قريب من العبادي لـ «الراي»: أميركا و«داعش» أدخلا إيران إلى العراق من الباب الواسع...استمرار الخلاف بين كتلتي المالكي وعلاوي على مشروع المصالحة...«داعش» يستقبل مئات القتلى والجرحى في الموصل...تصريحات مستشار روحاني بشأن إمبراطورية إيرانية عاصمتها بغداد لم تصدم أحدًا في العراق

الجيش العراقي يُـحكِم الطوق على «داعش» في تكريت..ديمسي في بغداد يحض على «الصبر الإستراتيجي»...وسليماني يصل اليها فجأة وتقدم الجيش والميليشيات باتجاه تكريت

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 آذار 2015 - 7:10 ص    عدد الزيارات 2981    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تصريحات مستشار روحاني بشأن إمبراطورية إيرانية عاصمتها بغداد لم تصدم أحدًا في العراق
سياسيون لـ («الشرق الأوسط») : ما قاله يونسي محرج للشيعة.. وتدخل طهران ليس جديدًا
بغداد: حمزة مصطفى
لم تصدم التصريحات التي أدلى بها علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني والتي عد فيها أن بغداد لا طهران هي التي باتت اليوم عاصمة الإمبراطورية الإيرانية طبقا لما نقلته عنه وكالة «إيسنا» أحدًا من السياسيين أو النواب العراقيين الذين حاولت «الشرق الأوسط» استطلاع آرائهم حولها بسبب اختيار إيران للوقت المناسب الذي تطرق فيه الحديد وهو ساخن استنادا لما طرحه أكاديمي ورجل دين شيعي.
وفي الوقت الذي تسعى فيه إيران إلى حسم قضية تحرير محافظة صلاح الدين لصالحها من خلال مشاركة كبار قادة فيلق القدس في العملية وبشكل معلن أمثال الجنرال قاسم سليماني ومساعده أبو مهدي المهندس فيما لم تشارك الولايات المتحدة الأميركية في هذه العملية على مستوى الطلعات الجوية جاءت تصريحات يونسي لتواجه إما بصمت أو بردود فعل باهتة بسبب ما يراه الكثيرون سخونة المعركة مع «داعش».
يونسي ومن خلال مشاركته في مؤتمر خاص عن «الهوية الإيرانية» قال إن «إيران «اليوم أصبحت إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي». يونسي عد أيضا أن «جغرافية إيران والعراق غير قابلة للتجزئة وثقافتنا غير قابلة للتفكيك، لذا إما أن نقاتل معا أو نتحد»، في إشارة إلى الوجود العسكري الإيراني المكثف في العراق خلال الآونة الأخيرة.
الأكاديمي ورجل الدين الشيعي عبد الحسين الساعدي أكد أن «المسؤولين الإيرانيين وبكل أسف باتوا لا يراعون الحساسيات المذهبية والطائفية سواء في العراق أو المنطقة بينما هم يحرجون الشيعة قبل سواهم لأن العرب الشيعة في العراق بقدر ما يعتزون بعلاقتهم المميزة مع إيران بصرف النظر عن الإطار الذي يمكن أن تأخذه فإنهم يرون أن من مصلحتهم بناء دولتهم الخاصة التي اسمها العراق دون تدخل من أحد». وأضاف أن «هذه التصريحات في حال كانت صحيحة ولم يجر اجتزاؤها من سياق معين تدل بوضوح أن هناك نيات إيرانية ذات بعد قومي لأنه يتحدث عن الإمبراطورية الإيرانية وهي مسألة تتعلق بالهوية الإيرانية في حين أن هوية التشيع عربية بالأساس كما أن هوية العراق كدولة عربية - إسلامية بالإضافة إلى التعددية التي تقوم عليها الدولة العراقية الحديثة».
وأوضح الساعدي أن «هذه التصريحات من شأنها إثارة ردود فعل من قبل الآخرين سواء في الداخل أو الخارج يتم فيها إحراج الشيعة لأن ما يقوله المسؤول الإيراني فيه تخط للبعدين الديني والمذهبي والذهاب مباشرة إلى البعد القومي وهو ما لا يتشارك فيه الشيعة العرب مع إيران الفارسية والتي تعتز بفارسيتها أيما اعتزاز»، متسائلا «هل يراد للعرب الشيعة ألا يعتزوا بقوميتهم العربية مثلا؟».
لكن عضو البرلمان العراقي عن التحالف المدني الديمقراطي مثال الآلوسي يرى أن «الموضوع أكبر من حدود أن يكون لإيران دور في العراق في ظل توازنات دولية وإقليمية بل إن إيران تمكنت من ضعف المنظومة السياسية الحاكمة في بغداد بتثبيت مواقعها بطريقة أصبحت فيها هي من تتحكم وتدير حتى المباحثات مع الأميركيين ليس فقط حول الملف النووي الإيراني أو غيره من الملفات بل حتى على صعيد تقرير مصير العراق كبلد».
وأشار الآلوسي إلى أن «إيران وأميركا متفاهمان على كل شيء في العراق بما في ذلك إدارة المعارك مثل صلاح الدين أو الموصل»، موضحا أن «أميركا أطلقت يد إيران في كل من اليمن وسوريا والعراق مقابل الملف النووي الإيراني، والرئيس الأميركي باراك أوباما يريد أن يدخل التاريخ ولو من أسوأ أبوابه لمجرد التوافق على الملف النووي الإيراني».
من جانبه، أكد عضو البرلمان العراقي عن ائتلاف الوطنية حامد المطلك أن «التدخل الإيراني في الشأن العراقي ليس جديدا بل يعود إلى عام 2003 وإن من أطلق يد إيران في العراق هي الولايات المتحدة الأميركية»، مشيرا إلى أن «القرارات التي اتخذها الحاكم المدني الأميركي في العراق بول بريمر وبإيحاء من بعض السياسيين العراقيين بحل الجيش والأمن والداخلية إنما صبت في مصلحة الميليشيات المدعومة من إيران والتي أوصلتنا إلى الوضع الحالي بحيث إن عصابة مثل (داعش) تحتل 3 محافظات عراقية في ساعات».
 
