عشرات القتلى والجرحى في هجوم مباغت للمعارضة نفذته خلايا نائمة في إدلب تواطأت معهم عناصر من الشرطة واللجان الشعبية الموالية للنظام.. و500 ضحية في سوريا خلال أسبوع

واشنطن تربط مساعداتها للمعارضة العسكرية بإعادة الهيكلة وجمال معروف: الدعم اختزل بكوباني

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 تشرين الأول 2014 - 7:02 ص    عدد الزيارات 2090    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
واشنطن تربط مساعداتها للمعارضة العسكرية بإعادة الهيكلة وجمال معروف: الدعم اختزل بكوباني

بيروت: «الشرق الأوسط» ... أكد مصدر سوري معارض لـ«الشرق الأوسط» أن واشنطن تربط تفعيل مساعداتها للمعارضة بعملية إعادة هيكلة واسعة تضمن «تعزيز فاعلية القوى المناوئة للنظام». وأوضح أن الأميركيين لم يرفعوا من مستوى المساعدات التقنية للمقاتلين السوريين، بانتظار تبلور الصورة، رغم نداءات المعارضين تأمين الدعم المباشر للاستفادة من ضربات التحالف التي تستهدف بشكل أساسي التنظيمات المتطرفة في سوريا.
وكشف قائد جبهة ثوار سوريا جمال معروف عن أنّ مئات المقاتلين من الجيش الحر بدأوا بتلقي دورات تدريبية في قطر في غياب أي تنفيذ آخر للوعود التي تلقتها المعارضة من التحالف الدولي ضدّ الإرهاب لمواجهة تنظيم «داعش». وانتقد معروف في حديثه لـ«الشرق الأوسط» سياسة التحالف الدولي في مكافحته للإرهاب في سوريا واختزال الدعم في مدينة كوباني (عين العرب) السورية ذات الغالبية الكردية.
وأوضح معروف أن مقاتلي الحر يخضعون لتدريبات في قطر من خلال مجموعات تضم كل مجموعة بين 90 و100 مقاتل، وتستمر لمدّة شهر واحد فيما الدعم العسكري يقتصر على الأسلحة الفردية والمتوسطة. ورأى أنّه في غياب أي خطّة لعملية عسكرية برية مترافقة مع دعم عسكري للمجموعات المعارضة في المناطق التي يسيطر عليها «داعش»، فإنه من المستحيل أن يتمكن التحالف من القضاء على التنظيم.
في المقابل، قال المصدر السوري المعارض إن الذين يخضعون للتدريبات في قطر هم من مجموعات متعددة، مشيرا إلى أن «من بين هؤلاء متشددين، وحركات يغلب عليها الطابع الإسلامي».
كذلك، قال عضو الائتلاف الوطني السوري سمير النشار لـ«الشرق الأوسط» أنّ هناك خطّة أعدت قبل 3 أشهر تقضي بتدريب مئات المقاتلين المعتدلين في الجيش الحر، وقد بدأ هذا التدريب فعليا في قطر والسعودية لكن وتيرته لم ترتفع بعد بدء ضربات التحالف ضدّ «داعش». وهو ما لفت إليه أيضا كل من رئيس مجلس أمناء الثورة في منبج منذر سلال وعضو المجلس الوطني السوري حسان نعناع. إذ أكّدا لـ«الشرق الأوسط» أنّ تدريب مقاتلي «الحر» كان بدأ وفق خطّة أعدت قبل ما بات يعرف بالتحالف الدولي ضدّ «داعش».
وفي حين أشار نعناع إلى أنّ التدريب في قطر انطلق منذ أشهر ولم يطرأ عليه أي تغيير الآن، أوضح سلال، أنّ هناك لائحة بمجموعات في المعارضة تضم نحو 5 آلاف مقاتل كانت أعدت للخضوع للتدريب في كل من السعودية وقطر وتركيا، وكانت أولى مراحلها بدأت قبل ضربات التحالف.
من جهته، اعتبر محمد قداح نائب رئيس الائتلاف الوطني المعارض أنّ إصرار التحالف على تجاهل دعم الجيش الحر واختزال كافة المدن السورية بمدينة واحدة هي كوباني، أمر غير مقبول ويضر بالمصلحة الوطنية، ولا ينقذ حتى المدينة بل على العكس يزيد في مأساتها، مضيفا: «الانتقائية في التعامل مع مفردات الواقع السوري لا تخدم السوريين، بل لا تعدو كونها طريقة لإدارة الصراع واستثماره لخدمة مصالح دولية وإقليمية بعينها، دون الاكتراث بمتطلبات الشعب السوري الذي ينادي بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد وبناء دولة العدالة والقانون والديمقراطية».
ووصف قداح سياسة التحالف بأنها «غير مجدية وانتقائية، سواء من حيث الجهات التي تقوم بدعمها، أو من جهة اقتصار ضرباتها على داعش وإهمال الأسد». وأضاف أن «هذه السياسة الانتقائية وتجاهل دعم الحر في ظل الدعم اللامحدود لداعش من قبل أياد تدعي محاربتها، من شأنه ربما أن يدفع الكثير من الكتائب العسكرية حتى المعتدلة منها للالتحاق بداعش ليس إيمانا بمبادئها، ولكن لأنها الضامن العسكري الذي يساعد على ضمان بقائها في ظلّ غياب الدعم الدولي». وأكّد أن «إنقاذ سوريا لا يتم إلا من خلال دعم الحر كقائد عسكري ووحيد، أخذ على عاتقه منذ الأيام الأولى للثورة، حماية كافة مكونات الشعب السوري والمدن السورية دون استثناء».
 
