السودان يسعى إلى حسم عملية انشاءمنطقة حرة مع مصر...عملية انتخابية «بيضاء» في تونس...الجيش الليبي يتقدم في بنغازي ويتوقع استعادة طرابلس قريباً...اشتباكات في دارفور والجيش يغير على مواقع المتمردين

الجيش المصري ينفّذ أضخم مناوراته ومفاوضات سد النهضة بلغت «مرحلة حاسمة»

تاريخ الإضافة الأحد 19 تشرين الأول 2014 - 8:42 ص    عدد الزيارات 2561    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الجيش المصري ينفّذ أضخم مناوراته
القاهرة - «الحياة»
أعلن الجيش المصري تنفيذ أكبر مناورة عسكرية بالذخيرة الحية في تاريخه، في وقت كشف مصدر عسكري اعتقال رجل قال إنه «زعيم الجناح العسكري» لجماعة «أنصار بيت المقدس» التي تنشط في سيناء. وأعلنت وزارة الداخلية ضبط 8 «خلايا إرهابية» في محافظات عدة، فيما قتل اثنان من قوات الأمن المصرية في انهيار نفق مع غزة، وأصيب شرطي في سيناء برصاص مجهولين.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد محمد سمير في مؤتمر صحافي أمس إن القوات المسلحة بدأت بـ «تنفيذ المناورة العسكرية الاستراتيجية «بدر 2014» الأكبر في تاريخ العسكرية المصرية» والتي تستمر ٢٧ يوماً بمشاركة كل القيادات والهيئات والإدارات والجيوش الميدانية والمناطق العسكرية على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، مشدداً على أن المناورة التي تُنفذ بالذخيرة الحية «ليست موجهة ضد أحد خصوصاً وأنها تجرى داخل الحدود والمياه الإقليمية المصرية».
وأشار إلى أنها لن تؤثر في العمل داخل المجرى الملاحي لقناة السويس رغم أن أجزاء من المناورة ستجرى داخل نطاق الجيشين الثاني والثالث.
وأكد أيضاً أنها لن «تؤثر في عمل القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب داخل سيناء».
ولم يكشف المتحدث عن تفاصيل المناورة ولا أعداد المشاركين فيها، لكنه أوضح أنهم أضعاف الأعداد التي شاركت في المناورات السابقة.
في غضون ذلك، قال مصدر عسكري لـ «الحياة» إن قوة من الجيش أوقفت وليد واكد عطا الله، الذي تُشير المعلومات إلى أنه زعيم الجناح العسكري لجماعة «أنصار بيت المقدس»، لافتاً إلى أنه فلسطيني حصل على الجنسية المصرية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. وأوضح أنه تم توقيفه في العريش بعد مواجهة مع قوات الجيش.
الى ذلك، أصيب شرطي بطلق ناري أطلقه عليه مسلحون مجهولون في وسط سيناء. وقالت مصادر طبية إن حالته خطرة.
كما قُتل ضابط وضابط صف وجرح جندي وفقد جنديان في انهيار نفق كانت قوات الجيش تشرع في هدمه، بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، في منطقة «البراهمة».
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية ضبط 8 «خلايا إرهابية» في محافظات عدة، تستهدف البنية التحتية بالتخريب، وترويع المواطنين عبر «زرع عبوات ناسفة في أماكن التجمعات».
وقالت وزارة الداخلية إن تلك الخلايا تضم 52 متهماً، تم ضبطهم وبحوزتهم أسلحة ومواد شديدة الانفجار ومبالغ مالية كبيرة في محافظات الجيزة، المنيا، الدقهلية، الإسكندرية، الفيوم، والشرقية. وأورد المتحدث الأمني أسماء الموقوفين والأسلحة التي قال إنها ضبطت بحوزتهم.
وأبطل خبراء المفرقعات أمس مفعول عبوة ناسفة زُرعت جوار منزل ضابط في الأمن الوطني التابع للشرطة في محافظة الشرقية في الدلتا.
وأخلت الشرطة منزل الضابط والمنطقة المحيطة به، لتمشيطها والتأكد من خلوها من أي متفجرات.
 
