تشكيل «جيش الأمة» و «فيلق بدر» نتيجة اندماج 20 فصيلاً في الغوطة الشرقية....النظام يهاجم مناطق سيطرة المعارضة في اللاذقية لتأمين معقله من تقدم محتمل وأطلق معركة لاستعادة السيطرة على جبلي التركمان والأكراد

مجلس الأمن يدعم بغداد وكيري يتحدّث عن دور لطهران وواشنطن مستعدة للهجوم على «داعش» في سوريا ....الولايات المتحدة تسعى لتعزيز قدرات المقاتلين السوريين بهدف استخدامهم كقوات برية في المعركة الدولية ضد «داعش»..

تاريخ الإضافة الأحد 21 أيلول 2014 - 6:31 ص    عدد الزيارات 1932    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مجلس الأمن يدعم بغداد وكيري يتحدّث عن دور لطهران وواشنطن مستعدة للهجوم على «داعش» في سوريا
المستقبل...
أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها مستعدة لشن هجمات جوية على أهداف لتنظيم «داعش« في سوريا، لكنها رفضت ذكر أي موعد لتلك الهجمات، مع كشفها عن دور لإيران في الجهود العالمية لمواجهة تهديد متشددي التنظيم المنتشرين في مناطق واسعة في كل من سوريا والعراق، الذي أبدى مجلس الأمن دعمه لحكومته في حربها ضد «داعش» والمرتبطين بها. وقالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما، إن الولايات المتحدة مستعدة لشن هجمات جوية على أهداف لتنظيم «داعش« في سوريا، لكنها لا تريد الكشف عن موعد حدوثها.

وتؤكد تصريحاتها التساؤلات المتزايدة بشأن موعد توسيع الولايات المتحدة نطاق غاراتها الجوية من العراق إلى سوريا، بعد أن كشف أوباما عن الخطوط العريضة للضربات التي تهدف إلى حرمان مقاتلي «داعش« من ملاذ آمن في كلا البلدين.

وقالت رايس للصحافيين في البيت الأبيض «لا أظن أنه من الصواب أو الحكمة أن أعلن من هذه المنصة على وجه التحديد متى سيحدث ذلك وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها قبل أن يحدث«. واضافت «لن أعطيكم أي معلومة دقيقة أو تنبؤ متى يحدث ذلك«.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون إرنست إن كل ضربة جوية لن تستلزم موافقة أوباما. واضاف انه «على العكس من بعض التقارير المنشورة، فإنه لن يكون في موقف يمكنه فيه الموافقة على ضربات جوية منفردة في سوريا أو رفضها«.

ورفض إرنست أن يقول هل سيتعين على أوباما الموافقة على الضربة الأولى في سوريا مكتفيا بقوله إن أوباما وفريقه يراجعون الخطط التي وضعتها وزارة الدفاع (البنتاغون). وقال ان الولايات المتحدة تتخذ احتياطات لتخفيف اي ضرر أو إصابة تلحق بالمدنيين في العراق وسوريا.

أميركياً كذلك، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن هناك دورا لإيران في الجهود العالمية لمواجهة تهديد متشددي «داعش«. وأوضح أن «الأمر يتعلق بشبكة شاملة تدمر وتشوه سمعة طائفة، وهي متشددة تتنكر في هيئة حركة دينية.» وقال «لكل دولة في العالم تقريبا دور بما في ذلك إيران.»

وأعلن أمام اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ان «التحالف المطلوب للقضاء على تنظيم داعش ليس تحالفا ذا طابع عسكري فقط أو حتى ليس تحالفا عسكريا بالأساس.» وأضاف «يجب أن يكون تحالفا شاملا وأن يشتمل على تعاون وثيق يجمع ضروبا متعددة من الجهود«.

وقال كيري خلال الجلسة الخاصة التي عقدها المجلس بمقر الأمم المتحدة، «إن هذا التنظيم الارهابي يمثل خطرا علينا جميعاً». وأوضح أن الحملة التي يعنيها لا تتضمن فقط الجوانب العسكرية، وإنما هي حملة تتولى كل الدول المعنية دورا فيها، مبينا أن الأمر ملح في هذا الشأن، مشيرا الى أن هؤلاء الإرهابيون يقومون بأعمال فريدة في وحشيتها داخل منطقة عاشت الكثير من أحداث العنف وأن علينا ألا نفوت فرصة التكاتف من أجل التصدي لهم.

وذكر كيري في حديث إلى فضائية «العربية»، أنه حصل على تعهدات وضمانات بشأن ومنع تمويل «داعش» ومنع تدفق المقاتلين إليه من بعض الدول. ديبلوماسيا، دعا مجلس الامن الدولي أمس، الى دعم بغداد في حربها ضد تنظيم «داعش«، وذلك في بيان تبناه اجتماع وزاري برئاسة وزير الخارجية الاميركي.

وحضّ البيان في نصه «المجتمع الدولي (...) على تعزيز وتوسيع عملية دعم الحكومة العراقية في تصديها لداعش والمجموعات المسلحة المرتبطة بها».

وندد المجلس «بقوة بالهجمات التي تشنها تنظيمات ارهابية بينها ما ينشط تحت اسم «الدولة الاسلامية في العراق والشام« في العراق وسوريا ولبنان»، مشددا على «ان هذا الهجوم الواسع النطاق يشكل تهديدا كبيرا للمنطقة».

