أخبار وتقارير...تخريب متبادل لمقار ديبلوماسية ... في روسيا وأوكرانيا

تقرير دولي.. ماذا نفعل لو انتصرت «داعش»؟...محلل سياسي إيراني: طهران تسعى لتكرار التجربة السورية في اليمن.. وسنشهد أكثر من «جنيف»...المقدسي يتهم «الغارديان» بتلفيق تصريحاته عن «القاعدة»

تاريخ الإضافة الإثنين 15 حزيران 2015 - 6:25 ص    عدد الزيارات 2286    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

المقدسي يتهم «الغارديان» بتلفيق تصريحاته عن «القاعدة»
عمان ـ «الراي»
اتهم مُنظّر السلفية الجهادية عصام البرقاوي الملقب بـ«ابي محمد المقدسي» صحيفة «الغارديان» البريطانية بالتلفيق.
وقال المقدسي في تغريدات عبر «تويتر» ان «الغارديان» لفقت في احد تقاريرها تصريحات منسوبة اليه حول ازمة يمر بها تنظيم «القاعدة» وزعيمه ايمن الظواهري.
وكانت «الغارديان» قد نسبت للمقدسي ان تنظيم «القاعدة» يحاول البقاء من خلال الاستغاثة لضم مقاتلين جدد بعد ان فقد فعاليته وقطعت أوصاله على يد تنظيم «داعش» وبات الظواهري معزولا عن بقية القادة العسكريين في التنظيم.
كما نقلت عن المقدسي ان تنظيم «القاعدة» تعرض في جميع أنحاء الشرق الأوسط لاستنزاف في عملية استقطاب مجندين، وفي المال بعد خسارته الأرض والهيبة لمصلحة «داعش».
وحول وضع الظواهري أشارت الصحيفة إلى أن المقدسي، الذي يعد صديقاً مقرباً إليه كان صريحا حول وضعه، وقال إن الظواهري يعمل فقط على أساس الولاء، حيث لا يوجد هيكل تنظيمي، بل قنوات اتصال وولاء فقط.
وافادت نقلا عن المقدسي ان «داعش» حاول شراء ولائه، حيث ارسل اليه رسائل ونحو 10 من رجال الدين، لدعوته للانتقال إلى أرض الخلافة، حيث العمل من دون خوف من السجن.
وذكرت ان زعيم «داعش» أبوبكر البغدادى كتب رسالة شخصية إلى المقدسي لإقناعه، لكن الاخير رفض العرض جملة وتفصيلا.
كما نقلت عن المقدسي أن مفتي «داعش»، تركي البنعلي، بعث برسالة لزعيم فرع «القاعدة» في اليمن مفادها أن التنظيم سيدعمه ورجاله بـ 10 ملايين دولار، مقابل إعلان البيعة للبغدادي، وقدم عرضا مماثلا بمبلغ 5 ملايين دولار لفرع «القاعدة» في ليبيا.
 
محلل سياسي إيراني: طهران تسعى لتكرار التجربة السورية في اليمن.. وسنشهد أكثر من «جنيف»
مسؤولون: روحاني مستعد للتخلي عن «خوزستان» لكنه لن يتخلى عن اليمن
الشرق الأوسط...مهاباد (إيران): روشن قاسم
يرى مراقبون إيرانيون أن وجود مستشارين إيرانيين ضمن وفد الحوثيين إلى جنيف أمر غير مفاجئ، كاشفين عن وجود فريق من المستشارين التابعين للرئيس الإيراني حسن روحاني يتولون ملف مفاوضات (النظام السوري والمعارضة)، وحاليا مؤتمر جنيف الخاص باليمن، إضافة إلى الملف النووي الإيراني.
