الحوثيون أعلنوا تجميد أرصدة آل الأحمر واشتباكات بين الجيش ومسلحين في مأرب

حشود في مأرب.. والقبائل تهدد بتفجير آبار النفط إذا استولى عليها الحوثيون والحركة المتمردة تحاصر مقر قيادة القوات البحرية بالحديدة وتطرد قائدها

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 تشرين الثاني 2014 - 7:25 ص    عدد الزيارات 2772    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

حشود في مأرب.. والقبائل تهدد بتفجير آبار النفط إذا استولى عليها الحوثيون والحركة المتمردة تحاصر مقر قيادة القوات البحرية بالحديدة وتطرد قائدها

جريدة الشرق الاوسط... صنعاء: حمدان الرحبي الحديدة: وائل حزام .... بينما تستمر الحشود في محافظة مأرب الغنية بالنفط، بين الحوثيين من جهة والقبائل من جهة أخرى، هددت القبائل في المحافظة بضرب المنشآت النفطية ومحطات توليد الكهرباء فيها، إذا استولت عليها الحركة المتمردة، في حين أكدت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط» أن جماعة أنصار الله (الحوثية) تحاصر مقر قيادة قوات البحرية والدفاع الساحلية بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، ونصبوا الخيام أمام مبناها، بعد طرد قائدها وعدد من الضباط.
وقالت مصادر قبلية في محافظة مأرب إن المتمردين الحوثيين يحشدون مسلحيهم على مشارف المحافظة بهدف السيطرة على حقول النفط والغاز، بزعم حمايتها من التخريب، بينما هدد زعماء قبليون بضرب جميع المنشآت النفطية والغازية في حال تمكن الحوثيون من السيطرة على مأرب.
وذكرت مصادر قبلية أن الحوثيين بدأوا منذ أيام حشد آليات عسكرية ثقيلة وعشرات المسلحين في منطقة المحجزة المحاذية لمحافظة البيضاء التي يخوض فيها المتمردون معارك عنيفة مع قبائل المنطقة منذ شهر، وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين ينوون مهاجمة مأرب من مدخل الغريب المحاذي للبيضاء، بينما يحشد القبائل المناوئون لهم في منطقة السحيل.
وكان زعماء قبليون على رأسهم قبيلة عبيدة المشهورة تعهدوا بالدفاع عن محافظة مأرب في حال حاول الحوثيون السيطرة عليها، وأكد لقاء قبلي حاشد لمشايخ عبيدة ومأرب على مواجهة الحوثيين الذين يحشدون مسلحيهم بمنطقة المحجزة وفي مديريات الجدعان التي استولوا فيها على معسكر للجيش فيها، وهدد زعماء القبائل الحوثيين في بيان صحافي بتوقيف جميع المنشآت النفطية والغازية في حال تمكُّن الحوثيين من دخول المحافظة. وقد ناشد زعماء القبائل الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي بوقف زحف الحوثيين نحو محافظتهم، ما دعا هادي إلى تحميل قيادة المحافظة وقادة الجيش والأمن هناك مسؤولية حماية المحافظة واعتبر ذلك من مسؤولياتهم.
ومحافظة مأرب هي الرافد الأساسي للنفط الخام في اليمن الذي يمثل 70 في المائة من موازنة الدولة، إضافة إلى أن المحافظة تغذي معظم المدن اليمنية بالطاقة الكهربائية، عبر محطة مأرب الغازية. وتقع مأرب إلى الشمال الشرقي من العاصمة صنعاء، وتبعد عنها 173 كيلومترا، وتوجد فيها أكثر من 7 معسكرات للجيش، إضافة إلى وحدات أمنية من قوات مكافحة الإرهاب، وقوات الأمن الخاصة والنجدة والأمن العام.
من جهة ثانية قالت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن «جماعة الحوثيين المسلحة حاصرت مقر قيادة قوات البحرية والدفاع الساحلي بمحافظة الحديدة وقامت بطرد العميد عبد الله سالم النخعي وقادة وضباط القيادة»، مشيرة إلى أن القيادة ما زالت تحت سيطرة جماعة الحوثيين المسلحة. وأضافت: «تريد الميليشيات الحوثية المسلحة السيطرة على القيادة والاستيلاء على مستودعات الأسلحة التي تتبع قيادة القوات البحرية بالمحافظة، وإنهم تمكنوا من السيطرة على القيادة دون أي مقاومة تذكر». وتتمركز قيادة القوات البحرية في صنعاء العاصمة والحديدة باعتبارها المنفذ البحري الأكبر والأهم شمالا.
من جهته قال داود يحيى حسن محمد، الملازم أول في قوات البحرية والدفاع الساحلي بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «ضباط وجنود وأفراد القوات البحرية دخلوا في اعتصام منذ يوم الأربعاء الماضي في مقر القيادة ونصبوا خيمتين في وسط المدينة للمطالبة بردع الفساد وسياسة التفريق بين عناصر القوة التي تتمثل بصرف السلاح لبعض المنتسبين فقط دون غيرهم، إضافة إلى صرف المستحقات المالية وإعادة الجاهزية لقطاع القوات البحرية».
وأضاف الملازم أول في البحرية: «إن ما ينشر بأن أنصار الله (الحوثيين) قد تدخلوا في الاعتصام أو استولوا على القيادة غير صحيح، وإن وجود الحوثيين هو أمام القيادة مثل وجودهم في أي مرافق حكومي آخر، وهم فقط للحماية ومنع أي مشكلات قد تحصل»، مطالبا وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي بالنزول إلى قيادة قوات البحرية والدفاع الساحلي بمحافظة الحديدة وتقصّي الحقائق حول المطالب وحول الفساد الكائن في القوات البحرية والنظر إلى وضع القوات البحرية.
 
