أخبار وتقارير....لماذا تستعجل اسرائيل الحصول على طائرات التزود بالوقود جواً؟...حملة اعتقالات وقائية في بريطانيا ضد اعتداءات إرهابية محتملة.. بعد عام على التحالف الدولي ضده... «داعش» خسر 30 في المئة من العراق وأكثر من 17 ألف كيلومتر مربع من سورية...إنقاذ أكثر من ألف مهاجر غير شرعي خلال أقل من 48 ساعة في المتوسط

انصار لـ «الكردستاني» يهاجمون قنصلية أميركا في إسطنبول...الجبير يجدد من برلين تمسك السعودية برحيل الأسد

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 آب 2015 - 7:54 ص    عدد الزيارات 2088    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

انصار لـ «الكردستاني» يهاجمون قنصلية أميركا في إسطنبول
الحياة..أنقرة - يوسف الشريف 
زاد الهجوم الذي شنته «جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري» اليسارية على القنصلية الأميركية في مدينة إسطنبول التركية، وتفجير انتحاري سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في المدينة ذاتها، إضافة إلى تفجير قنبلة في بلدة سيلوبي بمحافظة شيرناك (جنوب شرق) المحاذية للحدود مع سورية والعراق، الضغوط على اجتماع الفرصة الأخيرة بين رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو لمناقشة تشكيل حكومة ائتلافية تنقذ البلاد من مأزق العنف والشلل السياسي الذي دخلت فيه منذ انتخابات7 حزيران (يونيو) الماضي.
ويضغط الرئيس رجب طيب أردوغان على داود أوغلو للسير نحو انتخابات مبكرة قد تجنب الحزب الحاكم الدخول في ائتلاف إذا زاد نسبة أصواته. لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن خيار الانتخابات المبكرة بمثابة مجازفة كبيرة للحزب في ظل عدم تزايد شعبيته أكثر من نقطتين لا تكفيان لتغيير موازين القوى في البرلمان.
كذلك يرى مقربون من داود أوغلو أن الأزمة قد تستعصي على الحل حتى لو استعاد الحزب الحاكم السلطة بمفرده، لأنه فقد ثقة الأكراد بعدما كثف الجيش منذ 24 تموز (يوليو) الماضي غاراته الجوية على متمردي حزب العمال الكردستاني داخل البلاد وشمال العراق. كما يجب أن يغير الحزب الحاكم سياساته تجاه سورية كي يُظهر تعاملاً أكثر حزماً مع تنظيم «داعش». وأعلن الجيش الأميركي أنه أرسل 6 طائرات «أف 16» وحوالى 300 من قواته إلى قاعدة أنجرليك الجوية في تركيا لمحاربة التنظيم.
وذكرت مصادر في حزب «العدالة والتنمية» أن داود أوغلو يميل جداً الى تشكيل حكومة ائتلافية، لكنه يخشى أن ينقلب الرئيس أردوغان عليه ويؤلب ضده الحزب الذي سيشهد انتخابات داخلية في أيلول (سبتمبر) المقبل.
وكانت وجهات النظر تقاربت بين داود أوغلو وزعيم حزب الشعب الجمهوري كيليجدار أوغلو، في حين تبقى 3 ملفات عالقة، هي دور الرئيس أردوغان، والسياسة الخارجية، والتعليم.
وفي تفاصيل الاعتداءات التي استهدفت إسطنبول، فتحت امرأتان النار على القنصلية الأميركية في حي ضاحية ايستينيه الهادئة، ولاذتا بالفرار وهما تحملان حقائب فيها قنابل.
وروى شهود أن المهاجمتين رددتا «نريد تفجير السفارة انتقاماً لهجوم سروتش»، حيث قتل 32 كردياً في تفجير انتحاري تبناه «داعش» في 20 تموز. ثم اعتقلت إحداهن بعد إصابتها بجروح في تبادل النار، اما المرأة الفارة فقالت الجبهة اليسارية إنها تدعى خديجة اشيك (42 سنة).
وتوعدت الجبهة «باستمرار الكفاح حتى رحيل الإمبريالية وعملائها من بلدنا، وتحرير كل شبر من أراضينا من القواعد الأميركية»، علماً أنها كانت تبنت هجوماً انتحارياً على السفارة الأميركية في أنقرة عام 2013 حين قتل رجل أمن تركي. وتعتبر السلطات أن الجبهة مقربة من «الكردستاني».
وقبل ساعات من الهجوم على القنصلية الأميركية، فجر انتحاري سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في حي سلطان بيلي بالشطر الآسيوي من إسطنبول، ما أسفر عن مقتل رئيس قسم المتفجرات في المركز بيازيد تشيكين وجرح شرطيين آخرين و7 مدنيين. ثم أردت قوات الأمن مسلحين اثنين في تبادل النار.
وفي محافظــــة شيرناك، قتِل 4 شرطيين في انفــــجار عبوة زرعها متمردون أكــــراد على جانب طريق، كـــما سقط جندي وجرح 7 آخرون لدى فتح مقاتلين أكراد النار على مروحية عسكرية.
وصرح جميل بايك، المسؤول البارز في «الكردستاني»، بأن «تركيا تحاول حماية داعش عبر محاربة عدوه اللدود الكردستاني».
 
