انتحاري يقتل 27 من عناصر الحشد الشعبي في جرف الصخر بعد يومين من تحرير الناحية من مسلحي «داعش»

معصوم: التقدم ضد «داعش» مرهون بإعادة تنظيم القوات المسلحة ...«جيش عشائري» يُشكِّل قريباً لمواجهة «داعش» في العراق

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 تشرين الأول 2014 - 7:10 ص    عدد الزيارات 2593    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

معصوم: التقدم ضد «داعش» مرهون بإعادة تنظيم القوات المسلحة والرئيس العراقي كشف عن زيارة قريبة له إلى السعودية

جريدة الشرق الاوسط... بغداد: حمزة مصطفى .. كشف الرئيس العراقي فؤاد معصوم عن «زيارة قريبة» قال إنه «سيقوم بها إلى السعودية في إطار سعي العراق لبناء علاقات حسن جوار متكاملة مع محيطه العربي والإقليمي». وقال معصوم لدى لقائه عددا من رؤساء وممثلي وسائل الإعلام العراقية والعربية في بغداد وحضرته «الشرق الأوسط» إن «علاقات العراق مع دول الجوار جيدة بشكل عام وتتقدم باتجاهات ومسارات أفضل على كل المستويات سواء كان ذلك العلاقة مع الأردن أو الكويت أو السعودية أو إيران».
وبينما أكد الرئيس معصوم أن «الإيرانيين قدموا مساعدات إلى العراق في الحرب ضد (داعش) لا سيما لقوات البيشمركة في محافظتي نينوى وديالى» فإنه عد أن «العلاقة مع تركيا وإن كانت جيدة بشكل عام لكن لا يزال هناك حذر في كيفية التعامل مع (داعش) نأمل في الوصول إلى اتفاق نهائي بشأن ذلك».
وبشأن العلاقات مع دول الخليج العربية قال الرئيس العراقي إن «العلاقات مع دول الخليج العربي تنمو بصورة جيدة وسأقوم بزيارة قريبة إلى المملكة العربية السعودية من أجل تمتين أواصر هذه العلاقات مع الأشقاء الخليجيين»، معتبرا أن الاجتماع الذي استضافته جدة في 11 سبتمبر (أيلول) الماضي لمكافحة الإرهاب كان «بمثابة نقطة تحول في المواجهة مع الإرهاب وهي التي حفزت قيام الحشد الدولي». كما أشاد معصوم بـ«الحفاوة التي استقبل فيها وزير الخارجية إبراهيم الجعفري لدى مشاركته في المؤتمر من قبل المسؤولين السعوديين».
وأوضح معصوم أن «فكرة الحشد الدولي لمحاربة (داعش) تعود إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي اتصل بي طالبا دعم الفكرة وتبلورها في إطار مؤتمر يعقد في باريس بحضور جميع الدول الإقليمية بما فيها إيران لا سيما وأننا في العراق لا يمكننا تجاهل إيران التي تربطنا معها حدود بنحو أكثر من 1000كم». وفيما أشار معصوم إلى أن «هولاند طلب أن تكون الدعوة مشتركة فرنسية - عراقية فإننا طلبنا عدم استثناء إيران من حضور المؤتمر غير أن هناك من فرض (فيتو) بعدم مشاركة الإيرانيين في هذا الحشد الدولي».
وبشأن طبيعة الحرب على «داعش» في العراق أكد معصوم إن «وحدة الموقف في الداخل كفيلة بدحر (داعش) لا سيما أن العملية لا تتوقف عند البعد العسكري، على أهميته، مع ضرورة استثمار الدعم الإقليمي والدولي لا سيما بعد أن شعر الجميع أن (داعش) لم يعد يمثل تهديدا للعراق فقط بل يهدد المنطقة والعالم».
ورأى الرئيس العراقي أن «الدعم الحالي الذي يتلقاه العراق غير كاف، إذ إننا نحتاج في الواقع إلى دعم أكبر». وتابع «نجد أن من غير المعقول أن نطالب بقوات برية ومن ثم تبدأ المشكلات معها (في إشارة إلى اعتبار مثل هذه القوات احتلالا من قبل بعض الجهات والبدء بعمليات مقاومة)، لذلك فإننا نجد أن من الضروري إعادة تنظيم قواتنا المسلحة وتأهيلها وتدريبها، وأبدت دول كثيرة الاستعداد للقيام بمثل هذه المهمة وقد بدأنا خطوات بهذا الاتجاه وبالتالي فإننا نتوقع خلال شهور أن يكون لنا جيش قوي ومهني قادر على دحر الإرهاب». وربط الرئيس العراقي بين «تحقيق تقدم في الميادين العسكرية والسياسية على مستوى الداخل العراقي وبين تحقيق المصالحة الوطنية التي بتنا نعتبرها في رئاسة الجمهورية الحجر الأساس للتقدم إلى الإمام»، معلنا عن «عقد مؤتمر شامل للمصالحة الوطنية بعد نهاية مراسم شهر محرم إذ تبنت رئاسة الجمهورية هذا الأمر وعقد مجلس الرئاسة (الرئيس ونوابه الثلاثة) والرئاسات الثلاث (الجمهورية والبرلمان والحكومة) اجتماعا لهذا الغرض وقدمت خلاله أوراق عمل سيتم إنضاجها والتأسيس عليها». وانتقد معصوم «الجهود السابقة التي بذلت في مجال المصالحة الوطنية لأنها لم تتمكن من تحقيق أي تقدم لكون أن الطرف الذي يجب أن يتولى هذا الملف يجب أن يكون موضع ثقة الجميع».
 
