أخبار وتقارير..الجبير: التصريحات الإيرانية غير مقبولة.. وسياسة المالكي سبب خراب العراق....ارتفاع مقاتلات التحالف إلى 55 بعد انضمام لندن وأنقرة وترجيحات باشتباك الأتراك مع قوات الأسد

تهريب البضائع والأشخاص مهنة تزدهر على الحدود التركيّة - السوريّة..يجول جنوب آسيا لأربعة أيام مبتدئاً بإندونيسيا وكاميرون يهدد متشددي "طائفة الموت"...أوباما من أثيوبيا: لم أسمع رأياً قوي الحجة اعتراضاً على الاتفاقية مع إيران

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 تموز 2015 - 7:12 ص    عدد الزيارات 2210    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الجبير: التصريحات الإيرانية غير مقبولة.. وسياسة المالكي سبب خراب العراق
وزير الخارجية السعودي يلتقي موغيريني وأمين عام مجلس التعاون الخليجي والمبعوث الدولي لدى اليمن
الشرق الأوسط...الرياض: ناصر الحقباني
أدان وزير الخارجية السعودي أمس «التصريحات العدوانية» لإيران، معتبرا أن ما يقوله المسؤولون الإيرانيون لا يدل على نية حسن جوار. وأشار الجبير إلى أن سياسية نائب الرئيس العراقي نوري المالكي هي سبب الخراب بالعراق خلال مؤتمر صحافي مشترك مع فيديريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، أكدت خلاله أنه ليست هناك ثقة بين إيران والمجتمع الدولي، حول البرنامج النووي. ولكن موغيريني قالت إن الاتفاق النووي يضمن بأن طهران لن يكون لديها سلاح نووي بين 10 و15 سنة مقبلة بناء على التفتيش والتحري الدولي.
وأوضح الجبير، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع موغيريني في وزارة الخارجية السعودية بالرياض، أن المملكة استنكرت ورفضت التصريحات العدوانية من الإيرانيين، التي أثبتت تدخلاتهم في الشأن الداخلي بدول المنطقة، كما استنكرت السعودية التصريحات التي أدلى بها مسؤولون إيرانيون تجاه البحرين. وقال: «هذا أمر لا نقبله، ولا يمثل نيات بلد يسعى إلى إقامة علاقات جيدة مع دول الجوار». وذلك بعدما اتهمت طهران البحرين حليفة السعودية بافتعال التوتر في المنطقة عبر توجيهها اتهامات «لا أساس لها» إلى إيران. وقال عادل الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في الرياض: «هذا غير مقبول بالنسبة لنا».
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن التصريحات العدوانية من الإيرانيين قد تعود إلى هزيمة حلفائهم الحوثيين في اليمن، و«نحن نرفض حديثهم والعدوانية التي يبرزونها تجاه دول المنطقة، والتي لا تمثل حسن الجوار، ولكن تؤكد النهج العدواني في دول المنطقة».
وقال الجبير إن التصريحات الإيرانية «لا تعبر عن نيات بلد يسعى إلى إقامة علاقات جيدة»، مضيفا أن «هذه التصريحات تتصاعد، وهي كثيرة».
وخلال زيارة الكويت أول من أمس، كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف علق على إعلان وزارة الداخلية البحرينية أنها اعتقلت رجلين للاشتباه بأنهما حاولا تهريب أسلحة من إيران، معتبرا أن هذه الاتهامات «لا أساس لها». وأضاف: «أقول صراحة إن هذه الاتهامات خاطئة تماما». ويذكر أن وزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة كان قد رد على ظريف أول من أمس بأن «وزير خارجية إيران يصرح بأن اتهامات تهريب السلاح إلى البحرين غير صحيحة. أنصحه بأن يأتي بنفسه لنريه الحقائق التي أخفاها عنه الحرس الثوري». وجاء الموقف البحريني في تغريدة وزير الخارجية البحريني ردا على تصريحات ظريف الذي زار كلا من الكويت والدوحة والعراق أخيرا.
ولفت الجبير إلى أن السعودية وعلى مدى السنوات طويلة «وصلنا إلى قناعة بأن كثيرا مما يقوله نوري المالكي لا أساس له ولا مصداقية، إذ يتهم المملكة بدعم الإرهاب بينما سياساته الطائفية التي يتبناها خلال وجوده كرئيس للوزراء في العراق، هي التي أدت إلى خلق الفتنة بالعراق، وكذلك تهميش السنة هناك، وأيضا الانتفاضة التي حدثت بالأنبار، وبالتالي أدت إلى دخول تنظيم داعش إلى العراق».
