أخبار وتقارير..الاستخبارات الأميركية تعتبر إيران و«حزب الله» راعيين للإرهاب وأوباما يحضّر فريقاً ديبلوماسياً جديداً للملف السوري

بكين تنفي سقوط أسلحة صينية بأيدي متشددين في الشرق الأوسط ..الدروز في إسرائيل يتحرّكون لنصرة إخوانهم في سوريا

تاريخ الإضافة الأحد 14 حزيران 2015 - 7:14 ص    عدد الزيارات 1966    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الاستخبارات الأميركية تعتبر إيران و«حزب الله» راعيين للإرهاب وأوباما يحضّر فريقاً ديبلوماسياً جديداً للملف السوري
المستقبل...لندن ـ مراد مراد
تتكثف التحضيرات داخل ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما لمرحلة ما بعد البت بالاتفاق النووي مع ايران. ومع اقتراب موعد حسم المفاوضات الدائرة مع الايرانيين في نهاية حزيران الجاري، يتهيأ فريق ديبلوماسي اميركي جديد لاستلام الملف السوري الذي اولته واشنطن حتى الآن اهتماماً قليلاً مقارنة بملفي النووي الايراني وتمدد داعش داخل العراق. وتتزامن هذه التحضيرات مع إعادة تأكيد رئيس الاستخبارات الوطنية الأميركية جايمس كلابر بأن ايران هي الراعي الأول للإرهاب في العالم.

ورجحت مصادر ديبلوماسية أميركية لوكالة «بلومبرغ» الاخبارية أن يعلن البيت الأبيض «قريباً« هوية الموفد الاميركي الجديد لـ«متابعة الازمة السورية بعد قرار تعيين الموفد السابق لهذه الازمة دانيال روبنشتاين سفيراً للولايات المتحدة في تونس».

وعن الأسماء المرشحة للمنصب الشاغر أوضحت المصادر أن «الاسم الأبرز والأكثر ترجيحاً هو مايكل راتني الذي يشغل منصب القنصل الاميركي العام في القدس. ولكن بالطبع هذا التعيين لن يتأكد الا عندما يعلنه البيت الابيض فقد يتم اختيار ديبلوماسي آخر أو قد يرفض راتني المنصب اذا عرض عليه».

وعن السبب الذي قد يدفع الديبلوماسي المذكور الى رفض المنصب، أشارت المصادر الى ان «راتني يتمتع بسمعة ممتازة في أدائه كديبلوماسي أميركي في الشرق الأوسط وهو يتحدث العربية بطلاقة. ونظراً لأن دور الموفدين السابقين روبرت فورد ودانيال روبنشتاين في الأزمة السورية لم يكن كبيراً بسبب منح الإدارة الأميركية ملفات أخرى أولوية أكبر قد يجد راتني نفسه أمام باب لا يود دخوله اذا كان الفشل او الهامشية ما ينتظره في الطرف الآخر». ويسود الاعتقاد أن راتني أو اي ديبلوماسي آخر يتم تعيينه في المنصب سيشترط على الارجح تغييراً في السياسة الاميركية الحالية تجاه سوريا، وان تصبح المناقشات التي سيعقدها دورياً مع قادة المعارضة المعتدلة واي وعود يقطعها لهم تترجم فعلياً على أرض الواقع. او بمعنى آخر أن يلمس في الأجواء العامة سواء في الادارة الاميركية او لدى فصائل المعارضة السورية رغبة حازمة بالعمل المشترك والتوصل الى حل ينهي مأساة الشعب السوري التي تعيش الآن عامها الخامس.

وتعتبر الأزمة السورية قضية شائكة داخل مراكز القرار في واشنطن، فأعضاء الكونغرس الجمهوريين الحريصون على الصداقة المميزة بين واشنطن والعرب يمارسون المزيد من الضغط على أوباما الذي جعل الاولوية المطلقة حتى الآن في سياسته الشرق أوسطية لإبرام اتفاق نووي مع طهران، الى حد ان التقرير الذي تقدمه وكالات الاستخبارات الأميركية دورياً لمجلس الشيوخ لم يتضمن في شباط الفائت «النظام الايراني وحزب الله» كتهديدين ارهابيين. وهذا ما دفع عدداً من اعضاء الكونغرس الى توجيه رسالة في نيسان الفائت الى جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية (اي مدير مجمع وكالات الاستخبارات) للاستيضاح عن عدم ادراج ايران والميليشيات الشيعية التابعة لها في لائحة التهديدات الارهابية التي تشكل خطراً على امن الولايات المتحدة ومصالحها. فرد كلابر برسالة في الثالث من حزيران الجاري طمأن فيها، بحسب المقتطفات التي نشرتها امس صحيفة «وول ستريت جورنال»، اعضاء لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بأن «ايران وحزب الله يهددان مباشرة مصالح الولايات المتحدة وحلفائها. ان المجمع الاستخباراتي الاميركي يعتبر ايران الدولة الاكثر رعاية للارهاب في العالم ويرى كيف تسعى طهران لزيادة نفوذها مستغلة ازمات المنطقة ومستخدمة عمليات ارهابية ينفذها غالباً الحرس الثوري الايراني وحزب الله».

