الخرطوم تستدعي سفراء دول وجهت انتقادات للانتخابات..واشنطن تتمسك ببقاء «يوناميد» في دارفور....الجيش الليبي يعلن تقدمه على محاور القتال في بنغازي

6 مليارات دولار لمصر من السعودية والكويت والإمارات ....اغتيال ضابط شرطة في القاهرة ومقتل 4 تكفيريين في سيناء

تاريخ الإضافة الجمعة 24 نيسان 2015 - 7:36 ص    عدد الزيارات 2656    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

6 مليارات دولار لمصر من السعودية والكويت والإمارات
 (رويترز)
أعلن محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز أن بلاده تلقت أمس ستة مليارات دولار من السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة.

وقال رامز «مصر تلقت 6 مليارات دولار من السعودية والكويت والإمارات ودخلت أرصدة النقد الأجنبي بالفعل بواقع ملياري دولار لكل دولة.» وأضاف «الفائدة على الودائع 2.5 بالمئة والآجال تراوح من ثلاثة أعوام إلى خمسة أعوام.»

وكانت السعودية والكويت والإمارات وسلطنة عمان تعهدت في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذي عقد في آذار الماضي بتقديم دعم إضافي لمصر بإجمالي 12.5 مليار دولار في صورة استثمارات ومساعدات وودائع بالبنك المركزي.
 
اغتيال ضابط شرطة في القاهرة ومقتل 4 تكفيريين في سيناء
المستقبل...القاهرة ـ حسن شاهين
شيّعت وزارة الداخلية المصرية، أمس، رئيس مباحث قسم شرطة المطرية في القاهرة، المقدم وائل طاحون، ومرافقه، اللذين قُتلا على ايدي مسلحين مجهولين في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء.

ونقلت مصادر صحافية عن شهود ان اربعة مسلحين كانوا يستقلون دراجتين ناريتين أمطروا السيارة التي كان يستقلها المغدوران بوابل من الرصاص، أثناء مرورها بميدان النعام في حي الزيتون المجاور لحي المطرية، شرق القاهرة.

وأظهرت تحقيقات النيابة أن الجناة استمروا في إطلاق النار على رجُلَي الأمن لمدة خمس دقائق متواصلة، ومن مسافة قريبة لا تزيد عن 5 أمتار.

وجدير بالذكر أن حي المطرية يُعد من معاقل جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة، ويشهد أسبوعياً اشتباكات بين قوى الأمن ومتظاهرين من أنصار الجماعة.

من جهة ثانية، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، عن وفاة رئيس مباحث قسم ثالث العريش، الرائد محمد السحيلي، متأثراً بإصابته، على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف قسم ثالث العريش في شمال سيناء قبل 10 أيام.

وأضافت وزارة الداخلية، في بيان لها، أن «العمليات الخسيسة التي تستهدف رجال الشرطة لن ترهبهم، بل تزيد من عزيمتهم وإصرارهم على مواصلة أداء رسالتهم الموكلة إليهم في حفظ أمن واستقرار البلاد«.

إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية في شمال سيناء، ان اربعة عناصر تكفيريين قتلوا والقي القبض على10 آخرين من تنظيم «ولاية سيناء» الإرهابي خلال حملة عسكرية موسعة لقوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح.

واكدت المصادر في تصريحات صحافية، أمس ان الحملة العسكرية جرت بمشاركة القوات البرية والطائرات المروحية الحربية من طراز «أباتشي»، واستهدفت تجمعات للعناصر التكفيرية الإرهابية بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح.

وفي سياق متصل، أحبطت قوات الجيش المصري في شمال سيناء، أمس، 3 محاولات إرهابية لاستهداف الآليات العسكرية خلال سيرها على الطريق الدولي «العريش- رفح«.

وقال مصدر أمني إن عناصر تكفيريين قاموا بزرع 3 عبوات ناسفة بجوار الطريق الدولي، والذي تسير عليه القوات خلال الحملات العسكرية، حيث تمكنت القوات من اكتشافها، وإنشاء طوق أمني حولها وتفجيرها عن طريق إطلاق النار عليها من الدبابات.

