فيديو يظهر استهداف طائرة استطلاع تابعة لحزب الله للمسلحين في الجرود...تفجير انتحاري استهدف حاجزاً لـ"حزب الله

الحكومة حسمت خيارها قبل تفجير الليل: الى المواجهة ولا تفاوض تحت الضغط.....«حزب الله» يحرّض أهالي العسكريين على «الثأر».. واتصالات مع «أمل» لإطلاق مخطوفي عرسال

تاريخ الإضافة الإثنين 22 أيلول 2014 - 7:26 ص    عدد الزيارات 1982    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

الحكومة حسمت خيارها قبل تفجير الليل: الى المواجهة ولا تفاوض تحت الضغط
المصدر: "النهار"
جاء إعلان "جبهة النصرة" إعدام الجندي محمد حميه، (الذي تأكد رسمياً بعد بث شريط مسجل عن العملية، وقد بدا الى جانبه رفيقا له هو الجندي علي البزال مستنجداً)، ثم التفجير الذي استهدف حاجزاً لـ"حزب الله" في الخريبة قضاء بعلبك ليلاً ليطيحا كل الآمال الضئيلة بنجاح الوساطات المحلية والخارجية بوقت الاعدامات، وأيضاً بلورة آليات التفاوض مع جبهتي "النصرة" وداعش" في شأن مصير العسكريين المخطوفين، والتي كان تم التوصل اليها بعد زيارة رئيس الحكومة تمام سلام الى قطر الاسبوع الماضي.
وقد بات أكيدا أن سلوك أي نوع من التفاوض مع التنظيمين الارهابيين، لن يؤدي إلى أي إلتزامات تحفظ حياة العسكريين أو تعيدهم سالمين الى ذويهم، فيما باتت هيبة الدولة ومؤسساتها الامنية والعسكرية والسياسية على المحك في ظل الضغوط التي تتعرض لها بفعل غياب التضامن الحقيقي بين المكونات السياسية للبلاد حول هذه القضية أو حول دور المؤسسة العسكرية وصلاحياتها في مواجهة الهجمة الارهابية التي تتعرض لها.
وقد إستدعت التطورات الدامية الاخيرة على خلفية إعدام حمية وإستهداف آلية للجيش بعبوة أدت إلى استهداف عسكريين، إستنفارا سياسيا طيلة يوم أمس على أكثر من محور خلص إلى حسم السلطة السياسية خيارها بإتخاذ القرار برفض التفاوض مع الارهابيين تحت الضغط وإعلان المعركة مفتوحة ضد الارهاب، على ما كشفت مصادر سياسية واكبت اليوم الامني والسياسي الطويل أمس.
وقد تجلى ذلك في موقف حاسم لرئيس الحكومة تمام سلام بعد لقائه رئيس المجلس نبيه بري في عين التينة أمس حيث دعا الى "تعاضد الجميع سياسيا وحكوميا وعسكريا واعلاميا، والوقوف صفا واحدا"، مشيرا الى ان "الحكومة تصدت لمؤامرة الارهاب منذ اليوم الاول، ولن نضعف، نملك عناصر قوة هي الوحدة ووقف التشكيك بعضنا ببعض"، مؤكدا الوقوف خلف الجيش، ومضيفا "سعينا الى التفاوض مع الارهابيين عبر وسطاء، فلم يجيبوا بايجابية ورأينا ما أقدموا عليه أمس"، مشيرا الى "أننا لن نفاوض والقتل قائم، بل المفاوضات تبدأ بوقف القتل"، مؤكدا ان "خيارنا المواجهة، بقرار موحد خلف الجيش والقوى الامنية ولن نتنازل للارهابيين عن أي شيء".
وقد لاقت المؤسسة العسكرية على وقع التشييع الحزين لشهدائها امس، رئيس الحكومة بموقف مماثل إذ صدر عن قيادة الجيش بيان اكدت فيه ان "الجيش سيستمر في اجراءاته الميدانية المشددة لحماية المواطنين، وهو متمسك بحقه في استخدام كافة الوسائل المتوافرة لديه، ولن يتهاون مع الجماعات الارهابية أينما وجدت، ومهما بلغت التضحيات"، وأعلنت في بيان ان "القوى المنتشرة في عرسال نفذت خلال الليل، رمايات بالأسلحة الثقيلة ضدّ مراكز الجماعات الإرهابية في جرود المنطقة، حققت خلالها إصابات مباشرة، أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين".
وكان سلام دعا الى اجتماع امني عقد في السرايا عصرا، صدر على اثره بيان اكد "على ضرورة متابعة المواجهة التي يقوم بها الجيش والقوى الامنية ضد القوى التكفيرية ورفض الابتزاز والمساومة على بطولات الجيش وكرامة الوطن". واكد البيان كذلك على موقف سلام المتمثل "بوقوف الحكومة صفا واحدا وراء قواها العسكرية تحت وطأة التهديدات وتنفيذها التي عرقلت جهود التفاوض".
وكشف البيان عن "إعطاء التوجيهات لقيادات الجيش والقوى الامنية بإتخاذ كل التدابير الآيلة الى تطبيق الخطط العسكرية الموضوعة وعدم التهاون مع كل ما يهدد سلامة لبنان ومنطقة عرسال وجرودها".
وعلمت "النهار" ان الرد الذي قابلت فيه جبهة النصرة على توقيف المجموعة الارهابية المتهمة بذبح الشهيد عباس مدلج، اسقط الوساطة القطرية التي كان يعول عليها لبنان والتي بينت الوقائع الامنية انها تعثرت قبل ان تبدأ. وحذرت مراجع سياسية رفيعة من خطورة ما آلت اليه الامور مشيرة الى ان لبنان لم يعد يملك خيارا الا المواجهة.
وينتظر ان يحمل رئيس الحكومة هم الارهاب الذي يضرب لبنان، معه الى نيويورك التي يتوجه اليها يوم الاثنين حيث يلقي كلمة لبنان امام الجمعية العمومية للامم المتحدة ويشارك في اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان. وسيتناول سلام هذا الملف إنطلاقا من المخاطر التي يحملها عبء النزوح السوري الى لبنان بكل ابعاده الامنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. وينتظر ان يكون لسلام مجموعة من اللقاءات الثنائية ابرزها مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والتركي رجب طيب اردوغان والعاهل الاردني الملك عبد الله فضلا عن وزراء خارجية الولايات المتحدة الاميركية جون كيري والروسي سيرغي لافروف والسعودي سعود الفيصل.
سياسيا، بدا من حركة الاتصالات امس ان موضوع عقد جلسة تشريعية للمجلس النيابي قد بدأت تشق طريقها، بحسب ما افادت به اوساط عين التينة، واكدته مواقف النائب جورج عدوان الذي زار الرئيس بري امس وكشف عن تقدم ملموس في ملف السلسلة.
ووصف بري لـ"النهار" الجو بـ"الايجابي" مشيرا الى ان تحديد موعد الجلسة العامة لن يستغرق وقتا طويلا على ان يسبقه طبعا دعوة هيئة المكتب من اجل وضع جدول اعمال الجلسة. وتوقع بري ان يوجه الدعوة فور عودة رئيس الحكومة من نيويورك، كاشفا عن اجتماعات اخرى ستعقد بين وزير المال علي حسن خليل والنائب عدوان لإستكمال البحث في التفاصيل. وقال ان الاولوية ستكون لملف السلسلة فضلا عن مواضيع اخرى ستدرج على الهيئة العامة لها الاولوية ايضا مثل بند الاوروبوند والرواتب وقانون الايجارات وترميم قانون الانتخاب.
ولفت بري الى ان هذه المواضيع قد تحتاج لأكثر من جلسة ربما ولن يكون ثمة عائقا امام إنعقاد جلسات اخرى كلما اقتضت الضرورة.
 
