مقتل 260 متمرداً خلال أسبوع من الغارات التركية وأربيل تطالب «الكردستاني» بمغادرة أراضيها

الصدر يطالب بمحاسبة من «سرقوا البلايين»...الأمم المتحدة تؤكد قتل 3 آلاف عراقي الشهر الماضي....تصاعد التظاهرات في بغداد احتجاجاً على انقطاع الكهرباء

تاريخ الإضافة الإثنين 3 آب 2015 - 7:23 ص    عدد الزيارات 2169    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقتل 260 متمرداً خلال أسبوع من الغارات التركية وأربيل تطالب «الكردستاني» بمغادرة أراضيها
المستقبل... (أ ف ب)
 طالبت رئاسة اقليم كردستان العراق من حزب العمال الكردستاني «اخراج قواعده» من اراضيها لتفادي وقوع ضحايا مدنيين جراء الغارات التركية بعد مقتل مواطنين في قرية زاركلي شمال اربيل.

يأتي ذلك بعدما تحدثت وكالة الاناضول للانباء عن مقتل حوالى 260 متمردا كرديا خلال اسبوع من الغارات الجوية التركية.

وجاء في بيان رئيس اقليم كردستان مسعود برزاني «يجب على قوات حزب العمال الكردستاني ابعاد ساحة الحرب عن اقليم كردستان لكي لا يصبح المواطنون ضحايا هذه الحرب والصراع».

واطلقت انقرة عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا وضد متمردي حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل التي لجأوا اليها في شمال العراق وكذلك في المنطقة الحدودية التركية مع العراق.

ولكن من الجهة التركية، تبدو الاولوية للحرب ضد حزب العمال الكردستاني. وخلال اسبوع، شن الجيش التركي عشرات الغارات الجوية ضد مواقع المتمردين الاكراد. ويوم الجمعة، دمرت 28 طائرة «اف 16« تركية 65 هدفا لحزب العمال الكردستاني من بينها ملاجئ ومخازن اسلحة، وفق وكالة الاناضول. اما يوم الخميس فشهد الغارات الاكثر كثافة، اذ استهدفت 80 مقاتلة تركية مئة هدف لحزب العمال الكردستاني، بحسب الاناضول.

وأمس قتل ستة اشخاص على الاقل في غارات شنتها الطائرات التركية في قرية زاركلي في منطقة رواندز في شرق اربيل، عاصمة اقليم كردستان العراق، وفق ما نقلت مصادر محلية.

وبحسب بيان رئاسة الاقليم فانه «استشهد واصيب عدد من المواطنين فجر اليوم (السبت) نتيجة القصف الجوي التركي على قرية زاركلي (...) نطالب الحكومة التركية عدم تكرار قصف المدنيين لان استشهاد المواطنين المدنيين لاقليم كردستان لا يحمل اي مبرر».

ودعا البيان الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني الى «العودة الى عملية السلام».

كذلك اكد كفاح محمود المستشار الاعلامي في رئاسة الاقليم لوكالة «فرانس برس« ان «كلام ديوان رئاسة الاقليم واضح في مطالبة حزب العمال الكردستاني بابعاد قواعده العسكرية من اراضي الاقليم لكي لا يعطي اي مبرر للحكومة التركية لقصف المدنيين».

وتابع محمود ان «المسبب الرئيسي هو حزب العمال الكردستاني لانه لو لم تكن هناك قواعد له في داخل اراضي الاقليم فان تركيا لن تقصف المدنيين».

واوضح ان «رئاسة الاقليم تطالب من حزب العمال باعادة هذه القوات وخاصة ان هناك اتفاقية امنية بين الحكومتين العراقية والتركية تعطي الترخيص لتركيا بالتوغل داخل الاراضي العراقية وهذه الاتفاقية مازالت سارية المفعول. لهذا نحن نطالب حزب العمال باخراج قواعده من اراضي الاقليم لانه يعطي المبررات للحكومة التركية للقيام بهذا القصف».

ووقعت انقرة وبغداد اتفاقا في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين يسمح للطرفين بملاحقة المتمردين الاكراد حتى مسافة 15 كيلومترا من على جانبي الحدود.

ونقلت وكالة الاناضول للانباء امس ان الغارات التركية اسفرت خلال اسبوع عن مقتل حوالى 260 عنصرا من حزب العمال الكردستاني واصابة ما بين 380 و400 آخرين، من بينهم ضحايا سقطوا في تركيا كما في العراق. ولم تنقل الوكالة معلوماتها عن اي مصدر محدد.

