الحرس الثوري الإيراني يقر بتغلغله في اليمن وجعفري يعده ضمن مشروع تصدير الثورة....طهران تتباهى بالإنجاز الحوثي والسنغال ترسل جنوداً للمشاركة في «إعادة الأمل»

مجلس {المقاومة}: سيطرنا على معظم مطار عدن والمتبقي ثلة من القناصة....«المؤتمر الشعبي» يجتمع في القاهرة للإعلان النهائي عن تخليهم عن صالح

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 أيار 2015 - 1:21 م    عدد الزيارات 2035    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحرس الثوري الإيراني يقر بتغلغله في اليمن وجعفري يعده ضمن مشروع تصدير الثورة
لندن: «الشرق الأوسط»
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، في كلمة له أمس الاثنين أن «مشروع تصدير الثورة الإيرانية إلى الخارج يسير بشكل جيد، وأننا نشهد صحوة ومقاومة إسلاميتين»، حسب ما نقلت عنه وكالة «فارس». وأضاف جعفري خلال حفل تكريم المدربين النموذجيين في المجال العقائدي والسياسي للحرس الثوري أن إيران هي التي صنعت «المقاومة اليمنية» أحدث منجز للثورة الإسلامية، ويقصد جماعة الحوثي. وادعى جعفري أن الأمن اليوم مستتب بمستوى مقبول وأن إيران قد تجاوزت التهديدات العسكرية والأمنية. وتابع جعفري قائلا: «نحن الآن في مرحلة صنع الحضارة والتحرك نحو الحضارة الإسلامية الكبرى، وإن هذا القرن هو قرن الإسلام والقيم المعنوية والعقلانية والعدالة».
 ولا تخفي إيران دعمها للحوثيين حيث صرح علي شيرازي ممثل المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، في وقت سابق بأن «جماعة الحوثي هي نسخة مشابهة من حزب الله في لبنان، وستدخل هذه المجموعة الساحة لمواجهة أعداء الإسلام»، على حد تعبيره.
 
