عباس في باريس في إطار مشاورات دولية...كينيا تحتجز إيرانيين خططا لهجمات بجوازات إسرائيلية

إسرائيل تعتقل 260 طفلاً مقدسياً وإعلامها يتحدث عن «انتفاضة أطفال»....إسرائيل تخرق التهدئة في غزة وتقمع بالقوة مسيرات الجدار في الضفة

تاريخ الإضافة الأحد 21 أيلول 2014 - 6:55 ص    عدد الزيارات 1879    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

إسرائيل تعتقل 260 طفلاً مقدسياً وإعلامها يتحدث عن «انتفاضة أطفال»
الحياة...الناصرة – أسعد تلحمي
انشغلت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بما وصفته «انتفاضة الأطفال» في القدس الشرقية المحتلة المتواصلة للشهر الثالث على التوالي، والتي لم يتم التعاطي معها إعلامياً بسبب الانشغال بالحرب على غزة، ثم بنتائجها على الساحة الداخلية في إسرائيل، مشيرةً في الوقت ذاته إلى اليد الحديد التي تتعامل بها شرطة الاحتلال مع الأطفال والفتيان القاصرين، إذ بيّنت أرقام نشرتها صحيفتا «هآرتس» و»يديعوت أحرونوت» أمس أنه منذ بدء الأحداث أواخر حزيران (يونيو) الماضي في أعقاب جريمة الخطف والقتل حرقاً التي نفذها مستوطنون بحق الشاب المقدسي محمد أبو خضر، اعتقلت الشرطة 755 فلسطينياً، منهم 247 حتى انتهاء الإجراءات القانونية، وبينهم العشرات من الأطفال في سن 9-12 سنة، فيما بلغ مجمل عدد القاصرين المعتقلين 260 قاصراً (دون سن 18 سنة). في المقابل، تقول الشرطة إنها اعتقلت 30 يهودياً حتى انتهاء الإجراءات، وهو رقم يفنده الفلسطينيون الذين يقدمون أمثلة عينية عن تعاطي الشرطة بقفازات من حرير مع المستوطنين الذين ينفذون اعتداءات يومية على الفلسطينيين ويتم الإفراج عنهم بعد التحقيق.
واعتبر قائد شرطة الاحتلال في القدس آفي حفيفيان قتل أبو خضير «حدثاً مؤسساً لأعمال شغب غير مسبوقة بحجمها منذ سنوات في القدس»، بدأت في شعفاط وسرعان ما امتدت إلى سائر أحياء القدس الشرقية. وأضاف في حديث مع «يديعوت أحرونوت» أن ليلة القدر، خلال شهر رمضان المبارك، شهدت رقماً قياسياً من «أحداث الإخلال بالنظام»، وأن الشرطة سجلت 42 حادثاً في جميع أنحاء القدس الشرقية «بعد أن أعطى جميع التنظيمات الفلسطينية بلا استثناء، الأوامر لناشطيه بالخروج إلى الشوارع، وكان علينا أن نقوم بكل جهد مستطاع لمنع اندلاع أعمال الشغب إلى أحياء القدس الغربية أيضاً».
ولم يشر قائد الشرطة في حديثه إلى الاعتداءات التي يقول الفلسطينيون إن المستوطنين اليهود ينفذونها في أحيائهم مساء كل يوم تقريباً، إنما وجه أصابع الاتهام إلى الفلسطينيين الذين أحرق بعضهم محطة وقود تقع بين العيسوية والتلة الفرنسية مملوكة ليهودي، وأضرموا النار في محطة الشرطة قرب المسجد الأقصى المبارك، و»الاعتداءات اليومية على القطار الخفيف لدى مروره في الأحياء الفلسطينية».
