«داعش» يحاصر بالكامل مدينة عين عرب الكردية والنزوح يتواصل إلى تركيا ...دمشق تؤكد خلوها من الأسلحة الكيماوية وتحذر من استخدام المعارضة لها والنظام ينفذ مداهمات وسط العاصمة.. ويشن 8 غارات في الجولان

واشنطن تؤكّد أن النظام السوري سيحاسب على استخدام غاز الكلور .. الائتلاف: لا حلّ للإرهاب بمعزل عن إسقاط الأسد...كيف سيغيّر الشتاء بمعادلات المعارك في جرود القلمون وجبالها؟

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 أيلول 2014 - 6:44 ص    عدد الزيارات 1958    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

واشنطن تؤكّد أن النظام السوري سيحاسب على استخدام غاز الكلور .. الائتلاف: لا حلّ للإرهاب بمعزل عن إسقاط الأسد
المستقبل...(أ ف ب، الائتلاف الوطني)
أعلن الائتلاف الوطني السوري أن قرار مجلس الأمن بضرب تنظيم «داعش« وتجاهل ضرب بشار الأسد لا يمكنه أن يحلّ المشكلة، لأن الأسد هو أساس الإرهاب في المنطقة، مع تأكيد أميركي بأن نظام الرئيس السوري انتهك الاتفاقية حول الأسلحة الكيميائية، وعليه أن يعلم بأن المجتمع الدولي سيحاسبه على استخدامه تلك الأسلحة ضد المدنيين.

فقد التقى الأمين العام للائتلاف الوطني السوري نصر الحريري قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد وعدداً من الضباط المنشقين عن جيش الأسد، وركز الحوار أثناء التقاء الضباط بأمين عام الائتلاف على «أن قرار مجلس الأمن القاضي بضرب «داعش» وتجاهل ضرب الأسد لا يمكنه أن يحلّ المشكلة، لأن الثورة السورية ببساطة لا تعالج بأنصاف القرارات أو الحلول».

وتابع أن «أي تجاهل للقضاء على وجود الأسد الذي يعتبر أساس الإرهاب في المنطقة، من شأنه أن لا يخدم السوريين بل سيساعد على تكريس الإرهاب والإطالة بعمر الأزمة الإنسانية التي تشهدها سوريا على أيدي مجرم الحرب بشار الأسد وحلفائه الذي يعيثون فساداً في الأرض».

واستهجن الضباط «تجاهل القرار الدولي لإدراج ميليشيات حزب الله الإرهابي وأبو الفضل العباس التي تعتبر الخلايا الإرهابية الأولى والمسؤولة عن انتشار التطرف».

وأشار الحريري أثناء لقائه بالضباط إلى «أنّ أي حل بمعزل عن إسقاط الأسد لن ينقذ سوريا ولن يحل المشكلة وسيحافظ على انتشار التطرف وبصورة أكبر في المشرق العربي. لذا لا بدّ لدول العالم من تحمّل واجباتها والتصرف مع الواقع السوري بطريقة مسؤولة وأكثر جدّية».

وختم الحريري اللقاء بأنه «لم يع العالم حتى الآن بأنّ الإرهاب لا يحارب بالطريقة العسكرية فحسب ولكن لا بد من أن يتوازى مع عمل سياسي منتظم قادر على معالجة التطرف من خلال المتغيرات الواقعية التي أسهمت في انتاجه. وإنّ عدم الدعم الدولي الكافي للمشاريع الوطنية بما فيها الجيش السوري الحر والائتلاف كذراع سياسية أدى إلى ظهور مشاريع أخرى تجمهر بعض الشباب حولها، ليس اقتناعاً أو حباً بها، بل لأنها المشاريع على أرض الواقع. ونحن على ثقة بأنّ هؤلاء الشباب لو أننا استطعنا تأمين البديل المناسب لهم فسيكونون ضمن المفردات الفسيفسائية التي ستتكون منها سوريا القانون والحرية والعدالة».

