعها الجغرافي في منتصف الطرق البحرية بالمحيط الهندي أهمية استراتيجية مضاعفة. وأجريت آخر انتخابات في نوفمبر 2019، عندما انتخب غوتابايا راجاباكسا رئيسا للبلاد. لكن راجاباكسا اضطر إلى الفرار من البلاد والاستقالة من منصبه في يوليو 2022، بعد أن خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع احتجاجا على تعرض البلاد لانهيار اقتصاد واقتحموا قصره الرئاسي، عقب ذلك تم انتخاب رانيل ويكريميسينغه (75 عاما) رئيساً في تصويت جرى بالبرلمان. ويخوض ويكريميسينغه هو شخصية سياسية مخضرمة تولى رئاسة الوزراء 6 مرات، معركة صعبة من أجل البقاء في منصبه لمواصلة الإجراءات التي أدت إلى استقرار الاقتصاد في البلاد وأنهت أشهراً من نقص الغذاء والوقود والأدوية. وتمكّن الرئيس الحالي خلال العامين اللذين أمضاهما في منصبه من إعادة الهدوء إلى الشارع بعد الاضطرابات الشعبية التي أثارتها الأزمة الاقتصادية عام 2022. وقال ويكريميسينغه بعد الإدلاء بصوته صباحا «أخرجت هذا البلد من الإفلاس» مضيفا «سأعطي سريلانكا الآن اقتصادا متطورا ونظاما اجتماعيا متطورا ونظاما سياسيا متطورا». لكن زيادات الضرائب التي فرضها ويكريميسينغه، وفقاً لشروط خطة إنقاذ صندوق النقد الدولي البالغة 2.9 مليار دولار، تركت ملايين السريلانكيين يكافحون من أجل العيش. ماركسي متشدد ويواجه ويكريميسينغه منافسة شديدة من مرشحين اثنين يعدان أوفر حظا، أولهما أنورا كومارا ديساناياكا، وهو زعيم حزب «جاناتا فيموكتي بيرامونا» أحد الأحزاب الماركسية التي يحفل تاريخها بالعنف. وقاد الحزب انتفاضتين فاشلتين في السبعينيات والثمانينيات أدت إلى مقتل أكثر من 80 ألف شخص. ونال الحزب أقل من 4 في المئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية السابقة. غير أن الأزمة في سريلانكا أعطت دفعا وشعبية لديساناياكا البالغ 55 عاما بناء على شعاره بتغيير الثقافة السياسية «الفاسدة» في الجزيرة. والمنافس القوي الثاني هو ساجيت بريماداسا، الزعيم الذي قاد المعارضة خلال عهد راجاباكسا ونجل رئيس أسبق اغتاله متمردو التاميل عام 1993 خلال الحرب الأهلية التي استمرت عقودا في البلاد. وتعهد بريماداسا مكافحة الفساد. وإلى جانب ديساناياكا وعد بإعادة التفاوض على شروط خطة إنقاذ صندوق النقد الدولي. وأمس الأول قال الرئيس إن إعادة فتح المحادثات مع صندوق النقد الدولي، بشأن برنامج إنقاذ مالي، من شأنها أن تشكل تهديدا كبيرا لاقتصاد الدولة الجزيرة، ليرد بذلك الرئيس على خصومه الذين تعهدوا بفتح حوار جديد مع الصندوق. ويتنافس في هذه الانتخابات 39 شخصا بينهم مرشح عمره 79 توفي الشهر الماضي جراء أزمة قلبية لكنه لايزال على لائحة المرشحين. الأفيال البرية ويحق لأكثر من 17 مليون ناخب الادلاء بأصواتهم، وقد نشرت السلطات أكثر من 63 ألف شرطي لحماية مراكز الاقتراع ومراكز الفرز. وقال الناطق باسم الشرطة نهال تالدوا «لدينا أيضا فرق لمكافحة الشعب متأهبة في حال وقوع أي مشكلات، لكن حتى الآن كل شيء يجري بسلام». وأضاف «في بعض المناطق اضطررنا إلى نشر الشرطة لضمان حماية مراكز الاقتراع من الحيوانات البرية خصوصا الأفيال البرية». وتجمع عشرات الأشخاص أمام مراكز اقتراع في كولومبو قبل أن فتحت أبوابها وسط وجود أمني كثيف في أنحاء العاصمة. ومن المتوقع أن تعلن النتيجة اليوم الأحد، لكن النتيجة الرسمية قد تتأخر إذا كانت المنافسة متقاربة. ويشير مراقبون وبعض استطلاعات الرأي إلى أن الانتخابات يمكن أن تتجه نحو جولة إعادة. وأغلقت المدارس الجمعة كي تحوَّل إلى مراكز اقتراع ينتشر فيها أكثر من 200 ألف موظف رسمي يشرفون على العملية الانتخابية. الكثير على المحك هيمنت قضايا الاقتصاد على الحملة الانتخابية التي استمرت 8 أسابيع، وسط غضب شعبي إزاء الصعوبات المعيشية المستمرة منذ بلوغ الأزمة ذروتها قبل عامين. وبحسب الأرقام الرسمية تضاعف معدل الفقر في سريلانكا مرتين مسجلا 25 في المئة بين عامَي 2021 و2022، ليُضيف أكثر من 2.5 مليون شخص إلى عدد الذين يعيشون على أقل من 3.65 دولارات في اليوم. ويحذّر الخبراء من أن اقتصاد سريلانكا لايزال ضعيفا إذ لم يبدأ استئناف سداد الديون الخارجية للجزيرة البالغة 46 مليار دولار منذ تخلف الحكومة عن السداد في 2022. وقال صندوق النقد الدولي إن الإصلاحات التي أقرتها حكومة ويكريميسينغه بدأت تؤتي ثمارها، مع عودة النمو ببطء. وقالت جولي كوزاك من صندوق النقد الدولي لصحافيين في واشنطن الأسبوع الماضي «تم تحقيق الكثير من التقدم. لكن البلاد لم تخرج من الأزمة بعد». وكتب غاريث ليذر، الخبير الاقتصادي البارز لشؤون آسيا في كابيتال ايكونوميكس، في مذكرة «لقد حققت سريلانكا بتعاف مطرد، وإن لم يكن مذهلا، من أزمة عام 2022، ومع ذلك قد يتعرض هذا التقدم للخطر، اعتمادا على نتائج الانتخابات الرئاسية»...

