المعارضة في مناطق حلب تعتمد الليرة التركية...«جيش الفتح» يتوعّد النظام في عقر داره

ذو الفقار مخلوف يصف منتقدي سليمان الأسد بـ«شعب جحش» والإعلام الرسمي يسعى لتخفيف التوتر في الوسط العلوي

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 آب 2015 - 7:21 ص    عدد الزيارات 2661    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المعارضة في مناطق حلب تعتمد الليرة التركية
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب - 
أقرت لجنة سورية تمثل فصائل مسلحة معارضة اعتماد العملة التركية بدلاً من الليرة السورية في التداول في المناطق الخاضعة لها في حلب بهدف «الضغط على النظام الى حين سقوطه»، بالتزامن مع انسحاب «جبهة النصرة» من مناطق قرب الحدود التركية تلبية لقرار أنقرة خوض معركة ضد «داعش» لحماية «أمنها القومي»، في وقت بدأ مقاتلو «جيش الفتح» اقتحام بلدة الفوعة التي تضم موالين شيعة للنظام عبر تفجير نفق تحت مقر قيادة العمليات العسكرية. وخرجت تظاهرات في طرطوس أمس بالتزامن مع تظاهرات في اللاذقية ضمن استمرار التوتر في الوسط العلوي.
وأعلنت «اللجنة السورية لاستبدال عملة التداول في المناطق المحررة» في مؤتمر صحافي في حلب، أنها قررت «تطبيق قرار مشترك من الفصائل الثورية والفعاليات والمحاكم القضائية باستبدال العملة السورية بالتركية، للضغط على نظام الأسد اقتصاديًّا الى حين سقوطه وإصدار عملة وطنية جديدة».
وكانت المحكمة الشرعية والمجالس المحلية في حلب بدأت تداول العملة التركية بدلاً من السورية، علما أن خبراء أشاروا إلى أن أحد أسباب ثبات سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي هو السوق السوداء في مناطق المعارضة التي يحول فيها المواطنون قطعهم الأجنبي الى ليرة سورية (الدولار يساوي نحو 270 ليرة حالياً).
وأعلنت «جبهة النصرة» في بيان نشر على الإنترنت: «نعلن انسحابنا من خطوط المواجهة مع تنظيم داعش في شمال محافظة حلب»، من دون أن تحدد المناطق التي يشملها القرار. وفي إشارة إلى الخطة الأميركية- التركية لإقامة منطقة آمنة، قالت: «لا نرى جواز الدخول في هذا الحلف شرعاً، لا على جهة الانخراط في صفوفه ولا على جهة الاستعانة به ولا حتى التنسيق معه»، مؤكدة أن الهدف الأول لهذه الخطة «هو خدمة أمن تركيا القومي». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «النصرة» انسحبت تماماً من قريتي الدحلة وحرجلة على الحدود التركية، وذلك بعد يومين على تسليم الجبهة مواقع تابعه لها الى «الجبهة الشامية» التي تضم فصائل إسلامية.
في ريف إدلب المجاور، أفاد موقع «كلنا شركاء» المعارض، بأن مقاتلي «حركة أحرار الشام» المشاركة في غرفة عمليات “جيش الفتح”، فجرت أمس «نفقاً تحت مبانٍ تتحصن فيها الميليشيات الموالية للنظام في بلدة الفوعة» شرق إدلب.
وقال متحدث في فيديو نشرته «أحرار الشام» على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، إن هذا التفجير هو مقدمة لعملية تحرير البلدة، «وذلك في إطار سعي جيش الفتح لجعل المنطقة ورقة ضغط قوية لتخفيف الحملة الكبيرة التي تشنها قوات النظام على مدينة الزبداني في ريف دمشق منذ أكثر من شهر»، فيما أفاد «المرصد» بأن «أكثر من ألف قذيفة سقطت على مناطق في الفوعة وجوارها وسط استمرار الاشتباكات».
إلى ذلك، أفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة بحصول تظاهرات في مدينة طرطوس قرب اللاذقية في الساحل السوري، طالب فيها المتظاهرون بـ «فك الحصار» عن مطار كويريس في حلب بعد مقتل 15 بينهم 12 ضابطا أمس. واعتبرت الشبكة ذلك «امتداداً» لتظاهرات جرت في اللاذقية طالبت بـ «إعدام» سليمان الأسد نجل هلال ابن عم الرئيس بشار الأسد، بعد قتله (سليمان) ضابطاً في الجيش النظامي بسبب خلاف على أولوية السير قبل أربعة أيام.
 