انتحاري يقتل 27 من عناصر الحشد الشعبي في جرف الصخر بعد يومين من تحرير الناحية من مسلحي «داعش»

بغداد: «الشرق الأوسط» .... بعد يومين من تطهير القوات العراقية، مدعومة بقوات الحشد الشعبي ناحية جرف الصخر، شهدت المنطقة، أمس، هجوما انتحاريا استهدف حشدا من المتطوعين، وأوقع عشرات القتلى والجرحى، حسبما أعلنت مصادر أمنية.
وقالت مصادر في الجيش والشرطة إن مهاجما انتحاريا يقود عربة «همفي» مفخخة قتل ما لا يقل عن 27 مسلحا من الحشد الشعبي، وأصابوا 60 آخرين لجماعات شيعية، عندما فجّر نفسه على مشارف بلدة جرف الصخر الواقعة جنوب غربي بغداد. وبعد أن ساعدت قوات الحشد الشعبي في تخليص جرف الصخر من قبضة متطرفي «داعش»، أول من أمس، رأت أن الوقت حان لقطف الثمار. وحسب تقرير لـ«رويترز»، شُوهد عناصر الحشد الشعبي وهم يرتدون الزي العسكري الأخضر يصرخون ويتوعدون 3 من مسلحي «داعش» وقعوا في أسرهم، ويركلونهم ويضربونهم بمؤخرة البنادق.
ومع تزايد أعداد أفراد الميليشيا حول الرجال العزّل دوى صوت الرصاص. وخر الرجال الـ3 وسقطوا وسط الدماء على الوحل بطلقات في الرأس. وقال عنصر في الحشد الشعبي عن الأسرى إنهم شيشان «لا يستحقون البقاء على قيد الحياة. حصلنا على اعترافاتهم، ولا نحتاج إليهم بعد الآن». ومن شأن النصر الذي تحقق في جرف الصخر أن يمنع «داعش» من الاقتراب من بغداد، ويقطع خطوط الاتصال مع معاقل المسلحين في محافظة الأنبار بغرب العراق، ويمنعهم من التسلل إلى الجنوب الذي تعيش فيه غالبية شيعية. وحين سُئل ضابط جيش في البلدة لماذا أُعدم الرجال الـ3، قال: «لا نحتاج إليهم بعد الآن. لماذا نبقي عليهم أحياء؟!».
وردا على السؤال نفسه، قال مسؤول في الميليشيا: «حين حررنا جرف الصخر وجدنا جثث أناس أبرياء قتلوهم ولم يدفنوهم. يجب أن يلقوا المصير نفسه».
وكان عدد كبير من المنازل في جرف الصخر مهجورا، وبعضها لا تزال النيران مشتعلة فيه. وغطت سحابة من الدخان الأسود البلدة المحاطة بالحقول والترع والأغوار، وهو ما صعّب على القوات العراقية التقدم. وكانت جثة قناص من تنظيم «داعش» ربط نفسه أعلى نخلة، تتأرجح في الهواء، بعد أن أصابته نيران أُطلقت من مروحية. وقال فرد آخر من الحشد الشعبي، وهو يشير إلى بندقية القناص على الأرض: «هذا الإرهابي منعنا من التقدم طوال يوم كامل، وقتل عددا كبيرا منا. لم يكن بوسعنا أن نوقفه.. المروحية وحدها تمكنت من ذلك».
وشوهدت جثث نحو 50 من مقاتلي «داعش» متناثرة في أنحاء جرف الصخر في الشوارع والحفر قرب المنازل وداخل شاحنات صغيرة، وكان الكثير منها محترقا.
وكان من بين القتلى 15 مقاتلا قيدت أيديهم خلف ظهورهم، وألقيت جثثهم في أحد الحقول. وكانت رائحة الموت تملأ المكان وتجمع الذباب على الجثث.
وعندما سُئِل عقيد في الجيش العراقي: لماذا لم تدفن القوات الحكومية جثث الرجال الذين قتلوا في اليوم السابق؟ قال: «هؤلاء الإرهابيون لا يستحقون الدفن. لندع الكلاب تنهشهم. لقد قتلوا الكثير من رجالنا». وبينما كان الجنود وعناصر الحشد الشعبي يحتفلون بالنصر ويلتقطون الصور مع جثث القتلى، أطلق مقاتلو «داعش» الذين فروا إلى حقول غربا قذائف هاون، وأمطروا البلدة بالنيران. وأصاب القصف رجال الحشد الشعبي، وقُتل عشرات، وتناثرت أشلاء الجثث.
وصاح عنصر في الحشد الشعبي: «اركضوا إلى الخندق. قذائف هاون»، بينما صرخ ضابط في الجيش في قادة الحشد الشعبي موبخا، لأنهم تقدموا بسرعة قبل أن تقضي المروحيات على جيوب المقاومة. وصاح أحد أفراد الحشد الشعبي قائلا: «حسنا. لنتراجع».
 