اما حزب العمال الكردستاني في العراق فتحدث عن مقتل خمسة اشخاص فقط قبل غارات اليوم السبت، الا انه اقر بان الاتصال محدود او غير متوفر تماما مع بعض المناطق التي استهدفتها الغارات التركية، وبالنتيجة ليس بمقدوره تقدير الخسائر بالكامل.

وافادت وكالة الاناضول في معلومات لا يمكن مقاطعتها مع اي مصدر آخر، ان بين الجرحى نور الدين دمرتاش شقيق زعيم حزب الشعب الديموقراطي المؤيد للاكراد في تركيا صلاح الدين دمرتاش.

واقر صلاح الدين دمرتاش بان شقيقه الاكبر كان ذهب الى جبال قنديل في شمال العراق حيث هيئة اركان حزب العمال الكردستاني. وقال انه لا يستطيع ان يؤكد تقرير وكالة الاناضول لان نور الدين لم يعد موجودا في جبال قنديل. واضاف دمرتاش ان شقيقه «يقاوم ضد تنظيم الدولة الاسلامية باسم الشعب»، من دون اضافة تفاصيل.

وترى السلطات التركية في التحاق نور الدين دمرتاش بمتمردي حزب العمال الكردستاني مؤشرا اضافيا على «التواطؤ» بين «العمال الكردستاني» وحزب الشعب الديموقراطي.

وتسببت اعمال العنف الاخيرة في انهيار اتفاق وقف اطلاق النار بين انقرة و»العمل الكردستاني» الذي تم التوصل اليه في 2013 اثر تمرد استمر 30 عاما واسفر عن مقتل عشرات الآلاف.

وقتل حوالى 12 من رجال الشرطة والجيش في تركيا في هجمات نسبت الى حزب العمال الكردستاني خلال عشرة ايام.

وقتل جندي تركي السبت في انفجار لغم في منطقة قارص في شمال غربي تركيا، وفق ما نقلت محطة ان تي في. وفي اقليم تشاتاك في شرق تركيا، قتل شخصان يشتبه بانتمائهما الى «العمال الكردستاني» ليلا اثناء محاولتهما مهاجمة مقر الشرطة المحلية، بحسب ما نقلت وكالة الاناضول.

الى ذلك، اضافت الاناضول ان ثلاثة اشخاص يشتبه ايضا بانتمائهم الى «العمال الكردستاني» قتلوا مساء الجمعة في محافظة آغري شرقا في مواجهات اثر اطلاق الشرطة لحملة اعتقالات.

كذلك احتجز عناصر يشتبه بانتمائهم الى الحزب ذاته 70 راكبا في حافلة في شمال شرق تركيا، وافرجوا عنهم بعد ساعتين، وفق وسائل اعلام.

ودخلت السلطات التركية في مواجهة قضائية مع حزب الشعب الديموقراطي الذي تتهمه بدعم حزب العمال الكردستاني. واستهدفت هذه الاجراءات القضائية صلاح الدين دمرتاش المتهم بالعمل على «زعزعة النظام العام» و»الحض على العنف». كما فتح الادعاء التركي الجمعة تحقيقا بحق زعيمة الحزب الثانية فيجن يوكسيكداغ بتهمة «الدعاية لجماعة ارهابية».

واتهم حزب الشعب الديموقراطي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان باشعال الازمة الامنية الحالية بهدف تنظيم انتخابات تشريعية جديدة للتعويض على خسارة حزبه الاسلامي المحافظ الغالبية المطلقة في انتخابات السابع من حزيران/يونيو.

وقال دمرتاش ان برهان كوزو، المستشار القانوني لاردوغان، يخطط لاغلاق الحزب مرجحا ان يحصل ذلك «بحلول نهاية العام الحالي». وبرغم ذلك اكد القيادي «سنمنع النهج الفاشية».

القوات العراقية تقترب من استعادة الرمادي
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
تسير الحملة العسكرية لاستعادة محافظة الأنبار (غرب العراق) من سيطرة تنظيم «داعش« بخطوات واثقة نحو تحقيق أهدافها في طرد المتشددين من المناطق التي يسيطرون عليها.

وقال مصدر عسكري مطلع إن القوات العراقية باتت تسيطر على ثلاثة محاور في الرمادي التي تقترب عملية استعادتها من الحسم.