مسؤول كردي يتهم تركيا بـ«المماطلة» في تنفيذ اتفاق عبور البيشمركة إلى كوباني و«داعش» يجدد مهاجمة المدينة بالعربات المفخخة.. والتحالف يستهدف تمركزاته

بيروت: «الشرق الأوسط»... جدد تنظيم «داعش» استهداف مناطق في مدينة كوباني (عين العرب) السورية قرب الحدود التركية، بالعربات المفخخة، بموازاة اشتباكات تتواصل مع وحدات حماية الشعب الكردي، التي تقاتل دفاعا عن المدينة، أسفرت عن تقدم المقاتلين الأكراد في المنطقة القريبة من سوق الهال. ونفذت طائرات التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في سوريا 4 ضربات جوية يومي أمس (الاثنين) وأول من أمس (الأحد) استهدفت تمركزات للتنظيم.
بموازاة ذلك، اتهم مسؤول كردي سوري تركيا بالمماطلة في تنفيذ اتفاق يسمح لمقاتلي البيشمركة العراقيين الأكراد الوصول إلى سوريا للمساعدة في إنهاء حصار بلدة كوباني.
وقال صالح مسلم، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، إن مقاتلي البيشمركة مستعدون منذ 3 أيام للدخول إلى كوباني التي يدافع عنها أكراد سوريا. وأضاف: «لكننا لا نعرف ما يدور بينهم وبين تركيا. التأخير سببه تركيا»، طبقا لوكالة رويترز.
وفي الأسبوع الماضي صوت البرلمان الكردي العراقي لصالح إرسال بعض قوات البيشمركة الذين يخوضون معركتهم الخاصة ضد «داعش» في شمال العراق إلى سوريا. وقال متحدث باسم الحكومة الكردية أول من أمس إن المقاتلين لن يشتركوا في معارك مباشرة في كوباني ولكن سيوفرون دعما بالمدفعية.
وأفاد مسلم أمس: «كان ينبغي أن يصلوا أمس (الأحد). حتى الآن يبدو أن تركيا تضع بعض الصعوبات. لا نعرف تحديدا ما يحدث لأن هناك نوعا من الاتفاق بين البيشمركة وتركيا».
وأشار مسؤولون أكراد عراقيون إلى أن قضايا فنية هي التي تسببت في التأخير ولكنهم لم يعطوا مزيدا من التفاصيل.
وتتردد تركيا في الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم داعش المنشقة على تنظيم القاعدة. ولكن بعد ضغط من جانب الحلفاء الغربيين، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأربعاء الماضي إن بعض مقاتلي البيشمركة من العراق سيسمح لهم بالانتقال إلى كوباني عبر تركيا.
وأوضح مسؤول تركي، اشترط عدم الإفصاح عن اسمه، أن الأطراف المعنية ما زالت تبحث تفاصيل الاتفاق، مشيرا إلى أن «تركيا جزء من هذه المناقشات. قلنا نعم من حيث المبدأ لنقل البيشمركة.. والبقية مجرد تفاصيل.. لذا فليس من الصواب القول إننا نمنع مرورهم».
وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي، أمس، أن الولايات المتحدة قادت 11 غارة جوية ضد «داعش» في العراق وسوريا يومي أمس وأول من أمس، موضحة أن طائراتها نفذت 4 ضربات في سوريا قرب بلدة كوباني القريبة من الحدود التركية وأصابت 5 عربات ومبنى يستخدمه مقاتلو التنظيم.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرات التحالف استهدفت تمركزات للتنظيم في محيط مبنى البلدية وفي حي الصناعة بالقسم الشرقي للمدينة.
في هذا الوقت، جدد تنظيم داعش استخدام العربات المفخخة في هجماته ضد وحدات حماية الشعب الكردي في كوباني. وذكر المرصد السوري أن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مسجد الحاج رشاد في شمال غربي المربع الحكومي الأمني في مدينة كوباني، غداة تفجير عربة مفخخة ثانية بالقرب من سوق الهال، إضافة لتفجير دراجة نارية مفخخة في أطراف القسم الشرقي في المدينة.
وجاء تفجير العربات الـ3 ضمن معارك متواصلة بشكل عنيف بين المقاتلين الأكراد وتنظيم «داعش»، كما أفاد المرصد السوري، مشيرا إلى تقدم لمقاتلي وحدات الحماية في المنطقة.
وترافقت الاشتباكات مع قصف من قبل تنظيم «داعش» على مناطق في المدينة، بما لا يقل عن 17 قذيفة هاون، فيما شهدت الجبهة الجنوبية للمدينة اشتباكات بين مقاتلي الطرفين، بينما استهدفت وحدات الحماية، عربة للتنظيم في الريف الغربي للمدينة ما أدى لتدميرها.
ويحاول مقاتلو «داعش» السيطرة على كوباني منذ أكثر من شهر ويواصلون هجومهم رغم الضربات الجوية التي ينفذها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة على مواقع التنظيم ومقتل المئات من مقاتليه.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أول من أمس مقتل 815 شخصا في القتال من أجل السيطرة على المدينة خلال الـ40 يوما الماضية أكثر من نصفهم من مقاتلي التنظيم المتشدد.
وخسارة البوابة الحدودية - وهي الطريق الرسمي الوحيد للمقاتلين الأكراد في كوباني للعبور إلى تركيا - سيمثل ضربة كبيرة للمقاتلين الذين يدافعون عن كوباني وكذلك للمدنيين المتبقين في المدينة.
 