شيخ عشائر الدليم لـ («الشرق الأوسط»): العبادي وعدنا بتطويع 30 ألف مقاتل من أبناء الأنبار و«داعش» يجند كل إمكانياته لهجوم جديد على بلدة عامرية الفلوجة الاستراتيجية

بغداد: حمزة مصطفى ... كشف شيخ عشائر الدليم، ماجد العلي السليمان، عن أن رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال لقائه شيوخ عشائر الأنبار في زيارته إلى الأردن أول من أمس «تعهد بقبول تطويع 30 ألف مقاتل من أبناء عشائر الأنبار في إطار الحشد الوطني».
وقال السليمان في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» من مقر إقامته في عمان إن «لقاء شيوخ عشائر الأنبار مع العبادي كان لقاء جيدا وتم خلاله تدارس الأوضاع في محافظة الأنبار وفي عموم المحافظات العراقية والكيفية التي نتمكن فيها جميعا من مواجهة (داعش) والانتصار عليه». وأضاف السليمان أن «من بين أهم المسائل التي نوقشت خلال الاجتماع هي مسألة عودة النازحين إلى مناطقهم وتسهيل عودتهم وتأمين متطلبات ذلك وتعويضهم عما خسروه».
وأكد السليمان إن «العبادي وافق على تطويع 30 ألف مقاتل من أبناء عشائر الأنبار بحيث تكون لكل عشيرة من عشائر المحافظة حصة من هذا العدد على أن تتولى الحكومة تدريبهم وتسليحهم». وردا على سؤال عما إذا كان هذا العدد هو (الحرس الوطني) المزمع تشكيله، قال السليمان إن «هذا العدد لا صلة له بالحرس الوطني بل سميناه الحشد الوطني الخاص بمحاربة (داعش) التي لا بد أن تكون من بين أبناء المحافظة شريطة أن يتم تزويد هؤلاء المقاتلين بالسلاح وأن يتم تدريبهم كذلك». وأشار السليمان إلى أن «من بين ما بحثناه مع رئيس الوزراء هو ضبط الحدود مع سوريا ووقف عمليات التسلل والدخول والخروج كما طلبنا تكثيف الطلعات الجوية ضد (داعش) وأماكن تواجده لأن ذلك وحده الكفيل بدحره»، معتبرا أن «الأهم في كل ما طالبنا به هو المصداقية في تنفيذ الوعود».
وتعليقا على تصريحات السليمان قال رافد جبوري، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، لـ«الشرق الأوسط» إن «الرؤية الاستراتيجية برئيس الوزراء هي أن أبناء العشائر هم الذين يعول عليهم في تحرير مناطقهم وضبط الأمن فيها وأن الحكومة ستقدم لهم كل أشكال الدعم». وتابع جبوري «هذا ينطبق على المحافظات الأخرى مثل نينوى وصلاح الدين وديالى». واستطرد قائلا إن «إصرار رئيس الوزراء على تعيين وزير الدفاع والداخلية انطلق من هذه الرؤية».
ميدانيا، فإنه طبقا لما أعلنه مجلس ناحية عامرية الفلوجة الاستراتيجية بمحافظة الأنبار، بدأ تنظيم «داعش» بتحشيد عناصره من 5 مناطق للهجوم على الناحية التي تقع نحو 60 كيلومترا غربي بغداد. وقال رئيس المجلس شاكر محمود في تصريح إن «تنظيم (داعش) الإرهابي حشد عناصره في مناطق اليتامى والحصى والفحيلات والبوهوي وزوبع، للهجوم على ناحية عامرية الفلوجة»، مبينا أن «هذا التحشيد هو الأكبر من نوعه منذ بدأ عناصر التنظيم الهجوم على الناحية». وطالب محمود الحكومة المركزية والقيادات الأمنية بـ«إرسال تعزيزات عسكرية وفوج مدرع آلي إلى الناحية لتعزيز القوات الأمنية والعشائر ومساندتها في حال هجوم التنظيم الإرهابي».
بدورها أعلنت قيادة شرطة الفلوجة عن قيام «داعش» بحشد 250 عنصرا لمهاجمة عامرية الفلوجة، مبينة أن القوات الأمنية قتلت نحو 100 مسلح خلال الهجمات الأخيرة التي شنها التنظيم على الناحية. وقال قائد شرطة الفلوجة العميد فيصل العيساوي في تصريح إن «10 من قادة التنظيم تم إرسالهم من الموصل وتكريت» يشرفون على الهجوم المرتقب الذي قال: إنه «يأتي بعد تكبد التنظيم خسائر بشرية في هجماته السابقة على الناحية»، بما في ذلك «مقتل بعض القادة الكبار في التنظيم بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية». وأشار قائد شرطة الفلوجة إلى أن «القوات الأمنية مستعدة لصد هذا الهجوم ولن تسمح للتنظيم بالسيطرة على ناحية عامرية الفلوجة».
 