بارنييه يرسل تشكيل حكومته النهائية إلى قصر الإليزيه

الجريدة....يأمل رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، ميشال بارنييه، أن يعلن تشكيل حكومته «قبل الأحد»، في حين تظاهر قسم من اليسار مجدداً اليوم للتنديد بتوجهاته السياسية. وبعد مرور أكثر من أسبوعين على تكليف كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي السابق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أعلن الوفد المرافق له، مساء أمس، أن التشكيلة النهائية للحكومة أُرسلت إلى قصر الإليزيه. لكن أثارت بعض الأسماء التي اعلنت سابقة القلق في أوساط الغالبية الرئاسية، وندد بها اليسار. ومنهم 3 وزراء ينتمون لليمين، بينهم برونو روتايو زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، والذي من المتوقع أن يتولى حقيبة الداخلية وفق مصادر يمينية ووسطية، والسيناتورة لورانس غارنييه عن حزب الليبراليين التي اختيرت لوزارة العائلة.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..عبدالعاطي: لا حديث عن اليوم التالي من دون تمكين السلطة الفلسطينية..القاهرة تُكثّف اتصالاتها مع واشنطن لمنع التصعيد بالمنطقة..غوتيريش يدعو قوات الدعم السريع لوقف هجماتها على الفاشر فورا..ليبيا..إحباط محاولة تهريب 100 كلغم من الذهب و1.5 مليون يورو..«النواب» الليبي يُصعّد مجدداً ضد «الوحدة»..ويدعم «الاستقرار»..تقليص صلاحيات المحكمة الإدارية يسائل «نزاهة» الانتخابات التونسية..الجزائر تفاوض «الأوروبي» لتفادي اللجوء إلى التحكيم الدولي..قتيلان ومفقودون في فيضانات جديدة بالمغرب..الصومال يتهم إثيوبيا بتسليح ولاية بونتلاند..رئيس إقليم أرض الصومال:نختلف مع مصر لأنها لا تعترف باستقلالنا..والأولوية لإثيوبيا..بعد «هجوم باماكو»..عواصم دول الساحل تعيش حالة طوارئ غير معلنة..

التالي

أخبار لبنان..نصرالله لخامنئي: لم يعد بإمكاننا العض على الجرح..لبنان أمام ساعاتٍ حَرِجة..إسرائيل تتوعّد و«حزب الله» لن يسكت..قاسم..دخلْنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح..إسرائيل: مستعدون للقادم هجوما ودفاعا..ما يجب فعله..وما يريده الجمهور..تجدد النزوح من الضاحية: الإيجارات أكثر مراعاة..بري لـ«الشرق الأوسط»: لن نقع في «فخ» نتنياهو وننزلق إلى الحرب..4 تحوّلات لـ«جبهة الإسناد»..ولبنان يخشى المرحلة الخامسة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..تايوان استجوبت 4 في تفجيرات البيجر..النرويج تُصدر طلباً دولياً للبحث عن شخص على صلة بـ«أجهزة بيجر حزب الله»..دول تحدث خطط إجلاء رعاياها من لبنان..رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل..الكرملين: تعديل بوتين للعقيدة النووية تحذير للغرب..بلينكن: تهديدات بوتين النووية «غير مسؤولة» على الإطلاق..بايدن يزيد المساعدات لأوكرانيا..روسيا وأوكرانيا تتبادلان 14 طفلاً بوساطة قطرية..الصين: تجربتنا البالستية روتينية وسياستنا النووية ثابتة..ترامب يتهم إيران بالضلوع في محاولة اغتياله..مسؤول أميركي يقول إن الصين تسترت على غرق غواصة نووية..

أخبار وتقارير..صاروخ أُطلق من اليمن..وصفارات إنذار تدوي وسط إسرائيل..ميدفيديف: نستطيع تحويل كييف إلى «كتلة منصهرة» إذا نفد صبرنا..تردد أميركي - بريطاني في السماح لأوكرانيا بضرب روسيا في العمق..«السبع» تندد بتصدير إيران صواريخ باليستية لروسيا..ليست إيران..أوكرانيا:هذه أشد حلفاء روسيا خطراً علينا..وسط تهديداته بالتصعيد.."السهام في جعبة بوتين" تثير التساؤلات..شبح معسكرات «الغولاغ» السوفياتية الرهيبة يطارد الروس مجدداً..روسيا: اعتقال 4 مسؤولين سابقين وحاليين بتهم فساد..تصعيد جمهوري ضد «الرفيقة كامالا» و«إمبراطورة الحدود»..واشنطن: ادعاءات فنزويلا بمخطط أميركي للإطاحة بمادورو «كاذبة بالمطلق»..لوبان تطالب بانتخابات تشريعية جديدة في فرنسا العام المقبل..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,841,322

عدد الزوار: 7,713,959

المتواجدون الآن: 0