وفي غضون ذلك، أصيب مجند بقوات الأمن المصري، أمس، بانفجار عبوة ناسفة جنوب مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء. وذكر مصدر أمني، ان مجهولين قاموا بزرع عبوة ناسفة بمنطقة «السنبلة» على طريق «العريش رفح»، حيث اكتشفتها القوات، وقامت بتفجيرها عن بعد، ما أسفر عن إصابة المجند بشظية باليد.

على صعيد آخر، دعت منظمة العفو الدولية، إلى إعادة محاكمة الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، في قضية «أحداث الاتحادية»، أو الإفراج عنه، بعد الحكم عليه بالسجن 20 عاماً بتهم استعراض القوة، والتعذيب في القضية التي تعود أحداثها إلى نهاية عام 2012.

وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات، وهي هيئة حكومية مصرية، أمس، أنها تتابع باستياء واستنكار شديدين، ردود الفعل الصادرة من بعض الدول والمنظمات غير الحكومية بشأن الحكم الصادر مؤخراً من محكمة جنايات القاهرة في القضية المعروفة باسم «أحداث الاتحادية»، والتي قضت المحكمة فيها بالسجن المشدد 20 عاماً على عدد من المتهمين.

وذكرت «الهيئة» في بيان لها، أن مصر تؤكد أن ما تضمنته ردود الفعل تلك «تمثل تدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية للبلاد وعدم احترام لأحكام القضاء المصري»، مشيرة إلى أن أحد المبادئ الأساسية لأي نظام ديموقراطي هو مبدأ الفصل بين السلطات وتأكيد استقلالية القضاء وعدم تدخل السلطة التنفيذية في أعمال السلطة القضائية، وعدم جواز التعقيب على أحكام القضاء بتاتاً سواء من جانب أطراف داخلية أو خارجية أياً كانت، باعتبار أن ذلك يمثل مساساً باستقلال القضاء.

وجددت الهيئة التأكيد على أنه من حق جميع المتهمين نقض الحكم أمام محكمة النقض التي من حقها إما أن تنقض الحكم وتعيده إلى دائرة أخرى للنظر في القضية من جديد، أو تؤكده، وناشدت كل الأطراف الدولية احترام أحكام القضاء المصري وعدم التعليق عليها.

قضائياً، قضت محكمة جنايات المنيا، أمس، بالسجن المشدد 15 عاماً على 22 شخصاً من أنصار جماعة الإخوان المسلمين «غيابياً»، لإدانتهم في «أحداث تظاهر وعنف، وقطع الطرق وإتلاف منشآت عامة» في المحافظة، عقب فض اعتصامي «رابعة والنهضة» منتصف آب 2013.

وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات. وجاء في قرار الإحالة أن «المتهمين اشتركوا في ما بينهم يوم 25 من كانون الاول 2013، عقب فض اعتصامي (رابعة والنهضة)، على التظاهر، وقطع الطرق، وإثارة الشغب، وإتلاف منشآت عامة وخاصة بمركز مغاغة«.
 
الخرطوم تستدعي سفراء دول وجهت انتقادات للانتخابات
ترفض منح تأشيرات لمبعوثين أجانب
 الرأي...الخرطوم - وكالات - استدعت وزارة الخارجية السودانية، اول من امس، سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج اثر انتقاد هذه الدول الظروف التي جرت فيها الانتخابات العامة.
واصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا الاثنين الماضي معربة عن اسفها ازاء «فشل حكومة السودان في تنظيم انتخابات حرة نزيهة وسط اجواء مناسبة».
واصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا «يدين بأقسى العبارات البيان الذي أصدرته الترويكا (النروج والولايات المتحدة وبريطانيا) والذي يمثل تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للبلاد».
في المقابل، ذكرت مصادر ديبلوماسية في الأمم المتحدة إن «الخرطوم ترفض إلى الآن إصدار تأشيرات لديبلوماسيين أميركيين وبريطانيين وفرنسيين كبار يتطلعون إلى القيام بمهمة لتقصي الحقائق في إقليم دارفور الذي مزقته الحرب.
واوضحت إن «رفض السودان منح تأشيرات لنواب سفراء القوى الغربية الثلاث التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة علامة أخرى على نهج الخرطوم التصادمي على نحو متزايد تجاه الأمم المتحدة والغرب بخصوص بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور التي تريد الخرطوم إنهاء أعمالها.
وتابعت أن «الديبلوماسيين أرادوا زيارة دارفور في يناير وأن بيتر ويلسون نائب السفير البريطاني كان يعتزم قيادة المهمة».
 