وأضاف المصدر أن «القوات الأمنية سيطرت حتى الآن على ثلاثة محاور في الرمادي، وبقيت فقط منطقة الحميرة في القاطع الجنوبي للمدينة ولدى سيطرتنا عليها سنشن الهجوم الكبير لاستعادة الرمادي من سيطرة داعش«.

ولفت المصدر أن «القوات الأمنية تواصل تقدمها وقد استعدنا السيطرة على منطقة المشيهيدة مؤخراً ونواصل التقدم نحو منطقة الحميرة، للإجهاز على مسلحي داعش من كل المحاور وحسم معركة استعادة الأنبار بالكامل«.

إلى ذلك قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أصدره أمس إن «القوات الأمنية استطاعت قتل 10 عناصر من تنظيم داعش، بينهم انتحاري وثلاثة قناصين، خلال تقدم القوات الأمنية في المحور الشرقي لمدينة الرمادي«.

وأضاف جودت أن «أربعة جنود أصيبوا بحروق خلال محاولتهم إطفاء نيران أضرمها عناصر التنظيم بعدد من المنازل في منطقة حصيبة، (7 كم شرقي الرمادي)»، مشيراً إلى «تفكيك خمسة منازل مفخخة في المحور الشرقي للمدينة«.

بينما أعلنت وزارة الدفاع أمس عن مقتل وإصابة 55 مسلحاً من «داعش«، وتدمير أربع عجلات تحمل رشاشات أحادية تابعة لداعش غربي وشرقي مدينة الفلوجة.

وفي صلاح الدين (شمال بغداد) أعلن مصدر أمني عن مقتل ستة من عناصر تنظيم داعش في جزيرة سامراء، (جنوب تكريت) وتدمير عجلتين تابعتين للتنظيم.
 
