الحكومة العراقية تتراجع عن موافقتها على تدريب المقاتلين السنة

ميليشيات شيعية تسلب عقارات لمسيحيي بغداد والبصرة تفتح ملفّ التلاعب بأملاك الخليجيين

تاريخ الإضافة الجمعة 17 تموز 2015 - 6:51 ص    عدد الزيارات 2209    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ميليشيات شيعية تسلب عقارات لمسيحيي بغداد
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
يتوسع نفوذ الميليشيات الشيعية في شتى مناحي الحياة العراقية مع ازدياد اعتماد الحكومة العراقية على تلك الميليشيات في المعركة ضد «داعش«، وخصوصاً في الحملة الجارية لاستعادة الانبار من يد المتطرفين، وهو أمر بات يؤثر في التعايش بين المكونات الاجتماعية وخصوصا الاقليات الدينية وفي مقدمتهم المسيحيون الذين يتعرضون لحملة منظمة للاستيلاء على املاكهم في بغداد.

ويشكو مسيحيو بغداد من تكرار حالات سرقة عقاراتهم وازدياد حالات الخطف والابتزاز التي تطاولهم، الامر الذي يعد مؤشرا سيئا للأوضاع الامنية في العاصمة.

وأكد النائب جوزيف صليوة عن قائمة الوركاء المسيحية في البرلمان العراقي أن «الفترة الاخيرة شهدت قيام مجموعة من الميليشيات الشيعية بإجبار العوائل المسيحية على بيع منازلها وطردها من بغداد»، وفيما اتهم تلك الميليشيات بالارتباط بـ»جهات سياسية نافذة»، دعا «قيادة عمليات بغداد لحماية العوائل المسيحية والكنائس في بغداد والقاء القبض على الميليشيات المسلحة».

وكشف النائب المسيحي في البرلمان العراقي أن «أكثر من 70 عائلة مسيحية اجبرت على بيع منازلها في بغداد«.

كما بيّن عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي أن «70 في المئة من بيوت المسيحيين المهاجرين من بغداد تم الاستيلاء عليها من قبل جهات متنفذة»، مشيرا إلى أن «أغلب المسيحيين المتضررين يقطنون في حي الوحدة بمنطقة شارع الصناعة في بغداد«.

واكد الربيعي في حديث تلفزيوني أن «هناك دورا اغتصبت في بغداد وهي تعود لمسيحيين في خارج العراق سافروا بسبب الوضع الامني»، مشيرا إلى أن «متنفذين قاموا بتزوير ملفات هذه الدور في دوائر التسجيل العقاري«.

وكان المسيحيون وكنائسهم سواء في بغداد او الموصل او كركوك تعرضوا مرارا لهجمات المتشددين وخصوصا من تنظيم «القاعدة« ثم «داعش« على مدى السنوات التي اعقبت سقوط النظام العراقي السابق في 2003، ما سبب هجرة العديد منهم الى دول الجوار او اوروبا واميركا.

أمنياً تواجه العمليات العسكرية في الأنبار مقاومة شرسة من تنظيم «داعش« المتحصنين في الفلوجة والرمادي مما دفع الحكومة العراقية الى ارسال تعزيزات عسكرية تضم دروعا ومدرعات وصلت الى حدود مدينة الفلوجة.

وقال مصدر بقيادة عمليات الانبار في تصريح صحافي إن «تعزيزات عسكرية وقتالية تضم دروعا ودبابات وسلاح مدفعية من قاعدة الحبانية، وصلت إلى حدود مدينة الفلوجة بالقرب من مناطق الحلابسة والمشاهدة ومحطة القطار استعدادا لتطهير القاطع الغربي للمدينة من عناصر تنظيم داعش»، مبيناً ان «هذه التعزيزات تضم ثلاثة أفواج«.

وأضاف أن «القيادات الأمنية من الجيش والشرطة تحاول عزل الفلوجة عن الرمادي من المحيط الشرقي من أجل منع إيصال الدعم والمساندة منها واليها«.

وفي نينوى (شمال العراق) شنت مروحيات عسكرية أميركية من نوع أباتشي سلسلة غارات جوية على مواقع لـ»داعش« أسفرت عن مقتل أكثر من 15 عنصرا من التنظيم، بحسب مصدر عسكري.

