أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الحوثيون يعلنون عن غارات أميركية بريطانية جديدة على الحديدة..ناقلة نفط تنجو من سلسلة هجمات حوثية..وأميركا تنفذ ضربات استباقية..يمنيون غاضبون من خنادق حوثية وسواتر أغرقت جنوب الحديدة..مناشدات لتوفير الخدمات الأساسية ومنع الحوثيين من نهب المساعدات..اتهامات للحوثيين بإخفاء أدوية مرضى السكري المجانية..رويترز: إدارة بايدن رفعت حظر بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية..الخارجية الأميركية لـ العربية: السعودية شريك أمني مهم لأميركا..أمين «التعاون الخليجي» يرحب بمضامين البيان المشترك القطري المصري الأميركي في شأن غزة..الخارجية السعودية: المملكة تؤكد دعمها الكامل لجهود الوسطاء لإتمام وقف النار في غزة..الإمارات تنضم للدعوة القطرية المصرية الأميركية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة..الإمارات تُحيل عصابة إجرامية للمحاكمة الجنائية روّعت الضحايا وجمعت إتاوات..

تاريخ الإضافة السبت 10 آب 2024 - 4:44 ص    القسم عربية

        


الحوثيون يعلنون عن غارات أميركية بريطانية جديدة على الحديدة..

القيادة المركزية الأمريكية : خلال الـ24 ساعة الماضية نجحت قواتنا في تدمير صاروخي كروز مضادين للسفن ومحطة تحكم أرضية في منطقة خاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين

العربية. نت - أوسان سالم ... أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، شن الولايات المتحدة وبريطانيا 3 غارات على محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، فيما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) تدمير صاروخين ومحطة تحكم أرضية وزورقا تابعة للجماعة خلال 24 ساعة. وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن “عدوانا أميركيا بريطانيا استهدف بـ3 غارات منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف التابعة لمحافظة الحديدة”. ولم تتطرق إلى نتائج الاستهداف، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الأميركي أو البريطاني في هذا الشأن. وأمس الخميس، قالت جماعة الحوثي إن طيران التحالف الأميركي البريطاني شن غارتين على منطقة الجبانة في المحافظة نفسها. من جانبها، أعلنت القوات الأميركية تدمير صاروخين مضادين للسفن ومحطة تحكم أرضية تابعة لجماعة الحوثيين، في مناطق سيطرة الجماعة، شمالي اليمن. وقالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، في بيان صحافي: "خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قواتنا في تدمير صاروخي كروز مضادين للسفن ومحطة تحكم أرضية في منطقة خاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين المدعومين من إيران، في اليمن". وأضاف البيان أن القوات الأميركية تمكنت، وبشكل منفصل، من تدمير زورق مسيّر (USV) تابع للحوثيين في البحر الأحمر. وأشارت "سنتكوم" إلى أن هذه الأسلحة شكلت تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، لذا جرى استهدافها وتدميرها. وأكدت أن استمرار جماعة الحوثيين في انتهاج هذا السلوك "المتهور والخطير"، يمثل تهديداً للاستقرار والأمن الإقليميين في المنطقة. ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة. ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران.