الصدر يطالب بمحاسبة من «سرقوا البلايين»
بغداد – «الحياة» 
أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري المضي في كشف «الفاسدين»، مؤكداً دعمه التظاهرات المطالبة بتحسين الكهرباء، فيما طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بالتحقيق مع «المقصرين» في الحكومتين، السابقة والحالية، ممن «سرقوا البلايين».
ونظم المئات من الناشطين المدنيين والمواطنين أمس تظاهرة في بغداد وعدد من المحافظات، احتجاجاً على سوء الخدمات، وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما اعتدى بعضهم في النجف بالضرب على نائب رئيس مجلس المحافظة لؤي الياسري، وحاصروه داخل محل تجاري، قبل أن تنتشر قوات الأمن وتمنعهم من الوصول إليه.
وأكد الجبوري أمس دعم البرلمان «التظاهرات السلمية التي خرجت للمطالبة بتحسين الكهرباء»، ودعا الى «تفعيل الدور الرقابي للجان النيابية، وعدم المساس بالمال العام»، مشدداً على أن «البرلمان ماضٍ في كشف المفسدين في الحكومة».
جاء ذلك فيما طالب الصدر بالتحقيق مع «المقصرين» في الحكومتين السابقة والحالية ممن «سرقوا» البلايين، ودعا الجهات الأمنية إلى الحذر من استغلال التظاهرات من بعض المتعاطفين مع «شذاذ الآفاق».
وقال في بيان اطلعت عليه «الحياة»: «نطالب بتحقيق عاجل وشفاف وعلني مع كل المقصرين في الحكومة السابقة ممن سرقوا البلايين من لقمة الشعب وقوته، بل والحكومة الحالية».
وحذر من «استغلال التظاهرات من بعض الأطراف الحكومية أولاً، ومن المتعاطفين مع شذاذ الآفاق كي يجعلوا من المناطق الآمنة مرتعاً لهم»، داعياً الجهات الأمنية «للالتفات إلى ذلك وأخذ الحيطة والحذر الشديدين». وأكد دعمه المتظاهرين المطالبين بالحقوق المشروعة»، وحذر من «الجهات التي تحاول تجيير التظاهرات العفوية الشعبية لصالحها»، وأكد أن «أي اعتداء على أي مواطن عراقي منادٍ بحقوقه في تظاهرات سلمية هو اعتداء علينا وعلى العراق».
وتابع «أضم صوتي إلى صوتكم لمطالبة الجهات البرلمانية والحكومية بالعمل على وضع خطة سريعة وفاعلة لتحسين الوضع المتردي للكهرباء في عموم العراق، لا سيما في المحافظات التي تقل فيها ساعات الإضاءة عن الخمس عشرة ساعة». وأوضح أن «هذا لا يعني الاكتفاء، بل السعي الفاعل إلى تحقيق ما هو أعلى من ذلك، من خلال تعاون الجهات الشعبية مع الجهات الحكومية لتحديد التسعيرة ودعم المولدات العامة والخاصة وما الى ذلك من أمور لو تم التعاون فيها وعدم التعدي عليها من بعض الدور والمحلات التجارية، لكان هناك تحسن واضح».
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي دعا الجمعة الوزراء والمسؤولين للنزول الى الميدان والاطلاع على مشاكل المواطنين وإيجاد الحلول، وفيما أكد حق المواطنين في التعبير عن آرائهم، أعرب عن شكره للمتظاهرين لاحترامهم النظام العام.
وأضاف مكتب العبادي في بيان، أن رئيس الوزراء «عقد اجتماعاً طارئاً مساء اليوم (أول من أمس) مع وزير الكهرباء وكادر الوزارة لمتابعة مشاكل التيار والضعف الذي أصاب المنظومة وضرورة بذل المزيد من الجهود لزيادة ساعات التجهيز للمواطنين ومحاربة الفساد».
ودعا «منتسبي وزارة الكهرباء إلى الحضور للمواقع وتصليح الأعطاب وزيادة الإنتاجية والتطبيق الكامل للأمر الذي تم إصداره من قبلنا بشمول جميع المسؤولين بالقطع المبرمج للكهرباء»، مؤكداً «حق المواطنين في التعبير عن آرائهم ودعوة جميع المسؤولين للاستماع الى مطالبهم».
وأشاد «بالمواطنين والمتظاهرين لاحترامهم النظام العام والتعبير عن آرائهم بصورة حضارية»، معرباً عن شكره أيضاً «للقوات الأمنية التي قامت بحماية المتظاهرين وحفظ الأمن والتعامل مع المواطنين باحترام وبكل مهنية وتفان، ما يعزز التلاحم».
الى ذلك، جدد ناشطون أمس التظاهر في بغداد ومحافظات عدة، احتجاجاً على سوء الخدمات والفساد. وقال محافظ بغداد علي التميمي في بيان، إن «التظاهرات السلمية حق دستوري وممارسة حضارية تعكس الوعي والوجه المشرق للشعوب الديموقراطية»، مطالباً «الحكومة بتوفير المناخات الآمنة لأي تظاهرة سلمية تنظمها الجماهير أو المؤسسات المدنية».
ودعا الى «مساندة المطالب المشروعة التي ينادي بها المتظاهرون والتي تعتبر حقاً وطنياً ودستورياً»، مؤكداً أهمية أن «نشجع ونساند الخيارات والممارسات الحضارية والديموقراطية».
الى ذلك، شهدت محافظة العمارة جنوب البلاد تظاهرة حاشدة في شارع دجلة وسط المدينة. وقال ناشطون إنها جرت وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار لقوات الأمن تحسباً لوقوع أي خرق. فيما حدد مجلس محافظة كربلاء الثلثاء المقبل موعداً لعقد جلسة خاصة لمناقشة مطالب المتظاهرين.
في البصرة، تظاهر المئات قرب مقر المحافظة، داعين إلى إجراء إصلاحات وتحسين الخدمات وتطوير الاقتصاد المحلي، كما طالبوا بوقف الهجرة الى المحافظة من المحافظات المجاورة. وأكد مدير الشرطة اللواء فيصل كاظم العبادي، أن «التظاهرة السلمية حاصلة على ترخيص مسبق، وقد شارك فيها 300 متظاهر ووفرت لهم القوات الأمنية الحماية اللازمة».
 