التحالف يدرس إيجاد «مناطق آمنة» في اليمن
صنعاء، عدن، الرياض - «الحياة» 
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن بلاده تدرس مع أعضاء التحالف، إيجاد مناطق محددة آمنة في اليمن، يتم فيها وقف كل العمليات الجوية في أوقات معينة، للسماح بوصول المساعدات بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2216.
وحذر الجبير ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها من استغلال وقف العمليات الجوية في هذه المناطق، أو منع وصول المساعدات إليها، مشدداً على أن السعودية «ستتعامل مع أي انتهاكات باستئناف القصف الجوي لأي تحركات عدوانية تعوق هذه الجهود الإنسانية الإغاثية».
وكشف عن عزم السعودية إنشاء مركز موحد على أراضيها لتنسيق كل الجهود الإغاثية مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدول الراغبة في تقديم المساعدات للشعب اليمني، وتطمين الأمم المتحدة من العمل لنقلها إلى المحتاجين، بما في ذلك المساعدات السعودية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين أخيراً بقيمة 274 مليون دولار.
وكبدت المقاومة المسلحة من أنصار الرئيس عبدربه منصور هادي وعناصر «الحراك الجنوبي» أمس جماعة الحوثيين والقوات الموالية لها خسائر في الأرواح والمعدات في مدينة لودر بمحافظة أبين وسيطرت على مواقع لهم فيما تواصلت المعارك في أحياء عدن وتعز مع استمرار الغارات الجوية لطائرات قوات التحالف على مواقع الحوثيين في صنعاء وصعدة وإب وعدن.
إلى ذلك واصل مسلحو المقاومة في تعز تقدمهم لليوم الثاني وسيطروا على مواقع استراتيجية جديدة بعد طرد الحوثيين منها بالتزامن مع معارك عنيفة في محافظة الضالع تمكن فيه أنصار هادي ومسلحو القبائل من صد هجوم حوثي جديد للتوغل في مركز المحافظة.
وشنت مقاتلات التحالف غارات على مطار صنعاء ومعسكرات للحرس الجمهوري في شمالها وجنوبها، وقال شهود إن قصف المطار أدى إلى احتراق طائرة نقل روسية الصنع من نوع «اليوشنن» كانت الجماعة تنوي استخدامها في نقل تعزيزات عسكرية إلى تعز.
وضربت الغارات مواقع للحوثيين في مديرية السدة التابعة لمحافظة إب ومواقع في صعدة معقل الجماعة، وقال شهود ومصادر طبية في إب إن إحدى الغارات استهدفت قرية المسقاة في مديرية السدة وتسببت في مقتل 10 مدنيين وجرح 15 آخرين، في حين يعتقد أنها كانت تستهدف منزل اللواء يحيي الشامي عضو مؤتمر الحوار الوطني السابق وأحد القادة القريبين من الجماعة.
وأفادت مصادر المقاومة في أبين أن مسلحيها طوقوا القوات الموالية للحوثيين من ثلاث جهات في مديرية لودر ودمروا عدداً من الأليات وسيطروا على مواقع لهم بعد معارك ضارية أدت إلى مقتل 20 حوثياً على الأقل مقابل 4 من مسلحي المقاومة الذين صدوا هجوماً على جبلي عكد والحمراء.
وفي عدن أكدت المصادر أن مسلحي المقاومة الجنوبية استطاعوا تأمين الأجزاء التي سيطروا عليها من مطار عدن وخاضوا مواجهات مع الجيوب الحوثية في محيط المطار وأطرافه الشرقية، في ظل غارات كثيفة لقوات التحالف استهدفت مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم من الجيش والأمن.
وطاول القصف منطقة العريش التي يتقدم نحوها مسلحو المقاومة كما استهدف معسكر اللواء الخامس في منطقة صبر بمحافظة لحج، كما شهدت أحياء المعلا والقلوعة وكريتر والتواهي في عدن اشتباكات عنيفة وقالت مصادر الحوثيين إنهم حققوا تقدماً في مناطق التواهي والمعلا وحافون.
وفي مدينة تعز التي تتواصل فيها المواجهات والقصف أكدت مصادر المقاومة أمس أن مسلحيها دحروا الحوثيين والقوات الموالية لهم من ثلاثة مواقع استراتيجية، إذ سيطروا على إدارة أمن مديرية جبل حبشي والمنطقة كاملة بعد تطهيرها، كما سيطروا على موقعي الإشارة التابعين لقوات الأمن الخاصة والدفاع الجوي.
وقالت مصادر في مدينة الضالع الجنوبية إن اشتباكات عنيفة دارت أمس بين المقاومة والمسلحين الحوثيين الذين وصلتهم تعزيزات من محافظة إب، في مناطق القبة ومفرق خوبر والوبح والجليلة وامتدت الاشتباكات إلى أطراف مدينة الضالع، حيث تمكن مسلحو المقاومة من صد الهجوم الحوثي وتكبيد الجماعة خسائر في الأرواح والمعدات.
وترددت أنباء أن قائد قوات الأمن الخاصة في إب رفض إرسال تعزيزات جديدة إلى تعز ما دفع الحوثيين إلى إقالته وتعيين قائد جديد، في ظل تسريبات عن وجود خلافات بين الجماعة والقادة الموالين للرئيس السابق علي صالح بسبب محاولة الأخير التخلي عن الجماعة والإذعان لشرعية الرئيس هادي وقرارات مجلس الأمن.
وزير خارجية اليمن
وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبد الله أمس إن القوات الخاصة التي تقاتل ميليشيا الحوثي في عدن قوات يمنية نشرت هناك قبل أسبوعين بعد إعادة تدريبها في دول خليجية عربية نافياً أن تكون قوات أجنبية.
وأدى زيهم الأنيق وعتادهم إلى ظهور تقارير الأحد بأن التحالف العربي أرسل قوات برية بعد أسابيع من الضربات الجوية ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران وضد وحدات من الجيش موالية لصالح.
 
