الميليشيات الموالية لإيران تنهب تكريت ....العبيدي يعتبر تحرير تكريت «درساً في المعارك الكبرى»

«العفو الدولية» تحقق في «تجاوزات» الجيش العراقي وحلفائه....جندي بريطاني جديد «يتطوّع» لقتال «داعش» في العراق...بغداد تلتزم الإتفاق النفطي مع كردستان وتسدد 455 مليون دولار للإقليم

تاريخ الإضافة السبت 4 نيسان 2015 - 7:06 ص    عدد الزيارات 2504    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الميليشيات الموالية لإيران تنهب تكريت
المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي
ما إن انتهت العمليات العسكرية الرئيسية في تكريت، مركز محافظة صلاح الدين (شمال بغداد)، بعد طرد عناصر تنظيم «داعش« من معظم أجزاء المدينة، حتى بدأت فصول الفظائع والانتهاكات تتكشف عن تورط عناصر ميليشيات شيعية موالية لايران، بسرقة ونهب ممتلكات السكان في تكريت.

ولم تمر الا ساعات على اعلان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي عن تحرير مدينة تكريت، حتى بدأت الميليشيات بسط هيمنتها على المدينة، وحرق محال تجارية ومنازل يعود بعضها لضباط كبار سابقين في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين شاركوا في الحرب العراقية ـ الايرانية (1980 ـ 1988) مما يرسخ المخاوف من انفلات تلك الميليشيات ومحاولتها تنفيذ عمليات انتقامية على اساس مذهبي.

وأبلغت مصادر مطلعة صحيفة «المستقبل« بان «منازل العشرات من سكان تكريت تعرضت لسلب ونهب جميع ما فيها من أثاث ومقتنيات ثمينة خصوصاً تلك التي لم يعد اهلها اليها حتى الآن، حيث تقوم عناصر الميليشيات بحرق المنازل والمحال التجارية لاخفاء آثار السرقات بذريعة انها تعرضت للقصف اثناء معركة التحرير»، لافتة الى ان «منازل لكبار ضباط الجيش العراقي السابق ممن شاركوا في الحرب العراقية ـ الايرانية تعرضت هي الاخرى للنهب والتفجير ومن بينها منزل قائد قوات الحرس الجمهوري الراحل الفريق اول الركن ماهر عبد الرشيد، ورئيس اركان الجيش السابق والمعتقل حالياً، الفريق اول الركن حسين رشيد، وعدد آخر من كبار الضباط السابقين«.

وكشفت المصادر عن ان «الميليشيات الشيعية نشرت في شوارع المدينة صوراً للمرشد الايراني علي خامنئي والراحل الخميني، اضافة الى انتشار كتابات باللغة الفارسية تتحدث عن الثأر الايراني».

واشارت المصادر الى ان «سكان تكريت استنجدوا برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للتدخل وانقاذ ما يمكن انقاذه من المدينة قبل افراغها بالكامل ممن يتخذون من الحشد الشعبي ذريعة لتنفيذ جرائمهم ضد ممتلكات المدنيين«.

بدورها، أطلقت الأمم المتحدة مناشدة جديدة لحماية المدنيين العراقيين وضمان سلامة ممتلكاتهم بعد السيطرة على مدينة تكريت وطرد تنظيم «داعش» منها.

وفي التطورات الميدانية، أفاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين بأن خمسة من عناصر الحشد الشعبي قتلوا وأصيب 12 آخرون بجروح بهجوم شنه تنظيم «داعش« على قرية الرميلات جنوب مدينة بلد.

وفي الانبار (غرب العراق)، أعلنت قيادة عمليات الأنبار عن مقتل 16 مسلحاً من «داعش« خلال عملية عسكرية في مناطق البو جليب والحوز وشارع المحيط (شمال الرمادي) اسفرت ايضاً عن تدمير سبع عجلات وتفجير صهريج مفخخ وشاحنة تحمل أسلحة وصواريخ كان تنظيم «داعش« يحاول نقلها الى منطقة اخرى.