الأمم المتحدة تؤكد قتل 3 آلاف عراقي الشهر الماضي
بغداد – «الحياة» 
أعلنت الأمم المتحدة سقوط أكثر من ثلاثة آلاف عراقي ضحايا أعمال العنف خلال تموز (يوليو).
وأوصت لجنة التحقيق الخاصة بالتفجير الإرهابي الذي طاول بلدة خان بني سعد، منتصف الشهر الماضي إحالة المتورطين والمتقاعسين الى القضاء و استحصال قرار بإعدام المتورطين في محل الجريمة.
وذكرت بعثة المنظمة الدولية في العراق (يونامي) في بيان دوري عن أعمال العنف في البلاد، أن «844 شخصاً، بينهم 27 من قوات الشرطة المدنية قتلوا، إضافة الى حصيلة أعداد الضحايا في الأنبار، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 1616 شخصاً، منهم 38 من قوات الشرطة المدنية، إضافة الى أعداد المصابين في المحافظة». وأشار إلى قتل «488 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية من ضمنهم من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والحشد الشعبي، عدا ضحايا العمليات العسكرية في الأنبار، وأصيب 492 منتسباً». وأكد البيان أن «محافظة بغداد كانت الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1091 شخصاً هم 335 قتيلاً و 756 جريحاً. و في ديالى قضى 170عراقياً و284 جريحاً، وتلتها صلاح الدين حيث سقط فيها 64 مدنياً و74 جريحاً، ثم نينوى حيث لقي 101 شخصاً مصرعهم وجرح 28 آخرون، وفي كركوك قضى 26 وأصيب 11 آخرون». وأضاف: «وفقاً للمعلوماتٍ التي حصلت عليها البعثة من دائرة الصحة في الأنبار، فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 600 هم 147 قتيلاً و453 جريحاً».
ونقل البيان عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، قوله إن «هناك حاجة لاتخاذ إجراءات حازمة ضد داعش وأيديولوجيته بالتعاون مع جميع المكونات العراقية كوطنيين حقيقيين يساهمون في هذه الجهود الرامية إلى وضع حد لهذا الوضع المأسوي. فالخسائر البشرية للصراع ومعاناة الشعب هائلة ومثيرة لقلق عميق».
وأعلن النائب برهان المعموري عن محافظة ديالى، أن «لجنة الأمن والدفاع في البرلمان أصدرت توصيات تتعلق بتفجير خان بني سعد الإرهابي الذي راح ضحيته اكثر من 200 شهيد وجريح ، منها إحالة المتورطين والمتقاعسين على القضاء لينالوا جزاءهم العادل والعمل على صدور حكم بإعدام المتورطين في التفجير الإرهابي في مكان الجريمة، واعتبار منطقة خان بني سعد منكوبة، وتعويض العائلات المتضررة من التفجير الإرهابي».
وكانت سيارة مفخخة انفجرت قرب سوق شعبية في ناحية بني سعد، جنوب غربي بعقوبة، في السابع عشر من الشهر الماضي أدت إلى مصرع 120 شخصاً وإصابة أكثر من 200 آخرين وتدمير 20 محلاً وحرق 70 سيارة.
وفي سامراء، أكدت قيادة العمليات أن «قوة مشتركة صدت هجوماً لداعش غرب سامراء في منطقة الجزيرة المطلة على بحيرة الثرثار، ما أسفر عن قتل ستة عناصر وحرق عجلة تحمل أحادية ومنصة صواريخ».
وأعلم سعيد مموزيني، مسؤول الإعلام في «الحزب الديموقراطي الكردستاني» في الموصل أمس، عن «قتل 784 عنصراً من داعش خلال تموز (يوليو) الماضي».
 