وفي العراق، شنت طائرات حربية فرنسية غارات أمس على مواقع لتنظيم داعش لتصبح فرنسا اول بلد ينضم الى حملة الضربات الجوية الاميركية ضد المتطرفين المسيطرين على مناطق شاسعة في العراق وسوريا. وشنت طائرات رافال صباحا «ضربة أولى على مستودع لوجستي لارهابيي تنظيم داعش في شمال شرق العراق»، بحسب ما اعلنت الرئاسة الفرنسية. واضاف قصر الاليزيه في بيان «تمت اصابة الهدف وتدميره بشكل كامل».

من جهته، قال هلكورد حكمت المتحدث باسم البشمركة لفرانس برس ان المكان المستهدف يقع في تل موس بين الموصل وذمار. واوضح مصدر عسكري فرنسي ان المستودع يحوي «كميات كبيرة من الذخيرة» والعربات العسكرية واحتياطي الوقود.

وقامت طائرات رافال بطلعات استكشافية فوق العراق في الايام الاخيرة انطلاقا من قاعدة الظفرة الجوية في الامارات العربية المتحدة. وبرغم اتخاذ القرار، حذر هولاند في مداخلته بان بلاده لن ترسل قوات على الارض ولن تقوم بعمليات سوى في العراٌق، مميزا بذلك موقفه عن الاستراتيجية الاميركية التي تنص على شن غارات على معاقل تنظيم داعش في سوريا ايضا.

واشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما بقرار فرنسا القيام بضربات جوية في العراق ضد تنظيم داعش مشيرا الى الدور الذي يلعبه هذا «الشريك الصلب». وقال اوباما في كلمة مقتضبة في البيت الابيض ان «فرنسا احد حلفائنا القديمين والمقربين، شريك صلب في الجهود التي نبذلها ضد الارهاب».

واعلنت القيادة الاميركية الوسطى انه تم شن غارتين الخميس والجمعة في العراق، الاولى «دمرت زورقا في نهر الفرات يقل عتادا للتنظيم« في جنوب شرق بغداد، والثانية استهدفت «وحدة صغيرة» للتنظيم في جنوب غرب العاصمة العراقية.

ومن الجانب الاخر من الحدود في سوريا، انسحب مسلحو تنظيم داعش من العديد من مواقعهم في محافظة دير الزور (شرق) التي يسيطرون على معظمها خشية التهديد بضربات جوية اميركية، غير انهم سيطروا خلال 48 ساعة على ستين قرية يقطنها اكراد في الريفين الغربي والشرقي لمدينة عين العرب ثالث مدينة كردية في سوريا، وفق المرصد السوري.

وامام فرار مئات الاكراد من المنطقة فتحت تركيا الجمعة حدودها بعدما كانت فضلت في مرحلة أولى تقديم المساعدة لللاجئين على الاراضي السورية.

ويرجح الخبراء ان ينكفئ مقاتلو داعش الى المدن ويشنوا عمليات حرب شوارع لتفادي الضربات الاميركية.

وفي المقابل من المتوقع ان يحد التنظيم من وجوده في المناطق المكشوفة حيث يسهل رصد مقاتليه ومعداته. وفي استراليا التي اعلنت اعتقال 15 شخصا واحباط مخططات لتنظيم داعش لتنفيذ عمليات قتل على ارضها، اوضحت كانبيرا الجمعة ان المخططات كانت تستهدف ارفع المسؤولين في الدولة.
 
الائتلاف السوري يدعو لفتح الحدود والبرزاني يطالب المجتمع الدولي بحماية المدنيين و«داعش» تواصل هجومها نحو عين العرب ومئات الأكراد يفرّون إلى تركيا
(رويترز، أ ف ب، الائتلاف الوطني)
واصلت قوات تنظيم «داعش» هجومها باتجاه مدينة عين عرب (كوباني) بعدما احتلت أمس 3 قرى كردية جديدة في أعقاب احتلالها 21 قرية حتى أول من أمس، ما أوجد موجة نزوح كبيرة باتجاه تركيا، التي قالت إنها فتحت الحدود أمام اللاجئين، بعدما كان الائتلاف الوطني السوري دعاها الى فتح الحدود أمام جميع اللاجئين. وقد طالب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني المجتمع الدولي بحماية المدنيين من بطش «داعش».

هجوم عنيف

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس إن مقاتلي الدولة الإسلامية المجهزين بأسلحة ثقيلة بينها دبابات سيطروا على 21 قرية بالقرب من كوباني في غضون 24 ساعة.

وقال الائتلاف الوطني السوري إن «مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب، تتعرض لحصار خانق ينفذه تنظيم داعش على ثلاثة محاور، وسط قصف عنيف استخدمت فيه القذائف وراجمات الصواريخ، وتسبب بنزوح عدد كبير من الأهالي، بالأخص في قرى: كعلك وزرك وقمشي وزلخك وتورامان التابعة للمدينة».

وجدد الائتلاف إدانته للجرائم العدوانية التي يقوم بها «داعش» ضد المدنيين، وأكد أن «ما يرتكبه التنظيم من مجازر وتهجير يُعد جريمة إنسانية خطيرة تُضاف إلى سجله الإجرامي».