حكومة إقليم كردستان تحقق في تهريب «داعش» للنفط ومسؤول برلماني: المتورطون سيلاحقون بموجب قانون مكافحة الإرهاب

جريدة الشرق الاوسط.. أربيل: دلشاد عبد الله ... بدأت اللجنة التي شكلتها حكومة إقليم كردستان للتحقيق في تهريب تنظيم داعش للنفط ومعرفة المتورطين في هذه العمليات من الجانب الكردي، وقال نائب في برلمان الإقليم إن «اللجنة تضم وزراء الداخلية والبيشمركة والثروات الطبيعية ومدير مؤسسة الآسايش (الأمن الكردي)».
وقال النائب فرست صوفي، عضو لجنة النزاهة في برلمان كردستان، لـ«الشرق الأوسط»: «نحن في لجنة النزاهة البرلمانية ولجنة الثروات الطبيعية نتابع سير التحقيق في هذه القضية، حيث بدأت اللجنة الحكومية العليا بعملها خلال الأيام القليلة الماضية، وكذلك اللجان الفرعية المختصة، والتحقيق جار، وسيتم الإعلان عن نتائجه بعد اكتماله».
وأضاف صوفي: «من خلال متابعتنا لعمل اللجنة اتضح لنا أن الحكومة جادة في معرفة المتورطين والقضاء على هذه الظاهرة»، مؤكدا أن اللجنة «لن تتوانى في ملاحقة أي شخص متورط في هذه القضية مهما كانت مكانته في الإقليم»، مبينا أن «العقوبات المحددة للمتورطين ستكون على الأكثر بحسب المادة (4) من قانون مكافحة الإرهاب في الإقليم، لأن المتورطين ساعدوا الإرهاب وبذلك تنطبق عليهم العقوبات المنصوص عليها في هذا القانون بما فيها السجن المؤبد أو الإعدام».
بدورها قالت ريواز فائق، عضو لجنة الطاقة والثروات الطبيعية في برلمان الإقليم، لـ«الشرق الأوسط»: «كانت هناك عمليات تهريب للنفط بين (داعش) وإقليم كردستان في المدة ما بين 15 يونيو (حزيران) ونهاية يوليو (تموز) الماضيين، وهذه الحالة كانت موجودة منذ عام 2003، واستمرت أيضا بعد سيطرة (داعش) على المنطقة». وتابعت «نحن في لجنتي النزاهة والثروات الطبيعية البرلمانيتين أجرينا زيارة لمحافظة كركوك ووزارة الداخلية، وطلبوا منا متابعة جدية عمل اللجنة المخصصة بالتحقيق في ذلك».
وعن أهم الخطوات التي اتخذت من قبل هذه اللجنة للقضاء على ظاهرة تهريب النفط من قبل تنظيم داعش، قالت ريواز فائق: «بشكل رسمي لم يبلغونا بإلقاء القبض على أي شخص، لكن هناك أنباء عن ذلك، محافظ كركوك أبلغنا بأن عمليات تهريب النفط اختفت، وكانت موجودة في السابق فقط، لكن من المفروض التعامل مع هؤلاء حسب قانون مكافحة الإرهاب في الإقليم، لأن الذين تعاملوا مع (داعش) خونة، وساهموا في تقوية هذا التنظيم بشكل مباشر، لذا يجب تطبيق هذا القانون على المتورطين وعدم التساهل معهم أيا كانت رتبهم ومواقعهم الحزبية والحكومية».
من جانبه، أكد العميد هلكورد حكمت، الناطق الرسمي باسم وزارة البيشمركة، أن اللجنة بدأت بالفعل التحقيق في قضية المتورطين بتهريب النفط مع «داعش» منذ الأسبوع الماضي. وقال حكمت في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «اللجنة قررت في أول اجتماع لها تشكيل لجنة ميدانية من وزارات البيشمركة والداخلية والثروات الطبيعية، وهذه اللجنة الفرعية بدأت بالتحقيق مع كل الأشخاص المسؤولين والضباط في مناطق التماس مع (داعش) خاصة في كركوك وقضاء طوزخورماتو، لمعرفة المتورطين في هذه القضية وعند ثبوت الجريمة على المتورط سيتم تحويله إلى القضاء لينال جزاءه».
 
