أخبار وتقارير..الإعلام الروسي «مطيع» للرئيس و»معاد» للعرب..تعبئة في بولندا والبلطيق والهضبة الإسكندنافية ... لمواجهة موسكو...قمة أفريقية لبلورة استراتيجية لمواجهة «بوكو حرام»....ابن مسؤول كيني متورط باعتداء الجامعة

الرئيس التركي في طهران غدًا رغم التوترات بين البلدين...ما موقف العراقيين من الأزمة في اليمن؟..أوباما: أي إضعاف لاسرائيل "سيشكل فشلا جذريا لرئاستي"....مَن هي "فتاة الخلافة" أو "اللبؤة الشابة" التي تدعو الى "الاستشهاد في سبيل داعش"؟

تاريخ الإضافة الإثنين 6 نيسان 2015 - 9:04 ص    عدد الزيارات 2092    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الإعلام الروسي «مطيع» للرئيس و»معاد» للعرب
الحياة...موسكو – رائد جبر
وسائل الإعلام الروسية «مطيعة» للسلطات في كل شيء، إلا عندما يتعلق الأمر بمواقف حيال العرب وقضاياهم، فهي تغدو «مستقلة» و»جريئة» وبارعة في استخدام «حرية التعبير».
هكذا يبدو المشهد عندما يتناول الأمر الحقوق الفلسطينية. مثلاً، تقول السلطات انها تدعم قيام الدولة الفلسطينية وتطالب اسرائيل بوقف الاستيطان لكن الصحافة وقنوات التلفزة «الحكومية» لها رأي مختلف، فالعرب كما يقول الضيف «المحبب ودائم الحضور» في كل قنوات التلفزة يفغيني ساتونوفسكي «بنوا دولاً فاشلة» ولا يجب ان تظهر «دولة ارهابية جديدة» على خريطة الشرق الاوسط.
و»الخبير» صاحب المواقف التي تزاود على «ليكود» ومن هم أشد تطرفاً من بنيامين نتنياهو في اسرائيل، يُقدم في وسائل الإعلام الروسية ليس بصفته رئيساً سابقاً للمؤتمر اليهودي بل كرئيس لمعهد دراسات الشرق الاوسط و»أبرز خبير» في شؤون العالم العربي.
وينسحب الأمر ذاته على كثيرين، بينهم فلاديمير سوفوليوف أبرز مقدمي البرامج في القناة الحكومية الاولى، الذي يفاخر بـ»صهيونيته» ويوجه أقذع الشتائم الى العرب في أي مناسبة.
وفشلت محاولات أوساط ديبلوماسية واجتماعية عربية لـ»التوسط» لدى الجهات المعنية الروسية لتخفيف اللهجة ضد العرب في وسائل الاعلام الحكومية، أو حتى منح العرب فرصة مماثلة للظهور في وسائل الاعلام وتقديم وجهة نظرهم، بشكل متكافئ مع وجهة النظر الاخرى، وكان الرد دائماً: لا «نمون» على الصحافيين!
موجة العداء للعرب عادت أخيراً تشتعل بقوة في وسائل الاعلام، على خلفية تطورات الموقف في اليمن. ولم يقتصر الأمر على تعمد تجاهل مسار تطور الأحداث في هذا البلد، والبدء بتقديم القصة الخبرية منذ لحظة التدخل العربي في اليمن، كما لم تقف التغطيات عند التركيز على سقوط ضحايا، وتقديم رواية الحوثيين الذين غدوا بدورهم ضيوفاً دائمين، خصوصاً في المؤسسات الاعلامية الحكومية الموجهة للعالم العربي، فالأبعد هو إعادة اطلاق حملات قديمة – جديدة تهدف الى تشويه صورة العربي والتركيز على السلبيات وإبرازها.
وتستهدف الحملات الحالية دولاً معينة بينها بلدان الخليج التي وجدت «الصحافة الحرة» ان اختلافها في بعض المواقف مع موسكو مناسبة لشحذ سكاكين الهجمات عليها، وتكرار مقولات انها تدعم الارهاب التي غدت متداولة لدرجة ان لا أحد يطلب التثبت منها أو تقديم معطيات تدعم الاتهامات بشأنها.
