أخبار وتقارير..الزعيم الكردي التركي دمرطاش يدعو حزب العمال لوقف إطلاق النار...موسكو تُسوق من طهران لحوار سعودي - إيراني..عيون «ذئاب داعش المنفردة» على مساجد دول الخليج

هل يرد "حزب الله" على عملية القنيطرة؟..51 قتيلاً بسلسلة هجمات في كابول بينهم جندي أجنبي ومتعاقدون مع الحلف

تاريخ الإضافة الإثنين 10 آب 2015 - 6:41 ص    عدد الزيارات 2724    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

عيون «ذئاب داعش المنفردة» على مساجد دول الخليج
«الراي» تطرقت الى الظاهرة وواشنطن وضعتها تحت النظر مشيدة بالأداء الكويتي في مواجهة خلايا التنظيم
كتب أحمد زكريا واشنطن - من حسين عبدالحسين
• «الذئاب المنفردة» قدّمت بيعات لـ «البغدادي» عبر مواقع التواصل الاجتماعي
• مسؤولون أميركيون يشاركون الكويتيين رؤيتهم حول «الذئاب المنفردة» ووفد أمني يزور البلاد قريباً
في حين شارك مسؤولون أميركيون الكويت رؤيتها حول ظاهرة «الذئاب المنفردة» معبرين عن إعجابهم بالأداء الكويتي في مواجهة الارهاب، أكد جهادي لبناني لـ «الراي» أن «الذئاب المنفردة» يستهدفون المساجد في دول الخليج.
فلم يكد يجف حبر الخبر الذي نشرته «الراي» الخميس الماضي عن شيفرة «الذئب المنفرد» التي يعتمدها تنظيم «داعش» نقلا عن مصدر «جهادي»، حتى أقدم ذئب «داعشي» يُكنّى بأبي سنان النجدي غداة نشر الخبر على تنفيذ هجوم انتحاري استهدف مسجدا تابعا لقوات الطوارئ السعودية.
الجهادي اللبناني بلال دقماق، الذي تحدث لـ «الراي» عبر الهاتف من طرابلس، أكد ان «هذه الأفعال غير الشرعية مرفوضة بشكل كامل»، مشيراً إلى ان «تنظيم داعش يغرّد خارج سرب الجماعات الجهادية ويضر بالمصلحة الإسلامية».
دقماق، الذي تم إيقافه في مطار رفيق الحريري قادماً من تركيا بتهمة اقتناء سلاح في فبراير الماضي، أكد أن «أعين (ذئاب داعش المنفردة) مصوّبة على مساجد دول الخليج، وهذا أمر مردّه الى أنها سهلة الاستهداف كما يعتقدون»، مشيراً إلى ان «الذئاب المنفردة في العادة تكون قد قدمت بيعة لزعيم التنظيم (أبو بكر البغدادي) وتم تجنيدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي».
وتابع «هناك علامات استفهام كبيرة تجاه هذه السياسة، فكيف لتنظيم (داعش) ان يترك قوات بشار الأسد ثم يأتي لمساجد الدول الخليجية ليقوم باستهدافها؟»، لافتاً إلى انه «حتى تنظيم القاعدة لم يسلم من (داعش) التي قتلت قرابة 1000 مقاتل، فضلاً عن قتلها أبا خالد السوري الذي أرسله زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري للصلح بين الجماعات المقاتلة في سورية».
وعلمت «الراي» من مصادر اميركية مطلعة ان واشنطن مازالت تراقب عن كثب عملية ملاحقة السلطات الامنية الكويتية لخلايا تنظيم «داعش».
وكررت المصادر الأميركية «اعجابها بالاداء الكويتي»، مؤكدة انه من المقرر ان يصل مسؤولون اميركيون امنيون الى الكويت في موعد قريب للتباحث مع نظرائهم الكويتيين في شؤون الحرب على الارهاب.