قريب من العبادي لـ «الراي»: أميركا و«داعش» أدخلا إيران إلى العراق من الباب الواسع
«الحشد الشعبي» يسوّي قبر صدام بالأرض قرب تكريت
 كتب ايليا ج. مغناير
تتقدّم القوات العراقية في محافظة صلاح الدين مدعومة بقوات الحشد الشعبي بسرعة قياسية في مناطق لم تطأها قوات بغداد منذ العام 2003 وبقيادة من الحرس الثوري الايراني وعلى رأسها الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، وكذلك في ظل وجود ضباط من الوحدات الخاصة من «حزب الله اللبناني» ضمن إطار الحرب على تنظيم «داعش».
وتشكّل محافظة صلاح الدين العراقية بداية هبوط نجم «داعش»، وقد استطاعت بغداد التقدم في مناطق جديدة في هذه المعركة التي يديرها على الارض ضباط كبار من ايران ولبنان، مما يثير قلق وتساؤل دول عدة حول مصير العراق ما بعد «داعش»، وخصوصاً ان الجنرال قاسم سليماني كان قد قاد معركة آمرلي وطوز خرماتو شمال بغداد، وجرف الصخر جنوبها، وهو الآن يقود معركة صلاح الدين التي تضم تكريت، حيث دخلت قوات «الحشد الشعبي» ودمّرت قبر صدام حسين بالكامل وسوّته بالأرض.
ويقول مصدر وزاري عراقي لـ «الراي» ان «داعش واميركا فتحا الباب الواسع لايران لتدخل العراق»، شارحاً ان «بغداد كانت طلبت بالحال وبسرعة التدخل الاميركي الفوري العام الماضي لإنقاذ بغداد والعراق بعدما تقدمت قوات داعش بسرعة في مساحات شاسعة وسيطرت على ثلث البلاد، وكذلك طلبت بغداد تزويدها بطائرات أف 16 ومروحيات اباتشي التي كانت الحكومة قد دفعت ثمنها لواشنطن، الا ان الجواب أتى بالتروي والتفاوض على عشرات القواعد العسكرية التي تريدها الولايات المتحدة قبل وقف زحف التنظيم، ما دفع العراق للجوء الى ايران التي ارسلت بعد اقل من 48 ساعة طائرات وشاحنات اسلحة لبغداد واربيل وأرسلت الخبراء العسكريين واستخدمت طائراتها من دون طيار لرصد تحركات داعش، ومراقبة تقدمه، وجمع المعلومات الاستخباراتية، وكذلك قدمت طائرات الميغ والطيارين لقصف مواقع تقدُّم داعش في اماكن متعددة ووقف الخطر عن العاصمة، وانشأت مراكز لتدريب آلاف المتطوعين ولإعادة تأهيل القوى الامنية والتصدي للتنظيم الذي استطاع ان يزرع الرعب والخوف في نفوس القوى الامنية».
وأوضح المصدر أن «داعش تفاخر بصور ذبح الآلاف من الجنود العراقيين وهدد بالتقدم نحو المراقد المقدسة في سامراء وكربلاء والنجف وبدأ في المناطق التي يسيطر عليها بهدم مراقد الانبياء والصحابة، دون تمييز بين سنّة وشيعة، وكل هذا دفع الحكومة العراقية الى التمسك بحبال النجاة الايرانية المتوافرة والحاضرة والتي ساهمت حينها بوقف تقدم التنظيم، الى ان رأت اميركا ان حلفاءها في المنطقة اصبحوا ايضاً ضمن مرمى تمدد ولايات داعش وسط توالي المبايعات الواحدة تلو الاخرى، وهكذا اصبحت المعركة تخص ايران بالمستوى نفسه والخطر نفسه والاعتبارات نفسها الموجودة عند العراق ما وحد البلدين في هذا الصراع المصيري».
ويؤكد المصدر ان «ايران لن تبقى في العراق يوماً واحداً بعد درء خطر داعش نهائياً، ونحن نعتبر ان هذا الخطر لن يزول الا بإزالة التنظيم كلياً من كل شبر في العراق وفي سورية ايضاً لان داعش كسر الحدود واستباح اتفاق سايكس - بيكو فلحقته الدول كلها بما فيها ايران. وهنا نؤكد ان العراق - وبالاتفاق مع سورية - لن يتقاعس عن الدخول الى سورية لملاحقة داعش في البوكمال والقائم وربيعة وحتى الرقة، والا فإن هذا الخطر كالسرطان سيعود من جديد ولن يتوقف الا باستئصاله نهائياً».
ويقول المصدر نفسه ان «داعش واميركا هما اللذان فتحا الباب الواسع لايران لتدخل الى العراق، ونحن رحّبنا بمساعدتها كما رحّبنا بمساعدة اميركا التي تتعاون مع السعودية والكويت والاردن والامارات والبحرين والمغرب في الحرب على داعش، ونحن لهم جميعاً من الشاكرين، وهم - كما نحن - مسؤولون عن محاربة هذا الارهاب الذي يهدد بلادهم وبلاداً اخرى كما يهدد بلاد الرافدين وبلاد الشام. واليوم، بعدما تمادى هذا التنظيم الارهابي بالقتل والحرق علناً، أصبح من الضروري إنشاء تعاون أمني على مستوى دول المنطقة يلتقي مع مصالحنا جميعاً للحفاظ على امن المنطقة بما يتناسب مع احتياجات كل دولها ويراعي مخاوفها».
 