قتل وإصابة عشرات المدنيين في قصف جوي «مجهول»
الحياة...بغداد – حسين داود 
استنكر محافظ الأنبار صهيب الراوي قتل وإصابة عشرات المدنيين في قضاء الرطبة، غرب الرمادي، في قصف جوي مجهول، قبل يومين، فيما شنّت قوات الجيش هجوماً على منطقة «الصوفية»، شرق الرمادي.
وقال الراوي، في بيان أمس، إن «مجرزة الرطبة (يسيطر عليها داعش) جريمة وكارثة إنسانية يجب تقديم مرتكبيها إلى المحاكمة». وأضاف ان «اتصالات أُجريت مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد العمليات في الأنبار للوقوف على ملابسات الجريمة ومعرفة مرتكبيها، وقد بوشر في التحقيق على ان تقدم النتائج خلال أيام».
واعتبر»الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين باتت مؤشراً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة، خصوصاً في ظل الأزمة الإنسانية التي يعانيها سكان الأنبار». وأوضح ان عدد قتلى القصف الجوي على الرطبة وصل الى «46 مدنياً، بينهم نساء واطفال، وجرح نحو 50، غالبيتهم من النازحين».
إلى ذلك، طالب عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان النائب محمد الكربولي القوات الجوية العراقية وطيران التحالف الدولي بتوخي الدقة في خلال غاراتها على تجمعات «داعش». وشدّد على «ضرورة الاخذ في الإعتبار ان التنظيم يسعى الى استخدام المدنيين العزل الأسرى لديه دروعاً بشرية لحماية مقراته وقياداته».
وتزامن بيان الراوي بعد يومين على حصول الحادثة، على ما أفادت وكالة «أعماق» الاخبارية التابعة لـ «داعش»، والتي اوضحت ان «طائرات حربية لم تعرف هويتها ارتبكت مجزرة في مدينة الرطبة ليل الخميس راح ضحيتها 24 قتيلاً ونحو 30 جريحاً من المدنيين».
وأشارت الى ان «غارتين استهدفتا حي الحارة القديم المكتظ. وأصاب القصف منازل تؤوي نازحين فروا من الفلوجة والكرمة. وعدد القتلى مرشح للزيادة وفرق الإنقاذ ما زالت تواصل استخراج الجثث وانتشال الجرحى العالقين تحت الأنقاض».
لكن عبدالمجيد الفهداوي، وهو أحد شيوخ الأنبار قال لـ «الحياة» ان «الحادثة لم تكن مؤكدة يوم حصولها أو بعدها، لأن «داعش» يسيطر على المدينة وساد اعتقاد بأنه فبرك الخبر، خصوصا أنه يمنع الاهالي من الخروج ويقطع الاتصالات».
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور عدد من القتلى، بينهم اطفال، قيل انهم قضوا خلال قصف الرطبة، كما اظهرت صور أخرى منازل مدمرة ويحاول عدد من الأشخاص البحث تحت الانقاض.
إلى ذلك، نفت وزارة الدفاع مسؤوليتها عن القصف الذي تعرضت له الرطبة، وقال الناطق بإسم الوزارة العميد يحيى رسول في بيان إن «الانباء التي تحدثت خلال الساعات الماضية عن قصف طائرات عراقية منزلاً في قضاء الرطبة يسكن فيه مهجرون من الفلوجة أمر عار عن الصحة». وأضافت أن «قيادة القوة الجوية أكدت عدم وجود ضربات جوية في تلك المنطقة».
ولم يصدر «التحالف الدولي» تعليقاً على الحادثة حتى مساء أمس، فيما أعلن في آخر بياناته انه شنّ غارات واسعة في الأنبار في يوم حصول الحادثة. وأشار الى ان الغارات استهدفت عناصر التنظيم «قرب مدن القائم والرمادي والحبانية».
ويسيطر «داعش» على الرطبة منذ حزيران (يونيو) العام الماضي، وهي في أقصى جنوب غربي الأنبار وتبعد 300 كيلومتر عن الرمادي، واستخدمها التنظيم قبل شهور نقطة انطلاق للهجوم على معابر حدودية مع الاردن والسعودية.
من جهة أخرى، أعلنت «قيادة عمليات الأنبار» في بيان ان قوات من الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الإتحادية اقتحمت أمس منطقة الصوفية، شرق الرمادي، بعد يوم على نجاحها في السيطرة على منطقة الزراعة.
 
تصاعد التظاهرات في بغداد احتجاجاً على انقطاع الكهرباء
السياسة...بغداد – الأناضول, أ ف ب: تصاعدت حدة الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية في العراق على سوء الخدمات وأبرزها انقطاع الكهرباء.
وجاء تصاعد الاحتجاجات والتظاهرات في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب أمس, لليوم الثاني على التوالي مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية.
ونظم مئات العراقيين تظاهرة, صباح أمس, أمام مجلس محافظة البصرة (جنوب), احتجاجا على “تردي واقع الخدمات, ونقص الطاقة الكهربائية, وانعدام الوظائف في المؤسسات الحكومية لحملة الشهادات الجامعية”.
وطالب المتظاهرون بإقالة مسؤولين حكوميين, في مقدمهم وزير الكهرباء قاسم الفهداوي ومحافظ البصرة ماجد النصراوي ل¯”إخفاقهم في تأدية واجبهم في تأمين الخدمات طيلة مدة توليهم مناصبهم الإدارية”.
كما دعا زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر الذي تشارك كتلته السياسية بمناصب مهمة في الحكومة العراقية في بيان, أمس, إلى “التحقيق مع المقصرين في الحكومتين السابقة والحالية ممن سرقوا المليارات”, مؤكداً دعمه المتظاهرين للمطالبة بالحقوق المشروعة.
وكان المئات من المتظاهرين طالبوا أول من أمس, في بغداد بإقالة وزير الكهرباء احتجاجاً على تراجع الطاقة الكهربائية, كما تظاهر العشرات أيضاً في محافظة النجف (جنوب) للغرض ذاته.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وجه في ساعة متأخرة ليل أول من أمس, وزراء حكومته للقاء المتظاهرين وتلبية مطالبهم في خطوة لامتصاص الغضب الشعبي على خلفية أزمة الخدمات.
وتشكو غالبية المحافظات العراقية من تدني ساعات تزويد التيار الكهربائي, خصوصاً مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة, ما دفع الأهالي لتنظيم مظاهرات تطالب السلطات المحلية والحكومة الاتحادية بتحسين الخدمات.
وأنفق العراق نحو 40 مليار دولارعلى مدى 12 عاماً على ملف الكهرباء, لكن المحافظات لاتزال تزوَد الطاقة الكهربائية بمعدل 12 ساعة يومياً فقط.
 