الإعلام الرسمي يسعى لتخفيف التوتر في الوسط العلوي
لندن، دمشق - «الحياة»، أ ف ب
واصلت وسائل إعلام رسمية سورية جهوداً لتخفيف التوتر في الوسط العلوي الذي يتحدّر منه الرئيس بشار الأسد ومعظم المسؤولين السوريين بعد قتل سليمان نجل هلال ابن عم الأسد ضابطاً في الجيش النظامي بسبب خلاف على أولوية السير، مشيرة إلى أن عائلة العقيد حسان الشيخ الذي أقدم سليمان على قتله بسبب خلاف مروري، تلقت من الرئيس الأسد وعداً بمحاسبة الفاعل.
وأكدت زوجة الراحل ميساء غانم لصحيفة «الوطن» القريبة من النظام أنها تلقت وعداً من الأسد «بمحاسبة الفاعل أياً كان»، مشيرة إلى أن ذلك تم «من خلال الوفود الرسمية التي تعزينا يومياً».
وأضافت: «لدي ثقة بالرئيس فطالما أن الموضوع صار باهتمامه شخصياً فحقنا لن يضيع».
وأقدم سليمان الأسد وهو نجل ابن عم الرئيس السوري على قتل العقيد المهندس في القوات الجوية حسان الشيخ إثر خلاف مروري عند مستديرة الأزهري في مدينة اللاذقية مساء الخميس. وتظاهر ألف شخص في وسط اللاذقية مطالبين بإعدام سليمان. وهتف بعض المشاركين وفق فيديو وزّع على الإنترنت، «الشعب يريد القصاص للعقيد».
وبذلت وسائل الإعلام الرسمية جهوداً لتخفيف الاحتقان في الأوساط العلوية التي يتحدّر منها الأسد.
وأشارت صحيفة «الوطن» إلى أن محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم قام بتعزية عائلة الفقيد.
وقال المحافظ بصفته متحدثاً باسم الأسد لوالدة الفقيد، وفق الصحيفة، أن «حق فقيدهم لن يضيع»، واعداً إياها بأنه «سيعود إليها ليخبرها بأن مطلبها بمحاكمة القاتل قد تحقق».
وروى شقيق الفقيد الذي كان برفقته أثناء وقوع الحادث حادثة قتل سليمان أخاه لأنه لم يفسح في المجال لسيارته بالمرور بسبب ازدحام الطريق.
وأكد للصحيفة: «لقد ادعيت باسمي ناصر محمود الشيخ كادعاء شخصي ضد سليمان الأسد لدى الشرطة العسكرية والمحكمة العسكرية». وأردف: «الناس الذين نزلوا أول من أمس (السبت) إلى الشارع ليؤكدوا أن الفقيد هو فقيد الوطن كله مطالبين بمحاكمة القاتل سليمان الأسد، هم أكبر دليل على أن المواطنين كلهم في حاجة إلى الشعور بالأمان فلا أحد يريد أن تتكرر هذه الحوادث خصوصاً مع ضباط يدافعون عن البلد».
وساد «الاستياء والتوتر بين أبناء الطائفة العلوية في مدينة اللاذقية وريفها» على خلفية هذا الحادث، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وبثت المواقع الإلكترونية شريط فيديو أظهر خروج مئات المتظاهرين في أحد شوارع اللاذقية للمطالبة بمحاسبة الفاعل هاتفين «الشعب يريد إعدام سليمان»، وحمل بعضهم صورة العقيد. وأعرب مشاركون عن القلق من نية النظام لإلحاق التهمة بمرافق سليمان.
إلى ذلك، قالت مصادر إعلامية سورية ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف سيزور دمشق في الساعات المقبلة لمناقشة المسؤولين السوريين ازاء «مبادرة معدلة» اقترحتها طهران لحل الأزمة السورية، وتضمنت «وقفاً فورياً للنار وتشكيل حكومة وطنية موسعة وتعديل الدستور مع الأخذ في الاعتبار المكونات الاثنية والدينية اضافة الى اجراء انتخابات تحت اشراف الامم المتحدة.
وأعلن معاون وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان بعد محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ان بلاده ستبلغ مضمون المبادرة الى الامم المتحدة بعد التشاور مع الجانب السوري. وتمسك المعلم بـ «أولوية مكافحة الارهاب» وان «كل من يحمل السلاح ضد الدولة هو ارهابي».
 