وقالت المصادر انه لفتها حديث المسؤولين الكويتيين عن «ظاهرة الذئاب المنفردة»، حسبما نقلت عنهم «الراي» الاسبوع الماضي.
واضافت المصادر «يبدو ان تنظيم داعش بدأ بتعميم هذه الظاهرة أخيراً، ما من شأنه ان يؤدي الى تحول كبير في طريقة مكافحة الارهاب حول العالم، التي اعتمدتها واشنطن بالتعاون مع عواصم الدول الاخرى لمكافحة الارهاب في الماضي، وخصوصا في الحرب ضد تنظيم القاعدة».
وتابعت المصادر الأميركية «من الملاحظ ان (داعش) يحاول تطوير اساليب ووسائل للالتفاف على الخطة المتكاملة التي اعتمدها العالم منذ مطلع 2002، والتي تتنوع بين مراقبة الحسابات والتحويلات المصرفية، ومراقبة المكالمات الهاتفية ووسائل التواصل الالكترونية، واختراق التنظيمات الارهابية نفسها والتجسس عليها من داخلها».
واضافت المصادر انها «تشارك السلطات الكويتية رؤيتها في ان ظاهرة (الذئاب المنفردة)، التي يحاول تنظيم (داعش) اعتمادها ونشرها، مبنية على نشر الارهاب على مرأى ومسمع العالم بأسره، خصوصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي».
ويتعذر على السطات الأميركية حظر اي تغريدات او مشاركات لاي شخص عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مبدأ «حرية الرأي» التي تكفلها المادة الاولى من الدستور الاميركي. وفي بعض الحالات الخاصة، مثل التحريض المباشر على القتل، نجحت السلطات الأميركية في حمل مواقع التواصل الاجتماعي على التعاون عن طريق حظر الحسابات التي تبث هذا النوع من الرسائل وتسليم السلطات المعلومات المتوافرة لديها حول هذه الحسابات.
لكن اجهزة الامن الأميركية مازالت تعاني من رفض وسائل التواصل المشفّرة عبر الانترنت التعاون معها، ما يفتح ثغرات يمكن للتنظيمات الارهابية مثل «داعش» استغلالها للايحاء لمؤيديها بشن هجمات من تلقاء انفسهم في المناطق التي يعيشون فيها في دول مختلفة.
وقالت المصادر الأميركية ان «مثال الارهابي السعودي الذي فجر نفسه بخاله الضابط في الامن، نموذج جيد على ظاهرة (الذئاب المنفردة)».
اما عن كيفية مكافحة هذه الظواهر الارهابية، فيعتقد المسؤولون الاميركيون ان ذلك ممكن عبر خليط من الاجراءات، تتضمن مجابهة الرسالة الفكرية المتطرفة التي يبثها «داعش» عبر الانترنت برسالة مضادّة ومعتدلة، «وهذا عمل لا يمكن لأميركا القيام به، بل الافضل ان تقوده دول اسلامية، وهو بالفعل ما بدأت بعض هذه الدول بالعمل عليه عبر افتتاح مقر اعلامي مخصص لبث الرسالة الاسلامية المعتدلة في دولة الامارات العربية المتحدة».
وختمت المصادر الأميركية ان «هناك اجراءات كثيرة اخرى يجري الاعداد لها، وان مشاركة الرؤى حول هذه الاستعدادات تزيد من فرص نجاحها، وان تجربة السلطات الكويتية حتى الآن تثبت فعاليتها، وهو ما يوجب على السلطات الاخرى المشاركة في مكافحة التطرف التنسيق مع الكويتيين بشكل اوسع لتعميم التجربة وتعميم الفائدة».
 