.. ولجوء كثيف

وأفاد شاهد من وكالة «رويترز» بأن نحو ألف كردي سوري تجمعوا على مقربة من الحدود مع تركيا أمس مطالبين بالدخول بعد أن سيطر «الدولة الإسلامية» على 21 قرية وحاصر مدينة كوباني في شمال سوريا.

وتجمع النازحون ومعظمهم من النساء والأطفال وراء حاجز من الأسلاك الشائكة على طول الحدود أمام قرية ديكميتاس التركية التي تبعد 20 كيلومتراً عن المدينة.

ودفع الهجوم على كوباني أحد الأحزاب المقاتلة الكردية إلى دعوة الشباب في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه غالبية كردية للانضمام إلى القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وجاء الهجوم بعد أيام من تصريحات للجيش الأميركي قال فيها إن الأمر يتطلب مساعدة من جانب الأكراد السوريين في مواجهة المقاتلين الإسلاميين.

وانخفض عدد الأكراد المتجمعين عند الحدود تدريجياً من حوالى ثلاثة آلاف الليلة قبل الماضية غير أن المزيد منهم كان لا يزال يتوافد سيراً على الأقدام من قرى قريبة حاملين أمتعتهم في أجولة. ولم تسمح قوات الأمن التركية لهم بعبور الحدود.

وقال خليل وهو أربعيني يقف على الجانب التركي من الحدود: «كان الطقس بارداً خلال الليل لهذا عاد معظمهم إلى قراهم. وبدأوا يتوافدون إلى الحدود مجدداً هذا الصباح». وشكل جنود أتراك مسلحون بالبنادق حاجزاً على طول الحدود للحفاظ على الأمن لكنهم سمحوا للسكان على الجانب التركي من الحدود بإلقاء زجاجات مياه وأكياس خبز عبر الحدود إلى النازحين.

وقال حسين جوندوجدو وهو مسؤول محلي «يستمر الناس في التوافد على الأقدام وفي السيارات. ونتوقع أن تزداد أعدادهم لتصل إلى ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف». وأضاف أن مسؤولين عسكريين ومسؤولي إغاثة زاروا المنطقة وأبلغوا الأكراد السوريين بأن المساعدات ستقدم لهم على طول الجانب السوري من الحدود بالقرب من كوباني.

وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن حكام المحافظات الحدودية في تركيا ـ التي تشهد حركة تمرد كردية منذ عقود سعياً لحكم ذاتي أوسع ـ تلقوا توجيهات بتقديم المساعدة إلى اللاجئين ولكن على الجانب السوري من الحدود.

وعرضت شبكة سي ان ان تركيا مشاهد ظهر فيها مئات الأشخاص معظمهم من النساء والمسنين والأطفال يدخلون الى تركيا أمام أنظار قوات الأمن وعدسات التلفزيون.

وكانت علامات الإعياء الشديد تظهر على النازحين الذين يحملون أغراضاً قليلة وغابت امرأة عن الوعي لدى دخولها الأراضي التركية قبل ان تهرع الفرق الطبية التي أرسلت الى الموقع لمساعدتها.

واستخدمت قوات الأمن التركية صباح أمس الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على الأراضي التركية لتفريق مئة متظاهر كانوا يحتجون على رفض سلطات أنقرة في بادئ الأمر استقبالهم.

ورفضت تركيا لأكثر من 24 ساعة استقبال النازحين الذين تخطت أعدادهم في بعض الأحيان ثلاثة آلاف بحسب الصحف التركية، وقد احتشدوا على طول الأسلاك الشائكة التي تفصل بين البلدين على مقربة من بلدة ديكميتاس التركية (جنوب شرق).

ودعا الائتلاف الوطني السوري «الإخوة الأتراك إلى فتح الحدود وتسهيل دخول جميع الهاربين من بطش تنظيم دولة العراق والشام»، مشيراً إلى أن: «العديد من التقارير تفيد بأن هناك أكثر من 7000 مدني عالقون على الحدود السورية ـ التركية منذ صباح الخميس، أغلبهم من الأطفال والنساء وسط ظروف إنسانية قاسية».

كما طالب «المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بمد يد العون واتخاذ تدابير عاجلة تحول دون تفاقم الوضع».

البرزاني

في غضون ذلك، حض رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني المجتمع الدولي على استخدام كل الوسائل لحماية المدنيين في كوباني. وقال الرئيس في بيان إنه يدعو المجتمع الدولي لاستخدام كل الوسائل المتاحة وبأسرع ما يمكن لحماية كوباني.
 
فصيل إسلامي يقصف دمشق وطائرات النظام تشنّ غارات جوية على ريفها وأوباما يشيد بموافقة الكونغرس على تدريب وتسليح المعارضة السورية
(أ ف ب، رويترز، المرصد السوري)
أشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما بالتأييد «القوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس» لتدريب وتسليم مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة، الذي «يظهر أن الأمريكيين متحدون في المعركة ضد متشددي تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).

وتحدث أوباما ليل الخميس ـ الجمعة في البيت الابيض بعد قليل من موافقة الكونغرس بشكل نهائي على خطته لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية في قتال «داعش» الذي استولى على مناطق في العراق وسوريا. وقال «أكثر من 40 دولة ـ من بينها دول عربية ـ تعرض الان المساعدة في اطار هذا الائتلاف».