الجبير يجدد من برلين تمسك السعودية برحيل الأسد
الحياة...برلين - إسكندر الديك 
أسفرت المحادثات بين وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، عن تقارب في وجهات النظر في عدد من المواضيع المتعلقة بسورية واليمن والاتفاق النووي مع إيران، وكلها قضايا ستكون موضع بحث في موسكو اليوم، بين الجبير ونظيره الروسي سيرغي لافروف، وشدد الجبير على أن» لا حل في سورية مع بقاء «الرئيس بشار» الأسد، وأن المشكلة مع إيران ليست في ملفها النووي بل في «تدخلها في شؤون المنطقة».
وأعلن شتاينماير أمس أن المجال لم يكن متاحاً للبحث في كل المواضيع التي تهم البلدين، وأنه سيتابع ذلك مع نظيره السعودي لدى زيارته المملكة الشهر المقبل أو الذي بعده. وقال إن بلده يشعر مثل السعودية بثقل المسؤولية في منطقتين جغرافيتين مهمتين، وأوضح للجبير «أهمية الاتفاق النووي مع إيران والتعهدات التي قطعتها طهران على نفسها، وتفهم برلين مخاوف بعض البلدان مثل السعودية»، مشيراً إلى الإيضاحات التي قدمها للجبير خلال الاجتماع والتي «سيسمع مثلها في موسكو أيضاً». وأعرب عن اعتقاده ببلوغ «عتبة جديدة» في الشرق الأوسط وأمل في أن تسعى إيران أيضاً إلى «وضع حد للتوتر في المنطقة». وأضاف: «هذا لن يحصل بين ليلة وضحاها، لكن الرقابة المفروضة في اتفاق فيينا لن تتوقف بعد توقيعه، وإنما ستستمر بصورة أشد». وأمل أيضاً في أن «يوافق الكونغرس الأميركي على الاتفاق».
وعن الوضع في سورية والاقتراحات التي قدمتها إيران أخيراً للحل السياسي، قال شتاينماير إنه «بعد خمس سنوات من الحرب المستعرة نحن ملزمون إيجاد حل سياسي ووقف الصراع العسكري، وعلينا البحث في الموضوع مع الأميركيين، على أن تلعب الأمم المتحدة دوراً أيضاً». وزاد أن «الخطر اليوم أكبر بسبب تهديد داعش وخطر تدمير كل المؤسسات في البلد».
واعتبر أحداث اليمن الأخيرة «تطوراً حاسماً في الوضع، خصوصاً في عدن»، مشيراً إلى «توسّع منطقة نفوذ الحكومة الشرعية» على الأرض. وأوضح أن البحث تناول أيضاً تقديم المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين.
وتكلّم وزير الخارجية السعودية بداية بالألمانية، معلناً سروره بزيارة برلين من جديد، قبل أن يتابع بالعربية أن البحث مع شتاينماير تناول قضايا سورية واليمن والاتفاق النووي وكان الهدف من طرحها «تنسيق المواقف» بين بلديهما. وقال رداً على سؤال «إن بقاء (الرئيس السوري بشار) الأسد ليس جزءاً من الحل، ونحن نتشاور مع الدول الصديقة للوصول إلى مخرج وتفادي الانزلاق». وأضاف: «كلما عجّلنا في استبعاد الأسد كان هذا أفضل».
وعن الاتفاق النووي مع إيران قال الجبير إن طهران «اضطرت إلى تقديم تنازلات في موضوع تخصيب اليورانيوم، كما تنازلت في مسألة التفتيش والرقابة اللذين سيستمران إلى مرحلة زمنية طويلة، كما سيجري فرض عقوبات عليها في حال واصلت العمل لإنتاج قنبلة نووية، لكن هذا الأمر لا علاقة له بسلوكها في دعم قوى معينة في المنطقة ، ولا بد من ترجمة التوافق الدولي على وضع حد لتدخلاتها السلبية في شؤون الآخرين». وأضاف أن بلده «يتطلع إلى أن تغير إيران سلوكها لإقامة أفضل العلاقات معها في مختلف المجالات، وهذا يعتمد على مواقفها، ونحن نأمل الحكمة والعقلانية، وفي حال حصول العكس فإننا على استعداد للتصدي لهذه السياسة».
 