موسكو تُسوق من طهران لحوار سعودي - إيراني
الحياة..طهران - محمد صالح صدقيان 
قال مساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ان حل قضايا المنطقة «لا يمكن من دون مشارکة ايران» معتبراً استمرار الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط «يخدم الجماعات الإرهابية وداعش». داعياً إيران والسعودية الى الحوار بما يخدم مصالح المنطقة.
ووفق وكالة «أنباء الجمهورية الإسلامية» (أرنا) الرسمية انه «خلال الاجتماع المشترك الذي عُقد في طهران بين ايران وروسيا برئاسة مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان ومساعد الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، اکد الأخير ضرورة إجراء المزيد من المشاورات بين دول المنطقة خصوصاً السعودية وجمهورية إيران الإسلامية للوصول الى تفاهم حول قضايا المنطقة». مؤکداً ضرورة استثمار نموذج الاتفاق النووي لحل قضايا المنطقة.
وأضاف، «ان حل قضايا المنطقة ومنها سورية واليمن غير ممكن من دون مشارکة ايران وأن استمرار الوضع الراهن انما يؤدي فقط الى تقوية الإرهابيين و»داعش».
وتابع بوغدانوف «أن التجربة الليبية أثبتت جيداً أن انهيار الهياکل السياسية من دون الأخذ في الاعتبار المبادئ المتعارف عليها والمتداولة في الحقوق الدولية، سيوفر الظروف لنمو ونشاطات الجماعات الإرهابية والمتطرفة».
وقال حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني «إن نهج إيران الإيجابي يشكل فرصة لدول المنطقة لأجل تحقيق مصالح شعوبها». وأكد «أن الأزمات في المنطقة لن تحل إلا في شكل سياسي على قاعدة رابح رابح».
 
51 قتيلاً بسلسلة هجمات في كابول بينهم جندي أجنبي ومتعاقدون مع الحلف
الحياة...كابول - أ ف ب، رويترز - 
قتل 51 شخصاً وجرح مئات آخرون في سلسلة هجمات بالعاصمة الأفغانية كابول خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، اعتبرت الأولى في العاصمة منذ تعيين الملا اختر منصور زعيماً لحركة «طالبان» خلفاً لزعيمها الراحل الملا محمد عمر.
وبعد تفجير شاحنة مفخخة خلّف 15 قتيلاً في منطقة سكنية ليل الخميس – الجمعة، قضى 27 مدنياً وطلاب عسكريون في هجوم نفذه انتحاري تسلل مرتدياً بزة للشرطة بين أفراد اصطفوا أمام مدخل أكاديمية للشرطة، وتبنته «طالبان» بخلاف الاعتداء الأول، وهو أمر معهود في الهجمات التي تؤدي إلى مقتل مدنيين.
ثم هاجم المتمردون معسكر «كامب انتيغريتي» الذي تتمركز فيه قوات أميركية خاصة، ما أسفر وفق الحلف الأطلسي (ناتو) عن مقتل جندي أجنبي وثمانية مدنيين أفغان يعملون في مهمة الحلف.
وهذا ثاني قتيل للقوات الأجنبية في أفغـــانستان هذه السنة، بعد انسحاب معظــــمها من البلاد في نهاية العام الماضي، بعد 13 سنة على تدخل عسكري قادته الولايات المتحدة لإطاحة نظام «طالبان».
وقال عبدالهادي خالد، الخبير الأفغاني في مجال الأمن أن «سلسلة الاعتداءات في كابول عرض قوة للقيادة الجديدة لطالبان من أجل تأكيد أنها ما زالت عملانية».
واعتبر المحلل العسكري ميرزا محمد يرماند أن الموجة الجديدة من التفجيرات «تظهر أن الملا منصور ليس أفضل من الملا عمر»، مستدركاً أنه على الحكومة الأفغانية أن تحاول الاستفادة من الانقسامات داخل «طالبان».
ويرفض جزء من الحركة بقيادة الملا محمد يعقوب، النجل الأكبر للملا عمر، مبايعة زعيم الحركة الجديد، باعتبار أنه جرى تعيينه في شكل متسرع».
وينتقد كوادر وقياديون في «طالبان» تكتم الحركة سنتين على وفاة الملا عمر عبر نسب تصريحات إليه، في حين أنه توفي فـــي مستشفى بمدينة كراتشي الباكستانية في نيسان (ابريل) 2013، كما أعلنت الاستخبارات الأفغانية الأسبوع الماضي.
كذلك، تمثل هجمات كابول ضربة أخرى لعملية سلام عقدت أول اجتماعاتها مطلع تموز (يوليو) لكن جولتها الثانية التي كانت مقررة في باكستان أرجئت إلى أجل غير مسمى بعد إعلان وفاة الملا عمر. ولا تزال مسألة دعم مكتب الحركة في قطر هذه المبادرة موضع جدل.
في الولايات المتحدة، دانت هيئة محلفين في محكمة مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا، اريك حميدولين، الضابط السابق في الجيش السوفياتي وأحد مقاتلي «طالبان» الأفغانية باتهامات تتعلق بالإرهاب. وقد يحكم عليه بالسجن المؤبد لدى صدور الحكم عليه في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وواجه حميدولين (55 سنة)، وهو قائد دبابات سابق في الجيش السوفياتي اعتنق الإسلام، 15 تهمة تتراوح بين دعم إرهابيين وحيازة أسلحة ونتجت من تنسيقه هجوماً عام 2009 على قاعدة لشرطة الحدود الأفغانية في ولاية خوست شرق أفغانستان.
وحميدولين أول سجين عسكري من أفغانستان يحاكم أمام محكمة اتحادية أميركية. وتداولت هيئة محلفين مؤلفة من سبعة رجال وخمس نساء أكثر من ثماني ساعات قبل إصدار حكمها.
وأكد ممثلو الادعاء أن حميدولين هو العقل المدبر للهجوم الذي هدف إلى إيقاع الجنود الأميركيين في فخ، ثم قصفهم بأسلحة ثقيلة وإسقاط مروحية أميركية.
 