ناقلة نفط تنجو من سلسلة هجمات حوثية..وأميركا تنفذ ضربات استباقية

زعيم الحوثيين تبنّى قصف 177 سفينة منذ نوفمبر 2023

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. استهدفت سلسلة هجمات يُعتقد أنها حوثية، ناقلة نفط في جنوب البحر الأحمر، يومي الخميس والجمعة، دون أضرار أو إصابات، في وقت أكد فيه الجيش الأميركي تنفيذ ضربات استباقية دمرت قدرات عسكرية للجماعة المدعومة من إيران، في سياق سعي واشنطن للحد من الهجمات ضد السفن. وفي حين أكدت تقارير أمن بحري بريطانية أن ناقلة النفط التي تعرضت للهجمات في طريقها إلى ميناء التوقف التالي، كان زعيم الحوثيين تبنى في خطبة، الخميس، مهاجمة 177 سفينة منذ بدء التصعيد البحري في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، أن ناقلة النفط الخام «دلتا بلو» أبلغت عن تعرضها لأربعة هجمات يومي الخميس والجمعة قبالة ميناء المخا اليمني على البحر الأحمر، وأن الطاقم بخير والسفينة تتجه إلى ميناء التوقف التالي. ووفقاً للهيئة البريطانية، فإن هجومي الجمعة، كان أحدهما بزورق مسيّر مفخخ، والآخر بصاروخ سقط في الجوار، في حين أفادت وكالة «أمبري» للأمن البحري من جهتها، بأن الزورق المفخخ تم تفجيره من قبل حراس الناقلة قبل اصطدامه بها. وكان ربان السفينة التي ترفع علم ليبيريا وتملكها شركة مقرها في اليونان، أبلغ الخميس أن زورقين صغيرين أطلقا قذيفة صاروخية انفجرت قرب الناقلة على بعد نحو 45 ميلاً بحرياً جنوب ميناء المخا. وطبقاً لهيئة عمليات التجارة البريطانية، كان على متن الزورقين ثمانية أشخاص، قبل أن ينفجر صاروخ آخر بعد ساعات بالقرب من الناقلة، في حين لم يتبنَّ الحوثيون الهجمات على الفور. وتشنّ الجماعة الحوثية منذ 19 نوفمبر الماضي هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي؛ إذ تدّعي أنها تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، بغضّ النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية. كما تدّعي القيام بهجمات في البحر المتوسط وموانئ إسرائيلية، بالاشتراك مع فصائل عراقية مسلّحة موالية لإيران، ضمن عمليات الإسناد للفلسطينيين في غزة، وهو الأمر الذي تقول الحكومة اليمنية إنه يأتي هروباً من استحقاقات السلام، وخدمةً لأجندة طهران في المنطقة. وبينما تبنت الجماعة العشرات من الهجمات ضد إسرائيل منذ بدء التصعيد، لم يسجل أي تأثير يُذكر لهذه العمليات، باستثناء هجوم المسيّرة على تل أبيب في 19 يوليو (تموز) والذي أدى إلى مقتل شخص، وردت عليه إسرائيل بقصف ميناء الحديدة.

ضربات وقائية

واصل الجيش الأميركي ضرباته الاستباقية الوقائية والدفاعية للحد من هجمات الحوثيين للسفن، وأقرت الجماعة بتلقي خمس غارات استهدفت غارتان منها، الخميس، منطقة الجبانة في مدينة الحديدة، في حين ضربت ثلاث غارات مواقع في منطقة ميناء رأس عيسى شمال المدينة، حيث يوجد ميناء نفطي. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان، بخصوص تطورات العمليات، في 8 أغسطس (آب)، أن قواتها دمرت بنجاح صاروخين مجنحين مضادين للسفن تابعين للحوثيين المدعومين من إيران، ومحطة تحكم أرضية في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة، إضافة إلى تدمير زورق مسيّر في البحر الأحمر. وذكر البيان أن هذه الأسلحة شكلت تهديداً واضحاً ومباشراً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأن السلوك المتهور والخطير من جانب الحوثيين «مستمر في تهديد الاستقرار والأمن الإقليميين». وكان الجيش الأميركي أعلن، الخميس، أن قواته دمرت بنجاح طائرتين من دون طيار تابعتين للحوثيين، ومحطة تحكم أرضية، وثلاثة صواريخ «كروز» مضادة للسفن في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة. وأقرّت الجماعة الحوثية حتى الآن بتلقّي نحو 600 غارة منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، وسقوط 57 قتيلاً و87 جريحاً جرّاء الضربات التي تشنّها واشنطن تحت ما سمّته تحالُف «حارس الازدهار». ويرى مراقبون يمنيون أن الضربات الاستباقية الأميركية المتلاحقة أدت إلى تراجع هجمات الجماعة الحوثية، خصوصاً أنها استهدفت كثيراً من الرادارات التي توجه الهجمات ومنصات الإطلاق خلال الآونة الأخيرة. وشهدت هجمات الجماعة الحوثية تراجعاً في الآونة الأخيرة من حيث العدد والأثر، وخاصة عقب الضربات الإسرائيلية في 20 يوليو الماضي على مستودعات الوقود في ميناء الحديدة. وأصابت الهجمات نحو 31 سفينة، غرقت منها اثنتان؛ إذ أدى هجوم في 18 فبراير (شباط) إلى غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر، قبل غرق السفينة اليونانية «توتور»، التي استُهدفت في 12 يونيو (حزيران) الماضي. كما أدى هجوم صاروخي في 6 مارس (آذار) الماضي إلى مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس» الليبيرية. وإلى جانب الإصابات التي لحقت بالسفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها في 19 نوفمبر الماضي، واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف، شمال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها.

