حزب الله يشرف على المفاوضات مع «أحرار الشام» لوقف القتال في الزبداني....قوات النظام تعترف بخسارة مناطق استراتيجية قريبة من القرداحة و«عاصفة الجنوب» تبدأ باقتحام مدينة درعا

الجبير من موسكو: لا حوار مع بشار ولا مكان له في سورية...اتفاق اميركي – تركي: منطقة عازلة في شمال سوريا

تاريخ الإضافة الخميس 13 آب 2015 - 6:31 ص    عدد الزيارات 2157    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اتفاق اميركي – تركي: منطقة عازلة في شمال سوريا
 موقع 14 آذار...
أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو عزم بلاده إقامة منطقة آمنة على الشريط الحدودي في شمال سوريا بمساعدة الولايات المتحدة ودول أخرى. وقال أوغلو إن هذه المنطقة ستوفر الأمن للمدنيين من هجمات قوات الحكومة السورية أو تنظيم 'الدولة الإسلامية”.
وأضاف أن القوات التركية لن تكون بحاجة إلى التدخل لو توفرت القوة الكافية للجماعات المسلحة المعتدلة. وقال: 'إذا كانت الجماعات المعتدلة في سوريا قوية بما فيه الكفاية، لن تكون هناك حاجة إلى تدخل دول أخرى عسكريا، بما فيها تركيا.” ولكنه قال إن بلاده ستضرب عسكريا إذا تعرضت للتهديد.
ونقلت شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية عن وكيل وزارة الخارجية التركية قوله إن بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على شروط إنشاء 'منطقة آمنة” شمال سوريا.
ونُقل عن فريدون سينيرلي أوغلو قوله إن مقاتلين من الجيش السوري الحر سوف يسيرون دوريات في المنطقة، التي قال إنها سوف تسمح للقوات الأمريكية والتركية بشن هجمات على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والأكراد لو دخلوها.
وحسب سي إن إن، فإن المسؤول التركي قال إن واشنطن وأنقرة اتفقتا على أن يكون طول المنطقة 98 كيلومترا وعرضها 45 كيلومترا.
 
السلطان مراد يتسلم مواقع «النصرة» قرب حدود تركيا
لندن، القاهرة، بيروت - «الحياة»، أ ف ب - 
تسلم «لواء السلطان مراد» التابع للمعارضة السورية بعد دخوله من معبر باب السلامة على الحدود مع تركيا المواقع التي انسحبت منها «جبهة النصرة» في شمال سورية بالتزامن مع إعلان «أحرار الشام الإسلامية» أكبر فصائل المعارضة تأييدها المنطقة الآمنة التي تنوي تركيا إقامتها في ريف حلب حيث استمرت أمس المعارك بين «داعش» وفصائل المعارضة. وأعلنت السلطات السورية اعتقال سليمان نجل هلال ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد بعد اتهامه (سليمان) بقتل ضابط في الجيش النظامي أدى إلى توتر في الوسط العلوي في اللاذقية.
وقال ناشطون معارضون وموقع «كلنا شركاء» إن رتلاً من «لواء السلطان مراد» ضم سيارات تحمل رشاشات وذخائر دخل إلى شمال سورية واستلم نقاطاً انسحبت منها «النصرة» في قرية دحلة قرب حدود تركيا، مشيرين إلى أن مقاتلي الفصيل تدربوا في تركيا وانتشروا أيضاً في جبهات قتال «داعش» حيث قتل عشرة من «لواء السلطان مراد» خلال المعارك في قرية أم حوش.
وشن «داعش» أمس هجوماً عنيفاً على بلدة مارع معقل الفصائل المعارضة في ريف حلب، ما أسفر عن مقتل عشرات من الطرفين. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الهجوم على مدينة مارع أعقب السيطرة على قرية أم حوش القريبة التي كانت تحت سيطرة الفصائل المسلحة الأخرى. وأوضح قائد عسكري معارض إن هجوم التنظيم على المنطقة هو الأسوأ منذ أشهر، ووصف القتال بأنه «شرس»، مشيراً إلى أن «الوضع في شمال حلب سيء». وذكر «المرصد» أن 25 مقاتلاً على الأقل من الفصائل المسلحة وثمانية من مقاتلي تنظيم «داعش» قتلوا في الهجوم.
في موازاة ذلك، أعلنت «أحرار الشام» في بيان أنها تؤيد المنطقة الآمنة لأن ذلك «يصب في مصلحة الشعب السوري في القضايا الإنسانية والعسكرية والسياسية». وقالت إنه «بموجب الاصطفاف السني في مواجهة المشروع الصفوي نؤيد المنطقة الآمنة شمال سورية بدعم تركي وتنسيق ميداني وعسكري من الفصائل الثورية».
وقتل وجرح عشرات المدنيين بغارات شنتها مقاتلات النظام على سوق في مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ آذار (مارس) الماضي، فيما واصل عناصر «جيش الفتح» هجومهم على بلدة الفوعة التي تضم شيعة موالين للنظام قرب إدلب. وقال «المرصد» إن فصائل إسلامية بدأت أمس المرحلة الثالثة من معركة «عاصفة الجنوب» وأطلقوا عليها اسم «عاصفة الحق» بهدف السيطرة على درعا البلد في محافظة درعا التي تخضع في معظمها لسيطرة «الجيش الحر».
وأفادت «وكالة الأنباء الرسمية السورية» (سانا) أن السلطات «ألقت القبض على سليمان هلال الأسد وأحالته على الجهات المعنية» من دون تفاصيل إضافية، في حين تحدث «المرصد» عن توتر في الوسط العلوي بعد قتل سليمان العقيد حسان الشيخ بسبب خلاف على أولوية المرور في اللاذقية الساحلية قبل أيام.
سياسياً، اجتمع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع رئيس «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» قدري جميل في موسكو أمس عشية وصول رئيس «الائتلاف الوطني السوري» خالد خوجة لتدشين سلسلة اتصالات تجري الخارجية الروسية مع أطراف المعارضة السورية.
وفي القاهرة، قال الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالين من وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري تناولا «تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما الأوضاع في سورية ونتائج الاجتماع الثلاثي الأخير بين الولايات المتحدة وروسيا والسعودية في الدوحة»، موضحاً أن لافروف حرص على إحاطة شكري بـ «الجهود والأفكار المطروحة لحل الأزمة السورية ووضع حد للمأساة الإنسانية التي تشهدها سورية منذ سنوات».
 