واشنطن تتمسك ببقاء «يوناميد» في دارفور
الحياة...الخرطوم – النور أحمد النور 
أقرّت الخرطوم ضمناً أمس، برفض إصدار تأشيرات لديبلوماسيين أميركيين وبريطانيين وفرنسيين ينوون تقصي الحقائق في إقليم دارفور، مبديةً تحفظها على زيارتهم للتحقيق في حصول اعتداء جنسي جماعي في بلدة في شمال الإقليم بعد أن أكدت البعثة الدولية - الأفريقية المشتركة (يوناميد) أن الحادث مختلق.
وأفاد مسؤول رئاسي «الحياة» بأن الحكومة أرجأت منح الديبلوماسين الغربيين تأشيرات دخول بعدما تأكد لها أن زيارتهم دارفور تستهدف إعداد تقرير يدين قوات حكومية بارتكاب اغتصاب جماعي في بلدة تابت الواقعة في ولاية شمال دارفور، واستخدامه ذريعةً للإبقاء على بعثة «يوناميد» في الإقليم المضطرب رغم أن البعثة حققت في الحادث ولم تجد دليلاً على حصول اغتصاب.
وأضاف المسؤول السوداني أن الدول الثلاث «الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لديها سفراء في الخرطوم، ولا مبرر لزيارة سفراء آخرين من الدول ذاتها في مهمة غامضة ومفخخة»، مشيراً إلى أن نوايا تلك الدول مكشوفة.
في المقابل، روت مصادر ديبلوماسية في الأمم المتحدة أن الخرطوم ترفض منذ كانون الثاني (يناير) الماضي منح ديبلوماسيين أميركيين وبريطانيين وفرنسيين تأشيرات للقيام بمهمة لتقصي الحقائق في دارفور. وكشفت أن السودان يطالب في المفاوضات حول استراتيجية خروج بعثة «يوناميد» بسحب 15 ألف جندي في نهاية العام الحالي، لكن واشنطن ترفض.
والديبلوماسيون المرفوض دخولهم هم: نائب السفير البريطاني بيتر ويلسون الذي كان يعتزم قيادة المهمة وديفيد برسمان من الولايات المتحدة والفرنسي ألكسي لاميك. وقال مصدر ديبلوماسي دولي أن «عدم السماح لسفراء من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالذهاب إلى دارفور يظهر إلى أي مدى أصبحت حكومة السودان غير متعاونة».
وأكد ديبلوماسي بريطاني أن بلاده كانت مهتمة بتحسين بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وقياس أوضاع قوات حفظ السلام التي يبلغ قوامها 19 ألف جندي. وقال الناطق باسم بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ماكس جليشمان أنه لا يزال لبعثة «يوناميد» في دارفور دور مهم في حماية المدنيين.
وتابع: «نعارض بشدة أي محاولة لخفض البعثة أو إنهاء عملها قبل الآوان... رأينا في العام الماضي نزوحاً في دارفور أكبر من أي نزوح في تاريخ الصراع الممتد لعشر سنوات». وختم جليشمان: «الخرطوم مستمرة في عرقلة عمل بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور يومياً».
مواجهات في جنوب السودان
على الجانب الآخر من الحدود شهدت مدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل، شمال دولة جنوب السودان، أمس اندلاع مواجهات بين حرس الحاكم سايمون كون فوج وجنود تابعين للجنرال جونسون أولينج نائب قائد منطقة أعالي النيل العسكرية، قرب مقر إقامة الحاكم وسط المدينة. ووفق روايات شهود أدت الاشتباكات إلى مقتل 2 من حرس حاكم الولاية، و2 من جنود الجنرال أولينج.
ولم تتضح حتى الآن الأسباب التي أدت إلى اندلاع المواجهات بين الطرفين في الولاية التي تعيش حالة توتر عقب مقتل اللواء جيمس بوقو نائب اللواء جونسون أولينج مطلع الشهر الماضي، على أيدي مجموعة مسلحة تنتمي إلى قبيلة الدينكا في منطقة «أكوكا» شرق ولاية أعالي النيل في نزاع متعلق بتبعية المنطقة.
وكان اللواء جونسون أولينج المتمرد السابق أعلن انضمامه إلى الحكومة في عام 2012.
وكان الناطق باسم الجيش في جنوب السودان فيليب أغوير أعلن مصرع 28 متمرداً أول من أمس، في ولاية أعالي النيل، موضحاً أن قواتهم تصدت لهجوم شنه متمردون في منطقة جيلاشال بين بلدتي الناصر وملكال.
 
