استشهاد 3 جنود سعوديين بقصف حوثي واليمن: تحرير مدينتين في لحج وأبين

قائد عملية تحرير عدن: أعددنا خطة لبلوغ مشارف صنعاء خلال 15 يومًا

تاريخ الإضافة السبت 1 آب 2015 - 8:10 ص    عدد الزيارات 2550    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
استشهاد 3 جنود سعوديين بقصف حوثي واليمن: تحرير مدينتين في لحج وأبين
المستقبل... (رويترز، أ ف ب، واس)
انتقلت ساحة معركة المقاومة اليمنية ضد التمرد الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح إلى المحافظات القريبة من عدن، وبعدما تم تحرير العاصمة الاقتصادية للبلاد، حرر المقاومون والجيش الموالي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس، مدينتين في محافظتي لحج وأبين.

وقالت المصادر إن تحالفا من الجماعات الجنوبية ووحدات من الجيش موالية لهادي بسط سيطرته الكاملة على مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج إلى الشمال من عدن إثر اشتباكات عنيفة. وأفادت المصادر أن 14 حوثيا قتلوا علاوة على احتجاز 40 آخرين.

وأضافت المصادر أن المقاتلين الجنوبيين ووحدات الجيش طردوا أيضا مقاتلي الحوثيين من مدينة لودر في محافظة أبين الجنوبية وأسروا عددا من مقاتلي الحوثي.

وقتل تسعة من الحوثيين في مواجهة عنيفة مع قوات الرئيس هادي في محافظة الضالع (شمال)، وفق المصادر.

وفي حادث منفصل قال مسؤولون محليون إن تسعة جنود قتلوا وأصيب 30 آخرون في تفجير سيارة ملغومة في قاعدة للجيش نفذه متشددون إسلاميون في محافظة حضرموت بجنوب البلاد.

وفي السياسة، ذكر التحالف العربي أول من أمس، أنه يهدف أولا إلى المساعدة في إعادة الحكومة اليمنية إلى عدن ومن ثم إعادتها إلى صنعاء، إذا كان ذلك ممكنا عن طريق إجراء محادثات سلام مع الحوثيين.

وقال العميد أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية في مقابلة مع «رويترز«، انه إذا لم يوافق الحوثيون المتحالفون مع إيران في نهاية المطاف على الانسحاب من صنعاء فإنه سيكون للحكومة الحق في إخراجهم بالقوة.

ميدانياً، أعلنت وزارة الداخلية السعودية ان ثلاثة جنود سعوديين استشهدوا صباح الجمعة اثر سقوط قذائف اطلقت من اليمن على الموقع الذي كانوا يتمركزون فيه، كما جاء في بيان صادر عن الوزارة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله ان «مركز المسيال بقطاع ظهران الجنوب بمنطقة عسير تعرض لقذائف عسكرية كثيفة من داخل الأراضي اليمنية» ما ادى الى استشهاد ثلاثة عسكريين واصابة سبعة عناصر من حرس الحدود بجروح.

وأكد البيان انه «تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه بالتصدي للعدوان والتنسيق مع القوات البرية للتعامل مع مصادر إطلاق القذائف بالأراضي اليمنية»، متحدثا عن «تدمير منصات إطلاق القذائف والسيطرة على الموقف».