{المجلس الأعلى} يرفض مرشح ائتلاف المالكي لرئاسة التحالف الوطني الحاكم
المتحدث باسمه دعا ردًا على ترشيح علي الأديب إلى «ضمان التوازن»
الشرق الأوسط...بغداد: حمزة مصطفى
عد المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم قيام ائتلاف دولة القانون بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي بترشيح قيادي الائتلاف علي الأديب لرئاسة التحالف بأنه مجرد «اجتهاد شخصي في غياب التوازن والمأسسة».

وقال الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى، بليغ أبو كلل، في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «مسألة الأشخاص هي ليست المهمة بالنسبة لنا بل ما يهمنا هو تحقيق مبدأ التوازن داخل التحالف الوطني المكون من ركنين أساسيين وهما ائتلاف دولة القانون ومن معه من جهة والائتلاف الوطني العراقي عبر ركنيه الرئيسيين وهما المجلس الأعلى بزعامة السيد عمار الحكيم والتيار الصدري بزعامة السيد مقتدى الصدر».

وأضاف أبو كلل أن «تحقيق هذين المبدأين هما الأساس من وجهة نظرنا في من ينبغي أن يرشح لرئاسة التحالف الوطني ونحن في حال تحقق ذلك سندعم أي شخصية شريطة أن تحظى بمقبولية كل الأطراف».

وأوضح أبو كلل أن «التحالف الوطني لم يحسم أمره على هذا الصعيد لأن المسألة لا تتعلق بهذه الشخصية أو تلك بقدر ما هي قضية مؤسساتية، وهو ما يستدعي التوازن والتوافق بين مكوناته طالما يوجد حرص من قبل الجميع على بقاء التحالف الوطني»، مؤكدًا أن «من بين المسائل المتفق عليها بين مكونات التحالف الوطني أنه في حال تسلم طرف في التحالف منصب رئاسة الوزراء وهو هنا ائتلاف دولة القانون فإن رئاسة التحالف الوطني يجب أن تكون للائتلاف الوطني (المجلس الأعلى والتيار الصدري) في حال أردنا العمل بروح الأخوة والمؤسساتية داخل التحالف الوطني».

وردًا على سؤال بشأن ترشيح الحكيم لرئاسة التحالف الوطني، قال أبو كلل إن «المجلس الأعلى يتحدث عن المبدأ قبل الأشخاص، ففي حال تحقق شرطا التوازن والمأسسة، فإننا داعمون لأي مرشح وبالتالي القضية هي ليست قضية مرشح مقابل مرشح آخر سوى أنه هناك إجماع على السيد الحكيم من قبل الطيف الوطني العراقي حتى خارج التحالف الوطني وهي من المسائل المهمة التي تمنح التحالف الوطني قوة ومتانة في العملية السياسية».

وكان ائتلاف دولة القانون أعلن أول من أمس أنه حسم أمره بترشيح علي الأديب لرئاسة التحالف الوطني خلفا لإبراهيم الجعفري الذي يجمع حاليا بين رئاسة التحالف ومنصب وزير الخارجية في حكومة حيدر العبادي. وأظهرت مواقع الإنترنت وثيقة بهذا الترشيح موقعة من عدد من مكونات ائتلاف دولة القانون من ضمنها كتلة بدر بزعامة هادي العامري وكتلة مستقلون بزعامة حسين الشهرستاني.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,182,473

عدد الزوار: 7,622,896

المتواجدون الآن: 0