عشرات القتلى والجرحى في هجوم مباغت للمعارضة نفذته خلايا نائمة في إدلب تواطأت معهم عناصر من الشرطة واللجان الشعبية الموالية للنظام.. و500 ضحية في سوريا خلال أسبوع

جريدة الشرق الاوسط.... بيروت: بولا أسطيح ... صدّت قوات النظام السوري، أمس هجوما ضخما قادته «جبهة النصرة» في مدينة إدلب، في شمال البلاد، تمكنت خلاله من الدخول إلى مبنيي قصر المحافظ وقيادة الشرطة، بمؤازرة عناصر من الشرطة التابعة للنظام واللجان الشعبية الموالية له. واستطاعت قوات المعارضة احتلال المبنيين بضع ساعات بعد اشتباكات قتل وأصيب فيها العشرات، حتى تمكنت قوات النظام من استعادتهما لاحقا. وجاء ذلك بينما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 500 قتيل وجريح أكثر من نصفهم من الأطفال والمدنيين خلال 7 أيام من قصف الطيران الحربي والمروحي على مناطق سورية مختلفة.
وقالت «جبهة النصرة» في بيان لها إنها سيطرت بـ«صفة شبه تامة» على مبنى محافظة مدينة إدلب شمالي سوريا، لافتة إلى أن عناصرها اقتحموا المبنى وقتلوا العشرات من قوات النظام، بينهم عدد من الضباط، كما أكدت أنها تمكنت من قطع خطوط الإمداد عن القوات النظامية في المدينة.
بالمقابل، تحدث مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» عن خلايا نائمة لـ«جبهة النصرة» وكتائب إسلامية أخرى موجودة داخل مدينة إدلب تحركت أمس بالتزامن مع هجوم نفذه عناصر التنظيم على الحواجز المحيطة بالمدينة. وأوضح عبد الرحمن أن هجوم الخلايا النائمة استهدف مبنيي قصر المحافظ وقيادة الشرطة بالتعاون مع عناصر من الشرطة التابعة للنظام واللجان الشعبية الموالية له، إلا أن قوات النظام نجحت في استعادة السيطرة على المبنيين بعد معارك شرسة استمرت أكثر من 7 ساعات.
ووصف المرصد هجوم الكتائب المقاتلة بـ«الأعنف» على مدينة إدلب المكتظة بالسكان، متحدثا عن خسائر بشرية فادحة في صفوف الطرفين بينهم ضباط في قوات النظام، وعدد من القياديين في صفوف الفصائل المهاجمة. وفي تصريحات منفصلة، قال المرصد إن المعارك أسفرت عن مقتل 15 مقاتلا معارضا و20 جنديا ومسلحا مواليا للنظام، كما قتل عدد من المدنيين لم يحدد عددهم.
وأكّدت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن «الحياة الطبيعية عادت إلى مدينة إدلب بعد أن أحبطت وحدات من القوات المسلحة بالتعاون مع قوات من الدفاع الشعبية محاولة تسلل مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي إلى المدينة من عدة اتجاهات وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين».
وأشارت «سانا» إلى أن «الإرهابيين من النصرة تسللوا إلى مدينة إدلب فجرا (أمس) وتصدت لهم وحدات من قواتنا المسلحة واللجان الشعبية في عدة نقاط»، نافية «ما روجته بعض الفضائيات المعادية عن سيطرة الإرهابيين على المدينة أو أي حي فيها».
وأفاد «مكتب أخبار سوريا» بـ«تسلل مقاتلين تابعين للنصرة إلى داخل مبنى المحافظة في مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري واشتبكوا مع قواته المتمركزة في المربع الأمني الذي يقع ضمنه المبنى وقتلوا وأسروا عددا منهم».
وأوضح المكتب أن «عناصر الجبهة اقتحموا مبنى المحافظة بعد سيطرتهم على حاجز غسان عبود شمالي مدينة إدلب وتفجير أحد العناصر نفسه عند مدخل المبنى، ما أدى لمقتل العشرات من جنود النظام ليتمكن المقاتلون بعد ساعات من الاشتباك من أسر 12 جنديا نظاميا والانسحاب من المبنى».
وفي سياق متصل، أشار المكتب إلى اندلاع اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في قرية المسطومة جنوب إدلب، ما أدى إلى سقوط عددٍ من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين. وقال ناشطون إن الطيران الحربي والمروحي أغار أمس على مناطق بريف إدلب، أبرزها سرمين وسراقب وكفرنبل ومعرتحرمة. وأشار «مكتب أخبار سوريا» إلى أن «جبهة ثوار سوريا» التابعة للجيش السوري الحر داهمت منازل كثيرة في بلدة البارة الخاضعة لسيطرة المعارضة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بحثا عن عناصر «انشقوا» عنها بأسلحتهم ودخلوا القرية. وأوضح المكتب أن «أكثر من مائة عنصرٍ من الجبهة، على رأسهم القائد العام جمال معروف، اقتحموا البلدة من 3 محاور مصحوبين بدبابتين لملاحقة أكثر من 90 عنصرا من شباب البلدة انشقوا بأسلحتهم عن جبهة ثوار سوريا وانضموا إلى جبهة النصرة وذلك إثر خلافاتٍ على التوجه والاستراتيجية التي يتبعها قائدها».
وفي العاصمة دمشق، قُتل مدني وأصيب 7 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة وضعت على دراجة هوائية كانت مركونة عند تقاطع شارع البزورية في منطقة الحميدية، بحسب ما ذكره التلفزيون الرسمي.
وفي غضون ذلك، قال المرصد السوري إنّه وثّق خلال الأيام الـ7 الماضية سقوط 500 شخص بين قتيل وجريح، «أكثر من نصفهم من الأطفال والمواطنات من قصف طائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية».
وأضاف المرصد أن «182 مواطنا مدنيا قتلوا، بينهم 60 طفلا دون سن الثامنة عشرة، و38 مواطنة، و84 رجلا نتيجة القصف من الطائرات الحربية والمروحية، خلال الأيام الـ7 الفائتة، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 300 آخرين من المدنيين بجراح».
 