يمنيون غاضبون من خنادق حوثية وسواتر أغرقت جنوب الحديدة

السيول اجتاحت قرية بالكامل ودمرت منشآت طبية

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. حمّلت مصادر في الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن غرق الأحياء الجنوبية من مدينة الحديدة، الأربعاء، بسبب السيول التي شهدتها المحافظة؛ نتيجة هطول الأمطار الغزيرة، التي أدت في حصيلة أولية إلى مقتل 45 وتشريد الآلاف، مما أثار غضباً لدى سكان المحافظة. وذكرت مصادر في القوات الحكومية التي تسيطر على مناطق من جنوب المحافظة لـ«الشرق الأوسط» أن سبب غرق الأجزاء الجنوبية من مدينة الحديدة، وبالذات «حي غليل»، هي حفريات الحوثيين في منطقة «كيلو 16» والسواتر القتالية التي استحدثوها من خلال تعبئة حاويات البضائع بالرمال وتوزيعها في شوارع المدينة، ما حال دون انسياب السيول باتجاه البحر كما هو مخطط المدينة منذ عقود طويلة. وبحسب المصادر فإن الاستحداثات التي أقامها الحوثيون، وتحويل جنوب المدينة إلى خنادق لاختباء المقاتلين وتنقلهم، ووضع سواتر ترابية لمنع دخول المياه إلى هذه الخنادق، أدى إلى تغيير مسار السيول نحو المساكن والمنشآت المدنية، وتضررت منها التجمعات السكنية الواقعة خارج الحديدة، وأدت إلى غرق منازل ومزارع وجرف طرقات.

أضرار جسيمة

أكدت منظمة الصحة العالمية أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على أجزاء من اليمن، ليلة 6 أغسطس (آب)، تسببت في حدوث فيضانات شديدة في محافظة الحديدة، بما في ذلك عاصمة المحافظة، وأسفرت الفيضانات عن مقتل 30 شخصاً وفقد 5 آخرين، وهي أرقام غير نهائية حتى الآن. ووفق تقرير للمنظمة تسببت السيول في أضرار جسيمة للبنية التحتية، ونزوح العديد من السكان، معظمهم من النازحين داخلياً، وأسفرت عن إغلاق الطرق والخدمات العامة. وتم الإبلاغ عن أضرار جسيمة في القرى في جميع أنحاء المحافظة، حيث تشير التقارير الأوّلية إلى أن إحدى القرى اجتاحتها الفيضانات بالكامل. وغمرت المياه الشوارع والمنازل، مما أجبر السكان على الانتقال إلى مناطق أكثر أماناً. كما انقطع التيار الكهربائي بشكل كامل أو جزئي. وغمرت المياه أيضاً مستشفى باجل، والمراكز الصحية في مديريات المراوعة والزيدية والزهرة، وتعرض مركز السل لأضرار جسيمة، حيث تم تدمير جميع المعدات والأدوية. وفق المنظمة الأممية. كما أبلغت عدة أقسام في مستشفى الثورة، أحد المستشفيات المرجعية الرئيسية في الحديدة، عن أضرار، رغم أن المستشفى لا يزال يعمل. وتعمل خدمات الطوارئ الصحية على ضمان استمرار الرعاية الطبية.