هل يرد "حزب الله" على عملية القنيطرة؟
المصدر : الأنباء الكويتية
نقل عن مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية، أن التقديرات الاستخبارية تشير إلى أن 'حزب الله” سيرد على عملية الاغتيال التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية قبل أسابيع في القنيطرة السورية. وأوضح التلفزيون الإسرائيلي ان قوات الجيش الإسرائيلي أعلنت حالة التأهب على الحدود الشمالية، تحسبا لأي هجوم محتمل من قبل الحزب.
ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت” عن مصادر أمنية قولها، إن من يعتقد ان انشغال الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في القتال الدائر في سوريا سيمنعه من شن ردود بحجم المخاطرة في شن حرب شاملة، فهو واهم وعليه أن يعيد حساباته. وأشارت إلى أنه للمرة الأولى منذ عام 2007، هناك في الجيش الإسرائيلي والجبهة الداخلية تنبؤات جديدة بموجبها يجب على دولة إسرائيل ان تبني قوتها وقدرتها على المواجهة في حال اندلاع حرب جديدة ضد 'حزب الله”، لافتة إلى أنه وفقا لمسؤول كبير في الجبهة الداخلية، يجري الحديث عن سيناريو إطلاق قذائف بمعدل 1200 قذيفة في اليوم من لبنان إلى إسرائيل طوال الحرب وعن مئات القتلى الإسرائيليين.
وحول الغارة التي شنها سلاح الجو لدى الجيش الإسرائيلي بالقرب من بلدة حضر في ريف القنيطرة، أشارت الصحيفة إلى انه خلافا للتقارير المتداولة في الإعلام، فإن الأسير المحرر سمير القنطار وأيا من عناصر الحزب لم يكونوا في السيارة المستهدفة، ولم يكونوا في الأساس هدفا للهجوم. وإستدركت قائلة: إن الحساب الإسرائيلي مع القنطار طويل.
ومنذ ان استهدفت إسرائيل موكبا تابعا لـ”حزب الله” والحرس الثوري الإيراني في ريف القنيطرة منذ نحو 6 أشهر والذي قضى فيه العضو في الحزب جهاد مغنية مع عنصرين آخرين بالإضافة إلى ضابط إيراني، دخلت هذه المنطقة ضمن بقعة ضوء الأحداث السورية بحيث بدأت تتكشف أكثر فأكثر أهميتها بالنسبة إلى طرفي النزاع، النظام السوري والحرس الثوري الإيراني و”حزب الله” من جهة، والفصائل السورية المعارضة من جهة أخرى.
وتقول مصادر ان تحركات 'حزب الله” عند أطراف القنيطرة وبالقرب من الحدود مع الجولان، تشي بنوايا قد تكون مرتبطة بفتح جبهة جديدة في المستقبل، خصوصا في ظل المعلومات التي تتسرب بين الحين والآخر عن نية الحزب فتح جبهة شبعا لإبعاد الضغط العسكري الذي تمارسه الفصائل السورية المسلحة على العاصمة دمشق، وتحسبا من سقوط بلدة حضر السورية والقرى الملاصقة لها بيد المعارضة مما سيسهل عليها فتح طريق باتجاه الحدود اللبنانية- السورية.
 