الى ذلك، أفادت وزارة الدفاع العراقية بأن غارات جوية لطائرات التحالف الدولي دمرت مراكز قيادة وسيطرة تنظيم «داعش« في الموصل والرمادي. أضافت الوزارة في بيان صحافي أن «هذه الضربات اسفرت ايضاً عن تدمير عدد من مخازن الأسلحة وأماكن لتجمعات الإرهابيين«.

ومنذ صيف العام المنصرم يشن تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية غارات جوية ضد تنظيم «داعش« في العراق وسوريا.
 
مخاوف في تكريت من عمليات انتقام ضد من هلّلوا لـ «داعش» عند دخوله
الرأي.. بغداد - من علي رستم
قد لا يكون طرد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) من تكريت الفصل الاخير في المعاناة في المدينة، فسكانها يعيشون حال رعب خصوصا بعد شيوع أحاديث عن ان كل من هلل وزغرد ورحب بدخول «داعش» سيعاقب.
وقال نائب قائد قيادة قوات العمليات الخاصة لـ «قاطع الكرامة» في تكريت اللواء فالح الساعدي لـ «الراي» ان «من المعروف أن بعض اهالي هذه المناطق سواء الانبار او تكريت او حتى بعض المناطق في الموصل قد هللوا لدخول داعش، وخاصة بعد التظاهرات التي حدثت في هذه المناطق في ساحات اسموها ساحات العز والكرامة، بعد ان خابت مطالبهم التي كانوا قد طلبوها من الحكومة ولم تنفذ. لذلك وجدوا في دخول داعش فرصة ذهبية للتخلص من الحكومة الحالية واستبدالها بحكومة اخرى اكثر انصافا لهم».
واضاف: «العشائر في هذه المناطق انقسمت الى قسمين. قسم كان مع داعش في احتلاله للارض وقسم آخر كان متخوفا من دخولهم، الامر الذي ادى الى حدوث عداوات بين هذه العشائر وصل في بعض الأحيان الى اقتتال، أو وشاية ضد البعض لدى داعش ما أدى الى قتلى واعدامات. وهذا الامر ابقى العشائر التي لم تكن مع داعش في تحفظ بانتظار عمليات التحرير التي قام بها الجيش والحشد، كي تقوم بعمليات ثأر ممن قام بقتل أبنائهم والوشاية بهم».
وقال النائب من كتلة «متحدون» عبد القهار ياسين لـ «الراي» قال: «أنا اعتقد أن الحشد الشعبي ومن يقود عمليات تحرير تكريت ليست بصدد الثأر ممن قام بالتهليل والترحيب بداعش، بل هي الآن في طور الاستفادة السياسية، واخذ حصصها من الحكم بعد تحريرها هذه المناطق».
وأضاف: «قادة الحشد الشعبي يطالبون في الوقت الحالي بإزاحة اعضاء مجلس النواب الذين طأطأوا رؤوسهم بعد دخول داعش، مع العلم انهم هم من وعدوا الشعب قبل الانتخابات بحمايتهم، والوقوف معهم ضد اي عدوان، خاصة وان هناك مجموعة من النواب عن كل محافظة وكل مكون. وهؤلاء للاسف الشديد لم يكن لهم اي دور في المعارك الاخيرة التي حدثت ولم يقوموا بأي دعم سياسي او معنوي لهذه المناطق». وتابع ياسين: «ما يحدث في تكريت حاليا معركة بين السلاح والعملية الانتخابية التي مر بها البلد قبل فترة. فقادة الحشد الشعبي يبحثون عن مناصب سياسية كبيرة ودخولهم للحكم في الحكومة الحالية اكثر من تفكيرهم بالانتقام ممن هلل لداعش ورحب به، باعتبارهم من يمسك الارض حاليا ومن قدم الدماء في سبيل تحرير هذه المناطق خاصة وان التحالف الدولي، كان له دور ضعيف في تحرير هذه المناطق، وقادة الحشد يقولون ويكررون هذا الكلام دائما».
 