وأضاف: «آخر من يتهم السعودية بدعم الإرهاب يجب أن يكون نوري المالكي، إذ أصدر العراق بيانا أكد أنه لا يمثل وجهة نظر الحكومة العراقية، والسعودية استدعت القائم بالأعمال السفارة العراقية بالرياض، وسلمت له رسالة قوية اللهجة، وأن السياسات التي يتبناها المالكي، والنعرة الطائفية خلال ترؤسه رئاسة الوزراء بالعراق، أدت إلى خراب العراق». وأضاف: «نعلم أن العراقيين يرفضون هذه اللهجة، ويشجبون الفتنة الطائفية، والسعودية من أول الدول التي عانت، وحاربت الإرهاب، ويشهد لها المجتمع الدولي، وتتعامل بحزم مع التطرف وتمويل الإرهاب، كما تحارب أيضا تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي في سوريا».
وفي الشأن اليمني أكد الجبير أن موقف السعودية منذ البداية سياسي، ولكن للأسف لم يحصل أي شي، إذ تحرك الحوثيون من صعدة إلى عدن، وشكلوا خطرا مباشرا على الحكومة الشرعية، واضطر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى تقديم الدعم المباشر لها، بموجب البند 51 من ميثاق الأمم المتحدة. وأضاف: «قوات التحالف حققت انتصارات في عدن وسيطروا على المطار والميناء، والتحالف بقيادة السعودية استجاب لطلب الرئيس اليمني في مسألة الهدنة الإنسانية، من أجل فتح المجال لإيصال المساعدات إلى اليمن، ووصل عدد من الطائرات والسفن الإغاثية والغذائية والطبية، والسعودية تستمر في تكثيف العمل الإغاثي، ونحث المجتمع الدولي على القيام بتلك الأعمال الإنسانية المشابهة».
وحول خرق الحوثيين للهدنة الإنسانية، قال وزير الخارجية السعودي: «نحن نتواصل مع الأمم المتحدة، والحوثيون يجب أن يكون حوارهم مع الحكومة الشرعية أكثر من أن يكون مع السعودية، وأيضا الحوثيون وضعهم في اليمن مثل وضع أي حزب آخر، لهم الحق في الانخراط في العملية السياسية، ولكن ليس لهم الحق في أني يكون لديهم ميليشيا مسلحة».
وذكر الجبير أنه ناقش مع موغيريني الملف النووي والاتفاقية التي وصلت إليها دول «5+1» مع إيران، إذ قدمت شرحًا عن الاتفاقية والتزام الدول بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، ووضع آلية تفتيش قوية، تشمل تفتيش المواقع العسكرية وإعادة العقوبة إلى إيران في حال مخالفتها للاتفاقية. وأوضح: «تحدثنا عن علاقة السعودية مع الاتحاد الأوروبي، وكيفية زيادة فترة التأشيرة إلى خمس سنوات، واتفقنا في البحث هذا الموضوع لخدمة المواطنين السعوديين والأوروبيين»، بينما أكدت موغيريني خلال المؤتمر الصحافي أن الاتفاق النووي سيضمن أن إيران لن يكون لديها سلاح نووي بين 10 و15 سنة مقبلة. وقالت: «أدرك المخاوف وقلق دول المنطقة من ذلك، ونحن قريبون ونفهم المخاوف، علينا أن ننفذ الاتفاقية بطريقة جيدة، ومسألة عدم انتشار الأسلحة النووية سأناقشها خلال زيارتي إلى طهران».
وأشارت موغيريني إلى أنه «من الواضح بالنسبة لنا أن يكون لدينا اتفاقية على برنامج النووي الإيراني، لأن الثقة ليست موجودة بين إيران والمجتمع الدولي، وما زال لدى إيران عقوبات، واستغرق هذا الاتفاق سنوات طويلة، بسبب أن الثقة غير موجودة، حتى الآن، ونحن نستثمر كمجتمع دولي أن تنفيذ الاتفاقية سيؤدي على بناء الثقة، وسنراقب تنفيذ الاتفاقية، وهناك رغبة سياسية قوية من الجانب الإيراني بتحمل المسؤولية من حسن روحاني الرئيس الإيراني، ومحمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني».
ولفتت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي إلى أن «العقوبات ما زالت قائمة، وستبقى حتى تنفيذ الاتفاقية، وقد يستغرق عدة شهور، كما قد يستغرق تدفق المال عدة شهور أيضًا، وسيتم بعد ذلك رفع العقوبات تدريجيًا».
وضمن مشاوراته حول تطورات المنطقة، التقى وزير الخارجية السعودي أمس بمقر الوزارة في الرياض، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية، وتناول اللقاء آخر المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية في ضوء قرارات مجلس التعاون، إضافة إلى بحث التعاون الخليجي المشترك.
كما التقى الوزير عادل الجبير يوم أمس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد، وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية، علاوة على الجهود القائمة لتدفق المساعدات الإنسانية لليمن جوًا وبحرًا عبر محافظة عدن بعد إعادة الأمن والاستقرار لها من قبل قوات التحالف للدفاع عن الشرعية.
 