«داعش» يستدعي «النخبة» من سورية إلى الموصل
بغداد - «الحياة»
علمت «الحياة» من مصادر في الموصل أن تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يسيطر على المدينة استعان بمقاتلي «النخبة» الذين استقدمهم من سورية، بعدما شعر بفقدان السيطرة بسبب الغارات الجوية للتحالف الدولي، كما واصل سلسلة إعدامات بحق السكان بتهم العمالة.
إلى ذلك أعلن تنظيم «داعش» قتل «27 مسلحاً شيعياً» في عملية انتحارية في ناحية جرف الصخر التي استعادها الجيش منذ أيام قليلة.
وقال سعد البدران، وهو أحد شيوخ عشائر الموصل لـ «الحياة» أمس إن «عناصر داعش بدأوا يشعرون بفقدان السيطرة على المدينة الواسعة، بعد الضربات الجوية الموجعة التي تلقاها خلال اليومين الماضيين».
وأوضح أن «عناصر التنظيم بدأوا التحصن في مواقعهم وتغيير معسكراتهم بعد غارة جوية استهدفت الجمعة أكبر تجمع له في منطقة الكندي، وأعقبها حملة اغتيالات لعناصره».
وكشف أن «داعش جلب المئات من مقاتليه من النخبة من سورية وغالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية إلى الموصل، لضبط الأوضاع فيما لوحظ اختفاء عناصر التنظيم من العراقيين، كما تقلص عناصره الذين يراقبون الأسواق والشوارع ويحاسبون النساء اللواتي لا يرتدين النقاب».
وأشار إلى أن «التنظيم واصل اعتقال عدد من سكان المدينة، خصوصاً ضباط الجيش والشرطة وموظفين وأساتذة جامعات وأطباء، وأعدم عدداً منهم، بتهمة العمالة وإعطاء معلومات إلى الحكومة والولايات المتحدة».
وفي صلاح الدين، شمال بغداد، أعلنت وزارة الدفاع في بيان أمس أن «القوات الأمنية تمكنت من تطهير منطقة سايلو الحجاج شمال قضاء تكريت». وأوضح أن «عناصر داعش بدأوا الفرار من خطوط التماس، وهناك معلومات عن توجههم إلى صحراء الجزيرة الواقعة بين صلاح الدين والأنبار والموصل».
وأعلنت وزارة الداخلية أمس أن الوزير «محمد الغبان التقى محافظ صلاح الدين إبراهيم حمد الجبوري ونائب المحافظ وعدداً من أعضاء مجلس المحافظة وأبدى استعداده لتقديم الدعم الكامل للمحافظة في حربها على عصابات داعش باعتبار ذلك جزءاً أساسياً من عمل وزارة الداخلية»، وأبدى محافظ صلاح الدين رغبته في «مزيد من الدعم لتتمكن المحافظة من استعادة الأراضي المغتصبة وتحرير صلاح الدين بالكامل».
في سامراء، جنوب تكريت، أكد مصدر أمني في قيادة عمليات صلاح الدين، أن عناصر تنظيم «داعش»، «فجروا بعبوات ناسفة مرقد الشيخ مهدي الجنابي، أحد أقطاب الصوفية جنوب سامراء».
وفي جنوب بغداد، قتل وأصيب العشرات من عناصر متطوعي «الحشد الشعبي» في منطقة «جرف الصخر» شمال بابل، بعد ساعات على زيارة وزير الدفاع خالد العبيدي للمنطقة.
وقال مصدر أمني أن «27 عنصراً من متطوعي الحشد الشعبي قتلوا وأصيب 60 في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب جرف الصخر، بعد يومين على نجاح القوات الأمنية والمتطوعين في استعادة هذه الناحية التي كان يسيطر عليها داعش منذ تموز (يوليو) الماضي». وأوضح أن «التفجير تم بواسطة انتحاري كان يقود آلية عسكرية محملة متفجرات»، فيما أعلن «داعش» أن القتلى «مسلحون شيعة».
وكان وزير الدفاع العبيدي زار المنطقة الليلة قبل الماضية والتقى عدداً من قادة الجيش، وزعيم منظمة «بدر» هادي العامري الذي أشرف على العملية العسكرية في جرف الصخر لتأمين طريق ازوار كربلاء.
وفي الأنبار كشف مصدر حكومي أن «داعش، وفي تطور خطير، نهب حاويات الكلور من محطات تنقية مياه الشرب، ومواد التعقيم من مخازن دوائر الري والماء في الأنبار».
وأضاف أن «خبراء لدى داعش يعملون على خلط الكلور ومادتي TNT و»سي فور» شديدة الانفجار لتوليد انفجار هائل جداً بعد مزجه مع قذائف الهاون والصواريخ المحورة لاستهداف القوات الأمنية».
كما أكد عضو مجلس محافظة الأنبار مكي العيساوي أمس أن «الإرهابيين في حي الكرامة القريب من جرف الصخر، لاذوا بالفرار، بعد تطهيره من عصابات داعش». وأشار إلى أن «300 داعشي هربوا خوفاً من تقدم القوات الأمنية إلى قضاء الفلوجة».
 