خلايا نائمة تسهّل هجوم المعارضة على إدلب
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
استفاد مقاتلو المعارضة السورية من «خلايا نائمة» و «منشقين» عن نظام الرئيس بشار الأسد، وشنّوا أمس هجوماً واسعاً من ثلاثة محاور على مدينة إدلب وموقع عسكري استراتيجي في شمال غربي البلاد، فيما قصف تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بوابة الحدود السورية - التركية قرب مدينة عين العرب (كوباني) الكردية واستمرت المواجهات بين «داعش» والمقاتلين الأكراد
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مساء أمس، بأنه «ارتفع إلى 20 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين له الذين قتلوا خلال هجوم لمقاتلي كتائب معارضة بينها جبهة النصرة وتنظيم جند الأقصى على مدينة إدلب» شمال غربي سورية الخاضعة لسيطرة النظام. ولفت إلى أن مقاتلي المعارضة «اقتحموا مبنيي قصر المحافظ وقيادة الشرطة، بمؤازرة عناصر من الشرطة التابعة للنظام واللجان الشعبية الموالية له، الذين سهّلوا دخول مجموعات تابعة للكتائب المعارضة كانت موجودة داخل مدينة إدلب، إلى المبنيين».
وأكدت «الهيئة العامة للثورة السورية» بأن مقاتلي كتائب معارضة بينها «جبهة النصرة» شنّوا أمس «عملية نوعية وسرية جداً»، تخللتها اقتحامات «من ثلاثة محاور» على مدينة إدلب وموقع المسطومة الواقع بين إدلب ومدينة أريحا المجاورة. وأشارت إلى أن الهجوم هو «الأعنف» منذ بدء المعارك في المنطقة في النصف الثاني من عام 2011.
الى ذلك، أفاد «المرصد» عن مقتل وجرح «482 شخصاً بينهم 60 طفلاً خلال أسبوع، شنت فيه مقاتلات النظام السوري ومروحياته أكثر من 600 غارة على مناطق» عدة.
على صعيد المعارك في عين العرب، أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان أمس، إن القوات الأميركية نفّذت أربع ضربات قرب المنطقة، وأصابت خمس عربات ومبنى يستخدمه مقاتلو «داعش». وأطلقت أمس قذائف من مدينة عين العرب على نقطة الحدود السورية - التركية، في وقت شُدِّدت إجراءات الأمن على الجانب التركي من الحدود، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين «داعش» و «وحدات حماية الشعب الكردي» في المدينة.
وفي إربيل، قال وزير «البيشمركة» مصطفى سيد قادر للصحافيين: «لم تتوجه قوات البيشمركة إلى كوباني بعد، ونحن على استعداد لإرسالها. ننتظر موقف الدولة التركية، لذا لم نرسل أي قوة إلى غرب كردستان»، عين العرب.
في عمان، احتجزت قوات الامن الاردنية ابو محمد المقدسي منظر الجهاديين للاشتباه في تحريضه على الارهاب على الانترنت.
 
482 قتيلاً وجريحاً بينهم 60 طفلاً في أسبوع من الغارات
لندن - «الحياة»
أفيد أمس عن مقتل وجرح 482 شخصاً بينهم 60 طفلاً خلال اسبوع شنت فيها مقاتلات النظام السوري ومروحياته اكثر من 600 غارة على مناطق مختلفة في البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» امس انه «ارتفع إلى 602 على الأقل، عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية والبراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية، على مناطق عدة في مدن وبلدات وقرى في مناطق سورية عدة منذ منتصف ليل الأحد - الاثنين الفائت وحتى منتصف ليل (اول) امس».
وتابع: «نفذت طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 326 غارة على مناطق في محافظات دير الزور وحمص ودمشق وريف دمشق، واللاذقية والقنيطرة وحماة وحلب وإدلب ودرعا، فيما قصفت طائرات النظام المروحية بـ 276 برميلاً متفجراً مناطق في محافظات حمص وحماة وإدلب ودرعا وحلب، واللاذقية، وريف دمشق والقنيطرة».
وأشار «المرصد» الى انه «وثق استشهاد 182 مواطناً مدنياً، هم 60 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و38 مواطنة، و84 رجلاً نتيجة القصف من الطائرات الحربية والمروحية، خلال الأيام السبعة الفائتة، إضافة إلى إصابة أكثر من 300 آخرين من المدنيين بجروح»، قائلاً انه «يعرب عن استهجاننا الشديد، من استمرار صمت المجتمع الدولي، على هذه المجازر التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري في شكل يومي التي استخدمت وتستخدم فيها كل أنواع الأسلحة، حيث ضرب (النظام) بعرض الحائط، كل القوانين الدولية وذلك بسبب تقاعس مجلس الأمن، عن إحالة ملفات جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية على المحاكم الدولية المختصة».
 