تقرير / بعد عام على التحالف الدولي ضده... «داعش» خسر 30 في المئة من العراق وأكثر من 17 ألف كيلومتر مربع من سورية
الرأي.. كتب - إيليا ج. مغناير
قبل عام تماماً، أعلنت الولايات المتحدة الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية»(داعش) فحشدت خلفها حلفاً لم يسبق له مثيل، تحالف فيه الغرب مع بلدان إسلامية ضد خطر تمدّد وإرهاب التنظيم المتطرف، الذي استهدف المسلمين أولاً، من دون ان يميّز بين السنّة والشيعة، أو بين المدنيين والعسكريين.
وأكد الموفد الخاص للرئيس باراك أوباما للتحالف الدولي لمحاربة «داعش» السفير بريت ماكغرك، أن «داعش خسر 30 في المئة من الأراضي التي كان يحتلها منذ سنة في العراق وأكثر من 17 ألف كيلو متر مربّع من شمال سورية»، مضيفاً أن «التحالف الذي يضم 62 دولة يبقى قوياً ومتضامناً ومصمماً على إنهاء العدو المتوحش داعش».
وتابع أن «داعش تراجع من الهجوم الى الدفاع والضغط العسكري الاميركي سيتضاعف في الاسابيع المقبلة وكل ساعة تمرّ تحمل المزيد من الضربات لتحرير المزيد من الأراضي التي يحتّلها داعش في كل المناطق من الأنبار الى بيجي حتى الحسكة في سورية».
ويجد «داعش» نفسه اليوم، محاصَراً في العراق، حيث تطوّق القوات العراقية مدينة بيجي والرمادي وتتقدم حول الفلوجة، بعدما انتزعت هذه السنة مدن العلم والدور وتكريت، كما حررت قبلها مدن بعقوبة والمقدادية وصلاح الدين وكذلك جرف الصخر ومناطق متعددة حول كركوكك، كما ان التنظيم بات في موقف دفاعي دائم، ما عدا بعض السيارات المفخّخة والانتحاريين الذين لا يفعلون سوى تعزيز الصورة الإرهابية والوحشية للتنظيم، من دون تحقيق أي مكاسب على صعيد التوسع الجغرافي.
أما في سورية، فقد خسر «داعش» كوباني وأكثر من 90 قرية محيطة بها، وآخر ما دُحر منه هو محافظة الحسكة الشمالية، فيما تتعرض مدينة الرقة، التي اتخذها التنظيم عاصمة له، بشكل يومي للقصف من التحالف الدولي.
ويعتمد «داعش» على مهاجمة أهداف سهلة لا توجد داخلها حماية كبيرة، ويزجّ في معركة واحدة المئات من المقاتلين وعدداً كبيراً من الانتحاريين ليسجّل انتصاراً يتناقله الإعلام ويصوّر التنظيم على انه لا يزال قادراً على المبادرة. إلا أن الحقيقة ان الجغرافيا الواسعة في سورية وضعف تواجد الجيش السوري في مناطق عديدة، يسمح بانتصارات تكتيكية، يحاول من خلالها التنظيم جذْب مهاجرين، بعدما خفّ التدفق الى الأراضي التي احتلها، خصوصاً بعد فقدانه ريف محافظة الرقة.
ومن المؤشرات الأخرى على ضعف «داعش»، الدخول الميداني للقوات التركية في الحرب السورية لإجهاض حلم أكراد سورية بالحكم الذاتي، لأن هذا التنظيم لم يعد أداة فاعلة في المنطقة، وبالتالي سمحت تركيا لأميركا باستخدام «قاعدة إنجيرليك» ودخلت في الحرب ضد «داعش» مع التحالف.
ويضيف ماكغرك: «كل دولة داخل التحالف تحاول جهدها وتقدم ما تستطيعه لمحاربة داعش، ونحن نشكر الجميع على ذلك».
وشاركت أستراليا بقصْف «داعش» وتقديم مساعدات تدريبية ووحدات خاصة، فيما كانت البحرين من أوائل الدول التي قصفت التنظيم، وكذلك بلجيكا. أما كندا فقدّمت مساعدات جوية واستخباراتية وكذلك الدانمارك، بينما قصفت مصر التنظيم في ليبيا، وقدّمت ألمانيا المساعدات العسكرية لكردستان ودرّبت الأكراد لحماية مناطقهم واستعادة مناطق عديدة سيطر عليها «داعش» سابقاً، وشاركت فرنسا بتحرير آمرلي وطوز خورماتو وكذلك بضربات جوية متعددة. وكذلك فعلت إيطاليا والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ودول أخرى عدة.
 