وقال الضابط إن ظاهرة قيام أطفال فلسطينيين في بلدة العيسوية، «لدى عودتهم من المدارس»، بقذف سيارات الشرطة والسيارات الخصوصية التي تمر في الشارع الرئيس المؤدي إلى مستوطنات محاذية، «غير مسبوقة بحجمها منذ سنوات كثيرة». ولم يتردد في التباهي بأنه خلال قمع جهازه تظاهرات الفلسطينيين رداً على خطف الشهيد أبو خضير، لم يُقتل سوى متظاهر واحد هو الشاب محمد سنقرط، علماً أن الشرطة أطلقت على المتظاهرين وقاذفي الحجارة أكثر من سبعة آلاف رصاصة من الأسفنج المؤذي الذي تم إحضاره لقمع التظاهرات.
ويرفض ذوو الأطفال المعتقلين ادعاءات الشرطة بأن أبناءهم اعترفوا بالتهم الموجهة إليهم، ويؤكدون أن مثل هذه الاعترافات انتزعت بالقوة والتهديد، وأن المحققين هم من اليهود الذين لا يتقنون الحديث باللغة العربية، فيما أطفالهم لا يفهمون اللغة العبرية.
وقالت المحامية اليسارية ليئه تسيمل التي تترافع عن عشرات المتهمين، إن الشرطة والنيابة العامة والمحاكم تتعامل بصرامة وقساوة وانتقام مع الأطفال الفلسطينيين، وأنها تطلب بشكل أوتوماتيكي من المحكمة، وهذه تستجيب، بتمديد اعتقال الفلسطينيين حتى انتهاء الإجراءات القانونية على رغم أن التهم المنسوبة خفيفة. ويقول زميلها المحامي محمد محمود إن الشرطة تدهم بيوت الفلسطينيين في ساعات متقدمة من الليل وتعتقل الأطفال وتحقق معهم تحت وطأة التهديد والصراخ، ومن دون حضور ذويهم، في شكل مناف للقانون.
وأعطى تسيمل ومحمود مثالاً على تعاطي الشرطة المتسامح مع المعتقلين اليهود، إذ أشارا إلى أن المحكمة أطلقت 11 معتقلاً يهودياً من مجموع 12 نفذوا اعتداءات وحشية على شابين من بيت حنينا تسببت في إصابات خطيرة لأحدهما، وأضافا أن أحد المعتدين الذي تم الإفراج عنه دِين في السابق باعتداء عنيف على فلسطيني على خلفية عنصرية.
وخلص المعلق ناحوم بارنياع، الذي تناول هذا الموضوع في زاويته الأسبوعية في «يديعوت أحرونوت»، إلى القول: «عدد المسافرين في القطار الخفيف تراجع بنسبة واضحة نتيجة الشرخ الحاصل بين اليهود والعرب... الفلسطينيون يخشون التسوق في الأحياء اليهودية، وسائقو سيارات الأجرة الذين يدخلون بسياراتهم إلى الأحياء اليهودية يتعرضون إلى الضرب المبرح من اليهود... واليهود يخشون تصليح سياراتهم في الأحياء العربية أو التجوال في البلدة القديمة... بسبب الكراهية، وبسبب الخوف القدس مبتورة».
 