وفي واشنطن، جدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، تأكيد قلق الولايات المتحدة بشأن استخدام غاز الكلور ضد المدنيين في سوريا، محذراً نظام الأسد من أنه سيحاسب على ذلك.

وأشار إلى تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية توصل «بدرجة عالية من الثقة» إلى أن الكلور استخدم بشكل منهجي ومتكرر كسلاح في شمال سوريا.

وجاءت تصريحات كيري في حين أعلنت دمشق أنها سلمت كامل أسلحتها الكيميائية وتعاونت بشكل تام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتزمت معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية. وقال كيري إن تقرير المنظمة استند إلى تقارير شهود عيان أنه تم استخدام مروحيات في هجمات بغاز الكلور «ما يشير بقوة إلى ضلوع (النظام) السوري» لأن مقاتلي المعارضة لا يملكون مروحيات. كما أورد التقرير أن مزيداً من الهجمات وقعت في آب، وأفاد شهود عيان أنها تشبه تلك التي تأكد استخدام الكلور فيها، بحسب كيري.

وأضاف الوزير الأميركي «أن هذه النتائج إضافة إلى المخاوف العميقة بشأن دقة واكتمال إعلان سوريا (عن مخزوناتها) لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تثير مخاوف مقلقة بشكل خاص من استمرار النظام في هجماته الكيميائية على الشعب السوري».

وصرح بأن «الولايات المتحدة قلقة بشكل كبير حيال نتائج هذا التقرير التي تشير إلى انتهاك اتفاق الأسلحة الكيميائية.. وعلى نظام الأسد أن يعلم أن المجتمع الدولي سيحاسبه على مثل هذا الاستخدام».

وفي سياق الحرب الأميركية على تنظيم «داعش»، توقّعت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنتا باور أمس، أن لا تكون الولايات المتحدة وحيدة في شن غارات جوية ضد تنظيم «داعش» في سوريا، رغم أنها قالت إنه لم يتم اتخاذ قرارات بهذا الشأن بعد.

وتأتي تصريحات السفيرة في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تشكيل تحالف دولي لقتال التنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق في حملة دامية قام خلالها بقطع رؤوس رهائن غربيين.

وصرحت باور لشبكة «سي بي أس» بأن «الرئيس قال إننا لن نسمح بأن يكون للتنظيم ملاذ آمن في سوريا، إلا أنه لم يتم اتخاذ قرارات بعد حول كيفية القيام بذلك».

وفي مقابلة منفصلة مع شبكة «آيه بي سي»، قالت باور: «أتوقع أن لا نشن الغارات الجوية لوحدنا في حال قرر الرئيس شن غارات جوية».

وبشأن تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن إيران سيكون لها دور في الحلف، قالت باور: «أعتقد بأن الوزير قصد أن إيران أوضحت أنها تعتبر تنظيم «داعش» عدواً وتهديداً لها». وأضافت «وفي هذا الشأن، فإن جميع عملياتنا تتمحور حول هدف إضعاف وتدمير التنظيم، ونحن ننتظر لسماع ما إذا كانت إيران تعتقد بأن بإمكانها أن تلعب دوراً بناء».

في المقابل، وصفت باور الأسد بأنه «شريك لا يمكننا الاعتماد عليه» واتهمته بعدم ملاحقة تنظيم «داعش» وبشراء النفط من التنظيم عندما سيطر على حقول النفط. وذكرت في مقابلتها مع «آيه بي سي» «نحض إيران على استخدام نفوذها لدى النظام (السوري) فعلياً لتغيير تكتيكاته والتوصل إلى الحل السياسي الذي نحتاج إليه لمعالجة أحد الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة».
 
«داعش» يحاصر بالكامل مدينة عين عرب الكردية والنزوح يتواصل إلى تركيا
(اف ب، رويترز)
واصل مسلحو تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرف أمس حصار مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) المحورية في سوريا، على الحدود مع تركيا، بعدما سيطروا على نحو ستين قرية، وذلك في هجوم كاسح ادى الى فرار عشرات آلاف الاكراد السوريين الى تركيا.