وفي صلاح الدين (شمال بغداد) اعلن مصدر أمني أن «سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت قرب تجمع لعناصر الحشد الشعبي والقوات المشتركة قرب جامع السفار وسط قضاء بيجي مما اسفر عن مقتل 11 عنصرا من الحشد الشعبي والقوات المشتركة وإصابة 10 آخرين»، مشيرا إن «التفجير اعقبه اشتباكات عنيفة لصد هجوم مسلحي «داعش« اسفرت عن مقتل 12 عنصرا من التنظيم«. واكد المصدر ان «القيادي في الحشد الشعبي حاضر القيسي قتل واصيب ثلاثة من مرافقيه بانفجار منزل مفخخ وسط قضاء بيجي«. وأعلنت قوات البيشمركة الكردية صد هجوم شنه «داعش« غرب قضاء الطوز اوقع خسائر في صفوف التنظيم.
 
البصرة تفتح ملفّ التلاعب بأملاك الخليجيين
الحياة..البصرة – أحمد وحيد 
قررت محافظة البصرة (565 كلم جنوب بغداد) وقف العمل بوكالات خاصة لخليجيين يمتلكون عقارات فيها، وتركوها في ظل حكم النظام السابق، ولم يباشروا بالمراجعة في شأنها بعد التغيير لدواع أمنية، إضافة الى أخرى تخوّل التصرف بأملاك تعود الى عراقيين مقيمين في الخارج.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة لـ «الحياة «، إن «الحكومة المحلّية رصدت العديد من مخالفات يرتكبها عراقيون لديهم وكالات خاصة من كويتيين وسعوديين تركوا أملاكهم بسبب قطع العلاقات مع العراق بعد غزو الكويت عام 1990»، وأكد أن «المحافظة اتخذت إجراءات للقضاء على ظاهرة التصرف بعقارات تعود ملكيتها الى عراقيين يقيمون في الخارج، أو خليجيين كانوا يحملون الجنسية العراقية». وأضاف أن «من بين تلك الإجراءات، قراراً أصدره المحافظ قبل أيام قليلة، يقضي بإيقاف العمل بالوكالات الخاصة بملكية الأراضي العائدة الى أشخاص يقيمون خارج العراق»، وأضاف أن «المشكلة تكمن في أن بعض المحامين شاركوا في التصرف بأراض تعود إلى خليجيين وعراقيين مغتربين خلافاً لإرادة مالكيها أو من دون علمهم، لذلك لم يعد بعد الآن في الإمكان بيع تلك الأراضي إلا من جانب مالكيها الأصليين». وأشار الى أن «غالبية ما تم رصده من مخالفات تتمثل في عمليات تزوير وتلاعب».
وفي محافظة البصرة الكثير من البساتين والأراضي الزراعية والبيوت، التي تعود ملكيتها الى أفراد من العائلات الحاكمة في الخليج العربي وشيوخ قبائل، ورجال أعمال ومواطنين من تلك الدول، إضافة إلى أشخاص كانوا يحملون الجنسية العراقية وتخلّوا عنها خلال الثمانينات والتسعينات، ونسبة كبيرة من تلك العقارات تقع في منطقة أبي الخصيب التي تكثر فيها بساتين النخيل، فضلاً عن قضاء الزبير الذي تشكّل مساحته أكثر من نصف مساحة المحافظة، وفي غضون الأعوام الأخيرة أقدم العشرات منهم، على بيع عقاراتهم بواسطة وكلاء معظمهم من المحامين.
وقال رئيس لجنة النزاهة في المجلس، محمد المنصوري، لـ «الحياة»، إن «اللجنة رفعت ملفات الى هيئة النزاهة تثبت التلاعب والتزوير بسندات عقارات عائدة الى أشخاص من جنسيات كويتية وسعودية وغيرها»، مشيراً الى أن «مالكي العقارات أوكلوا إلى أشخاص في البصرة تولّي شؤون أملاكهم، وبيعت بسندات مزورة».
 