«داعش» يهاجم مقاتلي المعارضة قرب تركيا
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
أفيد أمس بأن غارات التحالف الدولي- العربي ضد «داعش» أسفرت منذ بدئها قبل سنة عن مقتل 230 مدنياً بينهم 65 طفلاً، في وقت شن التنظيم أمس عملية عسكرية جديدة ضد مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة شمال مدينة حلب وسيطر على أراض على مقربة من الحدود السورية التركية حيث تنوي تركيا والولايات المتحدة إقامة منطقة عازلة.
وقتل عشرات المقاتلين من الطرفين خلال القتال داخل وحول مدينة مارع السورية التي تبعد 20 كيلومتراً عن الحدود مع تركيا، حيث فجر انتحاريون من التنظيم المتشدد أنفسهم في أربع سيارات مفخخة الليلة الماضية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وأحد قادة الفصائل المسلحة، إن الهجوم على مدينة مارع يلي السيطرة على قرية أم حوش القريبة التي كانت تحت سيطرة الفصائل المسلحة الأخرى. وقال القائد العسكري المعارض الذي رفض الإفصاح عن هويته لأسباب أمنية، إن هجوم التنظيم على المنطقة هو الأسوأ منذ عدة أشهر، ووصف القتال بأنه «شرس»، مشيراً إلى أن «الوضع في شمال حلب سيئ».
وذكر «المرصد» أن 25 مقاتلاً على الأقل من الفصائل المسلحة السورية وثمانية من مقاتلي تنظيم «داعش» قتلوا في الهجوم على مارع.
وفي أواخر الشهر الماضي أعلنت الولايات المتحدة وتركيا نواياهما لتوفير غطاء جوي للمسلحين المعارضين وطرد تنظيم «داعش» من المنطقة السورية المحاذية للحدود مع تركيا.
وفي بيان حمل تاريخ الثلثاء، قال تنظيم «داعش» إن مقاتليه هاجموا مبنيين في مارع وقتلوا 50 مقاتلاً على الأقل من «صحوات الردة» التي تعارضهم.
وأوضح القائد العسكري السوري المعارض أن المقاتلين الذين استهدفوا في مارع ينتمون لفصيل مسلح يعمل تحت راية «الجيش السوري الحر».
وكانت «جبهة النصرة» الموالية لتنظيم القاعدة والمناهضة لتنظيم الدولة الإسلامية أعلنت أمس الإثنين انسحابها من مواقع المواجهة مع التنظيم شمالي مدينة حلب.
وانتقدت الجبهة خطة تركيا لإنشاء منطقة عازلة محاذية لحدودها، معتبرة أن هذه الخطوة تخدم مصالح أنقرة لا القتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان تنظيم «داعش» شن في الأيام الأخيرة هجوماً جديداً على القوات الحكومية السورية المتمركزة في قاعدة جوية شرقي حلب.
إلى ذلك، نشرت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» تقريراً عن حصيلة قتلى غارات التحالف منذ بدئها في أيلول (سبتمبر) العام الماضي، مشيرة إلى أنها أسفرت عن مقتل «228 شخصاً، بينهم 65 طفلاً و37 سيدة و3 من مسلحي المعارضة».
وأشارت إلى أن القيادة المركزية الأميركية «لم تعترف سوى بمقتل طفلين سوريين في مدينة حارم بإدلب في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014.
 واستعرض التقرير 24 حادثة قصف تسببت بسقوط ضحايا مدنيين بين 18 شباط (فبراير) 2015 و31 تموز (يوليو) 2015، حيث بلغ عدد الضحايا 125 شخصاً، يتوزعون إلى 122 مدنياً، بينهم 55 طفلاً، و26 امرأة، إضافة إلى 3 من مسلحي المعارضة
وأشار التقرير إلى «تغير في نمط الاستهداف لدى قوات التحالف الدولي بين ما قبل تشرين الثاني 2014 وما بعده، إذ شهدت الفترة بين 23  أيلول 2014 وكانون الثاني (يناير) 2015 استهداف المنشآت والأهداف التابعة لتنظيم داعش في المناطق الواقعة خارج المناطق المأهولة بالسكان والتي انتشر داخلها عناصر تنظيم داعش، والمنشآت النفطية وطرق الإمداد، إضافة إلى استهداف بعض المراكز داخل المدن والبلدات. أما الفترة التي تلت شهر كانون الثاني فقد استهدفت فيها قوات التحالف القرى والمدن الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش ضمن استراتيجية غامضة تجعل التنظيم يتمدد في مناطق ويتراجع في أخرى». وتابع: «على رغم نجاح التحالف في تنفيذ ضربات موجعة للتنظيم في شمال سورية وشرقها وإجباره على الانسحاب من بعض المناطق، فان ذلك يُعد إنجازاً متواضعاً له إذا ما قورن بقدرة قوات التحالف العسكرية والفترة الزمنية التي مازالت مستمرة منذ أكثر من 10 أشهر حتى الآن».
 