وحيال كثافة النزوح هرباً من المعارك، أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس ان تركيا تواجه أحد أكبر موجات تدفق اللاجئين من سوريا منذ اندلاع الحرب هناك قبل أكثر من ثلاثة أعوام، في الوقت الذي يستمر المدنيون في الفرار من الاشتباكات بين متشددي تنظيم الدولة الإسلامية والقوات الكردية.

ويمثل استيلاء التنظيم المتطرف على كوباني، وهي ثالث اكبر مدينة كردية في سوريا، امراً بالغ الاهمية، لانه يتيح له السيطرة على قسم كبير متواصل من الحدود السورية التركية.

وبحسب رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، فان مدينة عين العرب «محاصرة بالكامل» من قبل التنظيم المتطرف الذي استولى على اكثر من 60 قرية في هذه النواحي منذ شن هجومهم للاستيلاء على المدينة. واضاف «تقدموا اكثر، وهم الآن في بعض المناطق على بعد عشرة كلم فقط» من عين العرب.

ولجأ ، منذ الجمعة، نحو 70 الف مدني كردي الى تركيا، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة التي اشارت الى احتمال وصول «مئات آلاف» الاشخاص الى تركيا في حين حذرت المعارضة السورية في المنفى من عملية «تطهير عرقي».

وفي أنقرة، قالت ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في تركيا، كارول باتشيلور، لوكالة «رويترز» إنه تأكد عبور 70 ألف شخص على الأقل إلى تركيا في أقل من يومين، وإن الرقم الحقيقي قد يكون أكثر من مئة ألف. وأضافت «لا أعتقد أننا على مدار ثلاثة أعوام ونصف مضت، رأينا عبور مئة ألف شخص في يومين»، مشيرة إلى أن ذلك يوضح نوعا ما حقيقة الوضع «والخوف البالغ الذي يشعر به الناس بسبب الأوضاع داخل سوريا والعراق».

وقدمت باتشيلور الشكر لتركيا، محذرة من أن ضراوة القتال وتغير الأوضاع سريعا قرب كوباني جعل عبور مواد الاغاثة للحدود أمرا مستحيلا، ما يعني أنه ليس هناك أي خيار آخر سوى الابقاء على الحدود التركية مفتوحة. وتابعت «بصراحة لا نعلم متى ستتوقف هذه الأرقام ولا نعلم ما يحمله المستقبل... قد تصل مرة أخرى إلى مئات الآلاف».

وغداة نزوح الآلاف، وبينهم العديد من النساء والاطفال والمسنين المحملين اكياساً وحقائب، والذين عبروا نقطة مرشد بينار الحدودية التركية (جنوب)، لا يزال عشرات الاكراد متجمعين امام الاسلاك الشائكة في انتظار ان يعبروا بدورهم على مرأى من الجنود الاتراك.

وفتح الجنود الاتراك الاسلاك الشائكة الفاصلة بين البلدين في عدة نقاط لتسهيل عبور اللاجئين القادمين من عين العرب .

وقال مصطفى عبدي الناشط السوري الكردي الذي يتحرك بين الحدود والمدينة في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان «شوارع كوباني شبه مقفرة وهناك شعور كبير بالخوف». واضاف ان مدنيين «بينهم مسنون ومعوقون تم اعدامهم في القرى لكننا لا نملك رقما محددا»، مؤكدا ان «الدولة الاسلامية تنهب المنازل».

وتابع عبدي ان «معظم النساء والاطفال غادروا كوباني وثمة الاف الرجال المسلحين المستعدين للدفاع عن المدينة حتى اخر نقطة دم. ولكن ماذا يستطيعون حيال الاسلحة الثقيلة للدولة الاسلامية؟».

وقال ايضا «نحتاج الى طائرة اميركية واحدة لضرب هؤلاء الهمجيين. اين التحالف المناهض للدولة الاسلامية (بقيادة الولايات المتحدة)؟ عليهم ان ينقذوا الشعب الكردي».
 