الأكراد يربطون مفاوضاتهم مع بغداد بانتهاء عمل لجنة وزارية لحل الخلافات
بغداد - «الحياة»
ربط مسؤول كردي استئناف المفاوضات مع الحكومة الإتحادية حول الموازنة، بإستكمال عمل لجنة وزارية، فيما أكد محافظ كركوك انه تلقى وعداً من وزير المال بصرف مستحقات المحافظة لتمويل مشاريعها وتسديد رواتب موظفيها.
وقال المسؤول الكردي أمس إن «زيارة وفد إقليم كردستان بغداد، مرتبط بنتائج أعمال اللجنة الوزارية الخاصة بإعادة ترتيب أولويات الموازنة لعام 2014»، وأضاف ان «الوفد ينتظر ما سيتمخض عن أعمال هذه اللجنة باعتبار الموازنة وحصة الاقليم منها من الملفات الرئيسة والمهمة في محادثاته في بغداد وستكون الزيارة بعد إتمام اللجنة المذكورة أعمالها».
وكان مجلس الوزراء قرر في 21 الجاري «تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير المال هوشيار زيباري وعضوية وزراء: النفط، والكهرباء، والصحة، والتجارة، والتخطيط، والدفاع، والداخلية، والتعليم العالي ومحافظ البنك المركزي وخبراء مختصين».
وحدّد المجلس مهمة اللجنة بـ»تولي إعادة ترتيب أولويات الموازنة الاتحادية لسنة 2014، على ضوء ملاحظات أعضاء مجلس الوزراء، بما يؤدي الى تقليص العجز الكبير الذي تعاني منه، ورفع توصياتها الى الامانة العامة لمجلس الوزراء لعرضها في الجلسة المقبلة».
الى ذلك، قال محافظ كركوك نجم الدين كريم، خلال اجتماع الحكومة المحلية، أمس: «اتصلنا بوزير المال للإسراع في صرف مخصصات كركوك لضمان تمويل المشاريع ودفع الرواتب، فوعد بالاهتمام بالموضوع».
ووجّه «لدوائر الخدمية بالتعاون مع مجلس المحافظة في اقامة مؤتمر لمناقشة المشاريع والمنجزات التي تحققت وستظهر مدى وحجم العمل الكبير الذي نفذ وإنجاح المشاريع».
وأضاف مخاطباً مديري الدوائر الخدمية: «علينا جميعاً سماع آراء مواطنينا ورسم حلول للمشكلات وتقوية العلاقة التي تربطنا جميعنا فهدفنا هو كركوك وخططنا هي اعمار وسلامة وازدهار مدننا ومواطنينا».
من جهة أخرى، أعلن البرلمان العراقي جدول اعمال جلسته في بيان، ولم يتطرق الى مشروع قانون الموازنة العامة، وشمل الجدول « اداء النواب الذين كانوا يشغلون مناصب حكومية اليمين، وكذلك البدلاء عن الذين شغلوا مناصب وزارية أو نواب لرئيس الجمهورية فضلاً عن القراءة الأولى لمشروع قانون مكتب الاستشارات العلمية والفنية في وزارة العلوم والتكنولوجيا وستشهد القراءة الأولى لمقترح قانون هيئة التنمية العقارية إضافة الى القراءة الأولى لمشروع قانون المجمع العلمي العراقي».
كما تضمن «القراءة الأولى لمشروع قانون اصلاح النزلاء والمودعين، والقراءة الأولى لمشروع قانون الجامعات والكليات الاهلية، والقراءة الثانية لمشروع قانون تصديق اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والفني بين حكومة جمهورية العراق وحكومة جمهورية ارمينيا، فضلاً عن القراءة الاولى لمشروع قانون العمل».
 