مصر: مفاوضات سد النهضة بلغت «مرحلة حاسمة»
القاهرة - «الحياة»، رويترز -
قال مصدر مصري مسؤول لـ «الحياة» إن المفاوضات بين مصر وأثيوبيا والسودان حول «سد النهضة» الأثيوبي وصلت الى «مرحلة حاسمة». ورغم ان المحادثات «تحقق تقدماً طفيفاً» إلا ان مصر لم تحصل على ضمانات لعدم الإضرار بحصتها من مياه النيل.
واتفق وزراء المياه في مصر والسودان وأثيوبيا، في اختتام الجولة الثانية للجنة الوطنية الثلاثية للسد في القاهرة مساء الجمعة، على تقديم تقرير مُفصل عن الآثار البيئية والاجتماعية لسد النهضة الذي تعتزم أثيوبيا إقامته بتكلفة أربعة مليارات دولار، وهل سيعطل تدفق المياه لدول المصب أم لا.
وقال الوزراء في بيان إن اللجنة الوطنية لسد النهضة اتفقت على «اختيار قائمة مختصرة من سبعة مكاتب استشارية ذات سمعة عالمية مشهود لها بالكفاءة في تصميم السدود وآثارها الاجتماعية والاقتصادية، ووضع معايير تقويم المكاتب الاستشارية».
واختتمت في القاهرة مساء أول من أمس الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الثلاثية، على أن تُعقد الجولة الثالثة الشهر المقبل في الخرطوم، لتحديد المكتب الذي سيُعد تقريراً من المفترض أن يكون حاسماً في تحديد وجهة المفاوضات، إذ سيعرض على لجنة خبراء دوليين اختيروا بالتوافق بين الدول الثلاث، وسيكون مؤثراً في تقرير تلك اللجنة.
وقال وزير الري المصري حسام المغازي إن اللجنة الثلاثية اختارت 7 مكاتب استشارية دولية ذات سمعة عالمية ومشهود لها بالكفاءة لاختيار أحدها لإجراء الدراسات الفنية المائية والبيئية الاقتصادية والاجتماعية للسد، لافتاً إلى أنه تم اختيار المكتب القانوني الدولي البريطاني «كوربت» ليكون حلقة الوصل بين الدول الثلاث والمكتب الاستشاري الذي سيتم اختياره.
لكن الوزير المصري لم يُعلن أسماء المكاتب السبعة بانتظار تلقي عروضها لإجراء الدراسة، وإعلان اسم المكتب الذي سيتولى المهمة الشهر المقبل.
وأوضح المسؤول المصري أن اثيوبيا تعهدت بتقديم كل التصميمات الإنشائية المتعلقة بالسد إلى هذا المكتب وإلى لجنة الخبراء الدوليين، والتعاطي بإيجابية بخصوص أي معلومات تُطلب منها لتحديد الآثار التي ستترتب على بناء السد في ما يخص دولتَي المصب، معتبراً أن ذلك الأمر يعد إيجابياً، وإن كانت اثيوبيا ماضية قدماً في البناء، لكنه أوضح أن تلك الدراسات ستُنجز سريعاً.
وأوضح أن المسؤولين الفنيين في اللجنة الثلاثية للسد بدأوا بالفعل في إعداد الخطابات التى سيتم توجيهها إلى المكاتب الاستشارية الدولية السبعة، فور تحديدها من قبل الوزراء، لافتاً إلى أن تلك المكاتب سيكون أمامها أسبوعان أو 3 أسابيع على الأكثر لتقديم عروضـها التي ستُــدرس في اجتماع سيعقد في النصف الثاني من الشهر المقبل في الخرطوم.
وأشار إلى أن التنسيق المصري - السوداني في ما يخص موضوع السد سيتلقى دفعة مهمة، بعد القمة المصرية - السودانية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير، لافتاً إلى أن الأمر سيبحث بعمق بين البلدين خلال اجتماعات الهيئة الفنية المشتركة لمياه النيل التي ستُعقد اليوم بين مسؤولي البلدين، بعدما تم توسيع مهماتها وتعزيز اختصاصاتها.
وكان وزير المياه الأثيوبي أليماهو تيجنو أكد في مؤتمر صحافي في اختتام اجتماعات اللجنة الثلاثية مساء أول من أمس أن بلاده لن تُضر بأمن مصر المائي.
وقال إن أثيوبيا تصمم كل السدود بأسلوب لا يضر في شكل ملحوظ بدول المصب، موضحاً أنه في ظل وجود هذا المبدأ الذي تنطلق منه أثيوبيا، فإنه لا حاجة إلى منح ضمانات لعدم إضرار السد بمصر.
ويهدف مشروع السد، الذي تقوم ببنائه شركة «ساليني إمبريجيلو» الإيطالية، إلى إنتاج ستة آلاف ميغاوات من الكهرباء لمنطقة متعطشة للكهرباء. ولكن هذا المشروع يثير قلق مصر التي تعتمد في شكل شبه كلي على نهر النيل في الزراعة والصناعة ومياه الشرب لسكانها الذين يتزايد عددهم بسرعة.
ويساور القاهرة قلق من أن السنوات اللازمة لملء خزان السد الجديد الذي تبلغ سعته 74 بليون متر مكعب سيقلّص تدفق مياه النيل في شكل موقت، كما أن تبخر مياه السطح من تلك البحيرة الجديدة الضخمة سيخفض تدفق مياه النيل في شكل دائم في ما بعد.
 