استمرار «لهيب داريا» جنوب دمشق
لندن - «الحياة» 
تجددت معارك «لهيب داريا» بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في جنوب دمشق وسط إلقاء مروحيات النظام السوري 20 برميلاً متفجراً على داريا، في وقت تقدم مقاتلو المعارضة في «جيش الفتح» في بلدة الفوعة في ريف إدلب التي تعرضت لأكثر من 1400 قذيفة، بالتزامن مع معارك في حلب شمالاً.
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة بأن «حركة أحرار الشام الإسلامية» المنضوية في غرفة عمليات «جيش الفتح» سيطرت على «نقاط جديدة في محيط ثكنة الفوعة العسكرية معقل الميليشيات الشيعية في ريف إدلب، حيث تم إحكام السيطرة على أكثر من 50 في المئة من مزارع الصواغية الاستراتيجية وبعض النقاط التي تفصل بين مدينة بنش وثكنة الفوعة».
وكان «جيش الفتح» شنّ هجوماً كبيراً على مزارع الصواغية وثكنة الفوعة بمختلف أنواع الأسلحة، وسيطر على نقاط في محيطها.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن اشتباكات دارت «بين قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية بإشراف قادة مجموعات من حزب الله اللبناني من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة وجند الأقصى من جهة أخرى، في محيط بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، مضيفاً أنه «ارتفع إلى 20 على الأقل عدد الأشخاص الذين قضوا جراء قصف على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا والاشتباكات التي يشهدها محيط البلدتين، منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى الآن، حيث استشهد 8 مواطنين بينهم طفلة ومواطنة، جراء قصف للفصائل بأكثر من 1400 قذيفة صاروخية وهاون وقذائف محلية الصنع على مناطق في البلدتين، إضافة لمقتل 12 عنصراً من المسلحين الموالين للنظام في القصف على البلدتين والاشتباكات. كما أسفرت الاشتباكات عن استشهاد 18 مقاتلاً من الفصائل ومعلومات عن استشهاد ومصرع 5 آخرين على الأقل في الاشتباكات ذاتها، والتي تمكنت الفصائل فيها من التقدم والسيطرة على موقعين عند امتداد بلدة الفوعة».
في المقابل، قصف الطيران الحربي منطقة مشفى ميداني في بلدة معرتمصرين بعد منتصف ليل الإثنين– الثلثاء «ما أدى لاستشهاد طفلتين اثنتين، وسقوط ما لا يقل عن 15 جريحاً معظمهم من الأطفال، إضافة إلى أضرار مادية»، وفق «المرصد»، الذي قال: «قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل أمس بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان ومناطق أخرى في بلدة جبالا عند أطراف جبل الزاوية، بينما سقط بعد منتصف ليل امس صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض، أطلقته قوات النظام على منطقة في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي. كما قصف الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس مناطق في قرية كنسية نخلة بريف جسر الشغور».
في الشمال، قال «المرصد» إنه «ارتفع إلى 13 بينهم 9 أطفال عدد الشهداء الذين قضوا جراء استهداف مناطق في أحياء الميدان وباب الفرج وجمعية الزهراء والسريان الجديدة ومنطقة شيحان، والتي تسيطر عليها قوات النظام بمدينة حلب، بينما استشهد رجل من حي الحمدانية الخاضع لسيطرة قوات النظام متأثراً بجروح أصيب بها جراء قصف الكتائب المقاتلة منذ عدة أيام على مناطق في الحي»، لافتاً الى «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط حي بني زيد ومنطقة الليرمون، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
كما سقطت قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في أحياء الأشرفية ومساكن السبيل وشارع تشرين بمدينة حلب، في حين «دارت بعد منتصف ليل الإثنين- الثلثاء اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط حي بستان الباشا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، وفق «المرصد»، الذي قال إن «اشتباكات دارت بين فصائل غرفة عمليات حلب من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى، على محاور الأشرفية والخالدية ودوار شيحان، ترافق مع قصف متبادل من الطرفين، كما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف آخر، في منطقة التجميل بحي سليمان الحلبي قرب ثكنة هنانو شرق حلب».
في الوسط، جددت قوات النظام فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة، على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص بالتزامن مع «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة أخرى، في محيط حقلي شاعر وجزل برف حمص الشرقي، في محاولة من التنظيم السيطرة على المناطق النفطية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، وفق «المرصد»، الذي تحدث أيضاً عن غارات على مناطق في قريتي الحواش وخربة الناقوس في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي وعلى مناطق في قرية الرهجان بناحية الحمرا في ريف حماه الشرقي.
في الجنوب، قال «المرصد» إنه «ارتفع إلى 20 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ بعد منتصف ليل (أول من) أمس وحتى الآن، على مناطق في مدينة داريا جنوب دمشق ترافق مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في المدينة» ضمن «معركة لهيب داريا» التي بدأتها المعارضة، لافتاً الى استمرار «الاشتباكات العنيفة بين قوات الفرقة الرابعة (في الحرس الجمهوري السوري) وحزب الله اللبناني وجيش التحرير الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى في مدينة الزبداني، ما أدى إلى مقتل عنصر من حزب الله اللبناني، وسط قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في المدينة».
وقصفت قوات النظام مناطق في مدينتي عربين ودوما بالغوطة الشرقية ما أدى لأضرار مادية وسقوط جرحى في عربين ومعلومات عن شهيد. واتهم نشطاء قوات النظام «باستخدام غازات في القصف»، وفق «المرصد»، الذي قال إن شخصاً قتل بقصف على المعضمية جنوب غربي العاصمة، فيما دمرت «الفصائل الإسلامية رشاشاً لقوات النظام إثر استهدافه بمدفع محلي الصنع في محيط بلدة بالا بالغوطة الشرقية، فيما تدور اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». واستهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات لقوات النظام في أطراف حي جوبر في شرق العاصمة و «أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين».
 
«الائتلاف» يدشن المشاورات الروسية مع المعارضة
لندن - «الحياة» 
يدشن رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض خالد خوجة اليوم محادثات المسؤولين الروس مع معظم أطياف المعارضة السورية، ضمن اتصالات تجريها موسكو بحثاً عن حل سياسي للأزمة السورية.
وتستمر زيارة وفد «الائتلاف» يومين، يتوقع أن يجري خلالها محادثات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف.
وكانت مصادر «الائتلاف» قالت إن الوفد سيشدد على ضرورة تطبيق «بيان جنيف» وتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة وأن لا دور للرئيس بشار الأسد في مستقبل سورية.
وستكون هذه الزيارة الأولى لوفد «الائتلاف» العاصمة الروسية، علماً أنه قاطع جلستي «منتدى موسكو» في كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) الماضيين التي شارك فيهما وفد من الحكومة السورية برئاسة السفير بشار الجعفري.
كما يقوم وفد من لجنة المتابعة لمؤتمر القاهرة يضم هيثم مناع وجهاد مقدسي وجمال سليمان وآخرين بزيارة موسكو بين 13 و14 الشهر الجاري، إضافة إلى محادثات رئيس «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» قدري جميل المقيم في موسكو مع الجانب الروسي. وتستقبل موسكو أيضاً رجال أعمال وشخصيات معارضة وممثلة من المجتمع المدني.
وأفادت لجنة المتابعة لمؤتمر القاهرة في بيان أن الوفد سيلتقي لافروف وبوغدانوف لمناقشة «مخرجات مؤتمر القاهرة بخاصة بعد الإشادة الأممية بها والتجاوب الشعبي السوري معها، إضافة إلى خطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستور وضرورة تفعيل فكرة اللجان الأربع ولجنة متابعة إقليمية دولية».
وكان بوغدانوف أجرى في القاهرة محادثات مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وأفاد بيان أن «اللقاء تناول التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمها تطورات الأوضاع في سورية، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة في هذا الشأن، بما في ذلك المشاورات التي تجريها موسكو مع مختلف الأطراف المعنية، وكذلك اللقاءات التي عقدت مؤخراً من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية».
وأجرى بوغدانوف محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في طهران الأسبوع الماضي بعد محادثات أميركية - روسية - سعودية في الدوحة.
 