وقالت الصحيفة الاميركية ان كلابر شدد في رسالته على التصرفات التي تقوم بها ايران مع «حزب الله« في زعزعة الاستقرار في المنطقة بما في ذلك الجهود التي يبذلانها في سبيل الحفاظ على نظام بشار الأسد في حكم سوريا. كما تضمنت الرسالة قلق الاستخبارات الاميركية من الدعم الذي تقدمه ايران للحوثيين في اليمن واشارة الى ان «حزب الله« يدرب المقاتلين الحوثيين.

ويحاول أوباما جاهداً طمأنة اصدقاء واشنطن في الشرق الاوسط بأن اي اتفاق مع إيران اذا وقع أم لم يوقع لن يغير في مساعي الاميركيين للتصدي للإرهاب وزعزعة الاستقرار التي تقوم بها إيران عبر ميليشياتها المسلحة المنتشرة في المنطقة.

وبغض النظر عن هوية الموفد الاميركي الجديد للازمة السورية، يبقى الخيار الاوحد هو إيلاء أوباما الثقة الى حين يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود في تطميناته هذه بعد بت مصير الاتفاق النووي المزمع إبرامه مع إيران خلال الأسبوعين المقبلين.
 
بكين تنفي سقوط أسلحة صينية بأيدي متشددين في الشرق الأوسط
 (رويترز)
نفت وزارة الخارجية الصينية أمس، سقوط أسلحة صينية مضادة للطائرات تُحمل باليد، في قبضة متشددين في العراق وسوريا، مؤكدة أن بكين تطبق ضوابط تصدير صارمة.

وكانت جماعة مسح الأسلحة الصغيرة ومقرها جنيف، ذكرت أن أنظمة دفاعية جوية خفيفة يمكن حملها، تعرضت للنهب من ليبيا أو حصل عليها متشددون، ما يمثل خطراً كبيراً على الرحلات الجوية التجارية.

وأضافت «إن جماعات مسلحة في العراق وسوريا استولت على عشرات الأنظمة الدفاعية الجوية الخفيفة التي يمكن حملها والمصنوعة في روسيا والصين منذ عام 2011 بما في ذلك أنظمة لم ترصد من قبل خارج سيطرة الحكومات«.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي إن التقرير غير صحيح. وأضاف في إفادة صحافية مقتضبة «إن الصين لا تصدر أسلحة إلى كيانات غير الدول، ولا إلى دول يفرض مجلس الأمن عليها حظر أسلحة«، مؤكداً

«أن الصين ستستمر في تطبيق الضوابط الفعالة والصارمة على التجارة العسكرية«.

وذكر معهد استوكهولم لأبحاث السلام الدولي أن الصادرات الصينية من الأسلحة الرئيسية زادت 143 في المئة في الفترة بين 2005 و2009 إلى الفترة بين 2010 و2014 لتصبح الصين ثالث أكبر مورد للسلاح في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا.
 