وكان مجلس الشيوخ الاميركي وافق بأغلبية كبيرة على خطة اوباما لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة لقتال «داعش»، وهي احدى ركائز حملة الرئيس الأميركي العسكرية «لإضعاف وتدمير» الجماعة المتطرفة.

ووافق المجلس على الخطة بأغلبية 78 ضد 22 صوتا في عرض نادر للتأييد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لواحدة من ابرز مبادرات اوباما.

وبعد ان وافق مجلس النواب الاربعاء على مشروع القانون الذي يتضمن الخطة يذهب المشروع الان الى اوباما ليوقعه ليصبح قانونا نافذا.

والاصوات التي عارضت مشروع القانون في اقتراع مجلس الشيوخ جاءت من 10 ديمقراطيين و12 جمهوريا. وعبر بعض الاعضاء عن قلقهم من ان الانخراط مع مقاتلي المعارضة سيؤدي الى تورط أوسع في العراق او في الحرب الاهلية في سوريا او ان اي اسلحة تقدم لهم قد تسقط في الايدي الخطأ ويتنهي بها الحال الى استخدامها ضد قوات اميركية او قوات لحلفاء للولايات المتحدة.

وكان مجلس النواب الاميركي قد وافق على مشروع قانون الانفاق المؤقت الذي الحقت به خطة تدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية بأغلبية 273 صوتا ضد 156 صوتا مع انقسام المؤيدين والمعارضين بالتساوي تقريبا بين المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين.

وإذا وقع اوباما مشروع القانون كما هو متوقع فان التفويض الممنوح له لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية سينتهي في 11 ايلول. ومن المرجح ان يكون المشروع مجرد بداية لمناقشة حول الدور العسكري الاميركي الطويل الاجل في مقاتلة متشددي الدولة الاسلامية الذين قتلوا آلاف الاشخاص في العراق وسوريا وأعلنوا الحرب على الغرب والمسؤولية عن ذبح صحفيين اميركيين اثنين في الاسابيع القليلة الماضية.

غارات وقصف

في سوريا، سقطت أربع قذائف هاون على مناطق بالقرب من المدرسة الفرنسية بحي المزة وسط العاصمة دمشق. وقذيفة هاون على منطقة في محيط ساحة القصور بحي القصور. وقذيفة هاون على منطقة في حي الروضة. وأصيب رجل بجروح جراء سقوط قذيفة على حي باب شرقي.

وكان «الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام، أطلق قبل أيام المرحلة الثانية من عملية قصف بالصواريخ على مناطق رئاسية وأمنية داخل العاصمة. وقال في بيان: «رداً على النظام السوري ووفاءً منا لأهلنا المحاصرين، نعلن إطلاق المرحلة الثانية من عملية صواريخ الأجناد والتي ستستهدف : المنطقة الرئاسية في حي المالكي، المنطقة الأمنية والعسكرية في حي المزة 86، وذلك باستخدام صواريخ الكاتيوشا المُصنَّعة محلياً في معامل دفاع الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام».

ونفذت قوات النظام حملة مداهمات لمنازل مواطنين في منطقة القاعة بحي الميدان، نفذ الطيران الحربي 12 غارة على مناطق في حي جوبر تزامناً مع تعرض الحي للقصف المدفعي، واشتباكات بين مقاتلي المعارضة وكل من قوات النظام وحليفها «حزب الله». كذلك قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في حي تشرين.

وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق على أطراف بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، ومناطق أخرى في بلدة الطيبة بالريف الغربي، بينما نفذ الطيران الحربي 5 غارات على مناطق في الغوطة الشرقية من جهة منطقة الدخانية ووادي عين ترما، ودارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام المسلحين الموالين لها في الدخانية وأطراف المتحلق الجنوبي واطراف عين ترما. كذلك قصفت قوات النظام مناطق في جبل الهوات بالجهة الشرقية لعين الفيجة بوادي بردى، في حين ألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة على مناطق في مدينة داريا. ودارت اشتباكات بين مقاتلين معارضين وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور بيت سحم بالريف الجنوبي، وسط فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة بيت سحم. كما نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق الاشتباك، فيما قصفت قوات النظام بقذيفتي هاون مناطق على الأطراف الشمالية لمخيم خان الشيخ. وقصفت قوات النظام كذلك مناطق في مدينة عدرا، ونفذ الطيران الحربي ثلاث غارات على مناطق في بلدة حمريت بالريف الغربي لدمشق.

وفي محافظة درعا، نفذ الطيران الحربي الأسدي غارة على مناطق بالقرب من المقبرة الشرقية في بلدة الطيحة، وغارة أخرى على مناطق في بلدة طفس، وقتل ما لا يقل عن 10 عناصر من قوات النظام في اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في بلدة دير العدس بريف درعا، أول من أمس.

وفي حمص قصف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة مناطق في مدينة تلبيسة، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

وفي محافظة اللاذقية، دارت اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقتي دورين واستربة بريف اللاذقية، وفي محيط منطقتي كتف الجلطة ومريشود من جهة قمة النبي يونس بالريف الشمالي للاذقية.