نجاة «النمر» من محاولة لاغتياله في حماة
لندن - «الحياة»
قالت مصادر سورية معارضة أن احد أبرز ضباط القوات النظامية السورية العقيد سهيل الحسن الملقب بـ «النمر» نجا أمس من محاولة اغتيال في ريف حماة وسط البلاد، بعد يوم على جولة قام بها في بلدة مورك في ريف حماة لدى استعادة قوات النظام السيطرة عليها.
وأفاد «مركز حماة الإخباري» المعارض أمس: «تم اعتقال رئيس فرع الأمن العسكري في حماة بتهمة التخطيط لاغتيال العقيد الحسن، فيما تم استدعاء محافظ حماة من قِبَل رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة إلى مطار حماة العسكري»، لافتاً الى ان محاولة الاغتيال أرجأت خطة النظام للتقدم نحو معسكر الخزانات في مدينة خان شيخون في ريف إدلب المجاور لحماة.
وبث ناشطون موالون للنظام أول من أمس فيديو ظهر فيه الحسن خلال جولة ميدانية في مورك، حيث بدت شوارعها خالية من السكان وبيوتها مدمرة في شكل كبير نتيجة حملة القصف العنيف التي شنتها قوات النظام في الايام الماضية. وتضمن خطة القوات النظامية مد العمليات الى ريف ادلب بدءاً من خان شيخون الى معسكري الحامدية ووادي الضيف قرب معرة النعمان.
وكان الحسن ضمن 192 شخصاً و62 مؤسسة في النظام فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليهم. وقال وزير الدولة البريطانية لشؤون الشرق الاوسط توباياس إلوود ان «الحسن أحد أسوأ قادة الأسد العسكريين صيتاً بوحشيته، وهو مسؤول عن معاناة المدنيين في أنحاء سورية». وكان مسؤولون اوروبيون قالوا لدى شرح اسباب فرض العقوبات على «النمر» انه «مسؤول عن معاناة المدنيين في أنحاء سورية: من استهداف المدنيين بالقنابل المتفجرة وحتى فرض الحصار وحرمان مدن بأكملها من المواد الغذائية والأدوية الضرورية، كما أنه كان وما زال مسؤولاً عن معاناة لا توصف بمحاصرته لحوالى 300 الف مدني في حلب» شمالاً.
وكانت صحيفة «اندبندنت» البريطانية وصفت الحسن في مقابلة معه في حزيران (يونيو) الماضي بأنه «الجندي المفضل» لدى الاسد، قائلاً ان «الموت» هو مصير من يخونه او يواجهه. واعتبر المعارضين «ليسوا بشراً».
والحسن كان ضابطاً في الاستخبارات الجوية ثم ترأس العمليات العسكرية للنظام في مناطق في ريف ادلب في شمال غربي البلاد. ونقل في آب (اغسطس) الماضي من قيادة العمليات العسكرية في حلب شمال سورية، حيث شن «حملة البراميل المتفجرة»، الى حماة لوقف تقدم قوات المعارضة في وسط البلاد.