«حزب الله» يحرّض أهالي العسكريين على «الثأر».. واتصالات مع «أمل» لإطلاق مخطوفي عرسال
«المستقبل» تكشف خارطة «مغاور» الخاطفين في الرهوة وميرا
بينما الفتنة تسنّ رأس حربتها المذهبية والطائفية وتتحيّن الفرص لتوجيه طعناتها السامة في جسد الوطن، تتكاتف الجهود رسمياً وحزبياً وأهلياً لتجنيب الساحة الداخلية الانزلاق مجدداً في أتون مستعر بنيران الاقتتال المذهبي والخطف على الهوية يجهد خاطفو العسكريين لجرّ اللبنانيين إليه، في وقت بدا «حزب الله» أمس كمن يسعى لصبّ الزيت على هذه النيران من خلال تحريضه علناً أهالي العسكريين على «الثأر» وفق ما جاء على لسان رئيس الهيئة الشرعية للحزب الشيخ محمد يزبك من منزل عائلة الشهيد محمد حمية في طاريا. أما على المستوى المسؤول رسمياً ووطنياً، وفي حين أكد رئيس الحكومة تمام سلام التعبئة العسكرية والأمنية في مواجهة الإرهاب رداً على استمرار مسلسل تصفية الأسرى، فقد استحصلت «المستقبل» على معلومات أمنية دقيقة تكشف عن خارطة تموضع خاطفي العسكريين في جرود عرسال والقلمون حيث يأسر مسلحو «داعش» و«النصرة» العسكريين في مغاور ضخمة في كل من «وادي الرهوة» و«وادي ميرا».