السودان يسعى إلى حسم عملية انشاءمنطقة حرة مع مصر
القاهرة - «الحياة»
عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جلسة محادثات في القاهرة أمس مع نظيره السوداني عمر البشير استغرقت نحو ساعتين، تم خلالها بحث العديد من المواضيع المشتركة بين البلدين في إطار محاولة العاصمتين تجاوز أزمة صامتة بينهما على خلفية تصريحات موسمية لمسؤولين سودانيين حول الحق في المثلث الحدودي حلايب وشلاتين، فضلاً عن سبل تطوير العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية. ويسعى الجانب السوداني إلى حسم عملية إنشاء منطقة حرة مشتركة بين البلدين خلال هذه الزيارة.
وتناولت محادثات الزعيمين مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص الاستثمار، خصوصاً بعد فتح المعابر البرية للمرة الأولى بين البلدين، وبدء التشغيل التجريبي للمنفذ البري بينهما.
ويعكس حجم الوفد السوداني وتشكيلته أهمية الزيارة وأهدافها، إذ ضم الوفد كلاً من وزير رئاسة الجمهورية صلاح ونسي، وزير الخارجية علي كرتي، وزير الاستثمار الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وزير العمل والإصلاح الإداري إشراقة سيد محمود، وزير الدولة للدفاع الفريق يحيى محمد خير، ومدير جهاز الأمن والاستخبارات الوطني الفريق محمد عطا المولى. وانضم للوفد وزير الكهرباء والموارد المائية معتز موسى الموجود في القاهرة حالياً بعد المشاركة في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي. ولاحظ مراقبون في تشكيلة الوفد اهتمامات الخرطوم بمناقشة المسائل الأمنية مع مصر وطمأنة القاهرة على ظهيرها الجنوبي خصوصاً بعد تقارير إعلامية حول مسائل متعلقة بالنفوذ الإيراني في السودان ومزاعم تسليح متطرفين في ليبيا واليمن، وكذلك استمرار التنسيق في ما يتعلق بملف سد النهضة الأثيوبي للحفاظ على حقوق البلدين في مياه النيل.
ووفق مصادر مطلعة فإن المحادثات لم تتطرق إلى ملف مثلث حلايب وشلاتين والذي تعتبره القاهرة أرضاً مصرية كاملة السيادة. وتسربت معلومات حول توجيهات رئاسية للخارجية المصرية بعدم إثارة الموضوع خلال أي لقاءات ثنائية مع الجانب السوداني، وتجاهل تصريحات بعض المسؤولين في الخرطوم عن الهوية السودانية لحلايب وشلاتين.
وصرح عماد سيد أحمد السكرتير الصحافي للرئيس البشير (وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية) بأن زيارة الرئيس السوداني لمصر والتي تستمر يومين تأتي رداً على زيارة السيسي إلى الخرطوم أخيراً، مشيراً إلى أن برنامج الرئيس البشير يتضمن لقاءات بعدد من الرموز المصرية البارزة ورجال الأعمال والمستثمرين المصريين. وقال أحد أعضاء الوفد المرافق للبشير إن الزيارة تستهدف تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه في السابق وإعطاء الاتفاقات الموقعة بين البلدين زخماً يتناسب مع الروابط التاريخية وطبيعة العلاقة «الإيجابية» بين البلدين، وهذه الأمور تتطلب إرادة ودفعاً سياسياً لتنفيذها. ويسعى الجانب السوداني إلى حسم عملية إنشاء منطقة حرة مشتركة بين البلدين خلال هذه الزيارة.
وقالت مصادر مطلعة إن زيارة البشير تعكس رغبة الخرطوم في تدارك تهديدات أطلقها هو نفسه حول قضية مثلث حلايب وشلاتين، إلى حد التلويح باللجوء إلى التحكيم، ورجّحت أن يتم التعامل مع القضية في المستقبل القريب بالأسلوب نفسه الذي درج عليه البلدان، وهو تجاوز الأمر مع توثيق التعاون في المجالات الأخرى، حيث لا تثار المشكلة إلا وقت الأزمات بين البلدين، وغالباً ما تكون للاستهلاك المحلي.
 