طائرات «إف 16» ستبدأ غاراتها خلال أيام
بغداد - «الحياة» 
أعلن قائد القوات الجوية العراقية الفريق الركن أنور حمه أمين أمس أن طائرات «إف 16» بدأت أولى طلعاتها التدريبة والاستكشافية و «ستوجه ضرباتها إلى مواقع إرهابيي داعش» في مختلف المناطق خلال أيام قليلة.
وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أن «العشرات من القوات المشتركة و»داعش» قتلوا خلال في معركة عنيفة وبتفجير سيارة ومنزل مفخخين، وسط قضاء بيجي»، شمال تكريت. وصدت قوات «البيشمركة» الكردية هجوماً في محور طوزخورماتو.
وقال حمه، خلال مؤتمر صحافي، اثناء تشييع العميد الطيار راصد محمد صديق في كركوك أمس وكان قد قضى بسقوط طائرته قبل اسابيع في الولايات المتحده «هناك تحقيق في الحادث نشترك فيه مع الولايات المتحده وستعلن النتائج أمام الرأي العام وعائلته». وأكد ان بين «الطائرات التي وصلت قبل يومين واحدة تحمل اسم الشهيد العميد راصد محمد صديق» وأضاف: «ان الطائرات الأربع بدأت اليوم (أمس) اولى طلعاتها التدريبية في الأجواء العراقية وستكمل عمليات المسح والإطلاع خلال أيام لتباشر غاراتها، وستشترك بدعم القوات في الأنبار وعموم مناطق العمليات».
وأفاد مصدر أمني في صلاح الدين أن «سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت قرب تجمع لعناصر الحشد الشعبي والقوات المشتركة عند جامع السفار، وسط قضاء بيجي، ما أسفر عن مصرع 11 عنصراً من الحشد والقوات المشتركة وإصابة 10 آخرين»، مشيراً الى إن «التفجير اعقبته اشتباكات عنيفة لصد هجوم مسلحي داعش أسفرت عن قتل 12 عنصراً من التنظيم»، وأكد أن «القيادي في الحشد الشعبي حاضر القيسي، قضى في انفجار منزل مفخخ وسط بيجي وأصيب ثلاثة من مرافقيه».
من جهة أخرى، أعلن قائد الفوج الأول في بلدة طوزخورماتو، جنوب كركوك، احمد بيشيي أن «داعش شن فجر اليوم (امس) هجمات على جبهات البيشمركة في منطقة جسر الزركة وحتى منطقة الأبراج، واستمرت الاشتباكات بين الطرفين ثلاث ساعات»، وأوضح أن «الهجوم كان واسعاً ومن محاور عدة، في محيط الفوجين الأول والرابع، لكن البيشمركة منعت التنظيم من السيطرة على أي منطقة»، وتابع أن «مسلحي داعش استخدموا القوارب لعبور النهر خلال الهجوم، وفي محور آخر جاؤوا مشاة، فليس في المنطقة طرق معبدة، لكنهم فشلوا في تحقيق هدفهم».
وفي بغداد أعلنت قيادة العمليات في بيان أن «القوات الأمنية، بإسناد من فوج ابطال الكرمة للحشد الشعبي تمكنوا من العثور على كدس كبير للعتاد والصواريخ الموجهة ضد الدروع حديثة الصنع»، وزاد ان «العتاد والصواريخ كانت مخبأة تحت الارض في منطقة جميلة، شمال غربي العاصمة».
 