شهيدان و3 جرحى في انفجار لمخلفات الحرب في الشجاعية
غزة - سما -
استشهد مواطنان وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار جسم مشبوه من مخلفات الحرب في حي الشجاعية في قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة «سما» أن الشهيدين هما عبدالله جبريل أبو عصر وأيمن زياد أبو جبة، مشيراً إلى أن الشهيدين يبلغان من العمر 23 عاماً.
يذكر أنه بعد انتهاء العدوان على غزة استشهد 6 مواطنين، بينهم 4، من ضباط دائرة هندسة المتفجرات إضافة الى صحفيين خلال تفكيك إحدى الأجسام المشبوهة شمال قطاع غزة. وحذر بعض المؤسسات الدولية من آثار الأجسام المشبوهة ومخلفات الحرب التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة خلال نحو50 يوماً.
 
عباس في باريس في إطار مشاورات دولية
رام الله – «الحياة»
قال مسؤولون فلسطينيون إن الرئيس محمود عباس ومبعوثيه يجرون مشاورات مع زعماء العالم لبلورة مشروع قرار يقدم قريباً إلى مجلس الأمن ينص على الدعوة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفق جدول زمني.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الرئيس عباس بدأ أمس حركة سياسية نشطة ومهمة يستهلها بلقاء الرئيس فرانسوا هولاند، قبل أن يتوجه إلى نيويورك للقاء العديد من قادة العالم بهدف حشد التأييد الدولي للحل العادل للقضية الفلسطينية. وأضاف أن عباس سيتوج حركته الديبلوماسية بكلمة مهمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 الشهر الجاري. ووصف أبو ردينة الأسابيع المقبلة بأنها «حاسمة» بالنسبة إلى القضية الفلسطينية داخلياً ودولياً، سواء ما يتعلق منها بإعادة إعمار قطاع غزة، أو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيراً الى عزم الرئيس عباس على تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن، يتبعه بالانضمام الى المنظمات الدولية في حال قيام الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو) لإحباط مشروع القرار الفلسطيني.
وقال أبو ردينة: «لم يعد بالمستطاع الإبقاء على الوضع الراهن، وبالتالي فإن هذه الحركة السياسية النشطة هدفها الأساسي إسماع العالم بأنه آن الأوان لإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمها إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس».
وفي نيويورك، قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إن مجلس السفراء العرب في الأمم المتحدة بدأ مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن في شأن مشروع القرار الفلسطيني. وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية أن هذه المشاورات تأتي في ضوء نتائج اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الذي انعقد أخيراً في القاهرة، والذي اعتمد وتبنى مبادرة الرئيس عباس.
وتنص مبادرة عباس على مطالبة الولايات المتحدة بإعادة إطلاق عملية سياسية جديدة وجدية تقوم على إجراء مفاوضات فلسطينية- إسرائيلية خلال تسعة أشهر، تخصص الأشهر الثلاثة الأولى منها للحدود ويجري خلالها وقف جميع أشكال التوسع الاستيطاني، فيما تخصص الأشهر الستة المتبقية إلى قضايا الوضع النهائي، مثل القدس واللاجئين والمياه والأمن.
وتنص المبادرة على انسحاب إسرائيلي من الأراضي الفلسطينية خلال ثلاث سنوات، كما تنص على التوجه الى مجلس الأمن في حال رفض الإدارة الأميركية هذه الدعوة، ثم الانضمام الى جميع المنظمات الدولية في حال قيام أميركا بإحباط مشروع القرار في مجلس الأمن.
وقال منصور: «وضعنا خطة تنفيذية في هذا الشأن، وبدأنا بإجراء الاتصالات مع أعضاء مجلس الأمن، وسنستكمل في الأيام المقبلة الاتصال بهم قبل أن يصل الرؤساء وقادة الدول العالم إلى نيويورك للبدء بالمناقشات العامة في بداية الدورة التسعة والستين للجمعية العامة».
وأضاف: «سيتم اتخاذ خطوات لاحقة في شأن مبادرة الرئيس عباس بعد انتهاء أسبوع المداولات لقادة العالم في نيويورك، والرئيس سيخاطب عدداً من المؤسسات، بما فيها لجنة المتابعة العربية ومجلس الوزراء العرب، وعدداً كبيراً من مسؤولي دول العالم وفقاً لبرنامج معد مسبقاً ليدلي بتفاصيل أكثر عن مبادرته، ولتوضيح الصورة بشكل أكبر للدول التي لديها استفسار معين عن المبادرة».
وتابع: «ستتم دراسة وتحليل هذه التفاصيل لتحديد الخطوات اللاحقة، ونريد أن نوحد الخطاب السياسي في شأن فلسطين من جانب الدول العربية والدول الصديقة من منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز، للتركيز على أربع قضايا في غاية الأهمية، وهي: أولاً، الدعم والإسناد لمبادرة الرئيس، وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال عبر قرار من مجلس الأمن. وثانياً، دعم استمرار وقف إطلاق النار بعد وقف العدوان. وثالثاً، دعم الطلب الفلسطيني في شأن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وانتهاء الاحتلال. ورابعاً، دعم وإسناد حكومة الوفاق الوطني والتصدي لكل المحاولات الإسرائيلية التي تريد أن تحبط من عزيمة هذه الحكومة».
 