المعارضة تقتحم قرية موالية للنظام في إدلب
لندن - «الحياة» 
شن الطيران السوري غارات مكثفة على ريف إدلب في شمال غربي البلاد بعد بدء مقاتلي المعارضة معركة للسيطرة على آخر معاقله في بلدة الفوعة قرب بنش، في وقت استمرت المعارك بين القوات النظامية و «حزب الله» من جهة ومقاتلين محليين من جهة أخرى في الزبداني في شمال غربي دمشق.
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أن الطيرانُ الحربي «كثف غاراته الجوية على المناطق المحرَّرة في ريف إدلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين انتقاماً للعمليات النوعية التي نفَّذها «جيش الفتح» في بلدة الفوعة وما حولها»، مشيرة إلى أن الطيران «استهدف السوق الرئيسية في بلدة جرجناز في ريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين بينهم سيدات وعدد من الجرحى. وأغلب الجثث متقطعة وأشلاء متناثرة». كما شنَّ الطيران غارات جوية بالصواريخ الفراغية على قرى كنصفرة ‏وإحسم وكفرشلايا وجوزف في جبل الزاوية ومدينة ‫أريحا «ذلك انتقاماً لمقتل وجرح العشرات من جنوده في عمليات نوعية في الفوعة والبلدات المحيطة بها».
وأفاد موقع «كلنا شركاء» المعارض أن: الكتائب المشاركة في غرفة عمليات “جيش الفتح” فجرت امس نفقاً تحت مبانٍ تتحصن فيها الميليشيات الموالية للنظام في بلدة الفوعة». وقالت «حركة أحرار الشام الإسلامية» إن مقاتليها جهزوا نفقاً بطول 350 متراً يصل إلى البلدة و «تم تفجيره بكميات كبيرة من المتفجرات التي أحدثت انفجاراً كبيراً في البلدة، متسبباً بسقوط عشرات القتلى من حزب الله اللبناني والميليشيات الموالية الأخرى في البلدة».
وقال متحدث في شريط مصور نشرته الحركة على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، إن هذا التفجير هو مقدمة لعملية تحرير البلدة «ذلك في إطار سعي “جيش الفتح” لجعل المنطقة ورقة ضغط قوية لتخفيف الحملة الكبيرة التي تشنها قوات النظام على مدينة الزبداني في ريف دمشق منذ أكثر من شهر». وقال إن “جيش الفتح” استهدف «تحصينات قوات النظام والميليشيات الموالية في منطقة دير الزغب في محيط الفوعة بعربة “بي أم بي” مسيرة عن بعد متسبباً بسقوط قتلى وجرحى أيضاً».
من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير: «سقطت المزيد من القذائف والتي أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ليرتفع إلى أكثر من ألف عدد القذائف الصاروخية والهاون وقذائف «مدفع جهنم» التي سقطت منذ منتصف ليل (أول من) أمس على مناطق في البلدتين، وسط استمرار الاشتباكات بين قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية بإشراف قادة مجموعات من حزب الله اللبناني من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة وجند الأقصى من جهة أخرى في محيط كفريا والفوعة، وتترافق الاشتباكات المستمرة مع قصف جوي مكثف على مناطق الاشتباكات، ومعلومات مؤكدة عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين».
وأشار «المرصد» إلى «تقدم لمقاتلي الفصائل في المنطقة، إثر الهجوم العنيف الذي شنته الفصائل الإسلامية عقب تفجير عربة مفخخة استهدفت منطقة دير الزغب قرب بلدة الفوعة، عقبه تفجير الفصائل الإسلامية للنفق».
وكانت «أحرار الشام» اعلنت انها اوقفت مفاوضات مع وفد ايراني في تركيا لأنه أصر على «إفراغ الزبداني من أهلها»، محذرة من خطة ايرانية لـ «تهجير السنة العرب» من اطراف دمشق.
وكان «المرصد» قال: «لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية بإشراف قادة مجموعات من حزب الله اللبناني من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة وجند الأقصى من جهة اخرى في محيط بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ما أدى إلى استشهاد 8 مقاتلين من الفصائل الإسلامية، بينهم قيادي في حركة إسلامية واسر عنصر من قوات الدفاع الوطني، وسط استمرار سقوط عشرات القذائف التي أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في البلدتين، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينتي بنش وإدلب».
في الشمال، سقطت قذائف هاون أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق في حيي الميدان وسليمان الحلبي والخاضعين لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب «ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين على الأقل بينهم طفلان اثنان، بالإضافة لإصابة نحو 20 آخرين بجروح بعضهم في حالات خطرة»، بحسب «المرصد».
في الجنوب، ألقى الطيران المروحي ما لا يقل عن 10 براميل متفجرة على مناطق في مدينة الزبداني بالتزامن مع «استمرار الاشتباكات العنيفة بين حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني والفرقة الرابعة وجيش التحرير الفلسطيني من طرف، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من طرف آخر في المدينة»، بحسب «المرصد» الذي قال: «تستمر الاشتباكات العنيفة بين جبهة النصرة والفصائل الإسلامية من جهة، وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة أخرى، في منطقة القلمون الشرقي».
وفي الغوطة الشرقية لدمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الإسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محيط تل كردي بالقرب من مدينة دوما و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وأشار «كلنا شركاء» إلى أن قوات النظام «أغلقت المعبر الوحيد لمدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، وعملت على رفع سواتر ترابية على المدخل الشرقي الذي كان يشكل طريقها الوحيد نحو العالم الخارجي، في خطوة تنذر بكارثة إنسانية وتصعيد محتمل من قبل قوات النظام»، ذلك بعد معارك بين «الجيش الحر» والقوات النظامية في مدينة داريا المجاورة.
وكانت «الدرر» قالت في تقرير إن القوات النظامية «شددت حصارها الخانق على بلدتَي ‏الهامة و‏قدسيا في ريف دمشق الغربي لليوم العشرين»، مشيرة إلى أن «شبح الحصار والجوع يهدد أكثر من نصف مليون نسمة في البلدتين». وقال ناشطون أنّ «معاناة المدنيين تزداد يومياً، على رغم الهدنة المبرمة منذ أكثر من عام مع إصرار نظام الأسد على إغلاق الطرق باتجاه العاصمة دمشق، ومنع حركة دخول وخروج المدنيين والسيارات والفِرَق الطبية والموادّ الغذائية مما يُنذر بكارثة بين صفوف المدنيين المُحاصَرين»، مضيفين أن «المصابين بأمراض مزمنة هم أكثر المحاصرين حاجة لفك الحصار، إذ أن أمراضهم هذه تحتاج إلى عناية طبية وإلى أدوية خاصة».
وكانت القوات النظامية فرضت الحصار بعد خطف أحد عناصرها في المنطقة، الأمر الذي نفاه ناشطون محلون معارضون.
 