الجيش الليبي يعلن تقدمه على محاور القتال في بنغازي
طرابلس - «الحياة» 
أكد الناطق باسم قوات «الصاعقة» الخاصة الموالية للجيش الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر، العقيد ميلود الزوي «تقدم الجيش الوطني في شارعي الخليج والحجاز على محور الليثي في بنغازي».
ونفى الزوي الأخبار المتداولة بشأن تقدم الميليشيات المتشددة، مبرزاً أن الجيش حقق تقدماً كبيراً بمساندة سلاح الجو، وتمكن من ضرب واستهداف مناطق تمركز المتشددين وآلياتهم. وأضاف أن «أعداد قتلى الميليشيات الإرهابية بالعشرات، فضلاً عن أسر عدد كبير منهم وغنم سياراتهم وآلياتهم العسكرية».
وأشار إلى أن عناصر الجيش المتمركزة في المحور تعرضت مساء أول من أمس، لقصف بصواريخ هاون، أدى إلى مقتل أحد أفراد كتيبة «204» وجرح 12 آخرين. وأضاف أن طيران السرب العمودي التابع للجيش أغار على مواقع «أنصار الشريعة» والميليشيات التابعة لهم في مدينة بنغازي، بعد تجدد الاشتباكات في محوري الليثي والصابري.
وأكد مصدر أمني من «الصاعقة» اعتقال شخصين يحملان الجنسية التونسية تابعين لتنظيم أنصار الشريعة خلال اشتباكات جرت أول من أمس، على محور الليثي، بعد محاصرتهم قرب مدرسة العباس بن عبد المطلب في محور الليثي.
وكانت التنظيمات الإرهابية نشرت مقاطع فيديو تظهر تواجد مقاتلين من الجنسيتين التونسية والمصرية وهم يتوعدون الجيش الليبي.
في المقابل، تعرضت مدينة غريان مساء أول من أمس، لقصف مدفعي من قبل «جيش القبائل» المتمركز في منطقة وادي الحي واقتصرت الأضرار على الماديات. كما أعلنت غرفة عمليات «فجر ليبيا» في غريان مقتل 3 من عناصرها على محور «أبو شيبة» إثر اشتباكات مع جيش القبائل.
إلى ذلك، قُتل 6 أفراد من عائلة واحدة في هجوم للفرع الليبي لتنظيم «داعش» على أحد المنازل في مدينة درنة شرق ليبيا أول من أمس.
وقال مسؤول محلي في المدينة إن التنظيم «هاجم منزل عائلة عيسى احرير وأقدم على قتل 6 أفراد بينهم امرأتان فيما تضاربت الأنباء عن مصير امرأتين أخريين».
وأوضح المسؤول إن «تنظيم الدولة الإسلامية هاجم المنزل الواقع في منطقة شيحا في مدخل مدينة درنة الغربي لاعتقال أحد أفراد العائلة وإقامة الحد عليه للاشتباه في ضلوعه في إحدى جرائم القتل في المدينة». وتابع أن «أفراد العائلة قاوموا بالأسلحة الخفيفة والمتفجرات وقتلوا من عناصر التنظيم القيادي حسن بوذهب، قبل أن يتمكن هؤلاء من تفجير المنزل وقتل 4 أشقاء من العائلة وتصفية شقيقتَين في مستشفى الهريش في المدينة». وأكد شهود «التمثيل بجثث القتلى».
ودانت الحكومة المعترف بها من الأسرة الدولية «بأشد عبارات التنديد والاستنكار الجريمة البشعة التي أقدم عليها عناصر تنظيم الدولة في حق عائلة احرير».
على صعيد آخر، قالت مصادر في قطاع النفط الليبي إن الحكومة المعترف بها دولياً أخفقت حتى الآن في بيع النفط لحسابها عبر حساب ووسطاء في إمارة دبي، حيث لا يزال العملاء يشترون الخام مباشرة من المؤسسة الوطنية للنفط الحكومية التي تسيطر عليها الحكومة الموازية في طرابلس .
وقال رئيس الوزراء في الحكومة المعترف بها دولياً عبد الله الثني هذا الشهر، إن مبيعات النفط ستتم عبر حساب مصرفي في دبي لمؤسسة النفط الحكومية الجديدة التابعة لحكومته.
ويحتفظ البنك المركزي الذي يحاول أن ينأى بنفسه عن الصراع الدائر في البلاد بمعظم الإيرادات حيث يقوم بدفع مرتبات موظفي الحكومة وتغطية نفقات الدعم.
وقال مسؤول في مؤسسة النفط في الشرق: «لا نزال نتلقى أوامرنا من طرابلس».
أما بشأن ردود الفعل على إعدام «داعش» 28 مسيحياً أثيوبياً في ليبيا، فشارك عشرات آلاف الأشخاص أمس، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في تظاهرة دعت إليها السلطات تنديداً بالمجزرة في خطوة نادر حصولها في أثيوبيا. إلا أن مجموعات صغيرة من المتظاهرين اغتنمت الفرصة للتعبير عن غضبها حيال السلطات في بلد يقمع بشدة أي حركة احتجاجية. وحصل بعض الصدامات مع الشرطة في نهاية التجمع.
 