وروحاني، الملقب بـ«شيخ الدبلوماسيين»، كان كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي بين عامي 2003 و2005. وفي هذه الفترة حاز لقب «الشيخ الدبلوماسي». وفي عام 2003، خلال محادثات مع باريس ولندن وبرلين، وافق روحاني على تعليق تخصيب اليورانيوم وتطبيق البروتوكول الإضافي لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية للسماح بعمليات تفتيش غير معلنة مسبقا للمنشآت النووية الإيرانية، إلا أنه مع صعود أحمدي نجاد لم يسمح للمراقبين بالتفتيش وعادت المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب مصادر إيرانية معارضة فإن الفريق نفسه الذي رافق روحاني في مفاوضات الملف النووي هو الفريق نفسه الحاضر والمتحكم في السياسة الخارجية الإيرانية، وإن الدبلوماسية الإيرانية يقودها روحاني بنفسه.
وكانت مصادر دبلوماسية، تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، كشفت عن مفاجأة مفادها أن وفد الحوثيين يعتزم التوجه إلى المؤتمر المقرر عقده غدا، مرفوقا بمستشارين سياسيين وقانونيين إيرانيين، يمدونه بنصائح. وأعربت المصادر عن اعتقادها أن من شأن تلك النصائح «إعاقة وإبطاء الاجتماع ومن ثم تأجيله إلى جنيف 2». وأشارت إلى أن الحوثيين، بالتعاون مع الإيرانيين ومستشارين روس، قد حددوا طريقة مشاركتهم في جنيف التي تركز على «تمديد فترة التشاور السياسي» من أجل إقرار عقد اجتماع آخر قد يطلق عليه اسم «جنيف 2».
من جهته، أكد المتحدث باسم حرکة النضال العربي لتحرير الأحواز، يعقوب التستري في تصريح مقتضب، على أن «إيران تدرك جيدا أن سوريا واليمن يعتبران ورقتين خاسرتين بالنسبة لها في نهاية المطاف، لكنها تريد إطالة أمد الصراع قدر الممكن حتى تتمكن من المقايضة بهما في الملف النووي والقضايا العالقة الأخرى مع الغرب والعرب». وعبر عن اعتقاده أنه «لا مفر أمام الأقليات في إيران ودول الجوار إلا توحيد الصفوف ضد هذه الدولة والنظام المارق».
وأكد المحلل السياسي الإيراني فه رزين كارباسي، على أن «أهمية اليمن بالنسبة لإيران لا تقل عن سوريا، ومخطئ من يظن أن الرهان الإيراني سيكون على سوريا دون اليمن، استراتيجيا وعقائديا لا تقل أهمية اليمن عن سوريا ولبنان، إضافة إلى أن اليمن يدخل ضمن المشروع الإيراني الطامح لتصدير الأزمات إلى دول الخليج وفي صدارتها السعودية»، مضيفا أن «المسؤولين الإيرانيين يتحدثون للإعلام الداخلي عن استعداد حكومة روحاني للتخلي عن محافظة خوزستان - أو عربستان هي إحدى محافظات إيران الإحدى والثلاثين ومركزها مدينة الأحواز - لكنهم غير مستعدين للتخلي عن اليمن وسوريا.
وبالنسبة لليمن ينشر الإعلام الإيراني قصصا عن أن أصل شخصية السيد اليماني الموعود الذي سيلعب دورا سياسيا وإقليميا رئيسيا مهما في التمهيد لظهور الإمام المنتظر هو يمني، وذهب بهم الأمر إلى أن ينسبوا أصل حسن نصر الله إلى اليمن. وعليه، لن يكون مبررا إنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى تسوية بين اليمنيين».
وعبر كارباسي عن اعتقاده أن «إيران لها باع في التفاوض وصناعة مفاوضين ودبلوماسيين على سبيل المثال يستطيعون إقناع المعارضين للجلوس إلى طاولة المفاوضات وفي النهاية يقطعون الطريق في المنتصف، ولا ينتج عن ذلك أي شيء عملي لاحقا، ولا يتم التوصل إلى نتيجة معهم، أي مبدأ لا سلام ولا حرب»، وأن «إيران ستسعى جاهدة لتكرار التجربة السورية وسنشهد أكثر من جنيف لليمن».