خطف مناطقي

إذاً، ما هي إلا ساعات على ضخ «حزب الله» أجواء مشحونة تحضّ على «الثأر لشهدائنا» كما قال يزبك، حتى انطلقت مساءً موجة من الخطف العشائري العشوائي في البقاع الشمالي طالت عدداً من أبناء عرسال وامتدت إلى بيروت حيث اختُطف المواطن عبدالله محمد البريدي من منطقة الأوزاعي. إلا أنّه، وبينما أعلنت وسائل إعلامية تبني بعض أهالي العسكريين عمليات الخطف لمبادلتهم بأبنائهم، تسارعت الاتصالات لوأد الفتنة على أكثر من خط أمني وحزبي لا سيما مع «حركة أمل» التي أكدت لمراجعيها أنها ضد أعمال الخطف وترفع الغطاء عن مرتكبيها، وسرعان ما نجحت هذه الاتصالات في تأمين إطلاق شخصين من آل فليطي كانا خطفا على طريق البقاع في حين لا تزال المساعي جارية للإفراج عن مخطوفين آخرين من آل الحجيري. وذلك بالتزامن مع إعلان قيادة الجيش تسلّم مديرية المخابرات المواطن البريدي الذي خُطف في الأوزاعي.

مغاور الخاطفين

بالعودة إلى جغرافية تموضع المجموعات الإرهابية في المنطقة الجردية المتداخلة مع الأراضي السورية، وفي حين تمثل جرود عرسال الشاسعة نسبة 5% من مساحة لبنان وسط طبيعة تتميز بجبالها وأوديتها الوعرة، فإنّ المسح الأمني للمنطقة يبيّن أنّها مليئة بالمغاور الطبيعية التي يصل عمق بعضها إلى نحو 70 متراً بارتفاع 7 أمتار.

وتفيد المعطيات الأمنية التي استحصلت عليها «المستقبل» بأنّ المجموعات الإرهابية تتحصّن في هذه المغاور حيث عمد المسلحون إلى تقسيمها لعنابر مستخدمين في ذلك حجارة الخفّان، كما تكشف معلومات مستقاة من شهادات عدد من العسكريين المحرّرين أنّ هذه العنابر مزوّدة بأجهزة تدفئة وإنارة.

وإذ لا يُستبعد أن يكون المسلحون قد جهّزوا بعض هذه المغاور الجردية بصحون لاقطة لبثّ الأقمار الاصطناعية، تتكشف بحسب المعطيات الأمنية معلومات تشير إلى أنّ العسكريين المخطوفين لدى تنظيم «داعش» موجودون في إحدى مغاور «وادي الرهوة» في جرود عرسال، بينما المخطوفون لدى «جبهة النصرة» من المرجح أنهم باتوا في «وادي ميرا» في جرود القلمون السورية المتصلة جغرافياً بجرود عرسال، لا سيما وأنّ هذه المنطقة الجردية تتداخل لبنانياً وسورياً في ظل عدم ترسيم الحدود في تلك المنطقة بين البلدين.

المعطيات الأمنية تشير كذلك إلى أنّ المجموعات الإرهابية استولت على عدد كبير من البيوت الزراعية الممتدة على مساحة واسعة من المنطقة الجردية، وتتخذ منها مقار لتمركز مسلحيها مع استفادتهم من الزراعة البعلية في الجرود حيث يعمدون إلى قطع أشجار الكرز المنتشرة بكثافة هناك بغرض استخدام خشبها وقوداً للتدفئة لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء.

تفجير انتحاري

وليلاً، دوّى انفجار في المنطقة الحدودية بين بلدتي الخريبة وحام تبيّن أنه ناجم عن هجوم انتحاري بسيارة مفخخة من نوع «رانج روفر» استهدف حاجزاً لـ«حزب الله» في المنطقة. وفي ظل تكتم ميداني وتضارب إعلامي حول حصيلة الشهداء، لا سيما وأنّ الحزب سارع إلى تعميم عدم وقوع ضحايا له بالانفجار عبر قناة «المنار»، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني لبناني تأكيده وقوع عدد من الشهداء والجرحى جراء الهجوم، بينما أوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أنّه أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء كحصيلة أولية.

اجتماع أمني

وكان رئيس الحكومة قد ترأس اجتماعاً أمنياً بعد ظهر أمس حضره وزيرا الدفاع والداخلية والقيادات العسكرية والأمنية، واستعرض الأوضاع في عرسال والعمليات العسكرية في جرودها بالإضافة إلى المستجدات الأليمة في ضوء استشهاد العسكريين علي الخراط ومحمد ضاهر ومحمد حمية على يد القوى الإرهابية التكفيرية، وسط تأكيد سلام أنّ «الحكومة تقف صفاً واحداً وراء قواها العسكرية والأمنية في معركة مفتوحة على كل الخيارات ومنع أي التباس حول هذه المواجهة العسكرية تحت وطأة التهديدات وتنفيذها التي عرقلت جهود التفاوض». وكان تشديد خلال الاجتماع على «ضرورة متابعة المواجهة ورفض الابتزاز والمساومة على بطولات الجيش وكرامة الوطن».

مصادر المجتمعين أكدت لـ«المستقبل» أنّ «المواجهة مع القوى الإرهابية ستكون بالتوازي مع استمرار المفاوضات عبر الوسيط القطري مع الجهات الخاطفة»، وأوضحت في الوقت عينه أنّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لم يوضح خلال الاجتماع الأمني أسباب عدم مجيء موفد قطر إلى بيروت كما كان مفترضاً أمس الأول، لافتةً الانتباه في هذا السياق إلى أنّ ابراهيم لا يخوض في أية تفاصيل متصلة بعملية المفاوضات الجارية إلا ضمن إطار الحلقة الرسمية المعنيّة مباشرة بمتابعة هذا الملف والتي تضم الرئيس سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق.