الجيش التونسي يشتبك مع إرهابيين واعتقال خلية لتسفير شبان للقتال في سورية
الحياة..تونس - محمد ياسين الجلاصي 
قُتل جندي تونسي برتبة رقيب في اشتباكات بين الجيش ومجموعة مسلحة في مرتفعات محافظة القصرين الحدودية غربي البلاد، فيما تمكنت الوحدات الأمنية في محافظة بنزرت من اعتقال متهمين بتسفير شبان للقتال في سورية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية أبو الحسن الوسلاتي أمس، إن الجيش اشتبك أثناء تمشيطه جبال «السلوم» في محافظة القصرين «مع مجموعة ارهابية تم التفطن إليها متحصنة بالجبال». ورفض الإدلاء بأي معلومات حول العملية «حتى لا تستغلها المجموعات الارهابية لتحديد مكان الوحدات العسكرية ومهاجمتها». وأكد الوسلاتي أن العمليات متواصلة في جبل «السلوم» والجبال المحيطة به المحاذية للحدود التونسية الجزائرية غربي البلاد من أجل ملاحقة العناصر المسلحة الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. في سياق متصل، أعلن تنظيم يحمل اسم «أجناد الخلافة في أفريقيا»، في بيان له على موقع «تويتر»، مقتل أحد عناصره في هجوم شنته قبل أسبوعين في منطقة «المغيلة» في محافظة القصرين وأسفر عن مقتل 5 عسكريين تونسيين وجرح 9 آخرين. وذكر بيان التنظيم أن المدعو عبدالجبار أبو الزناد يوسف (جزائري الجنسية من مواليد 1982) قُتل في عملية «المغيلة» حيث «كان يهاجم إحدى سيارات الجيش وكان جندي مختبئاً وراءها فأخرج رشاشه وأطلق رصاصات أصابته بصدره من جهة قلبه».
في غضون ذلك، تمكنت وحدات أمنية بمحافظة بنزرت شمال البلاد من القبض على 5 أشخاص ينتمون إلى تنظيم «أنصار الشريعة» السلفي الجهادي المحظور، بتهمة بتسفير شبان تونسيين نحو ساحات القتال في سورية والعراق «بالانتماء والتخابر مع تنظيمات ارهابية».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,647,756

عدد الزوار: 7,640,707

المتواجدون الآن: 0