مجلس {المقاومة}: سيطرنا على معظم مطار عدن والمتبقي ثلة من القناصة
طالب باستمرار قصف قوات التحالف الآليات الثقيلة ومنع إمداد الحوثي بالسلاح
الشرق الأوسط...جدة: محمد العايض
اقتحمت قوات المقاومة الشعبية اليمنية ساحات مطار عدن الدولي بمدينة عدن، بعد عمليات عسكرية ساخنة، كما وصف مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، لتسيطر على معظم مطار عدن، حيث استمرت العمليات العسكرية التي خاضتها المقاومة الشعبية ضد المتمردين الحوثيين حتى ساعات مبكرة من صباح الاثنين.
وقالت المصادر إن العملية النوعية التي خاضتها قوات المقاومة الشعبية جرت بمساندة وإشراف من قوات التحالف الدولي، وتمكن أبناء المقاومة من البدء في دخول محيط مطار، مدعومين بمجموعة من المقاتلين الجنوبيين الذي أخضعوا لتدريبات خاصة بمثل هذا النوع من القتال. وتعد عدن، لا سيما مطارها الدولي، نقطة حيوية ومهمة، حيث حاولت قوات صالح والمتمردون الحوثيون قبل بدء عمليات «عاصفة الحزم»، السيطرة على عدن بما فيها المطار.
وكانت منطقتا المعلا وخور مكسر قرب المطار هي المناطق الأسخن بحسب شهود عيان، وبين مجلس المقاومة الشعبية في عدن لـ«الشرق الأوسط» أن «كثيرا من الآليات الخاصة بالقوات المتمردة التي يستخدمها الحوثيون في محيط مطار عدن جرى تدميرها ولم يتبقَ سوى ثلة من المتمردين داخل بعض صالات المطار، وهم يواجهون مصيرين لا ثالث لهما؛ إما الاستسلام أو الموت».
وقال لـ«الشرق الأوسط» المتحدث باسم مجلس المقاومة الشعبية علي سعيد الأحمدي أمس: «بعد العملية العسكرية ليلة أمس، كانت الحصيلة تدمير أغلب الآليات والمدرعات الموجودة في داخل المطار بالإضافة إلى الآليات الأخرى الموجودة في جزيرة العمال الحيوية والقريبة من عدن، ولم يتبقَ في المطار سوى سيارات (جيب) التي يوجد بها قناصة تابعون للمتمردين الحوثيين، ويجري التعامل مع هؤلاء».
وتعد جزيرة العمال إحدى جزر اليمن، وتقسم إداريا بوصفها أحد أحياء مديرية خور مكسر بمحافظة عدن، ويبلغ عدد سكانها 490 نسمة، وهي ساحة مزدحمة لبناء المراكب الشراعية، قبل أن تضم نادي الضباط، وتسمى أحيانا من السكان المحليين «جزيرة الضباط».
ويشير علي الأحمد، عضو مجلس المقاومة الشعبية والمتحدث باسمها، إلى أن جزيرة العمال «جزيرة مهمة في البحر تحوي جبالا، وفي الوقت نفسه مطلة على مطار عدن، وهو ما يكسب موقعها أهمية استراتيجية وحيوية؛ خصوصا أنها مشرفة على المطار مباشرة».