والموضة الجديدة تركز على إعادة إنتاج «الصورة النمطية للعرب عند الروس»، بحسب عنوان مقالة نشرتها اخيراً مؤسسة اعلامية حكومية كبرى.
تحت هذا العنوان يقدم العربي بصفته «ثرياً يعيش في قصر فاخر ويرتدي جلباباً ابيض اللون، ويكثر من الزواج ويضطهد المرأة ويغرق في تشدده الديني اضافة الى كسله وعدم حبه للعمل ووو...»
وتجاهل القائمون على المؤسسة ان ملايين الروس يزورون سنوياً مصر ودبي والاردن وتونس والمغرب للسياحة والعمل، والسعودية للحج، وبلداناً عربية أخرى بهدف التعاون التجاري والاقتصادي، ما يعني ان كثيرين منهم باتوا مطلعين على حقيقة الاوضاع في المنطقة. ناهيك عن ان العالم غدا قرية صغيرة بفضل وسائل الاتصال الحديثة التي لا يرى فيها اصحاب الحملات إلا ما يرغبون بالعثور عليه ونقله للمتلقي الروسي، كما قال ديبلوماسيون عرب أعربوا عن قناعة بأن حملات من هذا النوع تعكس رغبة في إعادة تكريس صورة أحادية عن العرب في أذهان كثيرين من الروس.
 
تعبئة في بولندا والبلطيق والهضبة الإسكندنافية ... لمواجهة موسكو
الرأي...وارسو- أ ف ب - تراجع بولندا ودول البلطيق والهضبة الاسكندينافية اوضاع جيوشها التي تقلصت الى حد ما منذ انتهاء الحرب الباردة، وذلك نتيجة قلقها من ضم روسيا شبه جزيرة القرم ودعمها للانفصاليين في اوكرانيا.
وبهدف ردع هجوم محتمل وطمأنة الرأي العام لديها، قررت بولندا ودول البلطيق الاعضاء في حلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي زيادة ميزانياتها وتنظيم تدريبات عسكرية بمشاركة جنود ومعدات غربية وخصوصا اميركية. وقامت مطاردات تابعة للحلف متمركزة في دول البلطيق وبولندا بتعزيز مراقبة مجالها الجوي.
وبدأت بولندا جهدا كبيرا حتى قبل الازمة الاوكرانية. وفي العام 2014 بلغت ميزانية الدفاع 7.7 مليارات يورو، وستصل الى العتبة المحددة بـ 2 في المئة من قبل الحلف في العام 2016.
ورفعت ليتوانيا ميزانية الدفاع من 0.89 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي في 2014 الى 1.11 في المئة العام الحالي وبلغت 425 مليون يورو.
كما رفعت لاتفيا ايضا ميزانيتها العسكرية لتصل الى واحد في المئة من اجمالي الناتج الداخلي في 2015 ويفترض ان تصل الى 2 في المئة في 2018. ويفترض ان يرتفع عديد الجيش من 4600 حاليا الى 6600 في 2018.
وتعتبر استونيا افضل «تلاميذ» الحلف في المنطقة اذ بلغ نسبة ما تكرسه استونيا للدفاع نسبة 2 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي اي ما يعادل 412 مليون يورو في 2015.
من جهتها، اعلنت السويد عن ارسال جنود الى جزيرة غوتلاند الإستراتيجية في بحر البلطيق، اما فنلندا فخفضت نفقاتها الدفاعية بنسبة 2 في المئة في 2015 الى 2.7 مليار يورو، وخصصت النروج 1.4 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي للدفاع في 2014.
 
الرئيس التركي في طهران غدًا رغم التوترات بين البلدين
إردوغان يبحث مع روحاني وخامنئي المسائل الإقليمية والدولية
طهران - أنقرة: «الشرق الأوسط»
يزور الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إيران غدا للقاء كبار المسؤولين رغم الأجواء المتوترة جراء الدعم التركي لتحالف «عاصفة الحزم» الذي تقوده السعودية دفاعا عن الشرعية في اليمن.