ريفي

من جهته، أكد وزير العدل أشرف ريفي لـ«المستقبل» أنّ الاجتماع الأمني أمس أتى في إطار مواكبة الأحداث الأمنية الجارية واتخاذ إجراءات مناسبة حيالها»، وإذ آثر عدم الإفصاح عن طبيعة هذه الإجراءات، اكتفى ريفي بالإشارة إلى أنها تُعنى «بمواجهة تداعيات ملف العسكريين المخطوفين»، مع تشديده في الوقت ذاته على أنّ «المطلوب من كافة القوى السياسية المساهمة في التخفيف من حدة الاحتقان في البلد، والعمل باتجاه وقف ردات الفعل التي تحصل هنا أو هناك، كل ضمن بيئته السياسية والمناطقية».
 
تعثر المفاوضات على إطلاق العسكريين المختطفين.. و«النصرة» لا تقايض بالمال والحكومة اللبنانية متمسكة برفض مقايضة العسكريين بإسلاميين موقوفين لديها

جريدة الشرق الاوسط.... بيروت: نذير رضا ... أكدت «جبهة النصرة»، أمس، إعدام أحد العسكريين اللبنانيين المحتجزين لديها منذ مطلع شهر أغسطس (آب) الماضي، مرجعة ذلك إلى اعتقادها أن «المفاوضات مع الحكومة اللبنانية لإطلاق سراح المخطوفين ستطول لأشهر»، قائلة «لا تلومونا إذا طفح الكيل».
وردت الحكومة اللبنانية على إعدام الجندي محمد حمية لسان رئيسها تمام سلام، الذي أكد أن «الحكومة لن تسمح للإرهابيين بأن يستضعفوها»، لافتا إلى «الحاجة إلى التعاضد والوقوف صفا واحدا». ودعا إلى «عدم إعطاء الفرصة للإرهابيين لزرع البلبلة في صفوف اللبنانيين»، لافتا إلى أن «الشعب اللبناني يملك عناصر قوة أهمها الوحدة الداخلية».
ونشرت «جبهة النصرة» شريط فيديو يظهر عملية إعدام الجندي اللبناني المخطوف محمد حمية برصاصة في الرأس، بعدما ناشد حزب الله «فكّ الأذى عن أهل السنة في سوريا ولبنان»، وظهر إلى جانبه زميله المخطوف علي البزال الذي ناشد بدوره عائلته للتحرك، محذرا من أن يلقى وزملاؤه المصير نفسه، مطالبا بـ«عدم التحريض على أهل السنة».
وكانت «جبهة النصرة» أعلنت في حساب «مراسل القلمون» في «تويتر»، أن البزال سيكون الضحية الثانية، مشيرة إلى أن إيقاف تنفيذ الحكم به مرتبط «بعودة الحال الأمنية في عرسال إلى طبيعتها، وإطلاق كل المعتقلين من السنة الذين اعتقلوا في الآونة الأخيرة». وقالت النصرة إن البزال يواجه تهمتي «الانتماء إلى المؤسسة العسكرية اللبنانية»، والانتماء إلى الطائفة الشيعية التي «أوكلت زمام أمورها إلى حزب يدعي المقاومة والممانعة»، في إشارة إلى «حزب الله»، قائلة إن مصيره «القتل». وقطع أهالي البزال طريق البزالية في بعلبك، احتجاجا على خطف ابنهم.
والجندي حمية هو المخطوف الثالث الذي تعدمه مجموعات متشددة كانت احتجزت أكثر من 30 عسكريا لبنانيا، إثر انسحابها من بلدة عرسال (شرق لبنان) الحدودية مع سوريا في 6 أغسطس (آب) الماضي، بعد معارك مع الجيش اللبناني في البلدة. وأعدم تنظيم داعش خلال الأسبوعين الماضيين الجنديين في الجيش اللبناني علي السيد وعباس مدلج، بعد فشل المفاوضات مع التنظيمين اللذين يشترطان إطلاق سراح سجناء إسلاميين من سجن رومية المركزي (شرق بيروت) مقابل الإفراج عن العسكريين لديهما.
وطالب معروف حمية، والد العسكري محمد حمية، في مؤتمر صحافي، بعدم «التعرض لأي سوري لأنه ليس له أي ذنب في ما حصل»، مشيرا إلى أن «دم الشهيد حمية برقبة رئيس بلدية عرسال علي الحجيري والشيخ مصطفى الحجيري»، وكلاهما يتولى التواصل مع المجموعات المتشددة في عرسال. وأضاف «المجموعة الخاطفة سيحاسبها الله، والحكومة اللبنانية الله يسامحها، وهي من يذبح العسكريين، ولن نقطع أي طريق، وأهل السنة هم أهلنا»، داعيا الحكومة إلى «تنفيذ حكم الإعدام بحق الموقوفين بقضايا الإرهاب».
وبدا أن تصعيد «النصرة» جاء على ضوء تعثر المفاوضات، إذ ترفض الحكومة اللبنانية بشكل قاطع مقايضة العسكريين بإسلاميين موقوفين لديها. وادعت «النصرة» أن المفاوضات «لم تغلق من قبلنا، وليست لدينا طلبات تعجيزية، ولكن عندما سمعنا تصريحاتهم بأن المفاوضات قد تطول لشهر أو شهرين، علمنا بأن الطريق مسدود من قبلهم، وأيقنا ذلك عندما رأينا الجيش يتابع عملياته الممنهجة بالتضييق على اللاجئين السوريين في الداخل، وعلى حدود عرسال»، مختتمة بيانها بالقول «لا تلومونا إذا طفح الكيل».