إنقاذ أكثر من ألف مهاجر غير شرعي خلال أقل من 48 ساعة في المتوسط
الحياة...روما، برلين - أ ف ب، رويترز
أعلن خفر السواحل الإيطاليون أن أكثر من ألف مهاجر على متن سفن صغيرة أُنقِذوا خلال نهاية الأسبوع في عمليات منفصلة في البحر الأبيض المتوسط. وذكر المصدر أنه نهار الأحد فقط جرت 5 عمليات إنقاذ منسقة من قبل المركز العملاني لخفر السواحل في روما أُنقِذ خلالها 671 شخصاً من بينهم 48 قاصراً و108 نساء.
وتم خلال 4 من بين تلك العمليات الخمس، إنقاذ مهاجرين كانوا على متن زوارق مطاطية تحمل أكثر من طاقتها ويبعد الواحد بضعة أميال عن الآخر وكانت على وشك الغرق.
أما العملية الخامسة فاستهدفت باخرة قرب شافيرر الواقعة على بُعد 137 ميلاً، شرق كاب باسيرو، جنوب شرق صقلية. كما أُنقِذ أكثر من 400 مهاجر السبت الماضي، خلال عمليات تركز معظمها قبالة السواحل الليبية.
في سياق آخر، دعا نواب محافظون في البرلمان الألماني أول من أمس، إلى اتخاذ تدابير إضافية لمنع مواطني منطقة البلقان من السعي لطلب اللجوء إلى ألمانيا فيما يعاني أكبر اقتصاد في أوروبا من عدد قياسي من اللاجئين. ومعظم هؤلاء اللاجئين فارون من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا ولكنّ اللاجئين الذين وصلوا إلى ألمانيا خلال النصف الأول من هذا العام وعددهم 180 ألف لاجئ جاء 70 ألفاً منهم من البلقان في جنوب شرق أوروبا. ويُتوقَع أن يزيد عدد طالبي اللجوء إلى ألمانيا لأكثر من الضعفين إلى 450 ألفاً هذا العام مقابل 200 ألف في عام 2014.
وقال فولكر كودر وهو عضو بارز في حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل إنه تجب إعادة مواطني البلقان الذين لا يوجد احتمال يذكر لحصولهم على اللجوء، إلى بلادهم بأسرع ما يمكن.
وصرح لصحيفة «دي فيلت»: «كل مَن يأتي من كوسوفو تجب إعادته إلى وطنه خلال شهر».
وطرح زعيم حزب الشعوب الأوروبية الذي يمثل يمين الوسط وعضو حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي مانفريد فيبر فكرة إعادة فرض تأشيرات الدخول الإجبارية بالنسبة لمواطني كوسوفو وصربيا. وشهدت ألمانيا زيادة حادة في عدد القادمين من كوسوفو والذين يطلبون حق اللجوء منذ أن أدى تخفيف قواعد السفر إلى تيسير الوصول إلى حدود الاتحاد عبر صربيا.
وقال تومامس ستروبل وهو عضو بارز آخر في حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي إنه يجب على ألمانيا التفكير في تقليص الدعم المالي الذي يقدم لطالبي اللجوء لاستبعاده كحافز.
 