وفي محافظة إدلب، تعرضت مناطق في قرية مرعيان بجبل الزاوية لقصف من قوات النظام، بينما استهدف مقاتلو العارضة تمركزات لقوات النظام في معسكر وادي الضيف. ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في قرية عابدين، بريف إدلب الجنوبي، وقصف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة مناطق في أماكن في منطقة تلعاس الواقعة إلى الغرب مدينة خان شيخون، كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في ناحية التمانعة، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في قرية دير الشرقي بريف مدينة معرة النعمان، كما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية معرشمارين، في الريف الشرقي لمدينة معرة النعمان، ومناطق في مدينة بنّش.
 
روسيا تعجز عن إلغاء تحقيق للوكالة الذرية في أنشطة نووية سورية
(رويترز)
قال ديبلوماسيون إن الدول الغربية أحبطت اقتراحا روسيا امس لالغاء مناقشة أنشطة نووية مزعومة لسوريا من جدول أعمال اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي التصويت الذي أبرز مدى الاستقطاب في النقاش السياسي العالمي دعمت الصين المبادرة الروسية بينما عارضتها 17 دولة في مجلس محافظي الوكالة من أصل 35 دولة.

ويرى ديبلوماسيون غربيون أن دمشق يجب أن تبقى تحت ضغط للتعاون في تحقيق الوكالة المتوقف منذ فترة طويلة على الرغم من أنه لم يحقق تقدما يذكر في السنوات الثلاث الأخيرة منذ أن غرقت البلاد في إراقة الدماء.

وقدمت روسيا، وهي عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لديها حق النقض (الفيتو) دعما حاسما لرئيس النظام السوري بشار الأسد خلال الحرب الأهلية التي أودت بحياة ما يربو على 200 ألف شخص. وقالت المندوبة الأميركية لورا كنيدي للصحافيين قبل التصويت إن المسألة السورية كانت على جدول أعمال اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الفصلية خلال السنوات الست الأخيرة وإن واشنطن تعتقد أنه ينبغي أن تظل ضمن «محور تركيز الوكالة».
 
دمشق تقر بأنها امتلكت برنامجاً لإنتاج سم الرايسين
لاهاي - أ ب -
كشفت وثيقة رسمية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن السلطات السورية أبلغت المنظمة التي يقع مقرها في لاهاي (هولندا) أنها امتلكت في الماضي برنامجاً لإنتاج سم الرايسين المميت.
وأوضحت الوثيقة المنشورة على موقع المنظمة أن دمشق كشفت في تموز (يوليو) الماضي أن لديها «منشأة لإنتاج الرايسين»، إضافة إلى «منشأتين أخريين للأسلحة الكيماوية». وتابعت الوثيقة أن سورية أبلغت المنظمة أنها تخلّصت من كامل منتوجها من الرايسين قبل انضمامها إلى معاهدة حظر السلاح الكيماوي العام الماضي.
وتطرح الوثيقة تساؤلات في شأن أن الإعلان السوري الأولي عن مخزونها من السلاح الكيماوي كان إعلاناً ناقصاً.
 
الولايات المتحدة تسعى لتعزيز قدرات المقاتلين السوريين بهدف استخدامهم كقوات برية في المعركة الدولية ضد «داعش».. والمعارضة تتعامل مع الدعم الأميركي لمقاتلة التنظيم بحذر