«جيش الفتح» يتوعّد النظام في عقر داره
المستقبل... (السورية نت، كلنا شركاء)
تعهد «جيش الفتح» بأن الانتصارات التي حققها في سهل الغاب أخيراً ليست نهاية الطريق، وأنه سوف يستهدف عقر دار نظام بشار الأسد، فيما اعلن الثوار صباح أمس عن بدء المرحلة الثانية لمعركة «الحسم» لتحرير بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب.

وأكد قائد ميداني لدى فصائل الثوار، أن هذه المعركة لن تقتصر على القصف المدفعي للضغط على النظام للتفاوض من أجل فك الحصار عن مدينة الزبداني والغوطة في دمشق، بل هي معركة حسم لتحرير بلدتي الفوعة وكفريا، مشيراً في ذات الوقت الى أن الورقة السياسية لا بد منها للتفاوض حول الزبداني والغوطة الشرقية المحاصرتين.

وبدأ «جيش الفتح« معركة «الحسم« صباح امس بعملية خاطفة ومفاجئة لقوات الاسد والميليشيات الطائفية المحتلة لبلدة الفوعة .

وقال ناشطون من المنطقة ان عملية الاقتحام جاءت عقب تفجير عربة «ب م ب« مسيرة عن بعد، تم تفجيرها بأحد مواقع الاسد. وحسب ما اعلنت غرفة عمليات الثوار فإن نحو 20 عنصراً من قوات الاسد ، قتلوا جراء هذا التفجير، لتبدأ عملية الاقتحام من عدة محاور، بتمهيد من قصف الدبابات بالتزامن مع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على تخوم دير الزغب والصواغية المتاخمتين للفوعة، أسفرت عن قتل عدد من قوات الأسد وأسر 4 آخرين بينهم ضابط.

وأشار المسؤول الإعلامي في «أحرار الشام» أبو عبد الرحمن السيد لـ»السورية نت» أنه بعد تفجير عربة الـ»ب أم ب» تم تفجير أحد الأنفاق على النقاط المتقدمة لميليشيات النظام أدت إلى تدميرها بالكامل وسيطرة الحركة على خمس نقاط متقدمة تابعة لقوات النظام من الجهة الجنوبية لبلدة الفوعة.

ونوه السيد إلى أن «النفق تم حفره وتلغيمه بأكثر من 15 طنا من المتفجرات من قبل لواء الحسين التابع للحركة والمنضوية ضمن غرفة عمليات جيش الفتح«.

وحققت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة «جيش الفتح» تقدماً هاماً في معارك سهل الغاب بريف حماه خلال الساعات القليلة الماضية، وشهدت المواجهات انسحابات كبيرة موثقة لقوات النظام باتجاه مناطق أكثر تحصيناً.

وسيطر «جيش الفتح» على قرية المشيك بالقرب من قرية وتل القرقور الاستراتيجيتين اللتين سيطرت عليهما قوات المعارضة، وبات الطريق أمامها مفتوحا من سهل الغاب إلى جبال اللاذقية، فضلاً عن السيطرة على بلدة الزيارة بالكامل وحاجز التنمية الريفية، وإعادة السيطرة على كل من قرية تل واسط، وقرية المنصورة، وصوامع الحبوب، وقرية خربة الناقوس.

وبذلك تكون جميع قرى الخط الأوسط من سهل الغاب تحت سيطرة قوات المعارضة بالكامل، فيما لم تجد قوات النظام أمامها حلاً سوى الهروب إلى قرية جورين الموالية، بعد خسارتها العديد من الاليات والأرواح والأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وأفاد مراسل «السورية نت» في ريف حماه، أن مواجهات عنيفة جداً دارت في القرى المذكورة، أسفرت عن مقتل العشرات من قوات النظام وأسر عدد آخر منهم بينهم ضابطان، وتدمير عربات وآليات عسكرية، واغتنام دبابة وعربة «ب ام ب» وعدد كبير من الأسلحة.

وأكد المراسل انسحاب قوات النظام بشكل عشوائي من قرى سهل الغاب باتجاه معسكر جوري، حيث تم رصد فرار 10 دبابات، و4 عربات «ب ام ب»، ونحو 20 سيارة محملة بعناصر قوات النظام، فضلاً عن هروب عشرات الجنود راجلين.