كينيا تحتجز إيرانيين خططا لهجمات بجوازات إسرائيلية
 المستقبل... (الانتربول).
أعلن مسؤولون أمس، ان شرطة مكافحة الارهاب الكينية اعتقلت ايرانيين اثنين استخدما جوازي سفر اسرائيليين مزورين لدخول البلاد للاشتباه في ضلوعهما في خطة لشن هجوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الكينية مويندا نجوكا ان الايرانيين كانا يحملان جوازي سفر يحددان هويتهما على انهما من اسرائيل، وحاولا دخول كينيا عن طريق المطار الرئيسي الخميس. وأضاف أن السلطات تشتبه في ان «الايرانيين ارهابيان إما قدما الى هنا لتكون (كينيا) وجهتهما النهائية، أو للتوجه الى مكان آخر. ويتم التعامل مع الأمر بمعرفة شرطة مكافحة الارهاب والشرطة الدولية ..
 
إسرائيل تخرق التهدئة في غزة وتقمع بالقوة مسيرات الجدار في الضفة والرئاسة الفلسطينية: الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة للقضية
المستقبل...(وفا)
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن رئيس دولة فلسطين محمود عباس بدأ أمس، حركة سياسية نشطة ومهة، استهلها أمس بلقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ثم يتوجه إلى نيويورك للقاء العديد من قادة العالم بهدف حشد التأييد الدولي للحل العادل للقضية الفلسطينية يتوجها الرئيس بكلمة مهمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

ووصف أبو ردينة الأسابيع المقبلة بأنها «حاسمة بالنسبة للقضية الفلسطينية داخلياً ودولياً سواء في ما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، أو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».

وقال أبو ردينة: «لم يعد بالمستطاع الإبقاء على الوضع الراهن، وبالتالي فإن هذه الحركة السياسية النشطة هدفها الأساسي إسماع العالم بأنه آن الأوان لإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف».

عباس اجتمع في قصر الاليزيه مع هولاند وبحثا في اجتماع مغلق المستجدات في الأرض الفلسطينية والمنطقة، وعملية السلام المتعثرة.

وتلا الاجتماع المغلق بين الرئيسين، اجتماع موسع حضره عن الجانب الفلسطيني عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات وصالح رأفت، ووزير الخارجية رياض المالكي، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس أكرم هنية، ومستشار الرئيس للشؤون الديبلوماسية مجد الخالدي، وسفير فلسطين لدى فرنسا هايل الفاهوم.

ويتوجه عباس إلى نيويورك للقاء العديد من قادة العالم بهدف حشد التأييد الدولي للحل العادل للقضية الفلسطينية ويتوجها الرئيس بكلمة هامة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

في غضون ذلك، توغلت صباح أمس آليات عسكرية عدة في أراضي الفلسطينيين شرق بلدة القرارة، شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار وقنابل دخانية في المكان.

وتوغلت نحو 7 آليات عسكرية ضمت جرافات ضخمة ودبابات لمسافة تزيد عن 200 متر في الأراضي الزراعية، بعدما انطلقت من موقع «كيسوفيم» العسكري الإسرائيلي شرق البلدة وتوغلت وقامت الجرافات بأعمال تجريف وسط إطلاق قنابل دخانية بشكل كثيف وتحليق لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.

وأشار إلى أن هذا التوغل يأتي في إطار عمليات الخرق الإسرائيلي المتكرر للهدنة المعلنة بين الجانين الفلسطيني والإسرائيلي في السادس والعشرين من آب الماضي برعاية مصرية، حيث تستهدف قوات الاحتلال بشكل يومي المزارعين والصيادين في غزة.

وفي الضفة الغربية، أصيب مواطن، واعتقل متضامنان، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصري، ومصادرة الأراضي، شمال غرب رام الله، إلى جانب عشرات بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في القرية، إن المواطن أشرف أبو رحمة أصيب في ساقه خلال ملاحقته من قبل جنود الاحتلال، خلال قمع المسيرة، بينما اعتقل الجنود متضامناً بريطانياً، وآخر إسرائيلياً، خلال مشاركتهم في المسيرة.

وهاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين، بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، في محاولتها لتفريق المسيرة، ما أدى لإصابة عشرات المتظاهرين بالاختناق.

وأحيا أهالي بلعين، خلال المسيرة، ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982.

كما أدانت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في القرية حملة التهجير التي يتعرض إليها أبناء العشائر البدوية شرق القدس.