عملية انتخابية «بيضاء» في تونس وشقيق «أبو عياض» زعيم «أنصار الشريعة»: تلقينا أموالا من ليبيا داخل صناديق أحذية وصناديق التمور المعلبة

جريدة الشرق الاوسط... تونس: المنجي السعيداني ... نظمت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم أمس عملية انتخابية «بيضاء» في قاعة رياضية مغطاة في منطقة بن عروس القريبة من العاصمة، وهي عبارة عن عملية محاكاة ليوم إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وتضمنت جميع مراحل العملية الانتخابية.
وتسبق هذه العملية موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وذكر شفيق صرصار رئيس هيئة الانتخابات في تصريح لوسائل الإعلام أن هذه العملية الانتخابية البيضاء هدفها «قطع الشكوك المتنامية بشأن إمكانية التزوير وإظهار جدية كل الأطراف في إنجاح الانتخابات والمحافظة على نزاهتها وشفافية نتائجها».
ووفق هذه العملية البيضاء فإن مكتب الاقتراع يتكون من 4 أعضاء، من بينهم رئيس مكتب، ومهمتهم التثبت من هوية الناخبين وإمساك وتسليم أوراق التصويت والتحبير ومراقبة صندوق الاقتراع.
ويشرف رئيس مركز الاقتراع على كل عمليات التنسيق واللوجيستيك وتسهيل عمل رؤساء مكاتب الاقتراع ويساعده في هذه المهمة موظف إرشاد.
وجرى بالمناسبة ذاتها تركيز قوات من الأمن والجيش أمام مركز الاقتراع، وأوكلت إليهم مهمة حماية المركز إلى حين الانتهاء من عمليات الاقتراع وانتهاء الفرز.
وجرى الحديث عن التوقيت الفاصل بين ناخب وآخر، وكان التشديد على أن لا تتجاوز المدة الزمنية الفاصلة بين عملية تصويت وأخرى بضع ثوانٍ على أن لا تزيد في كل الحالات عن نصف دقيقة.
وعلى أثر الانتهاء من عملية التصويت المفترضة وإغلاق باب الاقتراع المفترض أن يكون في حدود السابعة مساء وتحرير محضر انتهاء الاقتراع في 3 نظائر، يتحول مكتب الاقتراع، الذي يمنع التصوير داخله إلا بإذن من رئيس المكتب، إلى مكتب فرز، والتثبت من الأوراق غير المستعملة والتالفة ووضعها في ظرف خاص، ثم فتح صندوق الاقتراع بحضور الملاحظين وممثلي القوائم ووسائل الإعلام المعتمدين وأعضاء المكتب والهيئة.
ويوجد داخل مكتب الاقتراع الافتراضي صندوق اقتراع أبيض اللون شفاف عليه غطاء أحمر وثلاث خلوات للتصويت ومكتب للتثبت من وجود اسم الناخب المفترض ضمن سجل الناخبين وآخر وضعت فوقه أوراق التصويت المفترضة.
وتخشى الهيئة العليا للانتخابات من عزوف التونسيين عن الانتخابات وتراجع عدد الناخبين عما سجل سنة 2011، ويقدر عدد الناخبين المسجلين بأكثر من خمسة ملايين ناخب، إذ إن المؤشرات الأولى من خلال الحملة الانتخابية وما رافقها من تمزيق برامج عدد من الأحزاب السياسية قد تكون مقدمة لعزوف الناخبين عن التوجه نحو صناديق الاقتراع.
وفي هذا الشأن نبه معز بوراوي رئيس جمعية «عتيد» (جمعية حقوقية مستقلة لمراقبة الانتخابات) إلى أن المخاوف من ارتفاع نسبة الامتناع عن التصويت لا تقل خطورة عن شراء الأصوات، ودعا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى ضرورة تبني هيئة الانتخابات لخطة اتصالية أكثر وصولا إلى التونسيين ودعم ومضات دعائية ترغب التونسيين في أداء واجبهم وحقهم الانتخابي.
على صعيد آخر، كشف حافظ بن حسين شقيق «أبو عياض» زعيم تنظيم «أنصار الشريعة» المحظور أن العناصر السلفية كانت تتلقى تمويلات هامة من ليبيا المجاورة، وأنها كانت تصل إليه عن طريق إحدى الفتيات التونسيات داخل صناديق صغيرة للأحذية وفي علب الشوكولاته أو صناديق التمور المعلبة. ومثلت التمويلات الواردة إلى العناصر السلفية المتحصنة في الجبال الغربية للبلاد أحد الألغاز التي عملت قوات الأمن والجيش على حلها.
وأضاف شقيق «أبو عياض» أن تلك الأموال التي حصل عليها كانت توزع على العائلات المحتاجة للعناصر السلفية، وذكر أن أقل مبلغ مالي حصل عليه كان في حدود خمسة آلاف دينار تونسي (نحو 2500 دولار أميركي)، إلا أنه تلقى مبالغ مالية أهم، من بينها 20 ألف يورو (نحو 46 ألف دينار تونسي).
وكانت فرقة مكافحة الإرهاب في تونس قد أحالت أول من أمس 27 متهما في قضايا إرهابية إلى القضاء، من بينهم شقيق «أبو عياض» زعيم تنظيم «أنصار الشريعة» المحظور، بالإضافة إلى عناصر خلية إرهابية كانت تخطط لاستهداف إحدى الشخصيات السياسية المهمة في تونس من خلال تفخيخ إحدى السيارات.
 