وتأتي الأهمية الاستراتيجية للمناطق التي سيطر عليها «جيش الفتح» في أنها تعد خط الدفاع الأول عن القرى العلوية المؤيدة للنظام في ريف حماه الغربي، وخط الجبهة الأول لصد هجمات المعارضة.

وأشار الناشط الميداني أبو البيان الحموي في تصريح لـ»السورية نت» إلى أن خسارة النظام لهذه القرى في سهل الغاب قد تضر بمشروع الدويلة العلوية فيما لو أراد النظام المضي فيه.

ولفت الحموي إلى أن معسكر التنمية الريفية الذي سيطر عليه «جيش الفتح» يتميز بموقع عسكري استراتيجي للغاية، فهو يقع غرب قرية الزيارة وشرق معسكر جورين الذي لم يكن بمنأى عن المواجهات، والمعسكر بمثابة القاعدة الأساسية لجميع حواجز سهل الغاب، وغرفة العمليات الثانية بعد معسكر جورين، ومنه كانت قوات النظام تقصف مناطق في ريف إدلب، فضلاً عن كونه نقطة التقاء بين سهل الغاب والقرى العلوية المؤيدة للنظام، ويضم العديد من راجمات الصواريخ من طراز «غراد«. ويبدو أن «جيش الفتح» عازم على مواصلة معاركه في سهل الغاب، مستغلاً الحشود العسكرية الكبيرة التي خصصت للمعركة من جهة، والاستفادة من انهيار معنويات قوات النظام وهروبها من المعارك من جهة أخرى. وقال الحموي، وهو قيادي في «أجناد الشام» في تصريح خاص لـ»السورية نت»: «انتظروا المفاجآت والقادم هو الأهم وأستطيع أن أخبركم الآن بأننا بدأنا بمعاركنا في عقر دار النظام، وبدأنا من هذه اللحظة نغزو النظام في مناطقه».
 
المتطرفون يتقدمون في شرقي حمص ويواجهون معركة في القلمون الشرقي و«داعش» يقتل 17 ضابطاً للنظام في مطار كويرس بينهم 3 عمداء
المستقبل... (زمان الوصل، كلنا شركاء، سوريا مباشر)
في أكبر مقتلة من نوعها تفتك بضباط طيارين من جيش النظام دفعة واحدة، لقي 17 ضابطا مصرعهم في مطار كويس العسكري الذي يضم المقر الرئيس للكلية الجوية بريف حلب، إثر هجوم شنه تنظيم «داعش» على المطار.

وابتداء من صباح الأحد شن مقاتلو التنظيم هجوما عنيفا وغير مسبوق على المطار الحصين، مستخدمين عدة عربات مدرعة ومفخخة، وصل عددها في بعض التقديرات إلى 7 عربات، مع اشتباكات ضارية، كشفت خسائر النظام الفادحة مدى عنفها وقوتها.

وأسفر الهجوم عن سقوط 25 قتيلا في صفوف النظام منهم 17 ضابطا، و50 جريحا تقريبا.

ويخضع مطار كويرس لحصار منذ نحو سنتين ونصف، وقد تعاقبت على حصاره عدة فصائل، إلى أن سيطر التنظيم على محيطه وتولى حصاره بمفرده.

ولا يعرف بالضبط عدد الجنود والضباط المتحصنين في مطار كويرس، غير أن بعض التقديرات تذهب إلى أنهم يقاربون 800 عنصر.

وفي شهر أيار الماضي، خسر النظام خلال 36 ساعة تقريبا 9 ضباط طيارين، بينهما لواءان وعميد، توزعوا على مطاري بلي في السويداء وكويرس بريف حلب.

وفي ريف حمص الشرقي تقدم التنظيم الأحد، باتجاه بلدة صدد ذات الغالبية المسيحية، في خطوة يسعى خلالها «داعش» للتقدم إلى البلدة القريبة من الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحمص.

وأفادت مصادر ميدانية بأن التنظيم يحاول التقدم في المنطقة بهدف قطع الطريق الوحيد الذي يصل شمال البلاد بجنوبها بالنسبة لقوات النظام، وتجاوز التنظيم خلال تقدمه بلدة مهين التي تقع بين القريتين وصدد لصعوبة اقتحامها بسبب التحصينات القوية التي أعدها النظام لحماية مواقعه في البلدة. في حين يرابط عناصر التنظيم على تخوم القلمون الشرقي، وتقوم قواته في كل من الفرقلس ومطار التيفور العسكري بإشعال الجبهات في وقت واحد ما يجعل النظام في ارتباك عسكري خصوصاً بما يخص سلاح الجو.

و شهدت المناطق التي تقدم إليها التنظيم شرقي حمص حالات نزوح كبير للعائلات خصوصا المسيحية، في إثر الاشتباكات التي اندلعت في المنطقة بين التنظيم والنظام، وتحدث المرصد الاشوري لحقوق الإنسان عن احتجاز التنظيم لعائلات مسيحية بتهمة التخابر مع النظام.