كما اعتقلت قوات الاحتلال مصوراً صحافياً أجنبياً وأصابت العشرات بحالات اختناق، خلال مهاجمة المواطنين الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في المناطق الزراعية القريبة من جدار الضم العنصري في بلدة نعلين غرب محافظة رام الله والبيرة.

وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان محمد عميرة إن قوات الاحتلال أمطرت المصلين بوابل من قنابل الصوت والغاز السام، ومنعت المواطنين من تسيير مظاهرة نحو الجدار، ما تسبب بحدوث مواجهات في المنطقة الغربية من البلدة، أصيب خلالها العشرات بحالات اختناق، بالإضافة إلى اعتقال مصور أجنبي مجهول الهوية.

وأضاف عميرة: «أصيبت عائلات بأكملها بالاختناق نتيجة العشوائية والكثافة في إطلاق الغاز السام من بينها عائلة مصطفى رشيد عميرة».

وأوضح أن أهالي القرية يسيّرون أسبوعياً مظاهرة للتنديد بالاحتلال بدعوة من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار، وأن المختلف هذا اليوم أن الاحتلال لم يمكن المواطنين من الانطلاق بالمسيرة، بل قمعهم مع نهاية صلاة الجمعة.

وكذلك أصيب عشرات المتظاهرين بالاختناق، وبجروح طفيفة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية النبي صالح، شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، الأسبوعية السلمية، المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي.

وندد المشاركون في المسيرة، التي انطلقت بعد صلاة الظهر من ميدان الشهداء وسط القرية، باتجاه الأراضي المصادرة، في الجهة الجنوبية للقرية، بالاحتلال والاستيطان، وطالبوا برحيله، إلى جانب التنديد باستهداف الأسرى في سجون الاحتلال، والصمت الدولي تجاههم.

وهاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين بقنابل الغاز المسيّل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط ما أدى لإصابة عشرات منهم بالاختناق، وبجروح طفيفة.

وقمعت قوات الاحتلال مسيرة قرية المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم العنصري والتوسع الاستيطاني .وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية بأن قوات الاحتلال منعت المشاركين من الوصول إلى مكان إقامة الجدار واعتدت عليهم. وأضاف أن المتظاهرين ضد الاحتلال والاستيطان والجدار، نظموا اعتصاماً في المكان ألقيت خلاله كلمات تناولت مجزرة صبرا وشاتيلا والتي راح ضحيتها المئات من الأبرياء على أيدي المجرمين الإسرائيليين، مشددين على ضرورة تعزيز الصف الوطني.

وأصيب عدد كبير من الفلسطينيين بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم. وقال رئيس المجلس القروي لوادي فوكين أحمد سكر إن «الاحتلال اعترض مسيرة جماهيرية انطلقت بعد صلاة الجمعة صوب محيط المدارس تنديداً بسياسة الاحتلال الرامية لسلب 1500 دونم مؤخراً، من خلال إطلاق قنابل الغاز والصوت» .وأضاف أن «قمع الاحتلال تسبب بحدوث مواجهات بين الشبان والجنود الإسرائيليين أصيب ما تسبب بإصابة العشرات بحالات اختناق وتم معالجتهم ميدانياً».

واعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس أربعة مواطنين من محافظة بيت لحم .وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: مصعب خالد إبراهيم ذويب (23 عاماً) من بلدة زعترة شرق المحافظة، ومحمود رمضان حمامرة (17 عاماً) من قرية حوسان غرب المدينة، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما.

وفي السياق ذاته، قال المصدر نفسه إن الاحتلال اعتقل الليلة قبل الماضية شابين من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم أثناء تواجدهم على الطريق الالتفافي وهما: محمد عدنان أبو عياش (22 عاماً)، ومارسيل محمود بدوي (21 عاماً).

وذكر أن مجموعة من قطعان المستوطنون قاموا الليلة قبل الماضية أيضاً بأداء طقوس تلمودية قرب دوار الفرديس شرق بيت لحم، ما أدى إلى إحداث اختناق في مرور المركبات.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,457,799

عدد الزوار: 7,685,872

المتواجدون الآن: 0