وأدرجت زيارة إردوغان لإيران على جدول المواعيد الرسمية منذ فترة، غير أن عددا من المشرعين الإيرانيين دعوا إلى إلغائها الأسبوع الماضي بعد إعلان إردوغان دعمه «عاصفة الحزم» ضد انقلاب الحوثيين الذين تدعمهم إيران، وانتقاده طهران لمحاولتها «الهيمنة على المنطقة». ويلتقي إردوغان على رأس وفد وزاري تركي الرئيس الإيراني حسن روحاني والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وفقا لبيان أورده الموقع الإلكتروني للرئاسة التركية. ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية الإيرانية الخبر على موقعها في وقت مبكر من صباح أمس.
وتربط الدولتين علاقة اقتصادية قوية بعد أن باتت إيران - التي تعاني من العقوبات المفروضة عليها على خلفية ملفها النووي - ثاني أكبر مصدر للغاز إلى تركيا وهي تزودها بعشرة مليارات متر مكعب سنويا.
غير أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تضررت في السنوات الأخيرة مع خلافات حادة بشأن كيفية حل الصراع السوري. وكان الرئيس التركي اتهم في أواخر مارس (آذار) إيران بالسعي لـ«الهيمنة» على اليمن. وقال متسائلا إن «إيران تبذل جهودا للهيمنة على المنطقة. كيف يمكن السماح بذلك؟». ودعا إيران البلد المجاور لتركيا إلى «سحب كافة قواتها من اليمن وسوريا والعراق».
وردا على تصريحات إردوغان، اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنقرة بتغذية زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. واستدعي القائم بسفارة تركيا في طهران إلى وزارة الخارجية الإيرانية التي طلبت منه «توضيحات» بشأن تصريحات إردوغان. وندد نواب محافظون إيرانيون وبعض الصحف بـ«إهانات» إردوغان مطالبين بإلغاء هذه الزيارة. كما تتعارض مواقف تركيا وإيران بشأن سوريا؛ فطهران تعد الحليف الإقليمي الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد فيما تدعم أنقرة المعارضة.
ورغم هذه التوترات الإقليمية فإن الزيارة تتمحور خصوصا حول تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين الجارين. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تريد طهران وأنقرة زيادة حجم مبادلاتهما التجارية إلى 30 مليار دولار في 2015، لكن عليهما أيضا تسوية خلاف حول سعر الغاز الإيراني المصدر إلى تركيا والذي تعتبره أنقرة مرتفعا جدا.
وهذه الزيارة هي الثانية لإردوغان بعد تلك التي قام بها في يناير (كانون الثاني) 2014 عندما كان رئيسا للوزراء. وقد زار الرئيس الإيراني حسن روحاني بدوره تركيا في يونيو (حزيران) من السنة نفسها. وأوضحت الرئاسة التركية في بيان «أن الرئيسين والوزراء المعنيين سيجرون أثناء هذه الزيارة سلسلة محادثات، وسيلتقي إردوغان أيضا المرشد الأعلى»، وسيشارك رئيسا البلدين أيضا في الاجتماع الثاني «لمجلس التعاون الأعلى» الثنائي، كما سيجريان محادثات تتناول «المسائل الإقليمية والدولية».
 
ما موقف العراقيين من الأزمة في اليمن؟
النهار...بغداد- فاضل النشمي
لسنوات قليلة مضت، لم يكن العراقيون يعيرون اهتماما كبيرا باليمن وما يجري بها، وكل ما كان يعرفونه عن اليمن، هو انها دولة عربية يحكمها علي عبد الله صالح المقرب من نظام صدام، الذي انخرط معه في ما يسمى بـ"مجلس التعاون العربي" الذي ضم دول العراق ومصر واردن واليمن عام 1989 عشية انتهاء الحرب العراقية ايرانية. وهناك من يقول بنوع من التكهن والفخر، ان صالح خريج الكلية العسكرية العراقية. والى جانب هذه المعرفة المتواضعة، يعرف العراقيون عن اليمن ايضا، ان مواطنيها يكثرون من استخدام نبتة "القات"، ويهون متعة "التخزين" في مجالسهم. الامر الذي ينظر اليه كثير من العراقيين بنوع من الغرابة، وربما لا يتفهم اغلبهم دوافعه او الفائدة منه. ويلاحظ العراقيون ان اليمنين عموما، يلبسون "الجنبية" او الخنجر كتقليد اجتماعي راسخ في اللبس والتزين. ومع ذلك، يحتفظ العراقيون بالذكر الطيب لليمن التي آوت بعض ابنائهم الباحثين عن فرص عمل في "الايام السود" ايام الحصار الظالم الذي فرض على العراق ابان عقد التسعينات. يتذكرون ذلك بنوع من الامتنان، وهم المحرمون من القبول في اي دولة او مكان حينذاك.