واشنطن تطالب النظام بإطلاق سراح آلاف المدنيين
الحياة...واشنطن - أ ف ب - 
أشادت الولايات المتحدة الاثنين بإطلاق سراح المدافع السوري عن حقوق الإنسان مازن درويش الذي ينتقد النظام، لكنها طالبت بوضع حد للملاحقات ضده وإطلاق سراح عشرات آلاف السوريين المعتقلين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي في بيان: «ندعو النظام السوري إلى التخلي عن جميع الملاحقات العالقة ضد مازن درويش».
وكانت السلطات السورية أفرجت الاثنين عن درويش (41 سنة) المعتقل منذ شباط (فبراير) 2012 بتهمة «الترويج للإرهاب» على أن يحاكم طليقاً، بحسب ما أفادت زوجته يارا بدر وكالة فرانس برس.
ودهمت الاستخبارات الجوية السورية «المركز السوري للإعلام وحرية التعبير» في دمشق الذي يترأسه في 16 شباط 2012، وأوقفت درويش وزميليه هاني الزيتاني وحسين غرير.
وأوضحت بدر أن زوجها أفاد في 19 تموز (يوليو) الماضي من عفو رئاسي لمناسبة عيد الفطر لكن الإفراج عنه «تأخر 23 يوماً». وافرج عن زميليه بموجب هذا العفو.
وحاز درويش عدداً من الجوائز بينها جائزة «مراسلون بلا حدود» للعام 2013 وجائزة اليونيسكو لحرية الصحافة في أيار (مايو) 2015، «اعترافاً بالعمل الذي قام به في سورية منذ أكثر من عشر سنوات».
وبالإضافة إلى ذلك، ندد الناطق باسم الخارجية الأميركية بـ «اعتقال النظام السوري لعشرات آلاف السوريين الذين يقبعون في السجون من دون محاكمة».
وقال كيربي أيضاً إن «نساء وأطفالاً وأطباء وعمالاً إنسانيين ومدافعين عن حقوق الإنسان وصحافيين وآخرين يتعرضون باستمرار للتعذيب والعنف والاغتصاب في شروط اعتقال غير إنسانية». وأكد أن الولايات المتحدة «ستواصل المطالبة بالإفراج الفوري عنهم».
 
قوات النظام تعترف بخسارة مناطق استراتيجية قريبة من القرداحة و«عاصفة الجنوب» تبدأ باقتحام مدينة درعا
المستقبل... (الهيئة السورية للإعلام، كلنا شركاء، رويترز)
أعلنت تشكيلات «الجبهة الجنوبية« في المعارضة السورية أمس، أنه ضمن مراحل معركة «عاصفة الجنوب« وبعد ضربات مركزة ودقيقة خلال الأسابيع الماضية استهدفت خطوط دفاع قوات بشار الأسد، بدأت عمليات اقتحام عدد من مراكز ومعاقل جيش النظام داخل مدينة درعا جنوب سوريا، مع اعتراف جيش الأسد بفقدان مناطق استراتيجية في المشارف الشرقية للجبال الواقعة شمال غرب البلاد، حيث المعقل التاريخي لآل الأسد والخزان البشري الذي يمد قواته بالمقاتلين.

ففي درعا أكدت القيادات العسكرية الانتقال من القصف التمهيدي إلى الاشتباكات المباشرة بالسلاح الخفيف ضمن تغطية كبيرة من فريق من القناصة من قوات المعارضة، وتحقيق إصابات مباشرة في صفوف النظام وتدمير الكثير من خطوط الدفاع وسط انهيار تام لمعنويات جنوده وهروب الكثير منهم.

وقصفت فصائل «الجبهة الجنوبية« بشكل متواصل منذ فجر أمس، مواقع وحواجز قوات الأسد في الأحياء المحتلة من قبل النظام في مدينة درعا، وأحرز الثوار تقدماً نوعياً عبر تدمير حاجز «مبنى المحكمة« وهو من أكثر الحواجز تحصيناً، ويعتبر خط دفاع متقدماً على الجهة الشرقية لمدينة درعا، ما أدى لسقوط العديد من عناصر قوات الأسد بين قتيل وجريح.

ونفذت قوات الأسد هروباً جماعياً من حاجز الحبوب القريب من حاجز المحكمة، بعد أن أصبح مقاتلو «الجبهة الجنوبية« على تخومه، علماً أن كثافة غارات طيران النظام حالت دون تمركز عناصر الجبهة فيه.

ويُعتبر حاجز المحكمة وهو مبنى مكون من ثمانية طوابق احتلته قوات الأسد منذ ثلاث سنوات وحولته لحاجز متقدم، من أكثر الحواجز خطورة في مدينة درعا، ويقع على خط النار بين الأحياء المحررة والمحتلة، فضلاً عن أنه يكشف منطقة واسعة من المدينة.

يُشار إلى أن معركة «عاصفة الجنوب« أعلنت في 25 من حزيران الماضي، لكن تم تخفيف حدة المعارك لإعادة هيكلة القوات ووضع خطط تمكن فصائل «الجبهة الجنوبية« من تحرير باقي أحياء درعا بأقل الخسائر.

وقال قيادي في «الجبهة الجنوبية« لـ«كلنا شركاء«، إن «عاصفة الجنوب عادت بعد فترة توقف استمرت قرابة العشرين يوماً، وأكد أن فترة التوقف كانت من أجل استكمال التجهيزات والتحضيرات لفتح المعركة من جديد، وما يميز هذه المرحلة هو مشاركة جميع فصائل الجبهة الجنوبية بفاعلية، والجميع عاقد العزم على استكمال تحرير مركز المحافظة«.

كما أكد القيادي المعارض أن الإصابات كانت محققة بالأمس وقد أوقعت العشرات ما بين قتيل وجريح في صفوف قوات النظام والميليشيات، وأن العمليات تتم بتنسيق مع العمليات العسكرية في الشمال السوري، «وهذا ما سينعكس على نتائج المعركة، فطيران النظام مشتت ما بين الشمال والجنوب السوري، وقوات النظام تعيش مرحلة تراجع وهزائم متتالية من ريفي إدلب وحماة وصولاً إلى الزبداني وداريا وريف مدينة حمص«.