الحوثيون أعلنوا تجميد أرصدة آل الأحمر واشتباكات بين الجيش ومسلحين في مأرب وزعيم قبلي يتعهد التصدي للمتمردين
السياسة...صنعاء – من يحيى السدمي:
أحبطت قوات تابعة للمنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب, أمس, محاولة لمسلحين قبليين للاستيلاء على التوربينات الخاصة بالمرحلة الثانية لمحطة مأرب الغازية.
وذكرت وزارة الدفاع اليمنية في بيان, أن مسلحين نصبوا كمائن للتوربينات وهي في طريقها من مدينة مأرب إلى صافر في وادي عبيدة, ما أدى إلى وقوع اشتباكات بينهم وبين قوات الحماية المدعومة بقوات الأمن, مضيفة أنه تم طلب تعزيزات من الجيش الذي سيطر على الموقف بعد ذلك وتم إيصال التوربينات إلى موقعها.
ولفتت إلى أن قوات الحماية تعرضت عند عودتها إلى كمائن من قبل المخربين, ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن إصابة عدد من المهاجمين وهروب البقية إلى منطقة الدماقشة, قبل أن يفجروا أنبوباً للنفط عند الكيلو 37.
في غضون ذلك, كشف الزعيم القبلي الكبير في محافظة مأرب الشيخ علي حسن بن غريب أن نحو300 مسلح من جماعة عبد الملك الحوثي يتواجدون حالياً في مديرية محجزة من خلال معهد تابع لهم ومعسكر تدريبي للقتال أقاموه هناك.
وقال بن غريب ل¯”السياسة”, “لن نسمح لمليشيات الحوثي بدخول مأرب وإذا فرضت علينا الحرب, سنقاتل حتى آخر رجل فينا ولن يكون سهلاً دخول تلك الميليشيات حتى لو انتهينا عن آخرنا”.
واعتبر أن ما يروج له الحوثيون عن وجود عناصر لتنظيم “القاعدة في محافظة مأرب أكذوبة”, مضيفاً “ليس للتنظيم وجود في محافظتنا لأنه انتهى بعد أن حاصرناه قبلياً, وساعدنا الدولة في القضاء عليه, إنما هي ذريعة لتخريب حقول ومنشآت النفط والكهرباء تنفيذاً لأجندة فارسية وعمالة خارجية ضد اليمن وضد مؤسساته وهذا ما لن نسمح به أبداً”.
وأضاف “إذا كان الحوثيون يريدون دخول مدينة مأرب ومديرية الوادي اللتين يوجد فيهما جميع مصالح اليمن من نفط وغاز وكهرباء فإن ذلك يعنى تخريب المشاريع السيادية وتعطيل مصالح اليمن والوصول به إلى حالة الانهيار الكامل, وإذا سمحنا لميليشيات الحوثي بذلك ستأتي ميليشيات أخرى, ما يعني تحويل مأرب إلى ساحة قتال دائم”.
وفيما انتقد دور الدولة في هذا الأمر, قال بن غريب “إنها سلمت للحوثيين كل شيء وسمحت لأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح أن يفعلوا ما يشاؤون من خلال مواقع عسكرية موالية له وبعض شيوخ القبائل, ونحن حريصون على إبعاد مأرب عن الصراعات المسلحة وعلى كل القوى السياسية تجنيب المنطقة أية صراعات وأن يرحموا اليمن إذا كانوا حريصين عليه”.
من ناحية ثانية, أعلنت الهيئة القانونية التابعة للحوثيين أنها منعت عبر النيابة تحويل أي مبالغ مالية إلى الخارج خصوصاً حسابات مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر وأولاده ورجل الأعمال القيادي في حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) حميد عبد الله الأحمر وأسرته كإجراء عاجل بعد علمهم بمحاولتهم تهريب الأموال إلى الخارج.
وذكرت الهيئة في مؤتمر صحافي عقد بصنعاء, أمس, أنه تم تجميد أرصدة وأموال آل الأحمر في جميع البنوك, لافتاً إلى تعميم ذلك من قبل وحدة جمع المعلومات في البنك المركزي اليمني.
وأوضحت أنه تم إيقاف تحويل سبعة ملايين دولار للخارج تخص أحد أقربائهم ومبالغ أخرى كبيرة لآخرين, مشيرة إلى أن شركات ومؤسسات الأحمر وعلي محسن الأحمر وهي تقدر بنحو 60 شركة غالبيتها غير مسجلة في مصلحة الضرائب ولا تعترف بالضريبة, إضافة إلى شركات أخرى تم اكتشافها غير مسجلة لدى الجهات الحكومية.
على صعيد آخر, قال عضو اللجنة الإشرافية لمخيمات الاعتصام في خور مكسر بمحافظة عدن جنوب اليمن أديب العيسي ل¯”السياسة” سنوجه رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية لإعطائهم مهلة 10 أيام لعقد جلسة طارئة لاتخاذ قرار بمنح الجنوب حق تقرير مصيره وإلا سيكون هناك إضراباً شاملاً في كل المؤسسات الحكومية, كما سيكون هناك خطوات تصعيدية أخرى من بينها إغلاق الحدود وجميع المنافذ مع الشمال”.
 