ديمبسي يلتقي مسؤولين عراقيين في بغداد وسليماني يصل اليها فجأة وتقدم الجيش والميليشيات باتجاه تكريت
المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي
حقق الجيش العراقي مدعوماً بقوات الحشد الشعبي الشيعي ومقاتلين من العشائر السنية تقدماً جديداً في أرض المعركة، بتحرير مركز ناحية العلم في الطريق إلى مدينة تكريت. وإذ بات اندحار تنظيم «داعش» من بقعة تلو الأخرى خبراً يومياً، فإن وجود قائدين أميركي وإيراني في بغداد قد لا يكون مصادفة مع مباركة واشنطن دور إيران في الحرب ضد التنظيم المتشدد على الرغم من بعض الملاحظات التي تطلقها هنا وهناك.

فقد لفت استقبال بغداد رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، فيما كان الجنرال قاسم سليماني يترك مركز قيادة عمليات تكريت الواقع في مدينة سامراء متوجهاً إلى العاصمة العراقية.

فقد أبلغت مصادر مطلعة على سير المعارك في صلاح الدين «المستقبل« ان «قائد قوة القدس في الحرس الثوري الايراني انسحب من مركز العمليات العسكرية المشرف على معركة تكريت وعاد الى بغداد من دون معرفة الاسباب«.

واشارت الى ان «سليماني اوكل مهمة الاشراف على سير الحملة العسكرية في مدن صلاح الدين الى عدد من مساعديه الايرانيين من كبار ضباط قوة القدس في سامراء، الى جانب بعض قادة المليشيات وفي مقدمهم الشيخ قيس الخزعلي زعيم ميليشيا عصائب اهل الحق، والنائب هادي العامري زعيم ميليشيا بدر، وابو مهدي المهندس زعيم كتائب حزب الله وكتائب الامام علي«.

وبينت المصادر ان «نحو 250 من عناصر المليشيات قتلوا واصيب المئات منهم في المعارك الدائرة في محور مكيشيفة شمال غرب سامراء»، لافتة الى ان «المعارك الدائرة في محور الدور ـ العلم شمال سامراء لم تكن شرسة كما هو حال محور شمال غرب سامراء»، و«اغلب القيادات العليا في التنظيم انسحبوا من مدن تكريت والعلم ومناطق اخرى باتجاه الموصل«.