جريدة الشرق الاوسط... الريحانية - تركيا: بن هوبارد* * خدمة «نيويورك تايمز» ... في مكتب سري يقع بالقرب من الحدود السورية التركية، وضع عملاء استخباراتيون من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها حجر الأساس لما يأملون أنه سوف يشكل قوة فعالة من المقاتلين السوريين لاستخدامهم كقوات برية في المعركة الدولية ضد تنظيم داعش المتطرف.
هذا المكتب المعني بقيادة العمليات العسكرية أبطأ من عمليات تمويل الجماعات الإسلامية، ودفع رواتب إلى الآلاف من الثوار «الذين دقق في خلفياتهم»، وزودهم بالذخيرة من أجل تعزيز حماستهم في أرض المعركة. ولكن حتى أكبر المستفيدين من البرنامج يعترفون بأن تحول هذه الجماعة الصغيرة نسبيا إلى قوة يكون بمقدورها مواجهة تنظيم داعش الممول والمسلح جيدا يشكل تحديا يحتاج إلى تقديم دعم هائل من مؤيديهم الأجانب.
وفي استراتيجية الرئيس أوباما لبناء تحالف دولي لمحاربة «داعش» دون الزج بالقوات الأميركية، يعتبر هؤلاء المقاتلون المعتدلون القوة الأفضل لمحاربة المتطرفين في سوريا. بينما وافق مجلس النواب يوم الأربعاء الماضي على تقديم حزمة مساعدات للمتمردين، وأعقبه مجلس الشيوخ.
ويناضل الثوار السوريون - مع نقص الأسلحة - من أجل الصمود ضد كل من جيش الرئيس بشار الأسد والجهاديين التابعين لـ«داعش». كما أن محاولات الاغتيال تستهدف قادتهم. ويقر البعض بأن ضرورة الخوض في القتال وضعتهم في الخندق مع جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سوريا)، وهي مسألة تثير قلق الولايات المتحدة بشكل واضح.
وبينما يتوقون للحصول على دعم دولي أكبر، وإثارة روح الكراهية ضد «داعش»، لا يزال يشكل هدف الإطاحة بالأسد هدفهم الرئيس، مما يضعهم في خلاف مع مؤيديهم الأميركيين.
ومن جانبه، قال حمزة الشمالي، رئيس حركة حزم، التي تلقت أسلحة ورواتب من قيادة العمليات العسكرية «مثلما كانت أولوية المجتمع الدولي هي محاربة (داعش)، أولويتنا تكمن في محاربة الأسد».
ويوم الثلاثاء الماضي، أخبر الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، وتشاك هيغل، وزير الدفاع الأميركي، لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، بأن القتال ضد المسلحين سيتضمن تدريب وتسليح 5 آلاف من المتمردين السوريين، وتطوعت السعودية لاستضافة برنامج التدريب على أراضيها. وسوف تشرف وزارة الدفاع الأميركية على هذا البرنامج التدريبي الموسع، على عكس البرنامج السري الحالي هنا وبرنامج مماثل في الأردن؛ حيث تشرف على كل منهما وكالة الاستخبارات المركزية.
وبينما لا تزال هناك الكثير من الأمور بشأن البرنامج الجديد غير واضحة، فإن عمل القيادة هنا منذ أن بدأت عملياتها هذا العام يوضح كيف تسعى الولايات المتحدة لبناء هذه القوة والتحديات التي سوف تواجهها في القيام بذلك.
وحتى الآن، ركز البرنامج على عدد صغير من الجماعات المقاتلة التي جرى التدقيق بشأنها من بين المئات الذين يقاتلون في مختلف أنحاء سوريا، مع تزويدهم بالمساعدة العسكرية والمالية، طبقا للقيادات التي تلقت الدعم. وتتضمن هذه الجماعات حركة حزم، التي تأسست هذا العام؛ وجبهة الثوار السوريين، الذين تعهد قائدهم (جمال معروف) بمحاربة كل من داعش والأسد؛ وجماعات أخرى برزت على الساحة أثناء العمل على إزاحة «داعش» من مناطق بشمال سوريا.
ويشمل قادة الجماعات مهندس طيران سابقا بالجيش السوري وطيارا مقاتلا هرب بطائرته إلى الأردن عام 2012. ويحظى آخرون بخلفيات أكثر اعتدالا.. أحدهم كان مزارعا. وعمل معروف في مجال البناء في لبنان، بينما عمل السيد الشمالي في بيع اللوازم المكتبية وفي مجال العقارات.
ولفت مسؤول معارض شارك في البرنامج إلى أن البرنامج ساعد الآن ثماني مجموعات رئيسة، رغم أن الآخرين تلقوا دعما أيضا. ويدفع الآن رواتب شهرية بقيمة 100 دولار على الأقل إلى نحو 10 آلاف مقاتل في شمال سوريا، وفقا لما أفاد به المسؤول، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته لإدلائه بمعلومات حول برنامج سري.
وفي نقاش جرى الأربعاء الماضي قبل موافقة مجلس النواب على طلب الرئيس أوباما بتقديم المساعدة إلى المقاتلين، ثارت تساؤلات حول ما إذا كان هناك - في الواقع - أي معتدلين بينهم. وبدوره، أوضح أندرو جيه تابلر، زميل بارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، والمعني بمتابعة الشأن السوري، أن الإجابة تعتمد على التعريفات، قائلا «هناك بالتأكيد معارضة معتدلة إذا كان ما تعنيه بذلك الأشخاص غير الجهاديين المستعدين لمواجهة (داعش) وعدم العمل علنا مع الجهاديين الآخرين في البلاد»، مضيفا «ولكن هل هم ليبراليون غربيون؟ لا». وأفاد تابلر بأن معظم المتمردين يأتون من المناطق الريفية السنية؛ حيث يسود فيها نفوذ التفكير الإسلامي لفترة طويلة، وعادة ما يؤثر على تفكيرهم.
وكان رد فعل القادة، حيال إعلان أوباما أنه سيضرب «داعش» في سوريا والعراق، يتسم بالحذر. وكما هو الحال بالنسبة للكثير في المعارضة السورية، فإنهم ما زالوا يشعرون بالغضب حيال تراجع الولايات المتحدة عن شن عمليات قصف ضد الأسد بعد أن قتلت قواته مئات الأشخاص في الهجمات الكيماوية التي شنها قرب دمشق في العام الماضي. وبينما أيد الكثير شن ضربات، فإنهم يعدونها دليلا على أن الولايات المتحدة لا تريد سوى حماية نفسها، وليس إنقاذ أرواح السوريين.
ومن جهته، قال الشيخ توفيق شهاب الدين، رئيس حركة نور الدين الزنكي «يجب أن يقوم الموقف الدولي على محاربة كل أشكال الإرهاب، سواء (داعش) أو النظام». وحتى الآن، تعد نتائج البرنامج محدودة. وبينما لا يمكن أن تفخر الجماعات التي تتلقى الدعم بتحقيق نجاحات كبيرة، فإنهم يقولون إنهم يلحقون الهزيمة بالمقاتلين، بعضهم من الجماعات الإسلامية، التي تناضل الآن للحصول على تمويل في ظل تحويل مسار أموال الدول والإجراءات الصارمة المتخذة من جانب تركيا على الحدود.
ولا تزال التحديات عديدة.
من جانبه، أقر المقدم فارس البيوش، مهندس الطيران السابق الذي يقود الآن كتيبة فرسان الحق، بأن رجاله قاتلوا جنبا إلى جنب جبهة النصرة لأنهم كانوا بحاجة إلى كل المساعدة التي يمكنهم الحصول عليها.
 