دمشق تؤكد خلوها من الأسلحة الكيماوية وتحذر من استخدام المعارضة لها والنظام ينفذ مداهمات وسط العاصمة.. ويشن 8 غارات في الجولان

جريدة الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح ... أكدت دمشق أمس خلوها من الأسلحة الكيماوية تنفيذا لالتزاماتها الدولية محذرة من احتمال استخدام الجماعات المسلحة تلك الأسلحة المحظورة ضد السوريين لاتهام قوات النظام بذلك. وبالتزامن، كثف الطيران الحربي السوري غاراته على منطقة عدرا وحي جوبر في ريف دمشق، فيما نفذت القوات النظامية حملة مداهمات بحي الميدان وسط العاصمة.
وقالت وزارة الخارجية السورية، أمس، في بيان إن «دمشق نفذت التزاماتها في إطار انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وأصبحت خالية من هذا السلاح بعد تعاونها التام مع مهمة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة».
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري اتهم الخميس الماضي نظام الرئيس السوري بشار الأسد بانتهاك المعاهدة باستخدام قواته غاز الكلور كسلاح ضد المعارضة هذا العام.
كما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في 10 سبتمبر (أيلول) أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لها أثبتت «بتأكيد كبير أن مادة الكلور استخدمت بشكل منهجي ومتكرر كسلاح في قرى شمال سوريا في وقت سابق العام الحالي.
وحذرت الخارجية السورية في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا» من «احتمال قيام الأطراف الإقليمية والدولية المتآمرة عليها بتزويد التنظيمات الإرهابية المسلحة بالأسلحة الكيماوية لاستخدامها ضد شعبنا بهدف اتهام الجيش العربي السوري.. لإيجاد ذريعة لشن عدوان مبيت ضد سوريا وشعبها الصامد».
وكانت سوريا انضمت إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية في أكتوبر (تشرين الأول) 2013 في إطار اتفاق روسي - أميركي أتاح تجنب ضربة عسكرية أميركية بعدما اتهمت دمشق باستخدام غاز السارين في هجوم أوقع نحو 1400 قتيل.
وفي غضون ذلك، نفذت قوات النظام حملة مداهمات لمنازل مواطنين في منطقتي الجزماتية والغواص بحي الميدان وسط العاصمة، في حين كثف الطيران الحربي غاراته على حي جوبر الدمشقي بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين جبهة النصرة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في الحي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى تعرض منطقة عدرا، أمس، لـ11 غارة في إطار سعي النظام لاستعادة السيطرة على بلدة الدخانية وحي جوبر بالعاصمة ومنطقتي عدرا العمالية وعدرا البلد.
وقتل عنصران من الكتائب الإسلامية، خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية ودوما، ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في منطقة الدخانية على أطراف العاصمة، مما أدى لمقتل 3 عناصر على الأقل من الكتائب الإسلامية.
وأفاد المرصد أن مسلحين مجهولين في مدينة دوما، بريف دمشق، اغتالوا ليل السبت / الأحد قياديا في لواء مقاتل، تابع لجيش الأمة، الذي أعلنت 10 فصائل إسلامية ومقاتلة في الغوطة الشرقية (بريف دمشق) قبل نحو 3 أيام عن اندماجها بإطاره.
وتواصلت المعارك والاشتباكات في محافظة القنيطرة، الواقعة في الجولان، حيث نفذ الطيران الحربي 8 غارات على الأقل على مناطق في الشريط الفاصل بين الجولان السوري والجزء الذي تحتله إسرائيل، وبلدات جباتا الخشب وأوفانيا وطرنجة والصمدانية وأم باطنة وبئر عجم. ووثق المرصد مقتل 3 عناصر من الكتائب الإسلامية خلال قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة.
وشن الطيران الحربي غارات على مناطق في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، جنوب سوريا، وعلى مناطق في بلدة صيدا بريف درعا، في حين قتل 3 عناصر على الأقل من قوات الدفاع الوطني إثر هجوم نفذه مقاتلون من الكتائب الإسلامية على حاجز لقوات النظام وقوات الدفاع الوطني في المنطقة الواقعة بين بلدتي قرفا وإبطع.
وفي ريف دير الزور أفيد بسقوط عدد من الجرحى جراء قصف الطيران الحربي على بلدة البوليل. وقال ناشطون إن قوات النظام استهدفت بالمدفعية المعبر المائي الذي يستخدمه السكان للدخول والخروج إلى مدينة دير الزور، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وتعرضت مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماه الشمالي، لقصف من الطيران الحربي وقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، كما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في بلدة اللطامنة.
وفي حلب شمالا، استهدفت كتائب المعارضة بالرشاشات معاقل جيش النظام في حي الراموسة، في حين ألقى الطيران الحربي المروحي براميل متفجرة على بلدة بنان الحص بريف حلب.
وقالت تنسيقيات الثورة إن «اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام اندلعت في حي بستان الباشا، في وقت سقط قتيلان وأصيب آخرون جراء سقوط برميل متفجر في حي قاضي عسكر».
 