الجيش الليبي يتقدم في بنغازي ويتوقع استعادة طرابلس قريباً
طرابلس - «الحياة»، أ ف ب، رويترز -
حقق الجيش الوطني الليبي تقدماً مهماً في بنغازي وأنحاء قريبة من طرابلس أمس. وبثت قناة «العربية» أن الجيش أعلن انسحاب كتائب مصراتة من جنوب العاصمة في شكل كامل، فيما أطلقت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مبادرةً تقضي بوقف العمليات العسكرية فوراً في كل مناطق ككلة والقلعة (غرب)، يُفترض أن يكون بدئ تنفيذها منتصف ليل أمس، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، على أن تمتد الهدنة مدة لا تقل عن 4 أيام.
وأفادت مصادر إعلامية بأن الجيش الليبي بدأ اقتحام ورشفانة قرب طرابلس، في حين تواصلت المعارك بين قواته وعناصر حركة «أنصار الشريعة» في جامعة بنغازي، ليصل عدد قتلى المعارك في المدينة إلى 66 شخصاً منذ الأربعاء الماضي.
وقال مصدر في الجيش إن «ميليشيات فجر ليبيا دُحرَت إلى مسافة 40 كيلومتراً غرب طرابلس، في عملية عسكرية بدأت ظهر الجمعة» (أول من أمس). وأضاف أن الجيش في طريقه للسيطرة الكاملة على منطقة ورشفانة بعد إحكام سيطرته على مناطق الناصرية ورأس اللفع جنوب غربي العاصمة، وبات الآن على مشارف العزيزية أول الأحياء الجنوبية للعاصمة.
وأفاد المصدر ذاته عن سقوط 4 قتلى خلال معارك في مناطق بوشيبة والناصرية. وأضاف أن «تطهير العاصمة من ميليشيات المتشددين بات مسألة وقت»، على رغم استمرار القتال حول مدن ككلة ويفرن والقلعة.
في المقابل، روى شهود أن ميليشيات «فجر ليبــيا» تقـــهقـــرت إلى مشارف العاصمة وتمركزت على جسر الزهـــراء وسط ورشفانة.
وكانت ميليشيات الزنتان شنت بالتعاون مع حلفاء لها في 11 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري هجوماً على ككلة والقلعة اللتين تدعمان ميليشيات «فجر ليبيا»، وهي تحالف غير متجانس من الميليشيات الإسلامية ومسلحي مدينة مصراتة.
وقال رئيس الحكومة عبد الله الثني إن قوات الزنتان أصبحت تعمل تحت قيادة السلطات الليبية وانضمت إليها وحدات أخرى موالية للحكومة، التي أقامت مركز قيادة في منطقة بئر الغنم (89 كيلومتراً جنوب غربي طرابلس) لإدارة العمليات العسكرية في الغرب بالتنسيق مع قيادة الأركان.
وشدد الثني على أن «كل القوى تعمل تحت قيادة الجيش لتحرير طرابلس».
وفي شأن مبادرة الأمم المتحدة، قال الثني إنه لم يتلقَّ أي شيء. وأضاف: «إذا كانت لديها مبادرة، عليها أن تعرضها أولاً على السلطات الشرعية».
بنغازي
في بنغازي، دارت معارك عنيفة في أماكن متفرقة من المدينة، فيما شنت مقاتلات سلاح الجو الموالي للّواء المتقاعد خليفة حفتر غارات على عدة مواقع يتمركز فيها الإسلاميون في منطقتي المساكن وبوعطني على الطريق المؤدية لمطار بنينا (جنوب شرق).
وقُتل 4 أشخاص بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف ليل أول من أمس حاجزاً أمنياً أقامه مسلحون موالون لحفتر في منطقة بوهديمة، وسط المدينة. وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون حذّر من بدء «مجموعات تابعة لداعش بالتحرك في بلدان منطقة الساحل الأفريقي وضمنها ليبيا».
وأعرب حفتر عن رضاه عن نتائج معارك بنغازي، مضيفاً أن «النصر بات قريباً، واللحمة الوطنية بين الشعب والجيش التي جسّدها شباب بنغازي تسرّع وتيرته».
وحضّ على «الابتعاد من العمليات الانتقامية»، وتسليم المعتقلين إلى الجيش الليبي لكي يتسنى تقديمهم للعدالة.
وأكد أهمية «الحفاظ على النسيج الاجتماعي في بنغازي وعدم الانجرار إلى الجهوية»، واعتبر أن «لا أحد يستطيع تقسيم ليبيا».
 