الحوثيون ينفون محاولتهم السيطرة على محافظة مأرب النفطية
الرئيس اليمني يجمّد أرصدة «المؤتمر» المالية
الرأي...صنعاء - من طاهرحيدر
نفى محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لجماعة «أنصار الله» الحوثية في اليمن امس، محاولة الجماعة السيطرة على محافظة مأرب شرق صنعاء.
وقال إنهم طالبوا الدولة القيام بمهامها في حماية خطوط الكهرباء وأنابيب النفط المتواجدة في مأرب التي تتعرض للتخريب بين فترة وأخرى، داعيا الجيش إلى حماية المحافظة من محاولة تنظيم «القاعدة» الدخول إليها.
وأوضح (وكالات)أنه «في حال لم تقم الدولة بواجبها في حماية النفط والكهرباء، فإن الحوثيين سيقومون بذلك، خصوصا وأن ذلك التخريب له تأثيرات كبيرة على الاقتصاد اليمني، وحياة المواطنين».
وكانت مصادر قبلية تحدثت عن مساعي الحوثيين للسيطرة على المحافظة المنتجة للنفط الرافد الأول لخزينة الدولة، من أجل التحكم بالقرارات الاقتصادية.
وأكدت المصادر القبلية أن الحوثيين يحتشدون في منطقة المحجزة التابعة لمديرية صرواح غرب مأرب بقيادة مبارك المشن، في حين يحتشد مسلحون قبليون منذ أيام في منطقتي السحيل ونخلاء شمال مأرب تحسبا لدخول الحوثيين من جهة الجوف ومديرية مجزر التي شهدت مواجهات عنيفة بين القبائل والحوثيين.
وبينما عرض نائب رئيس اليمن الجنوبي سابقا عبدالرحمن الجفري، على الرئيس عبد ربه منصور هادي، العودة الى عدن يوم 30 نوفمبر المقبل وتعيينه «رئيسا للجنوب العربي»، نقلت صحيفة «عكاظ» السعودية عن مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي العام» بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أن الرئيس عبد هادي أصدر تعليمات تقضي بتجميد جميع الأرصدة المالية لـ «المؤتمر».
وأضافت إن هادي أصدر أيضا تعليمات بمنع كافة المصارف الرسمية والأهلية داخل اليمن من صرف أي شيكات باسم الحزب إلا إذا كانت موقعة من هادي شخصيا وتحت إشرافه.

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,379,522

عدد الزوار: 7,677,647

المتواجدون الآن: 0