كما اعلن المتحدث عن «تعرض دورية مساندة من قوة المجاهدين بقطاع الطوال بمنطقة جازان لمقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، مما نتج عنه استشهاد أحد أفرادها» كما اصيب عنصر اخر نقل الى المستشفى.
ضربة جديدة للحوثيين في لحج
صنعاء، عدن، جازان، عسير - «الحياة» 
قُتِل 9 جنود يمنيين وجُرح 50 بتفجير انتحاري مزدوج نفّذه «القاعدة» في حضرموت. واحتدمت المعارك بين القوات الموالية للحكومة الشرعية اليمنية ومسلّحي جماعة الحوثيين أمس، بعدما تحدثت مصادر عن هزيمة مُنيت بها الجماعة. إذ تمكّنت القوات الموالية للشرعية من السيطرة على مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، وعلى لودر في محافظة أبين.
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أمس، استشهاد أربعة من رجال الأمن السعوديين وجرح ثمانية بهجوم انطلق من الأراضي اليمنية، مستهدفاً الحدود الجنوبية للمملكة.
وشن تنظيم «القاعدة» أمس، أعنف هجوم له على مواقع الجيش اليمني منذ أعلن التنظيم مبايعة قاسم الريمي زعيماً له خلفاً لناصر الوحيشي الذي قُتِل بغارة لطائرة أميركية من دون طيار في مدينة المكلا في حزيران (يونيو) الماضي.
وقالت مصادر عسكرية لـ «الحياة»، إن انتحاريَّيْن من عناصر «القاعدة» هاجما ثكنة للجيش في منطقة وادي سر في مديرية القطن وسط وادي حضرموت، تابعة للواء 135 التابع للمنطقة العسكرية الأولى، وذلك بواسطة سيّارتين مفخّختين، ما أدى إلى مقتل تسعة جنود وجرح خمسين. وأضافت المصادر أن مسلحي التنظيم فجروا في الوقت ذاته عبوّات ناسفة على الطريق بين منطقة القطن ومقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى، في مدينة سيئون المجاورة، استهدفت دوريات عسكرية. وأكدت أن رئيس عمليات اللواء 135 العقيد علي عامر أصيب خلال الهجوم الانتحاري المزدوج، بينما نجا قائد اللواء العميد الركن يحيى أبو عوجاء من انفجار عبوة استهدفت مركبته العسكرية أثناء توجهه لتفقد مكان الهجوم.
وكان «القاعدة» سيطر في نيسان (أبريل) الماضي على مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، ومعها معظم مديريات ساحل حضرموت، واستولى على عتاد المعسكرات والأجهزة الأمنية. ويُعتقد بأنه يخطط للسيطرة على بقية مناطق حضرموت، مستغلاً الفراغ الأمني والاضطراب السياسي في اليمن الناجم عن انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية.
وتحدثت مصادر «المقاومة الشعبية» عن صدّها هجوماً للحوثيين في منطقة سناح شمال الضالع، وقتل 18 منهم وأسر 4 آخرين. وأضافت أن مسلّحي القبائل المؤيدين للشرعية أحبطوا هجوماً حوثياً آخر شمال غربي مأرب (في منطقة «المخدرة»)، في حين شنّ طيران التحالف غارات على مواقع الجماعة في الجفينة وصرواح، ما أدى إلى مقتل 20 مسلحاً حوثياً وتدمير عدد من الآليات العسكرية للجماعة. وتواصلت المعارك في محافظات لحج وأبين وتعز، وسط أنباء عن تقدم جديد للقوات الحكومية ومسلحي «المقاومة الشعبية» على كل الجبهات.
وذكرت مصادر أمنية أن غارات شنها طيران التحالف استهدفت زنجبار في محافظة أبين ومحيط مدينة مأرب، وطاولت مناطق في محافظتي حجة وصعدة الحدوديتين (شمال غرب)، بينها حرض والمنزالة والحصامة والمزرق ورازح والملاحيظ والشوارق.
في الرياض، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس استشهاد أربعة من رجال الأمن، وجرح ثمانية بهجوم شُنَّ من الأراضي اليمنية على الحدود الجنوبية للمملكة. وقال الناطق في وزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس: «في الساعة العاشرة من صباح الجمعة، تعرّض مركز المسيال في قطاع ظهران الجنوب بمنطقة عسير، لقذائف كثيفة من داخل الأراضي اليمنية، وتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، وذلك بالتصدّي للعدوان والتنسيق مع القوات البرية للتعامل مع مصادر إطلاق القذائف في الأراضي اليمنية». وأشار إلى تدمير منصات إطلاق القذائف. وأضاف: «نتج عن ذلك استشهاد العريف أحمد جعفر حسن المجيشي، والجندي أول محمد علي ياسين العمري، والجندي أول حسن ناصر محمد بشيري، تغمّدهم الله بواسع رحمته وتقبّلهم في الشهداء، كما أصيب سبعة من رجال حرس الحدود».
وذكر الناطق أن دورية من قوة المجاهدين في قطاع الطوال بمنطقة جازان تعرضت لمقذوف من داخل الأراضي اليمنية (أمس)، فاستُشهد أحد أفرادها خالد مساوى حمدي.
إلى ذلك، وصلت طائرة الإغاثة السعودية الرابعة إلى مطار عدن محمّلة بعشرة أطنان من المستلزمات الطبية لمرضى الفشل الكلوي. ويرافق الرحلة فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وفريق من منظمة «أطباء بلا حدود».