تهريب البضائع والأشخاص مهنة تزدهر على الحدود التركيّة - السوريّة
الحياة..بيلرباي (تركيا) - أ ف ب
يقول سكان قرية بيلرباي التركية، إن الشباب الذين كانوا عاطلين من العمل ينشطون الآن في «تهريب البضائع أو المقاتلين»، حيث تشهد القرية الواقعة في جنوب البلاد، على رغم انتشار الجيش، عمليات تهريب مربحة على أنواعها مع المتطرفين الذين يسيطرون على المناطق المواجهة من الجانب السوري.
مضت على فاطمة غولو (70 سنة)، سنتان وهي تراقب باستياء حركة التهريب التي تجري في شكل متكتّم إنما متواصل في المنطقة، كما أنها تعرف كلفة كل عملية. وتقول: «لقاء خمسين الى مئة دولار، ينقلونك الى مطار غازي عنتاب أو كيليس (مركز المحافظة)، ومقابل خمسة آلاف ليرة تركية (حوالى ألفي يورو) ينقلونك الى تنظيم الدولة الإسلامية في الجانب الآخر». وبيلرباي قرية هادئة يسكنها أقل من 400 شخص وسط طبيعة صحراوية تغرق في حر خانق، ولا يمكن الوصول إليها سوى عبر طرقات مليئة بالحفر.
على مسافة مئات الأمتار قبالة منازلهم المشيّدة بالطوب، تمتدّ الحدود السورية وخلفها المقاتلون الجهاديون، الذين يحكمون سيطرتهم على المناطق المتاخمة لتركيا.
وعلى بعد كيلومترات من المكان، أطلق المتطرفون النار على موقع متقدّم للجيش التركي الخميس، فقتلوا جندياً، ما أسفر عن رد فعل تركي عنيف تجلّى بغارات جوية وقصف مدفعي. وتضيف فاطمة أن هذه المنطقة الفقيرة جداً، أصبحت مركزاً لجميع أنواع التهريب من «مخدرات ومواد ضرورية وأسلحة وأشخاص».
وتؤكد المرأة التي تعمل بالزراعة، أنه «انطلاقاً من قرانا، هناك على الأقل عشر طرقات للوصول الى المعسكرات السورية (للمتطرفين)». ويعبر المقاتلون الإسلاميون حقولها من الزيتون «كل يوم». وتشير الى أنهم من «الأتراك والشيشان والفرنسيين والبريطانيين».
أما الذين يرفضون المشاركة، فإن لعمليات التهريب تداعيات «مأسوية» مثل «التهديد والسرقة والعنف»، وفق السبعينية التي رفضت الخوض في التفاصيل. وتؤكد أن القرية بأكملها «تصمت، لأنه من الصعب التنديد بمن لا يملكون المال ولم يكن لديهم عمل في الأمس، لكنهم يكسبون قوتهم اليوم».
ولفترة من الزمن، كانت فاطمة تأمل في أن يؤدي وصول قوة عسكرية الى القرية لمراقبة الحدود الى وقف هذا النوع من «العمل» غير القانوني أو الحد منه، لكن للأسف فإن «العسكريين أيضاً يغضّون الطرف عن المهربين».
لكنّ ضابطاً في الجيش التركي انتشر أخيراً في المنطقة، يؤكد لوكالة «فرانس برس» رافضاً ذكر اسمه، أن «المسافة بين موقعين للجيش التركي كبيرة جداً، بحيث أنه يستحيل منع تهريب الأشخاص والبضائع». ومنذ أشهر عدة، يندّد حلفاء أنقرة بانفلات الحدود مع سورية البالغ طولها 900 كيلومتر، وهي نقطة العبور الأساسية للالتحاق بالمتطرفين في هذا البلد.
وتقول تركيا مدعومة بالأرقام، أنها شدّدت المراقبة كما أنها تبذل أقصى ما في وسعها، مؤكدة اعتقال نحو ألف شخص منذ مطلع السنة الحالية.
وتحوم الشكوك حول مصدر الأموال لمنزل فخم شيّده مختار القرية أحمد سولاق (55 سنة)، الذي لا يعير أي اهتمام لهذه الانتقادات، مؤكداً أن «الحكومة والدولة لا تمنعان عبور مئات الأشخاص أسبوعياً، فلماذا أقوم بذلك بنفسي؟».
ويؤكد ذلك عدد من سكان بيلرباي. فمنذ اندلاع الحرب في سورية في 2011، عبر الآلاف الحدود في شكل غير شرعي.
وتساءل حلاق القرية جميل تكباش (38 سنة) باستياء: «كيف يمكن معرفة ما إذا كانوا من تنظيم الدولة الإسلامية أم من الأولياء؟ فهذا ليس مكتوباً على جباههم».
أما فتاح كايا (59 سنة)، فيقول أن «الوضع لا يمكن فهمه»، متذكراً أياماً ليست ببعيدة، حيث كان «يجب الحصول على تصريح مكتوب للتوجّه الى الحقول المحاذية للحدود». ويضيف أن «المذنب الوحيد في هذه المسألة هو الدولة، بسبب عدم تشييدها مواقع متقدّمة يستطيع الجيش عندها القيام بكل عمليات التحقّق الضرورية». ويتابع كايا: «في إمكانها الآن نشر ما تشاء من جنود على الحدود من دون جدوى، فقد فات الأوان وما حصل قد حصل»، مضيفاً: «مستقبلنا سيكون أسوأ من مستقبل السوريين».
وتقول جارته مفضِّلة عدم ذكر اسمها: «يوماً ما، سيدفع الجميع ثمن عمليات التهريب من مهربين وكاذبين وسارقين، يجب فقط التحلّي بالصبر وانتظار أن تتبدّل الأوضاع».
 