جندي بريطاني جديد «يتطوّع» لقتال «داعش» في العراق
لندن - «الحياة»
كشف جندي بريطاني سابق أمس أنه يعتزم السفر إلى العراق للالتحاق بالقتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، في مؤشر جديد إلى تزايد أعداد «المتطوعين» الغربيين الراغبين في قتال هذا التنظيم الإسلامي المتشدد. لكن أعداد هؤلاء تبقى متدنية جداً مقارنة بأعداد «الجهاديين الأجانب» الذين سافروا من أنحاء العالم للالتحاق بصفوف «داعش» في كل من سورية والعراق والذين قدّرت الأمم المتحدة عددهم بأكثر من 20 ألفاً.
ونقلت صحيفة «ذا ميرور» الشعبية البريطانية عن ستيفن كريستوفر كوستا (31 سنة)، وهو جندي سابق في قوات مشاة البحرية الملكية، أنه يستعد للسفر إلى العراق الشهر المقبل للمساعدة في محاربة «داعش» و «القضاء عليه كالكلب المسعور». وأضاف كوستا الذي سيترك وراءه عائلة مؤلفة من زوجة وطفلين في مقاطعة ديفون غرب إنكلترا: «يقول كثيرون إن ما أقوم به شيء يثير الإعجاب، لكنني أعتقد أنه شيء ضروري. عندما يكون لديك كلب مسعور فإنك تأخذه إلى الطبيب البيطري كي تقضي عليه».
وتطوع كوستا من خلال مجموعة تجنيد ناشطة على شبكة الانترنت باسم «المقاتلون الأجانب ضد (تنظيم) الدولة الإسلامية في العراق والشام». وتعمل هذه المجموعة من خلال صفحتها على «فايسبوك» على تجنيد أفراد سابقين من القوات المسلحة من أنحاء العالم بهدف القتال إلى جانب تنظيمات محلية مناوئة لـ «داعش» في سورية والعراق. وشدد كوستا الذي تم قبوله للالتحاق بصفوف قوات «البيشمركة» الكردية في العراق، على ضرورة وضع حد لتنظيم «داعش» بسبب تصرفاته «البربرية ضد الناس الأبرياء». وتابع: «لا أستطيع أن أجلس في مكاني وأنظر إلى عصر الرعب الذي يمده هؤلاء المتطرفون (من الشرق الأوسط) إلى هنا في أوروبا».
ونقلت «ذا ميرور» عنه أنه سيقتل نفسه برصاصة أو قنبلة لمنع «داعش» من أسره حياً، مشيراً إلى أن زوجته لم تكن سعيدة بتطوعه للقتال لكنها تفهمت رغبته في نهاية الأمر. وتدوم فترة تطوعه للقتال في العراق ثلاثة أشهر يعود بعدها إلى بريطانيا.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن كوستا ينضم إلى مجموعة من قرابة 50 عنصراً سابقاً في القوات المسلحة البريطانية بينهم أفراد من مشاة البحرية والمظليين ممن سافروا لقتال «الدولة الإسلامية»، مشيرة إلى أن الأميركيين يشكّلون نصف العدد الإجمالي لمجموع قوة المتطوعين.
والشهر الماضي قُتل بريطاني آخر يدعى كونستاندينوس اريك سكورفيلد، العنصر السابق في مشاة البحرية الملكية. خلال مشاركته في المعارك إلى جانب الأكراد ضد تنظيم «داعش» في محافظة الحسكة في شمال شرقي سورية.
 
