أخبار وتقارير..روسيا تتهم بريطانيا بعرقلة أعمال سفارتها في لندن ....«مايل أون صنداي» تتحدث عن وجود مخطط «داعشي» لاغتيال ملكة بريطانيا... حرق 4 آليات في دونيتسك لمراقبي منظمة الأمن والتعاون

تصريحات لدونالد ترامب مناهضة للمرأة تثير استياء الجمهوريين في الولايات المتحدة ...هجوم دموي لـ «طالبان» شمال أفغانستان

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 آب 2015 - 7:33 ص    عدد الزيارات 3186    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

روسيا تتهم بريطانيا بعرقلة أعمال سفارتها في لندن
لندن ـ «المستقبل»
وجهت روسيا الى بريطانيا اتهامات بالإساءة المتعمدة الى العلاقات بين البلدين بسبب استهداف وزارة الداخلية البريطانية الديبلوماسيين الروس المقيمين في المملكة المتحدة ورفضها تجديد اقاماتهم وبالتالي اجبارهم على مغادرة بريطانيا والعودة الى بلادهم. ويحصل هذا السجال بين موسكو ولندن في وقت تشدد الحكومة الروسية عقوباتها على الواردات الاوروبية حيث امر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإتلاف مئات الاطنان من الخضار والفواكه والجبنة ومشتقات الحليب التي استوردها بعض المهربين من الدول الاوروبية، في اشارة واضحة الى حجم الغضب الروسي الرسمي من استمرار العقوبات الاميركية والاوروبية على رجال الاعمال الروس وشركاتهم.

ولاقت الخطوة التي امر بها بوتين استياء شديدا من معارضيه واصدقائه السياسيين على السواء ومن بعض الصحف الروسية. ووصف هؤلاء ما قامت به الادارة الروسية ب»التطرف اللا اخلاقي» لوجود ملايين المواطنين الروس الذين يعيشون حياة فقر وعوز وكان الافضل حصولهم على هذه المأكولات بدل اتلافها بهذه الطريقة التي لا تقدم ولا تؤخر لأن من استورد البضاعة قد سدد ثمنها للمصدر. وتوصلت التحقيقات الروسية الرسمية الى ان هذه الاطعمة المهربة وصلت عبر اوكرانيا، لكن مصادرها الاساسية على الارجح هي دول اوروبية من التي تعاقبها روسيا كرد على العقوبات الاوروبية المفروضة على الاقتصاد الروسي بمباركة اميركية.

ووصفت صحيفة «فيدوموستي دايلي» الاقتصادية في افتتاحيتها امس عملية اتلاف هذه الاطعمة بأنها «تدبير غير عادي. انها تحرك بربري وتحد للمجتمع وفيها رفض تام لرؤية الجانب الاخلاقي مع انه الاهم في قضية كهذه في وقت تعاني منه شريحة من الشعب الروسي من الفقر والحاجة». وبدوره انتقد زعيم الحزب الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف هذه الخطوة رغم انه غالبا ما يدعم مواقف بوتين فقال ان «هذه الخطوة متطرفة للغاية وكان الاجدى بالادارة الروسية ارسال هذه الاطعمة الى دور الايتام في المناطق الروسية او ربما الى المناطق ذات الاثنية الروسية التي تعيش حربا في شرق اوكرانيا».

وقامت الادارة الروسية بتنفيذ عملية الاتلاف رغم ان 280 الف مواطن روسي وقعوا عريضة طالبوا فيها الرئيس بوتين بعدم اتلاف الاطعمة بل ارسالها الى المحتاجين. وتذرعت الحكومة الروسية في وقت لاحق بان الاطعمة اتلفت لأن كميات كبيرة منها غير صحية.