يجول جنوب آسيا لأربعة أيام مبتدئاً بإندونيسيا وكاميرون يهدد متشددي "طائفة الموت"
ايلاف....نصر المجالي
نصر المجالي: قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إنه على استعداد لإصدار أوامر بضرب المسلحين المتشددين في ليبيا أو سوريا، في حال تبين أنهم يشكلون خطرا مباشرا يستهدف الأراضي البريطانية أو الشوارع البريطانية.
وكان كاميرون يتحدث للصحافيين لدى هبوطه في إندونيسيا في المرحلة الأولى من مهمة تجارية تستغرق أربعة أيام يأمل أن يصيغ خلالها تحالفات سياسية جديدة لمواجهة خطر التشدد الإسلامي الذي شبهه بـ"طائفة الموت".
وتحادث كاميرون مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الاثنين، حول سبل تعاون البلدين في المعركة ضد التشدد الإسلامي، فضلا عن قضايا التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال كاميرون: "إذا كان هناك تهديد يستهدف بريطانيا أو المواطنين في شوارعنا، فيجب أن نوقف هذا التهديد من خلال اتخاذ إجراءات فورية". وتابع: "كرئيس للوزراء، فإنه لا بد أن أحاول وأتخذ مثل هذه القرارات، وهذا هو الحال الآن سواء كان هذا التهديد في سوريا أو أي مكان آخر".
هزيمة المتشددين
وتأتي تصريحات كاميرون بعد أن ذكرت صحيفة (صنداي تلغراف) أمس الأحد أنه ومستشاريه ناقشوا ما يمكن فعله لهزيمة المتشددين الإسلاميين في ليبيا إن تولت الأمور هناك حكومة مستقرة.
وتشارك بريطانيا في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق. ويحرص كاميرون على نيل تأييد مجلس العموم هذا العام لتوسيع تلك الحملة الجوية بحيث تشمل سوريا. لكنه لم يسبق وأن أشار قبل اليوم إلى احتمال قصف أهداف داخل ليبيا.
يذكر أن بريطانيا رفعت حالة الطوارئ لثاني أعلى مستوى في آب (أغسطس) من العام الماضي، باعتبار أن حدوث هجوم "هو أمر وارد الحدوث".
ويحتل تهديد التطرف الإسلامي مكانة بارزة على الأجندة السياسية في بريطانيا بعد أن قتل مسلح 30 سائحا بريطانيا في منتجع تونسي الشهر الماضي في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه، وكانت الحكومة التونسية ذكرت آنذاك أن المسلح تدرب في معسكر جهادي في ليبيا.
 