ومقابل مزاعم «النصرة»، ترفض الحكومة اللبنانية الخوض في تفاصيل المفاوضات، نظرا «لدقة المسألة»، لكنها تؤكد أنها تتابع الملف بشكل جدي، وقد زار رئيس الحكومة على رأس وفد لبناني، الأسبوع الماضي، في زيارة هادفة إلى متابعة الجهود القطرية التي تعمل على خط التفاوض مع المجموعتين المتشددين.
وقالت مصادر مواكبة لعملية التفاوض لـ«الشرق الأوسط» إن الأمور «باتت مظلمة في ظل تعثر المفاوضات»، مشيرة إلى أن «النصرة» تعتبر الآن أن «الحكومة اللبنانية تماطل على صعيد الرد على طلبات الخاطفين، علما بأن المقاتلين في هذه الأوقات يتحضرون لمعارك الشتاء، ويريدون حسم هذا الملف بشروطهم». وقالت إن الجماعات السورية المتشددة، بشكل عام «لا تقف الآن عند الإغراءات المالية، لأنها مكتفية ماديا، وترى أن إطلاق سراح المقربين منها آيديولوجيا، هو نصر لها»، مشيرة إلى أن الجبهة «تسعى للمقايضة على عدد يوازي، بالحد الأدنى، المخطوفين لديها، من السجناء الإسلاميين». وقالت المصادر إن «المفاوضات الآن تراوح مكانها»، مرجحة أن تكون جبهة النصرة «أرسلت رسالة بهدف التسريع بتلبية مطالبها عبر إعدام هذا الجندي».
وتلتقي هذه المعلومات حول توقف المفاوضات، مع ما أعلنه موقع «لبنان 24» الإلكتروني بأن مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم «لم يحمل معه من قطر ما يبشر بقرب الانفراج في ملف الخاطفين»، إذ «لمس عدم وجود حماسة لدى المخابرات القطرية للتفاوض بذريعة أنه ليست هناك علاقة مع «داعش». ونقل الموقع عن مصادر معنية قولها «إن تركيا لم تعط لبنان جوابا وافيا شافيا بتسريع وتيرة العمل لإطلاق سراح الجنود المخطوفين، بل إن الأتراك نصحوا اللواء إبراهيم بالتواصل والتنسيق أكثر مع الجانب القطري الذي يمكنه أن يلعب دورا أكبر في هذا المجال».
سياسيا، أعرب رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، عن تعاطفه مع أهالي العسكريين الشهداء، وتضامنه مع عائلة الشهيد محمد معروف حمية. ونبه إلى أن «المجموعات الإرهابية التي تتخذ من خطف أبنائنا العسكريين وسيلة للضغط على الحكومة والدولة والجيش، تريد للمسلمين في لبنان أن يسقطوا في الفتنة»، داعيا إلى «التنبه والوقوف وراء الجيش والقوى الأمنية في ملاحقة بؤر الإرهاب والتطرف، وتفويت الفرصة على المتلاعبين بوحدة اللبنانيين والنافخين في رماد الفتنة». وإذ توجه بأحر التعازي لأهالي حمية، أكد أن «اجتماعنا على درء الفتنة مسؤولية تعلو على أي اعتبار آخر، بل هو واجب شرعي ووطني، لا مفر أمامنا جميعا من الدعوة إليه والالتزام به».
وفي السياق نفسه، أكد رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله» الشيخ محمد يزبك، أن «(داعش) وجبهة النصرة وكل توابعهما يريدون تفرقتنا وتمزيق هذا المزيج الوطني»، موضحا «اننا ندعم الجيش اللبناني، ونحن حاضرون مع كل الشرفاء لتزويد الوطن والمؤسسة العسكرية بكل ما يلزم». وإذ ناشد «كل الشعب أن الفتنة تحرق الجميع، ولذا علينا أن نتوحد»، شدد على أنه «لن نترك أسرانا، وسنثأر لشهدائنا مهما طال الوقت».
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» مساء السبت عن فقدان 5 أشخاص من بلدة عرسال من آل الفليطي وآل الحجيري، فيما تحدث تلفزيون «الجديد» عن أن مسلحين ملثمين أقدموا على خطف أحد أبناء عرسال في منطقة الأوزاعي في بيروت وسط إطلاق نار كثيف.
وفي وقت لاحق أورد موقع «النهار» أن الخاطفين هم من أهالي العسكريين المختطفين ويطالبون باسترداد جثتي الشهيدين عباس مدلج ومحمد حمية وإطلاق جميع المخطوفين لدى «داعش» و«النصرة».
 