ليبيا: الأمم المتحدة تطلق مبادرة مثيرة للجدل لوقف القتال في الغرب
المتطرفون في بنغازي يصعدون من العمليات الانتحارية
جريدة الشرق الاوسط
القاهرة: خالد محمود
استمرت، أمس، عمليات الكر والفر بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر ضد الجماعات المتطرفة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، لليوم الرابع على التوالي، بينما توعد تنظيم أنصار الشريعة المتشدد بالانتقام من مساندي حفتر، بالتزامن مع إطلاق الأمم المتحدة مبادرة مثيرة للجدل لوقف القتال في غرب البلاد.

وهدأت حدة المعارك في معظم ضواحي بنغازي مساء أمس، لكن أصوات الانفجارات وقذائف الهاون كان يمكن للسكان المحليين سماعها بشكل متقطع ما بين حين وآخر.

وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن الجيش الليبي أحبط هجومين انتحاريين على الأقل للجماعات المتطرفة في بنغازي ضد قواته، عقب عملية انتحارية أسفرت عن مقتل 4 جنود في منطقة بوهديمة أول من أمس. ورأت المصادر التي طلبت عدم تعريفها أن المتطرفين بدأوا في تنفيذ خطتهم البديلة، عبر تصعيد العمليات الانتحارية ضد قوات الجيش، بعدما شعروا بأنهم يخسرون في المواجهات الدائرة بين الطرفين منذ 4 أيام ودون توقف.

وتقدمت القوات الخاصة التابعة للجيش الليبي، التي يقودها العقيد ونيس بوخمادة، بالعزاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لأسر الشهداء في منطقة الماجوري، وأيضا لأسر الشهداء الذين لقوا حتفهم ممن وصفتهم بأيادي الغدر، في هجوم إرهابي على منطقة بوهديمة. في المقابل، توعد تنظيم أنصار الشريعة المصنف محليا ودوليا بأنه منظمة إرهابية، بالثأر من قوات الجيش. وقال في بيان أصدره مساء أول من أمس: «والله لنثأرن ولو بعد حين، وسترون من التنكيل بكم ما الله به عليم».

ودعا التنظيم من سماهم «المجاهدين» لقتال «مؤيدي عملية الكرامة»، مضيفا: «كونوا أشدة على الكافرين الظالمين المعتدين، وإن قتالهم فرض عين، وإن المتخلف عنه من الآثمين». يُشار إلى أن «أنصار الشريعة» الذي يسيطر على بعض المناطق بمدينة بنغازي أصبحت عناصره وقياداته تتحرك بصورة علنية في الآونة الأخيرة، حتى بعد أن جرى إعلانها رسميا مجموعة إرهابية، بقرار من مجلس النواب الليبي المنتخب. في غضون ذلك، تقدمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمبادرة مثيرة للجدل للوقف الفوري للعمليات العسكرية في كل من مناطق ككلة والقلعة في غرب ليبيا، لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية، على أن يبدأ تنفيذ هذه المبادرة ابتداء من منتصف ليلة أمس، ولمدة لا تقل عن 4 أيام.

وقالت البعثة في بيان لها تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن الأمم المتحدة استبقت هذه المبادرة بتوجيه رسائل في هذا الخصوص إلى المجالس البلدية، في كل من مدن الزنتان وغريان وككلة.

وقالت البعثة إن مبادرتها التي تحظى بدعم الحكومة الإيطالية تدعو جميع الأطراف المتنازعة في المنطقة للوقف الفوري للعمليات العسكرية وإنهاء أي حصار مفروض على الأرض، ووقف تحركات العناصر والعتاد العسكري والسلاح والذخائر. وأعلنت أنها تقوم بدراسة إمكانية تقديم طائرة لإجلاء الجرحى من الطرفين، بعد التأكد من تنفيذ المبادرة، لافتة إلى أنها طالبت في عدة مناسبات بوقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا، والشروع في حوار سياسي لحل الأزمة التي تمر بها البلاد. وشددت البعثة الدولية على أنها مستمرة دون توقف في جهودها من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل، والمضي قدما في عملية الحوار.