العبيدي يعتبر تحرير تكريت «درساً في المعارك الكبرى»
الحياة...بغداد - بشرى المظفر
اعتبر وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي معركة تكريت «درساً في إدارة المعارك الكبرى»، فيما توقعت مصادر أمنية أن يعمد تنظيم «داعش» إلى تكثيف هجماته على القوات الموجودة في تكريت، بعد هجوم شنه على جنوب المدينة أمس.
وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، بأن 17 عنصراً من مقاتلي «الحشد الشعبي» الذين يساندون القوات الحكومية في المعركة، سقطوا بين قتيل وجريح في هجوم شنه «داعش» جنوب تكريت، وقال: «إن الإرهابيين من الخلايا النائمة لتنظيم داعش شنوا هجوماً على مقاتلي الحشد الشعبي في قرية الرميلات جنوب مدينة بلد، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين». وأشار إلى أن «الهجوم أسفر عن مقتل خمسة عناصر من الحشد الشعبي، وإصابة 12 آخرين بجروح، فضلاً عن إلحاق خسائر بشرية ومادية فادحة بعناصر التنظيم مع عدم تمكنهم من السيطرة على القرية التي هاجموها». وتوقّع المصدر «أن يعتمد تنظيم داعش على خلاياه النائمة في تنفيذ العمليات على القوات الأمنية والمقاتلين المساندين لها من الحشد والعشائر في محافظة صلاح الدين لفقدانه السيطرة على معظم مناطقها ومن ضمنها مدينة تكريت».
واعتبر وزير الدفاع خالد العبيدي في كلمة وجهها بعد إعلان تحرير تكريت هذا الأسبوع «أن عملية تحرير مدينة تكريت من سيطرة تنظيم داعش قدّمت درساً رائعاً في إدارة المعارك الكبرى»، وأضاف: «لقد أوفت قواتكم الباسلة ومددها وظهيرها العظيم من قوات الحشد الشعبي وأبناء العشائر بالعهد وحققوا نصراً مؤزراً، وبأداء ملحمي نادر عُمّد بالشهادة وخُط بالتضحيات والبطولات»، مشيراً إلى أن «نصر تكريت وضعنا على أعتاب مرحلة أخرى سنملأها عملاً واستعداداً وعزيمة وهمّة ورؤية لنكون قريباً وبعون الله في أنبارنا العزيزة كما في ربوع نينوى محررين منشدين أناشيد النصر والخلاص». ودعا العراقيين إلى «المزيد من الصبر والثبات والعطاء والتواصل ومد جسور الثقة مع جيشكم الباسل»، مضيفاً: «لقد كنتم سنداً حقيقياً لجيشكم وهو يخوض حرب الدفاع المقدس عن تراب العراق وستظلون كذلك على مدى الأيام».
من جهة أخرى، أشاد قادة تحالف القوى الوطنية السنّّي خلال لقائهم الوزير خالد العبيدي بما وصفوه بـ «البطولات الفذّة للمقاتل العراقي»، وقال مكتب نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي في بيان: «إن رئيس البرلمان سليم الجبوري ونائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ومجموعة من نواب أعضاء تحالف القوى أكدوا خلال زيارتهم وزير الدفاع خالد العبيدي أن تحرير تكريت بوابة للنصر النهائي الكامل الذي سيحققه العراقيون على داعش في كل بقعة عراقية». وتابع البيان أن النجيفي «أشار إلى أن تحرير تكريت حافز للتعاون ورص الصفوف بغية الانطلاق نحو أفق وطني لا يكون فيه لتنظيم داعش الإرهابي فرصة للسيطرة أو بث سموم التخلّف والعدوان»، فيما أثنى رئيس البرلمان سليم الجبوري على «البطولات والتضحيات الكبيرة التي قدمتها الوزارة خلال المعركة»، ووصف «هذا النصر بباكورة الانتصارات المقبلة في الأنبار الصامدة ونينوى الجريحة». وأوضح الجبوري أن «النصر الذي تحقق في تكريت لا يعني نهاية المطاف»، داعياً «القيادات العراقية إلى السعي الجاد من أجل إعادة النازحين كافة إلى مناطق سكناهم».
وأعلنت الولايات المتحدة، في غضون ذلك، تنفيذ 14 ضربة جوية ضد تنظيم «داعش» في العراق وسورية، وأوضح بيان عسكري أميركي أن «سبع غارات نفذت في سورية على أهداف بالقرب من كوباني (عين العرب) والحسكة خلال الساعات الأربع والعشرين التي انتهت صباح الأربعاء». وأردف البيان أن «سبع ضربات في العراق وجهت لأهداف بالقرب من مدن عدة بما في ذلك الموصل وكركوك».
وأعلنت وزارة الدفاع الهولندية أن حكومة هولندا تعتزم إرسال ما لا يقل عن ست طائرات من طراز «إف 16» و400 عسكري إلى العراق لمساعدة القوات العراقية في حربها ضد تنظيم «داعش». وقالت الوزارة في بيان أن «هذا الاتفاق هو واحد من العديد من الاتفاقات مع الدول الغربية، والذي من شأنه أن يعزز كثيراً قدرات القوات العراقية»، وأضافت أن «القوات العراقية تركت مع الكثير من المهمات والواجبات في المناطق التي تم استعادتها وهي في حاجة للمساعدة في رعاية السكان النازحين للعودة إلى مناطقهم وتقديم الخدمات وتحقيق الاستقرار في تلك المناطق».
وفي الأنبار أعلن رئيس مجلس صحوة العراق وسام الحردان أن «القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر حرروا منطقتي البو جليب والبو ريشة من دنس عصابات داعش الإرهابية»، مشيراً إلى أن «الخرق الأمني الذي حصل في المنطقتين عولج بالسرعة الممكنة». وأضاف أن «المعركة الأساسية لكسر قوة عصابات داعش ستكون في محافظة الأنبار»، مؤكداً أن «عصابات داعش بعد تعرضها للهزيمة في مدينة تكريت تحاول تعويض تلك الخسائر عبر مهاجمتها بعض الأهداف».
وأفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار بأن القوات الأمنية تمكنت من استعادة السيطرة على الطريق الدولي السريع شمال مدينة الرمادي. وأوضح أن «القوات الأمنية من الجيش والشرطة المحلية والاتحادية وبمساندة مقاتلي العشائر وبإسناد من طيران الجيش تمكنت من استعادة السيطرة على الطريق الدولي السريع بالقرب من منطقة البو عيادة شمال مدينة الرمادي بعد مواجهات واشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم داعش».
وفي كركوك أكد مصدر أمني مقتل 16 عنصراً من «داعش» بقصف نفذه التحالف الدولي على مواقع تابعة للتنظيم بينها أكبر مستودعات تخزين الأسلحة جنوب غربي المحافظة. وقال المصدر أن «طائرات تابعة للتحالف الدولي قصفت مواقع مسلحي داعش في عدد من القرى التابعة لقضاء الحويجة جنوب غربي كركوك»، لافتاً إلى أن «القصف استند إلى معلومات دقيقة عن احشتاد المسلحين في تلك المواقع».
 