اللون الأسود يطغى على كل شيء حتى جوازات السفر... «داعش» يتحكم بكل أمور الحياة في الرقة
(أ ف ب)
يسود لون واحد فقط في معقل تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) هو الاسود الطاغي على كل شيء بدءا من قبعات وكوفيات الرجال مرورا بنقاب النساء وانتهاء بجوازات السفر.

وذكر الناشط ابو يوسف من مدينة الرقة، معقل التنظيم في شمال سوريا حيث تنتشر اعلام التنظيم السوداء في كل مكان: «تتشح النسوة بالسواد من راسهن حتى اخمص اقدامهن ولا يمكنهن الخروج من المنزل الا بصحبة الاب او الاخ او الزوج».

حتى ان جوازات السفر لونها «اسود».

ويدير تنظيم «الدولة الاسلامية» كل امور الحياة في الرقة. ويجول عناصره الذين يملكون وحدهم حق حمل السلاح في شوارع المدينة ببنادق الكلاشينكوف او المسدسات كما كلفت قوتان منفصلتان من قوى الامن مراقبة النساء والرجال، حسبما افاد الناشط عبر الانترنت.

واشار ابو يوسف الى ان كتيبة «الخنساء» المؤلفة من نساء ينتمين الى التنظيم «يحملن السلاح ولهن الحق بتفتيش اي امرأة تمشي في الشارع».

وتتولى كتيبة «الحسبة» هذه المهمة مع الرجال، كما انها مكلفة ايضا فرض رؤية التنظيم للشريعة الاسلامية.

كما شكلت الدولة الاسلامية «حكومة تضم وزراء لكل الحقائب التي يمكن تصورها : التربية والصحة والموارد المائية والكهرباء والشؤون الدينية والدفاع ويشغلون المباني التي كانت للحكومة».

ويضيف الناشط متهكما: «كما ان هناك سلطة تهتم بحماية المستهلك». ويوضح ان التعليم «يستند على التفسير الصارم للشريعة الإسلامية، كما تم انشاء معسكرات لتدريب الفتيان».

ويحظر عناصر «داعش» على السكان الاستفادة من الأماكن العامة التي يملكون وحدهم حق الوصول اليها، كما يؤكد دائما نشطاء من الرقة ينشرون على مواقع الانترنت صورا تظهر مقاهٍ يرتادها عناصر «داعش» فقط.

كما اغلقت جميع المقاهي في مدينة دير الزور في شرق البلاد حيث يحاول السكان وقف امتداد تنظيم «الدولة الاسلامية».

ويقول الناشط ريان الفراتي عبر الانترنت: «لا يسمح باي فعالية مسلية.. من المستحيل ان نجد احدا يدخن او يببيع السجائر، من المستحيل رؤية امرأة لا ترتدي النقاب، وعندما يرفع المؤذن الآذان يغلق الجميع متاجرهم ويذهبون الى الجامع لاداء الصلاة والا فسيكون السجن مصيرهم» فيما عناصر «داعش» يتمتعون بعدد من المزايا.