وقال ناشطون معارضون انه كان يبلغ مساعديه بانه «امامي عمار (ابنية) ووراء دمار» لانه كان يتبع سياسة «الارض المحروقة» بحيث يمطر المنطقة المستهدفة بوابل من القصف قبل تقدم قوات برية. كما اتهمه معارضون بانه المسؤول عن حملة «البراميل المتفجرة» على حلب التي اودت بحياة 2300 شخص بينهم 649 طفلاً.
الى ذلك، قالت مصادر المعارضة ان قوات النظام بدأت حملة لضم شباب الى «قوات الدفاع الوطني» في البلاد، وبدأت بتدريب اول دفعة اضافية في شمال شرقي البلاد بالتزامن مع تشديد اجراءات سحب الشباب الى الخدمة الالزامية. وقال ناشطون في دير الزور في شمال شرقي البلاد: «ان مجموعات الشباب تقاد إلى معسكر الطلائع ليتلقوا تدريبات عسكرية في شكل سريع ومن ثم يتم إرسالهم إلى جبهات القتال ضمن مدينة ديرالزور والمطار العسكري».
 
قائد «جيش الاسلام»: «الاتحاد الديموقراطي» عميل للنظام
لندن - «الحياة»
شن قائد «جيش الاسلام» زهران علوش هجوماً لاذعاً على «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي بزعامة صالح مسلم، قائلاً انه «عميل» لنظام الرئيس بشار الأسد، وأنه «يتحدى» زعيم تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) ابو بكر البغدادي بـ «فتح معركة في طهران».
وقال علوش في مؤتمر صحافي عقد في الغوطة الشرقية لدمشق ان «الغرب سعى الى تقوية تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) ووصوله إلى هذه القوة»، مشيراً أن لديه «وثائق من ان مسؤولين كباراً يمدون تنظيم «الدولة» بالسلاح. والغرب مصلحته في إيجاد وإظهار تنظيم «الدولة»، وليس في حقن دماء السوريين داخل الأراضي السورية».
وأوضح ان مدينة عين العرب (كوباني) الكردية «سورية وأهلها مسلمون»، مؤكداً سعيه الى «تحريرها مثل غيرها من النظام السوري وعملائه من حزب الاتحاد الديموقراطي وحزب العمال الكردستاني وتنظيم «داعش»».
ورفض علوش «قبول أي مشروع لتقسيم سورية، وأن كل عميل للنظام سواء أكان عربيّاً أم كرديّاً هو عدو لـ «جيش الاسلام» احد ابرز الفصائل المقاتلة في «الجبهة الاسلامية». وتابع: «القومية الكردية لا تعنينا. اذ ان القومية الكردية أفسدت الأكراد، كما أفسدت القومية العربية العرب».
ونوّه علوش بموقف الحكومة التركية برئاسة احمد داود اوغلو والرئيس رجب طيب اردوغان، قائلاً: «الغرب يحاول اختزال المشهد التركي في «كوباني»، ثم يحاول أن يختزل كوباني في حزب العمال الكردستاني». وأشار الى «تناقضات» في موقف الدول الغربية، اذ إنه يصف الاتحاد الديموقراطي بأنه «ارهابي» ويرسل اليه السلاح.
 