والى جانب كل ذلك، يعرف العراقيون عادة، وبنوع من الغموض العلاقة الممتدة بين مملكة سبأ التاريخية وبين اليمن المعاصر. ومع ذلك، يبقى الاساس في علاقة العراقيين باليمن هو عدم المعرفة الواسعة بشؤون تلك البلاد. واذ كان العراقيون يعرفون جيدا الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وسلفه الرئيس عبد ربه منصور هادي، فان الجماعة الحوثية لم تعرف في العراق الا في غضون السنة الاخير، وهي معرفة ضبابية وغير واضحة، حتى ان الشيعة يظنون انهم جماعة تنتمي الى المذهب الشيعي الاثني عشرية وليس الزيدي.
يقول مدرس اللغة العربية محمد القزويني لـ"النهار" وكان عمل في اليمن في تسعينيات القرن الماضي بشيء من الاستغراب نتيجة الصعود السياسي المثير لجماعة الحوثيين في السنوات الاخيرة:" لم اسمع بهذه الجماعة ابدا طوال مدة وجودي وعملي في مجال التدريس في اليمن".
تباين في المواقف
يبدو التناقض العراقي الحاد من الازمة اليمنية اوضح ما يكون في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ففيها يعبر كثير من الاشخاص المنتمين للطائفتين السنية او الشيعة عن ميولهم وانحيازاتهم الطائفية بشكل واضح، ففي نظر بعض الشيعة تحوّلت اليمن الى "قضية مركزية" معتبرين ان الهجوم السعودي هو تعبير عن عداء طائفي، ناجم عن الصعود السياسي للحوثيين "الشيعة" في اليمن! فيما يعتقد عدد غير قليل من السنّة، ان الهجوم رسالة واضحة من العرب لوقف هيمنة "ايران الفارسية".
وذا كان التقاطع الشعبي حادا بخصوص ازمة اليمن، فان الحرب ضد تنظيم "داعش" في العراق، ربما خففت من غلواء التقاطع السياسي الشيعي – السني، ولعل الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الاسبوع الماضي لمناقشة ازمة اليمن، اسهم في تخفف حدة الاصطفاف الطائفي حيال ازمة اليمن على المستوى السياسي، وقد رفع الجبور خلال الاجتماع شعار "العراق اولا" لاحتواء ما قد يصدر من مواقف متناقضة نتيجة الازمة اليمنية تضر بالعراق وهو يخوض حربه ضد "داعش".
ومع ذلك، ليس في وسع وضع طائفي متفجر في العراق ان يتجاوز تداعيات ما يحدث في المنطقة والاقليم دون ان يتخرط بها بطريقة ما، وقد كشفت المواقف السياسية لبعض السياسيين الاتجاه الذي يمل اليه كل طرف من ازمة اليمن. فالحكومة العراقية اعلنت عدم تأييدها لعملية " عاصفة الحزم" التي تنفذها المملكة العربية السعودية مع حلفائها، وقد يفهم هذا الوضع من جانب الاطراف السنية على انه موقف متأثر بالموقف الايراني من العملية. وقد ابلغت مصادر مقربة مجلس الوزراء، ان بعض الوزراء السنّة داخل المجلس ابدوا اعتراضهم الشديد على وزير الخارجية ابراهيم الجعفري لرفضة العمل العسكري ضد اليمن في القمة العربية الاخيرة، وتقول المصادر ان" وزيرا سنيا انخرط في نقاش حاد مع ابراهيم الجعفري ولامه على اتخاذ موقف منفرد ودون استشارة مجلس الوزراء".
اما القوى الشيعية عموما – باستثناء تيار الصدر والمجلس الاسلامي الاعلى- فعبرت عن استيائها من الضربة و اصدرت بيانات منددة بالعملية العسكرية في اليمن، وابدت بعض الجهات استعدادها للذهاب الى اليمن والقتال مع الحوثيين ضد "الاعتداء السعودي" على حد وصفها. وفي هذا السياق نظمت جماعة اهل الحق الاسبوع الماضي، مظاهرة منددة بالضربة العسكرية لليمن وسط العاصمة بغداد.