وتطلب قوات المقاومة الشعبية باستمرار الدعم من قبل قوات التحالف لضمان اكتمال العملية العسكرية النوعية، كما يصفون، ويشرح الأحمدي بقوله: «يعتمد الأمر على استمرار دعم قوات التحالف لنا من خلال قصف الطيران لمواقع الحوثيين، لا سيما الأسلحة الثقيلة، مع ضرورة قطع الإمدادات عنهم، لأن تمرير الإمدادات، لا سيما العسكرية منها، يعني أن العملية تقف مكانها دون تطور للأفضل، وإذا ما استمر هذان الشرطان، وأعني قصف الأسلحة الثقيلة للمتمردين الحوثيين ومن يدعمهم من قوات صالح، بالإضافة إلى قطع الإمدادات عمن يوجد داخل الصالات الداخلية في مطار عدن، فإن ذلك يعني أن المطار أصبح بصورة كاملة، تحت سيطرة المقاومة الشعبية».
من جهته، شدد الدكتور محمد بن حسين، عضو الحراك الجنوبي، لـ«الشرق الأوسط» أن «دعم قوات التحالف بلا شك، دعم محوري في العمليات التي نقوم بها، خصوصا أنها تدعم بأسلحة نوعية بالنسبة لأفراد المقاومة، حيث إن التحالف وفر لنا صواريخ موجهة مضادة للدروع، وصواريخ (لو)، بالإضافة إلى قاذفات الصواريخ (آر بي جي)».
وتوفر الأسلحة التي تقدمها قوات التحالف للمقاومة الشعبية في اليمن، حماية لها ضد الآليات والمدرعات الثابتة والمتحركة، كما يمكن استخدامها ضد تحصينات المتمردين ومنشآتهم التي بنوها بشكل مؤقت داخل ساحات المطار وبجوار الصالات. ويبين لـ«الشرق الأوسط» مجلس المقاومة الشعبية من خلال عضوه الأحمدي أن «الأسلحة تدعمنا كثيرا، ونحن في المقاومة نستفيد كثيرا من الأسلحة النوعية التي توفرها لنا قوات التحالف، للتعامل مع المدرعات والدبابات التي تمتلكها القوات الموالية لصالح، وبالتالي تساعد في دعم المتمردين الحوثيين».
التفاؤل يغطي كثيرا على الأجواء في عدن، ويقول المتحدث باسم مجلس المقاومة: «نحن متفائلون كثيرا بالنصر، خاصة أن الجميع يعمل له، فشباب المقاومة الشعبية مرابطون في جبهات القتال، وفي الأماكن الحساسة، لا سيما مطار عدن بما فيه من ساحات. ودور قوات التحالف مستمر من خلال قصفها المتمردين. وخلال الساعات المقبلة سيكون كل التحكم في الصالات الداخلية للمطار لصالح المقاومة، خاصة أن السيطرة على ساحات المطار من صالح قوات المقاومة الشعبية». وكانت «معركة المطار» كما يسميها أبناء المقاومة الشعبية في عدن، استمرت حتى ساعات مبكرة من صباح اليوم، وكشفت لـ«الشرق الأوسط» مصادر مطلعة بعضا من تفاصيل الساعات الماضية، مبينة أنه جرت عمليات عسكرية نفذها أبناء المقاومة لاقتحام المطار، وأشارت المصادر إلى أن «العمليات لم تحدث فجأة على سبيل المصادفة، وإنما جرى الإعداد لها منذ عدة أيام، بالتعاون مع عدد من الخبراء العسكريين الضليعين في مثل هذه المواجهات، في ظل دعم متواصل من قوات التحالف».
وكشف المصدر أن شباب المقاومة وجدوا الدعم اللوجستي من قوات التحالف من خلال أسلحة تعد نوعية بالنسبة لهم، فدخلوا في عملية تعد نوعية منذ بداية الأزمة، دعمها تحليق مستمر من طيران قوات التحالف على مدار ساعات مبكرة من صباح أمس.
 