ظروف سيئة

نبهت منظمة الصحة العالمية في اليمن إلى أن المياه الملوثة وظروف الصرف الصحي السيئة أدت إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، كما أن المياه الراكدة التي خلفتها الفيضانات تخلق أرضاً خصبة لتكاثر البعوض، مما يثير المخاوف بشأن تفشي الأمراض المنقولة بالنواقل مثل الملاريا وحمى الضنك، وحذرت من أن هذه المخاطر الصحية تشكل تهديداً كبيراً للسكان المعرضين للخطر بالفعل. وقال أرتورو بيسيجان، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها في اليمن، إن البلدان المتضررة من الصراع مثل اليمن، تكون آثار تغير المناخ فيها شديدة بشكل خاص، وأن الجمع بين الصراع المستمر والكوارث المرتبطة بالمناخ مثل الفيضانات والأحداث الجوية المتطرفة يؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف القائمة. وذكر الممثل الأممي أن تدمير الملاجئ، وتقييد الوصول إلى الخدمات الأساسية بسبب الفيضانات، سيؤثر على العديد من الناس في اليمن، مما يجعل من الصعب على المجتمعات التعافي من تأثير الصراع. وتابع: «إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الفورية والعواقب طويلة الأجل لتغير المناخ في البلاد». وتقول المنظمة إنها تراقب الوضع بشكل نشط وتنسق مع السلطات الصحية المحلية، وإنها استجابة للفيضانات الشديدة، أرسلت على الفور 35 مجموعة طوارئ صحية أساسية مشتركة بين الوكالات، و15 مجموعة وإمدادات طبية أخرى إلى الحديدة. وتعمل مع مجموعة الصحة التي تقودها على تعبئة مخزونات الطوارئ للفيضانات في المحافظة، لضمان وصول الإمدادات الطبية الأساسية والدعم إلى المحتاجين. وطبقاً لبيانات المنظمة فإن اليمن يكافح بالفعل مع مستويات عالية من النزوح وتفشي الأمراض وسوء التغذية، في حين تستضيف محافظة الحديدة ما بين 50 ألفاً و60 ألف نازح داخلياً، وفقاً للسلطات المحلية. وتضم محافظة الحديدة 477 منشأة صحية، منها 381 (80%) تعمل و93 (20%) تعمل جزئياً. وتتعرض القدرات الصحية- بحسب الصحة العالمية- لضغوط بسبب الإمدادات غير الكافية من الأدوية والأكسجين والكواشف المعملية والسوائل الوريدية، فضلاً عن نقص الموظفين المتخصصين. وأكدت المنظمة أن انخفاض الحوافز للعاملين في مجال الرعاية الصحية أدى إلى انقطاع الخدمة، مما زاد من العبء المالي على المجتمعات التي تعاني بالفعل.

محافظ الحديدة لـ«الشرق الأوسط»: نعمل على إحصاء خسائر السيول وإغاثة الضحايا

مناشدات لتوفير الخدمات الأساسية ومنع الحوثيين من نهب المساعدات

دمرت السيول الطرقات وجرفت المزارع في السهول الغربية من اليمن (رويترز)

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل.. قال محافظ الحديدة اليمنية، الحسن طاهر، إن الحكومة في بلاده تعمل على إحصاء الخسائر الناجمة عن كارثة السيول في المحافظة، وتعمل على توجيه الدعم والإغاثة للمتضررين، على الرغم من الصعوبات التي تواجهها في الحصول على المعلومات الكافية من المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية. وأوضح طاهر في تصريحات خص بها «الشرق الأوسط» أن كلاً من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك كلفا عدداً من الوزراء لمتابعة تطورات الوضع الإنساني الناجم عن كارثة السيول في محافظة الحديدة، مبيناً أن المنظمات الدولية هي القادرة على تقديم العون والإغاثة بكفاءة في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية. وشهدت منطقة سهل تهامة (غرب اليمن)، التي تضم محافظة الحديدة وأجزاء من محافظات أخرى، الأربعاء الماضي، أمطاراً غزيرة وفيضانات تسبب خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، في ظل قصور كبير لأعمال الإغاثة ومساعدة المتضررين، إلى جانب غياب الإحصاءات الكافية لتقدير حجم الكارثة. وأوضح محافظ الحديدة أن المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية هي الأكثر تضرراً من كارثة الفيضانات، نظراً لكون الجماعة تسيطر على مساحة جغرافية أكبر من تلك التي تسيطر عليها الحكومة، فضلاً عن أن ممارسات الجماعة الحوثية المتمثلة في حفر الخنادق ونصب الحواجز استعداداً للعمليات العسكرية، ساهمت في مضاعفة حجم كارثة السيول. واتهم المسؤول اليمني الجماعة الحوثية بالاستفادة من المساعدات الإغاثية أكثر من السكان المتضررين من الكوارث أو من ممارساتها التي تتسبب في إفقارهم وتجويعهم، متوقعاً أن تستغل الكارثة الجديدة لنهب المعونات الموجهة إلى المناطق المنكوبة. وأبدى أمله في أن تحرص الجهات القائمة بأعمال الإغاثة على وصول المساعدات إلى مستحقيها بما يلبي احتياجاتهم الكاملة، دون أن يحدث لها أي نهب أو تغيير وجهتها لغير المستهدفين بها.