تحقيق يؤكد أن نظام الأسد قتل عمداً طبيباً بريطانياً
 (أ ف ب)
خلص تحقيق بريطاني في ظروف وفاة طبيب بريطاني في سجن تابع لنظام بشار الأسد، صدر أمس، الى ان الطبيب قتل «عمدا» و«من دون مبرر قانوني».

وقال محلفون باسم هيئة تحكيم من سبعة رجال واربع نساء امام محاكم العدل الملكية في لندن ان الطبيب عباس «خان قتل عمدا بلا اي مبرر قانوني».

وتم التحقيق وفق اجراءات قضائية تهدف الى كشف اسباب وفاة شخص ما في ظروف مشبوهة او غير واضحة، لكن بدون ان تتبعه اجراءات ملاحقة قضائية.

وردا على سؤال عن النتيجة التي توصلت اليها، قالت هيئة المحلفين انه «قتل بدون مبرر قانوني».

وتوفي عباس خان (32 عاما) الذي كان جراح عظام وابا لولدين في 16 كانون الاول الماضي بعد سنة على اعتقاله من قبل السلطات السورية، وزعم نظام الأسد في حينه انه كان على وشك اطلاق سراحه عندما قام بشنق نفسه.

وكان عباس خان يقيم في لندن وعمل للمنظمة غير الحكومية «هيومن ايد» في تأهيل طواقم طبية سورية في تركيا، قبل ان يتوجه الى حلب شمال سوريا حيث اعتقل في تشرين الثاني 2012 وقد دفن في كانون الاول في بريطانيا بعد اعادة جثمانه.

وقال محامي العائلة مايكل مانسفيلد ان «هيئة المحلفين كشفت الحقيقة بان الامر لم يكن انتحارا اطلاقا». واضاف لوسائل اعلام حضرت جلسة المحكمة ان «القضية يجب ان تذهب الآن الى محكمة جنائية دولية».

وعبرت والدة خان التي زارت دمشق محاولة التوصل الى اطلاق سراحه عن اسفها لانها لم تحصل على مساعدة. وقالت ان «ابني كان ملاكا. ذهب لتقديم مساعدة انسانية والعالم بأسره اخفق في انقاذ عامل في القطاع الانساني ذهب لانقاذ حياة آخرين، لم يقدم احد اي مساعدة».
 
البنتاغون: التكلفة اليومية للحرب 8,3 ملايين دولار و11 غارة للتحالف ضد «داعش» في العراق وسوريا
المستقبل... (أ ف ب، رويترز، المرصد السوري)
أعلن الجيش الاميركي ان الولايات المتحدة قادت 11 غارة جوية ضد «داعش» في العراق وسوريا الاحد والاثنين، فيما فجر التنظيم عربتين ودراجة هوائية في مدينة عين العرب (كوباني) السورية في المعارك المتواصلة بين التنظيم والمقاتلين الأكرد.

وقالت القيادة المركزية الاميركية في بيان امس ان القوات الاميركية نفذت أربع ضربات في سوريا قرب بلدة عين العرب القريبة من الحدود التركية وأصابت خمس عربات ومبنى يستخدمه مقاتلو التنظيم.

وفي العراق قال البيان انه طائرات للولايات المتحدة ودول متحالفة شنت سبع غارات جوية منها ثلاث ضربات قرب منطقة سد الموصل استهدفت وحدة صغيرة من مقاتلي «داعش».