«جيش عشائري» يُشكِّل قريباً لمواجهة «داعش» في العراق
الحياة...بغداد – جودت كاظم
ركز الرئيس العراقي فؤاد معصوم، خلال لقاء مع عدد من ممثلي الصحف ووسائل الإعلام، حضرته «الحياة»، على أهمية المصالحة الوطنية، مؤكداً أنه سيطرح «ورقة متكاملة تشمل الجميع وترضيهم».
في غضون ذلك، استكمل رئيس الحكومة حيدر العبادي لقاءاته بزعماء العشائر في الأنبار، بعدما التقى بعضهم في عمان، وأعلنت مجموعة منهم، خلال مؤتمر صحافي في بغداد، «قرب تشكيل جيش» من أبنائهم، بالاتفاق مع الحكومة لمحاربة تنظيم «داعش»، ودعم القوات المسلحة.
في المقابل أطلق «داعش» حملة جديدة من العنف، فأقدم أحد انتحارييه أمس على تفجير نفسه في سيارة مفخخة، قرب ناحية جرف الصخر التي استعادها الجيش و «قوات الحشد الشعبي»، وأعلن قتل «27 مسلحاً شيعياً من هذه القوات».
وعُقد في الكويت مؤتمر حضره مندوبون من دول «التحالف الدولي»، بينهم منسّقه الجنرال جون ألن الذي دعا إلى توسيع الحرب على «داعش» لتشمل وسائل التواصل الاجتماعي التي يستغلها التنظيم لتجنيد مناصرين وجذب مموّلين.
على صعيد آخر، قال الرئيس العراقي خلال اللقاء الصحافي: «بحكم موقعي في رئاسة الجمهورية سأبذل كل الجهود لتجاوز تَرِكَة الفترة الماضية وسد الثّغرات القانونية، فالدستور منحني حق تقديم مشاريع القوانين».
وانتقد إدارة ملف المصالحة الوطنية خلال الفترة الماضية، موضحاً أن «هذا الملف سُلِّم إلى أيادٍ اختيرت وفق معيار الولاء». وأضاف: «عقدت اجتماعات مع رئيسي مجلسي الوزراء والنواب وركزنا على هذه القضية، وتم وضع سقف زمني، بعد العاشر من محرم الجاري، لإعلان ورقة مصالحة متكاملة تشمل الجميع، وتكون مرضية لكل الأطراف». لكنه رفض الخوض في التفاصيل، مشدداً على أن «المصالحة الوطنية الحقيقية ستكون بوابة الشق الآخر في محاربة الإرهاب».
جاء كلام معصوم متزامناً مع لقاء العبادي زعماء العشائر السنية في الأنبار، وكان اجتمع مع عدد منهم في عمان أول من أمس. وقال زعيم عشيرة البوفهد لـ «الحياة» إن «لقاء رئيس الوزراء وجهاء عشائر الرمادي وشيوخها كان مثمراً، وهو أبدى تفاعلاً حقيقياً مع ما طرحه الشيوخ». وأوضح أن «أهم ما طرح كان أمن المحافظة وإعادة هيكلة القوات الأمنية والعسكرية... وتم الاتفاق على وضع استراتيجية جديدة لتسليح المتطوعين من أبناء العشائر بعد التنسيق مع الجهات المعنية».
وعقد شيوخ عشائر وأعضاء مجالس محلية في محافظة الأنبار مؤتمراً صحافياً مع مستشار الأمن الوطني فالح الفياض في بغداد، أكدوا خلاله «قرب تشكيل جيشٍ من أبناء العشائر المنتفضة ضد داعش، وتوحيد الصفوف ضد الإرهاب».
أمنياً، أفادت وكالة «رويترز» بأن تفجير سيارة مفخخة هزّ حي الكرادة ليل أمس وأوقع 15 قتيلاً.
 
العبادي يُعوّل على العشائر السنّية لدحر «داعش» وأطراف سياسية تتوقع انهيار التنظيم خلال شهر
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
ترتكز استراتيجية رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي في المرحلة المقبلة على دعم العشائر السنية بالمال والسلاح لدحر تنظيم «داعش» وطرده من مدن وبلدات شمال وغرب وشرق العراق بالتوازي مع الجهود السياسية والدعم الدولي للتخلص من التنظيم المتطرف الذي توقعت أطراف سياسية انهياره في غضون شهر.

ورفعت الانهيارات المتتالية للمتشددين على اكثر من محور من منسوب التفاؤل في الاوساط العراقية التي تجد بتوفر عوامل داخلية وخارجية فرصة لكبح جماح «داعش» وتمدده في اكثر من منطقة على الرغم من محاولاته شن هجمات جديدة عبر الموجات البشرية او السيارات المفخخة على تجمعات مناوئيه، سواء من الجيش العراقي او العشائر المعارضه له.

واسهمت زيارة رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الى عمان ولقاؤه عددا من زعماء القبائل في الانبار بحلحلة بعض العقبات التي تحول دون انخراط مسلحي القبائل في القتال الدائر مع تنظيم «داعش» وامكانية فتح صفحة جديدة مع المكون العربي السني تتجاوز الخلافات التي رسختها حكومة نوري المالكي السابقة في تعاملها السيئ مع السنة والاكراد.

وبهذا الصدد قال مصدر سياسي مطلع لـ«المستقبل» ان العبادي شكل لجنة خاصة لدراسة مطالب الزعامات العشائرية السنية لغرض تنفيذها. واضاف ان «العبادي التقى خلال زيارته الى العاصمة الاردنية عمان عددا من زعماء العشائر في الانبار وصلاح الدين وتسلم منهم لائحة بمطالب المحافظات التي تشهد عمليات عسكرية بعد سيطرة تنظيم داعش على مساحات واسعة منها»، لافتا الى ان «العبادي شكل بعد عودته الى بغداد لجنة خاصة لبحث لائحة المطالب التي تسلمها من زعماء العشائر».