بغداد تلتزم الإتفاق النفطي مع كردستان وتسدد 455 مليون دولار للإقليم
الحياة..بغداد - رويترز
قال وزير المال العراقي هوشيار زيباري أمس إن إقليم كردستان تلقى من بغداد 455 مليون دولار من مستحقات الموازنة عن شهر آذار (مارس) الماضي، بما يُثبت التزام الحكومة المركزية اتفاقاً يتعلق بسياسات النفط الكردية.
وقطعت بغداد مدفوعات الموازنة في كانون الثاني (يناير) 2014 بسبب خطط الإقليم شبه المستقل الرامية إلى تصدير نفطه عبر تركيا، لكنها استأنفتها من جديد في كانون الأول (ديسمبر) بعدما وافق الأكراد على تصدير 550 ألف برميل يومياً في المتوسط من ميناء جيهان عبر شركة تسويق النفط (سومو) العراقية الحكومية في 2015. ويهدف الاتفاق إلى مساعدة العراق على زيادة صادراته من النفط في وقت تأثرت فيه الإيرادات سلباً جراء انخفاض أسعار النفط العالمية وتكاليف محاربة مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» الذين سيطروا على مناطق واسعة في الشمال والغرب خلال الصيف الماضي.
وقال زيباري لـ «رويترز»: «الجانبان ملتزمان تنفيذ الاتفاق بإخلاص». وذكر زيباري وهو كردي أنه تم سداد مدفوعات عن الأشهر الخمسة السابقة. وكانت آخر دفعة قدمها العراق للأكراد في 19 آذار عن شهر شباط (فبراير). وحتى الآن لم يحقق أي من الجانبين أهدافه الفورية منه. فالحكومة المركزية تعاني مشكلات كبيرة في التدفقات النقدية تحت وطأة انخفاض أسعار النفط ومحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية». أما الأكراد فيواجهون صعوبة في الوصول إلى المستوى المستهدف للتصدير والبالغ 550 ألف برميل يومياً من حقولهم ومن حقول كركوك التي يتولون مسؤولية التصدير منها حالياً.
وقال زيباري إن إجمالي صادرات النفط الكردية وصلت حالياً إلى 300 ألف برميل يومياً في المتوسط. وأضاف أن الجانبين يبديان «التزاماً ثابتاً وراسخاً» بتنفيذ الاتفاق.
 