وأشار إلى أنه «عندما تُفتح جميع الجبهات العسكرية في وقت واحد تكون النتائج إيجابية على الأرض مما يجبر قوات النظام على التراجع والانسحاب، ويكون النظام عاجزاً عن إرسال التعزيزات العسكرية إلى جميع الجبهات أو تأمين غطاء جوي، ونحن اليوم نعد أبناء شعبنا بأننا لن نتراجع قبل استكمال أهداف عملية عاصفة الجنوب«.

وفي سياق الخسائر التي تتكبدها قوات الأسد في شمال البلاد وغربها، قال مصدر في الجيش السوري أمس، إن الجيش انسحب الى خطوط دفاعية جديدة في منطقة لها أهمية استراتيجية كبيرة للأسد سعياً لتجنب أن يمنى بخسائر على أيدي المعارضة التي تتقدم.

وبعد التقدم الى سهل الغاب في شمال غرب سوريا أصبح مقاتلو جماعات المعارضة ومنها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، على المشارف الشرقية للجبال التي تشكل المعقل التاريخي للطائفة العلوية التي ينتمي اليها الأسد.

ويبرز التقدم السريع الى أراضٍ شديدة القرب من منطقة بمثل هذه الأهمية للأسد المصاعب التي يواجهها الجيش والأسلوب الذي تتفكك به سوريا.

وقال الأسد في الشهر الماضي إن الجيش يواجه مشكلة في نقص القوة البشرية وتخلى عن بعض المناطق من أجل الدفاع عن أخرى لها أهمية أكبر.

وقال المصدر العسكري إن مقاتلي المعارضة المسلحين جيداً ينفذون هجماتهم في مجموعات كبيرة العدد وقد نجحوا في السيطرة على مناطق مرتفعة في سهل الغاب في هجوم بدأ قبل نحو أسبوعين، وهو ما يزيد من الخطر الذي تمثله مدفعية مقاتلي المعارضة والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات التي يستخدمونها.

وقال المصدر «الجيش تفادياً للخسائر وجراء تعرضه للرمايات بالمدفعية والصواريخ من هذه المناطق احتل خط دفاع ثانياً.. وعزز مواقعه في هذا الخط الدفاعي الثاني«. وأضاف «هو بالنهاية تخلي عن مواقع لصالح تقوية وتعزيز خط دفاعي ثابت«. وقال «بالنسبة لنا نحن مثل أي جيش في العالم لا يحب التراجع لكن بالنسبة لنا (ما حصل) غير مقلق لأن هذه النقاط (التي انسحبنا منها) يمكننا استعادتها وسبق لنا أن استعدناها مرات من المسلحين«.

وسهل الغاب أرض خصبة طولها نحو 60 كيلومتراً تقع الى الشرق من الجبال الساحلية حيث توجد قرية القرداحة التي تنتمي لها عائلة الأسد. ويقول مسلحون من المعارضة إن القوات الحكومية تراجعت الآن الى جورين وهي قرية علوية بها قاعدة للجيش.

وقال أبو البراء الحموي زعيم جماعة أجناد الشام التي تقاتل في سهل الغاب ضمن تحالف يعرف باسم جيش الفتح «التقدم كان سريعاً». وأضاف وهو يتحدث عن طريق الانترنت من منطقة سهل الغاب «أما عن المعركة القادمة فنتوقع أن تكون أصعب، وعلى كل الأحوال ستكون في عقر دار النظام أو ضمن مناطقه«. وأمكن سماع أصوات طائرات حربية في الخلفية.

وتشير تقديرات المرصد السوري الى أن المسلحين يسيطرون الآن على 40 في المئة على الأقل من سهل الغاب.

وقال أبو يوسف المهاجر وهو مقاتل في جماعة أحرار الشام إن السيطرة على سهل الغاب ستقطع طريق الإمدادات من مدينة اللاذقية الساحلية الى مدينة حماة.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري إن الجيش السوري نفذ ضربات جوية مكثفة في مناطق في إطار جهود لإخراج المعارضين. لكن هذه الضربات كانت أقل فاعلية من ذي قبل.

وقال عبد الرحمن إن التقدم دليل آخر على فاعلية الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات التي قال إن المعارضين حصلوا على كميات كبيرة منها منذ آذار. ويقول ديبلوماسيون إن الصواريخ سُلمت عبر الأراضي التركية.

وفي سياق آخر، نقلت قناة «سي.إن.إن. ترك« الإخبارية من اسطنبول عن وكيل وزارة الخارجية التركية فريدون سيريليو أوغلو أمس أن تركيا والولايات المتحدة اتفقتا على بنود «منطقة آمنة» في شمال سوريا.

وأوردت القناة الإخبارية عن سيريليو أوغلو أن «المنطقة الآمنة» ستحرسها دوريات لمقاتلين من الجيش السوري الحر وستسمح للقوات الأميركية والتركية بضرب تنظيم «داعش» أو المتشددين الأكراد إذا دخلوا المنطقة الآمنة.

وفي إطار خطة المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا إلى إقرارها، دخل إلى ريف حلب الشمالي الاثنين، رتل عسكري كبير يتبع لواء «السلطان مراد« عبر معبر باب السلامة الحدودي قادماً من الأراضي التركية.

وقال ناشطون لـ«كلنا شركاء«، إن الرتل تكون من عشرات المقاتلين السوريين ومعهم سيارات دفع رباعي وسيارات تم تزويدها برشاشات من نوع «دوشكا«، وشاحنات تحمل الذخائر وأسلحة متنوعة أخرى، وجميعها تتبع لواء «السلطان مراد« الذي يقوده سوريون من أصول تركمانية.

وجاء ذلك بعد إعلان اللواء في بيان له استلام عناصره النقاط التي كانت تتمركز فيها «جبهة النصرة« على نقاط التماس مع تنظيم «داعش«، في قرية دحلة قرب الحدود مع تركيا، موضحاً أن عدد هذه النقاط هو أحد عشر نقطةً للرباط في القرية، وجميعها كانت تخضع لـ»جبهة النصرة« التي رفضت المشاركة في أي تحالف مع الجيش التركي لقتال «داعش» وأعلنت انسحابها من خطوط التماس مع التنظيم المتطرف شمالي حلب.

ولكن وزارة الخارجية الأميركية نفت أمس، أنها وافقت على «منطقة آمنة» في شمال سوريا بعد أن نقلت قناة سي.إن.إن. ترك الإخبارية عن وكيل وزارة الخارجية التركية قوله إن البلدين اتفقا على بنود مثل هذه المنطقة في حملتهما ضد تنظيم «داعش».