الزعيم الكردي التركي دمرطاش يدعو حزب العمال لوقف إطلاق النار
شتاينماير يحذر من خطورة تصعيد أنقرة العنف على عملية السلام مع الأكراد
أنقرة، برلين، كولونيا (ألمانيا): «الشرق الأوسط»
دعا صلاح الدين دمرطاش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في تركيا أمس حزب العمال الكردستاني إلى «رفع إصبعه عن الزناد» وحث الحكومة على بدء محادثات لوقف تصاعد العنف.

وأعلن حزب العمال الكردستاني في منتصف يوليو (تموز) تصعيد هجماته بسبب ما يصفها بأنها انتهاكات تقوم بها القوات التركية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه عام 2013. وتفاقم العنف عندما بدأت تركيا حملة جوية ضد معسكرات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق يوم 24 يوليو.

وقال دمرطاش «ندعو الجانبين، اليوم يجب أن يرفع حزب العمال الكردستاني إصبعه فورا عن الزناد ويعلن التزامه بوقف إطلاق النار». وأضاف قائلا في حديثه للصحافيين في مدينة فان بعد يوم من مقتل ستة أشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن ومقاتلين في منطقة جنوب شرقي تركيا التي يغلب على سكانها الأكراد أن على الحكومة أن توقف العمليات الأمنية وأن تعلن استئناف عملية السلام التي بدأت مع عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني عام 2012.

كان حزب الشعوب الديمقراطي قد فاز بنسبة 13 في المائة من الأصوات في انتخابات جرت في 7 يونيو (حزيران) والتي لم تتمخض بعد عن تشكيل حكومة ائتلافية. وقال دمرطاش إنه «يزور أوجلان بصفة منتظمة في سجن جزيرة أمرالي إلى الجنوب من إسطنبول».

وقال يالجين أكدوجان نائب رئيس الوزراء التركي إن الدولة تواصل مباحثاتها من أوجلان لكن حزب الشعوب الديمقراطي لم يعد بمقدوره زيارته لأنه «خذل» العملية.

وقال في تصريحات لصحيفة «ميليت» نشرت أمس إن «التصريحات التكتيكية لحزب العمال الكردستاني بشأن وقف العنف غير مقبولة». وأضاف أن «انسحابهم من تركيا والوقف التام للأنشطة بات ضرورة الآن».

وقال دمرطاش في تصريحات موجهة لرئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو «قد يتشكل ائتلاف وقد لا يتشكل لكن السلام مهم. يا أيها السيد داود أوغلو لا نطلب هذا منك.. فأنت ملزم به»، حسبما نقلت «رويترز».

وإلى جانب أهداف حزب العمال الكردستاني قصفت طائرات تركية مواقع لتنظيم داعش في سوريا. وسمحت أنقرة لتحالف تقوده الولايات المتحدة باستخدام قواعدها الجوية لقصف المتشددين.

وحذر وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير من استمرار تصعيد العنف في تركيا. وفي تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية الصادرة أمس، قال شتاينماير: «سيكون خطيرا بالنسبة لتركيا والمنطقة إذا أدت الصراعات الإقليمية في الشرق الأوسط إلى الضرب بعملية السلام الداخلية مع الأكراد عرض الحائط»، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

في الوقت نفسه، أشاد الوزير الألماني بالحكومة التركية الحالية بوصفها أول حكومة توسع بحذر من نطاق حقوق الأكراد وتضع المحادثات على الطريق من أجل تسوية الصراع المستمر عبر سنوات طويلة.