وأمس حققت ميليشيا الحشد الشعبي تقدما لافتا وتمكنت بمساندة فوج امية الجبارة (تشكيل عسكري من عشيرة الجبور) من السيطرة على مركز ناحية العلم (شرق تكريت).

وفي كركوك (شمال شرق العراق) افاد مصدر امني أن «قوات البشمركة الكردية شنت منذ فجر امس هجوما واسعا على العديد من القرى في منطقة تل الورد التي يسيطر عليها تنظيم داعش وتمكنت من قتل العشرات من عناصر التنظيم واستعادة العديد من القرى«، مشيرا الى ان «التحالف الدولي شن 17 ضربة جوية على معاقل التنظيم في تلك المناطق«. وأشار المصدر الى ان «قوات البشمركة احبطت هجوما لداعش بأربع سيارات مفخخة استهدفت قوات البيشمركة جنوب كركوك«.

وفي الانبار (غرب العراق) اعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن قاسم المحمدي عن مقتل نائب قائد الفرقة الاولى العميد الركن وضاح محمود خلال معارك مع تنظيم «داعش» في قضاء الكرمة شرق الرمادي، كما كشف مصدر مطلع في المحافظة أن مستشفى الفلوجة العام استقبل 103 جثث و47 جريحا من تنظيم «داعش» سقطوا خلال المعارك في الكرمة شرق المحافظة، لافتا الى انهيار كبير في صفوف التنظيم.

وركزت مباحثات الجنرال ديمبسي مع القادة العراقيين في بغداد التي وصل اليها امس على تطورات المعارك ضد «داعش» في محافظة صلاح الدين الشمالية والاستعدادات لتحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال العراق).

وقال رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إن «أميركا تلاحق داعش في أي مكان ولنا أولويات في طريقة ملاحقة الإرهابيين«.

ولفت ديمبسي إلى أن «الحرب على داعش حرب عراقية وأميركا تدعمها وليس العكس، وإذا ما طلب العراق دعما إضافيا سنأخذ هذا الطلب في الاعتبار»، مشيرا الى ان «اميركا طالبت جميع دول جوار العراق بمساعدته في استعادة اراضيه المحتلة من داعش«.

واضاف ديمبسي ان «التوازن سمة سياسة الولايات المتحدة في التعامل مع الجميع»، لافتا الى ان «اولويات التحالف الدولي التي تقوده اميركا هو حماية العاصمة بغداد وسد الموصل ومدينة حديثة وجميع الابرياء في المدن المحتلة من داعش«.

وحذر من احتمال تفكك الائتلاف الدولي ضد التنظيمات المتطرفة اذا لم تقم الحكومة العراقية بتسوية الانقسامات الطائفية في البلاد. وقال «ينتابني بعض القلق ازاء صعوبة ابقاء الائتلاف للمضي في مواجهة التحدي(...) ما لم تضع الحكومة العراقية استراتيجية وحدة وطنية سبق ان التزمت بها».

وبشأن تواجد ميليشيات الحشد الشعبي الى جانب الجيش العراقي أشاد القائد الاميركي بتلك «الخطوة وبهذا الاسناد»، مستدركا بالقول «سعيد ان أرى قوات الشعب العراقي (الحشد الشعبي) تنتفض على تنظيم داعش«، نافيا في الوقت ذاته «تواصل خطوط الامداد لداعش ما بين سوريا والعراق خاصة ان طيران التحالف الدولي يقوم باستطلاعات يومية في المدن الحدودية«.

واشار ديمبسي الى ان «تنظيم داعش يعمل على استقطاب الجيل الجديد وتصدير ايديولوجيته من خلال وسائل التواصل الاجتماعي»، مشددا على ضرورة «القضاء على هذه الايديولوجية وتجفيف منابعه وحماية ابناء الجيل من هذا التنظيم المتطرف»، لافتا الى ان الولايات المتحدة «تحاول ان تحاصر داعش الا انه يتوسع وأكبر دليل على ذلك انضمام جماعة بوكو حرام له«.

أما وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي فأكد أن مساعدة إيران وأميركا في الحرب ضد «داعش» تتم من خلال الدولة العراقية. وقال خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع ديمبسي: «عندما احتل تنظيم داعش بعض المدن العراقية كان وضع الجيش العراقي حرج جدا، ولذلك طلبنا مساعدة الأصدقاء وقد توصلنا إلى اتفاقات مهمة مع قوات التحالف لمحاربة الإرهاب»، مؤكدا أنه «يتم التعامل مع الدول سواء كانت أميركا أو إيران من خلال الدولة العراقية»، موضحا ان «إيران تقدم الدعم الى الحشد الشعبي بالتنسيق مع وزارة الدفاع العراقية«.