حملة اعتقالات وقائية في بريطانيا ضد اعتداءات إرهابية محتملة
المستقبل..لندن ـ مراد مراد
تواصل بريطانيا التدابير الوقائية ضد اي اعتداءات داعشية متحملة على اراضيها، وفي هذا السياق تواصل الشرطة البريطانية مداهمة منازل المشتبه بعلاقتهم بالتنظيم الارهابي لا سيما في برمنغهام التي تحوي اكبر جالية اسلامية في البلاد.

وفي هذا السياق داهمت شعبة مكافحة الارهاب الاحد منزل شاب عمره 27 عاما في برمنغهام والقوا القبض عليه بعدما عثروا في بيته على مواد ومعدات مشبوهة. وتم اخلاء الحي من سكانه الى حين انتهاء عملية المداهمة التي تقوم الشرطة بشكل شبه يومي بمثلها في انحاء مختلفة من البلاد.

ويسمح القانون لمحققي الشرطة بالتحقيق مع المشتبه بهم خلال فترة ثلاثة ايام منذ وقت القاء القبض عليهم على ان يتخذ المحققون قرارا بعد ذلك بإخلاء سراح هؤلاء او توجيه التهم اليهم وارسالهم للمحاكمة.

واثار وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند موجة استياء عارمة لدى السياسيين المعارضين للحكومة ولدى بعض المنظمات الحقوقية عندما اعلن ان اوروبا لا يمكنها استقبال ملايين اللاجئين الى اراضيها لأن هذا من شأنه الاساءة الى توزان معيشة الانسان الاوروبي ويهدد مستقبل المجتمعات الاوروبية وثقافة العيش المشترك فيها.

واعتقلت السلطات البريطانية 18 مهاجرا غير شرعي بعدما ضبطت الشرطة شاحنة يقودها سائق بولندي كانوا على متنها في هيرتفوردشير. وألقت الشرطة القبض على هؤلاء المهاجرين الذين يعتقد أنهم من فيتنام بتهمة الدخول غير الشرعي إلى بريطانيا، كما اعتقلت سائق الشاحنة ( البالغ من العمر 40 عاما) بتهمة مساعدة أشخاص على دخول البلاد بصورة غير شرعية.
 