ارتفاع مقاتلات التحالف إلى 55 بعد انضمام لندن وأنقرة وترجيحات باشتباك الأتراك مع قوات الأسد
السياسة...لندن – كتب حميد غريافي:
أكد محلل عسكري ستراتيجي بريطاني في لندن أن الإحدى عشرة مقاتلة جوية بريطانية وتركية التي باشرت خلال الايام القليلة الماضية مهامها في ضرب قواعد “داعش” في سورية والعراق, قد تساعد على تغيير الكثير من المعطيات التي فرضها هذا التنظيم الدموي المتفلت من كل رادع أو وازع إنساني وديني, إذ قد تكون مشاركة البريطانيين بست مقاتلات “تورنيدو” و”أف 16″ الاميركية, والأتراك بخمس مقاتلات اميركية من طراز “اف 16″ و”اف 18 هورنيت”, مشجعاً لدول أخرى على الانخراط في الحرب ضد “داعش” في وقت قريب.
وأكد المحلل البريطاني ل¯”السياسة” انه بانضمام تركيا وبريطانيا ارتفع عدد المقاتلات الجوية المشاركة في التحالف الغربي – الإسلامي – الخليجي – العربي, إلى أكثر من 55 مقاتلة, إضافة الى اربعة صهاريج طائرة لتزويد المقاتلات الوقود في الجو, “وأظهرت التجربة منذ تشكيل هذا التحالف ضد “داعش” خصوصاً في العراق وسورية أن معظم هذه المقاتلات العربية والاجنبية قد تنطلق كلها في يوم واحد ضد التنظيم أو قد يشارك نصفها في القصف في البلدين, حسب الضغوط العسكرية على الارض”.
وكشف أن الإسرائيليين انتزعوا اعترافاً من واشنطن, مقابل وعدهم بعدم مساعدة التحالف في سورية والعراق عبر الامتناع عن مشاركتهم جواً في تلك العمليات, بدورهم في أجواء الحدود اللبنانية – السورية فوق مرتفعات الجبال اللبنانية الشرقية والشمالية داخل حدودي البلدين, في حال وقوع محاولات من “حزب الله” لتهريب الصواريخ والاسلحة الكيماوية الى قواعده في البقاع اللبناني وفي الجنوب.
ونقل المحلل العسكري عن جهات ديبلوماسية أوروبية تأكيدها انه “فيما تقيدت الحكومة البريطانية التي باشرت مساهمتها في الحرب الجوية على “داعش” انتقاماً لمقتل رعاياها الثلاثين في مدينة سوسة التونسية الشهر الماضي بعدم توسيع غاراتها في سورية لتشمل قوات وقواعد بشار الاسد, رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الالتزام بأي وعود مقابل المشاركة في الحرب الجوية, ما حفز السوريين على إبداء مخاوفهم من هذه المشاركة التركية للمرة الاولى بعد اربع سنوات من الثورة, رغم ان الاسد وجماعاته وعصاباته المقاتلة يعرفون ان “داعش” أصلاً ليس هو المستهدف من دخول الاتراك الحرب,, وإنما تعاظم مخاوفهم من تضاعف قوة الأكراد بعدما مدوهم بالدعم الكبير الذي حرر مدينة كوباني السورية ذات الغالبية التركية من “داعش”, كما أن الاكراد قد يكونون رسموا خريطة الجزء السوري من دويلتهم الشرق أوسطية, الى جانب الجزء العراقي المتمثل بمنطقة الحكم الذاتي شمال البلاد, كما ان انقلاب تركيا أخيراً على “داعش” قد يستدر عطف ايران على اردوغان لمساعدته في منع قيام الشطر الجنوبي من الدولة الكردية في سورية”.
وفي اعتقاد البريطانيين ان الأتراك “قد لا يتأخرون كثيراً في توسيع حربهم لتشمل النظام الأسدي المتهاوى بسرعة, بعد الحصول من الاميركيين على تنفيذ وعد بالسماح لهم بإنشاء ممرات آمنة على الحدود داخل سورية مدعومة بمناطق حظر جوي يمنع على طائرات الأسد التحليق فوق شمال سورية وجنوبها حيث يعمل الأردنيون سراً من جهتهم على إنشاء المناطق الآمنة التي ينقلون إليها من اراضيهم اللاجئين السورية الأكثر من مليون مدني قبل نهاية العام الجاري”.
وكشفت أوساط أمنية لبنانية ل¯”السياسة” عن أن السفارتين البريطانية والتركية ضاعفتا إجراءات امنهما في بيروت تحسباً لردة فعل على انخراطهما في الحرب ضد “داعش” ونظام الأسد في وقت واحد.
 