وتابع شتاينماير: «فقط عبر طريق المفاوضات يمكن تفادي العودة إلى الاشتباكات العنيفة في التسعينات» محذرا من أن «مثل هذه العودة في ظل الوضع المتأزم الحالي ستكون لها عواقب غير محسوبة بالنسبة للمنطقة بأسرها».

ووصف شتاينماير الأكراد بأنهم صوت سياسي يجب أن يؤخذ مأخذ الجد في طيف الأحزاب التركي «وأرى أنه ليس من الذكاء استبعاد مثل هذا الصوت من العملية السياسية من خلال استثناءات إدارية وقانونية».

وفي محاولة لإظهار التأييد للجيش زار داود أوغلو أمس موقعا أماميا حدوديا في منطقة كلس قرب الموقع الذي قتل فيه جندي في اشتباكات مع متشددي تنظيم داعش في الشهر الماضي على الجانب السوري من الحدود.

وقالت مصادر أمنية إن المقاتلين أطلقوا صاروخا مساء أول من أمس على سيارة مصفحة في بلدة الجزيرة فقتلوا ضابط شرطة وأصابوا آخر.

وفي وقت سابق من ذلك اليوم قتل ثلاثة أشخاص وأصيب سبعة في اشتباكات بين الشرطة وحزب العمال الكردستاني ببلدة سيلوبي التي تقع هي والجزيرة في إقليم شرناق القريب من الحدود التركية مع سوريا والعراق.

وقتل مقاتلون جنديين في هجومين منفصلين بإقليمي فان واغري ليرتفع عدد قتلى قوات الأمن التركية منذ 20 يوليو إلى 21 قتيلا على الأقل.

وتظاهر آلاف الأكراد أمس في مدينة كولونيا الألمانية وبروكسل تنديدا بالغارات التي يشنها الجيش التركي على مقاتلي حزب العمال الكردستاني.

وبعيد الظهر، سار نحو خمسة آلاف متظاهر في شوارع وسط مدينة كولونيا في غرب ألمانيا، وفق الشرطة والمنظمين.

ويأمل المتظاهرون بجمع حتى عشرة آلاف شخص خلال اليوم. ولبى المشاركون دعوة وجهتها أكثر من خمسين منظمة بهدف «رفض الحرب».

وفي بروكسل، تظاهر نحو مائتي شخص هاتفين «أوروبا، أين أنت؟ تركيا تقتلنا»، وملوحين بأعلام كردية وصور مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المسجون منذ العام 2009.

وبدعوة من المنظمات والمجلس الوطني الكردستاني، الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني، أحيا المتظاهرون ذكرى الضحايا الـ32 الذي قضوا في العملية الانتحارية في سوروتش (جنوب تركيا) في 20 يوليو والتي أشعلت سلسلة من المواجهات بين المتمردين الأكراد والجيش التركي.

وإثر هذا الهجوم، أطلق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «حربا على الإرهاب» تستهدف حزب العمال الكردستاني كما تنظيم «داعش» المتهم بالوقوف خلف العملية الانتحارية.

من جهته قال بيناز صالح، الذي أتى من أوسلو مع ابنه وصديقه، لوكالة الصحافة الفرنسية «أريد أن تكف تركيا عن قتل الأكراد، أن تكف عن قصف الناس والقرى».

بدوره، قال منير إبراهيم، وهو من القامشلي القرية الكردية السورية على الحدود مع تركيا، إن «على أوروبا والسلطات البلجيكية الانتباه، تركيا تدعي قتال (داعش)، ولكنها في الحقيقة تشن حربا على الأكراد».

وبدأ حزب العمال الكردستاني الذي تصفه أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأنه منظمة إرهابية تمرده عام 1984. وقتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,669,371

عدد الزوار: 7,705,220

المتواجدون الآن: 0