«المؤتمر الشعبي» يجتمع في القاهرة للإعلان النهائي عن تخليهم عن صالح
مسؤول يمني لـ «الشرق الأوسط»: الأمم المتحدة ستشارك في الحوار اليمني.. وولد شيخ يصل غدًا إلى الرياض
الرياض: ناصر الحقباني
كشف مسؤول يمني لـ«الشرق الأوسط»، أن اجتماعات سيعقدها قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام في القاهرة خلال الأيام المقبلة، للإعلان النهائي الذي سيحمل اسم الحزب بتأييد شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وقرارات مجلس الأمن الدولي، ورفضهم للانقلاب، مشيرًا إلى أن إسماعيل ولد شيخ أحمد، المبعوث الأممي الجديد لليمن، سيصل غدًا إلى الرياض.
وأوضح المسؤول اليمني في اتصال هاتفي، أن عددا من القيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام أمس، رغبوا في فرض شروط تتمثل في مشاركتهم في الحوار اليمني بالرياض، في محاولة منهم لتأجيل موعد المؤتمر أو نقله إلى دولة عربية أو غربية، وذلك بعد يوم واحد من إصدار أحمد بن دغر، النائب الأول لرئيس الحزب الذي يمثلهم بالرياض، تأييد الشرعية اليمنية، مؤكدًا أن الحوار اليمني سيقام في موعده، ولن يكون هناك مقر له غير الرياض.
وقال المسؤول اليمني، إن الأمم المتحدة ستكون حاضرة خلال الحوار اليمني الذي سيكون تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي بالرياض، وإن إسماعيل ولد شيخ أحمد، المبعوث الأممي الجديد لليمن، سيصل غدًا إلى العاصمة السعودية، في أول جولة عمل له بشأن اليمن، وسيلتقي خلال وجوده بالرياض، مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وكذلك الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
وأشار المسؤول اليمني إلى أنه أبدى ارتياحه بعد تعيين المبعوث الأممي الجديد لليمن، من دون أن يتأثر بأي محاولات من المبعوث السابق جمال بنعمر، الذي ترك اليمن وهي في أسوأ حالاتها من دون أن يقوم بأي توافق بين القوى السياسية طيلة الحوارات الماضية التي كان يجريها هناك، مؤكدًا أن ولد شيخ أبدى تفهمه خلال تواصله مع الرئاسة اليمنية الموجودة بالعاصمة السعودية عبر الاتصال الهاتفي، بأن الحل في اليمن لن يأتي إلا عبر الحوار اليمني بالرياض.
ولفت المسؤول اليمني إلى أن أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام، طرحوا عدة شروط في الحوار بالرياض، وزيادة نسب بعض المقاعد التي تمثل بعض الأطراف في الحوار، لخلق بلبلة طائفية على هامش المؤتمر، وتأجيل موعد انعقاد المؤتمر، أو نقله إلى دولة عربية أو غربية، لا سيما وأن أحد عناصر الحزب – تحتفظ «الشرق الأوسط» باسمه – لا يزال يعتقد حتى يوم أمس، أن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، هو جزء من الحل في المشكلة اليمنية.
وأكد المسؤول اليمني، أن القوى السياسية اليمنية، طلبت من حزب المؤتمر الشعبي العام، فرصة أخيرة لإعلان نهائي يمثل الحزب، بتأييد شرعية الرئيس هادي، وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي 2216، ورفض الانقلاب، خصوصا وأن ما صدر عن بن دغر أول من أمس، يعد بيانا صحافيا وليس إعلانا نهائيا، الأمر الذي دعا الحزب إلى عقد اجتماعات بحضور قيادات يقيمون حاليا في دول الخليج وبعض الدول الأوروبية، إلى الوجود في القاهرة خلال الأيام المقبلة، لإصدار بيان نهائي يمثلهم من دون أي دور للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وأضاف: «نحن نرحب بحضور المشاركين في الحوار من جميع القوى السياسية اليمنية، لتأييد الشرعية، من أجل إنقاذ اليمن، لا من أجل الطائفية والاقتتال، خصوصا وأن السعودية ودول الخليج فتحوا قلوبهم من أجل فتح صفحة جديدة باليمن، والبحث عن يمن آمن، وأن الوقت الحالي ليس فيه نقاش، وإنما قرار يهم المواطن اليمني، حتى ينعم بعيش رغد وآمن».
وأوضح المسؤول اليمني، أن القوى السياسية اليمنية بالرياض، تعد رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لإيضاح حقيقة الأمر من جانب الأطراف السياسية اليمنية الموالية للشرعية، بأن ما يحدث في اليمن لا يعد عدوانا من قبل السعودية، وإنما هي استجابة من السعودية ودول الخليج، لرسالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإنقاذ اليمن وشعبه من الميليشيات الحوثية، والموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وأضاف: «عارف الزوكا، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، أرسل رسالة خلال الأيام الماضية إلى الرئيس الأميركي أوباما، يشير فيها إلى أن السعودية والخليج، مارسا عدوانا في اليمن، وذلك قبل وصول قادة دول الخليج إلى اجتماع كامب ديفيد في منتصف الشهر الحالي. وأن من واجب القوى السياسية اليمنية الموالية للشرعية اليمنية، تبيان الحقائق عن دول التحالف بقيادة السعودية، التي فتحت قلوبها للشعب اليمني، واستقبلتهم بالرياض، وساعدتهم على نجاح الحوار تحت مظلة مجلس التعاون، وقدمت سبل الدعم لإغاثة اليمنيين».
 