ويبلغ الراتب الاساسي لعناصر التنظيم نحو 300 دولار شهريا «يشكل في الظروف الراهنة مبلغا محترما» بحسب ما اعلن عبر الانترنت «فرات الوفاء« وهو ناشط من الرقة فضل التعريف عن نفسه تحت اسم مستعار.

الا ان هذا الكرم لا يشمل جميع السكان.

ويوضح فرات ان «التنظيم ليس دولة، فهو يمنح لعناصره جميع المزايا التي يرغبون فيها لكن السكان لا يتمتعون بها».

ويضيف «انها عصابة تحكم عبر بث الذعر وتجبر السكان على الانضمام الى صفوفها عبر الجوع لان ذلك هو الوسيلة الوحيدة للحصول على راتب معقول».

كما يقوم التنظيم بجباية الضرائب حيث يفرض على التجار الذين يعانون اصلا من الفقر بسبب الحرب دفع 60 دولارا شهريا.

ويقول الناشط انه حتى اولئك الذين يعانون من «الفقر المدقع ولا يمكنهم ان يدفعوا عليهم الانصياع، فينضم الناس (الى التنظيم) لانهم امام خيارين اما الموت جوعا او الانضمام والاشتراك بالابتزاز».

ويبدو التنظيم بالنسبة للناشط ريان الفراتي، الذي فر أخيرا من مدينة دير الزور، حركة استعمارية «كما احتلت اسرائيل فلسطين مع المستوطنين». ويقول «هناك جهاديون اجانب، حتى اميركيين، يعيشون مع عائلاتهم حيث كنا نعيش من قبل».

واستحوذ عناصر «داعش» على حقول النفط والغاز ومحطات توليد الكهرباء والسدود التي يتولون تشغيلها ويزودون عمالها برواتب اضافية فضلا عن الرواتب التي يتقاضونها من الحكومة السورية.

وفر العاملون، بحسب ريان، الذين يتحدرون من الطائفة العلوية، عند وصول التنظيم الى المنطقة لكن باقي العمال ما يزالون هناك «بعد ان تلقوا ضمانات بعدم التعرض لهم».

ولا يتردد عناصر التنظيم بتفتيش المنازل والهواتف والحواسب بحثا عن ادلة يعتبرون انها تشير الى ممارسات «غير اخلاقية»، حسب ما اورد عبر الانترنت نائل مصطفى، وهو ناشط ما يزال يعيش في الرقة. واشار الى «انهم يعتقدون ان ملكية كل شيء تعود الى الله وبالتالي يجب ان تكون تحت مراقبتهم».
 