توفير الخدمات

طالب المحافظ اليمني بتوفير الخدمات الرئيسية للسكان مثل الكهرباء والمياه والطرقات والتعليم والصحة والبنى التحتية وغيرها من مشاريع التنمية المستدامة التي يمكن أن تغير الواقع المعيشي المتردي، بدلاً من أعمال الإغاثة العاجلة والمؤقتة التي يزول أثرها في ظرف زمني محدود، مشدداً على أن السكان ليسوا بحاجة إلى خيام المنظمات ومساعداتها بقدر حاجتهم لهذه الخدمات. ودعا طاهر الدول والمنظمات الدولية إلى توفير هذه الخدمات، كما ناشد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن للالتفات إلى معاناة سكان الحديدة من نقص الخدمات وافتقار مناطقهم للبنى التحتية في المدن والأرياف. وكانت الحكومة اليمنية الشرعية بعثت نداءات لإغاثة سكان منطقة تهامة الساحلية (غرب البلاد) التي تعرضت لخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات نتيجة السيول التي تعرضت لها الأربعاء الماضي بعد أمطار غزيرة استمرت أكثر من 10 ساعات. وتتهم الأوساط الشعبية والرسمية الجماعة الحوثية بالسيطرة على موارد ومقدرات المنطقة مثل الموانئ والزراعة والأراضي دون تقديم أي عون للمتضررين. وتشير التقديرات إلى وفاة 45 شخصاً على الأقل، وفقدان أكثر من 100 آخرين ممن انقطع التواصل معهم، وتعرض أكثر من 500 منزل للدمار، في حين نزحت آلاف العائلات من بعد تضرر منازلها أو خوفاً من تجدد الأمطار.

اتهامات للحوثيين بإخفاء أدوية مرضى السكري المجانية

4500 مصاب في محافظة إب تحت المعاناة

صنعاء: «الشرق الأوسط».. يعاني الآلاف من مرضى السكري في محافظة إب اليمنية (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) من انعدام الأدوية المخصصة لهم مجاناً من منظمات دولية، في ظل اتهامات للجماعة الحوثية بإخفاء كميات من تلك الأدوية كانت قد وصلت إلى المحافظة بوصفها مساعدات مُخصصة للمصابين بالسكري وأمراض مزمنة أخرى. وكشفت مصادر طبية في محافظة إب لـ«الشرق الأوسط»، عن تفاقم معاناة آلاف المصابين بمرض السكري في مركز المحافظة، ونحو 22 مديرية تابعة لها جراء عدم تمكنهم منذ عدة أسابيع من الحصول على «الإنسولين». وقدرت المصادر أن عدد مرضى السكري المعتمدين على «الإنسولين» في المحافظة يصل إلى أكثر من 4 آلاف و500 مريض، يعانون جراء عدم توفر ذلك العلاج وأدوية أخرى، وعدم مقدرتهم على تأمينها؛ نظراً لارتفاع أسعارها. ووسط تقديرات غير رسمية ببلوغ أعداد مرضى السكري في اليمن أكثر من مليون شخص، تفيد المصادر بأن عدداً كبيراً من المرضى في المحافظة باتوا يواجهون أشد المعاناة وخطر الموت؛ نتيجة استمرار قادة الجماعة الذين يديرون القطاع الصحي بمدينة إب، في حرمانهم من الحصول على الأدوية المنقذة للحياة والمخصصة لهم مجاناً من قبل المنظمات الأممية. واشتكى عدد من مرضى السكري في إب لـ«الشرق الأوسط»، من انعدام الأدوية، بعد قيام ما يُسمى فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومكتب الصحة الخاضعين للجماعة في المحافظة بإيقاف عملية صرف الأدوية، بما فيها «الإنسولين» التي كانت تقدم لهم بصورة مجانية. وأكدوا استمرار ترددهم منذ أسابيع عدة على مكتب الصحة الخاضع للحوثيين؛ أملاً في تسلم حِصصهم من تلك الأدوية المجانية، لكن قادة الجماعة يتحججون في كل مرة بعدم وصول حصة المحافظة من صنعاء.