زعماء عشائر يحاولون بلورة تنسيق بين الفصائل الشيعية والأميركيين لحسم معركة الأنبار
الحكومة العراقية تتراجع عن موافقتها على تدريب المقاتلين السنة
السياسة...بغداد – باسل محمد:
أكدت مصادر في حكومة محافظة الأنبار, غرب العراق, أن المعركة الحالية بين القوات العراقية المدعومة من فصائل “الحشد” الشيعية وبين مسلحي تنظيم “داعش” صعبة وقاسية و تحتاج إلى المزيد من الوقت لحسمها.
وأوضحت المصادر لـ”السياسة” أن المعركة في الأنبار التي دخلت يومها الرابع, أمس, تواجه ثلاثة تحديات رئيسية:
1- الحدود المفتوحة مع سورية التي يستعملها تنظيم “داعش” لجلب التعزيزات, وهذا معناه من الناحية العسكرية أن الخطط المرسومة للقوات العراقية ستواجه دائماً مشكلات على الأرض.
2- الصحراء الواسعة التي تتميز بها هذه المحافظة المحاذية لثلاثة دول هي السعودية والأردن وسورية, وهذا الأمر يساعد التنظيم على شن ضربات مباغتة للجيش العراقي, وفي كثير من الأحيان يتسبب في قطع التواصل بين قوات عراقية وقوات أخرى موجودة في منطقة ثانية.
3- غياب التنسيق بين االفصائل الشيعية التي تساند الجيش العراقي وبين العسكريين الأميركيين المنتشرين في قاعدتي الحبانية وعين الأسد الجوية, إذ لا تلتزم هذه الفصائل بأي خطط يضعها الجانب الأميركي لمواجهة التنظيم في مناطق القتال, وإنما تنفذ فقط الخطط التي يضعها قادتها بمساعدة العسكريين الإيرانيين.
وكشفت المصادر أن زعماء عشائر سنية يحاولون بلورة نوع من التنسيق بين الفصائل الشيعية وبين العسكريين الأميركيين لأن ذلك يعد ضرورياً لتحسين أداء القوات العراقية وربطها بستراتيجية عسكرية واضحة, مشيرةً الى أن هذه المحاولات تتجه إلى ترتيب لقاءات عسكرية بحضور قيادات من وزارة الدفاع العراقية وزعماء سنة وقيادات من الفصائل الشيعية من جهة وبين العسكريين الأميركيين من جهة ثانية.
وأشارت إلى أن مكان الاجتماع المقترح هو قاعدة التقدم في الحبانية أو قاعدة البغدادي بالقرب من بلدة حديثة, شمال مدينة الرمادي, عاصمة الأنبار المحاذية للحدود العراقية – السورية.
ولفتت المصادر إلى أن من أهم العقبات التي تعترض التنسيق بين الفصائل الشيعية وبين العسكريين الأميركيين, هي مواقف بعض هذه الفصائل التي تريد أولاً ترتيب لقاءات عسكرية أميركية – ايرانية تليها لقاءات عسكرية موسعة عراقية – إيرانية – أميركية, وهذا ما ترفضه الولايات المتحدة.
وذكرت المصادر أن غياب التنسيق بين الفصائل الشيعية والأميركيين جعل من الصعوبة أن تتلقى القوات العراقية المدعومة من فصائل “الحشد” التي تقاتل داعش في مدينة الفلوجة التي تبعد ستين كليومتراً عن العاصمة بغداد, أي دعم جوي من التحالف الدولي, ولذلك تركزت معظم الضربات الجوية الأميركية في الأنبار خلال الأيام الماضية حول الرمادي بعيداً عن الفلوجة.
وكشفت المصادر أن عمليات تدريب المقاتلين السنة على أيدي العسكريين الأميركيين بدأت تواجه الكثير من التعثر بالتزامن مع بدء العملية العسكرية التي تشنها القوات العراقية والفصائل الشيعية ضد تنظيم “داعش”.
وأوضحت أن دفعتين من الأسماء التي تضم أبناء العشائر السنية في الأنبار التي يمكنها أن تلتحق بعمليات التدريب الأميركية, توقفت بشكل مفاجىء لأن الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي تحفظت على معظم الأسماء, مشيرة إلى أن الدفعتين تضمان قرابة 1600 عنصر من أبناء العشائر التي تريد محاربة التنظيم في الرمادي والفلوجة وبقية مدن المحافظة السنية.
وأكدت المصادر أن قرار الحكومة العراقية بتجميد موافقتها على قوائم جديدة من المقاتلين السنة المرشحين للتدريب في قاعدة التقدم ببلدة الحبانية, شرق الرمادي, شمل قائمة قدمها العسكريون الأميركيون وقائمة أخرى قدمتها عشائر سنية تسكن مناطق الحدود مع سورية, محذرة من أن مثل هذه الخطوة يمكنها أن تضعف العملية الهجومية للقوات العراقية ضد “داعش” في الأنبار, كما أن قرار التجميد يبعث رسالة شك قوية الى السنة بأنهم لازالوا موضع شبهات بشأن التعامل مع التنظيم الإرهابي.
وأكدت مصادر الحكومة المحلية في الأنبار أن التمييز الحاصل بين طريقة تعامل الحكومة العراقية مع فصائل “الحشد” الشيعية, التي تتلقى كل التسهيلات بما فيها السلاح والرواتب, وبين طريقة التعامل مع مقاتلي العشائر السنية الذين لا يتلقون أي دعم حقيقي وفعال, لن يساعد على حسم المعركة الجارية في الأنبار ضد “داعش” وقد تطول هذه المعركة الى نهاية العام الجاري, كما أن هذا التمييز يثير مخاوف جدية بشأن نية بعض فصائل “الحشد” السيطرة التامة على مجريات الأمور في الأنبار في مرحلة لاحقة, كما هو الحال في محافظة صلاح الدين وعاصمتها تكريت, شمال بغداد.
 