لماذا تستعجل اسرائيل الحصول على طائرات التزود بالوقود جواً؟

 موقع 14 آذار...المصدر : خاص... غسان عبدالقادر
أفادت مصادر وزارة الدفاع الامريكية وكذلك صناعة الطيران في الولايات المتحدة أنّ سلاح الجو الإسرائيلي قد يتخلى عن صفقة شراء طائرات بوينغ الأمريكية من طراز KC-46A بيغاسوس والتي تعمل كناقلة للتزود بالوقود جواً Tanker، خصوصاً للرحلات الجوية طويلة المدى، وذلك بسبب التأخر الأميركي في تسليمها. وكانت اسرائيل قد خططت في البداية للجوء لطائرات بيغاسوس كي تحلّ مكان طائرات من طراز بوينغ 707 عندما بات تسليم أولى هذه الطائرات قد تمّ تأجيله لشهر آب 2017. وهذا الأسبوع، قامت الشركة الأميركية المصنعة بتأجيل موعد التسليم ثمانية أشهر إضافية وزيادة السعر المتفق عليه مسبقا بنصف مليار دولار.
وبحسب التحليلات الأمريكية، فإنّ إسرائيل لا تزال تبقي على احتمال مهاجمة المنشآت النووية الايرانية كخيار قائم يمكن اللجوء إليه حالما يغادر باراك أوباما البيت الأبيض في كانون الثاني عام 2017. لكن في الوقت عينه يبدو أن تل أبيب لم يعد بامكانها انتظار الطائرة الناقلة بوينغ- بيغاسوس أكثر من ذلك، بالرغم من مواصفاتها المتقدمة. وكان سبق للقوات الجوية الإسرائيلية أن عملت على تعديل طائرة البوينغ 707 المدنية بكلفة تجاوزت مليارات الدولارات بحيث حولّتها للخدمة العسكرية كمزودة وقود للطائرات المقاتلة. إنّ تغيّر الظروف الإقليمية ومتطلبات الشروط العسكرية الحالية، قد فرضت بدورها تغيير الخطط والعمل على السير قدماً في عملية اعتماد الطائرة المعروفة من طراز بوينج 767 كبديل لها، وفق ما جاء في تقرير صدر اليوم عن موقع ديبكا المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية.
ويبدو أن إسرائيل لا تعمل على تفعيل سلاح "طائرات الصهاريج Tankers" لأهداف هجومية بل لأنّه يأتي في سياق سباق التسلح الإقليمي. ففي حزيران من هذا العام، تمّ الكشف عن صفقة ضخمة تخطط لها ايران لشراء طائرات نقل روسية للتزود بالوقود جواً من طرازMIDAS UL78 MK1 ويبلغ مداها الأقصى 7300 كلم في حين أن المسافة التي تفصل إيران عن اسرائيل هي 1200 كلم. ويمكن لهذه الصهاريج الطائرة أن تزوّد ما بين 6 و 8 طائرات مقاتلة خلال كل رحلة تجريها. الصفقة الايرانية تشير الى طموحات طهران للبحث عن توازن عسكري مع اسرائيل على الصعيد الجوي وحتى التفوق على الطائرات الإسرائيلية ووضع خطط للردّ على تل أبيب في حال قررت ضرب المنشآت النووية. وبذلك شكلت الخطة الايرانية الطموحة حافزاً حاسماً للمسؤولين العسكريين الإسرائيليين للمضي قدماً بمشروعهم الخاص، بدلا من انتظار الطائرات الأمريكية. ولذلك تقوم مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية بالعمل الحثيث على طائرة بوينغ 767، المعروفة بأنّا طويل المدى، وذات الجسم الواسع والعريض، والتي تعمل بمحركين مع مدى يصل إلى ما بين 7000 كلم و11000 كم.
إن مسألة تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود جواً خلال أي عملية ضرب محتملة للمنشآت الإيرانية تعتبر التحدّي الأبرز والذي أمّن لطهران إمكانية حماية هذه المنشآت إلى حين. فمنذ العام 2013، كشف كتاب Unthinkable للكاتب الأميركي كينيث بولاك والذي اعتبر من أبرز الكتب في ذلك العام، أنّ الطائرات الإسرائيلية لا يمكنها تنفيذ أي ضربة والعودة الى قواعدها من دون التزود جواً بالوقود من خلال ناقلات جوية عملاقة لا تملكها حالياً الدولة العبرية بالإعداد الكافية. كما هذه الطائرات العملاقة حجماً والبطيئة سرعة ستكون عرضة للاستهداف من النيران المضادة للطائرات بطريقة أسهل بكثير من الطائرات المقاتلة ذات السرعة العالية، وهذا بحدّ ذاته قد يعرض كل المهمة للخطر والفشل الذريع في حال اسقاطها. ويبدو أن الأعداد المطلوبة لآداء مهمة ضرب جميع الأهجاف الإيرانية تقارب 125 طائرة مقاتلة تعمل في الوقت عينه وفي ليلة واحدة ما يعني ربما عشرات طائرات النقل لتزويدها بالوقود جواً. وبحسب الكتاب، سيزيد استهلاك الوقود لأنّ القوات الجوية سيكون عليها الطيران بطرق ملتوية وليس مباشرة ما يعني أن المسافة المزمع قطعها قد تتجاوز 1500 كلم.وقد وردت تفاصيل اضافية عن سناريهات محتملة لتزويد الطائرات الاسرائيلية بالوقود جواً في كتاب جيوفري كامب وجون غاي War with Iran الصادر في العام 2013 حيث أوضح أن طائرات Tankers ستلاقي المقاتلات العائدة في سماء العراق بعد تنفيذ هجماتها على إيران ومن المتوقع أن تكون من طرازي KC130 وKC707.
تجدر الإشارة أن الأمريكيين قد سبق لهم أن وعدوا الإسرائيليين بتوفير طائرات نقل عملاق للتزود بالوقود جواً منذ العام 2013 خلال اجتماعات جرت بين بنيامين نتانياهو وباراك اوباما وجون كيري وشاك هاغل. غير أنّ هذه الوعود الأميركية لم تبصر النور حتى هذه اللحظة، ما يفسّر أنّ ذلك هو إجراء مقصود من الجانب الأميركي لمنع أي ضربة إسرائيلية في الوقت الراهن ضد طهران خصوصاً أن أسلحة أميركية أخرى تمّ توريدها لتل أبيب منذ ذلك الحين.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,309,130

عدد الزوار: 7,627,430

المتواجدون الآن: 0