لكن عبد الله الثني رئيس الحكومة الانتقالية فجّر مفاجأة من العيار الثقيل، ونفى علمه بمبادرة الأمم المتحدة، وقال إنه لم يتلق أي شيء في هذا الخصوص. وأضاف، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه إذا كانت للأمم المتحدة مبادرة «فكان عليها أن تعرضها أولا على السلطات الشرعية».

وأعلن الثني أن قوات الزنتان أصبحت تعمل تحت قيادة السلطات الليبية، وانضمت إليها وحدات أخرى موالية للحكومة، مشيرا إلى أن حكومته أقامت مركز قيادة في منطقة بئر الغنم (89 كيلومترا جنوب غربي طرابلس) لإدارة العمليات العسكرية في الغرب، بالتنسيق مع قيادة الأركان. وشدد الثني على أن «جميع القوى تعمل تحت قيادة الجيش لتحرير طرابلس». وقال الثني إن حكومته كانت دعت مرارا إلى وقف المعارك بعد هجوم ميليشيات فجر ليبيا على طرابلس، الصيف الماضي، لكن بلا جدوى، مؤكدا أن «الطرف الآخر هو الذي رفض وقف المعارك وليس نحن».

وأعلنت غرفة عمليات الزنتان عن أسر ما يقارب 30 شخصا من ميليشيات «فجر ليبيا» بمدينة ككلة، بعد محاولتهم للقيام بعملية نوعية ضد قوات الجيش، مشيرة في بيان لها إلى أن قوات الجيش تتحرك بكل ارتياح في مناطق الجبل.

ونفى المكتب الإعلامي لعملية فجر ليبيا نفيا قاطعا الأنباء التي تحدثت عن دخول جيش القبائل لمدينة غريان، وقرب وصولهم لتحرير طرابلس.

وكانت ميليشيات الزنتان شنت، بالتعاون مع حلفاء لها، خلال الأسبوع الماضي، هجوما على المدينتين اللتين تبعدان 60 كيلومترا جنوب العاصمة الليبية طرابلس، وتدعمان ميليشيات فجر ليبيا المنافسة. وكانت ميليشيات فجر ليبيا، وهي تحالف غير متجانس من الميليشيات المتطرفة ومسلحي مدينة مصراتة، طردت ميليشيات الزنتان من طرابلس في شهر أغسطس (آب) الماضي، بعد معارك دامية استمرت أسابيع، حيث تدور منذ مدة مواجهات يومية بين الطرفين على عدد من الجبهات، رغم النداءات المتكررة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.

ومنذ سقوط نظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي في عام 2011 بعد نزاع استمر 8 أشهر، تفرض الميليشيات التي أسقطته قانونها في البلاد الغارقة في الفوضى.