 
تقرير دولي.. ماذا نفعل لو انتصرت «داعش»؟
الحل في توافق عدة دول عربية على تشكيل قوة تحالف تضم آلاف المقاتلين لخوض المعركة ضد التنظيم المتطرف
«داعش» لا تعتبر قوة عالمية قوية فرسالتها تستقطب فقط الشباب المهمش في الدول الأخرى («الشرق الأوسط»)
لندن: «الشرق الأوسط»
حان الوقت لنتأمل أمرا مزعجا لكنه وارد الحدوث: ماذا نفعل لو أن «داعش» انتصرت؟ لا أقصد هنا بكلمة «انتصرت» أن تمتد كالنار في الهشيم على امتداد العالم لتقيم دولتها من بغداد حتى الرباط وما وراءها حسب زعم قادة «داعش»، فالطموحات الثورية ليست واقعا وذلك الأمر تحديدا يُعد بعيد المنال. فالمقصود هنا بكلمة انتصار «داعش» هي أن تحكم سيطرتها على الأماكن إلى تحتلها وتنجح في منع القوى الخارجية من تقليص نفوذها وتحطيمها. لكن السؤال هو: ماذا سنفعل لو أن «داعش» أصبحت دولة حقيقة وصارت قوة حقيقة على الأرض؟
ويقول تقرير اشرف عليه البروفسور ستيفن والت في مجلة «فورين بوليسي» أول من أمس، إن هذه الاحتمالية باتت قريبة الحدوث هذه الأيام، خاصة في ضوء عجز بغداد عن التصدي لهجوم «داعش». وإذا كان بارى باسون، مدير برنامج «إم آي تي» للعلوم والدراسات العسكرية محقا (وهو دائما كذلك)، فلم يعد هناك فائدة أو معنى حقيقي للجيش العراقي كقوة قتالية. ولا يظهر ذلك إفلاس وعدم جدوى جهود الولايات المتحدة في تدريب القوات العراقية، (وكذلك الفشل الجماعي لكل القادة المسؤولين عن ذلك الجهد الذين قدموا تقييما إيجابيا لمراحل التدريب) فحسب، بل أيضا يعنى أن التدخل الخارجي واسع النطاق وحده قادر على دحر «داعش» والقضاء عليها. ولن يحدث هذا إلا عندما توافق عدة دول عربية على تشكيل قوة تحالف تضم آلاف المقاتلين لخوض المعركة لأن الولايات المتحدة لن ولا يجب عليها خوض معركة نيابة عن دول سوف تكون استفادتها من الحرب أكبر من الفائدة التي سوف تعود على الولايات المتحدة نفسها. ويقول البروفسور ستيفن والت خبير الدراسات الدولية في جامعة هارفارد الأميركية: «لا تفهمني خطأ، فسوف أكون سعيدا كغيري من الناس لو أن (داعش) منيت بهزيمة نكراء وكّذب الناس رسالتها. لكن من واجب المرء ألا يخطط فقط لما يريد حدوثه لكن أيضا عليه أن يدرك أن هناك احتمالا ألا يستطيع تنفيذ ما يريد، أو على الأقل لا يستطيع تنفيذه بالشكل الذي يراه مقبولا».
ويتساءل: «ماذا نفعل لو أن (داعش) نجحت في التشبث بمناطق نفوذها وأصبحت دولة حقيقية؟ يجيب باسون أنه سوف يتوجب على الولايات المتحدة (وغيرها من الدول) أن تتعامل مع (داعش) بنفس الشكل الذي تتعامل به مع غيرها من الحركات الثورية التي بنت دولا، أي أن تتبع سياسة الاحتواء. أوفق على هذا الرأي».