وأضاف العبيدي «إننا نوازن الأمور بشكل جيد جدا والكل يساعدنا بطريقته الخاصة ولا بد أن يكون هناك تعاون دولي بإشراف من الأمم المتحدة لإعادة إعمار المدن والمناطق التي يتم تحريرها من داعش، لتلافي المأساة الإنسانية بعدما سرق التنظيم حتى البنى التحتية في الموصل«.
 
طائرات التحالف الدولي تنفذ 14 غارة في سوريا والعراق
(رويترز، أ ف ب)
قال الجيش الأميركي أمس، إن الولايات المتحدة وقوات التحالف نفذت 9 غارات في العراق أصابت وحدات تكتيكية ومركبات ومنشأة تخزين ومستودعاً قرب كركوك وتلعفر والقائم والفلوجة وحديثة. وخمس ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم «داعش»في سوريا قرب عين العرب وأصابت وحدة تكتيكية كما دمرت سبعة مواقع قتالية ومركبة.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن طائرات التحالف نفذت «ضربتين متتاليتين على مصفاة نفط عند الأطراف الشمالية الغربية لمدينة تل أبيض في محافظة الرقة قرب الحدود السورية ـ التركية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وعمال في مصفاة النفط».
 
«داعش» يعدم 20 شخصاً مناهضين له في شمال العراق
(أ ف ب)
أعدم تنظيم الدولة الإسلامية 20 شخصاً مناهضين له في محافظة كركوك في شمال العراق، لنيتهم الانضمام الى الفصائل التي تقاتل التنظيم، بحسب ما أفاد مسؤولون عراقيون أمس.

وأوضح ضابط في استخبارات الشرطة ومسؤولان محليان، إن هؤلاء أعدموا في بلدة الحويجة التي يسيطر عليها التنظيم جنوب غربي مدينة كركوك. وأضافت المصادر أن الذين أعدموا كانوا يعتزمون الانضمام الى «الحشد الشعبي» الذي يشكل غطاء للمجموعات المسلحة التي تقاتل الى جانب القوات الحكومية ضد التنظيم.

وأظهرت الصور المروعة جثثاً موضوعة في الجزء الخلفي لشاحنات صغيرة من نوع «بيك آب»، وهي تتقدم في رتل طويل وسط جموع من الناس. ووقف في مؤخرة كل شاحنة، عنصران مسلحان من التنظيم.

كما أظهرت الصور جثث القتلى معلقين من رجليهم ورأسهم يتدلى الى الأسفل، مربوطين الى ما يعتقد أنها أعمدة كهرباء أو اتصالات. كما أظهرت إحدى الصور، ثمانية جثث متدلية من الرجلين جنباً الى جنباً، ومعلقة في قوس كبير يحمل شعار «الدولة الاسلامية» ورايتها السوداء.

وكتب في أسفل الصور «تعليق جيف مجرمي الحشد الشعبي الرافضي ليكونوا عبرة لمن بعدهم». ويستخدم التنظيم مصطلح «الرافضة» للحديث عن الشيعة، ما قد يرجح أن القتلى بأنفسهم هم من الشيعة، او ينتمون الى «الحشد الرافضي» المؤلف بمعظمه من فصائل شيعية.
 