وأكد ناشطون من مدينة القريتين فتح التنظيم للطريق المؤدي إلى مدينة حمص والسماح للعائلات الراغبة في المغادرة إلى مدينة حمص، ويسعى التنظيم حالياً لإعادة الحياة لكل من القريتين وصدد وإيصال المساعدات للأهالي تحضيراً لخروج كامل عن سيطرة النظام بينما تشهد المناطق التي يسيطر عليها قصفاً عشوائيا من طيران النظام بالبراميل المتفجرة.

وأدت هذه الأحداث في المنطقة لازدياد الحالة الكارثية للأهالي، في ظل ضعف الكوادر الطبية والإسعافية وتدمير الطيران للبنية التحتية داخل المناطق المسيطر عليها من قبل التنظيم، وقد أطلق ناشطون نداءات استغاثة للجان المعنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة لإنقاذ المدنيين الذين يبيتون في العراء وتقديم المساعدات الغذائية العاجلة من منظمة الأغذية العالمية.

وفي القلمون الشرقي أطلق «جيش الإسلام« أمس مع فصائل أخرى معركة جديدة ضد تنظيم «داعش«. ومن أبرز الفصائل المشاركة مع «جيش الإسلام« في المعركة تجمع أحمد العبدو.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم «جيش الإسلام« النقيب إسلام علوش أن المعركة الجديدة هي استكمال للهجوم الذي يشنه الجيش مع الفصائل العاملة معه للمعارك السابقة ضد «داعش«.  ويذكر أن غرفة عمليات القلمون الشرقي حدت من تقدم تنظيم «داعش» في المنطقة بعد معارك وصفت بالعنيفة مع التنظيم في المنطقة.
 
عشرات القتلى في معارك بين «داعش» والنظام والمعارضة
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب - 
قتل 15 بينهم 12 ضابطاً من القوات النظامية السورية بهجوم شنه تنظيم «داعش» على مطار عسكري في شمال البلاد، بالتزامن مع مقتل خمسين من مقاتلي المعارضة في اشتباكات مع التنظيم في ريف حلب الشمالي، انتهت بسيطرة التنظيم على قرية في هذه المنطقة.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» في بيان ان «37 عنصراً على الأقل من مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة لقوا مصرعهم خلال الهجوم الذي نفذه تنظيم «داعش» ليلة السبت على قرية ام حوش في ريف حلب الشمالي».
وأوضح البيان ان المعارك أدت ايضاً الى مقتل عشرة عناصر على الأقل من التنظيم المتطرف وانتهت الى سيطرته على قرية ام حوش. كما أعلن عن وجود 20 مفقوداً في صفوف مقاتلي الفصائل.
ويحاول التنظيم وفق «المرصد» التقدم للسيطرة على قرى وبلدات تحت سيطرة الفصائل لقطع طرق امداد هذه الفصائل بين مدينة حلب وريفها من جهة ومدينة أعزاز على الحدود التركية من جهة ثانية.
وتابع «المرصد» امس: «تستمر الاشتباكات بين قوات النظام من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل التنظيم بريف حلب الشرقي، وسط قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، بالتزامن مع قصف جوي على محيط المطار، ترافق مع سماع دوي انفجار في المنطقة ناجم من استهداف التنظيم للمطار بعربة مفخخة، ليرتفع بذلك إلى 3 عدد العربات المفخخة التي استهدفت مطار كويرس العسكري».
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 15 عنصراً من قوات النظام بينهم 12 ضابطاً من ضمنهم عميدان ونقيب، إضافة الى سقوط جرحى، فيما قتل 26 على الأقل من عناصر تنظيم «داعش» خلال الهجوم والاشتباكات ذاتها، بحسب «المرصد» الذي أشار الى «المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين».
وشن «داعش» حملة دهم واعتقالات طاولت أكثر من 20 مواطناً من قرى اسنبل وحور النهر والعيون قرب مدينة مارع بريف حلب الشمالي، و»تم اقتياد المعتقلين الى جهة مجهولة من دون معرفة التهم الموجهة لهم»، بحسب «المرصد» وقال: «اعتدت قوات حرس الحدود التركي بالضرب على مواطن أثناء محاولته العبور الى تركيا من جهة قرية شنكلة بمنطقة عفرين، ومن ثم القوه على الجانب السوري من الحدود ليتم بعد ذلك نقله الى المستشفى، بحسب نشطاء من المنطقة، كما دارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، وتنظيم «الدولة الإسلامية» من طرف آخر في محيط قريتي البل وتلالين بالقرب من بلدة صوران اعزاز بريف حلب الشمالي، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
في الوسط، شن الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في بيارات تدمر ومحيط حقل جزل النفطي واطراف منطقة محسة بريف حمص الشرقي وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة اخرى، في محيط حقلي شاعر وجزل النفطيين بريف حمص الشرقي، بحسب «المرصد» الذي قال ان الطيران نفذ «ما لا يقل عن 5 غارات على مناطق في مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، التي يسيطر عليها تنظيم «داعش».
في شمال شرقي البلاد، قال «المرصد» ان الطيران السوري شن غارات على مناطق في مدينة الميادين التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» استهدفت بإحداها منطقة مركز الطب الحديث ما ادى الى مقتل «6 أشخاص على الأقل ومعلومات عن اثنين آخرين على الأقل، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، ووجود أنباء عن شهداء آخرين».
وعلم «المرصد السوري» من مصادر موثوقة أن تنظيم «داعش» أعدم شابين اثنين نحراً بأداة حادة ذلك في ساحة الفيحاء في مدينة البوكمال التي يسيطر عليها التنظيم، وسط تجمهر عدد من المواطنين بينهم اطفال.
وكان تنظيم «الدولة الإسلامية» أعدم أمس 5 رجال وقام بفصل رؤوسهم عن أجسادهم بالسيف، وذلك في ساحة الفيحاء بمدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، بعد أن ألبسهم «اللباس البرتقالي»، ومن ثم «صلبهم» على أعمدة كهربائية. وأكدت مصادر متقاطعة لنشطاء «المرصد» أن الرجال الخمسة هم من الجنسية العراقية، وتم إعدامهم بتهمة «التخابر العراقي».
 