وقال مارك تونر عندما سئل بشأن التقرير «لا يوجد اتفاق على نوع ما من المنطقة«. وتابع أنه لم ير التصريحات الرسمية ولا يمكنه أن يتعامل معها. وقال «أنا لا أنفي ما قاله».

وذكر في إفادة صحافية «كنا واضحين تماماً في أحاديثنا الرسمية وغيرها قائلين إنه لا توجد منطقة ولا ملاذ آمن ونحن لا نتحدث بشأن ذلك هنا. إننا نتحدث عن جهود مستمرة لطرد «داعش» من المنطقة«.
 
إيرانيون يشرفون على تصنيع البراميل المتفجّرة في مطار حماة العسكري
المستقبل... (السورية نت)
 يعد مطار حماه العسكري أحد أهم القواعد العسكرية لقوات نظام بشار الأسد في وسط سوريا، إذ يستخدم لأغراض عسكرية عدة، تتراوح بين القصف الجوي على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وصناعة البراميل المتفجرة التي تسببت بوفاة آلاف السوريين.

وذكرت مصادر محلية لـ«السورية نت» أن اسم مطار حماه العسكري بات يدل على الموت والخراب الذي تخلفه الطائرات. ونقل مراسل «السورية نت» في حماه حسن العمري عن المصادر قولها ان المطار بات مرتبطاً باسم قائده السابق العقيد في قوات نظام بشار الأسد، سهيل الحسن الملقب بـ«النمر»، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن المطار لم يعد تحت إمرة الحسن، إلا أنه يسخر لدعمه في المعارك التي يخوضها ضد قوات المعارضة، وينفذ المسؤولون عن المطار أوامر الحسن في قصف المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

ويحتوي مطار حماه العسكري على معتقل كبير يعود لفرع المخابرات الجوية الذي يعذب المعتقلين بأبشع الوسائل ويشرف على التحقيق مع المعتقلين. ويشير مراسل «السورية نت» إلى احتضان المطار مقراً للجنة الأمنية في حماة، المسؤولة أمنياً عن المدينة وريفها، وتعتبر أعلى سلطة في المحافظة بقيادة العميد جمال يونس.

ويضيف العمري أن المطار يعد من أقوى وأضخم الثكنات العسكرية التي تحيط بمدينة حماة، ويحتوي على عدد كبير من الآليات العسكرية والأسلحة، فضلاً عن كونه قاعدة لانطلاق الصواريخ البعيدة المدى. فهو يحتوي على ست منصات لإطلاق الصواريخ العنقودية المحرمة دولياً، وعشر راجمات، ومدافع من نوع 130، ناهيك عن استخدامه للطيران الحربي الذي يغير على مناطق المعارضة.

ويلعب المطار دوراً في إرسال التعزيزات العسكرية لقوات النظام من دبابات ومصفحات وعربات «شيلكا» إلى المنطقة الوسطى لا سيما ريف اللاذقية. وعلمت «السورية نت» من مصدر داخل المطار أنه يحتوي حالياً على عدد قليل من الطائرات الصالحة للعمل من بينها 3 طائرات حربية من طراز «ميغ 21»، و5 طائرات من طراز «ميغ 23»، وناقلتان عسكريتان من نوع «براون»، و7 مروحيات.

ويقع مطار حماه العسكري في ريف حماه الغربي، ويمثل حداً فاصلاً بين أحياء المدينة الغربية، والقرى القريبة من المدينة في الريف الغربي، ويصل حتى قرية الرقيطة ذات الغالبية العلوية، وقرية تيزين، ويجاوره من الشمال قرية معردفتين، وهو ليس ببعيد عن معامل الدفاع عن مدينة صيدنايا، فيما تقدر مساحته بـ 7,3 كيلومترات.

ويضم المطار أماكن متخصصة لصناعة المتفجرات والبراميل والحاويات المتفجرة. وذكر المصدر من داخل المطار أن الإيرانيين هم من يشرفون على هذه الصناعة، ولحماية المطار فقد أحيط بالعديد من الثكنات العسكرية، مثل مبنى الجمارك من الجهة الشمالية، وبناء المحطة من الجهة الشمالية الشرقية.

ويشير الناشط في ريف حما

عبيدة أبو خزيمة في تصريح لـ«السورية نت» الى أن «مطار حماه العسكري يعد المركز الأول في سوريا لتصنيع البراميل المتفجرة، حيث ينتج يومياً ما لا يقل عن 40 برميلاً متفجراً، إضافة إلى أنه يحتوي على عدد كبير من الخبراء والمختصين».

ويشار إلى أن الطائرات الحربية والمروحية التي تقلع من المطار، تنفذ غاراتها وتلقي براميلها المتفجرة على مناطق تواجد المعارضة في أرياف حماه، وحلب، وإدلب، واللاذقية.
 