ديمسي في بغداد يحض على «الصبر الإستراتيجي»
الحياة..بغداد - بشرى المظفر
أجرى رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمسي سلسلة لقاءات مع قادة عراقيين للوقوف على آخر تطورات العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش وعناصر «الحشد الشعبي» ومسلحو العشائر ضد «داعش» في مناطق متفرقة من العراق، فيما رحبت الحكومة بأي جهد دولي أو إقليمي لمساعدة بغداد في القضاء على الإرهاب، مؤكدة استمرار التنسيق مع الولايات المتحدة.
وقال الجنرال ديمسي، خلال زيارته حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» قبيل توجهه الى العراق: «من الخطأ تكثيف الغارات الجوية على داعش»، ودعا في المقابل إلى اعتماد «الصبر الاستراتيجي» في المواجهة مع هذا التنظيم.» وأضاف أن «إلقاء كميات كبيرة من القنابل على العراق ليس الحل، وعلينا أن نكون دقيقين جداً في استخدام قوتنا الجوية». واعتبر «تكثيف الغارات يزيد المخاطر على السكان المدنيين ويصب في مصلحة الأدبيات المتطرفة»، وحض على «التروي وأخذ الوقت اللازم لجمع المعلومات الدقيقة عن المواقع التي يجب أن تستهدف بالقصف» كما أن «وتيرة الضربات الجوية مرتبطة بقدرات الجيش العراقي على الأرض ورغبة الحكومة بالتصالح مع السكان العرب السنة الذين يتوجسون من القوات ويعتبرون أن الشيعة يهيمنون عليها».
وأكد «وجود مستشارين عسكريين ينتظرون تقدم وحدات عسكرية عراقية إليهم للمشاركة في التدريبات وعندما تقدمت بعض هذه الوحدات بدا على بعض جنودها الضعف وهم يعانون من نقص في العتاد».
من جهة أخرى، قال الناطق باسم رئيس الوزراء سعد الحديثي، إن «زيارة ديمسي تأتي في إطار الزيارات الدورية التي يقوم بها القادة العسكريون الأميركيون للتباحث مع القادة العراقيين في العمليات العسكرية ضد داعش ورفع مستوى التنسيق بين الجانبين، سيما أن العراق يعتبر الولايات المتحدة شريكاً تربطه معها اتفاقية تعاون استراتيجي».
وأضاف أن «ديمسي سيستمع إلى وجهات نظر القادة العراقيين في مستوى الضربات الجوية للتحالف الدولي عموما والولايات المتحدة خصوصاً». وعما إذا كان سيبحث في غياب الدور الأميركي عن عمليات صلاح الدين، قال إن «لصلاح الدين خصوصيتها، ومن غير الممكن تعميمها على بقية المحافظات، لأن العراق ما زال في حاجة الى الدعم الدولي في الأنباز والموصل ومناطق كركوك».
وتابع: «يجب ألا يُفهم من غياب الدور الأميركي في صلاح الدين، أن العراق أوقف تعامله مع التحالف الدولي. بالعكس، فالحكومة حريصة على إبقاء هذا التعاون إلا أن مستوى المشاركة يبقى خاضعاً لتقديرات القادة العراقيين».
وعن دور إيران في العمليات العسكرية قال إن «ديمسي سبق وتحدث عن هدف إيراني- أميركي مشترك هو القضاء على داعش» ، واعتبر أن «أي خلاف بين طهران وواشنطن مسألة تخص الطرفين والعراق غير معني بها» ، وأشار إلى أن «داعش خطر لم يعد يهدد العراق فحسب، وإنما يهدد العالم والمنطقة، ونرحب بأي جهد للقضاء عليه لأننا في حاجة إلى أي دعم طالما كان بالتنسيق مع الحكومة».
في الأثناء، أكد رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيراني اللواء حسن فيروز أبادي أن بلاده لن ترسل قوات الى العراق. ونقلت وكالة «فارس» قوله إن «القوات التي تحمي أي بلد وتدافع عن مصالحه يجب أن تؤمن من داخل هذا البلد»، مشيراً إلى أن «إرسال قوات مسلحة إلى البلدان الأخرى بذريعة الدفاع أو إرساء دعائم السلام أمر غير مقبول».
 