القوات العراقية تعلن دخول معركة الأنبار مرحلتها الثانية.. وكيلومتران يفصلانها عن الفلوجة
نازحون يعانون في العراء بعد غلق «جسر بزيبز» على الطريق إلى بغداد
الشرق الأوسط...الأنبار: مناف العبيدي
أعلنت القوات العراقية المشتركة انطلاق المرحلة الثانية من العمليات العسكرية لتحرير مدن الأنبار بعد الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية وتمكنها من استعادة السيطرة على مناطق وقرى شاسعة تقع على أطراف مدينتي الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار.
وقال مصدر أمني من داخل قيادة العمليات، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «القوات المشتركة باتت على مسافة كيلومترين من حدود مدينة الفلوجة بعد أن تمكنت القوات من محاصرة قرية المطير شمالها من أربع جهات». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «القوات الأمنية باتت تسيطر تمامًا على الطريق البري القديم الرابط بين مدينتي الفلوجة والرمادي، بينما استطاعت الفرق الهندسية المرافقة للقطعات العسكرية تفكيك مئات العبوات الناسفة كان أغلبها في قرية أم الغيران غرب مدينة الفلوجة». وأشار المصدر إلى «استمرار تقدم القوات الأمنية باتجاه مدينة الفلوجة وقد تمكنت من تطهير منطقة الطاحونة بعد معارك شرسة مع مسلحي تنظيم داعش، كبدتهم خلالها خسائر فادحة». من جانب آخر، أكد رئيس مجلس ناحية عامرية الفلوجة، شاكر العيساوي لـ«الشرق الأوسط»، أن «القطعات العسكرية مستمرة في التقدم نحو أهدافها خصوصًا اتجاه مدينة الفلوجة ومدينة الرمادي بعد أن أطبقت القوات الأمنية حصارها بشكل كامل على مسلحي داعش داخل المدينتين وقطع الإمدادات عنهم». وأضاف العيساوي أن «القوات تمكنت من تحرير مناطق في الصقلاوية والنعيمية وتواصل في العمل على تحريرهما بالكامل، فيما تمكنت من رفع العلم العراقي فوق ثلاث مدارس في منطقة الزيدان جنوب مدينة الفلوجة، وهناك معارك شرسة تجري حاليا جنوب مدينة الفلوجة لتحرير منطقة زوبع، فضلا عن محاصرة معمل غاز الفلوجة التي يتحصن فيه عناصر التنظيم الإرهابي». بدوره، قال محمد عبد الفلاحي، المستشار الأمني لمحافظ الأنبار، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «أكبر تقدم حصل للقوات الأمنية المشتركة هو الذي حصل من جهة جنوب غربي مدينة الرمادي، حيث تمركزت تمركز قوات الفرقة الذهبية وقيادة عمليات بابل بالقرب من الرمادي باتجاه الغرب». وأضاف الفلاحي أن «مسلحي تنظيم داعش بدأوا بالفرار من المناطق ذات الطبيعة الجغرافية المكشوفة خوفًا من استهداف عناصره بواسطة طيران التحالف الدولي والعراقي، وشجع هذا الهروب والانسحاب لعناصر التنظيم الإرهابي، القوات الأمنية في السيطرة على مناطق مهمة في محيط الرمادي من دون قتال أو خسائر». إلى ذلك، تفاقمت أزمة النازحين، خاصة من الفلوجة، بعد غلق القوات الأمنية جسرا يربط بين مناطق شرق الأنبار والعاصمة بغداد. وأفاد مصدر أمني أمس بأن قوات في الجيش العراقي أغلقت جسر «بزيبز» أمام العائلات الفارة من العمليات العسكرية. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية، إن قوات الجيش العراقي منعت دخول العائلات القادمة من مناطق الأنبار إلى بغداد بعد اتساع رقعة العمليات العسكرية في مناطق المحافظة. وأشار إلى أن ذلك أدى إلى تجمع عشرات العوائل في العراء في ظل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة اقترب من 50 درجة مئوية، حيث تنتظر السماح لها بالدخول إلى بغداد عبر هذا المنفذ.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,338,030

عدد الزوار: 7,628,778

المتواجدون الآن: 0