وأضافت القيادة المركزية ان الغارات الاخرى في العراق استهدفت مناطق قريبة من الفلوجة وبيجي وزمار. وقالت «قصفت غارة جوية جنوب شرقي الفلوجة وحدة كبيرة من «داعش» في العراق والشام» بالاضافة الى مبنى وعربة. واستخدمت القيادة المركزية الاسم القديم للدولة الاسلامية.

وجاء في البيان انه قرب بيجي قصفت الطائرات مقاتلي الدولة الاسلامية ومن بينهم وحدة صغيرة الى جانب شحنة ناسفة بدائية الصنع.

وبالقرب من زمار استهدفت الغارات وحدة صغيرة لـ«داعش» ودمرت مبنيين احتلهما مقاتلو التنظيم.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) امس إن المتوسط اليومي لتكاليف قتال مسلحي تنظيم «داعش» ارتفع إلى 8,3 ملايين دولار يوميا أو بلغ إجمالا 580 مليون دولار في الفترة بين 8 آب و16 تشرين الأول. ويعكس المتوسط الجديد زيادة في كثافة العمليات الأميركية ضد التنظيم المتشدد في سوريا والعراق.

وقالت وزارة الدفاع قبل أسبوع إن متوسط التكاليف 7,6 ملايين دولار يوميا أو إجمالا 424 مليون دولار منذ 8 آب.

وميدانياً، أبلغت مصادر موثوقة، «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن تنظيم «داعش» فجر الأحد، عربتين مفخختين في عين العرب، إضافة لتفجير دراجة نارية مفخخة في أطراف القسم الشرقي المدينة، وأعقبها اشتباكات عنيفة استمرت حتى السادسة من صباح امس، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم «داعش» بالقرب من سوق الهال وبالقرب من البلدية، ما أدى لمصرع عدد من مقاتلي التنظيم، اثنتان من جثثهم تمكنت وحدات الحماية من سحبها.

كما شهدت الجبهة الجنوبية لمدينة عين العرب، اشتباكات بين مقاتلي الطرفين، وترافقت الاشتباكات مع قصف من قبل تنظيم «داعش» بقذائف الهاون، على مناطق في المدينة، بينما استهدفت وحدات الحماية، عربة للتنظيم في الريف الغربي للمدينة، ما أدى لتدميرها.

وأسفرت الاشتباكات يوم الاحد عن مصرع 4 مقاتلين على الأقل، من وحدات الحماية، إضافة لمصرع عدد من عناصر «داعش».

وينتظر اقليم كردستان العراق «موقف الدولة التركية» قبل ارسال عناصر من البشمركة للدفاع عن مدينة عين العرب، بحسب مسؤول كردي الاثنين.

يأتي ذلك غداة اعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي وافقت بلاده على عبور المقاتلين الاكراد العراقيين اراضيها الى شمال سوريا، ان الاكراد السوريين لا يريدون المساعدة من اقرانهم العراقيين.

وقال وزير البشمركة مصطفى سيد قادر للصحافيين في برلمان كردستان «حتى الآن لم تتوجه قوات البشمركة الى كوباني، ونحن على استعداد لارسالها».

اضاف «ننتظر موقف الدولة التركية، ولذا لم نرسل اي قوات الى غرب كردستان»، في اشارة الى المناطق الكردية في شمال وشمال شرق سوريا.

ولم يقدم قادر اي تفاصيل اضافية في تصريحاته المقتضبة قبيل مشاركته في جلسة للجنة شؤون البشمركة في البرلمان، مخصصة للاطلاع على وضع القوات على الجبهات التي تقاتل فيها «الدولة الاسلامية» في شمال العراق.

وكان المتحدث باسم قوات البشمركة هلكورد حكمت قال لوكالة «فرانس برس» الجمعة ان 200 عنصر من هذه القوات سيتوجهون الى عين العرب خلال هذا الاسبوع، مشيرا الى ان هؤلاء سيشكلون «قوات دعم» مزودة رشاشات ومدافع هاون وراجمات صواريخ.

وقال الرئيس المشارك في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم لوكالة «رويترز» إن مقاتلي البشمركة مستعدون منذ ثلاثة أيام للدخول إلى كوباني، «ولكننا لا نعرف ما يدور بينهم وبين تركيا. التأخير سببه تركيا».

لكن مسؤولاً تركياً قال إن الأطراف المعنية ما زالت تبحث تفاصيل الاتفاق. وأضاف «تركيا جزء من هذه المناقشات. قلنا نعم من حيث المبدأ لنقل البشمركة.. والبقية مجرد تفاصيل.. لذا فليس من الصواب القول إننا نمنع (مرورهم)».
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,920,540

عدد الزوار: 7,650,893

المتواجدون الآن: 0