الجيش العراقي يُـحكِم الطوق على «داعش» في تكريت
بغداد - «الحياة»
أكد رئيس هيئة الأركان في الجيش الأميركي مارتن ديمسي «هزيمة داعش»، فيما واصل الجيش العراقي هجومه على التنظيم من دون مشاركة طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، وسيطر على مدينة العلم، أهم نقاط الاتصال بين تكريت وجنوب الموصل.
والتقى ديمسي رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي حض العسكريين على أن يقاتلوا للحفاظ على «الهوية العراقية».
وأعدم «داعش» 20 عراقياً مناهضين له في كركوك، التي شهدت أمس بدء هجوم لقوات «البيشمركة» الكردية، بدعم من طيران التحالف.
وقال الناطق باسم «الحشد الشعبي» عباس النوري، إن «القوات العراقية نجحت في السيطرة على العلم التابعة لمحافظة صلاح الدين في شكل كامل، وبذلك تكون تكريت بحكم الساقطة». وأوضح أن «تحرير العلم يعني أن مقاتلي داعش ليست أمامهم فرصة للهرب إلى أي جهة».
في كركوك المحاذية لصلاح الدين، قال مدير شرطة الأقضية والنواحي سرحد قادر في بيان، إن «هجوم اليوم (أمس) لقوات البيشمركة على جنوب المحافظة ونجاحه جزء من عملية واسعة لحماية المدينة وأطرافها، وستستمر الحملة في ملاحقة فلول الإرهابيين في المنطقة».
إلى ذلك، ذكر الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديموقراطي الكردستاني» في نينوى سعيد مموزيني، أن «مستشفيات الموصل استقبلت مئات الجرحى من عناصر داعش الذين أصيبوا في معارك الرمادي وكركوك وصلاح الدين، والتنظيم مربك في المدينة جراء الانكسارات التي لحقت به في تلك المعارك».
وفي بغداد، قال ديمسي خلال مؤتمر صحافي مع وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، إن «داعش سيُهزم»، وجدد تأكيده الحاجة لأن تكون الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي منذ أشهر «دقيقة جداً» لتفادي «معاناة المدنيين». واعتبر استعادة تكريت «مسألة وقت، نظراً إلى حجم القوات المهاجمة».
إلى ذلك، قال العبادي في كلمة وجّهها إلى المقاتلين: «أوصيكم بصفتي القائد العام للقوات المسلحة وجندياً من جنود العراق، بأن تكون العزيمة عراقية، والهوية عراقية، والغيرة عراقية». وأضاف: «حب العراق يجمعنا لأنه هويتنا، وليس انتماءاتنا الضيقة، فكونوا كما أنتم وكما عهدناكم، عراقيين أصلاء منتفضين لهذه البلاد العريقة».
ونُقلت عشرات العائلات أمس من مناطق القتال إلى سامراء، حيث قدمت لهم سلطات محافظة صلاح الدين معونات وأمنت إقامتهم في خيم.
من جهة أخرى، أفاد ضابط استخبارات في كركوك ومسؤولان محلّيان، بأن «داعش» أعدم 20 شخصاً في بلدة الحويجة لاشتباهه بأنهم ينوون الانضمام إلى «الحشد الشعبي» المكوّن من فصائل ومتطوعين يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية.
ونشر التنظيم صوراً تُظهر جثثاً بعضها بالزي العسكري، موضوعة في الجزء الخلفي لشاحنات من نوع «بيك أب» تتقدم في رتل طويل، كما أظهرت ثماني جثث متدلية الرجلين جنباً إلى جنب، ومعلقة في قوس كبير يحمل شعار التنظيم ورايته السوداء.
وسبق للتنظيم أن نفّذ عمليات إعدام جماعية لمعارضيه أو لمن حملوا السلاح ضده.
 
«داعش» يستقبل مئات القتلى والجرحى في الموصل
الحياة..اربيل – باسم فرنسيس
أفاد مسؤول كردي أن تنظيم «داعش» في الموصل يعاني الإرباك مع استقباله مئات الجرحى والقتلى الذين يسقطون في معارك تكريت والرمادي وكركوك، فيما أعلن محافظ نينوى اعتماد خطة لاحتواء عملية نزوح متوقعة بعد انطلاق عملية لاستعادة المدينة.
وواصل «داعش» حملته لتدمير الآثار التي تعود إلى العصر الأشوري، آخرها تفجير قصر «دور شروكين» الأحد، شمال شرقي نينوى، في أعقاب تجريف مدينتي نمرود والحضر التاريخيتين.
وقال الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديموقراطي الكردستاني» في نينوى سعيد مموزيني لـ «الحياة»، إن «مستشفيات الموصل استقبلت مئات الجرحى من عناصر داعش أصيبوا في معارك الرمادي وكركوك وصلاح الدين، والتنظيم مربك في المدينة جراء الانكسارات التي لحقت به في تلك المعارك، وقد تجددت المواجهات بين مجموعتي تلعفر والموصل وأسفرت عن قتل ثمانية عناصر من الطرفين، في ظل الصراع الدائر على الزعامة والإدارة»، وأردف أن «داعش أعدم تسعة من ضباط الجيش السابق إثر رفضهم المشاركة في القتال إلى جانبه، فضلاً عن تفجيره مبنى متحف الموصل بعدما دمر محتوياته من آثار قبل أيام، فضلاً عن آثار خورسيباد قرب بعشيقة في سهل نينوى».
وأضاف مموزيني أن «بياناً وزع في داخل المدينة يحمل شعار وزارة الدفاع يبشر السكان بقرب الانفراج وتحقيق النصر»، مشيراً إلى أن «معلومات غير مؤكدة وصلتنا تفيد بأن زعيم داعش أبو بكر البغدادي لم يعد موجوداً في الموصل وقد غادرها إلى مدينة الرقة السورية، ومنها توجه إلى دولة أخرى باستخدامه جواز سفر شخص ميت».
إلى ذلك، ذكر مصدر عسكري كردي أن «قوات البيشمركة هاجمت مواقع داعش في قرى في ناحية قراج التابعة لناحية مخمور جنوب شرقي نينوى، تحسباً لتسلل عناصر داعش مع اشتداد المعارك في جنوب كركوك»، فيما أفادت وزارة البيشمركة بأن «وفداً يمثل الوزارة عقد اجتماعاً في بغداد مع وزير الدفاع تم خلاله البحث في زيادة الدعم الجوي للبيشمركة وفي عملية تحرير الموصل وآلية التنسيق المشترك».
من جهة أخرى، أعلن محافظة نينوى أثيل النجيفي في بيان «إعداد خطة مدنية ستنفذ مع بدء تحرير الموصل، وتقديم طلب إلى مجلس المحافظة لتوفير الدعم المالي لتوفير المساعدات، مع احتمال حصول نزوح جماعي للسكان، والعمل على طمأنة المواطنين من خلال سرعة فتح مراكز الشرطة».
من جهة أخرى، قال نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي خلال تفقده معسكر تحرير نينو»: «لا عذر لأي متخاذل عن هذه المهمة الوطنية، لأن المقاتلين اليوم هم القدوة لشباب الموصل، وعلينا ألا نغفل عن الاستعداد الكامل، وحشد كل جهد كي نحرر أرض الموصل الطاهرة»، مشيرا إلى أن «القوات المحررة يجب أن تمثل جميع المكونات، وألا تكون من طيف واحد أو قومية واحدة، ولا نريد مليشيات، بل قوات تنتظم تحت علم الدولة العراقية». ووصف حملة «داعش» لتدمير الآثار بأنها «أشد الأعمال خسة ووحشية، وهو يتحسس نهايته الحتمية».
 