إخفاء متعمد

ووفق المصادر الطبية لم تعد أدوية السكر متوفرة في مخازن مكتب الصحة الخاضع للحوثيين في إب؛ إذ يُتهم قادة في الجماعة الانقلابية بمصادرتها فور وصولها إلى المحافظة، وبعد أن كانت متوفرة بكميات كبيرة، وتُصرف مجاناً للمرضى. وأوضحت أن أدوية السرطان والقلب والضغط والصرع التي كانت تصرف مجاناً للمرضى في إب أصبحت هي الأخرى غير متوفرة. ويشكو علاء، وهو قريب مريض بالسكري في إب من صعوبات كبيرة يواجهها حالياً من أجل الحصول على الأدوية المخصصة لقريبه، متهماً في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، جماعة الحوثي بإخفائها الأدوية التي وصلت حديثاً إلى المحافظة مقدمة من عدة منظمات دولية، بغية حرمان المرضى، وبيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة. ويقطع علاء برفقة مريضه من مدينة العدين إلى مركز محافظة إب مسافة نحو 40 كيلومتراً لغرض الحصول المجاني على الأدوية المقررة له شهرياً، لكنه أكد مواصلة رفض العاملين في مكتب الصحة الخاضع للحوثيين صرف الأدوية عند كل زيارة يقوم بها بحجة تأخر وصوله من صنعاء نتيجة ما زعموا أنه عدم توفر النفقات الخاصة بنقلها. ولفت بعض أقارب مرضى السكري في إب إلى أن هدف الجماعة الانقلابية من وراء إخفائها المتكرر للأدوية هو مضاعفة معاناة المرضى، وإرغامهم وأسرهم بعد أن تقطعت بهم السبل على التوجه لشرائها من صيدليات تتبع كبار قادة الجماعة بعضها تقع داخل المستشفيات والمراكز الطبية. وفي تقرير سابق لها، تحدثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن استمرار تفاقم معاناة المصابين بمرض السكري في اليمن جراء عدم تمكنهم من الحصول على الأنسولين، في حين توقف نحو نصف المرافق الصحية في البلد، إثر الصراع الدائر منذ عدة سنوات. وقالت بعثة الصليب الأحمر الدولي في اليمن إن نحو 51 في المائة من المرافق الصحية تعمل في اليمن. مضيفة: «يعيش الأشخاص المصابون بمرض السكري في اليمن مسألة حياة أو موت للحصول على الأنسولين».

رويترز: إدارة بايدن رفعت حظر بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية

تقديرات أميركية: المبيعات الهجومية قد تُستأنف في الأسبوع المقبل

العربية.نت – الرياض.. قالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ"رويترز"، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قررت رفع الحظر عن بيع الولايات المتحدة أسلحة هجومية إلى السعودية. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قرر تعليق بيع الأسلحة الهجومية للسعودية قبل 3 سنوات، بعد فترة قصيرة من وصوله إلى البيت الأبيض. وفي سياق متصل، أفادت رويترز نقلاً عن مسؤول أميركي في الكونغرس بأن إدارة بايدن أبلغت المشرعين هذا الأسبوع بقرارها رفع الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية، مشيراً إلى أن المبيعات الدفاعية قد تُستأنف في الأسبوع المقبل على أقرب تقدير، وفقاً لـ"رويترز". إ لى ذلك، قال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن السعوديين أوفوا بالاتفاق، ونحن مستعدون للوفاء به من جانبنا، مضيفا أن بيع الأسلحة سيعود إلى النظام المعتاد ذاته عبر إخطار الكونغرس واستشارته. وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، قد أفادت في وقت سابق نقلاً عن مسؤولين أميركيين، بأنه من المتوقع رفع الولايات المتحدة الحظر الذي فرضته على بيع "الأسلحة الهجومية" إلى السعودية، في الأسابيع المقبلة. وقالت الصحيفة إن العلاقات بين البلدين تحسنت بشكل كبير، خاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي عزز اعتقاد واشنطن بأنها بحاجة إلى التعاون مع المملكة في قضايا رئيسية، من بينها الطاقة، ولدعم السياسات الأميركية في الشرق الأوسط. يأتي ذلك وسط تأكيدات أميركية بأن واشنطن والرياض اقتربتا إلى حد كبير من إنهاء الاتفاق الدفاعي والاتفاقية النووية المدنية. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد قال إن الاتفاقيات على بعد أسابيع، غير أنه حذر بعدم الشروع في عملية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل على نطاق أوسع، ما لم يتحقق هدوء في غزة وما لم يُعبَّد طريق لإقامة دولة فلسطينية.