وفي لندن، ندد السفير الروسي الكسندر ياكوفنكو بالتدابير الرسمية البريطانية التي بحسب تعبيره «تقوض العمل الديبلوماسي للسفارة الروسية وتستهدف بشكل ملحوظ حقوق الاقامة المعطاة للديبلوماسيين الروس». واتهم ياكوفنكو السلطات البريطانية ايضا ب»ممارسة شتى انواع الضغوط السياسة والنفسية على الروس الزائرين لبريطانيا». وحذر من ان «التصرفات البريطانية عدائية وخطيرة». واوضحت السفارة الروسية ان «احد كبار ديبلوماسييها اجبر على مغادرة بريطانيا الشهر المنصرم بعدما رفضت وزارة الداخلية البريطانية تمديد اقامته، كما غادر ديبوماسي آخر مطلع هذا الشهر ولم نتمكن حتى الآن من استقدام بديل له. كما ان موظفين آخرين في السفارة سيضطرون الى العودة الى روسيا لأنهم لم يحصلوا على اقامة». وقال ياكوفنكو «من الواضح ان جزءا معينا من النخبة الحاكمة في بريطانيا اتخذ قرارا بالاساءة الى العلاقات الثنائية البريطانية ـ الروسية. لا احد يمكنه التوصل الى خلاصة اخرى عندما يصنف الوزراء البريطانيون علنا روسيا مثل تنظيم داعش كأكبر خطرين يهددان امن المملكة المتحدة«.

وتأتي حالة التصعيد السياسي والديبلوماسي بين لندن وموسكو اثر تكرار عمليات اغتيال تعرض لها في بريطانيا خلال الاعوام العشرة الاخيرة رجال اعمال وجواسيس روس معارضون لبوتين، ووسط خلاف حاد بين الغرب وموسكو منذ قيام بوتين بضم شبه جزيرة القرم الى روسيا العام الفائت والاستفزار المتكرر الذي تقوم به المقاتلات الجوية والغواصات الروسية قرب الاجواء والمياه الاقليمية البريطانية.
 
تصريحات لدونالد ترامب مناهضة للمرأة تثير استياء الجمهوريين في الولايات المتحدة
 (اف ب)
أثارت تصريحات مناهضة للمرأة أدلى بها دونالد ترامب، المرشح لانتخابات الحزب الجمهوري للرئاسة الاميركية، استياء المعسكر الجمهوري ودفعت مناصرين للحزب الى الغاء دعوة كانت وجهت اليه للمشاركة في تجمع سياسي.

وبدا ان ترامب الذي يتصدر المرشحين الجمهوريين استعدادا للانتخابات الرئاسية في 2016 وفق استطلاعات الرأي، اشار بشكل غير مباشر الى العادة الشهرية لصحافية مشهورة تعمل في شبكة فوكس نيوز ادارت مناظرة المرشحين الجمهوريين الخميس.

وتحدث عن المعاملة «غير المنصفة» له من قبل الصحافية ميغين كيلي خلال هذه المناظرة على شاشة فوكس نيوز بحضور عشرة مرشحين جمهوريين طامحين لكسب ترشيح الحزب الجمهوري. لكنه قال لشبكة سي ان ان انه «لا يكن لها الكثير من الاحترام«.

واضاف ردا على سؤال للصحافية حول شتائم مناهضة للمرأة نسبت اليه في السابق «كان بالامكان مشاهدة الدم يخرج من عينيها والدماء تخرج من اي مكان».

غير ان المرشح الى الرئاسة نفى امس ان يكون قصد الحديث عن العادة الشهرية للمقدمة، لكنه لم يعتذر مكررا انتقادها. وصرح عبر حديث مع قناة سي ان ان، ان كيلي عاملته بقسوة وطرحت عليه اسئلة حول ملاحظات مميزة بحق النساء ادلى بها في السابق و»استشاطت غضبا، وما قلته اشار الى غضبها» مضيفا «لم اقل كلاما مهينا». واضاف في المقابلة الهاتفية «وحده العقل الشاذ يفسر كلامي كذلك».

وعلى اثر هذا التصريح، قام انصار للحزب الجمهوري بسحب دعوة كانوا وجهوها اليه السبت للمشاركة في تجمع سياسي مهم للجمهوريين في اتلانتا في جنوب شرق البلاد.

وكتب اريك اريكسون رئيس تحرير موقع ريد ستيت القريب من الجمهوريين الذي نظم التجمع «مع انني اقدر شخصيا دونالد ترامب فان ملاحظته بشأن ميغين كيلي على السي ان ان تجاوزت كل حدود».

وكتبت كارلي فيورينا المرأة الوحيدة بين مرشحي الحزب الجمهوري على تويتر «السيد ترامب ما قلته لا يمكن التسامح معه وانا ادعم ميغين كيلي».