إسرائيل تحقق في سقوط طائرة استطلاع فوق الأراضي اللبنانية والجيش اللبناني سيطر عليها ونقلها إلى ثكنته في مرجعيون

رام الله - بيروت: «الشرق الأوسط» .... تحطمت طائرة استطلاع إسرائيلية دون طيار في الجنوب اللبناني أمس في مكان قريب من الخط الأزرق الذي يشكل الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وأفاد الجيش اللبناني أمس بتحطم طائرة استطلاع إسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية، لافتا إلى أنه فرض طوقا أمنيا حول مكان سقوطها، «فيما تجري متابعة الموضوع بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان».
وكانت تقارير إعلامية لبنانية قالت إن «الطائرة، وهي من طراز (MK)، تحطمت فوق منطقة سردا في مرجعيون، في موقع قريب من الحدود مع إسرائيل». ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجيش اللبناني نقل الطائرة وهي سليمة، إلى ثكنة عسكرية في المنطقة.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي بعد ذلك أن «طائرة دون طيار كانت تجري عملية مراقبة روتينية على الحدود مع لبنان تحطمت في الأراضي اللبناني بسبب عطل تقني». وأوضح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه «خلال نشاط أمني اعتيادي على الحدود مع لبنان سقطت طائرة صغيرة دون طيار قامت بمهمة على الحدود نتيجة خلل فني يتم التحقيق في ملابساته». بينما أعلنت المتحدثة باسم الجيش أن «تحقيقا فتح لتحديد سبب الحادث»، دون إعطاء تفاصيل أخرى. وهذا الحادث ليس الأول من نوعه، ففي فبراير (شباط) تحطمت طائرة إسرائيلية دون طيار على «الخط الأزرق». وتوجه آنذاك جنود إسرائيليون إلى القطاع لاستعادة الحطام.
و«الخط الأزرق» رسمته الأمم المتحدة في السابع من يونيو (حزيران) 2000 بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في 25 مايو (أيار) من العام المذكور بعد 18 عاما من الاحتلال. وغالبا ما ينتهك الطيران الإسرائيلي الأجواء اللبنانية وتقدمت بيروت بشكوى في هذا الخصوص أمام الأمم المتحدة مرات عدة.
وكانت إيران أعلنت نهاية الشهر الماضي أنها تمكنت من إسقاط طائرة إسرائيلية دون طيار، من طراز «هرمس» فوق المفاعل النووي في نطنز بصاروخ أرض جو، وتعهدت بتسليح الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية ردا على ذلك.
ونفى خبراء إسرائيليون أن تكون صور حطام الطائرة التي عرضها التلفزيون الإيراني تابعة لطائرة «هرمس» المعروف أنها قادرة على التواري أمام أجهزة الرادار.
وفي نفس الوقت كان تقارير إعلامية لـ«حزب الله» أفادت بتحطم طائرة إسرائيلية أخيرا قرب مطار بغداد، لكن مسؤولين عراقيين نفوا ذلك.
وخلال حرب إسرائيل الأخيرة على قطاع غزة، أعلنت حركة حماس عن سيطرتها على حطام طائرة إسرائيلية دون طيار. كما سقطت طائرة أخرى أواسط يونيو (حزيران) الماضي في منطقة الخليل بالضفة الغربية.
 