ذو الفقار مخلوف يصف منتقدي سليمان الأسد بـ«شعب جحش»
المستقبل...(أورينت نت، أ ف ب)
لا تزال عملية قتل العقيد في الدفاع الجوي حسان الشيخ على يد سليمان الأسد، ابن هلال الأسد (ابن عم بشار) تتفاعل في أوساط المؤيدين، الذين انقسموا فيما بينهم حول المصير الذي يستحقه القاتل. فمنهم من رفع سقف مطالبه بإعدام سليمان وكل من يعتدي عليهم، حتى ُطرحت أسماء أخرى من عائلة الأسد وشاليش ومخلوف، وآخرون رأوا ضرورة تبرئة سليمان كرامة لأبيه «الشهيد هلال» كما يصفونه، والذي قتل عند اقتحام الثوار لبلدة كسب الحدودية العام الماضي كما قيل حينها، وأيضاً لابن عمه بشار رأس النظام واعتبروا أن المس بأي فرد من أفراد الأسد هو مسّ ببشار و»الأب القائد حافظ»، معتبرين أن الاثنين قاما بانتشال الطائفة العلوية من «الفقر والحاجة» كما يزعمون.

وفي سياق الدفاع عن القاتل وشتم المطالبين بمعاقبته، برز موقف قريب رأس النظام المدعو ذو الفقار مخلوف الذي وصف المطالبين بمعاقبة سليمان الأسد بـ»شعب جحش».

«شعب جحش»!

يحب أن يطلق مؤيدو النظام على من خرج مطالباً بحريته وكرامته: «عرعوري«؛ خائن؛ عميل، ولم تتغير هذه الصفات تجاه معارضي النظام بل وحدتهم ضد الثورة. إلا أنه كان لافتاً ما كتبه ذو الفقار مخلوف، معتبرا ما يجري «إثارة للبلبلة»، قائلاً: «هلق المظاهرات وإثارة البلبلة بالبلد أبدى من القتال عالجبهة!!!! انا بعد اللي صار باللادقية بلشت افهم ليش الازمة صرلا 5 سنين.. اذا نحنا اهل الساحل هيك عم نعمل شو خلينا للعراعير و الدواعش!!!! كلام غريب».

وعاد مخلوف ليكتب رداً على أحد المعلقين واصفاً حتى المؤيدين بأنهم: «شعب جحش فعلاً»، فقال: «سيادة الرئيس عم يقود معركة ضد الارهاب العالمي على ارض سوريا الحبيبة بدك يا يترك المعركة ويلحق فلان وعلان بس لانن قرايبينو... في جهات مختصة شغلتا تحقق وتحاسب والي الو حق رح ياخدو... بس فعلا شعب جحش...». وآخر دفعه «حماس« التأييد لبشار أن يكون «صرامي بيت الاسد احسن ما نكون صرامي ال سعود و اردوغان«.

مسيرة أم تظاهرة؟

وقد احتدت النقاشات بين الموالين من الطائفة العلوية حول تسمية الاحتجاج الذين خرجوا به عند دوار الزراعة في مدينة اللاذقية السبت الماضي، بين «مسيرة» أم «تظاهرة»، ذلك بأن للكلمة دلالات عميقة عند المؤيدين. فالمسيرة هي هتاف بروح القائد الملهم، أما التظاهرة فهي تشبّه بـ»الخونة» الذين خرجوا في بداية سنة 2011.