استمرار الخلاف بين كتلتي المالكي وعلاوي على مشروع المصالحة
الحياة..بغداد - جودت كاظم
تباينت مواقف كتلتي «دولة القانون» بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، و «القائمة الوطنية» بزعامة النائب الثاني للرئيس إياد علاوي، إزاء مشروع المصالحة الوطنية. وفيما أعلنت الأخيرة أنها وضعت استراتيجية جديدة لإحياء المشروع، أكدت الأولى أن المشروع يراوح مكانه.
وقال النائب عن القائمة الوطنية كاظم الشمري في تصريح إلى «الحياة»: «وضعنا استراتيجية تختلف كلياً عما طرحه بعضهم، لتحقيق مصالحة حقيقية بين مكونات العملية السياسية والعراقيين عموماً». وأوضح أن زعيم القائمة أياد علاوي «يحرص على تحقيق المصالحة، بما ينعكس إيجاباً على أمن البلاد واستقرارها عموماً، من خلال تكثيف العمل لتشريع قوانين الأحزاب والمساءلة والعدالة والعفو العام، فلا يمكن إحياء مشروع المصالحة ما لم تفعل هذه القوانين المهمة، فالمصالحة لا يمكن اختصارها بمؤتمر أو تجمع عشائري أو حزبي».
وعن الاتصال بشيوخ العشائر ومجموعات مسلحة قال: «لم يتم الاتصال بأي جهة متورطة بدماء الأبرياء. والخطوات ما زالت في بداياتها ونحتاج إلى دعم كل الجهات لإنجاح المشروع».
ودعا علاوي «المعنيين في العراق إلى التكاتف ونبذ الخلافات والتصدي بقوة للجماعات الإرهابية». مطالباً بـ «تفعيل المصالحة الوطنية والتكاتف من أجل التصدي للإرهاب وطرده من كل مدن العراق والقضاء عليه».
من جهة أخرى، أكد رئيس لجنة «المساءلة والعدالة» النيابية عن كتلة «دولة القانون» هشام السهيل لـ «الحياة»، أن «المشروع لا يزال يراوح مكانه ولم تتخذ أي خطوة جادة لتفعيله لأسباب كثيرة، أهمها تسمية الجهة التي تتولى إحياء المشروع رسمياً والصراع بين رئاستي الجمهورية والوزراء». وأضاف: «نحتاج الآن إلى مصالحة بين المكونات نفسها، وتحديداً بين أبناء المحافظات التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها، بمعنى آخر أن عشائر تلك المناطق فيها أشخاص ينتمون إلى عصابات داعش الإرهابية وباتوا معروفين ومكشوفين لأبناء جلدتهم وهذا ينمي النزعة الانتقامية، وتجب إحالة المتورطين بجرائم داعش على القضاء، كي لا يبقى العرف العشائري حاضراً». وأضاف أن «المصالحة لا يجب أن تشمل من ساهم في إشاعة التحريض على العنف مهما كانت صفته».
لكن مصدراً مطلعاً أكد لـ «الحياة»، أن «اتصالات جرت بين حارث الضاري ورافع العيساوي وعدنان الدليمي وقادة الحراك الشعبي السلمي وبعض الفصائل غير المتعاونة مع داعش للتنسيق مع الجهة المسؤولة عن مشروع المصالحة ومناقشة آليات عودتهم إلى البلاد».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,932,310

عدد الزوار: 7,651,337

المتواجدون الآن: 0