وفي الاطار نفسه، كتب حاكم ويسكونسن سكوت ووكر المرشح الجمهوري على تويتر «اتفق مع كارلي فيورينا وتعليقات ترامب لا يمكن الصفح عنها. نحن ندعم ميغين كيلي».

من جهته، صرح مايك هاكابي وهو مرشح ايضا في الحزب دعي الى التجمع الذي نظمه ريد ستيت المجموعة المحافظة النافذة ان «الحزب الجمهوري لا يخوض اي حرب ضد النساء. الحزب الجمهوري لا يقول شيئا عن ميغين كيلي انه فرد واحد يفعل ذلك».

ودعي سبعة مرشحين جمهوريين على الاقل الى جانب دونالد ترامب، للتحدث في هذا التجمع، كما قال موقع ريد ستيت، بعضهم من المرشحين المهمين مثل جيب بوش.

وحاول دونالد ترامب توضيح تصريحاته حول كيلي، مؤكدا في بيان انه كان يقصد في كلامه «انف» الصحافية.

وكتب على موقع تويتر حيث يبلغ عدد متابعيه 3,5 ملايين شخص ان «هناك عددا كبيرا من الاغبياء الحريصين على الصائب سياسيا في بلدنا. علينا بدء العمل والكف عن اضاعة الوقت والطاقة في امور سخيفة». ووصف ترامب اريكسون «بالفاشل».

من جهة اخرى، اعلن فريق حملة دونالد ترامب انه اقال كبير مستشاريه روجر ستون. وقال ناطق باسم الحملة لشبكة سي ان ان ان «روجر يريد استغلال الحملة ليقوم بدعاية لنفسه وترامب يريد مواصلة التركيز على طريقة جعل اميركا عظيمة من جديد».الا ان ستون اورد رواية اخرى لسبب رحيله. وقال «آسف. ترامب لم يقم باقالتي بل انا من اقاله».
 
«مايل أون صنداي» تتحدث عن وجود مخطط «داعشي» لاغتيال ملكة بريطانيا
لندن ـ «المستقبل»
تستمر حملة الحرب على الارهاب في ايجاد مساحات واسعة لها على ورق الصحف اللندنية وعلى المواقع الالكترونية الاعلامية. وآخر الغيث في اطار الكشف عن «مخططات» مزعومة «وشيكة التنفيذ» على الاراضي البريطانية ما تحدثت عنه صحيفة «مايل اون صنداي» (نسخة الاحد من الديلي مايل) عن مخطط «داعشي« يهدف الى اغتيال الملكة اليزابيث الثانية يوم السبت المقبل خلال الاحتفال السنوي بذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية. وتقول الصحيفة ان «الشرطة البريطانية وجهاز الاستخبارات المحلي «ام اي 5» يتسابقان مع الزمن من اجل احباط هذا المخطط»، وان القوى الامنية لم توقف اي مشتبه به حتى الآن انما تراقب عن كثب سير العملية.

وطبعا دون تسمية المصادر سوى انها مصادر امنية، يقول الصحافيان ايان غالاغر ومارك نيكول في تقريرهما ان «الصحيفة بإمكانها الكشف ان الشرطة واستخبارات «ام اي 5» يتسابقان مع الزمن من اجل احباط مخطط لاغتيال الملكة نهاية الاسبوع يديره قادة في تنظيم داعش من داخل سوريا. ويسعى المتطرفون الى تنفيذ هجومهم هذا يوم السبت المقبل خلال احتفال الذكرى السنوية ال70 لانتصار الحلفاء على اليابان في الحرب العالمية الثانية. وقد تتم العملية عبر تفجير قنبلة طنجرة ضغط شبيهة بالعبوة التي استخدمها منفذا اعتداء ماراثون بوسطن. ومن شأن اعتداء مشابه في حال نجح المتطرفون الاسلاميون في تنفيذه ان يسبب خسائر كبيرة في ارواح المشاركين في الاحتفال«.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها ان «الملكة اليزابيث الثانية على لائحة الاستهداف من قبل داعش وايضا يحتمل ان يكون الامير تشارلز هو الآخر هدفا للارهابيين. ولهذا السبب سيتم تشديد الحراسة عليهما عندما يشاركان مع رئيس الوزراء دايفيد كاميرون ونحو 1000 من قدامي المحاربين الذين شاركوا في العمليات العسكرية في الشرق الاقصى ابان الحرب العالمية الثانية وافراد عائلاتهم. كما يتوقع ان يحتشد آلاف من عامة الشعب في وايتهال وويستمنستر لمشاهدة مراسم الاحتفال«.