الدروز في إسرائيل يتحرّكون لنصرة إخوانهم في سوريا
قرا: لا حاجة للتدخل لكننا نعرف كيف نقوم بواجبنا لحماية أهلنا وراء الحدود
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
أعربت القيادات السياسية والدينية للطائفة العربية الدرزية في إسرائيل، خلال اجتماع لها عقد أمس (الجمعة)، في مقام الخضر في قرية كفر ياسيف، القريبة من مدينة عكّا، عن قلقها من أوضاع الدروز في سوريا، وذلك في أعقاب انسحاب قوات النظام السوري الأساسية من محافظة السويداء، حيث يقع أكبر تجمع للدروز في سوريا والعالم. وزاد القلق الأنباء الواردة من شمال سوريا عن المجزرة التي أوقعت بقرية قلب لوزة في ريف محافظة إدلب. بعد مناقشة الأوضاع وختام اللقاء، صدر بيان استنكر المجزرة في قرية قلب لوزة، وطالب بـ«منح الحماية والحضانة للقرى الدرزية في ريف إدلب»، من دون تسجيل عنوان لهذا المطلب. وجاء في البيان أن «جميع أبناء الطائفة الدرزية في البلاد يعبرون عن القلق الشديد إزاء الأخبار الواردة من سوريا ويناشدون القيادات الدرزية السورية بجميع أطيافها وتوجهاتها وحدة الصف والذود عن أبناء التوحيد». وأعلنوا عن «استمرار حملة التبرّعات الموحِّدة لجميع أبناء الطائفة في البلاد لمساندة وإغاثة أبناء التوحيد في سوريا عن طريق الرئاسة الروحية والهيئات الدينية». وأضاف المجتمعون في بيانهم إن «أبناء الطائفة المعروفية في البلاد موحّدون جميعًا ضد أي تعرّض أو تهديد لدروز سوريا وينادون جميع الأطراف في سوريا عدم الزج بإخوانهم في الأزمة السورية ويحذّرون من عواقب ذلك». وتابعوا «أبناء الطّائفة سيقدّمون الغالي والنفيس في سبيل إخوانهم وأهلهم وسيقومون بواجبهم التاريخي في المحافظة عن كيانهم ووجودهم في جبل الدروز (محافظة السويداء) وفي كل زمان ومكان».
المعروف أن الموحّدين الدروز في إسرائيل ملزمون بأداء الخدمة الجيش الإسرائيلي بموجب أوامر الخدمة الإلزامية. ولقد التقت قيادة الطائفة الدرزية في الفترة الأخيرة مع رئيس الدولة العبرية رؤوبين ريفلين ومع قائد هيئة الأركان العسكرية في الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت، من أجل التحذير ممّا قد يصيب الدروز في سوريا إذا ما واصلت بعض فصائل المعارضة المتشددة مثل «داعش» و«جبهة النصرة» التقدّم باتجاه البلدات الدرزية. وفي خطوة غير معهودة، توجه قادة الطائفة الدرزية في إسرائيل هذا الأسبوع إلى المقاطعة في رام الله حيث التقوا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وطلبوا منه بذل الجهود المساعدة في حماية الدروز بسوريا. وكانت تقارير قد تحدثت في الفترة الأخيرة عن تحسن في العلاقات بين النظام السوري والسلطة الفلسطينية.
وعلم أن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا من حاوروهم من الدروز أنهم لا يستطيعون التدخل العسكري. لكنهم مستعدون لتقديم مساعدات إنسانية، لسكان قرية حَضَر القريبة من خط الحدود مع إسرائيل في هضبة الجولان باعتبار أن ذلك منطقي أكثر. أما في حالة جبل الدروز - أو محافظة السويداء - فإن إسرائيل تتخوف من تفسير تقديم أي مساعدة للدروز على أنها تدخل مباشر في الحرب الأهلية في سوريا: «وتأمل إسرائيل أن ينجح مئات الآلاف من الدروز في منطقة جبل الدروز في تنظيم أنفسهم من أجل حماية أنفسهم وتلقي المساعدة والسلاح عبر الحدود الأردنية السورية»، كما قالوا وفقًا لأحد المشاركين في اللقاءات.
من جهة أخرى، علمت «الشرق الأوسط» أن أيوب قرا، نائب وزير التطوير الإقليمي في إسرائيل، وهو درزي، زار الأردن في الأيام الأخيرة والتقى عددا من المسؤولين الأردنيين وكذلك مسؤولين سوريين من النظام والمعارضة. وقال قرا في رد على أسئلتنا إن «الدروز ليسوا بحاجة إلى دعم إسرائيل. فهم قادرون على تجنيد 200 ألف جندي لحماية مناطقهم». وتابع: «أنا أكلمك الآن كابن للطائفة المعروفية وليس كمسؤول في الحكومة الإسرائيلية، وأقول لك إننا نساعد إخوتنا بأمور يمكن البوح بها وبأمور لا يمكن البوح بها».
وسألناه: «هل هم مع النظام أو مع المعارضة؟». فأجاب: «هم مع أنفسهم ومع الشعب السوري. النظام لا يهمه سوى الحفاظ على نفسه ومواقعه. والمعارضون المتطرفون من (داعش) و(جبهة النصرة) لا يؤتمنون وهم معادون لكل من هو مخالف لهم في الرأي، أكان سنيًا أو درزيا أو مسيحيًا. ولذلك، فليس لأهلنا هناك سوى أنفسهم، ومعهم بعض القوى المخلصة للوطن السوري وللأمة العربية. ويقف معهم الأردن وكل الدول العربية المسؤولة التي تحارب الإرهاب والتطرف».
وكشف قرا أن قرار الحكومة الإسرائيلية إضافة 50 مليون متر مكعب من المياه إلى الأردن، جاء ضمن المساعدة لهذا البلد على استيعاب لاجئين من سوريا. وأن الأردن أبلغه أن أبوابه ستظل مفتوحة لاستيعاب اللاجئين السوريين من جبل العرب، إذا احتاجوا ذلك.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,322,938

عدد الزوار: 7,627,684

المتواجدون الآن: 0