من هذه النقاشات ما كتبه حسن البيروتي على صفحة «لا لإجرام سليمان الأسد» الذي دعا المؤيدين لأن يكونوا «أوعى من هيك» على حد تعبيره: «انو هلق اذا طلعت مظاهرة رح تدب فيه النخوة لسليمان ويسلم حالو مثلا... اكيد مو فارقة معو.. ونحنا عم نحمل قيادتنا عبء لازم نكون اوعى من هيك»، إلا أن أحد المتواجدين في الاحتجاج رد على حسن ليؤكد له بأنها مسيرة: «خيي هيدي مو مظاهرة... هيدي كانت مسيرة اذا كنت موجود... وكانت اعتصام راقي جدا ما طالبت العالم بشي غير براس هالكلب (سليمان الأسد)...وبس«.

الجبهات أولى أم الاحتجاجات؟

«نعم لإعدام سليمان ولا لخرب البلد»، هكذا علّق أحد الموالين معبراً عن انغماسه العميق بالهم السياسي العام... ومذكراً: «هلق نسيتو كل شي صاير بالبلد واستلمتو هالموضوع ....وبلشتو تطلعو مظاهرات وبتحريض من هالكلاب اللي خربو البلد ...كونو اوعى... هيي مشكلة جنائية والرئيس ما بيرضى بالظلم والقاتل لازم يتحاسب... بس شعبنا احيانا شهامتو بتوصل... هوي الاعتصام كلو ليوصل الموضوع لسيادة الرئيس والحمدلله وصل... بقى مافي داعي تفضي شهامتك بساحلنا الغالي... واذا ماعندك شي وفاضي تطلع مظاهرات روح قاتل عالجبهات.... معا لمحاسبة سليمان الاسد... مو لنخرب البلد». فجاءه الرد من أحد المؤيدين بأن التواجد في الاحتجاج أولى من التواجد على الجبهات «خيي بربي هالحركة ابدى من الجبهة... خيي الله يساعد اهل الساحل... ولك كلشي طالبو فيه ينعدم هالجردون سليمان الأسد... مابدن شي بالعالم غير هيك.... ولك خيي اخ اخ.»

لعن الله كل مسلح

أما زبدة القول، في هذا السجال الذي يقول لكل من يأملون خيراً في أن يكون هذا الاحتجاج «بداية صحوة» فكان لصفحة «لا لاجرام سليمان الأسد» حيث كتب أحدهم: «ألى مدعي الثورة: لعن الله كل مسلح فيهم، انتم اقذر خلق البشر وانتم عار هذا الوطن، دعاكم الرئيس للاصلاح في كل خطاب، دعاكم للمصالحه والعوده لحضن الوطن كل يوم, أنشأ وزارة للمصالحه لكم ولم تعدلو عن فجوركم، انتم لم تخرجو في درعا كرامة لطغيان عاطف نجيب، أنتم خرجتم طمعا بالحكم واعتبرتم ما حصل مطيه لافعالكم، انتم ومع الايام اثبتم انك مبتغي سلطه انكم طائفيين ولستم دعات حقوق لانكم لم تستجيبو لصوت المصالحة، نحن اهل الساحل سنخرج لنؤيد الرئيس ضد بطش اقربائه حتى يكون قادرا بوساطة القاعده الشعبيه ضده».

الاسد يتعهد بالمحاسبة

وقد تلقت عائلة العقيد حسان الشيخ وعودا من الاخير بمحاسبة سليمان الأسد، بحسب ما نقلت صحيفة «الوطن» القريبة من النظام، عن زوجة الشيخ امس.

وأكدت ميساء غانم للصحيفة انها «تلقت وعدا من السيد الرئيس بشار الأسد بمحاسبة الفاعل ايا كان»، مشيرة الى ان ذلك تم «من خلال الوفود الرسمية التي تعزينا يوميا».

واضافت «لدي ثقة بالسيد الرئيس فطالما الموضوع صار باهتمامه شخصيا فحقنا لن يضيع».

واشارت صحيفة الوطن الى ان محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم قام بتعزية عائلة الفقيد.

وقال المحافظ بصفته متحدثا باسم الاسد لوالدة الفقيد، بحسب الصحيفة، ان «حق فقيدهم لن يضيع»، واعدا اياها بأنه «سيعود إليها ليخبرها بأن مطلبها بمحاكمة القاتل قد تحقق».

وروى شقيق الفقيد الذي كان برفقته اثناء وقوع الحادث كيف قتل سليمان اخاه لانه لم يفسح المجال لسيارته بالمرور بسبب ازدحام الطريق.

واكد للصحيفة «لقد ادعيت باسمي ناصر محمود الشيخ كادعاء شخصي ضد سليمان الأسد لدى الشرطة العسكرية والمحكمة العسكرية».

واضاف «الناس الذين نزلوا أول من أمس (السبت) إلى الشارع ليؤكدوا أن الفقيد هو فقيد الوطن كله مطالبين بمحاكمة القاتل سليمان الأسد، هم أكبر دليل على أن المواطنين كلهم بحاجة للشعور بالأمان فلا أحد يريد أن تتكرر هذه الحوادث خاصة مع ضباط يدافعون عن البلد».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,275,813

عدد الزوار: 7,626,638

المتواجدون الآن: 0