النظام يهاجم مناطق سيطرة المعارضة في اللاذقية لتأمين معقله من تقدم محتمل وأطلق معركة لاستعادة السيطرة على جبلي التركمان والأكراد

جريدة الشرق الاوسط.. بيروت: نذير رضا .... أطلقت القوات الحكومية السورية، أمس، هجوماً على مناطق سيطرة المعارضة في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية، بهدف تأمين القرى الخاضعة المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد من هجمات محتملة، ومنع المعارضة من التمدد مرة أخرى إلى الغرب، بعد استعادة السيطرة على كسب والقرى المحيطة فيها في شهر يونيو (حزيران) الماضي، لكنها لم تحقق أي تقدم، كما قالت مصادر المعارضة.
وشنت القوات الحكومية هجوماً على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في جبل التركمان، الواقع شرق مدينة كسب (شمال غربي البلاد)، ويفصل ريف اللاذقية عن ريف إدلب الشمالي، مترافقاً مع قصف جوي بالبراميل المتفجرة، استهدف قرى في ناحية ربيعة في جبل التركمان، وقصف مدفعي على مناطق في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بموازاة اشتباكات اندلعت بين مقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى على محوري ستربة وكفر صهيون.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» إن القوات الحكومية «تحاول استعادة السيطرة على خطوط التماس بين المناطق الخاضعة لسيطرتها، والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة»، وذلك «بهدف إبعاد القرى المؤيدة للنظام عن أي خرق محتمل، وسط تصعيد عسكري تتخذه المعارضة في مناطق شمال سوريا المحاذية لمحافظة اللاذقية وتحديدا في ريفي حماه وإدلب».
وتعد محافظة اللاذقية، معقل الرئيس السوري بشار الأسد، وتسكنها أغلبية علوية وسط قرى يسكنها مسيحيون وأرمن. وكانت منطقة ريف اللاذقية تعرضت لهجوم واسع في مارس (آذار) الماضي، أفضى إلى سيطرة المعارضة على مدينة كسب، ومعبرها الحدودي إلى تركيا، وبعد المناطق المحيطة بها، مما هدد القرى العلوية في المحافظة. وتمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة على تلك المناطق، في منتصف شهر يونيو الماضي بعد محاولات كثيرة. وتمكنت من استعادة السيطرة على تلال مرتفعة كان أهمها المرصد 45، لكنها لم تتمكن من التقدم باتجاه جبلي الأكراد والتركمان والقرى فيهما الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال عبد الرحمن إن الهجوم أمس، يأتي بهدف «تأمين الحماية لمدينة كسب من هجمات محتملة»، نافياً في الوقت نفسه التأكيد بأن النظام يحاول ربط المناطق التي تقدم فيها بريف حماه الشمالي، مع مناطق أخرى حدودية مع تركيا. وقال: «مؤشرات المعركة لا تزال غير واضحة، لكن سحب قائد معركة حلب العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر، إلى ريف حماه لقيادة المعركة ضد الفصائل المعارضة، كان بهدف تأمين القرى العلوية».
وأعلنت فصائل المعارضة في جبل التركمان المقابل لجبل الأكراد عن حالة تأهب ونفير على جميع محاور الجبل، وذلك تخوفا من نية اقتحامه من قبل قوات النظام، خصوصا بعد وصول تعزيزات كبيرة تابعة له إلى مدينة كسب.
ويسيطر على جبل التركمان المحاذي للحدود التركية، مقاتلون من تشكيلات الجيش السوري الحر كتائب إسلامية، إلى جانب «جبهة النصرة». وأفاد ناشطون بتجدد الاشتباكات بين الكتائب الإسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في منطقتي دورين واستربة بريف اللاذقية، إلى جانب اشتباكات أخرى بين الطرفين في محيط منطقتي كتف الجلطة ومريشود من جهة قمة النبي يونس بالريف الشمالي للاذقية.
ولا يستبعد ناشطون أن تمتد الاشتباكات إلى جبل الأكراد في ريف اللاذقية. وقال ناشط في المنطقة لـ«الشرق الأوسط» إن القصف العنيف الذي تتعرض له بلدة سلمى الخاضعة لسيطرة المعارضة، وبعض المناطق المحيطة فيها، «تشير إلى نية النظام مهاجمتها»، لافتا إلى أن وجود المعارضة في التلال المرتفعة بجبل الأكراد «يهدد خط الإمداد الحيوي للنظام من اللاذقية إلى ريف إدلب».
وأفاد «مكتب أخبار سوريا» بمحاولات من النظام لاقتحام جبل اكراد، الخاضع لسيطرة المعارضة، من عدة محاور، مشيرا إلى أن الاشتباكات اندلعت على محور استربة ودورين وكتف الجلطة وقمة النبي يونس، وهو ما ترافق مع قصف وصفه بالـ«عنيف» شنته قوات النظام من مراصدها المطلة على جبل اكراد، كمراصد تلا وإنباتة وكتف صهيون وقمة النبي يونس.
وأكد ناشطون أن القوات النظامية «لم تستطع تحقيق أي تقدم في المنطقة»، مؤكدين أن أبرز الفصائل المعارضة المقاتلة في المنطقة هي جبهة النصرة، وكتائب «أنصار الشام» التابعة لـ«الجبهة الإسلامية»، ولواء «العاديات» واللواء العاشر التابعين للجيش السوري الحر.
 