وبين المصدر ان «معظم زعماء العشائر ابدوا استعدادهم لدعم الحكومة العراقية في محاربة الارهاب كما ان زعماء العشائر طالبوا العبادي بتوفير الدعم المالي والعسكري لمتطوعيهم من اجل قتال داعش»، مشيراً إلى أن «العبادي أبدى استعداده لتوفير أي دعم تحتاجه العشائر لكنه لم يعبر عن اي وجهة نظر بشأن لائحة المطالب لكنه وعدهم بدراستها».

واعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي ان العشائر لها دور مهم بتحرير مناطقهم، مؤكدا ان الحكومة ستدعم اي جهد لقتال الارهاب.

وقال المتحدث الرسمي باسم المكتب رافد جبّوري في تصريح صحافي امس ان «رئيس الوزراء حيدر العبادي اعتبر خلال زيارته الاخيرة للأردن (اول من امس) ولقائه شيوخ العشائر هناك، بأن للعشائر دورا مهم في تحرير مناطقهم»، مبينا ان «النهج العام للحكومة هو اسناد اي جهد يقاتل الارهاب».

وأضاف جبّوري ان «العبادي لا يضيع فرصة للحوار سواء كان مع دول الجوار او العشائر»، لافتا الى ان «رئيس الوزراء اكد للأردن اهمية التنسيق الاقليمي بين دول الجوار»، وقال إن «الاردن تعهد بدعم العراق».

وترى اطراف سياسية عراقية ان نفوذ المتشددين بدأ يتقلص بسبب عدد من العوامل من ابرزها دعم السنة للحكومة والاسناد الدولي لها.

وقال الشيخ حميد معلة الناطق باسم المجلس الاعلى، بزعامة السيد عمار الحكيم»، ان «العوامل التي ساهمت في بدء انهيار تنظيم داعش تتمثل بالعامل الدولي وتفكك البيئة الحاضنة والانفراج السياسيي». واضاف المعلة في تصريح لـ«المستقبل» ان «العامل الدولي الذي ساهم بمحاصرة تنظيم داعش الارهابي تجسد بالتحالف الدولي الواسع والغارات العسكرية ضد معاقل الارهابيين والدعم السياسي والعسكري من قبل المجتمع الدولي»، لافتا إلى ان «انفتاح العرب السنة على الحكومة والتغيير السياسي الذي جرى في العراق خلال هذه المرحلة واعتماد الحكومة العراقية اساليب جديدة من خلال مواقف وتصريحات مطمئنة لجميع المكونات والسعي لتشريع قوانين مهمة ساهم في بتطويق تأثير داعش الارهابية».

واكد القيادي في المجلس الاعلى «ان مناطق العرب السنة لم تجد من هذا التنظيم سوى الدمار وانهيار البنية التحتية وتعرض مناطقها للخراب وشبابها للقتل مما اسهم بتبدل المناخ العام في تلك المناطق ضد داعش والفكر المتطرف»، مرجحا أن «تؤدي النجاحات العسكرية التي حققها الجيش العراقي في مناطق عدة من البلاد والتي يقابلها هزيمة نفسية لتنظيم داعش وانكسارات عسكرية، خلال شهر واحد، الى هزيمة هذا التنظيم من تلك المناطق».

وفي التطورات الامنية افاد مصدر في قيادة عمليات بابل بمقتل 25 عنصرا من القوات الامنية واصابة 20 اخرين بهجوم بانفجار سيارة عسكرية مفخخة يقودها انتحاري على نقطة تفتيش للجيش والحشد الشعبي في منطقة الفارسية شمال ناحية جرف الصخر جنوب بغداد.

وفي الانبار (غرب العراق) أعلن آمر فوج طوارئ ناحية البغدادي العقيد شعبان العبيدي أن القوات الأمنية «أحبطت هجوماً لتنظيم داعش من محورين على ناحية البغدادي التابعة لقضاء حديثة غرب الأنبار»، مؤكدا أن «طيران التحالف الدولي أحرق سبع عجلات للتنظيم وقتل من فيها».

وفي نينوى في شمال العراق، قال المسؤول في قوات البيشمركة الكردية محيي الدين معروف إن قواته تسيطر على الطريق الاستراتيجي الواصل بين قرى ناحية زمار شمال العراق ومعبر الرابية الحدودي مع سوريا، مشيرا الى أن «قوات البيشمركة تقوم حاليا بالاشتباك مع مقاتلي داعش في بلدة السريج شمال العراق».
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,913,257

عدد الزوار: 7,650,510

المتواجدون الآن: 0