طهران تتباهى بالإنجاز الحوثي والسنغال ترسل جنوداً للمشاركة في «إعادة الأمل»
المستقبل..(ا ف ب، رويترز، واس، العربية)
أعلنت حكومة السنغال أمس، أنها سترسل إلى المملكة العربية السعودية قوة عسكرية قوامها 2100 جندي، للانضمام إلى عملية «إعادة الأمل» إلى الشعب اليمني الذي يقاتله ويقصف مدنه ولا سيما في الجنوب، متمردون من الحركة الحوثية التي اعتبرتها إيران آخر إنجازاتها.

ففي دكار، أعلنت حكومة السنغال أمس، أنها سترسل إلى المملكة العربية السعودية قوة عسكرية قوامها 2100 جندي، للانضمام إلى عملية «إعادة الأمل» إلى الشعب اليمني الذي يقاتله ويقصف مدنه ولا سيما في الجنوب، متمردون من الحركة الحوثية المرتبطة بإيران تحالفها قوات موالية للرئيس اليمني المخلوع علي صالح.

وذكر وزير خارجية السنغال أن بلاده سترسل 2100 جندي إلى السعودية للانضمام إلى تحالف يقاتل المتمردين الحوثيين في اليمن. وقال الرئيس السنغالي ماكي سال بعد العودة من زيارة الى المملكة العربية السعودية الشهر الماضي إنه ينظر في طلب لنشر قوات ضمن التحالف الذي تقوده الرياض لقتال الحوثيين المتحالفين مع ايران.

وقال وزير الخارجية السنغالي مانكير ندياي للبرلمان ان «التحالف الدولي يهدف الى حماية وتأمين المقدسات الاسلامية في مكة والمدينة». واضاف «الرئيس قرر الاستجابة لهذا الطلب بنشر كتيبة من 2100 رجل في الأراضي السعودية المقدسة». وأوضح ان «تفاصيل الانتشار تم التوافق عليها بين هيئتي اركان القوات المسلحة في البلدين».

وتابع الوزير السنغالي ان الرئيس سال «قرر اشراك قواتنا الدفاعية والامنية في التحالف الدولي»، مع «ادراكه حجم الانقلابات الجيوسياسية التي يمكن ان تنتج من تدهور الوضع على الارض»، وأيضاً في اطار «مصلحة البلدين».

وتابع الوزير السنغالي ان الرئيس سال «قرر اشراك قواتنا الدفاعية والامنية في التحالف الدولي»، مع «ادراكه حجم الانقلابات الجيوسياسية التي يمكن ان تنتج من تدهور الوضع على الارض»، وأيضاً في اطار «مصلحة البلدين».

وذكّر بأن جنودا سنغاليين سبق ان انتشروا في المنطقة «في اطار تحالف دولي خلال حرب الخليج التي هدفت الى تحرير الكويت من الاجتياح العراقي» في آب 1990.

ويضم التحالف الذي يريد اعادة تثبيت حكم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ثماني دول عربية أخرى، ويتلقى دعما في مجال الامداد والتموين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

وفي الولايات المتحدة، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية إن الوزير جون كيري سيتوجه إلى السعودية وباريس هذا الأسبوع لمناقشة قضايا الشرق الأوسط. وقالت المتحدثة باسم الوزارة ميري هارف إن كيري سيزور الرياض الأربعاء والخميس للاجتماع مع كبار القادة السعوديين لمناقشة قضايا أمنية إقليمية.

وأعلنت السعودية أمس أنها تتشاور مع شركائها في التحالف العربي الذي يخوض عملية في اليمن، لوقف ضرب بعض المناطق في هذا البلد بهدف إفساح المجال أمام نقل المساعدة الإنسانية.

وقال وزير الخارجية السعودي الجديد عادل الجبير، في بيان إن الرياض «بصدد التشاور مع أعضاء التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن»، والعمل «لإيجاد مناطق محددة داخل اليمن لإيصال المساعدات الإنسانية، يتم فيها وقف العمليات الجوية كافة وفي أوقات محددة للسماح بإيصال هذه المساعدات وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2216».

وحذر الجبير المتمردين الحوثيين من «استغلال وقف العمليات الجوية في هذه المناطق، أو منع وصول المساعدات إليها، أو محاولة استغلالها لتحقيق مآربها»، وأكد أن المملكة «سوف تتعامل مع أي انتهاكات باستئناف القصف الجوي لأي تحركات عدوانية تعيق هذه الجهود الإنسانية».

وتابع أنه وفي سياق تحقيق أهداف إيصال المساعدات للشعب اليمني الشقيق، فإن المملكة تعتزم إنشاء مركز موحد على أراضيها مهمته تنسيق كافة جهود تقديم المساعدات بين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المعنية، والدول الراغبة في تقديم المساعدات للشعب اليمني، بما في ذلك تمكين الأمم المتحدة من إيصال المساعدات التي تكفل بها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز بمبلغ مائتين وأربعة وسبعين مليون دولار أميركي.

وحثت الأمم المتحدة التحالف على الكف عن استهداف مطار صنعاء في حين تعد المنظمة الدولية خطة لنقل عاملين في مجال المساعدات الانسانية إلى البلاد من جيبوتي عبر جسر جوي.