تشكيل «جيش الأمة» و «فيلق بدر» نتيجة اندماج 20 فصيلاً في الغوطة الشرقية
لندن - «الحياة»
تسارعت في الساعات الماضية عمليات توحّد جماعات مسلحة في الغوطة الشرقية، لينتج عنها ظهور جماعتين الأولى هي «جيش الأمة» والثانية هي «فيلق عمر».
فقد أعلنت فصائل عسكرية عدة في الغوطة الشرقية ومن محافظات سورية أخرى تأسيس جماعة «جيش الأمة» الذي ستنصهر في إطاره الجماعات المتحدة. وبحسب البيان التأسيسي لـ «جيش الأمة» والذي نشره موقع «كلنا شركاء» فقد تقرر أن «التجمع والاندماج» بين الفصائل المنضمة إلى هذا «الجيش» سيكون «اندماجاً كلياً ضمن نظام عسكري، وسياسي وتنظيمي». وحدد البيان أهداف «جيش الأمة» وأسباب وجوده بالقول إن هدفه «اسقاط النظام وأركانه ورموزه، وحماية المدنيين، وضمان وحدة التراب السوري»، وتنسيق العمل العسكري مع الفصائل الأخرى.
ويضم «جيش الأمة»، بحسب البيان، 10 فصائل على رأسها «شهداء دوما» بقيادة أحمد طه (الغوطة الشرقية). ومن الجماعات الأخرى: «لواء أسود الغوطة»، «لواء الفاروق عمر»، «لواء فتح الشام»، «لواء شهداء عربين»، «لواء أنصار الأمة»، «فوج المهام الخاصة»، «لواء السيف الدمشقي»، «كتائب حرملة بن الوليد»، «لواء زيد بن ثابت».
ويأتي إعلان إنشاء «جيش الأمة» عقب فترة من إعلان «القيادة العسكرية المشتركة» التي تجمع أربعة فصائل كبرى في الغوطة الشرقية تحت قيادة زهران علوش قائد «جيش الإسلام».
وتزامن إنشاء «جيش الأمة» مع اندماج 10 فصائل أخرى في إطار «فيلق عمر» في منطقة المرج في الغوطة الشرقية لدمشق أيضاً، بحسب ما أفاد موقع «سراج برس» المعارض. وجاء في بيان التشكيل إن الثورة السورية دخلت في عامها الرابع «مرحلة هامة ومفصلية حساسة ... ما دعا التشكيلات العسكرية في الغوطة إلى الوحدة والتي نتج منها القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة، وجيش الأمة، واليوم تم إعلان تشكيل فيلق عمر وهو نتاج لتوحد ألوية وكتائب عاملة على قطاع جبهة المرج». وأضاف البيان: «إن ما دعا للتوحد وتشكيل فيلق عمر هو إدراك الفصائل لحجم المخاطر، والتحديات التي تحيط بأهل الغوطة، من حصار لأكثر من سنة ونصف سنة، واستخدام نظام الأسد لأشد آلات القتل والدمار ضد المدنيين حتى المحرمة دولياً منها».
ويضم «فيلق بدر» 10 من الألوية والكتائب العاملة في الغوطة الشرقية وهي: «لواء جند التوحيد»، «لواء الشباب الصادقين»، «لواء أحباب الله»، «كتائب عباد الرحمن»، «كتيبة أبابيل الغوطة»، «كتيبة أبن تيمية»، «كتيبة علي بن أبي طالب»، «كتيبة جند الحق»، «كتيبة أبو بكر الصديق»، و «كتيبة النخبة العسكرية».
ميدانياً، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» سيطرة «قوات النظام والمسلحين الموالين لها على قرية أبو رعيدة بريف حماة»، ونقل عن نشطاء اتهامهم «قوات النظام باعتقال مواطنين واستخدامهم دروعاً بشرية في اقتحام قرية حصرايا» في حماة أيضاً.
وأشار «المرصد» إلى أن الطائرات الحربية نفّذت صباح أمس خمس غارات على بلدة اللطامنة، وسط قصف من مدفعية النظام وبالبراميل المتفجرة من مروحياته عليها. وجاءت هذه الضربات في وقت تُحقق قوات النظام تقدماً ميدانياً في ريف حماة. كما سُجّل قصف جوي على ناحية عقيربات التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» في ريف حماة الشرقي، إضافة إلى قصف مماثل على قرى سوحا والحانوتة وحمادة عمر وأبو حبيلات بالريف الشرقي للمحافظة.
وفي محافظة إدلب، أعلن «المرصد» مقتل رجلين من عائلة واحدة وطفلة وإصابة ما لا يقل عن تسعة آخرين بجروح جراء قصف الطيران الحربي والمدفعية مدينة بنّش. كذلك نفذ الطيران الحربي غارتين على بلدة دركوش، كما قصف قرية القنية وقرية جفتلك حاج حمود بريف جسر الشغور. وأفيد أن خمسة مواطنين بينهم طفلة قتلوا جراء تنفيذ الطيران الحربي غارات عدة على بلدة أبو الضهور ومحيطها.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,478,818

عدد الزوار: 7,687,913

المتواجدون الآن: 0