الجبير من موسكو: لا حوار مع بشار ولا مكان له في سورية
* الرياض ترفض أي تعاون مع نظام دمشق ضد “داعش” وتختلف مع موسكو في تفسير “جنيف 1″
* موسكو: لا نطرح تحالفاً إقليمياً ضد “داعش” وإنما تنسيقاً على الأرض بين القوى المقاتلة للتنظيم
السياسة...موسكو – وكالات: أكدت السعودية أن مواقفها حيال الأزمة السورية لم تتغير وأن رئيس النظام بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل, كما لا يمكن إقامة أي تعاون معه في ما يتعلق بالحرب على “داعش”.
وجاء الموقف السعودي, أمس, على لسان وزير الخارجية عادل الجبير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عقب محادثاتهما في موسكو, التي تطرقت إلى العلاقات الثنائية والأزمات في المنطقة, على رأسها الأزمة السورية.
وقال الجبير إنه “لا تغيير على مواقف الرياض حيال الأزمة السورية, وبشار جزء من المشكلة ولا يمكن أن يكون جزءاً من الحل”, مضيفاً “ليس لنا أي علم بوجود مبادرة روسية لتشكيل تحالف اقليمي مناهض للإرهاب يضمنا إلى جانب تركيا ونظام الأسد, ولا يمكن أن يكون بيننا وبين الأسد أي تعاون”.
وأشار إلى أن المملكة “عضو مؤسس في التحالف الدولي الذي تأسس من أجل التصدي لداعش ومحاربة الارهاب, وقواتنا الجوية تشارك بفاعلية في عمليات التحالف العسكرية”.
وأكد الجبير موقف السعودية الداعي والداعم للحل السياسي للأزمة في سورية والقائم على أساس مبادئ مؤتمر “جنيف 1″, مشيراً إلى وجود اختلاف بين موقفي موسكو والرياض في فهم أو تفسير تلك المبادئ.
وأوضح موقف الرياض من الحل في سورية بقوله “نرى أن بند تشكيل هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحية التي تتولى إعداد دستور جديد للبلاد وتنظم انتخابات رئاسية وبرلمانية, لا يتضمن وجوداً للأسد, في حين يرى الأصدقاء الروس أن تشكيل الهيئة يجب أن يتم على أساس التوافق الوطني بين مختلف المكونات والتشكيلات السورية بما فيها نظام الاسد”.
وبشأن الموقف السعودي من الأسد, قال الجبير “لا يمكن أن نتحاور, أو نتعاون, أو نقبل أن يكون الأسد جزءاً من الحل, وهو الذي قتل ما يزيد على 300 ألف من مواطنيه, وشرد أكثر من 12 مليون سوري, ودمر البنى التحتية في البلاد, وغض النظر عن دخول “داعش” وتغلغلها ليستخدمها لاحقاً كأداة لجمع التأييد وكأنه يتصدى للإرهاب”.
وأكد أن السعودية على قناعة بأن “بشار الأسد انتهى ولا مكان له في مستقبل سورية … إما سيرحل عبر عملية سياسية من أجل حقن دماء السوريين وإما في سياق العمليات العسكرية”.
وأضاف “سنواصل العمل والحوار مع الأصدقاء الروس للوصول إلى التوافق على مختلف النقاط, إننا متفقون معهم تماماً حيال التصدي للإرهاب ومحاربته, وهناك توافقات بيننا حيال عدد من القضايا الأخرى المهمة”.
وبشأن العلاقات الثنائية, قال الجبير “ننظر بتطلعات كبيرة نحو تطوير علاقاتنا الثنائية مع روسيا في مختلف المجالات السياسية, الاقتصادية, التجارية, والعسكرية-التقنية, والتعليمية وغيرها”.
واشار إلى أن “زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لروسيا أخيراً ولقاءه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكلت انطلاقة لمرحلة جديدة في العلاقات الثنائية, ونتطلع لتعاون وثيق في مجالات الطاقة والبناء والزراعة والبنى التحتية, والمملكة مهتمة جداً بمنظومات الدفاع الصاروخي الروسي من نوع (اسكندر)”, مرجحاً “أن يتم في المستقبل القريب توقيع الاتفاقيات الضرورية لتوريد منظومات اسكندر للمملكة”.
بدوره, أكد لافروف أن زيارة الأمير محمد بن سلمان لروسيا في يونيو الماضي كانت “هامة ورسمت علامة فارقة”, مضيفاً ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المقررة قبيل نهاية العام الجاري إلى روسيا ستعطي تلك العلاقات دفعة إضافية هامة.
وقال “نرى أن مستوى علاقاتنا القائمة خاصة العلاقات الاقتصادية, لا يتناسب مع وزن بلدينا في الساحة الدولية. لذلك قررت قيادتا بلدينا تنشيط وتفعيل التعاون المشترك في كافة المجالات بما فيها المجال الأمني والمجال العسكري والمجال السياسي”.
وكرر موقف موسكو الرافض للحل العسكري في سورية, معتبراً أن “الحل لا يمكن أن يكون إلا سياسياً وبأيدي السوريين أنفسهم”.
وفي معرض رده على ما قاله نظيره السعودي بأن لا علم للرياض بمبادرة روسية لتشكيل تحالف اقليمي, قال لافروف “إننا لا نريد, كما لم يقصد الرئيس بوتين في مبادرته, تشكيل تحالف عسكري أو تقليدي, فنحن لا نسعى لجيش موحد أو قيادة موحدة”.
وأضاف “إن الذي قُصد بالمبادرة هو تحالف تنسيقي على الأرض, والآن على أرض المعركة يحارب كل من الجيش السوري والجيش العراقي والميليشيات الرديفة في البلدين بالاضافة الى بعض فصائل المعارضة السورية المسلحة التي ترى أن من مصلحتها التصدي لداعش, والمطلوب تحالف تنسيقي”.
وتساءل الوزير الروسي “إذا كانت الاهداف مشتركة وهي التصدي للارهاب وطليعته “داعش”, فما الذي يمنع وجود تنسيق على الارض?”
وأكد لافروف بدوره وجود خلافات بين الرياض وموسكو بشأن الأسد, قائلاً “لدينا اختلافات بشأن مصير الرئيس بشار الأسد. ويكمن موقفنا في ضرورة تقرير جميع مسائل المرحلة الانتقالية من قبل السوريين أنفسهم على أساس الحوار”.
ومع ظهور الخلاف واضحاً في أحاديث الوزيرين, عمد الجبير الى التعليق في نهاية المؤتمر الصحافي إلى القول “إننا نشكر روسيا على حسن استقبالنا وكرم ضيافتها لي وللوفد المرافق, ما نتوافق عليه مع الروس كثير, وهناك نقاط اختلاف, إلا أن اختلافاتنا تكتيكية ولا تمس الجوانب الستراتيجية كالوقوف في وجه الارهاب مثلا وضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية”, فرد عليه لافروف “وأنا أوافق على كل ما جاء في كلام الوزير الجبير الأخير”.
 
حزب الله يشرف على المفاوضات مع «أحرار الشام» لوقف القتال في الزبداني
مصادر لـ {الشرق الأوسط} : مسار المعارك هناك يحدد وتيرة المعركة في كفريا والفوعة
بيروت: بولا أسطيح
احتدمت المواجهات في الساعات الماضية بين فصائل المعارضة التي لا تزال متمركزة في مدينة الزبداني في ريف دمشق وقوات النظام السوري المدعمة بعناصر حزب الله، وبالتحديد في المنطقة الشرقية، في ظل معلومات عن تقدم يحققه الطرف الثاني، وهو ما دفع كتائب المعارضة للتخفيف من الضغط العسكري على المدينة بإمطار بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف إدلب بأكثر من 1400 قذيفة خلال 24 ساعة.

وكشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن تقدم تشهده المفاوضات بين الإيرانيين وحركة أحرار الشام لوقف القتال في الزبداني، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «كنا نتوقع أن تظهر مؤشرات جديدة في الساعات الماضية»، لافتا إلى أن «نحو 4 جهات تشارك بعملية التفاوض، فيما يشرف حزب الله حاليا عليها بشكل غير معلن رسميا».