قائد عملية تحرير عدن: أعددنا خطة لبلوغ مشارف صنعاء خلال 15 يومًا
الصبيحي يكشف لـ {الشرق الأوسط} تفاصيل استراتيجية تعتمد على محوري العند ومأرب وينفذها ألفا مقاتل
الشرق الأوسط....جدة: سعيد الأبيض
قدرت مصادر القوات الموالية للشرعية في اليمن، الفترة الزمنية التي ستمكنها من تحرير الجنوب اليمني من قبضة الحوثيين والوصول إلى العاصمة صنعاء بنحو 15 يوما، وذلك وفقا لخطة عسكرية، تقضي بوصول قوات المقاومة إلى مدينتي تعز ومأرب، بعد طرد الميليشيات المتمردة منهما.
وبحسب الخطة العسكرية التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، انقسمت القوة العسكرية المكلفة بالمهمة، إلى محورين متلازمين لتحقيق الأهداف والوصول إلى آخر معاقل الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح في صنعاء، والمتمثل في محور العند بقيادة العميد ركن فضل حسن، الذي سيقوم والقوة التي ترافقه بتمشيط وتحرير الضالع رادفان عبر مثلث العلم، ومن ثم الوصول إلى تعز التي ستكون مركزا رئيسيا للقوة الشرعية للانطلاق منها شمالا، فيما يقوم المحور الثاني الذي يقوده العميد عبد الله الصبيحي، بالزحف نحو شبوة وتعز، بعد تحريرهما من الحوثيين، ومن ثم الوصول إلى مأرب التي تبعد عن صنعاء قرابة 173 كيلومترا.
ويرى مراقبون عسكريون، أنه في حال تمكنت القوة الشرعية مدعومة بطيران قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، من الوصول إلى محافظة مأرب التي تقع في الشمال الشرقي من العاصمة صنعاء، وتبعد عنها قرابة 173 كيلومترا، وجنوبا من تعز أو ذمار، فهي بذلك أصبحت قريبة من صنعاء العاصمة التي احتلتها الميليشيات بقوة السلاح، ووضعت الرئيس عبد ربه منصور هادي تحت الإقامة الجبرية.
وقال العميد عبد الله الصبيحي قائد اللواء «15» وقائد عملية تحرير عدن لـ«الشرق الأوسط» إن القوة الموالية للشرعية وضعت استراتيجيتها للأيام القادمة وآلية تنفيذها بالتنسيق مع قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والتي تتمثل في «تطهير أكبر مساحة من الأراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين»، موضحا أنه «تم وضع كل الاحتمالات التي يمكن أن تواجه القوة وآلية التعامل معها ومن ذلك انتشار القناصة وزرع الألغام في مساحات مختلفة ومتنوعة». وأضاف العميد الصبيحي، أن الزمن المحدد لإكمال هذه الرؤية للوصول إلى تعز ومأرب قد يستغرق قرابة 15 يوما، وذلك بسبب ما يواجهه الجنود والمقاومون في طريقهم نحو التقدم للمدن المراد تحريرها، إضافة إلى بعد مأرب عن المواقع التي يسيطرون عليها في الوقت الراهن بنحو 500 كيلومتر، وهو ما قد يؤخر في تحرك القوة نحو الشمال.
وعن الخطة الجاري تنفيذها، قال العميد الصبيحي، إن الاستراتيجية العسكرية التي وضعت للوصول إلى الأهداف، تنقسم إلى محورين، يتمثل المحور الأول في محور العند، الذي تسير من خلاله القوات نحو الضالع، ورادفان، وتعز، وهي المدن الرئيسية في هذا الاتجاه، عبر مثلث العلم، فيما يعتمد المحور الثاني في السير نحو مأرب، بعد تحرير زنجبار التي تبعد قرابة 35 كيلومترا عن عدن باتجاه شبوة، ومن بعد تطهيرها من ميليشيا الحوثيين، سيكون التحرك بعد ذلك نحو مأرب التي تبعد قرابة 173 كيلومترا عن صنعاء العاصمة.
وحول عدد القوات التي يقودها لتنفيذ الخطة، قال العميد الصبيحي، إن العدد يفوق ألفي جندي بخلاف المقاومة الشعبية، ومساندة طيران التحالف في تنفيذ هذه الخطة من خلال ضرب الكثير من الأهداف والمواقع، لافتا إلى أن القوة واجهت بعض الجيوب في طريقها إلى زنجبار وتم التعامل معها ودحرها من تلك المناطق، وسقط خلال هذه المواجهات أعداد كبيرة من الأسرى في قبضة القوة الشرعية.
وأكد العميد الصبيحي، أن هناك تنسيقا بين جميع القيادات العسكرية، وقيادة التحالف العربي، من خلال غرفة عمليات مشتركة، لنقل المعلومات العسكرية والية التحرك، ورصد احتياج القوة العسكرية والمقاومة الشعبية في مواقع القتال، خاصة أن المرحلة الحالية تحتاج إلى دعم أكبر من حيث السلاح والذخيرة تحسبا من النقص أثناء المواجهات العسكرية مع الحوثيين.
وبحسب مصادر عسكرية، أكدت أن تعداد القوة العسكرية بمشاركة المقاومة الشعبية، قد شهد ارتفاعا في الأيام الماضية ليصل إلى أكثر من 20 ألف فرد، يتوقع بحسب المصدر أن يزداد هذا العدد خلال الأيام القادمة، مع إعلان الرئيس الشرعي دمج المقاومة الشعبية مع الجيش، ورغبة الكثيرين في الانضمام في عملية تحرير البلاد، مما سيساعد بشكل كبير في حسم المواجهات العسكرية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,102,609

عدد الزوار: 7,620,939

المتواجدون الآن: 0