الخارجية الأميركية لـ العربية: السعودية شريك أمني مهم لأميركا

العربية.نت – الرياض.. قالت وزارة الخارجية الأميركية في تصريحاته خاصة إلى "العربية"، إن السعودية شريك أمني مهم لأميركا، كما إنها شريكاً رئيسي في السعي إلى حل دائم للصراع في اليمن. وتشدد واشنطن على أن السعودية شريك استراتيجي أمني في المنطقة، مشيرة إلى أن الشراكة الاستراتيجية الثنائية التي استمرت على مدى ثمانية عقود من العمل المشترك تعزز المصالح المشتركة. إلى ذلك، قالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ"رويترز"، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قررت رفع الحظر عن بيع الولايات المتحدة أسلحة هجومية إلى السعودية. وفي سياق متصل، أفادت رويترز نقلاً عن مسؤول أميركي في الكونغرس بأن إدارة بايدن أبلغت المشرعين هذا الأسبوع بقرارها رفع الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية، مشيراً إلى أن المبيعات الدفاعية قد تُستأنف في الأسبوع المقبل على أقرب تقدير، وفقاً لـ"رويترز". إلى ذلك، قال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن السعوديين أوفوا بالاتفاق، ونحن مستعدون للوفاء به من جانبنا، مضيفا أن بيع الأسلحة سيعود إلى النظام المعتاد ذاته عبر إخطار الكونغرس واستشارته. وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، قد أفادت في وقت سابق نقلاً عن مسؤولين أميركيين، بأنه من المتوقع رفع الولايات المتحدة الحظر الذي فرضته على بيع "الأسلحة الهجومية" إلى السعودية، في الأسابيع المقبلة.

أمين «التعاون الخليجي» يرحب بمضامين البيان المشترك القطري المصري الأميركي في شأن غزة

الراي... رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الجمعة بمضامين البيان المشترك الصادر عن قادة قطر ومصر والولايات المتحدة بضرورة إيقاف الأزمة في قطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق. وأشاد البديوي في بيان صحافي بالجهود المبذولة التي تقوم بها قطر ومصر والولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات بين جميع الأطراف للوصول إلى اتفاق وخفض التصعيد بالمنطقة. وأكد دعم دول مجلس التعاون جميع الجهود الرامية لإيقاف الأزمة ولإنقاذ الشعب الفلسطيني إيمانا منها بأن تضافر الجهود وتوحيد المواقف هو السبيل الأمثل لإيقاف الأزمة بما ينعكس إيجابا على السلم والاستقرار الإقليميين والدوليين. وشدد في الوقت ذاته على دعم دول المجلس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرة السلام العربية وجميع القرارات الدولية ذات الصلة. وكان قادة قطر ومصر والولايات المتحدة قد قالوا في بيان مشترك أمس الخميس «لقد سعى ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار أشهر عدة للتوصل إلى اتفاق إطاري وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ». وأضاف القادة الثلاثة «ونحن كوسطاء مستعدون - إذا اقتضت الضرورة - لأن نطرح مقترحا نهائيا لتسوية الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات الأطراف كافة». وتابعوا «لقد دعونا الجانبين إلى استئناف المحادثات الملحة يوم الخميس الموافق 15 أغسطس في (الدوحة أو القاهرة) لسد الثغرات المتبقية كافة وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل»...

الخارجية السعودية: المملكة تؤكد دعمها الكامل لجهود الوسطاء لإتمام وقف النار في غزة

العربية.نت – الرياض.. أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب السعودية بالبيان المشترك الصادر عن فخامة الرئيس جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر. وأكدت المملكة دعمها الكامل لجهودهم المتواصلة في سبيل إتمام التوصل إلى وقف إطلاق النار والمعالجة العاجلة للأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، مشدّدة على ضرورة وقف النزيف وإنهاء المعاناة وحماية المدنيين، والمضي قدماً في سبيل إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام والأمن واستعادة الشعب الفلسطيني الشقيق لكامل حقوقه المشروعة.

السعودية ترحب بالبيان الأميركي المصري القطري بشأن وقف النار بغزة

السعودية أكدت دعمها المعالجة العاجلة للأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة

الرياض: «الشرق الأوسط».. رحّبت السعودية، الجمعة، بالبيان المشترك الصادر عن الرئيسين الأميركي جو بايدن، والمصري عبد الفتاح السيسي، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وأكدت السعودية، في بيان لوزارة خارجيتها، دعمها الكامل لجهودهم المتواصلة في سبيل إتمام التوصل إلى وقف إطلاق النار، والمعالجة العاجلة للأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة. وشدّدت على ضرورة وقف النزيف، وإنهاء المعاناة، وحماية المدنيين، والمُضيّ قدماً في سبيل إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام والأمن، واستعادة الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.