كيف سيغيّر الشتاء بمعادلات المعارك في جرود القلمون وجبالها؟

 المصدر : خاص موقع 14 آذار
 مع اقتراب فصل الشتاء بدأت التساؤلات تطرح في شأن طبيعة المعارك في جرود القلمون وجبالها المعروفة بطقسها المثلج، وعن مدى تأثير هذا الأمر على المقاتلين السوريين من جهة و"حزب الله" والنظام السوري من جهة أخرى، وبالتالي تأثر لبنان عموماً وعرسال خصوصاً في الوقت الذي لا يزال فيه الحزب في الداخل والعسكريون مخطوفين من"داعش" و"جبهة النصرة".
برأي الناشط السوري رواد الشامي "لن يقدم تطور الطقس أي جديد بالنسبة إلى المقاتلين السوريين، خصوصا انهم قضوا الشتاء الماضي في الجبال من دون مشاكل واستفادوا من الشتاء الماضي والاخطاء التي حصلت اكان بعدم تأمين الحطب الكافي او الغذاء"، وأضاف: "بالنسبة إلى قساوة المناخ فينتشر المقاتلون في 85% من جبال القلمون وهم من ابناء هذه المنطقة واعتادوا على هذا المناخ القاسي"، إلا ان الشامي سأل: "كيف سيتعامل حزب الله وجيش الاسد مع هذا المناخ؟".
واعتبر انه "الشتاء الأول الذي سيمر على الحزب وهو قريب من جبال القلمون وسيكون الامر قاسيا عليه، خصوصاً أن معظم نقاطهم لا يتواجد فيها سوى الخيم وليس المنازل، وقد تطير مع الرياح، في المقابل سيغتم المقاتل السوري الفرصة لكسر مأسة شتاء جرود القلمون ومواصلة التقدم في الجرود"
يتفق الناشط السوري في وكالة "سوريا برس" ماهر حمدان مع ما ذكره الشامي، وقال: "رغم اقتراب فصل الشتاء إلا ان الثوار يفرضون قوتهم داخل الميدان ويواصلون تقدمهم في جرود فليطة ويسيطرون على نقاط جديدة، يدمرون فيها المدافع الثقيلة وعناصر الحزب والنظام".
تصل كثفة الثلوج في فصل الشتاء الى امتار عدة، خصوصا في المناطق التي يتجاوز ارتفاعها 1800 و2000 متر، واوضح حمدان: "على مدار الأشهر السابقة استعد المقاتلون لفصل الشتاء وجمعوا الأطنان من الحطب وحفظوا المواد الغذائية رغم الحصار الذي فرضه جيش النظام السوري". ويذكر بأن "المقاتلين يتمركزون في نقاط في جبال القلمون في كهوف وأنفاق ومنازل، وغالبيتهم من أبناء القلمون واعتادوا على أجواء شتاء القلمون". ورجح أن "تكون المعارك في الشتاء لصالح المقاتلين السوريين، خصوصا انه في هذا الفصل لا نشهد طلعات جوية للطيران السورية إلا اذا كان الطقس يناسب ذلك".
في المقابل، يتخوف البعض من اقتراب المقاتلين أكثر إلى الجرود اللبنانية والتمركز فيها هربا من الطقس البارد والثلوج، إذا تدور تساؤلات عن اسلوب تنقل هؤلاء لتأمين الغذاء والحطب، خصوصا انه في حال تساقط الثلوج يحتاج الامر إلى جرافات تفتح الطريق للاليات، ومعروف ان المقاتلين يأتون بغذائهم اما من مناطق القلمون السورية او اطراف عرسال التي تشهد معارك قاسية بعد ما شهدته من دخول للمقاتلين واشتباك مع الجيش اللبناني، في المقابل يجهز نفسه "حزب الله" لهذا الفصل عدة وعتاداً، وهذا ما قد يغير في المعادلات هذا الشتاء.
 
"الغرباء" في القلمون يلقي القبض على قيادي بارز في "حزب الله"... من هو؟
 المصدر : خاص موقع 14 آذار
 علم موقع "14 آذار" من ناشطين سوريين معاضين أن أحد الفصائل العسكرية المعارضة في القلمون القت القبض على قيادي في "حزب الله" لم يكشف عن اسمه بعد.
وقالت المصادر لموقعنا أن "ما يتم التداول به ان لواء الغرباء المعروف باعتداله القى القبض على القيادي في الحزب خلال المعارك الدائرة هناك وهو قيادي شارك في معارك عدة منها الغوطة"، واعاد الناشط المصدر إلى ما كتب عبر حساب أحد قياديي اللواء النقيب ثائر مشكاف على "فايسبوك" إذ كتب: "ابشر احبتي بالله باخبار تثلج الصدور ومن خلال عمليه للواء الغرباء نوعيه كبيرة ودقيقه ومدروسة الخطوات رصد ومتابعه و تخطيطا وتنفيذا وقيادة حكيمه للعمليه تم القبض على اخطر قيادي عسكري في حزب الله االذي قام بافظع الجرائم وقيادة عمليات عسكريه في الغوطة منها عملية العتيبه التي راح ضحيتها 150 شخصاً وعمليات كثيرة وسنوافيكم بالاخبار لاحقا...".
وتبقى صدقية الخبر رهن تأكيده عبر الصور او الفيديوات، لتكشف عن ما يجيب عن السؤال الاتي: من هو هذا القيادي؟
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,486,009

عدد الزوار: 7,688,516

المتواجدون الآن: 0