واكدت الصحيفة ان «شتى فروع القوى الامنية والحراس الخاصين بالعائلة الملكية ورئيس الوزراء وايضا وزارة الداخلية جميعهم على علم بالمخطط«. وذكرت الصحيفة بالاعتداء الاخير الذي اودى بحياة 30 سائحا بريطانيا في سوسة التونسية وبآخر اعتداء ارهابي على الاراضي البريطانية العام 2013 عندما اقدم ارهابيان على ذبح الجندي البريطاني لي ريغبي في الشارع في وضح النهار، وبإعتداءات 7 تموز 2005 التي طالت القطارات والباصات في لندن وادت الى مقتل 52 شخصا واصابة 700 آخرين بجروح.

وأشار الصحيفة الى ان قادة «داعش يسيرون عناصر الخلايا الاسلامية الارهابية المقيمين في لندن عبر وسائل وبرامج الاتصالات المتعددة مثل سكايب وواتس اب، كما ان التنظيم نشر على شبكة الانترنت تعليمات حول كيفية صنع قنابل وعبوات ناسفة لاستخدامها ضد الدول الغربية. والنوع الأخر من الهجوم الذي تخشاه القوى الامنية هو الاعتداء الفردي بالرشاشات على غرار اعتداء سوسة، كما يخشى ان يدخل عدد من ارهابيي داعش الى بريطانيا وسط موجة الهجرة غير الشرعية الآتية من فرنسا عبر معبر كاليه«.

والخلاصة التي شددت عليها الصحيفة هي ضرورة تشديد الرقابة على الانترنت وشتى انواع الاتصالات والسماح لأجهزة الامن والاستخبارات بالمزيد من القدرات على التنصت والتجسس في سبيل احباط مخططات الارهابيين. وبعد ساعات من نشر الصحيفة تقريرها هذا، سارعت وسائل اعلامية محلية كشبكة «سكاي نيوز» الى الحديث هي الاخرى عن هذا الاعتداء الارهابي المحتمل الحدوث السبت المقبل، وان التحضيرات الامنية ستتضاعف لحماية المشاركين في ذكرى النصر على اليابان.
 