وقال عبد الرحمن إن «التسوية التي يتم التباحث فيها تقضي بإخراج المسلحين من المدينة بسلاحهم الخفيف عبر ممر آمن، أما النقطة التي لم يتم حسمها حتى الساعة، فهي وجهة هذا الممر التي قد تكون إلى إدلب».

ورجّح مدير المرصد أن يكون التصعيد الميداني الذي تشهده جبهتا الفوعة وكفريا، والزبداني «محاولة لتحقيق الطرفين مكاسب بالمفاوضات الحاصلة، خاصة أن حزب الله ومن خلال التقدم الذي أحرزه في الزبداني، بات قادرا على فرض شروطه».

بالمقابل، أكدت مصادر المعارضة المسلحة قدرتها على اقتحام الفوعة وكفريا «نظرا لسهولة الموضوع، إلا أننا نتفادى ذلك نظرا لحساسية الملف الذي تحاول إيران أن تعطيه طابعا مذهبيا»، لافتة إلى أن «سعي النظام وحزب الله لحل الأزمة بإطار المفاوضات، يؤكد عدم قدرتهم على احتلال المدينة، خاصة أنّهم استخدموا 5 طرق لاقتحامها ولم ينجحوا نظرا لتشبث المقاتلين بأرضهم». وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «لا شك أن وتيرة المعركة في كفريا والفوعة يحددها مسار المعارك في الزبداني، إلا أننا نؤكد أنه وفي حال تم اقتحام القريتين الشيعيتين فإننا سنحرص على عدم حصول أي عمليات انتقام من المدنيين العزل».

وكان المرصد السوري أفاد في بيان عن «استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات الفرقة الرابعة وحزب الله وجيش التحرير الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني من جهة، وفصائل المعارضة مدعمة بمسلحين محليين من جهة أخرى في مدينة الزبداني، وسط تقدم لحزب الله وقوات النظام»، فيما تحدث «مكتب أخبار سوريا» عن استهداف الطيران المروحي التابع للجيش السوري النظامي، سفح الجبل الشرقي لمدينة الزبداني الخاضعة لسيطرة المعارضة بالبراميل المتفجرة، وذلك إثر استهداف فصائل المعارضة حاجز النقطة الثالثة النظامي المتمركز في الجبل الشرقي.

ونقل المكتب عن مصدر عسكري معارض من المدينة، أن فصائل المعارضة كانت قد شنّت هجومًا «مباغتًا» على حاجز الجبل الشرقي، أسفر عن مقتل عناصر من الجيش النظامي وآخرين من حزب الله، في حين لقي أحد مقاتلي المعارضة مصرعه وأصيب آخرون إصابات طفيفة.

وتمكنت فصائل المعارضة من قتل وإصابة عناصر من القوات النظامية، وأسر عنصر من اللجان الشعبية، خلال الاشتباكات التي دارت بين الطرفين على المحور الغربي لمدينة الزبداني، حسب المصدر، كما دارت اشتباكات بين الطرفين على محور شارع بردى والحارة الغربية في المدينة.

كما تعرضت المدينة، وبحسب «مكتب أخبار سوريا» للقصف بـ24 برميلا متفجرًا، ما أسفر عن دمار «كبير» في الممتلكات العامة والخاصة، بالتزامن مع قصف «عنيف» شنته الحواجز المحيطة بقذائف المدفعية والدبابات وصواريخ أرض - أرض تركزت على منطقة البلد وسط الزبداني.

من جهته، تحدث الإعلام الحربي لحزب الله عن تقدم عناصر الحزب وقوات النظام في القسم الشرقي من المدينة بعد التقدم الذي حققوه جنوبي وشمالي الزبداني، لافتا إلى سيطرتهم على عدد كبير من الأبنية قرب مسجد الإمام علي.

وبثت وسائل إعلام حزب الله مشاهد للمعارك الدائرة في المدنية، موضحة أن «المواجهات تتم داخل الأبنية ما يستدعي تكتيكات خاصة لتأمين محاور التقدم، على أن يليها قضم تدريجي فعمليات تطهير، خاصة أن المجموعات المسلحة تعمد لتفخيخ المنازل قبل الانسحاب منها».

وفي بلدتي الفوعة وكفريا الواقعتين في ريف إدلب، دارت اشتباكات بين قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية بإشراف قادة مجموعات من حزب الله من جهة، والفصائل المعارضة وجند الأقصى من جهة أخرى وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بحسب المرصد السوري الذي تحدث عن «ارتفاع عدد الأشخاص الذين قضوا داخل البلدتين خلال 24 ساعة إلى 23 شخصا بينهم 11 مواطنًا وطفلة قتلوا جراء سقوط أكثر من 1400 قذيفة أطلقتها فصائل المعارضة، والبقية هم من المسلحين الموالين للنظام قتلوا خلال اشتباكات في محيط البلدتين».

وفي الجنوب السوري، شنت فصائل المعارضة المسلحة يوم أمس الثلاثاء هجوما جديدا على مدينة درعا، وقال التلفزيون السوري في خبر عاجل له، إن «الجيش يتصدى لمحاولات مسلحي المعارضة التسلل إلى مدينة درعا ويوقع بينهم عشرات القتلى». وقال التلفزيون أيضا إن «6 أشخاص قتلوا إثر سقوط عدد من القذائف الصاروخية على المدينة».

وقال عضو المجلس العسكري المجمّد أبو أحمد العاصمي لـ«الشرق الأوسط»، إن «المرحلة الثالثة من الهجوم على مدينة درعا انطلقت في الساعات الماضية مع انضمام فصائل جديدة إلى الجبهة الجنوبية، وبالتالي إلى الفصائل المقاتلة»، لافتا إلى أن «المعركة حساسة وصعبة، باعتبار أن النظام يعتبرها من المناطق الأهم بالنسبة إليه وبالتالي يضع كل قواه لمنع تحريرها لقربها من دمشق ولأهميتها الحدودية».

وأوضح العاصمي أن «المدينة والمناطق المحيطة بها تحوي نظام رادارات ونظام الصواريخ المتوسطة المدى، وبالتالي خسارة الأسد هذه الأنظمة ستعني خسارة مدوية بالنسبة له وسقوطه».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,316,138

عدد الزوار: 7,627,555

المتواجدون الآن: 0