أوباما من أثيوبيا: لم أسمع رأياً قوي الحجة اعتراضاً على الاتفاقية مع إيران
المستقبل... (اف ب،رويترز)
اعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما امس أنه لم يسمع حتى الآن رأيا قوي الحجة مبنيا على الحقائق اعتراضا على الاتفاق النووي مع ايران، منتقدا ما يردده أعضاء بارزون من الحزب الجمهوري في هذا الصدد.

وقال أوباما خلال جولة أفريقية إن غالبية العلماء النوويين والخبراء في سياسات منع انتشار الأسلحة النووية دعموا الاتفاقية التي أبرمت في 14 تموز مما يشير إلى اعتقادهم أنها الطريقة المثلى لمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية. أضاف أوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع هايلي مريم ديسالين رئيس وزراء إثيوبيا في أديس أبابا «هناك سبب لاعتقاد 99 في المئة من العالم أن الاتفاقية جيدة. هذا لأنها جيدة بالفعل«.

وأوضح ان «الخبر الطيب هو أنني لم أسمع حتى الآن رأيا يقوم على الحقائق من الطرف الآخر يصمد أمام التدقيق.» واعتبر أوباما أن تعليقات مايك هاكابي الذي يأمل أن يرشحه الحزب الجمهوري رسميا الى الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، لانتقاد الاتفاقية تصب في إطار نوع من التعليقات السخيفة والمحزنة.

ودعا اوباما دول شرق افريقيا التي تحارب حركة الشباب المجاهدين الصومالية الاسلامية المتطرفة الى «ابقاء الضغط» على هؤلاء المتمردين، مناشدا في الوقت نفسه اثيوبيا حليفته الاساسية في مجال الامن الاقليمي الى مزيد من الجهود في مجال حقوق الانسان.

ومن العاصمة الاثيوبية اديس ابابا حيث يقوم بزيارة لا سابق لها لرئيس اميركي، اشاد باراك اوباما امس بجهود قوات الدول المشاركة في قوة الاتحاد الافريقي في الصومال في مكافحة حركة الشباب الاسلامية الى جانب نواة الجيش الصومالي.