هجوم دموي لـ «طالبان» شمال أفغانستان
الحياة..قندوز (أفغانستان) - أ ف ب
قتل 21 شخصاً على الأقل بهجوم انتحاري بالمتفجرات شنته حركة «طالبان» في شمال افغانستان، يأتي بعد سلسلة هجمات دامية في العاصمة كابول، في تصاعد ملحوظ للعنف في اعقاب انتخاب الملا أختر منصور زعيماً للحركة.
وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية الى ان جميع القتلى في الهجوم الذي وقع مساء السبت في اقليم خان آباد في ولاية قندوز، مدنيون، غير ان مسؤولين محليين وصفوهم بأنهم مقاتلون مناهضون لـ «طالبان».
وتبنت الحركة الهجوم، الذي اعقب هجمات في كابول اوقعت 51 قــتيلاً الجمعة، في ما يعتبر اليوم الأكثر دموية في العاصمة الأفغانية منذ سنوات.
وأورد بيان لوزارة الداخلية ان «الحادث وقع (حين) فجر انتحاري حزامه الناسف في اقليم خان آباد»، ونددت بهذا «العمل الشنيع». وأضافت ان «الهجوم الانتحاري اسفر عن استشهاد 21 مدنياً وجرح عشرة آخرين».
لكن عبد الودود وحيدي الناطق باسم حاكم ولاية قندوز، قال إن 22 مسلحاً، بينهم أربعة قادة، قتلوا بالانفجار.
وكادت «طالبان» ان تبسط سيطرتها أخيراً على عاصمة ولاية قندوز التي تحمل الاسم نفسه، في حملة وصفت بأنها الأكبر من نوعها منذ الغزو الأميركي لأفغانستان العام 2001.
وشهدت عمليات «طالبان» تمدداً سريعاً من المعاقل التقليدية للحركة جنوب البلاد وشرقها نحو الشمال، فيما تقف القوات الأفغانية وحيدة في القتال ضد المسلحين.
وأنهت قوات حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة مهمتها القتالية في افغانستان في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لكن قوة قوامها 13 الف جندي ما زالت موجودة لمهمة التدريب وتقديم المشورة في عمليات مكافحة الإرهاب.
واستهدفت الهجمات في كابول في اليومين الماضيين، معسكراً تتمركز فيه القوات الأميركية الخاصة وأكاديمية للشرطة ومجمعا سكنياً، وأدت الى مقتل 51 شخصاً على الأقل.
وهذه الهجمات الأولى في العاصمة الأفغانية منذ تعيين الملا منصور خلفاً للملا محمد عمر الذي اعلنت وفاته الأسبوع الماضي.
وتؤكد موجة العنف اضطراب الأوضاع الأمنية في البلاد وتعثر عملية السلام مع «طالبان» وقدرة الحركة على التصعيد، رغم انقساماتها الداخلية المتزايدة.
ورأى مراقبون في تزايد الهجمات، محاولة من الملا منصور لإثبات حزمه في اوساط كوادر الحركة وصرف الانتباه عن الخلافات الداخلية التي انتجها تعيينه زعيماً لـ «طالبان».
وفي ظل الخسائر الفادحة التي لحقت بالقوات الأفغانية بعد انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، لجأت الحكومة الأفغانية الى طلب مساعدة ميليشيات يقودها مسؤولون محليون نافذون مناهضون لـ «طالبان».
وهذه الإستراتيجية تشكل خروجاً تاماً عن الجهود التي بذلـتـها الحكــــومة الــــسابقة لتــجريد الميليشيات من اسلحتها وتجنب اندلاع حرب اهلية جديـدة، كما حـــصل أبان التسعينات ما مهد الطريق امام «طالبان» للسيطرة على الحكم.
ويبرز هذا التحول الضعف الذي تعانيه قوات الأمن الأفغانية التي تشكلت قبل 13 سنة بتشجيع من الأميركيين، في عملية كلفت بلايين الدولارات، وذلك على آمل بأن تتولى تلك القوات وحدها مهمة بسط الأمن في هذا البلد المعروف بصعوبة السيطرة عليه.
 
حرق 4 آليات في دونيتسك لمراقبي منظمة الأمن والتعاون
الحياة..كييف - أ ف ب
أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أمس، حرق أربع سيارات مصفحة تابعة لها في مدينة دونيتسك، معقل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا. وأشارت الى «تدمير أربع آليات مصفحة للمنظمة ليلاً، في حريق إجرامي استهدف مقرّ بعثة المراقبة التابعة للمنظمة في دونيتسك»، معربة عن «أسفها لهذه الأعمال».
وتبادلت كييف والمتمردون اتهامات بالمسؤولية عن الهجوم، اذ قال ناطق عسكري أوكراني: «أن ممثلي المنظمة ينشرون عدداً كبيراً من المعلومات التي لا تصبّ في مصلحة المتمردين. مؤكد أنها فعلتهم». لكن الانفصاليين حمّلوا «مخربين أوكزانيين» مسؤولية الحادث، ونقل موقعهم الإلكتروني عن «قوات النظام» في دونيتسك ان «سكان جمهورية دونيتسك الشعبية مستاؤون من بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تفتقر تقاريرها الى الموضوعية، لكن الحادث هو استفزاز بحت». وتعهد القيادي الانفصالي دنيس بوشيلين «تعزيز التدابير الأمنية» للحؤول دون تكرار هذه الحوادث.
وتكررت الهجمات على مراقبي المنظمة أخيراً في منطقة النزاع، وجُرح مراقب في تموز (يوليو) الماضي بإطلاق نار استهدف بعثة المنظمة في قرية تبعد عشرة كيلومترات من ميناء ماريوبول الاستراتيجي، آخر مدينة في منطقة النزاع تسيطر عليها كييف. وأعلنت المنظمة بعد ذلك انها ستعيد النظر في نشاطاتها في منطقة النزاع، بسبب تكرار هذه الحوادث.
الى ذلك، أعلن الجيش الأوكراني مقتل جندي وجرح عشرة خلال 24 ساعة، مشيراً الى تواصل الاشتباكات على خط الجبهة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,284,662

عدد الزوار: 7,626,872

المتواجدون الآن: 0