وقال منسق الشؤون الانسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة يوهانس فان دير كلاوف في بيان إنه «لا يمكن أن تقلع رحلات جوية أو تهبط في الوقت الذي يتم فيه إصلاح المدارج«. وأضاف «أحث بقوة التحالف على الكف عن استهداف مطار صنعاء الدولي والحفاظ على هذا الشريان المهم للحياة.. وعلى كل المطارات والموانئ الأخرى.. كي يمكن لعمال الاغاثة الانسانية الوصول إلى كل المتضررين من الصراع المسلح في اليمن».وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، في اتصال هاتفي مع قناة «العربية»، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أعلن انطلاق مؤتمر الحوار اليمني في الرياض في 17 من الشهر الجاري.

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر كافة الأطراف والقوى السياسية اليمنية باستثناء الحوثيين والرئيس المخلوع علي صالح. ويقدر عدد المشاركين بـ 250 شخصا. ونقلت «العربية» أن حزب المؤتمر الشعبي العام أعلن تأييده للشرعية اليمنية ومشاركته في مؤتمر الحوار الوطني الذي يعقد في الرياض لينضم أعضاء المؤتمر الشعبي المنشقين إلى كافة الأحزاب والتكلات السياسية اليمنية المشاركة في المؤتمر باستثناء الحوثيين.

يوجد 15 شخصية قيادية حاليا في العاصمة السعودية الرياض بعد أن غادرت صنعاء، لحضور مؤتمر الحوار اليمني المقرر في منتصف الشهر الجاري في الرياض، حسب ما نقلت «اليمن برس».

وهذه القيادات انقلبت على حزب المخلوع صالح، وأيدت الرئيس هادي، كما أكدت رفضها للانقلاب الحوثي والتمرد على الدولة.

وميدانيا، أكدت مصادر محلية في محافظة أبين مصرع أحد أبرز القيادات الميدانية لجماعة الحوثي المسلحة، والذي لقي مصرعه في محافظة أبين عصر الأحد، حسبما ذكرت شبكة بويمن الإخبارية.

وذكرت مصادر أن العقيد خالد مجاهد الحيدري، أحد شيوخ منطقة الجبل بمحافظة عمران، قتل في معارك دارت بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح.

وينتمي العقيد الحيدري إلى منطقة الجبل بمحافظة عمران، وهو نجل شيخ الجبل الشيخ مجاهد عزيز الحيدري.

ويذكر أن الحيدري من الشخصيات الرئيسية التي أسقطت محافظة عمران بيد الحوثي، وشارك في اجتياح العاصمة صنعاء العام الماضي، ولقي مصرعه في محافظة أبين.

وفي سياق آخر، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن سفنا حربية أميركية بدأت مرافقة سفن حاويات تجارية ترفع علم بريطانيا عبر مضيق هرمز بعدما احتجزت إيران سفينة ترفع علم جزر مارشال الأسبوع الماضي.

وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم البنتاغون إن البحرية الأميركية رافقت سفينة بريطانية واحدة عبر المضيق الذي هو واحد من أهم ممرات الملاحة النفطية في العالم. وجاءت هذه الخطوة عقب محادثات بين واشنطن ولندن.

وفي إيران، أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، أن إيران هي التي صنعت الجماعة الحوثية في اليمن بقوله إن «المقاومة اليمنية»، ويقصد جماعة الحوثي في اليمن، تعتبر اليوم آخر إنجاز للثورة الإيرانية، وإن «الحوثيين يتخذون من الثورة الإيرانية نموذجا لمقاومة النظام المتسلط»، على حد تعبيره.

وأكد جعفري خلال كلمة له في حفل تكريم المدربين النموذجيين في المجال العقائدي والسياسي للحرس الثوري، الاثنين، أن «مشروع تصدير الثورة الإيرانية إلى الخارج يسير بشكل جيد، وإننا نشهد صحوة ومقاومة إسلاميتين»، حسب ما نقلت عنه وكالة «فارس».

وزعم جعفري أن الثورة الإيرانية حققت نجاحات عديدة في الداخل والخارج، قائلا: «إننا نشاهد اليوم آخر إنجازات الثورة الإيرانية في اليمن، حيث يقاوم اليمنيون (الحوثيون) النظام المتسلط، حيث لا يستيطع الأعداء الإقليميون والدوليون وقف هذه الحركة «.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,427,871

عدد الزوار: 7,682,881

المتواجدون الآن: 0