وتضم قوة الاتحاد الافريقي نحو عشرين الف رجل من اثيوبيا وكينيا واوغندا وجيبوتي وبورندي.

وقال اوباما في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي مريم ديسيلين ان «جزءا من اسباب التراجع الذي نشهده لحركة الشباب في شرق افريقيا هو اننا نشرنا فرقنا الاقليمية مع قوات محلية».

وتشن الولايات المتحدة باستمرار غارات بطائرات بدون طيار على الاسلاميين في الصومال.

واضاف الرئيس الاميركي «لسنا في حاجة الى ارسال مشاة بحريتنا (المارينز) لخوض القتال، فالاثيوبيون مقاتلون اشداء والكينيون والاوغنديون كانوا جديين في ما يفعلون». لكنه اكد انه «ما زال هناك مزيد من العمل الذي يجب القيام به وعلينا الان ان نواصل الضغط».

وبينما كان اوباما يغادر كينيا متوجها الى اثيوبيا، هاجمت حركة الشباب فندقا يضم بعثات ديبلوماسية في مقديشو مما ادى الى مقتل 13 شخصا على الاقل.

وقال المسؤول الامني احمد علي ان «الاضرار هائلة وتأكد حتى الان مقتل 13 شخصا جميعهم من المدنيين الابرياء» بعد انفجار سيارة مفخخة امام فندق الجزيرة الاحد في مقديشو. وبين الضحايا ديبلوماسي صيني وصحافي، اذ ان الفندق يضم سفارات الصين وقطر والامارات. وكما حدث في كينيا فرض الحوار الامني الذي يشكل محور العلاقات الاميركية الاثيوبية، نفسه كموضوع اساسي امس.

ومع ذلك تطرق الرئيس الاميركي الى مسألة حقوق الانسان التي كان المجتمع المدني ينتظر الحديث عنها، مشيرا الى تقصير اثيوبيا في احلال الديموقراطية. لكنه حرص على انتقاء عباراته حتى لا يثير غضب الحليف الاثيوبي.

وقال اوباما حول حقوق الانسان في اثيوبيا «اعتقد انه ما زال هناك عمل يجب القيام به واعتقد ان رئيس الوزراء هو اول من اعترف بذلك».

من جهة اخرى، دان اوباما استمرار تدهور الوضع في جنوب السودان التي تشهد حربا اهلية مدمرة منذ 19 شهرا. وكانت الولايات المتحدة لعبت دورا اساسيا في حصول هذه المنطقة على استقلالها عن السودان في 2011. وقال «للاسف الوضع مستمر في التدهور والوضع الانساني يتفاقم».

ودعا الرئيس الاميركي الى ابرام «اتفاق سلام» بين طرفي النزاع «خلال الاسابيع المقبلة» لتسوية نزاع اسفر عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى حسب مراقبين، ونزوح 2,2 مليون آخرين.

وقال اوباما «لا وقت طويلا لدينا. الظروف على الارض تتفاقم»، وذلك قبل قمة اقليمية مصغرة حول الازمة في جنوب السودان يفترض ان يشارك فيها الرئيسان الاوغندي يويري موسيفيني والكيني اوهورو كينياتا. واضاف «حان الوقت لحلحلة الوضع».

ومن ابرز محطات زيارة اوباما الى اديس ابابا كلمة سيلقيها في مقر الاتحاد الافريقي اليوم.

وقال جاكوب اينوه ايبن المتحدث باسم رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي نكوسازانا دلاميني زوما «نتوقع تنفيذ عدة مبادرات في مجال بناء بنى تحتية للاتصالات والنقل».

وتابع المتحدث ان «اوباما سيأتي مع ممثلين عن شركات اميركية كبرى وزيارته دليل على ضرورة القدوم الى افريقيا».

وفي الوقت الذي تشهد القارة الافريقية ازمات عدة من بوروندي الى جنوب السودان مرورا بافريقيا الوسطى، تأمل المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني ان يحث اوباما ان يحض الاتحاد الافريقي على احترام اكبر لميثاقه حول الديموقراطية والانتخابات والحوكمة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,521,780

عدد الزوار: 7,693,155

المتواجدون الآن: 1