الإمارات تنضم للدعوة القطرية المصرية الأميركية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة

تتضمن أيضاً إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. قالت الإمارات إنها انضمت إلى الدعوة الموجهة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، ورئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الولايات المتحدة الأميركية، جو بايدن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين. وبحسب بيان صادر عن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، تحث الإمارات الأطراف المعنية على الاستجابة إلى الدعوة لاستئناف مشاورات عاجلة بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي. وأوضح القادة الثلاثة، فإن الاتفاق المطروح حالياً سينهي معاناة سكان غزة والرهائن وعائلاتهم، وتعرب الإمارات عن أملها بعدم إضاعة مزيد من الوقت من قبل أي من الأطراف. وبحسب ما نقلته وكالة «وام»، فإن الإمارات تجدد تقديرها العميق ودعمها الكامل لجهود الوساطة الحثيثة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.

الإمارات تُحيل عصابة إجرامية للمحاكمة الجنائية روّعت الضحايا وجمعت إتاوات

عملوا على ترويج نشاطهم الإجرامي عبر منصات التواصل الاجتماعي

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. قالت الإمارات إن النائب العام، المستشار الدكتور حمد الشامسي، أمر بإحالة عصابة إجرامية منظمة إلى المحاكمة، أمام دائرة أمن الدولة بمحكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية، وذلك لارتكابهم جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة ونظامها العام وسلامها المجتمعي، وذلك بعد تحقيقات استمرت أكثر من 7 أشهر. وكشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة عن ضلوع ما يزيد على مائة متهم في تكوين وإدارة والانضمام إلى عصابة إجرامية أطلقوا عليها مسمى «عصابة بهلول»، تهدف إلى ممارسة أعمال غير مشروعة، وجمع أموال محرمة، واقتسام حصيلتها بينهم. ووفق وكالة «وام» الإماراتية أن ذلك جرى من خلال فرض السطوة، وبسط النفوذ في المناطق التي ينشطون بها، والترويج لنشاطهم الإجرامي عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستقوين بأدوات وأسلحة محظور عليهم حيازتها قانوناً، واستخدموها في بث الذعر وإشاعة الرهبة في نفوس الضحايا بقصد سلب أموالهم إتاوةً وكرهاً، لتنفيذ أغراض العصابة، وإخفاء وتمويه مصدر المتحصلات غير المشروعة الناجمة عن هذه الجرائم عن طريق غسل الأموال. وأكد النائب العام أن النيابة العامة لن تتهاون في تطبيق أحكام القانون بكل حسم على من تُسول له نفسه ارتكاب هذه الأفعال المجرمة قانوناً، أو إيذاء وترويع الآمنين في شتى ربوع الدولة. كما شدد على أن سلطات إنفاذ القانون تباشر أعمالها وفقاً للإجراءات القانونية بمنتهى اليقظة والتأهب، للحفاظ على أمن الدولة وأمان المقيمين على أراضيها. وأهاب النائب العام بكل من جعل من أرض الإمارات وطناً آمناً له أن يبادر للإبلاغ عن هذه الجرائم فور علمه بها توقياً لآثارها الوخيمة.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..فصائل إيران وقوات دمشق تصعّد ضد «قسد» في شرق سوريا..تركيا تجدد تمسكها بالحل السياسي والحوار بين دمشق والمعارضة..برلمان العراق أمام 3 اختبارات صعبة..أنقرة وبغداد إلى «اجتماع أمني رابع» لتعزيز التعاون..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..هروب "الأموال الساخنة" من مصر..كيف يؤثر عليها؟..مباحثات أميركية سودانية في جدة بشأن مفاوضات جنيف..مقاتلون في «الدعم السريع» ينشرون الفوضى في قلب المناطق الزراعية بالسودان..مقتل 9 وإصابة 16 في اشتباكات بشرق طرابلس بليبيا..تحشيد عسكري غرب ليبيا لـ«مواجهة محتملة» مع حفتر..تونس: إحالة مسؤولين سابقين بتهم التآمر على أمن الدولة..بوركينا فاسو تقضي على قيادي في «القاعدة» مع أكثر من مائة مقاتل..


أخبار متعلّقة

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,721,108

عدد الزوار: 7,589,066

المتواجدون الآن: 0