وعلى الجهة السنية، يلاحظ ان اغلب القوى السنية قد ايدت العملية العسكرية السعودية في اليمن، حيث قال زعيم "تحالف القوى العراقية" السني ونائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي ان الضربة تمثل" صحوة عربية أعادت إلى الأذهان اتفاقية الدفاع العربي المشترك". وكذلك الامر مع بقية الشخصيات السياسية السنية، ولعل اغرب من صدر في هذا الاتجاه ما قاله الزعيم القبائلي احمد ابو ريشة" لا تستقيم الامة العربية الا بقادسية ثالثة وعاصفة الحزم تعيد لنا امجاد القادستين". في اشارة الى معركة القادسية التاريخية الشهيرة الاولى، ومعركة الحرب ضد ايران التي اطلقها عليها نظام صدام حسين تسمية "قادسية صدام".
وفي موقف مقارب لموقف بعض الجماعات الشيعية الراغبة بالانخراط في حرب اليمن ضد التحالف السعودي العربي، قال الشيخ العشائري السني علي السليمان: "نحن على استعداد للانضمام الى التحالف العربي في عاصمة الحزم".
 
أوباما: أي إضعاف لاسرائيل "سيشكل فشلا جذريا لرئاستي"
المصدر: "أ ف ب"
أكد الرئيس الاميركي باراك أوباما ان أي إضعاف لاسرائيل خلال عهده او بسببه سيشكل "فشلا جذريا لرئاسته"، مجددا تضامن الولايات المتحدة مع اسرائيل على الرغم من الخلافات بين الحليفين حول الاتفاق المرحلي بشأن البرنامج النووي الايراني.
وقال أوباما في مقابلة مصورة مع "نيويورك تايمس": "ساعتبره فشلا من جانبي، فشلا جذريا لرئاستي، إذا اصبحت اسرائيل أضعف خلال عهدي او نتيجة لعمل قمت به".
وأضاف الرئيس الاميركي في المقابلة المسجلة ومدتها 45 دقيقة ان هذا "لن يشكل فشلا استراتيجيا فحسب، بل اعتقد انه سيكون فشلا اخلاقيا".
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قد دان أمس مجددا الاتفاق المرحلي بين الدول الكبرى وايران حول برنامجها النووي، واصفا اياه بJ"السيء جدا" لانه يبقي بنية تحتية نووية كبيرة لطهران التي تريد "القضاء" على اسرائيل و"غزو الشرق الاوسط".
واكد اوباما انه لا يمكن لاي خلاف بين الولايات المتحدة واسرائيل ان يؤدي الى كسر الرابط الذي يجمعهما.
وقال "حتى خلال الخلافات التي حصلت بيني وبين رئيس الوزراء نتانياهو حول ايران وحول المسألة الفلسطينية في آن معا، فانا كنت دوما ثابتا في التأكيد على ان دفاعنا عن اسرائيل لا يتزعزع".
 
مَن هي "فتاة الخلافة" أو "اللبؤة الشابة" التي تدعو الى "الاستشهاد في سبيل داعش"؟
النهار...المصدر: "سي أن أن"
ألقت الشرطة الأميركية القبض على امرأة في فيلادلفيا بتهمة التورط في محاولة تقديم الدعم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعد اكتشاف نيتها السفر إلى تركيا بعد التواصل مع اثنين من القيادات المتشددة في الصومال وسوريا.
الفتاة الموقوفة تحمل لقب "اللبؤة الشابة" و"فتاة الخلافة"، ولكن اسمها الحقيقي هو كيونا طوماس، وهي تبلغ من العمر 30 سنة، وهي أميركية من فيلادلفيا، أما التهم الرسمية الموجهة إليها فتشمل محاولة توفير الدعم المادي لجماعة إرهابية ومحاولة السفر إلى خارج أميركا من أجل الانضمام إلى داعش و"القتال والاستشهاد في سبيل الدولة الإسلامية" على حد تعبيرها.
وأكدت الأجهزة الأمنية على أن طوماس كانت تقوم منذ عام 2013 ببث تغريدات تحض على الجهاد عبر حسابها بموقع "تويتر".