على الرغم من تعطشها للدماء ورغم نهجها المخيف فإن «داعش» لا تعتبر قوة عالمية قوية، فرسالتها تستقطب فقط الشباب المهمش في الدول الأخرى، فاستقطاب خمسة وعشرين ألفا من المنتسبين ضعيفي التدريب من تعداد العالم البالغ 7 مليارات نسمة لا يعد أمرا خطيرا. سوف يكون الربح صافيا لو أن هذا العدد غادر بلاده الأصلية ليجرب الواقع وقسوة الحياة في ظل الحكم المتطرف. حينئذ سوف يدرك بعضهم وحشية وظلم «داعش» وأنها مجرد وصفة لكارثة، ومن تبقى منهم سوف يعيش في عزلة داخل بقعة واحدة بدلا من إثارة القلاقل في بلدانهم.
والأهم من ذلك هو أن هؤلاء الأجانب الذين توافدوا للاشتراك في الحرب تحت راية «داعش» لا يشكلون سوى جزء ضئيل من مسلمي العالم، ولا تنبئ رسالة «داعش» المتعصبة بأي فرص لدعم كبير من سكان هذا العالم الواسع المتنوع.
ويقول البروفسور والت: «أنا لست ساذجا، فالمنتسبون لـ(داعش) سوف يقومون بعمليات إرهابية وسوف يتسببون في الكثير الاضطرابات في مناطق كثيرة من العالم. لكن هذا كله يختلف كليا عن قدرة (داعش) على التوسع داخل العالم الإسلامي، فالتنظيم بالفعل يمتلك القدرة على إثارة الاضطرابات خارج نطاق الصحراء التي يسيطر عليها، إلا أنه لا يملك القدرة على التمدد خارج حدود النطاق السني المناوئ له غرب العراق وشرق سوريا».
إضافة إلى ذلك، فإن المصادر والقوى الاقتصادية لـ«داعش» تعتبر محدودة، فقوتها العسكرية، رغم تماسك قيادتها، لا تشكل قوة عظمى (ولا حتى قوة إقليمية). فـ«داعش» تواجه مقاومة شرسة حيثما حاولت التحرك خارج حدودها السنية (مثل كردستان أو الجزء الشيعي من بغداد)، حيث لا تستطيع استغلال حالة السخط الشعبي ضد حكومتي بغداد ودمشق.
تواجه «داعش» عائقا آخر وهو أنها لم تعد تمتع بميزة المفاجأة، فهي ظهرت فجأة في ظل الفوضى في مرحلة ما بعد الغزو في العراق وفى ظل الحرب الأهلية في سوريا وشهدت التزاوج بين الفصائل المتطرفة ومسؤولين سابقين في حزب البعث الذين يعرفون جيدا كيفية إدارة الدولة البوليسية. والمفاجأة أن الخلطة نجحت بنفس الشكل الذي نجح فيه الفساد وانعدمت فيه الثقة في الجيش العراقي وإن لم يشكل ذلك مفاجأة. إلا أن قدرة «داعش» على خلق اضطرابات باتت واضحة، والدول العربية، بدأ من الخليج العربي إلى مصر وما وراءها سوف تتخذ الحيطة كي تضمن عدم توغل نماذج أخرى مثل «داعش» داخل مجتمعاتهم. (تعتبر ليبيا حالة أخرى بعد التدخل الغربي المتهور هناك، إلا أن ظهور مجموعة متجانسة من فصائل شبيهه بـ«داعش» هناك يُعد مشكلة يمكن حلها).
دعنا نقوم بقفزة تخيلية: فلنفترض أن «داعش» قد تم السيطرة عليها لكنها لم تهزم ونتج عنها مؤسسات حاكمة محتملة. وبما يتلاءم مع جماعة نشأت في جزء من مكان شهد وجود سفاحي حزب البعث السابق، فـ«داعش» الآن ترسم حدودها الإدارية كدولة: تفرض الضرائب، وتراقب حدودها، وتبنى جيشها، وتشكل هيئات للإدارة المحلية، إلخ. يعترف بعض جيرانها بهذه الحقيقة بأن يغضوا الطرف عن عمليات التهريب التي تشغل «داعش» عنهم. هل يجب أن يستمر هذا الوضع؟ كم يستغرق الأمر حتى تعترف باقي الدول بـ«داعش» كحكومة شرعية؟
قد يبدو ذلك مناف للطبيعة، لكن تذكر أن دول العالم حاولت نبذ حركات العنف إلا أنها لم تملك سوى الاعتراف بها في النهاية بعد أن ثبتت نفسها في الحكم. فقد رفض الغرب الاعتراف بالاتحاد السوفياتي لسنوات بعد الثورة البلشفية عام 1917 وكذلك لم تعترف بها الولايات المتحدة حتى عام 1933، ولم تقم الولايات المتحدة علاقات مع جمهورية الصين الشعبية، أكبر دول العالم من حيث عدد السكان سوى عام 1979، أي بعد 33 عاما كاملة من تأسيسها.