 
اشتباكات في دارفور والجيش يغير على مواقع المتمردين
الحياة...الخرطوم – النور أحمد النور
أعلنت الخرطوم أمس، مقتل 9 من متمردي «حركة تحرير السودان» بقيادة عبدالواحد نور، وجنديين سودانيين أثناء محاولة المتمردين الهجوم على منطقة أعالي الزبير في ولاية وسط دارفور، من أجل نهب المؤن والوقود. وقال حاكم ولاية وسط دارفور جعفر عبدالحكم، إن المحاولات المتقطعة لمجموعة عبدالواحد أخيراً باءت بالفشل، حيث دمر الجيش أسلحتهم بالكامل، مبرراً خطوة المهاجمين بأنها من أجل النهب وخلق فرقعة إعلامية لشغل السكان بوجودهم.
وكشف عن مقتل جنديين من القوات الحكومية، مؤكداً أن نهاية العام الجاري ستكون نهاية جيوب عصابات التمرد في منطقة جبل مرة. ووصف عبدالحكم الأوضاع الأمنية في الولاية حالياً بالمستقرة بفضل القوات الحكومية، مثنياً على صمودها وهزيمة القوة المتمردة. وأعلن أن حكومة غرب دارفور ما زالت تفتح أبواب الحوار مع الراغبين في السلام، مؤكداً أن السلطات ستطارد الذين يعلنون الحرب حتى تقضي عليهم ليعم السلام ربوع الإقليم المضطرب.
في المقابل، صرح الناطق العسكري باسم «حركة تحرير السودان» مصطفى تمبور بأن قواتهم قتلت 21 عنصراً من القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها، فيما قُتلت امرأتان ودمرت 3 آبار مياه في قصف لسلاح الجو الحكومي على المنطقة.
وذكر تمبور أن القوات الحكومية قصفت مواقع الحركة في شرق روكرو في جبل مرة، واعترف بسقوط أحد مقاتليه وإصابة 3 آخرين. وأضاف أن الهدف من الهجوم هو محاولة حكومية لفتح الطريق الذي يربط بين ولايتي وسط دارفور وشمالها، الذي ظل مغلقاً منذ عام 2003، مؤكداً أنهم أفشلوا المحاولة.
إلى ذلك، أبلغت وزارة الخارجية السودانية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، أن الحوار السياسي في السودان يهدف الى إشراك جميع القوى السياسية وأحزاب المعارضة والحركات المسلحة وتنظيمات المجتمع المدني في عملية بناء دستوري وسياسي للدولة.
وناقش وزير الدولة للخارجية السودانية عبيد الله محمد عبيد الله مع فيلتمان على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة الحوار الوطني، مؤكداً عزم الحكومة السودانية على تنفيذ الحوار بطريقة جادة وشفافة وعادلة لا تستثني حزباً أو فئة أو مجموعة، بما في ذلك المجموعات التي تحمل السلاح. وفي سياق متصل، كشف الناطق باسم أحزاب المعارضة في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني فضل السيد شعيب أمس، أن أبرز النقاط التي اتفقت عليها الأحزاب خلال لقائها مع الرئيس عمر البشير تشمل تحديد 25 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل موعداً لانطلاق الحوار الوطني الشامل.
وأكد شعيب أن البشير وعد بإطلاق المعتقلين السياسيين، مبيناً أن الخطوة تُحسب لمصلحة الحوار وتهيئ المناخ لإقناع الرافضين في الداخل وحملة السلاح في الخارج. وأضاف: «عندما يبدأ الحوار نريد أن نقول إنه لا يوجد معتقل أو محكوم عليه في قضية سياسية، ولجنة الحوار ليس لديها دخل بالمعتقلين غير السياسيين».
وكشف شعيب عن اتفاق لعقد الجمعية العمومية للحوار في 2 تشرين الثاني المقبل، لترتيب انطلاق جلساته رسمياً في الـ25 منه.
 
الحوار المالي يُستَأنَف في الجزائر اليوم
نيويورك - أ ف ب -
دعا مجلس الأمن الحكومة المالية والمجموعات المسلحة في شمال مالي إلى «التفاوض بنية صادقة» حين يستأنفون محادثاتهم اليوم في الجزائر.
وفي بيان صدر بالإجماع، دعت الدول الـ15 الأعضاء في المجلس الأطراف الماليين الى «احترام تام لالتزاماتهم بموجب خريطة طريق 24 تموز (يوليو) الماضي والتحاور بنية صادقة وفي جو تسووي» للوصول الى اتفاق سلام دائم.
كذلك، طالب أعضاء المجلس باحترام اتفاقات وقف النار التي وقِّعت في أيار (مايو) وتموز الماضيين، داعين المجموعات المسلحة إلى الوفاء بوعدها بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) بهدف «الوقف الفوري» للهجمات التي تطاول الجنود الدوليين.
وطلب المجلس من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «تكثيف الجهود للسماح لـ «مينوسما» بأن تبلغ قدرتها العملانية الكاملة في أسرع وقت». ووقعت الحكومة المالية و6 مجموعات مسلحة في الشمال في تموز في الجزائر، خريطة طريق لخوض مفاوضات سلام. وبدأت منذ ايلول (سبتمبر) الماضي جولة تفاوض ثانية لم تفضِ الى اي تقدم ملموس.
في موازاة ذلك، يتنامى نفوذ الجهاديين في الشمال، إذ شنّوا منذ بداية تشرين الأول (أكتوبر) الجاري هجمات عدة على جنود القوة الدولية.
وأعلن الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن مسؤول عمليات حفظ السلام في المنظمة إيرفيه لادسو وصل أول من أمس إلى الجزائر لـ «تشجيع الأطراف المعنيين على التفاوض في جو تسووي» بهدف التوصل الى «اتفاق سلام شامل». وأضاف أن «اتفاقاً مماثلاً هو حجز الزاوية من أجل السلام والاستقرار في مالي».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,497,713

عدد الزوار: 7,635,946

المتواجدون الآن: 0