وقامت طوماس في سبتمبر الماضي بإجراء اتصال إلكتروني مع إرهابي صومالي معروف، واستمر التواصل بينهما لأشهر، كما عمدت بعد ذلك إلى التواصل مع إرهابي معروف آخر في سوريا، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى مراقبة خطط سفرها، واتضح أنها حصلت على تأشيرة لدخول تركيا وقامت بحجز رحلة إلى مدينة برشلونة الأسبانية. وفي حال إدانة طوماس بالتهم الموجهة إليها فستواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما.
وعلق طوم فوينتس، خبير الشؤون القانونية والأمنية لدى "سي أن أن"، حول تلك الحادثة وسبب إصرار طوماس على إظهار تعاطفها مع داعش بالقول: "لقد كانت ترغب بأن يعرف الجميع عن نياتها وهي طريقة لجمع المزيد من الأنصار، قد يبدو الأمر غريبا لأنه يورطهم، ولكن ربما كانت تعتقد أن الشرطة لن تقبض عليها لأنها تركز على مكافحة الخطر الإرهابي الحقيقي ولن يكون لديها القدرة على تخصيص مواردها لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف فوينتس: "نحن أمام نوعين من النساء الغربيات اللواتي يرغبن بالانضمام إلى داعش، لدينا فئة المراهقات ما بين 15 و17 سنة، وهن يرغبن بالانتقال إلى مناطق داعش للبحث عن أزواج والتحول إلى ربات بيوت لدى الإرهابيين كجزء من أحلام المراهقين، وهناك الفئة الثانية التي تشبه هذه المرأة، وهي تبحث فعلا عن وسائل للقتال والاستشهاد وتعلم صناعة القنابل".
 
قمة أفريقية لبلورة استراتيجية لمواجهة «بوكو حرام»
أبوجا - أ ف ب -
يعقد قادة وسط أفريقيا وغربها هذا الأسبوع، قمة هدفها وضع استراتيجية مشتركة لمواجهة تهديد جماعة «بوكو حرام» المتطرفة في نيجيريا.
وأعلن منظمو القمة أنها ستُعقد في 8 الشهر الجاري في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، وتشارك فيها «المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا» و «المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا».
وقُتل أربعة أشخاص في هجوم شنته جماعة «بوكو حرام» المتطرفة على سوق تجاري قرب مدينة مايدوغوري في شمال شرقي نيجيريا.
وقال مسؤول أمني في مايدوغوري إن عدداً كبيراً من مسلحي «بوكو حرام» اقتحموا قرية كاياملا الواقعة على بعد 20 كيلومتراً من مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، وأطلقوا النار في سوق تجاري، ما أسفر عن مقتل أربعة تجار.
وأضاف أن المهاجمين نهبوا متاجر غذائية وسرقوا رؤوس ماشية، وفرّوا في اتجاه غابة قريبة. وتابع: «كان واضحاً أنهم يسعون إلى الطعام لإعادة تموين مخزوناتهم، إذ لم يستهدفوا السكان».
وأعلنت ميليشيا محلية للدفاع الذاتي أنها المرة السادسة التي تتعرض فيها القرية لهجوم من الجماعة، في غضون ستة أشهر.
 
ابن مسؤول كيني متورط باعتداء الجامعة
الحياة...نيروبي، غاريسا (كينيا) – رويترز، أ ف ب
أعلنت وزارة الداخلية الكينية أمس، أنها حددت هوية أحد مسلحي «حركة الشباب الاسلامية» الصومالية المتشددة الذين قتلوا حوالى 150 طالباً في جامعة شمال شرقي كينيا الخميس. وأكدت ان المسلح هو نجل مسؤول في الحكومة الكينية.
وقال مويندا نغوكا الناطق باسم وزارة الداخلية إن عبدالرحيم عبدالله هو أحد المسلحين الأربعة الذين هاجموا جامعة غاريسا. وأضاف ان «والده أبلغ الأمن أن ابنه اختفى من المنزل، وكان يساعد الشرطة في محاولة تعقب ابنه في وقت وقع الهجوم الإرهابي» في غاريسا التي تبعد نحو 200 كيلومتر من الحدود الصومالية.
وأضاف الناطق باسم الداخلية أن عبدالرحيم عبدالله الذي قتل على يد قوات الأمن «حائز على شهادة من كلية الحقوق في نيروبي، ووصف من قبل أحد الأشخاص الذين يعرفونه بأنه كان سيصبح محامياً لامعاً في المستقبل».