جنبلاط: الجيش بحاجة إلى حماية سياسية
بيروت - «الحياة»
جال أمس رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط، على منطقتي حاصبيا والعرقوب (قضاء مرجعيون- حاصبيا)، مؤكدا «ضرورة التخفيف من السجال السياسي الداخلي والتمتع بالعقل والحوار والحكمة من أجل حماية بلادنا واحتضان الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية»، وأنه «لن تحدث فتنة في هذه المنطقة طالما تمتع أبناؤها بهذا الوعي الوطني والعربي والقومي».
ورافق جنبلاط نجله تيمور والوزيران أكرم شهيب ووائل أبو فاعور والنائب السابق أيمن شقير ونائب رئيس الحزب دريد ياغي وأمين السر العام ظافر ناصر.
وفي قاعة نادي الجبل الرياضي في حاصبيا، محطته الأولى حيث أقيم له استقبال شعبي شارك في الوزير علي حسن خليل ممثلا بأسعد يزبك، النواب علي فياض، قاسم هاشم، أنطوان سعد، ومنسق عام «تيار المستقبل» في حاصبيا ومرجعيون عبدالله عبدالله وممثلون عن النواب أنور الخليل، اسعد حردان وطلال أرسلان، ومفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي، المطران إلياس كفوري، وممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، وممثلين عن القيادات الروحية والسياسة ومختلف الأحزاب بينها قوى 8 و14 آذار، وفعاليات، أكد جنبلاط: «أتيت الى العرقوب الذي انطلقت منه الحركة الوطنية والمقاومة الوطنية ثم المقاومة الإسلامية، وإلى حاصبيا التي قسم من أرضها ما زال محتلاً في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، علينا ألاّ ننسى أن أرضنا محتلة».
وقال: «أتيت إلى حاصبيا في يوم جميل وفرح لكنه حزين، إذ كل يوم نخسر شهداء من الجيش، إن في الخطف أو المواجهة، فلتكن الأولويات أن نخفف من السجال السياسي الداخلي، ولنحاول أن نرشد الإعلام الذي بعضه يحلل ليهاجم الجيش وقدراته. والجيش بحاجة إلى حماية سياسية ليستمر في المواجهة الهائلة مع الإرهاب والتي ليست إلا في بدايتها».
وأضاف: «كل ما يقال عن المحور الدولي لا نظن أنه سيقيم عجائب، وليتول هذا المحور محاربة ما يسمى الإرهاب في العراق، لكن هنا تبقى علينا المسؤولية بأن نحمي الجيش ومؤسسات الدولة ونتضامن ونحاول أن نبعد الخلافات السياسية ونضعها جانباً من أجل حماية لبنان، ولست بخائف على حاصبيا والعرقوب ولا على لبنان، لكن يبقى أن نتمتع بالعقل والحوار والحكمة من أجل حماية بلادنا، ولن يحمي لبنان إلا أهل لبنان».
وعن انتخاب رئيس للجمهورية، قال: «عندما طرح اللقاء الديموقراطي مرشحاً له، الأستاذ هنري حلو، قامت الدنيا ولم تقعد». وكان الاحتفال في نادي الجبل قد بدأ بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت تحية إلى أرواح شهداء الجيش.
وانتقل جنبلاط والوفد إلى خلوات البياضة الموقع الديني المميّز لدى الطائفة الدرزية حيث كان في استقباله جمع غفير من الأهالي ورجال الدين، وقال: «دار خلدة بيتنا، وهكذا نحفظ أنفسنا وننطلق إلى الوحدة الوطنية»، مضيفاً: «أفضل كلام اليوم هو أن نحيّي سوياً فلسطين المحتلة، شهداء فلسطين في غزة وفي الضفة، السجناء بالآلاف في المعتقلات، وأن نحيّي، كما حييت في مناسبة معينة المعروفيين الأحرار الذين رفضوا الخدمة العسكرية الإجبارية في إسرائيل، وان نحيّي ذكرى العربي الأول، العربي الشامخ سميح القاسم، الذي خرج من بيئته الضيقة وانطلق الى بحر العروبة وبحر فلسطين... أمامنا مشاكل كبيرة لكن بوحدتنا وبتنوعنا والتأكيد على الانفتاح والحوار سننجح في التصدي لكل هذه المشاكل». وشدد على أن «الأهم أن نحتضن الجيش والمؤسسات الأمنية ونقف صفاً واحداً متراصاً من أجل مواجهة الأخطار المحدقة، وما من أحد من الدول الكبرى سيأتي لينقذنا أبداً نحن فقط من الموقع اللبناني نستطيع أن نحمي أنفسنا...».
وبعد أن جال على بعض القرى في حاصبيا، عين قنية وعين جرفا، وصل إلى بلدة شبعا وعقد لقاء في مسجد الفاروق حضره عدد من السياسيين. وشكر الحضور على استقباله «الذي يزيدني عزما وقوة بالاستمرار مع الفعاليات الأساسية في هذه البلاد، الشيخ سعد الحريري، الرئيس نبيه بري و «حزب الله» و «تيار المستقبل» من دون استثناء، من أجل محاولة التخفيف من الانقسامات وتجميع القواسم المشتركة في مواجهة أخطار الإرهاب المحدقة». وقال: «لن تكون شبعا عرسال أبداً.. هذه المنطقة ترعرعت، في صغري وعندما كنت شاباً، على التحالف الوطني اللبناني الفلسطيني، ومن هنا انطلقت المواجهة الأولى مع إسرائيل ثم امتدّت إلى الجنوب، ثم احتلت إسرائيل تلك المنطقة ليحررها شبابها... ويبقى علينا أن نحرر مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ولا خوف على شبعا». وقال: «أخطأنا عندما لم نستطع في الحكومة إقامة مخيمات ولو أقمنا مخيمات لائقة بحق النازحين ربما لجنّبنا عرسال تلك المصيبة لكن هذه البلدة وطنية عربية قومية وهناك من دخل عليها، الجيش وقوى الأمن تقوم بكل ما تستطيع لدرء الفتنة وردع الإرهاب الذي يستشري في المنطقة، وهو غريب عن الإسلام». وأضاف: «الإرهاب اليهودي الإسرائيلي يتربّص هنا ورأينا ماذا فعل بغزة لكن أهل فلسطين سينتصرون كما انتصرتم أنتم». وقال : «سأسعى مع وائل أبو فاعور والرئيس فؤاد السنيورة والنائب بهية الحريري للإفراج عن المستشفى الذي بنته الإمارات لمنطقة شبعا. لكن لا بد من آلية واضحة لكي يعمل خدمة لكل المنطقة، كما أن لا بد من آلية لمستشفى صيدا الذي قدمته تركيا».
وثمّنت النائب بهية الحريري زيارة جنبلاط الى حاصبيا والعرقوب في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي يمر بها لبنان واصفة الزيارة بـ «لقاء اللُّحمة والضرورة».
كلام الحريري جاء خلال لقائها في مجدليون وفداً من فاعليات وأهالي منطقة العرقوب حضره مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي.
وقالت: «لكي نخرج من هذا المناخ فإن ذلك يحتاج الى التعالي على كل شيء، والى نزع الشحن ونزع كل الفتائل التي يمكن ان تؤدي الى أي نوع من الاشتباك. يزور وليد بك المنطقة ولا نحتاج ان نقول لكم أن لقاء اللحمة بهذه القيادات ضرورة وامتصاص أي شرخ موجود هو واجب... لكن هذا له ما بعده وهذه فاتحة وأكيد سنلتقي بالأخوة في الحزب الاشتراكي حتى نضع نوعاً من خارطة طريق لتفادي الوقوع بأي منزلق يؤدي الى فتنة سنّية - درزية. هذا العنوان الاساسي بالنسبة لنا وأنا تشاورت مع الرئيس الحريري بهذا الموضوع وابلغكم تحياته».
واضافت: «هناك مخاطر متشعبة ومتعددة ولديكم عدو اسمه اسرائيل يرابط على كتف منطقتكم وهذا يحتاج الى درجة عالية من الوعي لنستطيع ان نمرر هذه المرحلة. ويجب ان نعمل على كل شيء يؤدي الى التلاحم بين أبناء المنطقة. ليس جديداً علينا التلاقي، دائماً نلتقي في كل المحطات الدقيقة ونتشاور لكن هذه محطة خطرة، وصعبة وحساسة وتحتاج الى تشاور دائم. أحببت ان نؤسس آلية معينة لنتدارك أية افخاخ أو ألغام يمكن ان تطاول هذه العلاقة التاريخية السنّية - الدرزية . هذا يحتاج الى عمل ووعي والى تعال عن الأمور الصغيرة».
 