 
تخريب متبادل لمقار ديبلوماسية ... في روسيا وأوكرانيا
الحياة...كييف، واشنطن - أ ف ب
احتجت أوكرانيا لدى روسيا أمس، على تخريب حشود سفارتَها في موسكو وقنصليتها في منطقة روستوف أون دون (جنوب) الحدودية ليل الجمعة، غداة تقديم روسيا احتجاجاً مشابهاً لدى أوكرانيا حول إلقاء بيض وطلاء على قنصليتها في مدينة خاركيف.
وأوردت وسائل إعلام روسية أن حوالى مئة شخص قذفوا السفارة الأوكرانية في موسكو ببيض، في حين هشّم مهاجمون نوافذ قنصليتها في روستوف أون دون بحجارة ومضارب بيسبول.
ورجحت القنصلية الأوكرانية في روستوف إغلاق أبوابها لأيام، بعد تكسير نوافذ عدة وإلحاق أضرار بمعدات مكتبية، وطالبت السلطات الروسية بتحقيق فوري ووافٍ وبعقاب صارم للمسؤولين عن الأضرار وتعويضها مادياً.
وفي حصيلة تعتبر الأسوأ بعد أسبوعين على معارك متقطعة شرق أوكرانيا، على رغم سريان وقف للنار منذ شباط (فبراير) الماضي، قتِل 6 جنود أوكرانيين وجرح 14 آخرون في اشتباكات مع انفصاليين موالين لموسكو في منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
والخميس، قتل 7 أشخاص على الأقل بينهم 5 مدنيين، في حين سقط أكثر من 35 شخصاً في تبادل لقذائف هاون وصواريخ عبر جانبي المنطقة العازلة الأسبوع الماضي، علماً أن الأمم المتحدة تقدر بـ6400 شخص عدد قتلى نزاع شرق أوكرانيا الذي تسبب في نزوح أكثر من مليون شخص من منازلهم.
على صعيد آخر، نددت وزارة الدفاع الأميركية بتصرف «غير مهني» لطيار مقاتلة روسية من طراز «أس يو27» اقترب كثيراً وراء طائرة استطلاع أميركية من طراز «آر سي135»، ثم مر تحتها قبل أن يرتفع عن يمينها فوق البحر الأسود.
لكن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل ستيفن وارن، رفض تأكيد ما إذا كانت المقاتلة الروسية اقتربت حتى مسافة ثلاثة أمتار من الطائرة الأميركية، كما أفادت محطة «سي أن أن» الأميركية.
وأشار الكولونيل وارن إلى أن مقاتلة روسية ثانية تواجدت في المنطقة نفسها «لكنها تصرفت في شكل مهني».
وليس مستغرباً تبادل الطائرات الأميركية والروسية أعمال المراقبة في المجال الجوي الدولي، لكن التوتر القائم بين الطرفين بسبب أزمة أوكرانيا، دفع الولايات المتحدة مرات إلى التنديد باقتراب مقاتلات روسية من طائرات أميركية حتى مسافة صغيرة جداً.
وأوضح الناطق أن حادثاً من هذا النوع بين طائرات أميركية وروسية يُسجل عادة «مرة كل 6 أو 8 أسابيع».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,365,422

عدد الزوار: 7,629,994

المتواجدون الآن: 0