 
«العفو الدولية» تحقق في «تجاوزات» الجيش العراقي وحلفائه
بغداد - أ ف ب
قالت «منظمة العفو الدولية» الخميس إنها تحقق في انتهاكات لحقوق الإنسان قد تكون ارتكبتها القوات العراقية وحلفاؤها أثناء الهجوم لاستعادة مدينة تكريت شمال بغداد.
وقالت دوناتيلا روفيرا المسؤولة عن المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان ومقرها لندن: «نحن قلقون جداً بشأن معلومات عن انتهاكات واسعة النطاق أثناء العملية العسكرية في المنطقة المحيطة بتكريت». واستعادت القوات العراقية مدعومة بفصائل من «الحشد الشعبي» وغارات التحالف الدولي، الثلثاء السيطرة على المدينة التي ظلت لنحو عشرة أشهر محتلة من مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية». واعتُبرت هذه العملية اختباراً لقدرة فصائل المتطوعين التي يهمن عليها الشيعة في استعادة مدينة سنية من دون ارتكاب أعمال انتقامية ضد الأهالي.
وأضافت مسؤولة العفو الدولية: «نحن نحقق في معلومات أشارت إلى أن عدداً كبيراً من السكان اعتقلوا بداية آذار (مارس) ولا توجد معلومات عنهم حتى الآن. كما أشارت معلومات أخرى إلى هجمات على منازل أو متاجر تم تدميرها بالمتفجرات أو حرقها من قبل ميليشيات».
وأضافت: «هناك أيضاً معلومات عن عمليات إعدام جماعية لرجال ربما تورطوا (أو لم يتورطوا) في المعارك لكنهم قتلوا بعد القبض عليهم وهم لا يقاتلون». وقالت إن حادثة من هذا النوع وقعت الأربعاء في تكريت وفق التقارير.
وحذّرت الحكومة والأمم المتحدة ومدافعون عن حقوق الإنسان مراراً من تجاوزات أثناء العمليات العسكرية.
وتحقق النصر في تكريت بمؤازرة غارات التحالف، بحسب ما أفاد مسؤول كبير في التحالف أكد «أن الدعم الجوي كان عاملاً أساسياً». وأضاف انه كان بإمكان القوات العراقية استعادة تكريت من دون الدعم الجوي الأميركي لكن «الأمر كان سيتطلب وقتاً أطول». وبدأت العملية في تكريت في الثاني من آذار (مارس) لكن واشنطن قبلت بطلب من بغداد ضرب مواقع تنظيم الدولة أواخر ذلك الشهر.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,367,156

عدد الزوار: 7,676,522

المتواجدون الآن: 0