اكراد في بيروت يحتجون على حرب «داعش»
بيروت - «الحياة»
- اعتصم أمس شبان أكراد في ساحة رياض الصلح في قلب بيروت احتجاجاً على ما سمّوه «الهجمة البربرية التي تقوم بها قوى الظلام والكفر والارهاب «داعش» على المناطق الكردية في كل من سورية والعراق والهدف منها إفراغ المنطقة من سكانها الكرد بإيعاز من جهات خارجية». وإذ أكّدوا «صمودنا وتصدينا لكل أشكال الارهاب والقتل والتهجير»، دعوا «الدول الأعضاء في الامم المتحدة وأميركا والاتحاد الاوروبي لتولي مسؤوليتها في الدفاع عن الانسان وحقّه في الحياة وفق العهود والمواثيق».
 
تفجير انتحاري استهدف حاجزاً لـ"حزب الله"
النهار..
استهدف انفجار حاجزاً تابع لـ"حزب الله" في جرود بلدة الخريبة في سلسلة جبال لبنان الشرقية. وأشارت الوكالة الوطنية الى أن التفجير أدى الى سقوط ثلاثة ضحايا، في حين ذكرت قناة "المنار" أن لا ضحايا في انفجار الخريبة. وفي التفاصيل، أن انتحارياً على دراجة نارية فجر نفسه لدى خروج سيارة بداخلها عناصر من "حزب الله" من معسكر في جرود الخريبة، وضرب "حزب الله" طوقاً أمنياً حول مكان التفجير.
 
 
فيديو يظهر استهداف طائرة استطلاع للمسلحين في الجرود
موقع 14 آذار
 أفادت معلومات عن مقتل عدد من المسلحين بينهم قائد ميداني اثر قصف عسكري في جرود عرسال، وأظهر فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عملية استهداف جرت من خلال طائرة استطلاع تابعة لـ"حزب الله"، كما نقلت مواقع مقربة من الحزب.
وكان المدعو أبومصعب حفيد البغدادي قد غرد أمس معلناً ان "طيارة إستطلاع لبنانية استهدفت مقر إستشهد فيه 4 اخوة من الدولة_الإسلامية، احدهم ابوالليث اللبناني وجرح آخرون.."، واضاف في تغريدة ثانية ان "ابو الليث الطرابلسي وابوعزام الشامي واخوه ابوالمغيرة استشهدوا في قصف من طائرة استطلاع لبنانية وجرح آخرون".
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,458,091

عدد الزوار: 7,685,923

المتواجدون الآن: 0