وكان والده، وهو مسؤول دائرة في منطقة مانديرا قال للسلطات إن ابنه اختفى وإنه يشتبه في ذهابه إلى الصومال، بعدما فقد أثره عام 2013.
وبعدما استهدف المسلحون المسيحيين في جامعة غاريسا، لجأت الكنائس في البلاد إلى حراس مسلحين لحمايتها أثناء احتفالات عيد الفصح أمس.
وأثار مخاوف المسيحيين في كينيا الذين يمثلون 83 في المئة من السكان سماعهم روايات ناجين عن كيف استهدف المتشددون الطلبة المسيحيين لقتلهم وأبقوا على حياة بعض المسلمين.
وبدأت كينيا حداداً وطنياً لثلاثة ايام امس، على ضحايا الهجوم على جامعة غاريسا، فيما وجهت الصحف المحلية انتقادات حادة لبطء تحرك السلطات.
وفي الفاتيكان، دعا البابا فرنسيس لمناسبة عيد الفصح الى الصلاة على ارواح ضحايا العنف في القارة الأفريقية وخصوصاً طلاب جامعة غاريسا.
وكان الرئيس الكيني اوهورو كينياتا قال مساء السبت، في اول خطاب له منذ الاعتداء، ان «حكومتي سترد بأقسى شكل ممكن على الهجوم وعلى كل هجوم آخر». وأكد انه «على رغم الظروف، لم نرضخ ولن نرضخ ابداً». وتابع ان المسؤولين عن هذا الهجوم «سيحالون على القضاء».
وتتعرض الحكومة لانتقادات بسبب عجزها عن كسر دوامة هجمات «الشباب» الاسلاميين على الاراضي الكينية حيث ادت الى سقوط اكثر من 400 قتيل منذ منتصف 2013.
وفي هذا الاطار، أوردت صحف محلية أمس، ان القوات الخاصة الكينية لم تنتشر لمواجهة الاسلاميين المسلحين الا بعد سبع ساعات من بدء الهجوم.
وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها: «انه اهمال اقرب الى عمل اجرامي». وأضافت ان «المسلحين الذين قتلوا عشرات الطلاب استفادوا من كل الوقت المتاح لهم».
وقال مراسلون ان بعض الصحافيين الذين غادروا نيروبي متوجهين الى غاريسا بعد الانباء الأولية عن الهجوم، وصلوا قبل القوات الخاصة التي تم نقلها بالطائرة.
وكان كينياتا رد على انتقادات في هذا الشأن، قائلاً ان «التصدي للارهاب بات صعباً للغاية لأن من يخططون ويمولون مزروعون داخل مجتمعاتنا وكانوا يعتبرون اناساً عاديين وغير عدائيين»، مؤكداً «لن نتركهم يواصلون العيش في شكل عادي». وأكد كينياتا ان «التطرف الذي ينتج الارهاب يحصل علناً، في المدارس القرآنية والمنازل والمساجد مع ائمة بلا روادع»، داعياً المسؤولين الدينيين وغيرهم والقريبين من «الذين يعلمون الشبان» الى كشفهم.
لكن كينياتا دعا خصوصاً البلاد ومختلف اطيافها الى البقاء متحدة. وقال: «لنعمل من أجل ألا يؤدي غضبنا المبرر الى استهداف اي مجموعة بالادانة»، مشيراً الى المسلمين من صوماليين وكينيين يتحدرون من الاتنية الصومالية، الذين يتهمون باستمرار او يتعرضون لتجاوزات من قبل الامن بعد مثل هذه الهجمات.
ونظمت مجموعة من المسلمين السبت تظاهرة صغيرة في حي ايستلي في نيروبي الذي يقطنه صوماليون خصوصاً، للتذكير بأن «المسلمين ايضاً هم ضحايا للارهاب» وان «المسلم ليس بالضرورة عضواً في حركة الشباب».
واتت تصريحات كينياتا بعد ساعات على تهديد جديد اطلقته «حركة الشباب» الصومالية بشن «حرب طويلة مرعبة» و «حمام دم جديد» في كينيا.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,365,954

عدد الزوار: 7,676,313

المتواجدون الآن: 0